السيد مبارك المهدى يكشف علاقة حزب الامة بالعقيد القذافى وليبيا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 08:07 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-12-2011, 09:17 PM

محمد عادل
<aمحمد عادل
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 14734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السيد مبارك المهدى يكشف علاقة حزب الامة بالعقيد القذافى وليبيا

    في أخطر معلومات بعد مقتل القذافي
    مبارك الفاضل مهندس عمليات المعارضة بالخارج يكشف لـ (الأخبار):-
    • القذافي اقترح على الإمام الصادق ضرب الجيش السوداني بالطائرات فرفض
                  

11-12-2011, 09:19 PM

محمد عادل
<aمحمد عادل
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 14734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السيد مبارك المهدى يكشف علاقة حزب الامة بالعقيد القذافى وليبيا (Re: محمد عادل)

    • علي عثمان محمد طه كشف وجود القوات الليبية في دارفور ..
    • حين التقيته شتمنا، وقال ( النميري أفضل منكم )..! •
    كيف تمت صفقة سرب طائرات (الميج) بيننا والقذافي..؟
    • تفاصيل زيارة الترابي السرية إلى ليبيا التي انتهت بخديعة القذافي .. •
    القذافي أول من دعم البشير وهذه هي الحقيقة. •
    الليبيون حاولوا تسليمي لحكومة الإنقاذ وأبوبكر يونس أنقذني..!
    ولماذا رفض القذافي لقاء الميرغني ؟
                  

11-12-2011, 09:21 PM

محمد عادل
<aمحمد عادل
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 14734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السيد مبارك المهدى يكشف علاقة حزب الامة بالعقيد القذافى وليبيا (Re: محمد عادل)

    توطئة منذ سنوات طويلة احتفظت المعارضة السودانية بتباين مواقفها واختلاف توجهاتها تحتفظ بدرجة من العلاقة مع نظام القذافي في ليبيا ،كان جليا أيضا أن حزب الأمة ظل يلعب دورا محوريا فى هذه العلاقة وبدا في كثير من الأحيان أن إي طارق لباب طرابلس من المعارضة السودانية كان يجد المفتاح طرف حزب الأمة ، في هذا أيضا ظل السيد مبارك الفاضل المهدي قاسما مشتركا في العديد من المراحل سيما وأنه لعب عدة ادوار في حركة المعارضة الخارجية ، في المساحة التالية يبدأ مبارك في سرد وقائع هامة يعرف البعض ملامحها دون تفاصيل وبعضها تكشف لأول مرة ، وقد رأينا أن نترك السيد مبارك يسترسل في حالة من التداعي الحر ولا نتدخل إلا عند الضرورة فإلى الحلقة الأولى علاقة ليبيا القذافي بالحركة السياسية السودانية بدأت مع الجبهة الوطنية المعادية لنظام جعفر نميري، الجبهة الوطنية كان يمثلها د.عمر نور الدائم عن حزب الأمة والشريف حسين الهندي عن الحزب الاتحادي الديمقراطي، وعثمان خالد مضوي عن حركة الأخوان المسلمين قبل أن تتحول إلى الجبهة الإسلامية القومية.. وكان تحالف الجبهة أصلا مع المملكة العربية السعودية، أثيوبيا هيلاسلاسى باعتبار أن نظام جعفر نميري بدأ شيوعيا ومؤيدا من الشيوعية العالمية.. بعد الانقلاب الشيوعي بقيادة هاشم العطا وانقلاب نميري على الشيوعيين وانعطافه نحو الغرب تراجعت أثيوبيا والسعودية وجمدتا سندهما للجبهة الوطنية في 1971.. أثيوبيا وقتها أبقت على معسكرات الأنصار واستمرت تستضيف الشريف حسين ود.عمر نور الدائم وعثمان خالد، إلا أنها حظرت ممارسة أي نشاط عسكري أو سياسي من أراضيها.. أما الملك فيصل فقد سعى للصلح بين أحزاب الجبهة الوطنية ونظام مايو في 1972 ووصل النميري فعلا إلى جده واجتمع بالشريف حسين واتفقا على مبادئ محددة ورجع النميري إلى الخرطوم، ولم يعلن الاتفاق ونكص عنه.. وحاول الملك فيصل التوفيق بين الأطراف حتى يخرج من حرج وقف الدعم عن المعارضة. بعد وفاة الملك فيصل أبعد الملك فهد المعارضين نهائيا عن المملكة..آخرهم د.أحمد عبد الرحمن محمد وكذلك عثمان خالد مضوي ومهدي إبراهيم أما د.عمر نور الدائم، فقد كان يحمل الجواز السعودي حيث منحه إياه الملك فيصل... في 1973 اتصل المرحوم بابكر كرار وكان يقيم في ليبيا بعد خروجه من السودان على د.عمر نور الدائم أخبره أن نظام معمر القذافي يريد أن يلتقي به ويريد التحالف مع المعارضة لإسقاط نظام نميري... ووقتها كانت العلاقات بين نظام القذافي والنميري وصلت إلى درجة عالية جدا من التوتر، وبالفعل سافر د.عمر إلى ليبيا، وكان في استقباله الأخ أبوبكر يونس جابر الذي قال له نريد أن نتعاون معكم ونتحالف لإسقاط النميري، فرحب د.عمر، إلا أنه قال له نحن في جبهة وطنية لا يمكن أن نتعاون معكم وحدنا في حزب الأمة، ويجب أن نتشاور مع الآخرين، فكان ردهم أنهم يريدون فقط حزب الأمة ولا يريدون الأخوان أو الاتحاديين، هنا اعترض د.عمر، وقال لهم لا أستطع أن أتحالف معكم وأترك شركائي في الجبهة الوطنية لمجرد أننا وجدنا سندا وحليفا.. ولموقفه هذا قبلوا بشروطه وقالوا له اتصل عليهم الآن، فاتصل د. عمر بعثمان خالد أولا ثم اتصل بالشريف حسين، وكان رجلا حذرا وشكوكا جدا فقال له (يا أبو التومة الجماعة ديل بيسلمونا للنميري ولا صادقين) لم يكن يعلم أن د.عمر يتحدث من داخل مقر القياده الليبية، فأخذ يردد (مافي عوجه مافي عوجه)، واكتمل هذا اللقاء بخروج السيد الصادق المهدي من السودان في ،1974 وأصبح رئيس الجبهة الوطنية ونقلت معسكرات الأنصار من أثيوبيا إلى ليبيا عبر السودان وفى اكبر عملية اختراق أمني دون علم نظام مايو .. وهذه كانت بداية العلاقة.. ضرب الجيش بالطائرات.. الصادق يعترض!! مبارك الفاضل يمضى في سرده متذكرا.. بعد أن توطد العلاقة بين نظام معمر القذافي والمعارضة السودانية وتوحد الهدف في إسقاط مايو.. مثلت حركة 2 يوليو 1976 أبرز محطات هذه العلاقة.. قبلها وبعد نقل المعسكرات إلى ليبيا أرسل الأخوان المسلمون 30 شابا من شبابهم لينضموا للجبهة الوطنية.. وبعضهم الآن من قيادات الإنقاذ ومنهم د.غازي صلاح الدين ود.الطيب إبراهيم محمد خير (الطيب سيخه) ود.عبد المحمود الكرنكي.. تدربوا في المعسكرات وشاركوا في حركة 2 يوليو.. القذافي وفّر لهذه الحركة الدعم والعتاد وقبلها وفّر الأرض للمعسكرات وصرف عليها بسخاء.. هنا توجهت إليه بسؤال عما كانت القوات الليبية قد شاركت مباشرة في اي عمليات عسكرية ؟ ينفي مبارك ذلك ويمضى ساردا (لا لم تشارك في المعارك إلا أنه في اجتماع مع قادة الجبهة الوطنية اقترح القذافي أن يشارك الطيران الليبي في ضرب الجيش السوداني قبل المعركة والشريف حسين وافق على ذلك إلا أن السيد الصادق رفض، وقال له نشكرك على كل هذا الدعم إلا أن المعركة ستكون سودانية خالصة لا نريد أي تدخل ليبي مباشر.. وكما ذكرت مثلت حركة 2 يوليو قمة التعاون بين المعارضة ونظام القذافي.. وأسأل مجددا عن العلاقة بعد فشل 2 يوليو 1976؟ العلاقة كانت جيدة وبعض القوات عادت إلى الأراضي الليبية وكذلك قيادات من المعارضة الشريف حسين وتأليب القذافي في سبتمبر 1977 تم الاتفاق على المصالحة الوطنية بين النميري والجبهة الوطنية وعادت القوى المعارضة إلى الداخل، واتضح أن الأخوان المسلمين كانت لهم قنوات حوار مع نظام النميري والجميع عادوا عدا الشريف حسين الهندي الذي تخلف في آخر لحظة... بعد ذلك عمل الشريف على تأليب معمر القذافي وأقنعه بأن المصالحة الوطنية كانت بتخطيط من الأمريكان والمصريين مستغلا غضبة القذافى من قصف السادات لليبيا... استطاع أن يقنعه بذلك، فدعا القذافي الصادق المهدي والشريف حسين إلى اجتماع في ليبيا وأبلغ الصادق رفضه للمصالحة الوطنية..إلا أن الصادق تمسك برأيه وموقفه وتسبب ذلك في قطيعة بين حزب الأمة ونظام القذافي واستمرت من 1977 حتى 1981م... واصل القذافي في دعم الشريف حسين الذي سعى إلى السيطرة على معسكرات الأنصار في الكفرة الليبية عن طريق ابن الأمام الهادي والي الدين الهادي المهدي إلا أنه فشل.. النميري نجح في إعادة العلاقات الدبلوماسية مع ليبيا، إلا أن هذا النجاح لم يستمر طويلا ووقعت حادثة ضرب الإذاعة بالطائرة الليبية وساءت العلاقات جدا... سارة الفاضل والحركة الشعبية والقذافي ويروى مبارك الفاضل: نشطت أنا في إعادة العلاقة بين حزب الأمة والقذافي التي انقطعت بسبب المصالحة الوطنية في 1977م، وفي 1981م اجتمعت بعدد من أقطاب النظام الليبي منهم السفير السابق الذي طرد من السودان زغلول السنوسي وكذلك اتصال مباشر مع القذافي، وما ساعد في إعادة العلاقات موقف حزب الأمة من معاهدة كامب ديفيد الذي رفضها وتطابق موقفه مع موقف ليبيا وأيضا المصالحة الوطنية فشلت وتباعدت العلاقات بين النميري وحزب الأمة كما أن الشريف حسين كان قد توفاه الله .. فقبل العقيد بإعادة العلاقات بينه وحزب الأمة.. إلا أن منعطفا جديدا ساهم في تطور العلاقة وتمتينها أكثر في ما بعد.. اعتقلنا جميعا من قبل نظام مايو في 1983.. فقامت الراحلة السيدة سارة الفاضل في نهاية ذلك العام بقيادة وفد من لندن إلى ليبيا كان من بين مكوناته أعضاء من الحركة الشعبية وفي تلك الزيارة تعرف القذافي على الحركة الشعبية لأول مرة..وبدأ دعمه لها إلا أن حماسه لدعم الحركة كان له سبب منطقي وهو أن النميري دخل في محور أمريكا ومصر ضد ليبيا وأثيوبيا واليمن الجنوبي.. فظهر بالمقابل حلف عدن الذي يمثل ليبيا وأثيوبيا واليمن الجنوبي.. فتبنى حلف عدن الحركة الشعبية كمناهضة للحلف المعادي.. وتلقت الحركة الشعبية دعما كبيرا من ليبيا واستمر هذا الدعم حتى سقوط نظام جعفر نميري. أسرى ليبيون لدى الحركة الشعبية بعد الانتفاضة في 1985 تحولت علاقة القذافي بالحركة الشعبية إلى النقيض في أول الأمر طلب منها التصالح مع النظام الديمقراطي الجديد، وأوقف منها الدعم، الحركة رفضت فانخرط القذافي في دعم الجيش السوداني ضد الحركة.. أقاطعه ما هو شكل الدعم الليبي للجيش؟ يمضى مبارك في سرده: الحقيقة دعمه بكل شيء السلاح والعتاد والطيران والطيارون حتى أن الحركة كان لديها أسيران ليبيان وهم طياران سقطت طائراتهما أثناء المعارك أحدهم مات متأثرا بحادث سقوط الطائرة والثاني سلمته الحركة إلى ليبيا... واصل القذافي دعمه للسودان وللحكومة الديمقراطية، وقع برتوكول عسكري مع الجيش وكان يلتزم بتوفير 50 ألف طن شهريا من خام البترول بالدين على الحساب وتواصل هذا الدعم حتى يوم انقلاب الإنقاذ.. حتى أذكر أنه كان من المفترض أن نسافر إلى ليبيا صبيحة الانقلاب؛ لأن أبوبكر يونس جابر، وهو الحليف الحقيقي للسودانيين وأمه من قبائل مختلطة شادية سودانية سرّب إلينا أن القذافي يريد أن يوقف حصة البترول، فطلب منا أن نزوره ونفهم سبب غضبه ونراضيه.. ووقتها كان الموسم الزراعي على الأبواب وكنا في أشد الحاجة للوقود والبترول. وقررنا أن نسافر أنا والسيد الصادق يوم السبت ووقع الانقلاب يوم الجمعة. السودان وسيط لدى الأمريكان بعد أن استهدفت الطائرات الأمريكية منزل العقيد في طرابلس في 1986 بعثت من قبل الحكومة السودانية للتعبير عن رفضها للموقف وتبليغ تعازيها في وفاة أبنته التي تبين في ما بعد أنها فبركة..وعند زيارته وجدته في غاية الارتباك وأخبرني أنه لم يكن يتصور أن دولة تستهدف رئيس دولة أخرى وتحاول قتله.. وبعد فترة وجيزة من ذلك الحادث في شهر سبتمبر 86 أرسل طائرة من ليبيا وطلب أن ترسل له الحكومة مسئولا رفيعا.. فانتدبت أنا للمهمة.. ووقتها في كان قد السودان وقع حادث فندق الأكروبول الذي استهدف فيه فلسطينيون أمريكان وبريطانيين في النادي البريطاني بالخرطوم.. وعندما قابلته طلب مني أن أبلغ رئيس الوزراء الصادق المهدي أن يتوسط بينه والأمريكان، وقال أنه لا يريد معهم مشاكل يتركوه في حاله ويتركهم في حالهم وطلب أن يبلغ الصادق الأمريكان هذه الرسالة وتحدث بمثل هذه اللغة.. رجعت في نفس الليلة للسودان وفي طريق العودة في مطار سرت استأذنني الطيار أن يذهب إلى طرابلس أولا ليقل مصطفى الخروبي إلى بنغازي لأنه عالق في المطار ولم يجد طائرة فأذنت له.. وعندما ركب الخروبي الطائرة وهو رجل عاقل ومتصوف طلب مني ذات الأمر الذي طلبه العقيد وهو أن ابلغ الصادق أن يتوسط بينهم وبين الأمريكان، وقال: (العقيد دماغه ناشفه لكن يجب أن يفهم) علي عثمان طه يكشف المخطط في سنة 1987 أرسل العقيد معمر رسالة مع مبعوث خاص قال فيها إنه يريد أن يعبر الأراضي السودانية بقوة عسكرية إلى تشاد لتقويض نظام حسين هبري هناك، أرسلنا إليه مدير العمليات في الجيش المرحوم الفريق محمد زين العابدين ليفهم بالضبط ماذا يريد العقيد.. الفريق محمد زين العابدين رجع في وقت متأخر من الليل رغم ذلك زارني في البيت وأطلعني على ما خرج به من لقاء القذافي، فقد كنت ممسكا بالملف.. في الصباح عقدنا اجتماعا عاجلا مع رئيس الوزراء الصادق المهدي ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشريف زين العابدين الهندي والقائد العام للجيش المرحوم الفريق فوزي أحمد الفاضل والفريق محمد زين العابدين الذي شرح للاجتماع أن القذافي يريد أن يدخل الفيلق الأفريقي إلى تشاد عبر الأراضي السودانية ليتخلص من حسين هبري.. وخلال المشاورات أمن قادة الجيش على أن القذافي داعم رئيسي للجيش في تلك الفترة من خلال البرتوكول الموقع بين الطرفين، وبلغ حجم ذلك الدعم خمسمائة مليون دولار ولا يمكن خسارته.. ويجب تفادى أي صدام معه.. كما أنه يقدم دعما كبيرا بالبترول وعدد من السودانيين يعمل في الجماهيرية.. واتفق قادة الجيش على أن الفيلق الأفريقي يمكنه العبور عن طريق مثلث يربط بين تشاد وليبيا والسودان لا سلطة عليه من الدول الثلاث.. المقترح أعجب القذافي جدا وأصبح بمثابة طريق يجب أن تتبعه قواته.. إلا أن قواته خالفت الطريق المحدد لها وتوغلت مباشرة في دارفور.. ويبدو أنها لم تكن تريد أن تحارب في تشاد.. علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية كان وقتها زعيما للمعارضة في البرلمان، فكشف أمر القوات الليبية في دارفور واتهم الحكومة بالتواطؤ في ذلك... فوجد رئيس الوزراء الصادق المهدي نفسه مجبرا على الرد والتبرير فأصدر بيانا أدان فيه وجود القوات الليبية في الأراضي السودانية وطالبها بالخروج فورا وكشف عددها وتسليحها حتى يبعد الشبهات.. وهنا ظهرت الطائرات الفرنسية التي ظلت ترصد تحركات تلك القوات... وكان طبيعيا أن تتوتر العلاقات بيننا والقذافي، فطلبت مني القيادة السياسية وقتها السفر إلى ليبيا ومقابلته وتوضيح موقف الحكومة السودانية.. قابلني ليلا في منزل وسط الأحياء الشعبية في طرابلس يستخدمه كتأمين بعد الغارة الأمريكية على منزله.. دخل وهو يحمل تقارير الوكالات وفيه البيان وكلام الصادق المهدي، وبدأ يشتم في حكومتنا شتائم شديد، وبانفعال شديد ويردد (النميري أفضل منكم النميري أحسن منكم).. ولم أرد عليه بكلمة إطلاقا.. وأعرف أن أخلاقه بدويه.. وبعد أن صمت قليلا قلت له ( يا أخ معمر أنا ضيفك وأنت أسأتني ولولا مكانتك وسنك لن أقبل مثل هذا الكلام)، فورا تراجع وأخذ يقول: العفو.. العفو.. وعندها وجدتها فرصة وبدأت في مهاجمته فقلت له نحن حددنا لقواتك خط سير محدد وهي خالفت خط السير ودخلت دارفور؛ لأن قيادة جيشك لا تريد الحرب.. فماذا نفعل.. والأمر انكشف للعالم وأصبح كلام سيد الصادق والحكومة تحصيل حاصل... وانتبه وأخذ يستمع لحديثي.. فقلت له ( لماذا تريد تغيير النظام في شاد بالقوة وهي دولة فقيرة وأنت الدولة الغنية في المنطقة ويمكنك بـ10% فقط من ما تخسره في الحرب تغيير النظام بالاقتصاد)، ثم أقنعته بأن الأمريكان نصبوا له مصيدة في شاد، فأمن على كلامي واقتنع به جدا.. وعند هذه النقطة طمعت وتقدمت بمطالب أخرى من بينها سرب طائرات (الميج 23) للجيش السوداني.
                  

11-12-2011, 09:25 PM

محمد عادل
<aمحمد عادل
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 14734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السيد مبارك المهدى يكشف علاقة حزب الامة بالعقيد القذافى وليبيا (Re: محمد عادل)

    نواصل أو يواصل السيد مبارك الفاضل المهدي ( مهندس عمليات المعارضة بالخارج ) سرد وقائع عاشها في علاقة الأحزاب السياسية بعقيد ليبيا المخلوع معمر القذافي في الحلقة الأولى طوف مبارك على بدايات تلك العلاقة وكيف أ حزب الأمة قد لعب الدور المفتاحي فيها ومرحلة عمل الجبهة الوطنية وفشل الهجوم على العاصمة وعلاقة القذافي بالحركة الشعبية وأخيرا طلب القذافي بعبور قواته عبر الأراضي السودانية لإسقاط حسين هبري وانكشاف المخطط بواسطة على عثمان في البرلمان ومطالبة الصادق المهدي بسحب القوات وغضبة القذافي ثم سفره شخصيا (أي مبارك ) لمعالجة الموقف .. ونواصل كشف بقية الأسرار .. سرب طائرات (الميج23) كما ذكرت بعد أن اقتنع القذافي برأيي بأن أمر قواته في دارفور انكشف بسبب تصرف جيشه وليس الحكومة السودانية وكذلك أن تغيير حسين هبري بالقوة ليس مجديا ووافق على سحب قواته من دارفور وجدت الفرصة سانحة لحلحلة بعض المشاكل العالقة في الملف الليبي واطلب دعمه في عدد من القضايا... بدأت بمشكلة تحويلات المغتربين التي جمدت بقرار من البنك المركزي الليبي بسبب مديونيات حكومة السودان التي تراكمت ...فقلت له ( جماعة البنك المركزي عندكم جمدوا تحويلات السودانيين العاملين في ليبيا لأن بنك السودان له اتفاق مع جماعتكم أن التحويلات تسدد منها مديونية البترول والمديونية بلغت 7 مليون دولار سدد نصفها وسيسدد النصف المتبقي عاجلا) فاتصل على محافظ البنك المركزي رغم أن الوقت بعد منتصف الليل ..إلا أن المحافظ قال له أن المديونية 70مليون دينار ..أنهى المكالمة وتوجه إلي بالكلام وقال ( مديونيتكم كبيرة جدا70 مليون دينار) فقلت له مرة أخرى أن المبلغ 7 مليون دولار فقط ..وهنا انتبه 7مليون دولار فرجع واتصل بمحافظ البنك مرة أخرى وبغضب شديد قال له ( تحرجنا مع السودانيين عشان مبلغ ######## فك التحويلات فورا..) ..لم اكتفي بذلك تذكرت أنه كان قد وعد بسرب من الطائرات الحربية طراز (ميج23 ) منحة منه للجيش السوداني وكانت أعياد انتفاضة أبريل قد اقتربت ..فقلت للعقيد أنت وعدت من قبل بسرب من طائرات الميج وهذا الوعد أصبح معروفا للشارع السوداني ولم ينفذ من ما أثر على صورتك وشعبيتك في السودان فأرجو أن تشارك هذه الطائرات في احتفالات انتفاضة أبريل ..فقبل على الفور وقال سنرسل لكم الطائرات وأنا عند وعدي..عندها فكرت في تأمين طلباتي فطلبت مقابلة الأخ أبوبكر يونس ..فقال أنه في الجفره واتصل عليه وأخبره أن أصدقائه السودانيين يريدون مقابلته ..وعندما قابلت أبو بكر في الجفرة أطلعته على ما دار بيني وبين والقذافي وعندما قلت له أني أقنعته بسحب القوات من دارفور والتخلي عن غزو تشاد قال (انصر دينك ...لا أحد يريد هذه الحرب غيره) وحينما أخبرته بموافقته على إرسال طائرات الميج كمنحة للجيش السوداني اعتذر أبو بكر بأن الطائرات في الصناديق وتحتاج إلى تركيب فرجوته أن لا يعقد الموضوع لأن العقيد ممكن أن يغير رأيه وحتى ولو يرسل لنا طائرات من التي يستخدمها الليبيين فوعد خيرا ... في صباح يوم احتفالات 6ابريل دون أن يخطروا أحدا ظهر سرب من طائرات الميج في سماء مطار الخرطوم وهبطت في المطار واضطرب برج المراقبة وحدثت ربكة كبيرة ..وبالفعل شارك سرب الميج في الاحتفالات وأصبح نواة لهذا النوع من الطائرات في الجيش الإطاحة بهبري..دبي والسيسي وعروة هواجس القذافي من نظام حسين هبري لم تنتهي ..إلا أن الظروف في ما بعد مكنتنا من معاونته في التخلص منه ...والتخلص من هبري بدأناه نحن في 1989 وانتهى في 1990 بعد انقلاب الإنقاذ .. والبداية كانت بفرقة استخبارية أرسلها مجلس الدفاع الوطني بعد أن رشحت معلومات بأن شاد تعبث بأمن دارفور ..وبالفعل رفعت البعثة تقريرها للمجلس وأكدت المعلومات وأشارت إلى أن حسين هبري متمادي في ذلك ويجب حسمه ..ومن ضمن المعلومات التي تحصلوا عليها أن شرخ وخلاف قد وقع بين حسين هبري من جهة وإدريس دبي وإبراهيم جاموس من جهة أخرى ..ويمكن أن يستغل هذا الخلاف لتغويض النظام في تشاد ..وبالفعل في مجلس الدفاع أجزنا التقرير وقررنا التخلص من هبري ..مصادفة غير متوقعة ساعدت في تنفيذ الخطة ..بينما أنا في دار حزب الأمة دخل علي شخص يرتدي عراقي وسروال عرف نفسه بأنه عباس كوتي وقال بأنه وإدريس دبي وجاموس هربوا من شاد وفي الطريق أصيب جاموس ومات ..سألته عن دبي أخبرني أنه في مكان ما في دارفور وينتظر أن يعرف موقفكم ..طمأنته وأرسلت معه عربة وحضر إدريس دبي واستضيف في فندق قصر الصداقة ..أكدت له أن توجه الحكومة السودانية إسقاط نظام هبري وسنتعاون معكم إلا أننا لا نملك أموال ..(والقروش والسلاح سنوفرها من الليبيين )– ليس من الممكن في تلك الظروف أن نتصرف في أموال الشعب السوداني - وسنذهب أنا وأنت للقذافي ونحن سنتولى الاتفاق ..تردد وقال( لا يمكن أن أذهب لليبيين فأنا ضربت قواتهم عندما كنت قائدا لعملية منطقة فيارلقو ..وإن ذهبت سيقتلوني) أكدت له بأني سأتحمل المسئولية وعليه فقط مرافقتي ..اتصلت على أبوبكر يونس وأخبرته أن دبي وكودي معي ..وطلبت منه إرسال طائرة ..نزلنا في البيضة وعقدنا اجتماعا مجرد وصولنا رافقني في الزيارة نائب مدير الاستخبارات العسكرية مصطفى الدابي ومدير جهاز الأمن اللواء الهادي بشرى ونائب مدير الأمن الخارجي و حضر المعنيين بالملف الشادي من الجانب الليبي أبوبكر يونس وأحد أصهار القذافي اسمه مسعود عبد الحفيظ وهذا الرجل ارتكب خطأ كبير عندما أحضر معه شخص اتضح في ما بعد أنه معارض ليبي وعلى ما أذكر اسمه الملوجي ..اتفقنا على أن تقوم ليبيا بالدعم وتوفير السلاح ونوفر نحن الأرض والرعاية ووقع الاتفاق أبوبكر يونس والدابي والهادي بشرى.. هنا ظهر ضرر ذلك المعارض الليبي الذي قام بتسريب أمر الزيارة إلى حسين هبري فقام بدوره بنشر بيان قال فيه أن مبارك الفاضل يتعاون سرا مع الليبين ودبي لضرب تشاد وكشف تفاصيل الزيارة ..صحيفة السوداني أوردت الخبر وبالخط العريض في الصفحة الأولى استدعيت محجوب عروة رئيس تحريرها في فترة الديمقراطية فقلت له هل تعمل على خدمة مصالح الأمن القومي السوداني أم جهات مضادة حتى ولو كان الكلام صحيح زيارة فيها قادة الأجهزة الأمنية تنشر بهذه البساطة، فأعتذر عروة بأنه لم يرى الصفحة الأولى في تلك الليلة.. شرعنا فعليا في مساندة دبي، فتحنا معسكرات في دارفور ووقتها التجاني سيسي حاكما لها من ما ساعدنا كثيرا ..الليبيين وفروا كمية كافية من السلاح تحمل إلى الخرطوم أولا ثم نقوم بترحيلها إلى معسكرات دبي في دارفور وجمعنا له أهله الزقاوة من مناطق السودان المختلفة وتكفلنا بترحيلهم ...كادت أن تكتمل العملية وتحين ساعة الصفر ليدخل دبي أنجمينا فوقع انقلاب الإنقاذ ..وهناك حقيقة تاريخية يجب أن نوضحها وهي أن نظام الإنقاذ كان مساندا لنظام حسين هبري والسبب أحد مستشاري هبري المقربين واسمه عبد الله كان من الأخوان المسلمين وكان من ضمن مجموعتهم التي تدربت في معسكرات ليبيا في 1976 ...عبد الله هذا نسق مع الإنقاذ لتنفيذ كمين لإدريس دبي ..فطلبت حكومة الإنقاذ من دبي نقل معسكراته إلى منطقة أخرى في دارفور والخطة المتفق عليها أن تضرب قواته خلال تبديل المعسكرات ..وحسب ما روى لي إدريس بنفسه أنه فطن لهذه الخطة وارتاب فيها جدا ..وقال أنه أشعرهم بقبوله ترحيل المعسكرات وطلب منهم وقود للحركة بعد أن استلمه توكل ودخل شاد مباشرة ففر حسين هبري أمامه واستولى على أنجمينا في منتصف 1990 ..فالتقت مصلحتنا مع مصلحة القذافي .. القذافي والإنقاذ ..بداية العلاقة في يوم25 يوليو 1989 وصلت إلى ليبيا والإنقاذ لم تكمل شهرين بعد، استقبلني أبوبكر يونس وخصص لي منزله لاحقا لأقيم فيه مع أسرتي، من ما قدمتها لهم من معلومات تأكد للنظام الليبي أن الجبهة الإسلامية وراء الانقلاب، إلا أن أبوبكر كشف لي أن مندوب من جماعة الترابي على حد قولهم جاء إلى ليبيا قبل الانقلاب طلب أموال وسلاح وأطلعهم على أنهم يخططون لحركة في السودان ..قاطعته سائلا ( من كان ذلك المندوب) من ما قاله أبوبكر أتصور أنه عثمان خالد مضوي ..وهذه المعلومة لم نبلغ بها قبل الانقلاب ..وفي تلك المرحلة ظهر تنافس بيننا كمعارضة وبين حكومة الإنقاذ في كسب ليبيا وكذلك كسب أثيوبيا .. أقنعت الليبيين بالاستماع للحركة الشعبية والجلوس معها و سبق أن قابلت الحركة في 9 ديسمبر 1989وتم بينهم وبيننا في حزب الأمة اتفاق عادوا مرة أخرى وأكدوا الاتفاق وأقنعت الحركة بالمجيء إلى ليبيا ومقابلة القيادة هناك، بالفعل رتبنا زيارة سرية لوفد من الحركة ووصل بقيادة جميس واني أيقا رئيس البرلمان الحالي وانتل نوال دينق من قيادات الحركة التاريخية وماري مورو أحد شباب الحركة من خريجي قانون جامعة الخرطوم وتوفي الآن، الليبيين استضافوهم في معسكر 7 أبريل لسرية الزيارة ..وجدناها سانحة وانهينا اتفاقنا في الحزب الأمة والحركة وكتبنا الاتفاق بل اتفقنا على أن ندخل الاجتماع مع الليبيين بوفد مشترك ..بالفعل أرسل الليبيون وفدهم بقيادة مساعد وزير الخارجية وقتها د. سعيد حفيان ..المفاجأة أن خط الليبيين كان لماذا لا تتفقوا مع النظام هنا بدت تضح لنا علاقة نظام القذافي بالإنقاذ ..كان ردنا بأن لا مانع لدينا ولكن بشرط أن تتبنوا مائدة مستديرة ادعوا لهام نظام الإنقاذ ويحضرها الصادق المهدي ومحمد إبراهيم نقد ومحمد عثمان الميرغني وقدمنا ورقة تشرح تلك المائدة ..انفض ذلك الاجتماع ولم نتلقى ردا من القيادة الليبية..وفي تقديري كانت هذه بداية العلاقة بين الإنقاذ ونظام العقيد القذافي د.الترابي وخديعة القذافي وأنا في ليبيا بدأت الأمور تتضح و تتحول العلاقة بين الإنقاذ والقذافي إلى علاقة شبه معلنة رغم أن القيادة الليبية تتمظهر بأنها تريد التوفيق بين المعارضة والإنقاذ لمصلحة الجميع، معلومة أخرى علمتها لاحقا أن عثمان خالد مضوي بعد الانقلاب مباشرة زار ليبيا وشرح لهم طبيعة الانقلاب..بعد ذلك بقليل جاهر النظام الليبي بدعمه للإنقاذ ومعلوماتي أن ذلك حدث بعد زيارة سرية قام بها د.حسن عبد الله الترابي بعد خروجه من السجن بفترة وجيزة ..وفي ذلك اللقاء السري بين د.الترابي والعقيد القذافي دار الحوار بين الترابي والقذافي مباشرة وكان منطق الترابي بأنك مع الوحدة العربية ونحن مع الوحدة الإسلامية ويمكن أن نمزج بين الاثنين وسأله على حد علمي تمانع في ذلك؟ وجاء رد العقيد بفخر شديد لا مانع، ووقع اتفاق بينهما بعد أن اقنع الترابي العقيد بأنهم قرروا تبني الكتاب الأخضر ونظرية القذافي التي يسميها بالنظرية العالمية الثالثة..اتفاق الترابي ووعده بتبني نظريات العقيد صادف هوى شديدا في نفس القذافي وأصبح بينه وبين الإنقاذ حلف ..وهذا ما أكده لي أبوبكر يونس وقال في لقاء بيننا (اتفقنا مع الحكومة في الخرطوم وسيطبقوا الكتاب الأخضر لكن انتم جماعتنا لذلك يجب أن تتصالحوا مع النظام في السودان) فقلت له ( افتح الله) نحن حركة سياسية ولنا رأي حتى في كتابكم الأخضر ومن 77 قلنا لكم هذا الرأي شفاهة ومكتوبا ونظرياتكم لا تصلح في السودان القذافي يكسر الحصار على الإنقاذ شواهد اللقاء السري بدأت تتضح، النظام في الخرطوم يعلن تبنيه اللجان الشعبية في الأحياء ويقيم مؤتمرات عامة كما هي موجودة في ليبيا، بعد فترة زار القذافي السودان وكسر حائط سجن كوبر وتبرع بطريق القذافي في شرق النيل، نتيجة لذلك بدأ دعم العقيد للإنقاذ وكان دعم غير محدود، دعمها بالسلاح وبالبترول المكرر في مصافي ليبيا في إيطاليا ودعمها بالمال، وبلغ دعمه لها مليار دولار، ولو لا دعم العقيد لسقطت الإنقاذ فهو أول من دعمها عندما أحجم العالم عن ذلك وفرض عليها حصار شديد ودعمه لها كان بمثابة كسر الحصار ..لذلك استغرب تنكر الإنقاذ للقذافي في أيامه الأخيرة وهو ظل يلعب دورا أساسيا في تثبيت هذا النظام ماديا وعسكريا و بسبب هذه العلاقة خسر علاقته مع القوى السياسية الأخرى ..فحزب الأمة انقطعت علاقته بالنظام الليبي منذ 1990 حتى المبادرة الليبية في 1999 ، وكان نظام القذافي شديد الحرص على دعم الإنقاذ وحدثت واقعة في عام 1997 تؤكد ذلك عندما تلقى الصادق المهدي اتصالا هاتفيا في الثالثة صباحا من جمعة الفزاني وكان الصادق وقتها في القاهرة وقال الفزاني في ذلك الاتصال أن العقيد معمر القذافي يريدك أن تأتي إلى ليبيا لأنه سيرعى لقاءا بينك والرئيس البشير ..فكان رد الصادق بأن لا يريد لقاء البشير وقال لهم ليس بننا وبينكم في حزب الأمة علاقات حتى تطلبوا منا هذا الطلب ... والإنقاذ لم تتنكر للقذافي وحده فهي كذلك تنكرت للرئيس المخلوع حسني مبارك فكما دعمها القذافي ماديا وعسكريا دعمها مبارك دبلوماسيا وقام بجهد كبير ليقنع الآخرين للاعتراف بها وخاصة العالم العربي وحتى أنه بحسب معلوماتي اتصل بالملك فهد سبع مرات ليعترف بالإنقاذ ولم يقتنع إلا في الاتصال السابع، ولم يعترض على دعم مبارك للإنقاذ دبلوماسيا وقتها إلا د.بطرس غالي الذي كشف له الفرنسيون طبيعة الانقلابيين، فقال لي قلت للرئيس مبارك هؤلاء الجماعة إسلاميون فلم يقبل رأي وعندما رددت هذا الرأي كثيرا قال لي ( بس عشان أنت قبطي) وبعد أن توترت العلاقات واتهم المصريون الإنقاذ بدعم الإسلاميين المتطرفين في مصر قال لي مبارك ( كنت على حق يا بطرس) ولم يكتفي د.بطرس بذلك وأكد لي أن مبارك رفض أن يحرك دعوى دولية ضد حكومة الإنقاذ بعد محاولة اغتياله في أديس أبابا لذلك أنا استغرب تنكر الإنقاذ للاثنين القذافي ومبارك. في الحلقة القادمة مبارك الفاضل يواصل سرده القذافي يخطط لاعتقالي في ليبيا لهذه الأسباب رفض العقيد مقابلة مولانا الميرغني القذافي دعم الإنقاذ في دارفور ..وهذه هي أسبابه في ذلك
                  

11-13-2011, 02:18 PM

محمد عادل
<aمحمد عادل
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 14734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السيد مبارك المهدى يكشف علاقة حزب الامة بالعقيد القذافى وليبيا (Re: محمد عادل)

    فوق
                  

11-13-2011, 03:13 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السيد مبارك المهدى يكشف علاقة حزب الامة بالعقيد القذافى وليبيا (Re: محمد عادل)

    شكرا الحبيب محمد عادل على هذه المعلومات القيمة
    هل لك ان تدلنا على الموقع او الصحيفة التي نشرت فيها هذه الافادة ؟
                  

11-13-2011, 03:26 PM

محمد عادل
<aمحمد عادل
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 14734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السيد مبارك المهدى يكشف علاقة حزب الامة بالعقيد القذافى وليبيا (Re: Abdel Aati)

    الاستاذ عادل عبدالعاطى
    صحيفة الاخبار
                  

11-13-2011, 06:27 PM

أبوبكر أبوالقاسم
<aأبوبكر أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السيد مبارك المهدى يكشف علاقة حزب الامة بالعقيد القذافى وليبيا (Re: محمد عادل)

    محمد عادل سلامات

    Quote: وفي 1981م اجتمعت بعدد من أقطاب النظام الليبي منهم السفير السابق الذي طرد من السودان زغلول السنوسي وكذلك اتصال مباشر مع القذافي، وما ساعد في إعادة العلاقات موقف حزب الأمة من معاهدة كامب ديفيد الذي رفضها وتطابق موقفه مع موقف ليبيا وأيضا المصالحة الوطنية فشلت وتباعدت العلاقات بين النميري وحزب الأمة كما أن الشريف حسين كان قد توفاه الله



    الشريف حسين توفى قبل أيام قلائل من الإنتفاضة فى عام 1985

    ----
    التعديل لتصحيح التاريخ و لإدخال الرابط:


    عفواً محمد عادل ... الصحيح 9 يناير 1982

    http://mash-had.org/Alhindi_Hussien.html

    (عدل بواسطة أبوبكر أبوالقاسم on 11-13-2011, 06:43 PM)

                  

11-13-2011, 10:31 PM

محمد عادل
<aمحمد عادل
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 14734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السيد مبارك المهدى يكشف علاقة حزب الامة بالعقيد القذافى وليبيا (Re: أبوبكر أبوالقاسم)

    العم ابوبكر
    علم وسوف اتاكد ويتم تصحيح المعلومه
                  

11-13-2011, 11:22 PM

معتصم مصطفي الجبلابي
<aمعتصم مصطفي الجبلابي
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 6753

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السيد مبارك المهدى يكشف علاقة حزب الامة بالعقيد القذافى وليبيا (Re: أبوبكر أبوالقاسم)

    Quote: الشريف حسين توفى قبل أيام قلائل من الإنتفاضة فى عام 1985

    ----
    التعديل لتصحيح التاريخ و لإدخال الرابط:


    عفواً محمد عادل ... الصحيح 9 يناير 1982



    الاخ ابوبكر سلامات :نعم انتقل الهندى الى مولاه فى 1982

    وأعتقد أنه الخطأ من الناقل وليس المنقول عنه

    فمبارك عرف بالتوثيق الجيد والارشفه ..فلا اظن

    ان يفوت عليه مثل ذلك الحدث ..


    له الرحمة حسين الهندى
                  

11-14-2011, 00:07 AM

معتصم مصطفي الجبلابي
<aمعتصم مصطفي الجبلابي
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 6753

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السيد مبارك المهدى يكشف علاقة حزب الامة بالعقيد القذافى وليبيا (Re: معتصم مصطفي الجبلابي)

    سرد ممتع وشيق وفيه كثير من الحقائق التى يجهلها الكثيرون

    فى انتظار التتمة
                  

11-14-2011, 01:14 PM

محمد عادل
<aمحمد عادل
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 14734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السيد مبارك المهدى يكشف علاقة حزب الامة بالعقيد القذافى وليبيا (Re: معتصم مصطفي الجبلابي)

    الحبيب ابوبكر
    تاكدت من السيد مبارك بان الخطاء خطاء طباعى
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de