|
كجيفة يعافها الجميع : المؤتمر الوطني يتسوّل القوى السياسية لحكومته
|
كجيفة يعافها الجميع : المؤتمر الوطني يتسوّل القوى السياسية لحكومته وقياداته ذاتها تتهرب
(وكالات – حريات) بعد كل هذا التأخير منذ نهاية الفترة الانتقالية في يوليو وحتى الآن لا زالت حكومة القاعدة العريضة معروضة ويأبى الجميع الولوغ فيها وآخر إعلان عنها أنها ستكون قبل العيد، ووصل الحد أن رفض الاستوزار حتى بعض قيادات المؤتمر الوطني نفسه. وجاء في (الاتحاد) اليوم نقلا عن القيادي بالمؤتمر الوطني إبراهيم غندور أن الإعلان عن تشكيلة الحكومة سيكون قبل عيد الأضحى المبارك والذي سوف يكون في الأسبوع الثاني من نوفمبر القادم. وقالت (JEM) إنه وبعدما فشلت كل المحاولات التي قام بها المؤتمر الوطني وعدم تمكنه من إقناع حزبي الامة والإتحادي الديمقراطي الاصل بالمشاركة في التشكيل الوزاري القادم ورغم كل التنازلات الوزارية التي قدمها المؤتمر الوطني لهذين الحزبين إلا أن هذه الجهود باءت بالفشل الذريع، ووجد النظام نفسه في حالة لا يحسد عليها، وعندما فكر في تشكيل الحكومة دون مشاركة الاحزاب ونتيجة للوضع السياسي والإقتصادي المتردئ الذي وصلت إليه البلاد رفضت العديد من شخصيات النظام وقياداته المشاركة في الحقائب الوزارية الجديدة وابدت رفضها للإستوزار، وعلى قائمة الرافضين الوزارة الزبير أحمد الحسن الذي رفض تسلم وزارة المالية وعندما شكلت لجنة من المؤتمر الوطني لهذا الغرض تهرب إلى مستشفى ساهرون بحجة أنه مريض ولا يستطيع أن يتقلد المهام الوزارية ويعد نفسه حالياً للسفر إلى الخارج بحجة المرض وهروباً من وزارة المالية التي اصبحت بعبعاً يخافه رجالات الإنقاذ، وكذلك الحال رفض عوض الجواز تقلد حقيبة البترول بعدما وعدوه ان تدمج مع الطاقة إلا انه الآخر رفض الوزارة وتعلل بأن الفرصة القادمة يجب ان تذهب للشباب، وهي كلمة الباطل التي اريد بها الباطل لانهم لا يريدون ان يتحملوا مسؤولية الانهيار القادم ويريدون ان يذهبوا إلى ماليزيا حيث المليارات التي هربت للعيش بعيداً عن مرحلة الانهيار المقبل التي ربما تكون ردة الشعب غاضبة على الوزراء وقدماء الإنقاذ.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كجيفة يعافها الجميع : المؤتمر الوطني يتسوّل القوى السياسية لحكومته (Re: Deng)
|
دينق
تحية طيبة
ما فى طريقة يعرضوها مقاولة لخبرة دولية تقوم بمهام الرئاسة والحكومة لمدة قول عشرة سنوات .. على أن تقوم بتنفيذ وإنجاز بنود معينة منها التنمية الإقتصادية، التنمية الإجتماعية، التنيمة السياسية والديمقراطية الدستور والقوانين العادلة .. بما يكفل إستمرار وطن يعيش أهله كأمة واحدة مقتنعة بوحدتها وعدالة الحقوق المدنية والسياسية وإحترام القانون! وفوق دا تسليم ميزانية إيجابية بفائض كم بليون جنية سودانى (طبعاً الجنيه مفروض الوقت داك عملة صعبة وبساوى ليهو كم جنية إسترلينى، وكم دولار أمريكى)
الخلاصة لا بد من التفكير فى حل حقيقى لمشكلة السودان بدون شروط مسبقة تكفل لأشخاص أو تنظيم بعينه أن يكون مشاركاً فى الحكم ومقتسماً لتورتة مرة المذاق. لو وعى المؤتمر الوطنى والإنقاذ ذلك لكسبوا وكسب السودان وقتاً ثميناً ولتجنب تداعيات ووبالاً على الوطن والمواطنين هم فى غنى عنه، والفيهم مكفيهم.
| |
|
|
|
|
|
|
|