ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...توثيق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 12:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-22-2011, 07:59 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت (Re: الكيك)



    الطيب مصطفى
    الانتباهة


    من نعم الله علينا أنه يغمر حياتنا بالفرح بين كل فينة وأخرى ويُشفي صدور المؤمنين بهلاك الطغاة والجبابرة أو زوال ملكهم وهل من فرح يعدل مصرع القذافي غير هلاك قرنق الذي لم يمضِ على عودته «الظافرة» التي نزلت على الشهداء ورفاق الشهداء كما الصواعق والزلازل والبراكين أكثر من «12» يوماً ما انفكّ إخوانُهم الأحياء خلالها يرفعون أيديهم المتوضئة ويتبتّلون أن يأخذ عدوَّهم أخذ عزيزٍ مقتدر وهل من سرورٍ ملأ السماءَ والأرضَ يعدلُ ذلك الذي ملأ المآقي المؤمنة بدموع الفرح يوم هلك قرنق الذي جاءت به نيفاشا رغم أنف علي عبد الفتاح ومعز عبادي وعبد المنعم الطاهر ورفاقهم الأطهار وهل من حبور شعّ على جنبات الكون أكبر من سقوط القذافي ذلك الطاغية الذي أكاد أجزم أن فرعون موسى لم يبلغ مِعشار طغيانه وشرِّه؟!
    إنه عام الرحمات تتنزَّل على الأمة فيسقط الفراعنة واحداً تلو الآخر بين قتيلٍ وطريد وأقول للواهمين ممَّن لا يزالون يبكون عجل السامري أو قل على وحدة الدماء والدموع إنها ليست صدفة أن تحدث ثورات المساجد وتزلزل عروش الطغاة في نفس الأيام التي نحتفل فيها بانفصال الجنوب وعندما قال أحد الإخوة المصريين المشاركين في ندوة الثورات العربية التي أقامها منبر السلام العادل إن ثورة مصر تعويض عن انفصال الجنوب قلت له بل إن انفصال الجنوب هو جزءٌ من الثورات العربيَّة التي قضت على مشروع عزل السودان الشمالي من محيطه العربي والإسلامي من خلال مشروع السودان الجديد الذي يدعو إلى استئصال هُوية السودان الشمالي وإقامة مشروع إفريقاني علماني بديل يفعل بنا أكثر مما فُعل بالأندلس غداة اجتياح خيول الفونس لغرناطة.
    صحيح أن المشروع لم يمتْ تماماً وإنما ماتت خطتُه الأولى «أ» التي قضت بانفصال الجنوب وتبقى لنا أن نقبر الخطة «ب» التي بدأت بالحرب التي شنَّها الحلو وعقار في جنوب كردفان والنيل الأزرق والتي تحاول الحركة زرعها بالداخل من خلال إنشاء الحزب الذي قدَّمت أوراقه الآن لدى مجلس شؤون الأحزاب السياسية وهذه ستكون معركتنا القادمة إن شاء الله.





    نعود للقذافي ذلك الطاغية الذي لم يُؤذِ بلداً من البلدان كما آذى السودان هذا بالطبع إذا استثنينا الشعب الليبي الذي تُعتبر الأربعون عاماً التي جثم خلالها على أنفاسه فترة تيه شبيهة بتلك التي شهدها بنو إسرائيل عقب استبدالهم جرّاء قعودهم عن الجهاد: «إنا هاهنا قاعدون». أقول إنه ما من شعب ينبغي أن يحتفل بمصرع القذافي بعد الشعب الليبي غير الشعب السوداني، وليت الباحثين يكتبون عمّا كان سيكون عليه حال السودان لو لم يكن القذافي حاكماً على ليبيا بدءاً من تمرد قرنق الذي ما كان لتمرده أن يبلغ ما بلغ من القوة ويُحدث تأثيراً على مسيرة تاريخ السودان بما في ذلك قيام الانتفاضة على نميري ثم حكومة الصادق المهدي التي سقطت جرّاء تداعيات مشكلة الجنوب وانتصارات قرنق ومذكرة فتحي أحمد علي ثم قيام الإنقاذ وتمرد دارفور وغزو أم درمان وغير ذلك كثير بل إنه ما من صحيفة سودانية عانت من فرعون ليبيا ما عانته «الإنتباهة» التي شكا منها القذافي وأُغلقت جرّاء هجومها عليه.
    إن ذهاب القذافي يُعتبر نعمة كبرى للسودان ينبغي أن نحتفل بها ونُقيم صلوات الحمد والشكر وبالطّبع لم أتعرّض لما أحدثه القذافي من شرور اجتاحت العالم كما لم أتعرَّض لما أحدثه في ليبيا وبالشعب الليبي فقد وظَّف الرجل أموال ليبيا الترليونية في نزواته وأوهامه وجنونه وخلد اسمه في التاريخ كنموذج فريد للشرّ وسيكتب عنه العالم ويحكي كثيراً وحقَّ لكُتَّاب السودان ومؤرِّخيه أن يفعلوا!!

    ---------------

    القذافي في الماسورة.. هل من مدكر؟!

    حيدر المكاشفى


    لا يمكنني بالطبع تجاوز حدث الساعة الذي ملأ الدنيا وشغل الناس وجعلهم يتسمرون أمام شاشات الفضائيات واجهزة الراديو يتابعون النهاية المأساوية للعقيد القذافي الذي ختم حياته بعد الصولات والجولات والابهات والعنتريات داخل انبوب للصرف الصحي وسط القاذورات والفضلات والروائح النتنة، واصدقكم القول ان هذه النهاية المذلة للقذافي قد احزنتني ولم اكن اتمناها له وان كنت اتمنى زوال نظامه الفاسد الباطش بأعجل ما أمكن، تماما مثلما احزنتني من قبل النهاية الدراماتيكية لصدام حسين حين أُنتشل من داخل حفرة، فما اشبه ليلة القذافي ببارح? صدام، ولكنه شأن الطغاة البغاة، لا يعتبرون ولا يتعلمون حتى من دروس بعضهم البعض، التاريخي منها والحديث، والادهى والامر انهم لا يفهمون في الوقت المناسب وانما يظلون في طغيانهم يعمهون، فتعمي ابصارهم وبصائرهم عن إدراك الحقيقة إلى أن ينتهوا إلى مثل هذه النهايات البشعة، داخل حفرة أو داخل ماسورة أو طريد هائم على وجهه أو سجين، كما حدث لصدام والقذافي وبن علي ومبارك على التوالي، أو من هو في سبيله إلى إحدى هذه النهايات مثل علي عبد الله صالح في اليمن وبشار الاسد في سوريا، وآخرين على ذات الدرب سائرين وما بدلوا تبديلا، و?ينتهون إلى المصير ذاته إن لم يسارعوا لتبديل ما بأنفسهم ويفهموا في الوقت المناسب قبل أن يضحى الفهم عدم فهم وتبلد إحساس.


    هذه هي الدروس والعبر والعظات التي ما تزال مزجاة لمن يعتبر من الحكام والملوك والرؤساء، ولكنهم للأسف لا يتعظون ولا يعتبرون، فقد تمكن منهم داء السلطة ومرضها فأزمنت فيهم وأدمنوها مثل إدمان متعاطي الأفيون والحشيش، وكأنهم لا يعيشون إلا بها، وهم دائما على استعداد للقتال دونها حتى وإن كان ثمن ذلك تقتيل شعوبهم التي يتحكمون فيها حقيقة ولا يحكمونها، كحال المدمن الذي يمكنه ان يفعل أي شئ للحصول على المخدر حتى لو أدى ذلك لقتل أبيه أو امه، وسبحان الله فمن القواسم المشتركة التي جمعت بين من قُذف وقُصف بهم إلى مزابل التاريخ?من الحكام والرؤساء والانظمة والذين على شاكلتهم ممن ما زالوا على دست الحكم، انهم يجمعون علي تسفيه المعارضات وسب المعارضين والتقليل من شأنهم ومكانتهم وكبت الاصوات وخنق الحريات، ليس ذلك فحسب بل فوق ذلك التباهي بما يملكونه من سلطة وسطوة وقوة تجعلهم يمشون في الارض مرحاً بما اكتنزوه من أموال وثروات هم واقرباؤهم واصفياؤهم وسدنتهم ولا يستبينون أى نصح إلى أن يحين أوان «ولات ساعة مندم»، ولا تدري سبب ذلك، هل هو من قلة عقل مصداقا للحكمة التي تقول «العاقل من اتعظ بغيره»، أم انه من وهم الخلود في السلطة مصداقا للعديد من ?لحكم التي تنبه لخطورة مثل هذه الأوهام، فها هو القذافي بعد ان نيّف على الاربعين عاماً في الحكم يرفل في الابهة ويلوح بالسطوة والقوة ينتهى داخل ماسورة، فهل من مدكر؟!.

    --------------

    ما بعد القذافي وليبيا
    النور احمد النور


    من شأن مقتل العقيد الليبي معمر القذافي أن يصيب الحكام الآخرين بالقشعريرة، وهو بمثابة نذير شؤم لهم، ومع ذلك فهم لا يزالون يراهنون على قدرتهم على قهر الانتفاضات الشعبية في بلدانهم.،فما أكثر العبر وما أقل الاعتبار.
    تقف ليبيا التي خرجت من حقبة القذافي، في أول يوم أمس الجمعة، بدون وجود العقيد الذي ارتبط اسمه بها، غير أن يومها الجديد هذا مليء بتحديات أبرزها إصلاح البلد الذي دمرته الحرب، وبناء نظام ديمقراطي على أنقاض ديكتاتورية استمرت أربعة عقود.
    استمر العرض أكثر من 42 عاما، أقلق الرجل العالم.، انتهك كل القواعد والأعراف.، لا يعترف بأي قاعدة. يحتقر الأمم المتحدة. والجامعة العربية، والقانون الدولي، وكذبة الديمقراطية، ولا غرابة في الأمر،. من احتقر شعبه يصعب أن يحترم الشعوب الأخرى. ومن استباح دولته لا يتردد في استباحة دول الآخرين.
    ما أصعب أن يحصي المرء ضحاياه.، وأن يحصي مآثره.، مولع بإضرام النار، والتبريرات حاضرة لديه، يتلذذ بتغذية الحرائق المندلعة في هذا البلد أو ذاك.، يسكب المال والسلاح ويبتهج بالولائم القاتلة.
    والقضاء على الطاغية من شأنه اختصار المدة أمام الثوار الليبيين الذين وعدوا بإنشاء دولة ديمقراطية ليبرالية وبإجراء انتخابات خلال ثمانية أشهر، ولكن الثوار ينتظرهم بلد ممزق تتراكم فيه الأسلحة الخطيرة ويفتقر إلى المؤسسات الشرعية أو المجتمع المدني، بل إنه يبقى عرضة للصراعات القبلية والإقليمية والطائفية والعرقية أكثر من أي وقت مضى، فالليبيون لا يزالون يواجهون صراعا سياسيا صعبا، وهناك بعض الانقسامات القبلية والإقليمية الكبرى قد تتصاعد بسهولة، نظرا لشدتها في ليبيا.
    وأمام الحكام الجدد تحد خطير يتعلق بإمكانية تعايش وانضباط أكثر من عشرين من فصائل الثوار الموجودين في طرابلس وبقية المدن الليبية والذين شاركوا في القتال ضد كتائب القذافي في شتى أنحاء البلاد، خاصة وأنها غير مندمجة جميعها بعد في سلسلة القيادة في إطار المجلس الانتقالي.
    وثمة مسألة مهمة هي تعزيز السيطرة على الوضع الأمني في البلاد مما يتطلب ضمان التوافق ليس فقط على رئيس تحالف المقاتلين، ولكن أيضا ضمان أن المجرمين والعصابات لا يستفيدون من الأسلحة التي يتم تداولها ولا تزال تهدد سلامة السكان المدنيين.
    ويتعين على المجلس الانتقالي اتخاذ قرارات صعبة حقاً بتشكيل هيئة عسكرية مستقلة عن المليشيات المسلحة التي تجوب البلاد طولا وعرضا، وبناء مؤسسات حكومية على أنقاض دولة القذافي، وإرساء أسس نظام سياسي ديمقراطي.
    وجاء الوقت المناسب لبدء ليبيا جديدة، مع اقتصاد جديد، مع تعليم جديد.. مع وجود نظام صحي جديد، ومستقبل واحد، ولا بد من المصالحة الوطنية، والخطوة الأولى في هذا الصدد تتمثل في عدم التعاطي بمنطق المنتصر مع أنصار النظام السابق، فالمجمتع الليبي مجتمع قبلي لا يمكن أن يقبل الاهانة، ويمكن أن يتحول الانتصار إلى ثأرات لا تنتهي وتعصف بالبلاد وتنزلق بها إلى فوضى، كما حدث في عراق ما بعد صدام حسين.
    فالديمقراطية تعني الحكم الرشيد، وسيادة حكم القانون، والشفافية، والقضاء العادل المستقل والمساواة في توزيع الثروات، والعدالة الاجتماعية، وإذا كانت قد وقعت أخطاء وتجاوزات فلا بد من علاج سريع لها، قبل أن تتفاقم وتتحول إلى غضب، وربما ثورة مضادة.
    لقد ارتاح الجميع من غياب القذافي، بعد أن صار الطاغية عبئاً على كل شيء في حياة شعبه، لكن أخشى أن تكون الصور الزاهية الآن في المدن الليبية هي الصور الأخيرة من مشهد الثورة الشعبية، فالدول الغربية في حلف الأطلسي التي ترى أنه لولاها لما طويت مرحلة القذافي ستستعجل تسديد فواتيرها ، تماماً كما هو حال العراق بعد إسقاط الطاغية صدام حسين، الذي لم يحظ بعطف إلا لأن الأميركيين الغاصبين هم من أسقطوه وهم من أمروا بقتله.. أليس شعوراً يستحق الدرس عندما يعرب كثيرون من أبناء العرب المقهورين عن غضبهم لأن الغرب الاستعماري هو م? ساعدهم في أسقاط الطاغية الليبي عندما خذلهم العرب إلا قليلا منهم؟
    والآن، ماذا بعد ليبيا.. وماذا بعد القذافي؟

    --------------

    الوحشيّة والناتو

    حازم صاغيّة

    قتل معمّر القذّافي كان بشعاً من حيث المبدأ، زادته طريقته الجمعيّة والاستعراضيّة بشاعة. إلاّ أنّ ذاك الحدث الذي لن يكون إحدى الصفحات الناصعة للانتفاضة الليبيّة، يحضّ، مرّة أخرى، على تفكير عميق: لماذا نفعل هذا؟ ما هو موقفنا الجمعيّ، أو السائد، من موضوعة العدالة كقيمة إنسانيّة وكونيّة؟ ماذا عن تركيبنا المجتمعيّ وما يوازيه من ثقافة وقيم وعادات، أي ماذا عن العصبيّة ورابطة الدم، ومن ثمّ نوازع الثأر والانتقام؟ ما العلاقة بين هذا القتل وبين قدرة شخص ######## كالقذّافي على أن يحكم بلداً كبير المساحة وغنيّاً طوال 42 عاماً، وما الدلالة التي تنجم عن تينك الحقيقتين في ما خصّ ليبيا؟

    وهذه لم تكن المرّة الأولى التي نجد أنفسنا فيها أمام أنفسنا، عراةً بلا تزويق ولا وسائط. فقد سبق أن شهدنا الأمر ذاته تقريباً مع المحاكمات العراقيّة وإعداماتها التي بلغت ذروتها بإعدام صدّام حسين وسط صرخات من التشفّي الثأريّ والطائفيّ.

    وإذا كان معمّر القذّافي وقبله صدّام حسين يستحقّان أقسى العقاب الممكن، فذلك لا يعفي من مراجعة المعاني العميقة التي تقيم في الحالتين والسلوكين ومن التأمّل فيهما.

    بدل ذلك، هرعت بعض الأصوات إلى جواب سهل: عدالة الناتو! فما دام أنّ قوّات الناتو حلّت، قبل اشهر، في فضاء ليبيا، فهذا يعني أنّها، مباشرة أو مداورة، فعلت ما فُعل بالقذّافي. وهذا بمثابة تكرار شبه حَرفيّ لخرافة أنّ الأميركيّين في العراق هم الذين جعلوا العراق طائفيّاً، بينما كان العراقيّون من قبل لا يملك واحدهم إلاّ الحبّ العارم للآخر.

    بالطبع يسهل التذكير بحالات وتجارب عدّة لعلعت فيها الوحشيّة في سمائنا وفوق أرضنا. تكفي استعادة الطريقة التي قُتل فيها أفراد العائلة المالكة في العراق ورئيس الحكومة نوري السعيد في 1958. آنذاك اعتُبر ذاك العمل الهمجيّ درّة تاج الثوريّة العربيّة المناهضة لبلدان الناتو ولعضويّة العراق في «حلف بغداد» الذي كان شقيقاً صغيراً للناتو. آنذاك بدت الهمجيّة إنجازاً ينتج عن عظمة الشعوب وعبقريّتها.

    وهذا المثل غير الحصريّ يردّنا إلى المشكلة الأمّ وإلى ضرورة التمعّن العميق فيها، بدل الهرب منها وتلفيق جواب سهل: إنّه الناتو.

    فأصحاب الجواب هذا لا يهمّهم، لا من بعيد ولا من قريب، مواجهة المشكلات الفعليّة لذواتنا الوطنيّة. إنّهم، مثل محامي القبيلة الذي كانه الشاعر الجاهليّ، يريدون تعليق عيوبنا الضخمة على الغريب العدوّ. ولأجل هذا التحيّز شبه الدمويّ، استوردوا بعض أكثر الأفكار حذلقة وتعقيداً من الغرب كي يبرهنوا على براءتنا وعلى تآمر المتآمرين الراسخ.

    بيد أنّ ما يفعلونه بسخافة تبريريّة مثيرة للقرف شريك فعليّ في كلّ ما عانت الشعوب العربيّة منه وتعاني. ذاك أنّ ذاك الخطّ في التفكير إنّما يملك العقل العشائريّ والقبَليّ نفسه الذي بموجبه أُعدم صدّام والقذّافي، وبموجبه أيضاً حكم الاثنان. وفقط حينما ترتقي الانتفاضات العربيّة من مرحلتها الراهنة، مرحلة إسقاط الأنظمة، إلى سويّة أرقى مفادها إسقاط «التحليل» القَبَليّ الضالع في التبرير الذاتيّ، يمكن الاطمئنان إلى الوجهة التي تسلكها شعوبنا ومنطقتنا المنكوبة بهذا «التحليل».
                  

العنوان الكاتب Date
ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...توثيق الكيك10-21-11, 09:56 AM
  Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-21-11, 10:10 AM
    Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-21-11, 10:27 AM
      Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-21-11, 11:16 AM
        Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-21-11, 11:51 AM
          Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-21-11, 08:59 PM
            Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-22-11, 07:21 AM
              Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-22-11, 07:59 PM
                Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-23-11, 05:05 AM
                  Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-24-11, 04:34 AM
                    Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-24-11, 09:02 AM
                      Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-25-11, 05:13 AM
                      Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-25-11, 07:08 AM
                        Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-26-11, 05:35 AM
                          Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-27-11, 04:57 AM
                            Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-27-11, 06:52 AM
                              Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-28-11, 10:04 PM
                                Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-29-11, 08:27 AM
                                  Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-31-11, 06:50 AM
                                    Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك11-01-11, 07:27 AM
                                      Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك11-02-11, 05:26 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de