لقد شنقتهم سلفاَ بكلماتك المضيئات... يا منعم رحمة...

Quote: كـتـُومٌ يتململُ في جَسَدِه حقاً، لا تدري.. هل يَدخُلُ في ظلـِّه - أم أم يتكاثرُ في شَمْسِه ثمَّ يظلُّ يطوِّح بيَدَيهِ - ترتيبٌ بصريٌّ - دَرْءاً للعينِ ووَقـْعاً في الشُبُهات تتواطأُ عَـيناهُ مع سَكَنَاتِ الأرضِ بلُطفٍ وتلتقطُ اللونَ برَمـْشةِ قلبٍ تتملاَّه الروحُ مليَّـاً ويُـسمَّى بالطَـاهِـر بُشْرى

Quote: قالوا لي بدل أسلوبك واشتري عمرك أنت قاس بشعرك رغم صغر سنك كلماتك خناجر تطعن ضمائرنا تهزها هزا لا تخط أكثر لا تكتب أكثر ولا تكن واضحا أكثر لان حبال المشنقة اقرب قلت الله اكبر لما يغضبون ويصرخون أولم يقتلون أولم يجرحون أولم يسجنون أم أنهم ما كانوا ولا هم يحزنون أو أصبح الشعر تهمة سياسية أو أصبحت الكلمات قنبلة ذرية أم إنني جاهل لا اعرف حدود الأبجدية أو أصبح عالمهم عالم أخر فيه كل شئ مباح إن كان الكاتب قلمه اخضر ولونه اصفر ولغته حمساوية اوهكذا تكون الخلافة الإسلامية قتل وذبح وتعذيب بأسلاك كهربائية وسجن علي الانتماء السياسي والهوية الفوا النوم فوق مهاد المذلة من بعد ما أصبحت الكلمات في عهدنا اقوي من أزيز الرصاص وأصوات المدافع ولكني أقولها كلمة واضحة المعالم حقيقة أعرف منذ بدأت الكتابة إني سأقتل برصاصة ولكن عساني أكون بلغت الرسالة لا عاش شاعر ما كتب بحروف دمه خطوط الكوفية خطوط القداسة ما عاش شاعر يقبل علي نفسه أن يباع بسوق النخاسة سبحان ربي أصبحنا بنظرهم كفار لا تقبل منا عبادة وأصبحوا هم أهل قداسة ستبقي كلماتي حرة رغم الحصار وستتذكرون شاعر فقد رأسه ولم يفقد صوابه سيبقي شعري سياطا ونارا ووخزا للضمائر الفلسطينية لعل الضمير يصحوا ويزول النفاق وتنموا الفضيلة أو لعله يبزغ نور عالم جديد أهدى به بدل الشوك زيتونا وزمهريرا أهدى به كلمة شكرا أهدى خارطة لبلادي وعلم غنيت له يوما بلادي بلادي 00 بلادي وكوفية تبقي كفنا وعزا وفخرا وميراث لأولادي

(عدل بواسطة عبد المنعم ابراهيم الحاج on 11-29-2011, 02:08 AM)

Quote: أين منعم رحمة ورفاقه ؟؟؟؟