ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...توثيق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 02:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-27-2011, 06:52 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت (Re: الكيك)

    أسرة العقيد تقاضي الحلف الأطلسي
    الخميس, 27 أكتوبر 2011

    باريس - أ ف ب - تعتزم أسرة معمر القذافي رفع شكوى ضد حلف شمال الأطلسي أمام المحكمة الجنائية الدولية تتهم الحلف بارتكاب جرائم حرب لما يتردد عن دور للحلف في مقتل الزعيم الليبي السابق، وفق ما صرّح محامٍ للأسرة الأربعاء.

    وكان الزعيم السابق البالغ من العمر 69 عاماً قد أمسك به ثم قتل الخميس قرب مدينة سرت في ملابسات مبهمة، غير أنه تأكد أن طائرة تابعة للأطلسي أطلقت النار على قافلة مركبات موالية للقذافي خارجة من المدينة.

    وقال مارسيل سيكالدي وهو محامٍ فرنسي عمل من قبل لمصلحة نظام القذافي ويمثل الآن أسرته، لـ «فرانس برس» إنه سيتم رفع شكوى أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لأن هجوم الأطلسي على القافلة قاد مباشرة إلى مقتل الزعيم السابق.

    وقال المحامي «عملية القتل المتعمد (لشخص تنطبق علية معاهدة جنيف) يصنف على أنه جريمة حرب بمقتضى المادة الثامنة من ميثاق روما للمحكمة الجنائية الدولية». وقال إنه ليس بإمكانه القول بعد متى ترفع الشكوى ولكنه أضاف أنها ستستهدف الهيئات التنفيذية للحلف الأطلسي فضلاً عن زعماء البلدان الأعضاء في الحلف أنفسهم.

    وقال سيكالدي «جريمة قتل القذافي تظهر أن هدف البلدان الأعضاء في الحلف الأطلسي لم يكن حماية المدنيين بل إطاحة النظام». وكانت المحكمة الجنائية قد أصدرت مذكرات اعتقال بحق القذافي وابنه سيف الإسلام ومسؤول استخبارات النظام السابق عبدالله السنوسي بتهمة التورط في «جرائم ضد الإنسانية» خلال قمع الانتفاضة.



    وباما ينتقد بث مشاهد نهاية «الطاغية» ويعتبر أن قتله «رسالة إلى الديكتاتوريين»
    الخميس, 27 أكتوبر 2011
    لوس انجليس - رويترز، أ ف ب - انتقد الرئيس الأميركي باراك أوباما إذاعة مشاهد النهاية الدامية للزعيم الليبي السابق معمر القذافي، قائلاً إنه حتى اولئك الذين فعلوا «أشياء رهيبة» فإنهم يستحقون التوقير عند موتهم.

    ودفن جثمان القذافي في مكان سري في الصحراء الليبية الثلثاء بعد خمسة أيام من اعتقاله وقتله في مشهد مروّع أذاعته وسائل الإعلام. وظهر القذافي في لقطات فيديو وهو يتعرض للضرب والإهانة قبيل وفاته.

    وفي مقابلة في برنامج «تونايت شو» لشبكة تلفزيون «ان. بي. سي»، سئل أوباما عن مشاعره بشأن إذاعة تلك المشاهد على شاشات التلفزيون فأجاب: «ذلك ليس شيئاً اعتقد انه ينبغي ان نستمتع به... أعتقد أن هناك قدراً من التوقير ينبغي أن تتعامل به مع الميت حتى لو كان شخصاً فعل أشياء رهيبة». وأشار أوباما إلى أن إدارته لم تنشر صورة لجثة زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن بعدما قتله كوماندوس أميركيون في باكستان في وقت سابق من هذا العام.

    وأكد الرئيس الأميركي أيضاً أن مقتل القذافي بعد اعتقاله يشكّل «رسالة قوية إلى الديكتاتوريين». وقال إن القذافي «شخص قام طوال 40 عاماً بترهيب بلاده ودعم الإرهاب. واتيح له خلال «الربيع العربي» أن يطلق انتقالاً سلمياً في اتجاه الديموقراطية». وأضاف: «منحناه هذه الفرصة في شكل واسع لكنه لم ينتهزها. بالتأكيد، لا نود البتة أن نرى شخصاً ينتهي على هذا النحو، لكنني أعتقد أن هذا الأمر يوجّه رسالة قوية إلى ديكتاتوريي العالم أجمع حول حقيقة أن الناس يريدون أن يكونوا أحراراً، وان عليهم (القادة) أن يحترموا التطلعات الكونية للناس».

    وبعيد مقتل القذافي في مسقطه سرت، الخميس الفائت، اعتبر أوباما أن هذا الأمر يشكّل «نهاية فصل طويل ومؤلم» بالنسبة إلى الليبيين، ويظهر أن «انظمة القبضة الحديد» في المنطقة آيلة إلى الزوال.







    ضابط ليبي يؤكد أن «سيف الإسلام» تعرض لقصف «الناتو» خلال فراره من بني وليد
    الخميس, 27 أكتوبر 2011

    بني وليد (ليبيا) - رويترز - قال ضابط كان برفقة سيف الإسلام إبن الزعيم الليبي المقتول معمر القذافي لـ «رويترز» إن سيف الإسلام كان يتصل هاتفياً بوالده كثيراً وإنه كان يخشى التعرض لقذيفة مورتر أثناء محاولته الفرار الأسبوع الماضي من مدينة بني وليد الليبية التي كانت محاصرة.

    وقال الضابط السنوسي شريف السنوسي وكان ملازماً في جيش القذافي وأحد أفراد فريق أمن سيف الإسلام في بني وليد إلى أن دخلت قوات المجلس الوطني الانتقالي المدينة يوم 17 تشرين الأول (أكتوبر)، إن سيف الإسلام كان عصبياً وكان معه هاتف يعمل بالأقمار الاصطناعية وإنه اتصل بوالده كثيراً. وأضاف الضابط أن سيف الإسلام كان يؤكد على المحيطين به ألا يخبروا أحداً بمكانه وألا يدعوا أحداً يرصد مكانه وقال إنه كان خائفاً من قذائف المورتر وأنه بدا مرتبكاً.

    وأدلى السنوسي بهذه التصريحات لـ «رويترز» أول من أمس من سجن موقت في مطار بني وليد حيث تحتجزه قوات المجلس الوطني الانتقالي منذ إلقاء القبض عليه مع قوات أخرى موالية للقذافي الأسبوع الماضي.

    وأكد عمر المختار قائد القوات المناهضة للقذافي في شمال بني وليد هوية السنوسي. وكتيبة المختار هي المسؤولة عن السجن والمطار في المدينة.

    ودرس سيف الإسلام في لندن ويتحدث الإنكليزية بطلاقة وهو الآن الابن الوحيد للقذافي الذي لم يُعرف مكانه بعد وكان يُنظر إليه منذ وقت طويل على أنه وجه ليبيا الذي يتودد للغرب.

    وقال المختار والسنوسي اللذان أجرت معهما «رويترز» مقابلتين منفصلتين في بني وليد يوم الثلثاء إن سيف الإسلام فر من المدينة تقريباً في اليوم الذي دخلتها قوات المجلس. وقال السنوسي الذي لا تربطه صلة قرابة بعبدالله السنوسي رئيس الاستخبارات السابق في نظام القذافي إن ضربة جوية استهدفت قافلة سيف الإسلام وهو يغادر بني وليد لكنه نجا منها.

    وسمح جنود المجلس الوطني الانتقالي لـ «رويترز» بإجراء مقابلة خاصة مع السنوسي في سجنه ولم يستمعوا إلى الحوار.

    وقال مسؤول في المجلس لـ «رويترز» يوم الاثنين إن سيف الإسلام موجود بالقرب من حدود ليبيا مع النيجر والجزائر وإنه يخطط للخروج من ليبيا باستخدام جواز سفر مزور. وقال المختار إنه هو ووحدته كانا يطاردان سيف الإسلام يوم 19 تشرين الأول (أكتوبر) عندما شن حلف شمال الأطلسي ضربة جوية استهدفت موكبه. وأضاف أن سيف الإسلام كان في سيارة مصفحة ونجا وساعده شخص على الهرب. وذكر المختار أن قواته مشطت المنطقة لكنها لم تجد سيف الإسلام فيها.

    وقال السنوسي إنه كان مسؤولاً عن الاتصالات بين كتائب مختلفة موالية للقذافي في بني وليد وإنه قاتل حتى اليوم الأخير. وأوضح أنه كان يرى سيف الإسلام كثيراً إلى أن فر من بني وليد كما أنه حضر العديد من الاجتماعات معه.

    وقال السنوسي الذي كان يرتدي زياً عسكرياً إنه لم يكن صديقاً لسيف الإسلام لكنهما يعرفان بعضهما البعض وكانت العلاقة بينهما مهنية. وأضاف أن القوات لم تكن تصغي باهتمام إلى ما كان يقوله سيف الإسلام في الأيام الأخيرة لأنها كانت منشغلة كثيراً بالقتال. وأضاف أن موسى إبراهيم كبير المتحدثين باسم نظام القذافي كان في المدينة حتى وقت قريب لكنه تمكن من الفرار بشكل منفرد قبل أيام من دخول قوات المجلس المدينة.

    وقال سكان في بني وليد إن سيف الإسلام كان مختبئاً في منزل آمن بحي الطبول في بني وليد قبل أن يفر الأسبوع الماضي من المدينة التي كانت محاصرة.

    وبدت الأجواء في الحي متوترة عندما زارته «رويترز» يوم الثلثاء. وبعيداً عن مناطق وسط بني وليد لم ترفرف أعلام المجلس الوطني الانتقالي فوق الأسطح وأوضح سكان للوافدين الجدد من الخارج أنهم ليسوا موضع ترحيب.

    وقال فتى لم يذكر اسمه «لم نره (سيف الإسلام) هنا منذ أن وصل المتمردون... كنا نرى سيارات تابعة له في الماضي تمر وكنا نراه هنا».

    ووصف السنوسي الفوضى التي دبت في قوات القذافي مع انهيار دفاعات بني وليد وقال إنه كان يحارب على الجبهة وألقي القبض عليه في اليوم الذي دخلت فيه قوات المجلس المدينة. وأضاف أن قادة قوات القذافي ظلوا يقولون لهم إن التعزيزات في طريقها لبني وليد وإنهم سيرسلون المزيد من المقاتلين لكن هذا لم يحدث.

    واحتجز نحو 70 آخرين من قوات القذافي في السجن بالمطار وقال السنوسي إنه يؤيد الثورة بالكامل الآن وإنه كان يأمل لو أدرك هذا في وقت مبكر. وعند سؤاله عن سبب عدم انشقاقه، تململ السنوسي في جلسته وقال إنه كان يتمنى إن ينضم إلى قوات المجلس قبل ذلك وإنه ظل في المستشفى خمسة شهور ثم قيدته قوات الشرطة العسكرية وأتت به إلى المدينة وأجبر على القتال.



    نهاية القذافي كانت متوقعة على رغم بشاعتها
    الخميس, 27 أكتوبر 2011
    حميد الكفائي *
    لم تكن المعاملة التي تلقاها الديكتاتور الليبي الراحل معمر القذافي على أيدي المنتفضين الليبيين مستغربة، بل كانت متوقعة من شعب تعرض للقمع والإهانة وسوء المعاملة لاثنين وأربعين عاماً بالتمام والكمال، لكن المستغرب هو أن يتوقع القذافي، على رغم اجتماع العالم ضده، أن في إمكانه أن يستعيد السلطة التي فقدها تحت ضربات الشعب الليبي والمجتمع الدولي «عبر الكفاح المسلح» وأن يتمكن من إلحاق الهزيمة بالشعب الليبي والمجتمع الدولي قاطبة! إن هذا دليل جديد على أن الرجل كان فاقداً لكل معايير الاحساس والعقل السليم المتوافرة لدى الإنسان العادي، فما بالك بزعيم يتربع منذ عشرات السنين على عرش دولة كبيرة وثرية ومهمة كليبيا؟ والأغرب من هذا أن القذافي كان قد أحس بمصيره المرتقب هذا وعبّر بملء فمه عن هلعه من هذا المصير عند إعدام صدام حسين أواخر 2006، والذي وصفه بـ «القديس» بين أوصاف أخرى لم يدّعها حتى صدام لنفسه! وقد ظل هاجس الإعدام يطارده منذ ذلك الوقت حتى أنه حذّر الحكام العرب في أحد مؤتمرات القمة من أن «الدور سيأتي عليهم جميعاً» إن لم ينتبهوا للخطر المحدق بهم ويجدوا له حلاً سريعاً. لقد شعر القذافي بالخطر الحقيقي بعد هروب الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي في كانون الثاني (يناير) من هذا العام، وقد بدا ذلك واضحاً عليه في خطابه الغاضب إلى الليبيين بُعَيد ذلك الهروب المدوّي، مشيداً بالرئيس الهارب ومصِرَّاً على أنه «الأفضل لتونس»!

    قضى القذافي بطريقة مهينة لا تليق بأي كائن حي، لكن الجميع، بمن فيهم من قتلوه، كان يتمنى أن يراه في قفص الاتهام يجيب عن الأسئلة الكثيرة التي تبحث عن أجوبة، من قتْلِه وسجْنِه وتشريدِه آلاف الليبيين إلى خطف وقتل المعارضين لنظامه في الداخل والخارج، إلى تبديده ثروة الشعب الليبي على قضايا وحروب لا ناقة للليبيين فيها ولا جمل، تماماً كما فعل صدام حسين بالشعب العراقي وثروته لخمسة وثلاثين عاماً. ولا بد من أن الليبيين قبل غيرهم ليسوا راضين كلياً على النهاية الدموية المريعة للقذافي، وكانوا يتمنون له نهاية أخرى كتلك التي تلقاها زميله «القديس» صدام حسين، على رغم أنهم، ومعهم كل أحرار العالم، فرحون بنهايته على رغم بشاعتها. إلا أن من الصعب جداً أن يُتوقع من شعب غاضب جريح يئن من القمع والتعذيب والتهمـيـش والإهـانة لسـنـين طويلـة، أن يـسـيطر عـلـى عـواطـفه ويتعامل بلطف وإنسانية مع رجل لـم يعـرف الإنـسانية يوماً في حياته. قد تبدو نهاية القذافي بشعة ومأسوية لكثيرين، وهي من دون شك كذلك، لكنها كانت «طبيعية» لشعب عانى أبشع صنوف القهر خلال أربعة عقود.

    لو كان العراقيون قد قبضوا على صدام حسين أو أي من أركان نظامه، بأنفسهم، لفعلوا به الشيء نفسه، لكنه كان «محظوظاً» أن الأميركيين قبضوا عليه وعاملوه كأسير ومعتقل كامل الحقوق. لقد فعل العراقيون الشيء نفسه برئيس الوزراء الأسبق، نوري السعيد، عام 1958، على رغم أنه لم يفعل أياً مما فعله القذافي أو صدام حسين بهم، لكنهم كانوا مستائين من سياساته. لقد انتهى القذافي وانتهت معه مأساة شعب وبلد، وطويت معه صفحة دامية من تاريخ الشعب الليبي، وشعوب أخرى تضررت نتيجة نشاطاته وأفعاله وسياساته، ولكن اختفت معه أيضاً حقائق كثيرة كان يجب أن يعرفها العالم، وقد تختفي أيضاً آثار شركائه في الجريمة. فالقذافي، كباقي الديكتاتوريين والمتسلطين، لم يرتكب كل هذه الجرائم وحده، بل هناك الآلاف من الناس، ليبيين وأجانب، قد ساعدوه على ارتكابها.

    قد تكون المعضلة الكبرى أمام الشعب الليبي قد ذُللت الآن بزوال القذافي، لكن معضلة أخرى لا تقل أهمية، إن لم نقل أكبر وأهم، ما زالت تنتظره، ألا وهي التأسيس لنظام جديد يتعامل مع المواطنين على أساس العدالة والمساواة ويعمل على عصرنة ليبيا وأنسنة مؤسساتها، وقبل هذا وذاك، يمنع مجيء ديكتاتور آخر، فرداً كان أم مجموعة مؤدلجة. لا شك في أن هذه المهمة صعبة، لكنها ممكنة إضافة إلى كونها ضرورية وملحّة، لأن مجيء حكم تسلطي جديد قد يُحبِط كل الآمال والمساعي بإقامة نظام عصري يخدم الشعب الليبي ويبدأ معه صفحة جديدة تنقله إلى العالم المتمدن. يجب أن يتجنب النظام الجديد تهميش أي شريحة من شرائح المجتمع، مهما كانت صغيرة، لأن ذلك سيقود إلى تمزيقه وشرذمته واحتراب مكوناته مع بعضها بعضاً، ما يفقد البلد أهم عنصر من عناصر قوته ألا وهو الأمن والتماسك الوطني.

    ولأن المجتمع الدولي قد ساعد الليبيين على التخلص من الديكتاتورية، فإن في إمكانه أيضاً أن يساعدهم على التخلص من آثارها ومخلفاتها الثقافية والسياسية والاقتصادية، وهذا ليس بالأمر اليسير كما يتوهم البعض وسط صخب الاحتفالات بنهاية الديكتاتورية وتصاعد المد العاطفي. لقد تخلص العراقيون من نظام صدام قبل أكثر من ثماني سنوات، وعبر المساعدة الدولية أيضاً، لكن ثقافته وتأثيراته الاجتماعية والاقتصادية والقانونية والسلوكية لا تزال سائدة حتى بين القادة الجدد الذين صار كثيرون منهم يقلدون صدام في تصرفاته وسلوكياته، ربما عن غير قصد، لكن العادات المتأصلة لا تُمحى بسهولة. أحد الحكام الجدد دشن عهده بارتداء بزة عسكرية بكامل عدّتها، من البسطال حتى الخوذة الواقية من الرصاص، وامتشق بندقية وأخذ يطلق النار على أهداف وهمية، مستعيناً بناظور عسكري ومحاطاً بمجموعة من الضباط، وقد أمر بتصوير هذه العملية وبثها في التلفزيون الرسمي. وعندما امتنع مسؤولو الإعلام عن بثها، باعتبار أن فيها تشبهاً بسلوكيات صدام حسين، اتهمهم بمعاداة النظام الجديد و «القيم الديموقراطية» وهدد بإقصائهم عن وظائفهم، ما اضطرهم إلى بثها وإعادتها مرات عدة في اليوم التالي بهدف إرضائه وطاقم مكتبه!

    إن القضاء على ثقافة الإقصاء والاستبداد والعسكرة، وإحلال قيم الديموقراطية وحقوق الإنسان والتمدن محلها، يتطلب وقتاً ويستدعي أن يبقى التعاون والتفاعل متواصلاً بين ليبيا، أو أي من البلدان المتحولة حديثاً إلى الديموقراطية، والمجتمع الدولي، دولاً ومنظمات، من أجل الاسـتفادة من الخبرات الأجنبية الضرورية لدعم مؤسسات المجتمع المدني والدولة الديموقراطية العصرية، وكذلك من أجل ضمان عدم وصول المتصيدين في الماء العكر، ممن يريدون سرقة الثورة ومكتسباتها، إلى مراكز القرار في الدولة الجديدة.

    * كاتب عراقي
    الحياة
                  

العنوان الكاتب Date
ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...توثيق الكيك10-21-11, 09:56 AM
  Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-21-11, 10:10 AM
    Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-21-11, 10:27 AM
      Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-21-11, 11:16 AM
        Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-21-11, 11:51 AM
          Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-21-11, 08:59 PM
            Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-22-11, 07:21 AM
              Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-22-11, 07:59 PM
                Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-23-11, 05:05 AM
                  Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-24-11, 04:34 AM
                    Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-24-11, 09:02 AM
                      Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-25-11, 05:13 AM
                      Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-25-11, 07:08 AM
                        Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-26-11, 05:35 AM
                          Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-27-11, 04:57 AM
                            Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-27-11, 06:52 AM
                              Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-28-11, 10:04 PM
                                Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-29-11, 08:27 AM
                                  Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك10-31-11, 06:50 AM
                                    Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك11-01-11, 07:27 AM
                                      Re: ردود الافعال ..الحكومية والشعبية العالمية ..على مقتل القذافى ...ت الكيك11-02-11, 05:26 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de