|
|
 بيان من مكتب الحركة الشعبية بالخليج – حول الاعتقالات
|
بيان من مكتب الحركة الشعبية بالخليج – حول الاعتقالات
التحية لارواح الشهداء والمناضلين الشرفاء والمعتقلين السياسيين, ولأرواح الضحايا الأبرياء من العجزة والنساء والاطفال الذين دفعوا بارواحهم مهرا لقضية الحرية والديموقراطية فى بلادنا ونحى الشعب السودانى بجميع قطاعاته وهم يدخلون مرحلة مفصلية فى تاريخ نضال شعبنا
ان اصرار نظام المؤتمر الوطنى لاستمرار الحرب فى أطراف السودان سوف يؤ...دي لمزيد من تمزيق البلاد، وسيدفع بجنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور، وشرق السودان، الى ذات مصير جنوب السودان لعجز النظام عن تبني الحلول الحقيقية الكفيلة بالحفاظ على ماتبقى من البلاد، فنظام المؤتمر الوطنى لا يستطيع المحافظة على سلطته الا في اطار من الطغيان والتسلط على الشعب السودانى . ان الاساليب الفاسدة التى يستخدمها المؤتمر الوطنى لاستقطاب بعض اعضاء وافراد من الحركة الشعبية وتسجيل عدد من أحزاب الحركات الشعبية المزيفة بغرض القضاء على الحركة الشعبية ان تلك الاساليب لن تمر على المواطنيين ولا على عضوية الحركة الشعبية ان الوعى الكبير الذى حققته الحركة الشعبية باهمية التوحد و النضال لبناء سودان على اسس ووحدة حقيقية وازالة اسباب التهميش لكافة قطاعات الشعب السودانى لتحقيق المكتسبات الكبيرة حتى تعيش الاجيال القادمة في وضع أفضل.
ان سياسة التمكين التى انتهجها المؤتمر الوطنى هى المسئولة عن تردى الاوضاع الحالية فى البلاد فقد ادت الى انهيار كافة أوجه الحياة وخراب الصحة والتعليم والمرافق العامة وتلوث البيئة وانتشار المواد المسرطنة وتزايد الغلاء، وتزايد مستويات الفقر وتفشى الرشاوي عبر المناصب السياسية وتفشى الفساد الادارى والمالى فى كافة اجهزة الدولة وتوقف التنمية والاستثمارات الاجنبية وانتشار ظاهرة العاطلين عن العمل من الخرجين والشباب ،وتوج نظام الانقاذ تلك السياسات بحملة امنية واسعة ضد افراد الشعب السودانى من المناضلين والوطنيين وقطاعات الشباب والطلاب ولقد طالت الاعتقالات النساء ودهس مظاهرة الطلاب فى جامعة كسلا بالسيارات وتصفية المعتقليين السياسيين خاصة ابناء ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق واعتقال السياسين من القوى الوطنية دون محاكمات وتشكيل محاكم صورية يديرها قضاه ووكلاء نيابة من جهاز الامن فى سوابق قضائية لم يشهد لها التاريخ. إن المؤتمر الوطنى يبدد موارد البلاد في الصرف على الأجهزة العسكرية والأمنية، وعلى الدعاية، والرشاوى السياسية، خصماً على التنمية والخدمات، لا يمكن لنظام المؤتمر الوطنى مطلقاً الإحتفاظ بثمار (التمكين)، لا بد من إعادة بناء جهاز الدولة بما يجعله قومياً ومهنياً، ولابد من محاسبة مرتكبى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق وجرائم التعذيب ضد المعتقلين الوطنيين والشرفاء اصحاب الراى
نطمئن جماهير شعبنا بفشل النظام فى ادارة الحرب التى يقودها ضد مواطنيين سودانين يختلفون معه فى الراى وان قصف المدنيين، فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق ودهس مظاهرات الطلاب فى كسلا وتمشيط المنازل من بيت لبيت لتصفية المواطنين على أساس الهوية الإثنية والسياسية، وحصار النازحين وطرد منظمات الإغاثة، وترهيب المنظمات الدولية.وقيادة حملات امنية شرسة ضد المعارضين فى معظم مدن السودان لن تمر دون حساب وان الحل الكامل لقضايا الشعب السودانى هوازالة النظام عن السلطة
اننا ندعو جماهير شعبنا لاستخدام كافة ادوات النضال المتاحة لاسقاط النظام ونتوجه بالدعوة لقوى الاجماع الوطنى والحركات الشبابية كافة والوطنيين الشرفاء والقوى السياسية للتوحد للتعجيل بسقوط النظام فثمن ازالة النظام اقل من بقاءة
عاش نضال الشعب السودانى
مكتب الحركة الشعبية بالخليج-31/10/2011
|
|
  
|
|
|
|
صديق الموج
نزار يوسف محمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست