|
Re: ويحدثونك عن مهنية الصحافة في السودان والثمن 300 يورو في اليوم (Re: محمد إبراهيم علي)
|
الكلام بتاع الـ 300 يورو ده طبعا جابو الهندي عزالدين في اطار الفشخرة وانو هو ما محتاج ليها وكمان احمد البلال الطيب بيشتري قمصان باكتر من كدة وعمة حسين خوجلي برضو اغلى من الـ300 يورو بتاعة الشعب السوداني
Quote: لم يعجبني- إطلاقاً - مقال للزميل «عبد الباقي الظافر» موجه إلى السيد النائب الأول عن حال الصحافة السودانية، وفي المقال (كشف) «الظافر» للسيد النائب الأول (سر) تثاقل رؤساء التحرير عند دعوتهم لرحلات (داخلية)، وتسارعهم نحو الرحلات (الخارجية) مع الرئيس ونائبه!! «الظافر» يظن أنه قال الحقيقة - وبعض الظن إثم - عندما يشير إلى أننا - الصحفيين - نلهث وراء مبلغ (300) يورو (ثلاثمائة يورو) هي قيمة نثرية السفر لليوم الواحد في الرحلات الخارجية!! { ولأن «الظافر» ليس ناشراً ولا يعرف حسابات الناشرين و(تضريبات) عدد من رؤساء تحرير الصحف (المنتشرة) لهذه المسألة، فإنني أكشف له ولقيادة الدولة التي وجه إليها الخطاب، الحقائق بالأرقام، والخلاصة أن الحكومة هي الكاسب الوحيد من هذه الرحلات.. داخلية كانت أم خارجية.. وليس رؤساء التحرير والحساب ولد.. فإذا كانت الدولة تمنحني - مثلاً - ستمائة أو سبعمائة.. أو قل «ألف يورو» في رحلة (خارجية) مدتها ثلاثة أيام.. فإنني أمنحها بالمقابل صفحة كاملة (ملونة) سعرها - حسب قائمة الإعلانات (3800) جنيه للصفحة (الداخلية) ونحو (10) آلاف جنيه - عشرة آلاف جنيه لا غير لـ (الأخيرة). { إذن الصفحة (الواحدة) الأخيرة التي يكتبها - مثلاً - رئيس تحرير (الأهرام اليوم) - بعد القناعة بأهمية الرحلة وموضوعاتها - تبلغ قيمة مساحتها، أكرر قيمة مساحتها، وليس قيمتها، في سوق الله أكبر حوالي (2500) يورو، «ألفان وخمسمائة يورو» بسعر البنك..!! أي أن الصفحة الواحدة تساوي نثرية (8) أيام مع السيد الرئيس أو السيد النائب الأول في رحلة (خارجية) وهذا ما لا يحدث، أما إذا كانت رحلة (داخلية) فسنكون (طالبين) الحكومة، لأنها بدون نثرية!! هذا فضلاً عن حسابات القيمة الإعلامية والسياسية للمادة المنشورة.. وهذه لا يمكن حسابها باليورو. { وغير هذا فنحن دفعنا - (الأهرام اليوم) - لخزينة الدولة نحو (800) مليون جنيه في العام 2010م ضريبة قيمة مضافة ودمغة على الإعلانات، بالإضافة إلى قيمة ضريبة أرباح الأعمال (المؤسسات الحكومية هي الأكثر تعسراً في سداد قيمة الإعلانات ولديها متأخرات ضخمة)، ونحن ندفع لخزينة الصندوق القومي للتأمين الاجتماعي مبلغ (19) مليون جنيه شهرياً (كاش) وليس (شيكات مؤجلة) يا سعادة السفير «العبيد مروح» حتي لا ترهقنا بالخطابات (دفعتو التأمين وللا ما دفعتو؟!). { نعم دفعنا التأمين الاجتماعي.. والتأمين يستثمرها في بناء المخططات السكنية والفيلات الفاخرة المعروضة للأثرياء فقط.. ومن أموال (العمال)!! { ونحن ندفع - يا عزيزي «الظافر» للمطبعة وللكهرباء والمياه، والنفايات، والمحلية، والبنزين.. والإيجار..!! وندفع المرتبات لنحو (112) محرراً وكاتباً وفنياً وعاملاً، وبالتالي نساعد الدولة في تخفيف ضغوط (العطالى) وتوفير الرزق الكريم لبعض أبناء هذا البلد مقابل كدهم وعرقهم وإبداعهم، دون أي اعتبار للولاءات والانتماءات السياسية وبيننا شيوعيون واتحاديون وأنصار ولا منتمين. { قال (300) يورو.. قال..!! يا أخي.. دي.. «أحمد البلال» بشتري بيها (قميصين)!! وحسين خوجلي يا دوب تجيب ليهو (عمَّة)!! |
|
|
|
|
|
|
|
|
|