هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 10:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-30-2011, 08:45 AM

محمد جلال عبدالله
<aمحمد جلال عبدالله
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟

    هبطت طائرة مصر للطيران بهدوء على مدرج مطار الخرطوم والذي كان مبتلا ببعض زخات المطر في ذلك الصباح الخريفي من شهر سبتمبر، شرد أدهم صبري ببصره عبر نافذة الطائرة يراقب أرضية المطار العتيق ومافيها من أبنية متناثرة، وكانت بجواره زميلته منى توفيق والتي خاطبته قائلة: أظن أننا قد وصلنا يا أدهم .. لم يرد عليها فقد كان ذهنه مشغولا في الواقع بولده آدم الذي أخذته سونيا جراهام زوجته السابقة وعدوته اللدود والتي كان قد تزوجها في ظروف استثنائية حينما فقد الذاكرة في كيواوا المكسيكية (1).

    رحلت سونيا ورحل معها وليده وتركت في قلبه جرحا لا يندمل، تنهد العميد أدهم صبري فقد أضنته السنون والحوادث والمهام ولكن قلبه لم يزل نابضا بحب اثنين: مصر أمه التي يعشقها حد الجنون والتي هو مستعد لبذل روحه في سبيلها في أي وقت من الأوقات، وزميلته منى توفيق التي قاست معه الأهوال ونشأ بينهما حب عميق لم يتوج بالزواج لأن منى ترفض ذلك وترى أنها جسد مشوه (2) ليست أهلا كي يتزوجها رجل كأدهم صبري(3).

    نفض أدهم أفكاره وأجاب منى: نعم لقد وصلنا يا عزيزتي.
    هبطا سلم الطائرة في هدوء وكان الجو غائما مختلطا بحبات من المطر واستقلا الحافلة التي تقل الركاب من المدرج إلى الصالة، واكتشفا أن المطار أرقى مما كانا يتصورانه فقد كانا يتصوراته مجرد (أوضة وصالة) كما زعم الإعلام المصري عقب الهزيمة الجزائر، ولكنه بالتأكيد يظل بعيدا كل البعد عن المطارات في الدول المجاورة حتى الفقيرة منها، وكذلك بالتأكيد مطار القاهر الدولي الكائن في مصرهم الحبيبة.

    استقبلهما ضابط الجوازات بعبوس غير مبرر وهو يجيل النظر فيهما، السيد/ أمجد صالح رجل أعمال مصري وسكرتيرته مها توحيد، كانت تلك عادة أدهم صبري كلما خرج في مهمة رسمية أن يغير اسمه في نرجسية عجيبة بحيث أن كل اسم يختاره يجب أن يكون بحرفي ( أ.ص )، ختم لهما ضابط الجوازات بقوة غير مبررة كاد الختم معها أن يخرق صفحات الجواز، ولم يكلف نفسه عناء البحث عن (فيزا الدخول) فقد كان المصريون لا يحتاجون فيزا دخول وفق اتفاقية الحريات الأربع، تلك الاتفاقية المطبقة من جانب واحد هو الجانب السوداني.

    ألقى ضابط الجوازات إليهما بجوازيهما في خشونة أيضا غير مبررة، وروادت أدهم في تلك اللحظة رغبة في أن يلكم أنفه أو يحطم فكه ولكنه كتمها في نفسه فهؤلاء مهما يكن هم (أشقاء) وهم (ولاد النيل) فاختطف الجوازات باستياء وغادر المكان جارا حقيبته الوحيدة والتي تحوي جميع أسلحته البلاستيكية والتي لم تستطع أعتى أجهزة الكشف في المطارات العالمية أن تكشف عنها؛ فضلا عن أجهزة مطار الخرطوم التعبانة.

    عند مغادرة الصالة والخروج لمواقف المطار هال أدهم صبري رؤية الكم الهائل من سيارات الأجرة المكدسة في غير نظام، وعمال المطار والسائقين الذين التفوا حولهما وكل يراودهما على أن يحمل متاعهما وأن يقوم بتوصيلهما إلى الفندق، وتجمع حوله عشرات من هؤلاء من الأمام والخلف وعن اليمين واليسار وأحاطوا به إحاطة السوار بالمعصم وقد بدءوا في جذبه من يده ومحاولة سحب الحقيبة.

    وبينما هم كذلك أحس أدهم بيد تتسل إلى جيب البدلة وتحاول نشله وذلك في نفس اللحظة التي قام فيها أحدهم بخطف حقيبة يد منى توفيق ومحاولة الهرب بها، وكان لأدهم صبري سرعة استجابة لا تدانى، ففي جزء من الثانية كان قد أمسك بمعصم ذلك الذي يعبث بجيبه ويلويه وفي الجزء الثاني من الثانية كان قد رفعه عاليا في الهواء وانزله أمامه، وفي الجزء الثالث من الثانية كان أمسك بمعصمه وحطمه له بقرقعة مخيفة جعلت الرجل يصرخ عاليا، وفي الجزء الخامس من الثانية كان قد قفز قفزة عالية ليلحق بذلك الذي اختطف حقيبة منى.

    قفز أدهم صبري في مشهد خرافي لن ينساه من كان بمطار الخرطوم في ذلك اليوم سنوات طوالا، وسيظلون يحكونه لأبنائهم وأحفادهم ربما لمائة عام على الأقل فقد كانت قفزة جبارة تخطى بها عشرات الواقفين وتستحق أن تسجل في موسوعة الأرقام القياسية (4) وحط أمام اللص مباشرة، كل ذلك حدث في الثانية الأولى فقط، وأمسك أدهم صبري بتلابيب الرجل وخنقه بثيابه وهو يقول: أعد الحقيبة أيها اللص الحقير، ولكن بينما هو كذلك إذ أبصر من بعيد أنفا معقوفا خلفه نظارات سوداء يراقب الموقف ويحمل بيده جهاز اتصال ففهم أدهم اللعبة كلها من أولها لآخرها، فاختطف الحقيبة من اللص وألقى بها إلى منى توفيق وقال لها: (ف.ب.ف.م.غ17) وفهمت منى كلامه مباشرة فقد كانت هذه الشفرة مستعملة لديهم وتدربوا عليها كثيرا في إدارة المخابرات المصرية وكانت ترجمتها: (فندق برج الفاتح بالمقرن الغرفة 17)، ولذلك لم تتوقف كثيرا في مراقبة ما يحدث بل قامت بالضغط بكعب حذائها ضغطات مدروسة وتنحت بعيدا فإذا برجل مصري يأتي إليها ويقول لها: مرحبا بك يا سيادة المقدم منى أنا الرائد محمد تقي الدين الشربيني مسئول المكتب بالخرطوم لقد أعددنا كل شيء لكم.

    قالت منى: ولكن أدهم يا محاااماد .. حيعملوا فيه إيه يا محاممماد ؟ يا حبيبي يا أدهم
    أجابها الشربيني وهو يضغط على أعصابه: يا سيادة المقدم لا تقلقي بشأن العميد أدهم .. بل في الواقع أنا مشفق على من سيواجهونه
    منى: ولكننا هنا في بلد كل شيء فيها غريب ليست مثل كل البلاد التي عملنا فيها، ليست حتى مثل تل أبيب، هنا يمكن أن يحدث أي شيء في أي وقت.
    الشربيني: يا سيادة المقدم قلت لك: لا تقلقي فالوضع تحت السيطرة، ستقلك السيارة إلى فندق برج الفاتح وهنالك حجز باسمك في الغرفة رقم 17 وحجز آخر في الغرفة رقم 16 باسم العميد أدهم .. تحياتي وتنتهي مهمتي هنا ولكن قنوات الاتصال ستظل مفتوحة بيننا.

    استقلت منى توفيق السيارة على مضض إلى فندق برج الفاتح وعندما وصلت لفت نظرها فخامة وضخامة الفندق، وتعجبت من وجود صورة العقيد القذافي في بهو الفندق إلى ذلك الحين، وتركت عامل الفندق يسحب أمتعتها إلى غرفتها وبعد أن أوصلها بقي واقفا فنظرت إليه في تساؤل فقال لها: البقشيش يا مدام، أجابته: ليس عندي جنيهات سودانية، أجابها: نحن بنقبل أي حاجة ما عندك أي مشكلة .. فقامت بمنحه خمسة جنيهات مصرية فأخذها وغادر في عدم رضا.

    فتحت منى باب غرفتها وعندما امتدت يدها لتفتح النور إذا بيد قوية تمسك بمعصمها وكادت أن تطلق صرخة قوية إلا أن يدا أخرى كتمت صوتها وضربت رجل قدية الباب فانغلق، وقال لها صوت هامس: إنه أنا أدهم صبري .. عرفت فيه صوت أدهم فقالت له: ولماذا تفزعني هكذا يا أدهم؟ قال لها: الموساد يتعقبنا ويريدون إفشال مهمتنا وقد قضيت على الذين هاجموني فقد استدرجتهم خارج المطار حرصا على أرواح الأبرياء ثم هزمتمهم بعد أن حطمت أنوفهم وكسرت فكوكهم واعترفوا لي بمخططهم لإفشال مهمتنا ولذلك سأغادر الفندق خفية وأعود إليه في هيئة سائح بريطاني في الغرفة رقم 18 والتي قامت مخابراتنا باستئجارها، وستكونين أنت في غرفتك من باب التمويه ولا تغادريها مهما كانت الأسباب حتى نتفرغ لمهمتنا بهدوء ونهزم الموساد كالعادة.

    ---------
    فاصل ونواصل .. فابكوا معنا ^___^

    انتهى الجزء الأول ( مؤامرة المطار )
    ويليه الجزء الثاني ( دماء المقرن )
    -----------------------------
    (1) راجع مغامرة الرجل الآخر رقم 81
    (2) راجع حلفاء الشر المغامرة رقم (12) والضربة القاصمة المغامرة رقم (100) ومغامرات أخرى كثيرة
    (3) راجع الوداع المغامرة رقم (160) والتي انتهت بزواجهما ولكن مقتل أو غيبوبة منى في انفجار كعكة العرس
    (4) موسوعة جينيس للأرقام القياسية والتي تهتم بتدوين وتوثيق الأرقام

    (عدل بواسطة محمد جلال عبدالله on 10-01-2011, 06:50 PM)

                  

09-30-2011, 09:45 AM

ود الخليفه
<aود الخليفه
تاريخ التسجيل: 07-21-2002
مجموع المشاركات: 3178

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ (Re: محمد جلال عبدالله)

    الاخ نبيل فاروق

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    طبعا في عجايز في المنبر دا ما حيفهموك ابدا حتى ولو احرقت نفسك مثل البوعزيزي

    قرائتي لادهم صبري توقفت عند الرقم 100 في سلسلة رجل المستحيل في بداية التسعينات

    وذلك بعد الحصار الثقافي الذي ضرب على السودان بعد حرب الخليج

    فتوقفت مجلة ماجد الخليجية واصدارات دار الهلال المصرية للاطفال ميكي وسمير وغيرها

    وبدأنا في اجترار الموجود في السوق من المغامرين الخمسه والاربعه والثلاثة

    ورجل المستحيل والمكتب رقم 19 (ممدوح) وملف المستقبل وغيرها

    ومن شدة ولعنا برجل المستحيل حفظنا ارقام المغامرات ابتداءا الرقم 1 الاختفاء الغامض 2 سباق الموت الى المغامرة رقم 100 الضربه القاصمه

    وبعد ذلك تغيرت اهتماماتي في القراءه

    في الحقيقة كانت اضافه حقيقية لمعلوماتنا البسيطة في ذلك الزمن فعرفنا اسماء العواصم العالمية واجهزة المخابرات العالميه

    ونقلتنا بخيالنا الطفولي لاشهر مدن العالم

    شكرا عزيزي محمد واتمنى ان تواصل في بدايتك الجميلة لرجل المستحيل في السودان


    ـــــــــــــــــــــــــــ
    الشربيني دا اعتقد كان سفير مصر في السودان فارجو انك تفيرو باي اسم مصري قح ( مدحت هاني مثلا)
    صورت ادهم صبري في المطار زي المسافر بالمينا البري
                  

09-30-2011, 10:21 AM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ (Re: ود الخليفه)

    محتفظة برجل المستحيل وملف المستقبل حتى اليوم اجتر قراءتهم
    وطمئنتني إنه منى توفيق ما ماتت^__^
    رجاء واصل
                  

09-30-2011, 11:43 AM

صلاح ليون
<aصلاح ليون
تاريخ التسجيل: 08-09-2008
مجموع المشاركات: 1938

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ (Re: lana mahdi)

    إبداع لكن ..
    like

    أكمل
                  

10-01-2011, 09:28 AM

محمد جلال عبدالله
<aمحمد جلال عبدالله
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ (Re: صلاح ليون)

    ود الخليفة .. لنا مهدي .. صلاح ليون
    شكرا على المرور والتشجيع
    وراجع ليكم بإذن الله
                  

10-01-2011, 09:40 AM

أيمن دياب

تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 3439

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ (Re: محمد جلال عبدالله)

    شكرا محمد جلال على إنعاش ذاكرتنا بهذا المرحلة التاريخية من عمرنا..
    ومساهمة في التعريف بأدهم صبري.. (منقول من النت)..
    Quote:
    رجل المستحيل
    من المؤكد أن سلسلة رجل المستحيل تعتبر أشهر سلسلة بوليسية صدرت في العالم العربي ، فقد صار بطلها (أدهم صبري) أسطورة عربية من الخليج إلى المحيط .. وتدور أحداث السلسلة حول رجل مخابرات مصري ، دربه والده منذ نعومة أظافره على مواجهة الأخطار وعلمه الكثير من أمور الحياة وهو لا يزال في سن صغيرة .. فاصبح مقاتـــــــلاً لا يشق له غبار .. وخاض معــــــارك مغامرات ضد أقوى أجهزة مخابرات العالم ، ودافع عن وطنه أكثر من أي شخص آخر .. واستحق اللقب عن جدارة .. لقب (رجل المستحيل) ..
    د.نبيل فاروق


    صدر أول عدد من السلسلة سنة 1984 م أي منذ حوالي 19 عامًا ، وكان هذا العدد هو (الاختفاء الغامض) .
    شاركت (منى توفيق) (أدهم صبري) في مهامه من المغامرة الأولى (الإختفاء الغامض) وحتى المغامرة 12 (حلفاء الشر) ، وتوقفت بعد إصابتها . كما ظهر (قدري) للمرة الأولى في العدد 6 (قتال الذئاب) .
    شاركت (هويدا كمال) مغامرات أدهم صبري في العددين الثالث عشر(أرض الأهوال) و الرابع عشر (عملية مونت كارلو) .
    بعد أن أفاقت من غيبوبتها ، عادت (منى توفيق) لمشاركة (أدهم) في مهامه في العدد السادس عشر (الخدعة الأخيرة) .
    كان أول لقاء بين (أدهم صبري) و (سونيا جراهام) عدوته اللدود في العدد التاسع عشر (أبواب الجحيم) .
    عرض (أدهم صبري) على زميلته (منى توفيق) رغبته بالارتباط بها أكثر من مرة ، وكان هذا في العدد 25 (الخنجر الفضي) ، 37 (مخلب الشيطان) ، 78 (صحراء الدم) ، 100 (الضربة القاصمة) ، 132 (فريق المستحيل) ! .. ومازالت هذه النقطة في السلسلة معلقة حتى الآن .
    تعتبر (سونيا جراهام) عدو (أدهم صبري ) اللدود ، إذ خاض معها صراعات كثيرة ، بل والأدهى أنه تزوجها عندما فقد ذاكرته وأوهمته أنها (منى توفيق) وأنجب منها ابنًا ما زال يبحث عنه بعد أن هربت به (سونيا ) . كانت صراعاته معها في الأعداد : 19 ، 20 ، 22 ، 24 ، 25 ، 27 ، 30 ،34 ، 37 ، 40 ، 41 ، 47 ، 48 ، 49 ،50، 58 ، 59 ، 61، 62 ، 63 ، 68، 69 ، 70 ، 76،77، 91 ، 92 ،93 ،94 ، 95 ، 96 ، 97 ، 98 ، 99 ، 100 ، 119 ، 120 ، 121 ، 127 ، 128 ، 129 ، 130 ، 131 ، 132 ، 133 ، 134 .
    احتوت سلسلة رجل المستحيل على بعض الأعداد التي سردت مغامرات أدهم قبل التحاقه بالمخابرات العامة وهي: 31 (الخطوة الأولى) 32 (خيط اللهب)، 33 (القوة أ) .
    فقدت (منى توفيق) ذاكرتها في العدد 46 (لهيب الثلج) .
    كان أول لقاء بين (أدهم صبري) ودونا كارولينا في العدد 60 (دونا كارولينا) وأصبح (أدهم) صديقــًا للمافيا .
    كان أول لقاء بين (أدهم صبري) و (موشى حاييم دزرائيلي) عدوه الإسرائيلي اللدود ، في العدد 65 (الجليد المشتعل) .
    تمكن (أدهم صبري) من التخلص من (موشى دزرائيلي) في العدد 67 (الجحيم المزدوج) ، لكنه لم يلق مصرعه وعاد إلى الصراع في العدد 91 (الوجه الخفي) حتى لقي مصرعه تمامـًا في العدد 100 (الضربة القاصمة) بعد أن قتل (حسام حمدي) معتقداً أنه (أدهم) .
    فقد (أدهم صبري) ذاكرته -كما أسلفنا- في العدد 81 (الرجل الآخر) ، وقد ظن أصدقاؤه في المخابرات أنه قد مات ، وظل هذا التوقع مستمرًا طويلاً حتى زار (ادهم) (منى) بعد عام من غيابه وقص عليها ما حدث .. تزوج (سونيا جراهام) في العدد 83 (معركة القمة) ، واستعاد ذاكرته في العدد 84 (جزيرة الجحيم) ، و أنجب ابنـًا من (سونيا جراهام) .
    ظن الكثيرون أن (سونيا جراهام) قد لقيت مصرعها في العدد 100(الضربة القاصمة) مع ابن (أدهم) إلا أنها عادت للظهور في العدد 119 (فوق القمة) .
    ظهرت (جيهان فريد) لأول مرة في السلسلة في العدد 104 (الإعصار الأحمر) ، بعد أن سقطت (منى) في غيبوبة عميقة شهد العدد 109 (قبضة الشر) اسيقاظها منها فيه .
    ظهرت السنيورا في العدد 106 (الأفعى) وظلت غامضة حتى العدد 121 (وجه الأفعى) ، حتى انكشفت و اتضح أنها (كلوديا موريس) التي تسبب (أدهم) في اعتقالها في روسيا في العدد 63 (الجاسوس) .
    ظهر فريق المستحيل الجديد الذي اختاره (أدهم) بنفسه في العدد 131 (الحدود) و يتكون من علاء وشريف وريهام.
    مازالت الأحداث مستمرة ، في مدينة موسكو .. حيث استيقظ أدهم من غيبوبته ليواجه منظمة المافيا الروسية بقيادة شقيق إيفان الذي قضى نحبه في المواجهة الأخيرة .. مواجهة دموية بين أدهم وشقيقه وزميلته (منى) وفريق المستحيل.. ويسرد تواصل الأحداث والمعركة ضد منظمة المافيا الروسية بقيادة زعيمها الجديد (يوري إيفانوفيتش) ، وقد استشهد (علاء) أحد أفراد فريق المستحيل وهو يحمي (منى) بحياته ، كما أمره أستاذه
                  

10-01-2011, 10:12 AM

محمد جلال عبدالله
<aمحمد جلال عبدالله
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ (Re: أيمن دياب)

    حياك الله أخي أيمن دياب
    بالمناسبة السلسلة وصلت حتى العدد 160 الوداع
    وهو العدد الذي ختم به د. نبيل السلسلة في نهاية تعتبر بايخة في نظري
    فعندما جاءت اللحظة التاريخية التي هرم من أجلها قراء رجل المستحيل
    وهو بالمناسبة هرم حقيقي لأن السلسلة عندما بدأت كان ذلك في 1984
    وختمها نبيل فاروق في 2009 وهذه 25 عاما

    المهم عندما جاءت اللحظة التاريخية بزواج أدهم ومنى
    وجاءت منى لقطع كعكة العرس في الفندق
    كانت هنالك قنبلة مخبأة في الكعكة انفجرت فأطاحت بمنى
    واختفى أدهم صبري بعدها تماما لتظهر التكهنات من زملائه
    بأن منى إما ماتت وإما في غيبوبة وأده يرعاها!!
    في تقديري هذه نهاية مأساوية ولم يكن لها داع
    وكان بإمكان الكاتب أن ينهيها بزواج ويعيشوا في سبات ونبات
    ويخلفوا بنين وبنات ^___^

                  

10-01-2011, 10:20 AM

محمد جلال عبدالله
<aمحمد جلال عبدالله
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ (Re: محمد جلال عبدالله)

    Quote: الاخ نبيل فاروق
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    طبعا في عجايز في المنبر دا ما حيفهموك ابدا حتى ولو احرقت نفسك مثل البوعزيزي
    قرائتي لادهم صبري توقفت عند الرقم 100 في سلسلة رجل المستحيل في بداية التسعينات
    وذلك بعد الحصار الثقافي الذي ضرب على السودان بعد حرب الخليج
    فتوقفت مجلة ماجد الخليجية واصدارات دار الهلال المصرية للاطفال ميكي وسمير وغيرها
    وبدأنا في اجترار الموجود في السوق من المغامرين الخمسه والاربعه والثلاثة
    ورجل المستحيل والمكتب رقم 19 (ممدوح) وملف المستقبل وغيرها
    ومن شدة ولعنا برجل المستحيل حفظنا ارقام المغامرات ابتداءا الرقم 1 الاختفاء الغامض 2 سباق الموت الى المغامرة رقم 100 الضربه القاصمه
    وبعد ذلك تغيرت اهتماماتي في القراءه
    في الحقيقة كانت اضافه حقيقية لمعلوماتنا البسيطة في ذلك الزمن فعرفنا اسماء العواصم العالمية واجهزة المخابرات العالميه
    ونقلتنا بخيالنا الطفولي لاشهر مدن العالم
    شكرا عزيزي محمد واتمنى ان تواصل في بدايتك الجميلة لرجل المستحيل في السودان
    ـــــــــــــــــــــــــــ
    الشربيني دا اعتقد كان سفير مصر في السودان فارجو انك تفيرو باي اسم مصري قح ( مدحت هاني مثلا)
    صورت ادهم صبري في المطار زي المسافر بالمينا البري

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته عزيزي تختخ ^__^
    فعلا رجل المستحيل كانت نقلة حقيقية من قصص الأطفال (الألغاز)
    إلى أدب الشباب ومغامرات الجاسوسية
    وكان كما تفضلت فيها الكثير من المعلومات التي أثرتنا ثقافيا

    الشربيني سفير مصر لما جاء انقلاب البشير
    وتعمدت ذكره هكذا في إشارة إلى الدور المخابراتي
    الذي تلعبه الدبلوماسية المصرية في السودان
                  

10-01-2011, 10:27 AM

محمد جلال عبدالله
<aمحمد جلال عبدالله
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ (Re: محمد جلال عبدالله)

    Quote:
    محتفظة برجل المستحيل وملف المستقبل حتى اليوم اجتر قراءتهم
    وطمئنتني إنه منى توفيق ما ماتت^__^
    رجاء واصل

    حياك الله أستاذة لنا مهدي
    في الحقيقة كنت مثلك محتفظا بهذه الأعداد إلى وقت قريب
    ومشكلة هذه الروايات أنها إدمان مهما قرأها الواحد
    فعندما يرجع إليها بعد مدة يخيل إليه أنه يقرأها لأول مرة
    ويحس بنفس الإثارة كما في المرة الأولى
    وهي كما وصفها مؤلفها في الأعداد الأولى:
    ألذ من التلفيزيون والفيديو
    ألذ من مباريات كرة القدم
    بل ألذ من الطعام نفسه
    في كل رواية لذة دائمة ^___^
    ---------
    لا يمكن القطع بأن منى لم تمت
    بل نبيل فاروق ترك النهاية مفتوحة
    فهي إما ماتت أو في غيبوبة
    وهي طريقة بايخة أن يقتل البطل أو يكون مصيره مجهولا
    وراجعي ردي أعلاه على الأخ أيمن دياب

    بالمناسبة هذا هو رابط الأربع حلقات الأخيرة من 157 - 160
    http://download1349.mediafire.com/2d1beaa2tfw...8%AD%D9%8A%D9%84.pdf

    (عدل بواسطة محمد جلال عبدالله on 10-01-2011, 10:30 AM)

                  

10-01-2011, 10:40 AM

محمد جلال عبدالله
<aمحمد جلال عبدالله
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ (Re: محمد جلال عبدالله)

    بالمناسبة هذه القصة كنت أود أن تكون مقالا قصيرا
    أعترض فيه على استمرار تعامل الحكومة المصرية
    مع السودان كملف مخابراتي
    وذلك في سياق زيارة اللواء مراد موافي مدير المخابرات المصرية للسودان
    لكن شكل البوست قد تمطى بصلبه وأردف أعجازا وناء بكلكل
    قااااادر الله ^__^
                  

10-01-2011, 10:43 AM

داليا الكباشى
<aداليا الكباشى
تاريخ التسجيل: 07-23-2009
مجموع المشاركات: 4105

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ (Re: محمد جلال عبدالله)

    Quote: في تقديري هذه نهاية مأساوية ولم يكن لها داع
    وكان بإمكان الكاتب أن ينهيها بزواج ويعيشوا في سبات ونبات
    ويخلفوا بنين وبنات ^___^
    كدا ما بيبقى (رجل المستحيل)
    كدا بتبقى الحاج متولي وبناته التززعه -أو أيا كان أسم المسلسل-




    البوست ظريف يا سيد البوست :)
                  

10-01-2011, 11:06 AM

محمد جلال عبدالله
<aمحمد جلال عبدالله
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ (Re: داليا الكباشى)

    Quote:
    البوست ظريف يا سيد البوست :)

    شكرا أستاذة داليا على ذوقك
    وابقي في الجوار فهنالك جزء آخر تحت الطبع ^__^
                  

10-01-2011, 12:07 PM

محمد جلال عبدالله
<aمحمد جلال عبدالله
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ (Re: محمد جلال عبدالله)


    الجزء الثاني (دماء المقرن )

    فتح أدهم باب غرفة منى في حذر ونظر يمينا ويسارا فلم ير أحدا فانسل في هدوء خارجا وفتح باب غرفته بسرعة وأغلق الباب خلفه، ثم فتح حقيبة أدوات تنكره وأخذ يعمل في جد ونشاط في تغيير هيئته وفق الصورة التي كانت في جواز سفره المزور والذي صنعه له صديقه قدري، وفي دقائق معدودة كان قد تحول إلى سائح بريطاني أشيب الشعر في نهاية الخمسينات من عمره، وارتدى حلة جديدة ووضع جواز سفره البريطاني المزور باسم السيد/ ( لويس كابو ) في جيبه وفتح نافذة غرفته في الدور الرابع وأخذ يرقب ساحة الفندق في ذلك الوقت المتأخر من الليل.

    بعد أن تأكد أدهم من خلو ساحة الفندق إلا من بعض الحراس النائمين أو المتشاغلين، قام بتسلق مواسير الصرف الصحي لينزل منها في هدوء إلى غرفة في الطابق الثالث عالج نافذتها بدقة حتى سمع تكة خافة وفتح الغرفة المظلمة والتي كانت قد أعدتها المخابرات المصرية أيضا من باب الاحتياط وقفز داخل الغرفة ليفاجأ بضوء قوي يغمر وجهه ويعمي عينيه وصوت ضحكة ساخرة تتردد في أرجاء الغرفة وصوت مألوف يقول له: هاقد ظفرنا بك يا سيد أدهم.
    أغلق أدهم عيينيه في قوة ثم أخذ يفتحهما شيئا فشيئا ليطالعه وجه غريمه رجل الموساد الشهير ياكوف بنيامين حنانيا، قال له أدهم دون اكتراث: إذن فهو أنت يا ياكوف؟

    أجابه ياكوف بصوت يحمل نشوة انتصار: نعم إنه أنا يا سيد أدهم .. إنه أنا أيها الشيطان المصري .. ياكوف بنيامين حنانيا سيحمل لقب الرجل الذي قضى على شيطان المخابرات المصرية .. ياكوف سيسطر اسمه كقاتل رجل المستحيل هاهاهاهاهاهاهاهاها
    بعد أن اعتادت عينا أدهم على الضوء أجال بصره في أنحاء الغرفة ونظر فإذا هو وسط عشرة من رجال الموساد يحيطون به إحاطة السوار بالمعصم، وقد توزعوا في أرجاء الغرفة بطريقة تجعل الهرب مستحيلا دون أن يكون محاولة انتحار.
    قال أدهم: إذن فقد انتصرت يا ياكوف أخيرا علي .. لماذا لا تنهي هذا المشهد الهزلي السخيف وتطلق النار علي؟
    ياكوف: وأفسد لذة الانتصار يا رجل .. لقد قلت لك إنها لحظة تاريخية انتظرناها طويلا وانتظرتها أنا شخصيا ولابد أن تكون مميزة
    أدهم: يا للمسرحية الهزيلة ... هيا يا رجل أطلق النار ولا تكرر أخطاء من سبقوك إن أفضل طريقة للقضاء على أدهم صبري هي أن تطلق النار على رأسه ثم تتحدث معه بعد ذلك.

    هنا تدخل أحد رجال ياكوف قائلا: لقد صدق هذا الشيطان يا سيدي دعنا نقتله ولا نضيع الوقت فلا نعلم ما يخبئه لنا
    صاح ياكوف غاضبا وهو يرمق الرجل بنظرة نارية: أصمت يا ليفي أنا القائد هنا .. أم أنك تريد أن تفرض أوامرك علي .. ولا تنس أن موسم الترقيات بالموساد قد حان.
    انكمش ليفي في مكانه وهو يقول باستسلام: أمرك سيدي أمرك
    ابتسم ياكوف في ظفر وقال بانشراح: أحسنت يا فتى هكذا يكون الجنود الأوفياء .. ولكني لن أخيب ظنك يا صديقي فأنا أتحرق شوقا للقضاء على عزيزنا أدهم .. فقط كنت أريد توثيق هذه اللحظة التاريخية بطريقة مسرحية.

    من عيوب جميع خصوم أدهم الذين واجهوه وفشلوا في القضاء عليه أنهم يتحدثون كثيرا ويتركون له الفرصة كي يحلل الموقف ويضع الخطة ويقوم بتنفيذها، ففي هذا الوقت الذي كان حنانيا يتحدث فيه ويتجادل مع رجله، كان أدهم قد جال ببصره في أنحاء الغرفة وحدد أماكن رجال بنيامين العشرة، ووضع خطة وحدد وشرع في تنفيذها على الفور عندما قال لياكوف مستفزا:
    - هل سننتظر طويلا أيها الخنزير؟
    ياكوف بغيظ: لا يا عزيزي أدهم كل ما في الأمر أن أحد رجالي سيقوم بلف كيس قماش عليه صورتي مثل ذلك الذي يوضع للمحكوم عليهم بالإعدام، وسيقوم رجل آخر بتقييد معصميك ويقوم ثالث بتصوير المشهد بكاميراه الديجيتال وأقوم أنا بإطلاق النار عليك .. وأحذرك من أي محاولة للفرار فسيكون أحد الرجال ملصقا مدفعه برأسك وآخر بظهرك وعند أي بادرة للفرار سيطلقون النار عليك وتتحول إلى مصفاة.
    أدهم: هيا يا برميل العفن .. فقد سئمت وجوهكم المنتنة.

    ياكوف: حسنا يا رجال هيا لتنفيذ المهمة.
    ألصق أحد رجال الموساد مدفعه برأس أدهم في نفس الوقت الذي قام آخر بنفس الشيء في ظهر أدهم إلا أن الثاني كان يضغطه بقوة، وشرع أحد رجال ياكوف في تصوير المشهد بكاميرته في نفس الوقت الذي كان فيه رجل ثالث يقوم بتقييد معصمي أدهم ويتقدم الرابع لوضع كيس القماش في رأسه.
    كان موقفا دقيقا بحق ولكن أدهم قد عودنا على الخروج من المستحيل .. كيف لا وهو رجل المستحيل

    شرع الرجل الأول في تقييد معصمي أدهم وأدهم يراقبه في استسلام واستكانة وتقدم الثاني لوضع كيس القماش في رأسه، وفجأة رفع أدهم رأسه ناحية النافذة والتمعت عيناه وهو يومئ برأسه ويقول: نعم يا منى.
    كانت في الواقع خدعة بسيطة لجأ إليها أدهم صرفت أنظار الرجال للحظة واحدة كانت كافية لرجل مثل أدهم صبري .. فقد ضرب الرجل الذي يحمل كيس القماش بركبته في بطنه مما جعله يتأوه بصوت مسموع .. في نفس اللحظة التي انزلق فيها أرضا ليتخلص من المدفعين المصوبين عن يمينه وعلى ظهره، وبحركة سريعة طوح رجليه ليفقد الرجلين توازنهما ويلقيهما أرضا، وكور جسمه في حركة معقدة من حركات الجمباز ليجعل يديه المقيدتين أمامه بدلا عن خلفه، وانقض في سرعة على ياكوف وركل مدفعه في قوة ثم استدار للرجلين عن يساره فلكم الأول بكلمة ساحقة وأطاح بمدفع الثاني بركلة محكمة ثم حطم فكه في قوة.

    وحاول ياكوف المترنح أن يتناول مدفعه إلا أن أدهم أطاح بالمدفع بركلة سريعة، أتبعها بأخرى في أنف ياكوف فسالت الدماء منه بغزارة، وقام بحمل ياكوف ليلقي به ناحية رجليه الباقيين ليسقطهم جميعا في دوي عنيف، ثم تناول مدفعا وأسند ظهره إلى الحايط مصوبا إياه لياكوف ورجاله الذين كانوا جميعا صرعى محطمى الأنوف والفكوك والأسنان.

    صرخ ياكوف في قهر: لن تفلت بفعلتك هذه يا سيد أدهم لن تفلت أبدا سنقوم باقتناصك مهما كلفنا ذلك وتذكر أن زميلتك منى توفيق بحوزتنا فقد قمنا بأسرها وهي في مكان أمين .. هل تظن أنك تستطيع الانتصار علينا؟
    صاح أدهم في غضب: أقسم أنكم ستندمون على اليوم الذي خرجتم فيه للدنيا لو أنكم مسستم شعرة واحدة من رأس منى
    ياكوف: إنها بحوزتنا أيها المتحذلق وسنقوم بالقضاء عليها لو لم تسلم نفسك لنا دون قيد أو شرط؟
    أدهم: ومن يضمن لي أنكم ستطلقون سراحها إن أنا سلمت نفسي؟
    ياكوف: أقسم لك بشرفي
    أدهم ساخرا: وهل لدى رجل من الموساد شرف أيها القذر؟

    أمر أدهم أحد الرجال بتقييد باقي رجال ياكوف وتكميم أفواههم ثم هوى بكعب مدفعه على رأس الرجل فترنح بقوة ثم سقط فاقد الوعي .. وقال أدهم لياكوف: سأصطحبك معي في نزهة قصيرة أيها الخنزير، وسأتأبط ذراعك وأظل مصوبا مسدسى لك من تحت الثياب، وسأقتلك عند أول محاول للفرار.
    نزل أدهم مع ياكوف بواسطة المصعد وكان متأبطا ذراع الأخير مصوبا مسدسه إليه من تحت الثياب، وكان منظرا غريبا مثيرا للدهشة ولكنهما خرجا من بهو الفندق على كل حال، وتوجها ناحية سيارة أدهم التي قام باستئجارها له مكتب المخابرات المصرية، ودفع أدهم ياكوف في خشونة ليركب السيارة في نفس الوقت الذي لفت نظره بعض أفراد الشرطة السودانية الذين كانوا يتجهون ناحيتهما ويهتفون بعبارات مبهمة ويشيرون له بالتوقف، لم يكن أدهم مستعدا أبدا للدخول في مشاكل مع الشرطة السودانية ولذلك فقد بادر بحشر ياكوف بالقوة داخل السيارة ولكمه لكمة ساحة ليفقد الوعي، ثم قفز فوق مقعد القيادة وأطلق لسيارته العنان، وعندما مر بجوار رجال الشرطة السودانية رآهم يصوبون أسلحتهم إليه وهم يهتفون:
    أوكامبو الخـسيس .. أوكامبو الخـسيس .. أقيف .. أقيف

    تعجب أدهم من ذلك وظن للحظة أنهم يقصدون ياكوف بنيامين حنانيا الجالس إلى جواره ولكن نظرة لوجهه في مرآة السيارة جعلته يكتشف أن القناع الذي يرتديه يشبه إلى حد كبير وجه مدعي محكمة الجنائيات الدولية لويس مورينو أوكامبو .. فأطلق لسيارته العنان فلم يكن يريد الدخول في مشاكل مع الشرطة السودانية، وعندما وصل للحاجز الأمني عند بوابة الفندق بادر الحارس برفع الحاجز ولكن مشهد سيارة الشرطة السودانية وأسلحتها المصوبة لسيارة أدهم جعله يعيد الحاجز طالبا من أدهم التوقف، ولكن أدهم ضغط دواسة الوقود بقوة محطما الحاجز ومعرضا نفسه في الوقت ذاته لرصاص الشرطة المحلية الذي انطلق يلعلع مقلقا مدينة الخرطوم النائمة.

    كيف استطاع أدهم صبري الفرار من الشرطة السودانية؟
    وهل يستطيع تحرير زميلته منى؟
    وماذا سيفعل بياكوف بنيامين حنانيا رجل الموساد القوي؟

    هذا ما سنتعرفه في الجزء القادم بمشيئة الله

    انتهى الجزء الثاني ( دماء المقرن )
    ويليه الجزء الثالث بمشيئة الله ( المطاردة )

    (عدل بواسطة محمد جلال عبدالله on 10-08-2011, 08:35 PM)

                  

10-01-2011, 06:47 PM

محمد جلال عبدالله
<aمحمد جلال عبدالله
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ (Re: محمد جلال عبدالله)

    *
                  

10-06-2011, 03:50 PM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ (Re: محمد جلال عبدالله)

    Quote:
    Quote: *محتفظة برجل المستحيل وملف المستقبل حتى اليوم اجتر قراءتهم
    وطمئنتني إنه منى توفيق ما ماتت^__^
    رجاء واصل



    حياك الله أستاذة لنا مهدي
    في الحقيقة كنت مثلك محتفظا بهذه الأعداد إلى وقت قريب
    ومشكلة هذه الروايات أنها إدمان مهما قرأها الواحد
    فعندما يرجع إليها بعد مدة يخيل إليه أنه يقرأها لأول مرة
    ويحس بنفس الإثارة كما في المرة الأولى
    وهي كما وصفها مؤلفها في الأعداد الأولى:
    ألذ من التلفيزيون والفيديو
    ألذ من مباريات كرة القدم
    بل ألذ من الطعام نفسه
    في كل رواية لذة دائمة ^___^
    ---------
    لا يمكن القطع بأن منى لم تمت
    بل نبيل فاروق ترك النهاية مفتوحة
    فهي إما ماتت أو في غيبوبة
    وهي طريقة بايخة أن يقتل البطل أو يكون مصيره مجهولا
    وراجعي ردي أعلاه على الأخ أيمن دياب

    بالمناسبة هذا هو رابط الأربع حلقات الأخيرة من 157 - 160
    http://download1349.mediafire.com/2d1beaa2tfw...%8A%D9%84.pdf[/QUOTE]
    ألف شكر على الرابط الجميل
    الواحد لا يمل قراءة هذه الروايات
    رجاء واصل الإبداع الباهر
                      

10-06-2011, 04:46 PM

محمد جلال عبدالله
<aمحمد جلال عبدالله
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ (Re: lana mahdi)

    عدنا لكم في الويكيند ^_^

    شكرا أستاذة لنا على المرور
                  

10-06-2011, 07:47 PM

عمار عبدالله عبدالرحمن
<aعمار عبدالله عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 02-26-2005
مجموع المشاركات: 9162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ (Re: محمد جلال عبدالله)

    كلام حلو ,,,
                  

10-06-2011, 09:21 PM

انور التكينة
<aانور التكينة
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 3374

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ (Re: عمار عبدالله عبدالرحمن)

    مباااااالغة ...
    تحياتى .
                  

10-08-2011, 08:34 PM

محمد جلال عبدالله
<aمحمد جلال عبدالله
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ (Re: انور التكينة)

    الجزء الثالث: المطاردة

    حياكم الله إخوتي
    ومنور البوست يا خالنا أنور التكينة
    نواصل بس إن شاء الله الكوتة تنستر معانا
    ----------------------------

    انطلق أدهم صبري بسيارته محطما الحاجز وانطلق خلفه رصاص الشرطة السودانية يلعلع في الهواء ويوقظ العاصمة النائمة، وكانت المشكلة التي لم ينتبه لها أنه بتنكره يشبه مدعي المحكمة الجنائية لويس أوكامبو .. ومن المصادفات العجيبة أن اسمه في جواز السفر البريطاني هو: ( لويس كابو ) .. أرخى أدهم لسيارته العنان وأخذ يقطع بها شوارع المدينة الهادئة في ذلك الوقت المبكر من الصباح .. كانت سيارة الشرطة السودانية من نوع تويوتا (تاتشر ) رباعية الدفع، وسيارته هو من نوع هيونداي أكسنت رخيصة الثمن والتي تتوفر كثيرا في ذلك البلد .. كانت المقارنة معدومة ما بين السيارتين ولكن كان هنالك فرقا جوهريا يكمن في أن قائد هذه السيارة هو رجل المستحيل.

    انطلقت الأكسنت تزأر في شوارع الخرطوم ومن خلفها التاتشر .. وكان أدهم يضغط على دواسة الوقود بكل قوته حتى تكاد قدمه أن تخرق أرضية السيارة .. وكانت رصاصات الشرطة السودانية تتناثر عن يمينه وعن شماله .. كان الزجاج الخلفي قد تحطم بفعل الرصاص فلم تكن السيارة مصفحة، وشعر أدهم للحظة بطلقة تمر جوار أذنه اليسرى .. وأخرى مرقت جوار كتفه الأيمن لتستقر في تابلون السيارة .. لم يكن الوضع مبشرا بخير خاصة مع تناقص المسافة فين السيارتين وكان لرجل في خبرة أدهم لا بد أن يدرك أن هذه المطاردة ستنتهي بلحاق ركاب التاتشر به، فكان لا بد من التصرف سريعا.

    أخذ أدهم يراقب سيارة الشرطة السودانية في مرآة سيارته في نفس الوقت الذي لاحت فيه صينية مرور أمامه وأعمل فكره سريعا في وضع خطة لكي يقلب الموقف لصالحه، وعندما اقتربت صينية المرور ضغط أدهم على دواسة الوقود بقوة وعندما وصل إلى الصينية ضغط مكبح السيارة بشدة فأحدث صريرا عاليا وخرج الدخان بصورة كثيفة من إطاراتها، ومالت السيارة بشدة حتى كادت أن تنقلب إلا أن الرجل الذي كان يمسك بمقودها لم يكن رجلا عاديا .. لقد كان رجل المستحيل.

    فوجئ سائق سيارة الشرطة السودانية بهذه المبادة غير المتوقعة فضغط مكبح سيارته بقوة في نفس الوقت الذي أدار فيه مقود السيارة يمينا حتى يتفادى الاصطدام بسيارة أدهم ، وواصل السير للأمام حتى وصل إلى الصينية فتوقف فيها بقوة قاطعا الطريق على أدهم الذي فاجأه بمبادرة غير متوقعة حيث أنه لم يواصل السير إلى الصينية وإنما عكس اتجاه السير عندها وجعل الصينية عن يمينه والرصيف المحاذي لها عن يساره ثم استدار يسارا ليدخل في الشارع المعاكس عائدا ناحية الفندق . ولم ييأس سائق الشرطة السودانية فقد استدار بسيارته مع الصينية ليعكس اتجاه السير هو الآخر مواصلا مطاردة أدهم صبري.

    ومن جديد تواصلت المطاردة أدهم في المقدمة والشرطة السودانية من خلفه ..وبدأت المسافة تتناقص سريعا ورصاص الشرطة ينهمر من خلفه وأدهم يركز بصره على مرآة الوسط ومرآة الجنب بجواره .. وبينما كان منشغلا بالنظر في المرآة الجانبية إذا بياكوف بنيامين حنانيا رجل الموساد يستيقظ من إغماءته وكمحترف فهم ياكوف الوضع منذ اللحظة الأولى فهجم على أدهم صبري بلكمة قوية في رأسه .. كانت مبادرة غير متوقعة لأدهم ولكن لكمة ياكوف جاءت في الوقت المناسب تماما فقد مال أدهم بسببها يسارا فأنقذته من موت محقق حيث أن طلقة جاءت من خلفه في المكان الذي كان يشغله رأسه وأصابت سطح مقود السيارة لتغادرها عبر الزجاج الأمامي المحطم .. ومن ثم مالت السيارة يسارا بشدة وبدا أنها ستنقلب إلا أن أدهم سيطر عليها بقبضة فولاذية ليعيدها إلى وضعها الطبيعي .. وياكوف يهاجمه ويواصل لكمه فقد كان قويا كالثور .. واقتربت سيارة الشرطة السودانية كثيرا منهما... فكان لا بد من تصرف سريع يكفل لأدهم السيطرة على الموقف.

    مال أدهم بالسيارة يمينا في عنف ثم ضغط كباحة السيارة في قوة فترنحت السيارة فجأة مما أخل بتوازن ياكوف وكاد جسده أن يطير خارج السيارة، لكنه اصطدم بتابلون السيارة الأمامي مما أتاح لأدهم أن يسدد ضربة ساحقة له بمرفق يده اليمنى عاد بعدها ليفقد الوعي متكوما في أرضية السيارة .. ونظر أدهم خلفه لسيارة الشرطة السودانية والتي أصبحت على بعد سنتيمترات قليلة منه وأخذ أفرادها يهتفون له بالتوقف .. لم يكن أدهم يريد الدخول في مشكلات جانبية مع الشرطة وكان بإمكانه إن يتوقف ويخبرهم بطبيعة مهمته أو أن يتوقف ويتصل بالسفارة المصرية لتقوم بإخراجه ولكن لم يكن هذا أسلوب المخابرات المصرية .. كما أن أدهم ليس بالرجل الذي يفعل ذلك .. كان أكثر ما يقلقه أنه يعمل في دولة شقيفة وبالتالي لايريد أن يصاب أحد مواطنيها أو رجال شرطتها بأذى ولذلك اختار طريق الهروب على المواجهة .. جالت كل هذه الخواطر بقوة في مخيلة أدهم ونظر عن يمينه فتراءى له زقاق جانبي تفصله عن الطريق الرئيسي أعمدة خرسانية قصيرة فمال بالسيارة يمينا وانطلق بها ناحية الرصيف وسيارة الشرطة تزأر من خلفه حتى إذا وصل إلى الرصيف ضغط دواسة الوقود بكل قوته مركزا مقود السيارة وموجها إطاراتها نحو نقطة معينة في الرصيف تنخفض قليلا بفعل التآكل ... وهتف سائق الشرطة في دهشة: ما الذي ينتوي هذا المجنون فعله .. ولكن أدهم كان في عالم آخر فقد ركز كل جهده وتفكيره على تلك النقطة التي في الرصيف وعندما وصلت السيارة إلى الرصيف وجهها ناحية النقطة المتآكلة بدقة شديدة فاصطدمت السيارة بها وبدا للحظة لركاب التاتشر أن الأكسنت في طريقها لأن تنقلب أو تصطدم بالجدارالمقابل ولكنهم نسوا أن قائدها هو رجل المستحيل.

    وفي مشهد خرافي لن ينساه أفراد الشرطة السودانية الذين كانوا في التاتشر .. طارت سيارة أدهم صبري الأكسنت في الهواء مجتازة الرصيف ومتجهة ناحية الزقاق المقابل وبدا للحظة أنها ستصطدم بأحد الجدارين على جانبي الزقاق إلا أن معصمي أدهم كانا يمسكان بالمقود بقبضة من حديد مكنته من توجيه السيارة .. وبدا أن السيارة نفسها تخشى مخالفة أوامر رجل المستحيل .. فمرت بسلام من الزقاق الضيق وحطت رحالها على الأرضية الترابية لتحدث عاصفة من الغبار وأدهم يضغط المكبح بقوة جعل إطاراتها تصدر صريرا مزعجا جعل سكان المنطقة يفتحون نوافذهم ليستطلعوا الخبر .. وانخفضت سرعة السيارة بهدوء ليعاود أدهم صبري انطلاقته بها عبر أزقة وشوارع العاصمة السودانية والتي يحفظ خريطتها جيدا .. أما سيارة الشرطة السودانية فقد بقي سائقها مشدوها يراقب المشهد مشهد طيران سيارة أدهم في الهواء ونسي في غمرة ذلك أنه يقود سيارته بسرعة شديدة لينتبه للموقف والسيارة تصطدم بالرصيف لترتفع قليلا وتصطدم بالأعمدة الخرصانية التي تخطاها أدهم منذ قليل ولتنقلب على جانبها الأيسر ويتساقط أفرادها على الأرض .. لقد ربح أدهم هذه الجولة.

    انطلق أدهم عبر الشوارع الهادئة وانتهى إلى منزل آمن من منازل المخابرات المصرية وأدخل السيارة في مرآب المنزل وأغلق الباب خلفه في هدوء، ثم حمل أسيره رجل الموساد ياكوف بنيامين حنانيا، ودخل إلى صالة المنزل فوجد زميلا له يدعى الرائد مدحت والذي قام بشد وثاق ياكوف، ومن ثم انطلق أدهم ليزيل تنكره ويتناول وجبة عشاء وينصرف إلى مهمة إنقاذ منى عبر استجواب ياكوف بنيامين حنانيا.

    صب أدهم كوبا كبيرا من الماء البارد فوق رأس ياكوف مما جعله ينتفض بقوة، وحاول أن يقاوم لكنه وجد نفسه مقيدا إلى مقعد .. وبادره أدهم بالسؤال: أين منى يا ياكوف؟
    أجابه ياكوف ساخرا: في كرش الفيل
    أخرسه أدهم بصفعة مؤلمة: أين هي أيها الحقير .. لا بد أنكم تعلمون عمق العلاقة التي بيني وبينها وأنها بالنسبة لي أكثر من زميلة
    ياكوف: لن نمنحك إياها ولو قتلتني .. وهي تعتبر نقطة تفوق لصالحنا لن نفرط فيها
    صفعه أدهم مرة أخرى بقوة وهو يقول: اسمع أيها الخنزير سأقتلك لو لم ترشدني إلى مكانها
    ياكوف: هراء .. كلنا يعلم أنك لا تقتل رجلا أعزل ولا تقتل إلا للضرورة
    أدهم: حسنا أيها الوغد الحقير .. كنت أتوقع ذلك ولكنك لن تستطيع مقاومة هذا .. وأخرج من جيبه محقنا وأراه ياكوف وقال له: إنها مادة بنتوثال الصوديوم والتي تدعى بمصل الحقيقة وكان أول من استعملها هم الأمريكان في الحرب العالمية الثانية لحمل الجنود الألمان على الاعتراف .. سأحقنك بها يا ياكوف وستدلني على مكان منى.
    ياكوف: إنك لن تفعل ذلك
    أدهم: بل سأفعل .. ثم أتبع ذلك بغرز المحقن في ذراع ياكوف الذي تأوه بقوة .. وبعد قليل بدأ رأس ياكوف يتثاقل وجفناه يسبلان على عينيه وسأله أدهم:
    - من أنت؟
    ياكوف: ياكوف بنيامين حنانيا
    أدهم: مع من تعمل؟
    ياكوف: مع الموساد - قسم شمال إفريقيا
    أدهم: ما هو رقمك العسكري.؟
    ياكوف: YK59864772S

    تنهد أدهم في ارتياح وهو يقول لمدحت: المعلومات صحيحة لقد عمل المصل عمله، ثم عاد يسأل ياكوف:
    - أين أخفيتم منى؟
    ياكوف: في النادي الأرميني بمنطقة العمارات .. في غرفة سرية بالجانب الأيسر جوار المخازن
    أدهم: كم رجلا يحرسونها؟
    ياكوف: 4 رجال مسلحين
    أدهم: ما هي كلمة السر؟
    ياكوف: شلومي بلومي دهداها

    هوى أدهم على رأسه بكلمة متوسطة ليسقط فاقد الوعي مرة أخرى .. إلا أنه لم يفقد الوعي تماما وسمع أدهم وهو يقول لزميله: يجب أن ننصرف يا مدحت الآن لنحاول إنقاذ منى وليبق هذا الوغد هنا .. هل المكان آمن؟
    مدحت: آمن جدا فلا أحد يأتي إلى هنا
    أدهم: إذن فلننصرف ولنتركه مقيدا ونذهب لإنقاذ منى
    مدحت: وهو كذلك

    انصرف أدهم ومدحت من المكان تاركين ياكوف خلفهما بعد أن أحكما إغلاق الباب .. وبعد عدة دقائق تململ ياكوف في مكانه وقد استعاد صفاء ذهنه وهو يقول: ما أغباكم أيها المصريون فقد تظاهرت بفقدان الوعي وتظاهرت بأنني قد تأثرت بمصل الحقيقة والذي لا يعلمه السيد أدهم أننا في الموساد نتناول جرعة مضادة لمصل الحقيقة قبل كل مهمة نقوم بها وهي طويلة المدى ولذلك فإنني لم أتأثر وقدمت لهم معلومات زائفة ثم ينصرفان ويتركانني وحيدا . ما أغباهما.

    لمح ياكوف من بعيد مشرطا للورق فأخذ يزحف نحوه ولما وصله استدار بجسده من الخلف وأمسكه بيديه المقيدتين وجرد المشرط من الغلاف الذي يحتويه وتناوله ليده اليمنى وأخذ يعمل المشرط في الحبال ... كانت عملية شاقة جدا وتتطلب الكثير من الدقة وكان يصرخ متألما بين الفينة والأخرى فقد كان المشرط ينحرف أحيانا ليمزق لحمه وتسيل دماؤه .. وفي النهاية حرر قيوده وذهب إلى صندوق الإسعافات الأولية بالمنزل وقام بإخراج بعض الأدوات التي ضمد بها جراح وجهه ويديه وهاله رؤية أنفه المحطم وعينه المتورمة فقال وهو يضغط على أسنانه بغيظ: سأنتقم منك يا أدهم على ما فعلته بي .. أقسم أن أفعل.

    خرج ياكوف إلى فناء المنزل ووجد السيارة التي جاءا بها فقام توصيل سيور المحرك مع بعضهما فاشتعلت السيارة وغادر ياكوف بها المنزل منطلقا لإفشال مخطط أدهم في إنقاذ منى.

    ترى هل يستطيع ياكوف أن يفسد خطة أدهم؟
    وهل يستطيع أدهم أن ينقذ منى؟
    وماذا سيكون موقف السلطات السودانية؟
    وما هي المفاجأة التي ستظهر في المغامرة القادمة؟

    انتهى الجزء الثالث: المطاردة
    ويليه الجزءالرابع بإذن الله: عملية الكلاكلة
                  

10-08-2011, 09:42 PM

محمد قرشي عباس
<aمحمد قرشي عباس
تاريخ التسجيل: 03-19-2010
مجموع المشاركات: 3195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ (Re: محمد جلال عبدالله)



    متابعة لصيقة يا دفعة ..

    بس
    دقست في حاجة للضرورة القصصية ..
    بتيييييييييين أدهم صبري إستعمل إسم مستعار
    ما بيبدأ بـ الألف و الصاد ؟؟!!
    إنت نسيت نرجسيته دي لما إخترت إسم
    (لويس كابو)

    أوكامبو ده خرب ليك قصتك
    زي ماخرب للكيزان نومهم

    واصل ..
                  

10-13-2011, 07:11 PM

محمد جلال عبدالله
<aمحمد جلال عبدالله
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ (Re: محمد قرشي عباس)

    عدنا إليكم كالعادة في الويكيند
    فابقوا معنا ^____*
                  

10-13-2011, 07:30 PM

محمد جلال عبدالله
<aمحمد جلال عبدالله
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ (Re: محمد جلال عبدالله)

    Quote: متابعة لصيقة يا دفعة ..

    بس
    دقست في حاجة للضرورة القصصية ..
    بتيييييييييين أدهم صبري إستعمل إسم مستعار
    ما بيبدأ بـ الألف و الصاد ؟؟!!
    إنت نسيت نرجسيته دي لما إخترت إسم
    (لويس كابو)

    أوكامبو ده خرب ليك قصتك
    زي ماخرب للكيزان نومهم

    واصل ..


    شكرا على المتابعة يا دفعة
    أووكامبو ده أصلو أي موضوع بدخل فيهو ببوظو ^_^

    بس لي هسي مافي زول علق لي على
    ياكوف بنيامين حنانيا!!!
                  

10-13-2011, 07:47 PM

أحمد محمد عمر

تاريخ التسجيل: 03-03-2010
مجموع المشاركات: 6272

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ (Re: محمد قرشي عباس)

    Quote: دقست في حاجة للضرورة القصصية ..
    بتيييييييييين أدهم صبري إستعمل إسم مستعار
    ما بيبدأ بـ الألف و الصاد ؟؟!!
    إنت نسيت نرجسيته دي لما إخترت إسم
    (لويس كابو)

    سبقتني يا محمد قرشي
    أول ما قريت الإسم عاوز أمشي أرد أنبه نبيل فاروق حتى أكمل الباقي

    جاي للبوست دة بي رواااااااااااقة
    ذكرني أيام المتوسطة لمن كان الاستاذ بيدرس ونحن ماسكين رواية رجل المستحيل بنقرأ فيها تحت الدرج
                  

10-13-2011, 08:13 PM

أحمد محمد عمر

تاريخ التسجيل: 03-03-2010
مجموع المشاركات: 6272

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ (Re: أحمد محمد عمر)

    أنا برضو كان حدي زواج أدهم من سونيا جراهام وبعديها بقيت أخجل من قراية رجل المستحيل في الوقت الفيه زملاني كانوا بيقرو رأس المال والديمقراطية في الميزان ومعالم في الطريق
    كانت أمتع لحظات عندي لمن يقيف نبيل فاروق من الحكي ويقعد (يدجّل) .. لو سألنا علماء وظائف الأعضاء عن احتمالية شنو كدة ما عارف حيقولوا شنو لكن لو قلنا ليهم دة أدهم صبري طوالي بيجروا واطي
    أو لو سألنا قائد سلاح الطيران عن معركة بين طائرة حاجة كدة وطائرة حاجة تانية طوالي بيقول ليك مافي أصلو مقارنة طائرة حاجة فائزة لا محالة لكن إذا قلنا له أنا قائد طائرة الحاجة التانية هو أدهم صبري حيتكئ على المقعد وتتسع ابتسامته هنا الوضع يختلف
    وبرضو بتذكر المعلومات الطبية زي (التخشب اللحظي)

    لكن في مرة اتساءلنا كمجموعة شباب أدمنا رجل المستحيل في فترة المراهقة تساؤل قتلناهو بالبحث والمقارنة وما وصلنا فيه لي إجابة حأنقلو ليكم هنا :
    لو كنا قرينا دان براون قبل نبيل فاروق هل كان ممكن نستمتع بي نبيل؟
                  

10-15-2011, 04:19 PM

محمد جلال عبدالله
<aمحمد جلال عبدالله
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ (Re: أحمد محمد عمر)

    معليش يا جماعة الويكيند ما انستر معانا عشان نكمل
    لكن راجع ليكم بإذن الله
                  

10-15-2011, 04:51 PM

نوفل عبد الرحيم حسن
<aنوفل عبد الرحيم حسن
تاريخ التسجيل: 02-27-2009
مجموع المشاركات: 2361

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ (Re: محمد جلال عبدالله)

    رجعتنا سنين طويله كنا نقرأ فيها ادهم صبري ( رجل المستحيل ) والشياطين ال 13 ومجلة الصبيان وميكي وغيرها
    خلي البوست يمد صلبو اكتر دا الامتداد الطبيعي بالنسبه لينا هسي هههههه
    نجي الاخر للغرض الاساسي من البوست
                  

10-17-2011, 01:15 PM

محمد فرح
<aمحمد فرح
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 9222

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ (Re: نوفل عبد الرحيم حسن)

    محمد جلال
    تحياتي ياراقي
    ادهم صبري ومنى عشنا معاهم ايام ممتعه جداً
    قرات لنبيل توفيق كل ماكتبه تقريباً رجل المستحيل وملف المستقبل وكوكتيل وفارس المستقبل وفارس الأندلس وحكايات
    الرجل مليء بالقصص الجميله وانا مستغرب ليه مافي اي حاجه من اعماله مشت السينما او التلفزيون
    برضو في زول تاني كتاب د.احمد خالد توفيق صاحب سلسلة رعب طار لي اسمها حسي بس كانت جميله وكتاباتو فيها طرافه حلوه شديد

    أهديك البوستر ده للروايه بتاعتك


    مؤونة عشرة أعوام من الود
                  

10-17-2011, 05:29 PM

محمد جلال عبدالله
<aمحمد جلال عبدالله
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ (Re: محمد فرح)

    Quote: أهديك البوستر ده للروايه بتاعتك

    الحبيب محمد فرح
    شكرا على الهدية القيمة وما قصرت يا حبيب
    ونبيل فاروق كاتب من زمن آخر
    كلنا قرأنا له معظم ما كتبه
                  

10-17-2011, 05:30 PM

محمد جلال عبدالله
<aمحمد جلال عبدالله
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ (Re: محمد جلال عبدالله)

    أحمد عمر - نوفل عبد الرحيم - محمد فرح
    نورتوا البوست يا حبان ومشكورين
    وراجعين بإذن الله
                  

10-17-2011, 08:18 PM

حبيب نورة
<aحبيب نورة
تاريخ التسجيل: 03-02-2004
مجموع المشاركات: 18581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ (Re: محمد جلال عبدالله)

    بوست ظريف

    واصل
                  

10-18-2011, 04:58 AM

محمد جلال عبدالله
<aمحمد جلال عبدالله
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ (Re: حبيب نورة)

    Quote: بوست ظريف

    واصل

    حياك الله أخي الروائي الفذ حبيب نورة
    نورت البوست ^_^
                  

10-19-2011, 04:46 PM

محمد جلال عبدالله
<aمحمد جلال عبدالله
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ (Re: محمد جلال عبدالله)

    راجعين بإذن الله
                  

10-22-2011, 04:38 PM

محمد جلال عبدالله
<aمحمد جلال عبدالله
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ (Re: محمد جلال عبدالله)

    نواصل قريبا بإذن الله
                  

11-18-2011, 08:45 PM

محمد جلال عبدالله
<aمحمد جلال عبدالله
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ (Re: محمد جلال عبدالله)

    شغلتنا الظروف عن المواصلة
    لكن راجعين بإذن الله
                  

11-18-2011, 10:56 PM

محمد امين مبروك
<aمحمد امين مبروك
تاريخ التسجيل: 12-23-2003
مجموع المشاركات: 1599

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ (Re: محمد جلال عبدالله)

    روعة والله ... ومتعة

    ياكوف بنيامين حنانيا
    ديفيد شارل سمحون
    هي تقريباً الأسماء المستعارة لرجل المخابرات المصري الأسطوري رأفت سليمان الهجان ...

    واحدة من طرائف الكتب ولؤم البنات
    احد الزميلات كانت في القاهرة مؤخراً والتقيت بها في الجات وصيتها لكتاب صالح مرسي ( 4 سنوات في اسرائيل ) لأنني لم أجده حين ذهبت لبوستة امدرمان بعد غياب عقد من الزمان ووجدت مكان طفولتنا وكتبنا وقد تحول لي (مستراحات ) .. بالضبط المكان الكنا بنبدل فيهومع سامي و جعفر الألغاز غرب البوستة تحول لدورات مياه ... المهم
    البت بعد رجعت السودان لقيتها سألتها طوالي قالت لي فتشت كل القاهرة ما لقيت الكتاب وهسي انت اول ما تقول لي حمدالله ع السلامة ولخمتني ليك بي شكلة في السما .. نستني ازرزرها ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de