ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...توثيق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 12:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-22-2011, 07:21 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت (Re: الكيك)

    اعدام القذافي ومهمة الناتو
    عبد الباري عطوان
    2011-10-21

    تزايدت الأدلة والبراهين التي تؤكد وجود اتفاق مسبق بين انصار المجلس الوطني الليبي الانتقالي، وقادة دول حلف الناتو، على تصفية العقيد معمر القذافي وابنائه والمقربين منه جسدياً، وعدم اعتقالهم أحياء، لتجنب تقديمهم الى محاكمات عادلة، يمكن ان تؤدي الى كشف أسرار وملفات لا يريد هؤلاء ان تظهر الى العلن، خاصة تلك المتعلقة بتعاون أجهزة الأمن الغربية مع النظام السابق، في قمع وتعذيب واغتيال شخصيات ليبية معارضة.
    الصورة لا تكذب، خاصة اذا كانت تسجيلاً حياً، وشاهدنا أشرطة بثتها قنوات فضائية تظهر الزعيم الليبي السابق وهو يسير على قدميه، ويستعطف معتقليه الرحمة به، وعدم قتله، مثلما شاهدنا صوراً حية لابنه المعتصم وهو ملقى على الأرض يحرك يديه ولا نقطة دم واحدة على جسمه، ثم في صور اخرى وقد تحول الى جثة هامدة، وثقب كبير بين صدره وعنقه، قال الطبيب الشرعي الذي فحص جثمانه انه نتيجة عملية قتل بسلاح ثقيل، وأكد انه جرى اعدامه بعد اعدام والده برصاصة في الرأس. والشيء نفسه حصل للواء ابو بكر يونس جابر وزير الدفاع.
    السيدة صفية فركاش ارملة المرحوم تقدمت بطلب رسمي الى الامم المتحدة للتحقيق في ظروف اعدامه، واعلن مكتب الامم المتحدة لحقوق الانسان عن عزمه اجراء تحقيق في مقتل الزعيم الليبي بعد اعتقاله حياً.
    اللافت ان جميع قادة المجتمع الغربي الحر الذين لم يتوقفوا عن القاء محاضرات علينا حول كيفية احترام حقوق الانسان، وتطبيق حكم القانون، لم يعترضوا على عملية الاعدام هذه بل باركوها. وعلينا ان نتخيل كيف سيكون موقف هؤلاء لو ان حركة المقاومة الاسلامية 'حماس' قد اعدمت الجندي الاسرائيلي غلعاد شليط ومثلت بجثته، وسحلته في شوارع قطاع غزة.
    نعم معمر القذافي كان مجرماً دموياً، نكّل بأفراد شعبه، وحرمهم من ابسط سبل العيش الكريم، وهم اناس احرار، شرفاء، سمتهم التواضع والكرم وعزة النفس ويرضون بأقل القليل، ولكن هذا لا يعني ان يعامل بالطريقة التي كان يعامل فيها خصومه ومعارضيه الذين يطالبون بالقضاء العادل واحترام الحد الادنى من مبادئ حقوق الانسان وقيمها.
    شخصياً اصبت بصدمة وانا أرى بعض العناصر التابعة للمجلس الوطني الانتقالي تنهال ضرباً وبالأحذية على رأس رجل جريح، وتجره على الأرض، وتضاعفت هذه الصدمة عندما جرى عرض جثمانه وولده المعتصم في حاوية قذرة في مصراتة امام المارة، وكأن لا حرمة للموت.
    يجادل البعض من المسؤولين في ليبيا 'الجديدة' ان قتله يعفي من اجراءات قضائية معقدة، قد تطول وتؤثر سلباً على العملية الانتقالية، وبناء مؤسسات الدولة، ولكن هذا الجدل واصحابه ينسون انهم يريدون ان تكون هذه المؤسسات ديمقراطية، اساسها العدالة وحقوق الانسان والحكم الرشيد. ولا نعتقد ان عمليات الاعدام للزعيم الليبي الراحل ورجاله تستقيم مع هذه التطلعات.
    ' ' '
    شككنا منذ البداية في نوايا حلف الناتو وتدخله في ليبيا، ليس لأننا ضد حماية ابناء الشعب الليبي من مجازر القذافي ورجاله، فهذه مهمة سامية نؤيدها بقوة، وانما لأننا ندرك ان هذا التدخل يأتي لأسباب اخرى غير انسانية، واستعمارية في الاساس.
    أليس غريباً ان تستمر عمليات حلف الناتو وغاراته لما بعد سقوط طرابلس العاصمة، وانهيار نظام العقيد القذافي، ولجوء حفنة من انصاره الى مدينتي سرت وبني وليد، وذلك تحت ذريعة حماية المدنيين الليبيين.. اي مدنيين يتحدث عنهم هؤلاء، فهل الذين كانت تقصفهم طائرات حلف الناتو في المدينتين هم من انصار المجلس الوطني الانتقالي، او المعارضين لنظام الطاغية؟
    لم يكن من قبيل الصدفة ان يعلن حلف الناتو وقادته، انتهاء مهمتهم في ليبيا بعد اقل من 24 ساعة من مقتل الزعيم الليبي ونجله ووزير دفاعه، فمهمة الناتو لم تكن في الاساس لحماية المدنيين، فهذه ذريعة، ولا تغيير النظام، واما قتل رأس النظام ايضاً.
    بإعدام العقيد القذافي بالطريقة الدموية التي شاهدنا، وشاهدها معنا العالم بأسره، تكون ليبيا طوت صفحة سوداء في تاريخها ، ولكن المأمول ان تكون الصفحة الجديدة التي تنوي فتحها اكثر بياضاً، عنوانها التسامح والترفع عن النزعات الثأرية والانتقامية، التي لمسنا ابشع صورها في تصفية رموز النظام السابق.
    ' ' '
    صحيح ان ليبيا تملك المال، بل الكثير منه، حيث هناك اكثر من 160 مليار دولار مجمدة أودعها النظام السابق في حسابات اوروبية وامريكية، ودخل سنوي من عوائد النفط في حدود 50 مليار دولار سنوياً، والمال ربما يسهل، بل يعجل بحل الكثير من المشاكل، ولكن يظل سلاح المال هذا قاصراً وغير فاعل اذا لم يتم ترميم الوحدة الوطنية بسرعة، وتحقيق المصالحة، وبالتالي التعايش بين مختلف القبائل والمناطق، بروح بعيدة عن منطق المنتصر والمهزوم.
    الإعلام العربي، والفضائي منه على وجه الخصوص، لعب دورا كبيرا في تزوير الكثير من الحقائق، وخرج عن المهنية مرات عديدة، وهذا لا يعني ان الاعلام الغربي كان افضل حالا، وقد آن الأوان لكي يكفر هذا الاعلام عن اخطائه ،ويعمل من اجل الحفاظ على وحدة ليبيا الترابية ، وتعزيز أواصر التلاحم بين ابناء شعبها الواحد.
    نخشى على ليبيا من التقسيم والتفتيت، مثلما نخشى عليها من عدم الاستقرار، والغرق في حروب داخلية، حتى بعد إعدام العقيد القذافي،وهناك العديد من المؤشرات التي تعزز هذه المخاوف، حيث فوضى السلاح والخلافات بين الليبراليين والاسلامييين، والمشارقة والمغاربة، وهي مخاوف عبّر عنها قادة في نظام الحكم الانتقالي الجديد انفسهم.
    العقيد القذافي لم يجد أحداً يتعاطف معه، واذا كان هناك من متعاطفين في الداخل والخارج فهم قله خجولة، لا تجرؤ على اظهار تعاطفها، لان سجل الرجل الدموي لم يكسبه الكثير من الاصدقاء، والمأمول ان يكون حكام ليبيا الجدد عكسه تماماً، وان لا تحركهم الاحقاد والثارات، وان كنا حذرين جداً في الاغراق في التفاؤل، بعد ان شاهدنا عدالة الخارجين عن القانون تطبق ضد من يختلفون معهم، وهم في ابشع لحظات ضعفهم وانهيارهم.


    -----------------


    صحف بريطانية: القذافي مات متحديا... ونفذ كلماته والمرحلة الاهم بدأت

    2011-10-21




    لندن ـ 'القدس العربي': ركزت التعليقات البريطانية على مستقبل ليبيا بعد مقتل العقيد القذافي، وعبرت عن اسفها لانه قتل بدون ان تتاح للليبيين تقديمه للمحاكمة واهانته، وقال عبدالباري عطوان (رئيس تحرير القدس العربي)، في مقال بـ'الغارديان' ان محاكمته كانت ستعطي صورة عن عدالة النظام الليبي الجديد، فيما تساءل روبرت فيسك في 'اندبندنت' عن كيفية مقتله وان كان قاوم او اعدم بدم بارد مضيفا ان وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون سعيدة بمقتله.
    وشككت 'الغارديان' في افتتاحيتها بقدرة محمود جبريل، رئيس الحكومة الانتقالية على قيادة التحول الديمقراطي وحذرت الصحف من سلاح الميليشيات والخوف من الفوضى.
    كما قالت اندبندنت ان هناك شكا في قدرة المجلس الانتقالي الذي لم يكن سجله جيدا في مجال احترام حقوق الانسان وقام افراد الميليشيات بهجمات انتقامية على من شكوا بولائهم للقذافي.
    وان كان اوباما قد ادعى النصر بطريقة غير مباشرة فان وان كان المنتصرون كثرا فان ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني ظهر الى جانبه نيكولاي ساركوزي بزي نابليون العسكري وهما يحملان علم ليبيا الحديثة ولكن كاميرون ركل للخلف العلم الجديد وهذا في كاريكاتير صحيفة 'الغارديان'.
    وفي هذا الاتجاه فقد تسابقت الصحف الشعبية بعناوين مثيرة مثل استجداء القذافي لقاتليه المنتصرين 'لا تقتلوني.. نهاية دموية للقذافي' وهو عنوان ديلي ميل فيما كان عنوان 'الغارديان' وهي صحيفة رصينة متحفظا 'نهاية الديكتاتور'.

    مات وهو يتحدى

    ففي تحليل لـ 'الغارديان' جاء فيه ان الديكتاتور ترك وراءه بلدا ممزقا، بدون احزاب سياسية وتقاليد مجتمع مدني ولا ديمقراطية التي قال انها فكرة يتحدث عنها المجلس الانتقالي بدون جذور.
    وقال الكاتب ان القذافي وان كان ديكتاتورا كذابا او قاتلا لكنه ظل وفيا لكلامه، حيث قال انه سيقاتل حتى الموت، وانه لن يسلم نفسه كما حصل مع صدام حسين او يهرب كما فعل زين العابدين بن علي، فلا طائرة خاصة تنقله ولا استسلام. ويقول ان التدخل الغربي بعد كل الشك والقتل نجح و 'حررت ليبيا'.
    وقارن بين الشعور العالمي والخوف من مقتل ونهاية الديكتاتور كما حدث في ايران الشاه وشاوشيسكو رومانيا لكن في حالة القذافي كان ذبيحة من الذبائح. وقال ان الفرح العام بالنهاية يجعل الليبيين الان يهنئون انفسهم ان ليبيا 'حفظت للغرب' وربما تم تشكيلها على شاكلته. وشكك في هذه الثقة التي قد لا تكون في محلها.
    وايا كان الحديث عن التدخل الغربي ونهاية القذافي التي قد تجعله في عين اقلية شهيدا فالسؤال هو عن وجهة ليبيا، والجواب لن يكون سريعا بسبب ما اسماه ارث القذافي السام، حيث ترك بلدا بلا حكومة او نظام سياسي حزبي وبلا مؤسسات مدنية مستقلة، كما ان الجيش مدمر وحدودها مخترقة وسيادتها منتهكة مما يعني ان الديمقراطية فيها فكرة بدون جذور او وجود جوهري، وبالمقابل فان الاسلامية والقبلية حية في اكثر من شكل.
    وتحدث عن اسلوب القذافي في الحكم وتقلباته الشخصية، وفرديته وارهابه مع الغرب الذي عزله وجعله منبوذا ولم يثق به احد حتى بعد ان سوى ازمة لوكربي وفتح بلاده للاستثمارات الغربية. وفي النهاية يقول الكاتب ان الحرب تركت بلدا مدمرا اقتصاديا ومعنويا ويقول ان المصابين بعاهات بسبب الحرب منذ الان يهاجمون المجلس الانتقالي بسبب فشله في العناية بهم. اضافة الى انتهاكات ارتكبها المقاتلون.
    ويقول ان وضع ليبيا ومستقبلها يعتمد منذ الان على قدرة المجلس الانتقالي للسيطرة على الوضع الامني اولا ثم التحرك نحو حكومة انتقالية كي تقود البلاد الى انتخابات.

    لا مفر من الصراع على السلطة

    ويشير الكاتب الى انه على الرغم من الاعتراف الدولي فان قدرة المجلس ظلت محل تساؤل فقادته منقسمون على انفسهم. كما ان فصائل مثل كتيبة مصراتة سلحت نفسها بشكل كبير مما يهدد قدرة المجلس.
    ونقل عن روزماري هوليس الباحثة في جامعة سيتي قولها انه لا ترى مفرا من حدوث صراع على السلطة. وفي مقال لعبد الباري عطوان في نفس الصحيفة قال فيه انه كان من الانسب لو اعتقل القذافي وحاكمه كما فعلت حكومة العراق بصدام عام 2004 مما اظهر مميزات النظام الجديد القانونية وعدالته او تعاون الحكومة الجديدة مع المجتمع الدولي بتسليمها.
    وقال عطوان ان الادلة تظهر ان القذافي كان حيا عندما القي القبض عليه، وايا كانت صحة الروايات فانها ستؤدي لتعزيز صورته في عين الموالين له. وقال ان الحكومة التي ستشكل يجب ان تكون ذات مصداقية وتتفق على دستور، ولكنه اشار الى معوقات الاتفاق وهو الخلاف بين الاسلاميين والعلمانيين في المجلس خاصة ان معظم قيادات المجلس هم ممن عملوا مع القذافي او نجله سيف الاسلام. وختم بالقول انه مهما سيحدث فان النهاية الدموية للقذافي هي تحذير للقادة العرب الذين لن يفروا من موجة التغيير.

    بلد يبحث عن قائد

    واشات 'الغارديان' في افتتاحيتها ' ليبيا: بلد يبحث عن قائد جديد'. واشارت في البداية الى ان القذافي صدق فيما قال وهو التحدي حتى النهاية، وقد قدم خدمة بهذا لبلده لان وجهه المدمى كان شهادة اثبات على ان عهده قد انتهى، فالرجل الذي تحكم بحياتهم وارسل الالاف منهم الى المنفى واعدم وارهب الكثيرين ونصب نفسه على انه ملك ملوك افريقيا قد ذهب ولن يعود.
    وقالت انه لا توجد اوضح من صورة القذافي نصف عار لكي يعلن الليبيون عن تحررهم وهذا قد يكون مصير الاسد او صالح في سورية واليمن.
    وقالت ان التخلص منه لم يكن بدون ثمن كبير، فيما اشارت الى ارثه وبلده الممزق المدمر والحاجة الى قيادة ذات كفاءة وقالت ان الفراغ الذي تركه مكون من الاسلاميين ممن كان لبعضهم علاقات مع تنظيم القاعدة، والمجلس الانتقالي المكون بشكل كبير من اركان النظام السابق الذين ركبوا الموجة في ايام النظام القديم، واشارت الى الخلافات بين الفصائل خاصة فرقة مصراتة.
    وقالت انه لم يظهر بعد القائد الذي سيملأ فراغ دولة مدمرة، وقالت ان محمود جبريل، رئيس الحكومة الانتقالية الذي هدد بالاستقالة ليس الرجل المناسب، وبدون رجل قائد فالميليشيات ستحتفظ بسلاحها.
    وايا سيظهر كقائد في المرحلة الانتقالية فهو امام تحديات صعبة وعليه ان يسير برفق داخل الانقسام القبلي خاصة ان اكبر قبائل ليبيا الورفلة ظلت موالية للقذافي حتى النهاية. ومن هنا فمنذ اليوم على ليبيا ان تبدأ صفحة جديدة من تاريخها بوعود كبيرة.

    شكوك حول المجلس الانتقالي

    وفي افتتاحية 'اندبندنت' تحت عنوان ' مع موت الديكتاتور بدأت المرحلة الانتقالية'. وقالت ان لحظة موت الديكتاتور ينتظرها الليبيون منذ 40 عاما وجاءت بعد ثمانية اشهر دموية ومرعبة.
    وقالت ان التخلص من الديكتاتور قد يكون سهلا اكثر من المهمة التي تنتظر، وعبرت عن اسفها من عدم تقديم القذافي للمحكمة بدلا من قتله. وقالت ان هذا يؤسف له اذا اخذنا بعين الاعتبار ان تحقيق عدل بطريقة فظة مفهوم من منتصرين. وقالت ان مما يثير القلق هو ان القذافي مات مقاتلا في مدينته سرت مما سيسمح لولادة اسطورة حوله. وتساءلت عن الخطوة القادمة. وقالت ان الثروة التي ستضخ للخزينة الليبية من المال المجمد وعوائد النفط الذي ستعيد تشغيل منشآته الشركات الغربية لا يكفي لتحقيق التحول. وقالت ان المشكلة الاساسية هي سلاح الميليشيات.
    واشارت الى سجل المجلس الوطني غير المشجع في مجال حقوق الانسان خاصة ان عمليات الانتقام ضد مؤيدي القذافي قد زادت منذ سقوط طرابلس قبل شهرين. وفي ضوء الفوضى التي تعيشها ليبيا يجب على المجلس الانتقالي ان يثبت نفسه. وختمت بالقول ان موت القذافي ليس الا بداية النهاية فالجزء الصعب جاء.

    لا لوم عليه فقد احببناه ثم كرهناه...الخ

    وعلق الكاتب روبرت فيسك ساخرا على علاقة الغرب مع القذافي حيث احبه الغرب ثم كرهه ثم احبه وكرهه وهكذا دواليك واضاف في مقاله 'علينا ان لا نلوم القذافي اعتقاده ان كان رجلا من الاخيار'. واشار الى خداع الغرب في تصويره للقذافي خاصة بلير الذي اعلن ان العقيد قد تخلى عن اسلحة الدمار ساخرا منه 'هذا بلد لا يمكنه اصلاح مرحاض'.
    ومن هنا فقد ذهب الرجل الذي تخلص من الملك ادريس ثم ارسل اسلحة للجيش الايرلندي الحر والخ والخ وتساءل هل نلوم الرجل اعتقاده انه كان طيبا؟ وطرح اسئلة عدة منها ان العواصم الغربية شعرت بالارتياح لانه ذهب ولم يترك اثرا عن التعذيب والترحيل القسري وتعاونه معها.
    وختم مقاله بالقول علينا ان ننتظر لكي نرى كيف قتل، هل قتلوه عن سبق اصرار؟ ام هل قاوم؟ في النهاية لا تقلقوا يقول لان هيلاري كلينتون التي شاهدت صوره على نقالها 'بلاكبيري' سعيدة بمقتله.



    كوندوليزا رايس تروي قصة لقائها بالقذافي وتقول انه عبر عن 'اعجاب غريب' بها

    2011-10-21




    واشنطن ـ ا ف ب: تروي وزيرة الخارجية الامريكية السابقة كوندوليزا رايس في مقاطع من مذكراتها نشرت الخميس بمناسبة مقتل العقيد معمر القذافي، انها كانت موضع 'اعجاب غريب' من جانب الزعيم الليبي السابق.
    وفي كتابها 'لا شرف اكبر' (نو هاير اونور) الذي سيصدر في الاول من تشرين الثاني (نوفمبر) في الولايات المتحدة، تتحدث وزيرة خارجية ادارة الرئيس السابق جورج بوش عن الاستقبال الذي خصصه لها العقيد في مقر اقامته في طرابلس في ايلول (سبتمبر) 2008.
    وكتبت الوزيرة الامريكية الافريقية الاصل ان 'القذافي عبر عن اعجاب غريب لي وسأل زواره (لماذا لا تزورني الاميرة الافريقية؟)'.
    واوضحت انه تم ابلاغها قبل اللقاء بان السلوك 'الغريب' لقائد الثورة الليبية يمكن ان يصدمها، لكن جاء ما يبرر مخاوفها بسرعة.
    وكتبت 'فجأة توقف عن الحديث واخذ يميل برأسه الى الامام والوراء ثم قال بصوت جهوري (قولي للرئيس بوش ان يكف عن الحديث عن حل بدولتين اسرائيل وفلسطين. يجب اقامة دولة واحدة هي اسراطين'. واضافت ان 'ما قلته بعد ذلك لم يرق له. ففي لحظة غضب طرد مترجمين اثنين. وقلت لنفسي كل شيء على ما يرام.. هذا هو القذافي'.
    وبعد ذلك دعا القذافي رايس الى العشاء في مطبخه الخاص وقدم لها البوم صور لها مع قادة العالم، وذلك على وقع معزوفة موسيقية هي مقطوعة تحمل اسم 'وردة سوداء في البيت الابيض'، وضعها من اجلها ملحن ليبي.
    وتقول 'كوندي' في مذكراتها كما لو انها تحاول طمأنة قرائها 'انه امر غريب لكنه ليس سيئا'.
    وكانت الولايات المتحدة ساعدت حينذاك طرابلس على العودة الى الاسرة الدولية بعد موافقة ليبيا على التخلص من اسلحة الدمار الشامل التي تملكها.
    وكتبت رايس 'خرجت من هذه الزيارة بعدما ادركت الى اي حد يعيش القذافي في عالمه الخاص'. واضافت 'تساءلت هل يدرك فعلا ما يحدث حوله وكنت سعيدة جدا لاننا جردناه من اسلحة الدمار الشامل'.
    وتابعت 'هناك، ما كان ليتردد في ملجئه المحصن من استخدامها في نهاية المطاف'.
                  

العنوان الكاتب Date
ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...توثيق الكيك10-21-11, 09:56 AM
  Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-21-11, 10:10 AM
    Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-21-11, 10:27 AM
      Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-21-11, 11:16 AM
        Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-21-11, 11:51 AM
          Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-21-11, 08:59 PM
            Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-22-11, 07:21 AM
              Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-22-11, 07:59 PM
                Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-23-11, 05:05 AM
                  Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-24-11, 04:34 AM
                    Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-24-11, 09:02 AM
                      Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-25-11, 05:13 AM
                      Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-25-11, 07:08 AM
                        Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-26-11, 05:35 AM
                          Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-27-11, 04:57 AM
                            Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-27-11, 06:52 AM
                              Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-28-11, 10:04 PM
                                Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-29-11, 08:27 AM
                                  Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-31-11, 06:50 AM
                                    Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك11-01-11, 07:27 AM
                                      Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك11-02-11, 05:26 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de