جامعة المغتربين كالهرة التى أكلت بنيها وآبائهم ؟! ... ( صور )

Quote: B]From: [email protected]> To: [email protected] Sent: Monday, November 14, 2011 11:58 AM Subject: جامعة المغتربين اخفاقات متكررة لشركة جامعة المغتربين الاستاذ الصحفي الفذ/هلباوي لقد صدقت يا أخي هلباوي عندما وصفت جامعة المغتربين بالهرة او القطة التى أكلت ابنائها ومؤسسيها من آبائهم و امهاتهم والتى ستاكلهم حاضرا ومستقبلا, فلقد كان العشم ان تولد عملاقة فقد بذل لهاالاخوة من الرعيل الاول عندما كانت حلما جميلا و فكرة نيرة ثاقبة وبذلوا لها من وقتهم وجهدهم الكثير فمنهم من مات ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ولقد استبشر الاخوة المغتربون خيرا عندما تم اصدار قانونها من قبل سعادة رئيس الجمهوية وتم منحها قطعة أرض فسيحة بالخرطوم بحرى لكي تقوم عليها الجامعة و اداراتها وملحقاتها من معامل و داخليات و مستشفى ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن فقد تسلق ومنذ ان بدات الجامعة تحبو تسلق عليها المنتفعين واصحاب الاغراض فاجدها قدانحرفت عن الطريق المستقيم وصارت اداة لتحقيق الاغراض الفردية بدلا من المساهمة في رفع الحمل الثقيل عن كاهل المغتربين من امثالنا وهنالك العديد من الاسباب والمؤشرات التى تدعوا لانهيار هذا البنيان الشامح ونطالب من هذا المنبر الحر سرعة التدخل المباشر من رئيس الجمهورية راعي هذا الصرح لكي يضع الامور في نصابها حتى تحقق الجامعة الاهداف النبيلة التى انشئت من اجلها والاسبات التى تدعو الى هذا الفلق هو الخوف من ان يكون مصيرها مثل من سبقها من مشاريع مثل اراضي المغتربين البعيدة عن المركز وسندس وما ادراك ما سندس والمهاجر واخواتها والقائمة تطول لذلك نرى a) الرسوم التى تم على اساسها قبول الطلاب باهظة الثمن مقارنة مع رسوم الجامعات المماثلة مما ينتفى السبب الرئيس الذي من اجله انشئت هذه الجامعة حيث ان كليات الطب و الهندسة تقبل الطلاب برسوم تعادل 4000 دولار مخصوم منها 20% أي 3200 دولار ما يعادل 12000 ريال b) رسوم السكن بالداخليات حوالى 500 الف جنيه او تزيد وبدون مصاريف الاعاشة اوالتنقلات وهي رسوم كبيرة اذا ما قورنت بمثيلاتها من الداخليات بالخرطوم حيث لا تتعدى مصاريف السكن اكثر من 100 الى 150 الف جنيه c) الجامعة تعاني من عدم التكييف فى معظم منشآتها مما دفع بعض الطلاب من التحويل منها لبؤس البيئة التعليمية d) التخبطات الادارية فى اموال الشركة حيث تم الاستعجال فى استئجار المبنى المؤقت قبل الافتتاح بثلاث سنوات وبمبالغ باهظة الثمن ولاندري السبب فى العجلة وما هو المستفيد وكان الاجدر الانتظار سنة او سنتين حتى يستفاد من مبالغ الايجار فى انشاء الموقع الدائم للجامعة وعلى اراضيها ما سوف يقلل من التكاليف ولم تستعجل الادارة بالحضور للمغتربين لدفع رسوم اضافية بدعاوى متطلبات السوق المالية فاذا كانت الادارة لاتقدر على تسيير عدد ثلاث كليات فماذا ستغعل لافتتاح عشرة كليات e) ليس لدى الكادر الادارى بالشركة المقدرة الكافية على تسيير الجامعة حيث ان معظمهم من الاكاديميين وليست لديهم خبرة بالسوق مما يتطلب معه اعفاء هؤلاء والاستعانة بخبرات لديها المقدرة على الابداع والتطويروالتغير والاستخادم الامثل للموارد والتكيف مع ظروف السودان المتبدله يوم بعد يوم f) سمعنا بان ادارة الشركة قد منحت قطعا من الاراضي بالعاصمة ووزعت هذه القطع باسعار رمزية على بعض المستفيدين فان كان هذا الامر صحيحا كان من الاجدر اعلام المساهمين وخلق آلية للتوزيع لا تسبب غبنا لاى مساهم لان اى مصلحة لابد ان تعود على المساهمين وليس لقلة من المتنفذين g) عند دعوة المساهمين للشراء كان من الضروري استياح جميع متطلبات السوق المالية ومعاجة دمج الاسهم و كسور الاسهم منذ البدء في البيع ولبس بعد اكثر من ثلاث سنوات فان كانت الادارة تعلم بذلك فهو قضور وان كانت لاتعلم جاهلة فهو عدم دراية والاثنين مصيبة h) كان للشركة موقع تفاعلى مع المغتربين على الشبكة العنكبوتية وفجاة تم اخفاء الموقع وتحويله لصفحة شحيحة المعلومات ضمن موقع جهاز شئون العاملين بالخارج فعلى الامين العام للجهار سرعة تعديل الوضع بتخصيص موقع للشركة خاص بها على الانترنت حتى يتفاعل معه المساهمين ومعرفة اخبار شركتهم وتقديم الدعوات من خلاله i) فعلا حسب عنوانك للبوست فقد ولدت عملاقة و الآن صارت كالكديسة تأكل ابنائها بالرسوم العالية وتأكل آبائهم المؤسسين بدفع رسوم جديدة وبدعاوى هزيلة كل ما مر عليها الزمن