فضيحة تدمير مركز مالك الثقافى بالدمازين..(العذر اقبح من الذنب).

Quote: مالك عقار الكماندوز في جيش الحركة الشعبية والمحارب القوي والمتطرف في كل آرائه هو ذاته مالك عقار والي النيل الأزرق الحالي بل هو نفسه مالك عقار الذي تبينه هذه الصورة وهو يرعى الابقار لعائلته. قابلته ذات مرة عند عودته للبلاد مع وفد المقدمة للحركة الشعبية عقب توقيع الاتفاق السلام الشامل فى العام 2005 وعندها شدتنى كلمة قالها عقار فقد قال « نحن لم نعمل ارضا سلاح نحن عملنا جنبا سلاح وممكن نرفعوا فى اى وقت» وكان ان ترسخ عندى فهم بان عقار ليس رجلا للسلام الا ان مرور الوقت اثبت لى عكس ما كنت اعتقد فالرجل اكد بالادلة والبراهين انه رجل يسعى لمصلحة اهله وكانت زروة اعماله عندما جاء واليا للنيل الازرق رغم ان اسهاماته فى وزارة الاستثمار كانت كبيرة ولكنه منذ أن تقلد منصب الوالي في ولايته الأم عمد على تطوير الانسان هناك وظل ينحاز على الدوام لمشروعات البنى التحتية بعد ان نجح فى ان يكون هناك وئام تام بينه واعضاء حكومته بالولاية وكان أن نقل الحكومة إلى الكرمك مرة والى قيسان مرة وظل يطوف بحكومته لممارسة انشطتها من داخل المحليات ونجح فى ان يمد الطرق الى الحدود. الجميع فى الدمازين يتحدثون عن مركز مالك عقار الثقافى الذى بناه من حر ماله بعد ان قام بشراء الارض وزوده بكل ما يتطلبه الانسان هناك من قاعات للسينما واخرى للمؤتمرات ومركز للانترنت وتعلم مهارات الكمبيوتر وتنفيذ البرامج التى ترتقي بإنسان الولاية. ولم يتنكر عقار لاصله فالصورة المرفقة مع هذه المادة والتي تصوره راعياً للأبقار مع أبناء قبيلته تستقبل الزوار لمركزه الثقافي في المدخل الرئيس.