|
Re: الزعيم التجاني الطيب بابكر ( شوقي بدري) (Re: محمد حيدر المشرف)
|
تشرفت بزيارة الاستاذ التجاني الطيب في داره بالقاهرة في صيف عام 1999 كانت المرة الاولي التي اقابله فيها، كان مضيافا و جميلا و لقد تشرفنا بمقابلة زوجته و لقد قال لنا لا تتم زيارتي الا بزيارة عزة و مباركة مولودها او وليدتها لا اذكر و بالفعل ذهبنا الي عزة و قدمنا لها التهاني بالمولود. كنت برفقة زوجتي الهام عبد الخالق و صديقي محمد عبد الخالق. دارت احاديث متنوعة، ذكرت الشيخ الطيب بابكر الذي تربطه مع والدي علاقة صداقة قديمة و حكيت للاستاذ تجاني عن تعليق ابي علي اسرتهم و ان كيف للشخص ان يصادق ابا و ابنا في نفس الوقت! و كان ابي يقصد العلاقة التي تربطه بالاستاذ التجاني الطيب ، دلفنا الي ذكري ثورة 1924 و لقد تشرفت بسماع الاستاذ التجاني متحدثا عن تاريخ والده وتحاورنا عن الاغنية " ما الاهلية كملت يا حبيب راحت" و سيرة السادة الكبار الذي بصموا علي وثيقة قمع الثوار. و حكيت له كيف ان ابي رفض فكرة ان القصيدة من اشعار ود البنا و قال انها اقرب الي ود الرضي هذا اذا لم تكن لشخص آخر، بالامر تعليق لا استطيع كتابته ، ضحك استاذ التجاني ثم ذكر طائفا من سيرة ابي الذي كان قد انتقل الي الدار الاخرة في 21 نوفمبر1996
الشكر كل الشكر للاستاذ شوقي بدري علي تلك الكلمات المنيرة و العبارات المضيئة لانه لا يعرف الفضل لاهل الفضل الا اهل الفضل و الاستاذ شوقي بدري منهم و ربنا ما يجيب يوم شكره و الشكر للاستاذ ناظم علي نشر المقال
طه جعفر
|
|
|
|
|
|