كارل ماركس....زول محبة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 09:56 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-18-2011, 12:27 PM

مطر قادم
<aمطر قادم
تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 3879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كارل ماركس....زول محبة

    كارل ماركس الفيلسوف الألماني الكبير وأحد أبرز المفكرين في القرن التاسع عشر فقد كان سعيدا مع زوجته الجميلة والمثقفة جيني.. وكذلك كانت هي. فقد كانا صديقين منذ طفولتهما, وصارت جيني جميلة الجميلات في مدينة تريير الألمانية, وكانت تنتمي الي اسرة ارستقراطية.
    وكان والدها البارون فون فستفالين عاشقا للقراءة وشغوفا بالمعرفة, ويشير نفر من المؤرخين الي تأثيره الثقافي علي كارل ماركس إبان فترة شبابه ويكفي انه كان أول من لفت انتباهه الي الاشتراكية المثالية.
    وكان كارل في أثناء طفولته وصباه يتسم بذكاء يفوق أقرانه.
    كما كان محبا للمرح واللهو مع شقيقاته وأقرانه من التلاميذ لكنهم كانوا يخشون بأسه بسبب سخريته اللاذعة.

    وقد آثرت جيني الجميلة الارستقراطية أن تتزوج كارل.. وكانت قد وقعت في هواه وأحبته حبا جما.. وكان يبادلها ذلك الهوي وذاك الحب, وقد استأثرت قصة حب جيني وكارل باهتمام كاتبه ومؤرخة هي ماري جابريل وعكفت طوال سنوات في البحث عن تفاصيلها وأطوارها, ونشرت مؤخرا كتابها الممتع الحب وطن ورأس المال.
    وهنا يتعين الإشادة الي أن رأس المال هو الكتاب الذي أصدره كارل ماركس عام1867 وشرح فيه نظريته الخاصة بالاشتراكية العلمية ويصف جواهر لال نهرو اول رئيس لوزراء الهند وأحد ابرز المثقفين في القرن العشرين الكتاب بانه عمل علمي محض حلل فيه ماركس التاريخ والاقتصاد تحليلا علميا خالصا بعيدا عن أية شائبة من شوائب العاطفة ومتجنبا كل أوهام المثالية, وناقش فيه بنوع خاص نمو الحضارة الصناعية ووصل الي نتائج مهمة في التطور والتاريخ والصراع بين الطبقات ومن أجل ذلك أطلق علي اشتراكية ماركس الاشتراكية العلمية تمييزا لها عن الاشتراكية المثالية التي كانت منتشرة قبل صدور الكتاب.
    وجاء تحليل نهرو هذا في كتابه لمحات من تاريخ العالم الذي ترجم الاستاذ أحمد بهاء الدين الصحفي والكاتب المرموق فصولا منه نشرها في كتاب روز اليوسف في مارس1955 تحت عنوان الثورات الكبري.
    أما الكاتبة والمؤرخة ماري جابريل فلم تكن معنية أساسا بكتاب ماركس, وانما كانت معنية بقصة حب جيني وكارل, ذلك انها وقعت في أسر الإعجاب بجيني وبسالتها الفائقة في الوقوف الي جانب زوجها الفيلسوف واحتمالها في صبر عظيم العديد من الأزمات المالية الخانقة بسبب مطاردة السلطات لكارل ماركس.
    وبلغت ذروة احتمالها عندما انتزع الموت منها أطفالها الصغار فقد ماتت ابنتهما فرانسيسكا, وكان عمرها عاما ولم تكن في حوزة جيني وكارل نقود تكفي لتشييع جثمانها وأنقذ الأصدقاء الموقف وأعقب ذلك موت ابنهما الصغير وبدا ماركس منهارا.
    وعندما تتجاوز الكاتبة هذه الأزمات الحادة وتلك الأحزان في حياة جيني وكارل يحلو لها أن تشير الي جانب من سماته الشخصية وتوضح أنه كان يحب الرقص وترف العيش كما كان مغرما بالثرثرة.
    وتؤكد ماري جابريل أن جيني كانت تكن لكارل كل الحب وتسعي دوما الي مساندته وتنسب اليها قولا إنني من أسعد النساء ولم تبد أي تبرم أو سأم من ترحالها وأفراد أسرتها بين مدن أوروبية شتي بسبب الموقف السياسي والفكري لزوجها.

    وتشير الكاتبة الي أن الحزن عصف بكارل ماركس عندما ماتت جيني عام.1881 ولحق بها عام1883 وتم دفنه الي جوارها في مدافن البوابة المرتفعة في لندن. وتركا ابنتين هما توسي ولورا وقد منحهما صديقه الحميم فريدريك انجلز جانبا من ثروته.
    وقضيا نحبهما علي نحو درامي فقد انتحرت كل منهما.
    وتقول ماري إن المفكر والزعيم الماركسي فلاديمير لينين الذي قاد الثورة الروسية عام1917 وهي الثورة التي أطاحت بحكم القياصرة قد التقي عام1910 مع ابنة ماركس لورا قبل انتحارها وكانت تعيش في باريس واصطحب لينين معه في تلك الزيارة زوجته كرويسكايا.
    وتكشف ماري سرا عندما تشير الي أن الشخص الوحيد من عائلة كارل ماركس الذي كان علي قيد الحياة وقت استيلاء لينين والماركسيين علي السلطة في روسيا كان فريدي وهو الابن السري وغير الشرعي لماركس.
    وتعلل وجود هذا الابن الغامض بأنه جاء نتيجة نزوة عابرة لماركس مع احدي السيدات.. وقد تظاهر فريدريك انجلز بأنه ابنه حرصا علي مشاعر جيني ومكانة صديقه. وتوضح الكاتبة أن الزعيم السوفيتي جوزيف ستالين عندما أتاه نبأ فريدي هذا أصدر أوامره بدفنه في الدهاليز المعتمة للأرشيف وهو مايعني تجاهله تماما وتجنب ذكره.
    وعلي هامش قصة الحب بين جيني وكارل ماركس ينبغي الاشارة الي العاصفة الفكرية التي فجرها ماركس في القرن التاسع عشر وغيرت الخرائط السياسية في العالم إبان القرن العشرين.
    وهنا يمكن القول إن البداية كانت عندما درس كارل القانون في جامعة بون ثم جامعة برلين واهتم في ذات الوقت بدراسة الفلسفة والتيارات الفكرية والسياسية والاقتصادية في عصره.
    وعندما انهي دراسته الجامعية عمل صحفيا غير انه تعرض للملاحقة والمطاردة من جانب حكومات أوروبية بسبب توجهاته السياسية المناوئة للنظم السائدة وعندما رحل مع اسرته الي فرنسا التقي هناك بفريدريك انجلز وهو الماني مثله ولكنه كان رجل أعمال موسر يعيش في بريطانيا ويملك مصنعا يدر عليه انتاجه عائدات وفيرة.
    وتوطدت عري الصداقة بين كارل وانجلز بسبب تقارب بل ربما تماثل وجهات نظرهما ذلك ان انجلز برغم ثرائه كان يعرب عن سخطه تجاه الأوضاع المتردية للعمال في المجتمعات الصناعية الجديدة, خاصة في بريطانيا ومن ثم كان يؤمن بالاشتراكية المثالية التي كان يدعو اليها روبرت أوين.
    وقد تغيرت آراؤه بعد صداقته مع ماركس وصار يؤمن بالاشتراكية العلمية التي بلور ماركس أبعادها عبر سنوات أمضاها في مكتبة المتحف البريطاني, وكان يعكف من خلالها علي القراءة والبحث وتوج جهده الفكري الشاق هذا بإصدار كتابه رأس المال.
    وهو الكتاب الذي اتخذت الكاتبة ماري جابريل عنوانه جزءا من عنوان كتابها الشائق والفريد الحب ورأس المال.
    بقلم محمد عيسي الشرقاوي
                  

11-18-2011, 01:23 PM

محمد كابيلا
<aمحمد كابيلا
تاريخ التسجيل: 11-15-2008
مجموع المشاركات: 3510

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كارل ماركس....زول محبة (Re: مطر قادم)

    مطر قادم

    تحياتى ..

    لعلك طيب



    --------

    متاوقة ومتعة !!
                  

11-18-2011, 01:34 PM

عمار عبدالله عبدالرحمن
<aعمار عبدالله عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 02-26-2005
مجموع المشاركات: 9162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كارل ماركس....زول محبة (Re: محمد كابيلا)

    عودا حميدا مستطاب عزيزي مطر ,,

    حب برجوازي ,,
                  

11-18-2011, 01:46 PM

Adil Isaac
<aAdil Isaac
تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 4105

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كارل ماركس....زول محبة (Re: عمار عبدالله عبدالرحمن)

    بمنأى عن كتاب ماري غابرييل، كتبت مجلة «لير» قبل سنوات تحقيقاً عن «الفلاسفة والجنس»، وجاء في جزء منه بعنوان «ماركس ومربية الأطفال» أنه حينما ننغمس بين نصوص أعمال ماركس الكاملة، بهدف التنقيب عن كلمة «جنس»، لن يكون بوسعنا غير الخروج بخفي حنين. بالتالي، سنكتفي بملاحقة مقولات مثل «امرأة»، «زواج»، «أسرة»، ألقى عليها ماركس وصديقه إنغلز نظرة من بعيد، في إطار تصوّرهما لمكوّنات البنية الفوقيّة. عندما تفحّص ماركس وإنغلز في «البيان الشيوعي» (1847) لائحة العادات، استحضرا هذه الصياغة: «أفراد بورجوازيّتنا، ليسوا سعداء وهم يجدون تحت تصرّفهم نساء وفتيات البروليتاريا، من دون الحديث عن البغاء الرسمي. لكن تنتابهم سعادة خاصة، بممارستهم الخداع الزوجي بواسطة التبادل».
    مع ماركس «الضخم الهالة» يبدو الحديث عن الحب أشبه بـ{الكوميديا»، لكن هذه مقتطفات من رسالة بعثها ماركس الى زوجته جيني التي كانت قد تركته مع بناتها الثلاث في زيارة لأهلها بألمانيا. وكان ماركس مع أسرته يعيش في انكلترا مهاجراً وفي ظروف قاسية وصعبة جداً. تبيِّن هذه الرسالة استسلام ماركس للحب، يقول فيها: «يا حبيبة قلبي ها أنذا أكتب إليك ثانية لأنني وحيد ولأنه يخجلني أن أحاورك دائماً في الخيال، من دون أن تعرفي أو تسمعي شيئاً مما أحاورك به، ولا تستطيعين الرد عليّ. إنني أراك أمامي، أحملك فوق يدي وأقبّلك من الرأس حتى القدمين، وأركع أمامك، وأتنهد… إنني أحبك… إنني في الحقيقة أحبك أكثر من حب مغربي البندقية (يقصد عطيل بطل شكسبير)، الشخص الخبيث والفاسد يعتبر كل الصفات خبيثة وفاسدة. أحد مشوّهي سمعتي وأعدائي ذوي لسان الثعابين قد اتهمني مرّة بأنني مؤهّل لأداء دور العاشق الأول في مسرح من الدرجة الثانية؟ لكن هذا هو الواقع، ولو كانت عند الأوغاد ذرة من النكتة لرسموا «علاقات الإنتاج والتبادل» في جانب، وفي الجانب الآخر رسموني وأنا عند قدميك، وكتبوا في قصاصة: أنظروا الى هذه الصورة، ثم الى الصورة الأخرى، غير أنهم أوغاد أغبياء، وسيظلّون أغبياء الى أبد الآبدين. الفراق الآني جيّد للتمييز بين الأشياء التي تتشابه أثناء الحضور، حتى الأبراج تبدو قميئة عن قرب، بينما الزهيد واليومي يأخذان بالتنامي عند مراقبتهما عن كثب. هكذا الأمر مع العواطف. فالعواطف الكبيرة التي تأخذ عند قربها شكل عادات صغيرة تنمو وتأخذ حجمها الطبيعي ثانية بتأثير سحر الفراق، وهكذا هي حال حبّي، يكفي أن تبتعدي فحسب في المكان فأعلم أن الزمن قد خدمه مثلما تخدم الشمس والمطر النبات، أي للنمو. حبّي إليك يبدو، حالما تبعدين، على حقيقته، عملاقاً تركّزت فيه كل طاقات فكري، وكل خواص قلبي، وإني لأحسّ ثانية بأنني رجل، لأنني أحسّ بالعواطف الكبيرة. ستبتسمين يا قلبي الحلو، وتتساءلين من أين لي فجأة كل هذه الفصاحة؟ لكني لو استطعت أن أضمّ قلبك الناصع الحلو إلى قلبي لصمت وما تفوّهت بكلمة، ولما كنت لا أستطيع أن أقبلك… وجب عليّ الكلام. في الواقع، ثمة عدد كبير من بنات الهوى في الدنيا والبعض منهنّ جميلات، لكن أين ألقى وجهاً حيث كل قسمة وكل طيّة فيه تبعثان فيّ أحلى ذكريات حياتي وأروعها؟ حتى أوجاعي التي لا حد لها وخسارتي التي لا تعوَّض، أقرأهما في محياك الحلو وأبعد الألم عنّي بالقبل، عندما أقبّل وجهك الحلو. وداعاً يا قلبي ألف قبلة لك وللأطفال».
                  

11-18-2011, 02:23 PM

قيقراوي
<aقيقراوي
تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 10380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كارل ماركس....زول محبة (Re: Adil Isaac)

    Quote:
    عندما تتجاوز الكاتبة هذه الأزمات الحادة وتلك الأحزان في حياة جيني وكارل يحلو لها أن تشير الي جانب من سماته الشخصية وتوضح أنه كان يحب الرقص وترف العيش كما كان مغرما بالثرثرة.


    البشير ما براو بحب الرقص كان كدا!؟








    ----------------------------

    مرحباً بعودة المطر
    و حباب القادم .. الاجمل
    محبة اكيدة في دار المحبة دي
                  

11-19-2011, 07:41 AM

مطر قادم
<aمطر قادم
تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 3879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كارل ماركس....زول محبة (Re: Adil Isaac)

    يقول شاعرنا الهمام الكتيابي (ياسلام)
    Quote: وأنا عند قدميك، وكتبوا في قصاصة: أنظروا الى هذه الصورة، ثم الى الصورة الأخرى، غير أنهم أوغاد أغبياء، وسيظلّون أغبياء الى أبد الآبدين. الفراق الآني جيّد للتمييز بين الأشياء التي تتشابه أثناء الحضور، حتى الأبراج تبدو قميئة عن قرب، بينما الزهيد واليومي يأخذان بالتنامي عند مراقبتهما عن كثب. هكذا الأمر مع العواطف. فالعواطف الكبيرة التي تأخذ عند قربها شكل عادات صغيرة تنمو وتأخذ حجمها الطبيعي ثانية بتأثير سحر الفراق، وهكذا هي حال حبّي، يكفي أن تبتعدي فحسب في المكان فأعلم أن الزمن قد خدمه مثلما تخدم الشمس والمطر النبات، أي للنمو. حبّي إليك يبدو، حالما تبعدين، على حقيقته، عملاقاً تركّزت فيه كل طاقات فكري، وكل خواص قلبي، وإني لأحسّ ثانية بأنني رجل، لأنني أحسّ بالعواطف الكبيرة. ستبتسمين يا قلبي الحلو، وتتساءلين من أين لي فجأة كل هذه الفصاحة؟ لكني لو استطعت أن أضمّ قلبك الناصع الحلو إلى قلبي لصمت وما تفوّهت بكلمة، ولما كنت لا أستطيع أن أقبلك… وجب عليّ الكلام. في الواقع، ثمة عدد كبير من بنات الهوى في الدنيا والبعض منهنّ جميلات، لكن أين ألقى وجهاً حيث كل قسمة وكل طيّة فيه تبعثان فيّ أحلى ذكريات حياتي وأروعها؟ حتى أوجاعي التي لا حد لها وخسارتي التي لا تعوَّض، أقرأهما في محياك الحلو وأبعد الألم عنّي بالقبل، عندما أقبّل وجهك الحلو. وداعاً يا قلبي ألف قبلة لك وللأطفال».
    ويستطرد الكتيابي
    ننطقها ممدودة الالف والّلام في الملمات الجسام .....ياسلام
    يا عزيزي Adil Isaac
    ياسلام

    (عدل بواسطة مطر قادم on 11-19-2011, 08:15 AM)

                  

11-19-2011, 08:41 AM

مطر قادم
<aمطر قادم
تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 3879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كارل ماركس....زول محبة (Re: عمار عبدالله عبدالرحمن)

    ياعمار ياصديق
    عاطر التحايا
    Quote: حب برجوازي ,,
    تعرف ياعمار مشدود انا لمدرسة الاركان بجامعة القاهرة الفرع فلقد علمتناالكثير
    احترام الناس والاخر حتي ولو كان ذو مبغضة كناطلاب معرفة فحسب تعلمنا ادبيات الماركسية وانصار السنة والاخوان والبعثيين والشيعة والاتحاديين والناصريين والانصار والخ برغم الحساسيات والعنف كنت انت ونحن واخرون نروم فقط الوعي والمعرف وهذا الفخر يكفيناسقي الله تلك الايام وناسهاالافذاذ علمونا الكثير ولانزال طلاب معرفة ووعي لاخر العمر شكرا عزيزي عمار
                  

11-19-2011, 07:11 AM

مطر قادم
<aمطر قادم
تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 3879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كارل ماركس....زول محبة (Re: محمد كابيلا)

    عزيزي كابيلا
    تحياتي ومودتي هي هكذا ذكريات ومودتات
    تمنيت امثالك تتحفها هذه الروايات والسرديات
    يا الله لمدينة جميلة مثل نيالا تكرم زائريها وتعجبهم تخيل الانجليز من السواح
    يذهبون لجبل مرة ويمرون بنيالا ليتهم استبدلوا مخدراتهم بصعودنا وخاصة وارد شقره وتمن دحيش
    لافادونا وارحوا انفسهم في رواحهم وسواحهم بطول بلادنا وعرضها
    وياها نيالتنا الجميلة محط انظارهم في طريقهم لحبل مرة في السبعينات ولا انت صغير
    ماحضرت معانا ايامنا في الجزيرة العايمة يا حليل ايامنا دي يا كابيلا السبعينات
    واغانيها وايامها وياسلام
    شكرا ياصديق
                  

11-19-2011, 07:58 AM

Asim Fageary
<aAsim Fageary
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 7810

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كارل ماركس....زول محبة (Re: مطر قادم)

    Quote: يكفي أن تبتعدي فحسب في المكان فأعلم أن الزمن قد خدمه مثلما تخدم الشمس والمطر النبات، أي للنمو. حبّي إليك يبدو، حالما تبعدين، على حقيقته، عملاقاً تركّزت فيه كل طاقات فكري، وكل خواص قلبي، وإني لأحسّ ثانية بأنني رجل، لأنني أحسّ بالعواطف الكبيرة. ستبتسمين يا قلبي الحلو، وتتساءلين من أين لي فجأة كل هذه الفصاحة؟ لكني لو استطعت أن أضمّ قلبك الناصع الحلو إلى قلبي لصمت وما تفوّهت بكلمة، ولما كنت لا أستطيع أن أقبلك… وجب عليّ الكلام. في الواقع، ثمة عدد كبير من بنات الهوى في الدنيا والبعض منهنّ جميلات، لكن أين ألقى وجهاً حيث كل قسمة وكل طيّة فيه تبعثان فيّ أحلى ذكريات حياتي وأروعها؟ حتى أوجاعي التي لا حد لها وخسارتي التي لا تعوَّض، أقرأهما في محياك الحلو وأبعد الألم عنّي بالقبل، عندما أقبّل وجهك الحلو. وداعاً يا قلبي ألف قبلة لك وللأطفال».




    تحية وتقدير يا مطر

    إنتي الشمس وأنا النبات الما بعيش لو ما الشمس ساقياهو نور




    جرى التعديبل لخطأ إملائي

    (عدل بواسطة Asim Fageary on 11-19-2011, 07:59 AM)

                  

11-19-2011, 10:00 AM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كارل ماركس....زول محبة (Re: Asim Fageary)





    مطر قادم

    تحياتي و سعيد بهذه النفحة الانسانية في البوست

    اليانور ابنة ماركس, كتبت مقال صغير عن حكاية والديها ساضعه هنا بالانجليزية, الوقت متاخر فلن استطيع ان اترجمه الان لكن ربما في وقت لاحق.

    هنا المقال:

    Biographical Comments on Karl Marx"
    by his daughter
    Eleanor Marx
    Karl was a young man of seventeen when he became engaged to Jenny. For them, too, the path of true love was not a smooth one. It is easy to understand that Karl's parents opposed the engagement of a young man of his age ... The earnestness with which Karl assures his father of his love in spite of certain contradictions is explained by the rather stormy scenes his engagement had caused in the home. My father used to say that at that time he had been a really ferocious Roland. But the question was soon settled and shortly before or after his eighteenth birthday the betrothal was formally recognised. Seven years Karl waited for his beautiful Jenny, but "they seemed but so many days to him, because he loved her so much".

    On 19 June 1843 they were wedded. Having played together as children and become engaged as a young man and girl, the couple went hand in hand through the battle of life.

    And what a battle! Years of bitter pressing need and, still worse, years of brutal suspicion, infamous calumny and icy indifference. But through all that, in unhappiness and happiness, the two lifelong friends and lovers never faltered, never doubted: they were faithful unto death. And death has not separated them.

    His whole life long Marx not only loved his wife, he was in love with her. Before me is a love letter the passionate, youthful ardour of which would suggest it was written by an eighteen-year-old. Marx wrote it in 1856, after Jenny had borne him six children. Called to Trier by the death of his mother in 1863, he wrote from there saying he had made "daily pilgrimages to the old house of the Westphalens (in Roemerstrasse) that interests me more than the whole of Roman antiquity because it reminds me of my happy youth and once held my dearest treasure. Besides, I am askcd daily on all sides about the former 'most beautiful girl in Trier' and 'Queen of the ball'. It is damned pleasing for a man to find his wife lives on in the imagination of a whole city as a delightful princess..."

    Marx was deeply attached to his father. He never tired of talking about him and always carried an old daguerrotype photograph of him. But he would never show it to strangers because, he said, it was so unlike the original. I thought the face very handsome, the eyes and brow were like those of his son but the features were softer about the mouth and chin. The type was in general definitely Jewish, but beautifully so. When, after the death of his wife, Marx undertook a long, sad journey to recover his health -- for he wanted to complete his work -- he always had with him the photograph of his father, an old photograph of my mother on glass (in a case) and one of my sister -- Jenny. We found them after his death in his breast pocket. Engels laid them in his coffin.
    http://www.marxists.org/archive/marx/bio/marx/eleanor.htm




    اخر ثلاثة اسطر تقول اليانور ابنته:
    "بعد وفاة زوجته, اخذ ماركس رحلة طويلة للنقاهة و استرداد صحته-لانه كان يريد اكمال عمله-دائما كانت معه صورة والده, و صورة قديمة لامي على الزجاج ومعها احدي اخواتي-جني. وجدناها بعد موته في جيب سترته. انجلز و ضعها مع ماركس في كفنه."

    لا عجب ان نرى مثل هذا السلوك من رجل فتح قلبه للعالم. و كان يمكن, لو تخلى عن حبه للناس, ربما توجته اوروبا كاعظم العقول التي انجبتها ; اسوة بنيوتن, و داروين, و اينشتاين. لكنه اختار ان يعيش شريفا مع العسر, على ان يبيع ضميره.
                  

11-19-2011, 02:30 PM

شرف الدين آدم إسماعيل

تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 844

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كارل ماركس....زول محبة (Re: بدر الدين احمد موسى)


    مطر قادم...

    كالعادة بوستات مفعمة بالجوانب الانسانية من خلال الادب..

    وينك يا شفيف ؟

    اخبارك مقطوعة ليها مدة..

    وين الحي بيك؟

    لوفي تعليق الماسنجر موجود..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de