اخيرا مامون حميده وزيرا !!

Quote: لا ادرى كيف ينام هؤلاء الناس ولاحول ولاقوة الابالله العلى العظيم.

Quote: شخصيا ازعم ان الوزاره بالنسبه لحميده ليست سوى وسيلة تجعله مثل هارون الرشيد وهو يخاطب الغمامه بان خراجها سياتيه اينما امطرت..لا ادرى كيف ينام هؤلاء الناس ولاحول ولاقوة الابالله العلى العظيم.

Quote: بتاعين الولفير وووووووو

Quote: انا ضد الانقاذ

Quote: وكسباً واسعاًَ لكراهية الناس وسوء السمعة

Quote: مصـيــر الأطـباء * بروفيسور مامون محمد علي حميدة الرئيس الحالي لجمعية اختصاصي الطب الباطن السودانية لا ننكر حسن النية للذين قادوا سياسة التوسع في التعليم العالي عامة والطبي خاصة ولعل الزمن وسرعة الحركة لماكينة الثورة لم تسمح حينها بوضع خطة متكاملة تستوعب التغيرات واجبة الإنفاذ حتى يكون للأطباء المتخرجين أثراً في تطور الخدمات الطبية، ولمهنة الطب خصوصيتها ولتعليم الطب أسسه العالمية وكنّا من الذين تحفظوا على سرعة انتشار كليات الطب، وحديثي اليوم لا يتعلق بمستوى الخريج بقدر ما يناقش وضع الأطباء بأعدادهم الكبيرة هذه في محاولة لايجاد سبل لتلافي الآثار السالبة للأعداد المتدفقة والسيل العارم من الخريجين، وقد هزم الوضع الحالي النظرية القائلة بأن زيادة عدد الأطباء سيقود للتحسن المطلوب في الخدمات الصحية وبكل المقاييس ورغم ما يبذل من زيادة في رقعة وعدد المستشفيات وجلب المعدات الطبية مرتفعة الثمن إلا أن الخدمات الصحية لم تشهد طفرات تشبع تطلع المواطن وإلا لما كان المرضى السودانيون يدفعون فوق الـ500 مليون دولار سنوياً للمستشفيات في الأردن طلباً للعلاج وفي المقابل نجد أن الأطباء أنفسهم في حالة من اليأس والقنوط وفقدان الثقة بالنفس، ورغم تدفق الخريجين من كليات الطب إلا أن أعدادهم في مناطق الحاجة لهم قليلة وتوزيعهم ينم عن سياسات عوجاء تفتقر الى خارطة طريق وعجز في الإدارة السياسية أو تخبطها في مجال الصحة، تخرج 31 كلية طب في السودان 3000 طبيب سنوياً يجدون أنفسهم تائهين ومحبطين بعد تسلمهم شهادات التخريج، لم تصاحب التوسع في عدد الكليات أية خطة مدروسة أو حتى غير مدروسة لزيادة المستشفيات التعليمية التي يمكن أن تستوعب هذا الكم الهائل من الأطباء فأول مراحل العمل للخريج هي انتظار قد يمتد الى عام في انتظار الوظيفة الأساسية في حياة الطبيب -الامتياز والتي من غيرها لا يكون الطبيب طبيباً إلا بالاسم فقط. ورغم ما تبذله وزارة الصحة من اختصار لهذه المدة إلا أن مراكز تدريب أطباء الامتياز قليلة ومهنياً ضعيفة ولتلافي الحرج الذي تجد الوزارة نفسها فيه كدّست أطباء الامتياز في العدد المحدود من وحدات التدريب حتى أنك تجد في الوحدة ذات الأربعين سريراً فوق العشرين من أطباء الامتياز ويسمح لهم بالتناوب على المرضى فيما لا يصيب طبيب الامتياز غير يومين من جملة أيام الأسبوع داخل مركز التدريب مما أضعف نوعية وكفاءة الطبيب حتى وإن كان متميزاً أكاديمياً والسبب لهذا التكدس واضح هو عدم وجود سياسات كلية للدولة فكل من له توقيع يصدر من القرارات ما يناسب تصوره غير آبه بالوزارات المكملة لوزارته أو حتى التي تشاركه في نوع الخدمات المقدمة والحال كما كان في مملكة الفونج دويلات داخل الدولة أليس من الغريب أن تنفرد وزارة التعليم العالي بالقرار في فتح كليات الطب حسب ما تهوى ولا علاقة لوزارة الصحة بهذه القرارات وهي المنوطة باستيعاب هؤلاء الأطباء حدثني من كان على مسؤولية في الوزارة أنهم يفاجأون عاماً بعد عام بالعدد المضطرد للأطباء الخريجين وكان الأمثل أن يكون لوزارة الصحة حق الفيتو في الشأن لأن تكملة دراسة الطب لا تتم إلا بعمل الطبيب في فترة التدريب الأساسية والتي تسمى بفترة الامتياز وإن حق لوزارة التعليم العالي أن تفتح كليات لدراسة الكمبيوتر أو العلوم الإدارية أو الاقتصاد فلها أن تفعل ما تشاء لأن عمل هؤلاء الخريجين لا يستلزم التدريب الإلزامي كما في الطب الذي يحتاج إلى تكملة في مستشفيات وزارة الصحة. تدريب أطباء الامتياز بهذا الشكل معيب ولا يعكس إلا عجز واضح في التنسيق بين الجهات المعنية المختلفة ومن قصر به التدريب في فترة الامتياز فهو يظل في ضعف أكاديمي فترة حياته كطبيب وكنت من قبل قد طرحت على كليات الطب والتعليم العالي أن تتولى الجامعات تدريب خريجيها في مستشفيات تابعة لهذه الكليات إذ إنها تكميلية لدراسة الطب، وبعد الانتهاء من فترة الامتياز بكل سلبياتها يعود الطبيب الى التسكع بدون وظيفة وعدد محدود فقط يجد وظيفة للعمل في المستشفيات أو وزارات الصحة أو الجامعات وكثير من الأطباء ترك المهنة ليعمل في (سوق الله أكبر). والمتطلعون لحياة أفضل طلبوا الوظيفة في البلاد المجاورة وأحسب أن من واجب الدولة وقد أبطأت في استيعاب الأطباء أن تشجع بل تسعى مع الدول المجاورة لفتح الفرص لهؤلاء الخريجين، في عالم اليوم ليس هنالك وجود للطبيب العمومي حسب ما كنّا نعرفه قبل أعوام - فالطبيب العمومي هو في الماضي الذي تخرج بدرجة البكالوريوس وظل ممارساً للطب من غير أن ينال تخصصاً بعينه وهؤلاء كانوا دعامة المراكز الصحية والعيادات الخارجية في المستشفيات والوضع الآن تغير في كثير من الدول فترك الطبيب العمومي مكانه لطبيب الأسرة وهذا تخصص يحتاج إلى عدد من السنين والتدريب وأصبح ركيزة للخدمات الصحية حتى في الدول المتقدمة مثل بريطانيا- وما كان يقوم به الطبيب العمومي من الكشف الأولي على المرضى، والصيادلة الاكلينيكيين فوضع الصحة والتطبيب في عالم اليوم لا وجود فيه إلا لاخصائيين- ويصبح هذا المسار ضروري لكل الأطباء فأين يقف أطباؤنا من هذا المسار، لقد ظلت جامعة الخرطوم تمنح فرص التخصص للأطباء في العلوم والسريرية على مدى 50 عاماً فكبار استشاري أمراض النساء والتوليد والذين قادوا العمل والتعلم فيه من أمثال د. سليمان مضوي ود. عثمان مضوي والهادي الزين النحاس وأبو حسن أبو وغيرهم من الفطاحلة هم من حلمة دبلوم التخصص في أمراض النساء والتوليد من جامعة الخرطوم-والأمر كذلك في التخصصات الأخرى باطنية، جراحة أطفال وإن كانت قد بدأت متأخرة (في عام 1973)، ورأت ثورة الإنقاذ الوطني أن تنقل مسؤولية التخصص إلى مجلس التخصصات الطبية والذي كان مفترضاً أن يكون تحت إشراف رئاسة الجمهورية وبرعايته وبدأ المجلس متعثراً عام 1995 ذلك لأن جامعة الخرطوم قد وقفت بمعزل بل مناوئاً له ولوقوف الإرادة السياسية بقوتها خلف المجلس أذعنت جامعة الخرطوم ليتحول أمر التخصص إلى ورغم أن كل الحادبين على دفع عجلة التخصص في السودان وقفوا مع المجلس بل وسندوا خطواته إلا أنه يقف اليوم شبه عاجز عن إيجاد منافذ للأطباء للتخصص ولعل عدم وضوح تبعيته لجهة تنفيذية والضباب الذي عتم الرؤية في قانونه لم يشجعا تطوره لاستيعاب التطورات العالمية في التخصصات الطبية ولا حتى استيعاب الأعداد المطلوبة للاخصائيين في السودان، فمنذ عام 1999 (بداية تخريج المجلس) وحتى يناير 2009 (عشرة اعوام خرّج المجلس 1350 اختصاصياً بما فيهم اخصائي الأسنان وطب المجتمع) بمعدل 135 اخصائي فقط في كل عام، وزارة الصحة قضت في استراتيجيتها ربع القرنية باحتياجها لـ500 اخصائي كل عام

Quote: دكتور مأمون حميدة رجل بلا ضمير وكذاب وينفع جدا مخلب قط كما فعل في بداية التسعينات ووقع على فصل خيرة اساتذة جامعة الخرطوم وفي عهده قتل الطلاب وامتحن الطلاب بالقوة مأمون حميدة رجل لا يصلح ابدا ان يكون في اي شئ بعد تلك التجربة البشعةفي تأريخه وهو رجل كذاب يرسل الرسائل المسمومة الى الجامعات التي ذهب اليها اساتذة جامعة الخرطوم مشككا فيهم وفي امانتهم حتى يتم فصلهم وهو الوحيد الغير امين .. طبعا ما بعيدة على الانقاذ تفتش امثاله من النصابين الكذبة عشان يتمو الناقصة.. حسب الرصة ويكمل عصابة القناع الاسود يا عالم الاسلام قاليكم القوي الامين وزولكم دا لا قوي لا امين دا مخلب قط.. وينفذ كل السياسات القذرة ضد اي زول مادام فيها مصلحة للتنظيم الخرب وله الغريبة تم فصله من ادارة جامعة الخرطوم باذاعة ذلك في الراديو بدون اخطاره رسميا.. بالله لو في زول عنده بيان استاذ الهندسة الذي كتبه بخصوصه وخصوص كذبه في بداية التسعينات يعلقوا هنا. حتى يحاكم هذا الرجل على افعاله سايبريا لكن لازم تكون في مصلحة في الموضوع..

Quote: نقلا عن صحيفة السودانى العدد رقم: 563 2007-06-12 مقال للدكتور محمد سعيد القدال وقفة وخواطر تاريخية:جامعة الخرطوم..وكرسي البابوية كثر الحديث في الأيام الأخيرة حول قرار جامعة الخرطوم بعدم تجديد عقد عدد من الأساتذة الذين يعملون بعد المعاش. وانبرى نفر من الكتاب للدفاع عن القرار، بينما هاجمه نفر آخر. وعجبت لهذه الضجة. فإذا كان القرار قد اتخذ وفق المعايير الأكاديمية، فلا يحتاج لهذه الضجة. أما إذا كان للقرار ما وراءه، وتدخلت عوامل أخرى عصفت بالنقاء الأكاديمي، فإن تأييده يكون خروجا على ذلك النقاء الأكاديمي ودفاعا عن باطل. وقبل أن أخوض بقلمي في الموضوع، أود أن أستعرض أوضاع جامعة الخرطوم في عهد الإنقاذ، لنرى إن كان القرار يخرج عن سياسة الإنقاذ أم يتمشى معها، لأن التاريخ هو البوصلة التي نستهدي بها لتحديد الموقف الصحيح. كان أول خطوة اتخذتها الإنقاذ في أسابيعها الأولى إزاحة مدير الجامعة الذي جاء بالانتخاب بعد معركة أكاديمية وسياسية. فانتخب الأساتذة استاذا له باع أكاديمي طويل وله خبرة إدارية واسعة المدى. وانهزم مرشح التيار الإسلامي وهو أيضا أكاديمي مرموق، ولكن المعركة شابتها ظلال سياسية. وانهزم كل المرشحين الذين تقدم بهم التيار الإسلامي للمراكز القيادية في الجامعة. ولم يصل أي مرشح من التيار الإسلامي إلى أي منصب في اللجنة التنفيذية للنقابة. فالتيار الإسلامي له مؤيدوه وسط استاذة الجامعة، ولكنهم قلة. وعندما استولت الجبهة على السلطة بانقلاب عسكري، بدأت تتعامل مع الجامعة من تلك القاعدة الضيقة. ولعل أخطر ما أقدمت عليه الإنقاذ أنها سعت إلى تحويل الجامعة من مؤسسة قومية إلى مؤسسة تابعة لها، وعملت بكل ما في وسعها لتحقيق هذا الهدف. فدمرت الأساس الذي تقوم عليه الجامعة. وكلمة جامعة لا تعني ترفا فكريا، بل أساس الجامعة أنها تجمع مختلف التخصصات والتيارات الفكرية التي تصطرع في إطار المنهج العلمي. وبرز إسفاف الهوس الديني في إحدى البلاد العربية بتكوين جامعة تسمى جامعة الإيمان. فأخذت الإنقاذ تعين كوادرها في المناصب القيادية في مؤسسة قومية يقوم كل بنيانها على استقلالها. وفي مؤسسة لا تملك أغلبية وسط أساتذتها. وحتى نظام مايو على أيامه السوداء كان يعين قياديين للجامعة أغلبهم لهم وزنهم الأكاديمي والإداري. وبلغ استخفاف الإنقاذ بالجامعة أنها عينت شخصا عميدا لكلية من خارج المحيط الجامعي وليس له خبرة أكاديمية. وكان التعيين حتى في وظيفة محاضر يخضع لضوابط أكاديمية صارمة. وكانت تلك التعيينات جزءا من سياسة التمكين، ولكنها أدت إلى ترسبات كريهة في المحيط الجامعي. وكانت الممارسة الكريهة الأخرى عندما سمحت إدارة الجامعة على عهد مديرها مامون حميدة بدخول أجهزة الأمن إلى داخل الحرم الجامعي. ولم يحدث أن شهدت الجامعة مثل هذا الجنوح حتى على أيام الحكم البريطاني. بل إن أجهزة الأمن قتلت طالبا في قهوة النشاط، ولأول مرة في تاريخها، وأذكر أني عبرت على الطريق الذي اغتيل فيه ورأيت دمه المطلول ينسكب على قارعة الطريق عنوانا على بطش الأعمى. بل شهدت الجامعة على عهد نفس المدير جنوحا آخر. فقد حمل الطلاب على عربات إلى كلية الشرطة في بري لأداء الامتحان عندما تعزر إجراء الامتحانات في الحرم الجامعي. وكان الأساتذة في دهشة من الذي يجري أمامهم. كانت تلك أياما سوداء كالحة السواد. ولكن جنون السلطة والقاعدة الاجتماعية الضيقة لا تأتي إلا بمثل تلك التصرفات الرعناء. ثم بدأت مذبحة الفصل التعسفي. ابتدرها أيضا مدير الجامعة مامون حميدة، وفصل أربعة من الأساتذة بقرار جمهوري. وكان المديران قبله قد امتنعا عن تطبيق القرار، فأطيح بهما. وتواصلت المذبحة. وأدى الجو الخانق الذي أشاعته الإنقاذ إلى خروح مجموعات من الأساتذة الأجلاء ليجدوا في أرض الله الواسعة مغانم كثيرة وسعة. وأخذ البنيان الأكاديمي للجامعة يتصدع. والإنقاذ لا تهتم بشيء سوى بالتمكين. ونتج عن التشريد المتواصل وانحطاط الأداء الأكاديمي أنه بحلول العام الدراسي 2008\2009 أن 58% من أعضاء هيئة التدريس سيكونون من حملة الماجستير. وقد تناول السيد الصادق المهدي وضع التعليم العالي في السودان في عهد الإنقاذ في الورقة التي تقدم بها إلى ندوة الأكاديميين السودانيين في القاهرة عام 1998 فقال: "لقد كان للتعليم في السودان دائما استقلاليه وقومية وخضوعه لمنهج قومي موضوعي بلغ قمته في مجال التعليم العالي... واتخذ التعليم العالي في بلادنا طابعا ليبراليا أكاديميا... إن الإتقاذ دمرت التعليم العالي في أبشع صورة من صور نكران الجميل لأن القوى السياسية المكونة للإنقاذ نمت وترعرعت في أحضان التعليم العالي... التوسع الأرعن الذي أحدثته الإنقاذ في التعليم العالي جزء لا يتجزأ من بسط التسلط السياسي على البلاد... وعلى نفس الوتيرة التهريجية قرروا تعريب التعليم العالي بلا دراسة وبلا مراجع ولا إعداد أساتذة، فصار التعريب الذي سموه التأصيل وبالاً على التعليم العالي. ولعل أخطر ما سمعت عن جامعة الخرطوم في ظل الإنقذ هو الهمس الذي يتردد عن حلقة صغيرة تدير الجامعة بالتحكم من البعد تحت إشراف جهاز الأمن. وقد تكون هذه مجرد إشاعة يفرزها الكبت السياسي لأن الكبت مدعاة لإفراز الشائعات. ولكن مجرد أن يفكر الأساتذة أن هناك زملاء لهم أصبحوا وكلاء للأمن ويتحكمون فيهم أمر يبعث على الأسى. وأحيل القارئ إلى مداولات إلى ندوة الأكاديميين السودانيين في القاهرة عام 1998 حول واقع ومستقبل التعليم العالي في السودان. وقد استعرضته جريدة الميدان استعراضا وافيا في عددها بتاريخ 5\6\2007. فقد استعرض المقال الأوضاع المأسوية التي مر بها التعليم العالي في ظل حكم الإنقاذ. ثم تأتي إحالة قرابة الخمسين أستاذا للتقاعد فينفجر الجدل. والذين يقولون بأن وراء القرار دوافع سياسية، إنما ينطلقون من تجربة 18 عاما من سياسة الإنقاذ في الجامعة. فلو كانت سياسة الإنقاذ تقوم على أسس رشيدة لما جاء تفسير القرار الأخير بأن وراءه دوافع سياسية. وانبرى نفر للدفاع عن القرار. ولعل د. الطيب زين العابدين من الأكاديميين القلائل الذين يدافعون بقلمهم عن هذا النظام المهترئ، وهذا شأنه. ولكن عليه ألا يعتلي منصة البابوية الأكاديمية ويطلق الأحكام على الآخرين. فنشر مقالا في جريدة الصحافة بتاريخ 19 مايو، وتعرض فيه للذين عارضوا قرار الإحالة. فقال: "تهجم بعض الصحافيين ظلما على جامعة الخرطوم". وقال: "وقال متعجل آخر...". ثم يقول: "ويتشكك المرء في دوافع الهجمة من أولئك وترتد تهمة تسييس القضية على الذين قالوا بها وليس على الجامعة:. ويقول: "التهجم بغير معلومات دقيقة وثابتة على جامعة الخرطوم" ويقول: "إن حرية الرأي ينبغي أن تقترن بالمسئولية، وأول درجات المسئولية هي التأكد من المعلومات والوقائع التي يستند عليها صاحب الرأي خاصة عندما يشير بأصابع الاتهام إلى مؤسسة قومية عريقة مثل جامعة الخرطوم التي تتيح هذه المعلومات لمن يطلبها: (كل التشديد من عندي). يتضح من المقتطفات السابقة الألفاظ العنيفة التي يستعملها د. الطيب في وصف الذين يخالفونه في الرأي. فهم يتهجمون ويستعجلون. ويطالبهم بالتأكد من معلوماتهم, ولكنه يقع هو نفسه في خطأ عدم التأكد من المعلومات (رمتني بدائها وانسلت) مما دفع ببعض من مسهم معلوماته الخاطئة للرد عليه. وإذا كانت جامعة الخرطوم مؤسسة قومية عريقة تتيح المعلومات لمن يطلبها، فمن أين جاء بالمعلومات الخاطئة؟ فهل فقدت عراقتها وقوميتها، أم حورها هو لحاجة في نفس يعقوب؟ وتبدو عدم الدقة في ذكر أسماء الأساتذة الذين لم يجدد عقدهم والذين لا صلة لهم بمعارضي الحكومة، وأصاب في بعضها ولم يكن دقيقا في بعضها. كما ألصق بجلال الطيب تهمة عضوية اللجنة المركزية منذ أن كان طالبا. فهل هذه الدقة التي يطالب بها، أم يريد أن يهول من مكانة جلال مما يحمل في طياته استعداء السلطة عليه؟ أم يريد أن يتفاخر بأن النظام لا يفصل أعضاء اللجنة المركزية ليبرر الاستغناء عن الأساتذة البالغ عددهم قرابة الخمسين؟ ثم يعتلي كرسي البابوية الأكاديمية فيقول إن السلطة لم تستغن عني رغم أني أكتب بتحيز عن ظلم النظام وشوائبه. أأطلق حكم التحيز على كتاباتي، وهذا من حقه، ولكنه لا يسوق مثلا واحدا على تحيزي حتى أرعوي عن هذا الطيش، إلا إذا كانت أحكامه لا تحتاج إلى دليل. وأحب أن أهمس في إذنه بأن ظلم النظام وشوائبه لا تحتاج لتحيز فهي على قارعة الطريق، إلا لمن في أذنيه وقر. كما أن ترقيتي التي يتباها بمنحي لها قد تأخرت 15 عاما بسبب سياسة الإنقاذ من اعتقال وفصل تعسفي واغتراب قسري. وأقول في الختام إن الاستغناء عن الأساتذة لو جاء وفق معايير أكاديمية لما أثار ضجة، ولو جاء من جهة غير سلطة الإنقاذ بممارساتها الجانحة في الجامعة، لما أثار ضجة. فممارسة الإنقاذ في الجامعة طوال فترة حكمها كانت سوداء كالحة السواد. وأتمنى ألا يكون هذا تحيزا آخر. د. محمد سعيد القدال

Quote: عين مديرا لجامعة الخرطوم

Quote: بغض النظر عن حديثكم هذا الذي حتما لا اوافقكم عليه لانكم تكالون له الشتائم والسباب من هنا وهناك وتكتبون اسطر سودا من جانب واحد تبرزون تلك الادوار المرة التى لعبها مامون حميدة ،، فهذا حتما له نظر ويعد من باب الرجم بالغيب لا من باب الحقائق فقط من باب الكيل للرجل والغيبة

(عدل بواسطة Elawad Eltayeb on 11-15-2011, 12:44 PM)

Quote: نعم يا هجو وزير صحه لولاية الخرطوم!!!!

Quote: لا شك بأن بروف. مأمون حميدة، ظاهرة تستحق الدراسة والتحليل، أمره كان ولم يزل حافل بالمتناقضات، فكما قرأنا كتابة من يكيل له الشتائم والسباب، فقد قرأنا من إمتدحه وأعماله الخيرة وبرنامجه التلفزيوني، بطريقة ( الله لا جاب يوم شكرك)، حسب عادتنا إذ لا نشكر شخصا إلا بعد موته، وعلى ضوء ما تقدم، فقد دخلتنا حيرة أيهما نصدق، الساخطون أم المادحون؟ وحيث أني لا أعرف د. بابكر أو ما قدم لدعم الإنسان السوداني، أوما علاقته حاليا بالسودان، ولكن يبدو ( والله أعلم) بأن كتابيته عن بروف. حميدة لا تخلو من الحسد المهني! فليس كل دكتور تحسنت ظروفه ماديا ومهنيا، فأصبح علماعلى رأسه نار، مثل بروف. حميدة، وحيث أن العالم أصبح قرية واحدة، وتحكمها شرائع تنصف المظلوم فلماذا لا يتقدم من لديه وثائق تدين بروف. حميدة، وتكون الإدانة قضائية، بدلا من الصياح بوسائل الإعلام، أظنه حسدا، إذن نقول فليتقدم بروف. حميدة لأداء خدماته الجليلة، الخاصة والعامة، وأن كنا نظن بأن وجوده الأكاديمي بجامعاته خير له وللبلد من الوظيفة العامة، ولكن هكذا الأقدار، فمن كان قدره أن يستوزر، فسيتم ذلك، ونظن بأن مثل بروف. حميدة سيزين الوزارة أكثر ما تزينه.

Quote: اذا كان البروف هو من سيزين الوزاره وليس العكس فما الفرق بين القبح والزينة اذن..عجبى.

Quote: فلماذا لا يتقدم من لديه وثائق تدين بروف. حميدة، وتكون الإدانة قضائية، بدلا من الصياح بوسائل

Quote: ثم الرجل بأعماله، فتح بيوت، وعلم أجيال، وساهم في معالجة الكثير

Quote: هل يستطيع الوزير الجديد ان يحاسب نفسه .. بالمستندات الدامعة والرسمية : مستشفى الزيتونة يسقط في بحر المخالفات الطبية ..

خمو وصرو .. وزير فشنك ..

Quote: الأخ الكريم العوض,B] لك التحية و كل عام و انت بخير اليك هذه القصة و التى كنت شاهد عييان عليها , يعنى لم أسمعها من أحد ساقنى ظرف مرضى ألم بزوجتى الى مستشفى يستبشرون مصاحبا لها, كنا فى صالة الاستقبال بالطابق الاول المخصص للعيادات, بينا نحن فى انتظار مقابلة الطبيب , اذا بحالة من الجلبة, استبينا مصدرها فاذا بمجموعة من الناس يأتون برجل فى نقالة و يبدو عليهم الارتباك و القلق لحرج حالة مريضهم, ما زلت أذكر أن أحدهم يمسك بال"درب" بينما يدفع الباقون النقالة و هم يستجدون موظفى المستشفى أن ينقذوا مريضهم. كان رد الموظفين أنه لا يمكن قبول المريض الا بعد دفع "أمنية" , لم تكن تتوفر عندهم, وكانت رقة الحال بادية على أهل المريض, لاحظ ذلك كل من كان متواجدا, فى هذه الأثناء مر مامون حميدة ليسمع كل ذلك , دون أن ينبس ببنت شفة,فما كان من اهل المريض الا ان رجعوا بمريضهم تملأهم الحسرة, هنا كان تعليق معظم الحضور: ما كان يضير مامون حميدة أن يوجه بقبوله و يتم علاجه و لو من باب زكاته لماله, أذكر أن أحد الحضور ذهب من المستشفى طالبا العلاج فى مكان آخر انكارا و احتجاجا على هذا الموقف. قل لى بربك هل يهتم أمثاله بصحة المواطن الضعيف ان تولى وزارة الصحة. لكى الله يا بلدى

Quote: ثروه + سلطه= شنو?? غايتو الله يستر على البلد ويهون على ناسا.. هذا المامون حميده وبعد الاستوزار يصلح كحالة اخو مسلم نموذجيه تستحق الدراسه فالمراحل التى مر بها تدعو للتامل ففى البدء عين مديرا لجامعة الخرطوم وفعل بها مافعل وانشا كلية طب طورها الى جامعه وادار هذه الجامعه بلا قلب ثم اغرى خيرة الاساتذه بالعمل معه ليفرغ الجامعات الحكوميه من الكفاءات كخطوه اخيره من خطوات الاجهاز على التعليم العالى ثم انشا مركز طبى متخصص جلب له اخصائين اكفاء واداره بلاقلب ولم يكن فى وسع سوادـالناس ان يدخلوا الى مركزه هذا ثم عرج الى مجال الكلى فانشا مركز لغسيل الكلى وهو المركز الوحيد الذى ظل يعمل طوال فترة الازمات لانه وببساطه كان يصرف مستحقاته وبدون(ملاواه) فى حين اغلقت الكثير من المراكز بسبب رفض الحكومه دفع ماعليها..ثم انشا سيادته مستشفى الزيتونه تحت (ماركة) دكاتره جايين من لندن و لمن لايعلم فهو مستشفى لا يدخله الا مقتدر او مؤمن عليه من جهه مخدمه وعن التامين حدث ولاحرج فالتامين وتوقيعه مع المستشفيات الخاصه هو تماما مثل الاعلان فى الصحف لايناله الا ذوى الحظوه ثم دلف سيادته لمجال الاعلام ليصبح نجما تلفزيونيا وليستضيف اما من يتبع له من اخصائين او من تربطه به مصلحه..ولكى يعطى سيادته بعدا انسانيا لاعماله وشخصيته انشا على ارض حكوميه مستشفى اسماه الاكاديمى بغرض تدريب طلابه وهو مستشفى عام ويستقبل عامة الناس ولكنه عباره عن خرابه اذا ما قورن بما يمتلكه البروفيسر..ربما قال قائل ان كلية طب مامون حميده تخرج اطباء بمستوى جيد وربما كان ذلك صحيحا لكن ذلك فى مقابل مبالغ باهظة لاتطلبها كليات طب فى جامعات غربيه عريقه والمقابل الذى ستدفعه البلاد ربما ولسنوات هو التخريب المتعمد لجامعاتنا العريقه والذى مورس كخطوه سبقت انشاء مشروعات البروفيسر..ثم يعين سيادته وزيرا فى عاصمة يفترس الفقر اغلب سكانها..ترى رجل بهذه المواصفات سيعير بالا لصحة الفقراء..شخصيا ازعم ان الوزاره بالنسبه لحميده ليست سوى وسيلة تجعله مثل هارون الرشيد وهو يخاطب الغمامه بان خراجها سياتيه اينما امطرت..لا ادرى كيف ينام هؤلاء الناس ولاحول ولاقوة الابالله العلى العظيم.