وداعاً نجم جيلنا الساطع بروفيسور بطران

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 10:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-17-2011, 09:23 AM

Abdul Monim Khaleefa
<aAbdul Monim Khaleefa
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 1272

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وداعاً نجم جيلنا الساطع بروفيسور بطران


    بسم الله الرحمن الرحيم


    شاءت إرادة الله الغالبة أن يرحل الإنسان الرائع .. ونجم جيلنا الساطع.. البروفيسور عبد العزيز عبد الله بطران - عليه رحمة الله ومغفرته ورضوانه.. العزاء والمواساة لأسرته وأهله وأصدقائه.

    أصابني نبأ رحيل صديقي العزيز بحزن عميق؛ وحرَقتني لذعة فراقه.. وزاد من وقع النبأ على نفسي أنه جاء مباشرة بعد الاحتفاء به وتكريمه من قبل أصدقائه الأوفياء، ومجموعة السودانيين بأمريكا من العارفين لفضله والمقدرين لمكانته.. مما ترك لديَ انطباعاً بأنه لا بد أن يكون مشاركاً في الحفل الزاهي والجيد الإعداد، بحيويته ومرحه المعهود.. ولم يدر بخلدي أبداً أن حفل واشنطون كان بمثابة حفل الوداع الأخير للصديق العزيز.

    ومن المفارقات أيضاً أن تصادف أن كانت سيرة الراحل العزيز العطرة محور حديثنا في الأسبوع الماضي، عندما زارني صديقي وصديقه، وابن مدينته (كسلا)، د. عبد الله حسن الجاك الذي جاء إلى مسقط أستاذاً زائراً بجامعة السلطان قابوس.. حيث تدفقت الذكريات عن (الأغنية الخضراء)، و(توتيل)، و(القاش)، وعن كلية الاقتصاد جامعة الخرطوم، وعن (داخلية بحر الغزال) .. وهذه جميعها ساحات كان (عزيز دنيانا) بطران بطلها الذي لا يجارى.

    رحل د. بطران مخلفاً فيضا زاخراً من الذكريات العذبة. ونحن، كما جاء في كلمات شاعر أسكوتلاندا العظيم روبرت بيرنز (والتي نقلها للعربية أستاذ الأجيال ألراحل أحمد محمد سعد).. "لن ننسى أياماً مضت لن ننسى ذكراها"..

    عبد المنعم خليفة

    يتبع..
                  

10-17-2011, 09:26 AM

Abdul Monim Khaleefa
<aAbdul Monim Khaleefa
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 1272

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعاً نجم جيلنا الساطع بروفيسور بطران (Re: Abdul Monim Khaleefa)


    كنت والراحل العزيز من طلاب الدفعة الأولى بكلية الاقتصاد والدراسات الاجتماعية بجامعة الخرطوم.. وكان صديقي من الطلاب ذوي المستوى الأكاديمي العالي، حيث تخرج بدرجة الشرف. ضمتنا سوياً كذلك (داخلية بحر الغزال) الشهيرة بحيويتها، والتي تمتزج فيها الرياضة بالسياسة، وبالفن، وبالفكاهة.. مكسبة طلابها طعماً خاصاً ونكهة مميزة. وكان الحس الفكاهي الراقي الذي يتمتع به الراحل العزيز أحد العوامل الديناميكية في تشكيل تلك النكهة المحببة. وكان لأبناء كسلا (أبناء الخلفاء – ومنهم الخليفة عبد الله بطران) وجود بارز في (داخلية بحر الغزال) ، منهم د. أحمد حسن الجاك (عميد كلية الاقتصاد)، والمستشار القانوني حسين السمحوني، وشقيقه السفير عثمان السمحوني، والمحامي ونائب كسلا في البرلمان حسن الماحي (عليه رحمة الله). كذلك ضمت (بحر الغزال) مولانا عبد الله التوم ، الذي تربطه صداقة عميقة الجذور مع الراحل العزيز ومجموعة أبناء كسلا.. وكان في قلب هذه المجموعة من الأصدقاء أيضاً القاضي (والمحامي لاحقا) مولانا حسن عبد القادر الشهير بـ (سليقة) – عليه رحمة الله - والذي تنسب إليه طرائف ونوادر سيظل الجيل بعد الجيل يرويها!.. ومن أصدقاء المجموعة كذلك الأعزاء/ د. عبد المنعم ساتي، وعبد الفتاح محمد صالح، عبد الله مسعود، وعثمان خليفة سعيد.

    كان الراحل العزيز مهتماً بالنشاط الرياضي عامة، وبالرياضة الشعبية (الدافوري) خاصة؛ كما اشتهر بأنه من المشجعين المتحمسين لفريق (الهلال).. وفي ساحة فن الغناء اشتهر الراحل العزيز بطران بتذوقه لغناء ( الفنان الذري) إبراهيم عوض.

    يا (عزيز دنيانا) بطران.. تغمرنا ذكراك بحنين دافق لتلك السنوات العامرة.. وتنهض بجيلنا الذكريات (إن كان ثمة نهوض).

    عبد المنعم خليفة

    يتبع..

    (عدل بواسطة Abdul Monim Khaleefa on 10-17-2011, 02:07 PM)
    (عدل بواسطة Abdul Monim Khaleefa on 10-17-2011, 05:15 PM)
    (عدل بواسطة Abdul Monim Khaleefa on 10-19-2011, 06:38 AM)

                  

10-17-2011, 09:29 AM

Abdul Monim Khaleefa
<aAbdul Monim Khaleefa
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 1272

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعاً نجم جيلنا الساطع بروفيسور بطران (Re: Abdul Monim Khaleefa)


    جمعتنا بعد تخرجنا زمالة وزارة التجارة والتموين بالسودان.. لفترة قصيرة.. وبعدها تفرقت بيننا الدروب لسنوات - بل عقود طويلة - لظروف العمل والدراسة.. ولم تتم بيننا سوى لقاءات متباعدة.. غير أنها ثرية ومشبعة بالصدق والصداقة.. وستظل أصداؤها دوماً تدق في ذاكرتي.

    كانت أولى تلك اللقاءات في مدينة (بيرمنجهام) ببريطانيا في نهاية عقد الستينات، وقد أتيتها من مدينة (ليدز) لتهنئة صديقي العزيز بنيله درجة الدكتوراه.. ومن بين أبرز الانطباعات التي لمستها (ونقلتها لأصدقائنا المشتركين) أن سنوات بريطانيا قد تركت آثاراً إيجابية على صديقنا بطران؛ ليس فقط في الجانب الأكاديمي، والذي توجه بنيله الدكتوراه، وإنما أيضاً في جوانب اجتماعية وشخصية أخرى.. من بين هذه الآثار الإيجابية أن الاهتمام العام بالرياضة، والحماسة الجماهيرية لفريق (الهلال)، قد تحولت إلى اكتساب الراحل العزيز فهماً وأفقاً عريضين للرياضة وأسسها، استنادا على منهجية علمية.. وقد قادته رغبته المتأصلة في الرياضة إلى التعمق في دراسة التدريب والنقد الرياضي (على أصوله).. لمست كذلك أن عزيزنا بطران أصبح أكثر تذوقاً للفنون والموسيقى – خاصة موسيقى الجاز والبلوز التي تتوافق مع مزاجه النابع من توجهاته الجديدة التي عمقتها ثقافته الإنسانية والأممية، وصداقاته الكاريبية والإفريقية.

    عبد المنعم خليفة

    يتبع..

    (عدل بواسطة Abdul Monim Khaleefa on 10-19-2011, 06:47 AM)

                  

10-17-2011, 09:31 AM

Abdul Monim Khaleefa
<aAbdul Monim Khaleefa
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 1272

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعاً نجم جيلنا الساطع بروفيسور بطران (Re: Abdul Monim Khaleefa)

    هذا ما كان من أمر الرياضة والفن والموسيقى.. أما عن الفكر، والاجتماع، والسياسة، فهي أيضاً من الساحات التي اكتسب فيها عزيزنا بطران معارف واسعة؛ رسخها وصقلها بالموضوعية وبمنهجية البحث العلمي، وبالحوار المستند على احترام الرأي الآخر.. كذلك ساعدته سنوات بريطانيا - والتي يبدو أنه أحسن استغلالها، ولم يهدرها- في معايشة قضايا الفكر والسياسة المعاصرة، والخروج من نطاق المحلية الضيق.. وبذلك كون رؤى مستنيرة لمستقبل السودان، ومستقبل إفريقيا، والتي كان يولي قضاياها الاقتصادية والاجتماعية اهتماماً خاصاً.

    عبد المنعم خليفة

    يتبع..
                  

10-17-2011, 09:34 AM

Abdul Monim Khaleefa
<aAbdul Monim Khaleefa
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 1272

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعاً نجم جيلنا الساطع بروفيسور بطران (Re: Abdul Monim Khaleefa)


    كان لقاؤنا بعد ذلك في مطلع الثمانينات، عند زيارتي له في واشنطون.. حيث ظل يعمل أستاذا للتاريخ الإفريقي بجامعة هاوارد (الجامعة التاريخية للأمريكيين من ذوي الأصول الإفريقية، والتي لعبت دوراً مهماً في التاريخ الأمريكي وحركة الحقوق المدنية).. تحاورنا كثيراً حول قضايا الوطن.. وكنت حريصاً على التعرف على رؤية صديقي بروفيسور بطران لها، كمثقف وطني، وكمهاجر، وكأكاديمي صاحب فكر ثاقب.

    تبادلنا في ذلك اللقاء العامر حصاد السنين، وتجارب جيلنا، وتجاربنا الشخصية، حيث استعرض كلانا مسيرته عبر دروب مختلفة.. طربنا للذكريات المشتركة العذبة، والتي نستعيدها في مثل تلك المناسبات وغيرها، ليس فقط لإدخال المسرة على نفوسنا؛ وإنما لتجلية تلك النفوس من الصدأ الذي تراكم عليها عبر سنوات من الإحباط والإخفاق في تحقيق الطموحات الوطنية.

    تعرفت بفخر على الإسهامات الأكاديمية لصديقي الراحل العزيز؛ وأنه إلى جانب عمله بجامعة هاوارد، قام بالتدريس أيضاً في جامعة كنياتا بكينيا، وجامعة برنستون.. وله كتب ومطبوعات عديدة محورها تاريخ إفريقيا، والتاريخ الإسلامي خاصة؛ من بينها كتابه عن "الإسلام والثورة".. وقد وجدت إسهاماته تلك تقديراً عظيما، حيث تمت الإشادة "بتحليله الدقيق الذي مهد الأرض للدراسات المقارنة في مجالات القانون والتاريخ الديني"، و"تناوله المبدع للفكر والممارسة الإسلامية". وعرفت أيضاً أنه مستشار وعضو في مجالس عدد من المراكز والمنظمات الأكاديمية والثقافية.

    عبد المنعم خليفة

    يتبع..
                  

10-17-2011, 09:38 AM

Abdul Monim Khaleefa
<aAbdul Monim Khaleefa
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 1272

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعاً نجم جيلنا الساطع بروفيسور بطران (Re: Abdul Monim Khaleefa)


    عند عودته للسودان في نهاية الثمانينات، بعد غياب طويل، سعدنا لأن عاد لنا (عزيز دنيانا) ومعه رفيقة دربه الفنانة الرائدة والمبدعة الأستاذة هادية طلسم.. استقبلهما الأهل والأصدقاء القدامى بفرح غامر، منبعه أولاً العود الأحمد، وثانياً القران الميمون، الذي طمأننا على صديقنا المهاجر، والذي خشينا أن تكون أمريكا قد ابتلعته منا نهائياً!

    قدمت التهنئة لصديقي د. بطران وللأستاذة هادية (والتي كنت قد تعرفت على والدها الأستاذ الراحل/ عبد المجيد طلسم عن طريق صديقي عابدين عبد الهادي (عليهما رحمة الله)، ومن خلال صداقاتي التاريخية لأهالي حلفا.. كما أن عمتهاالأستاذة سارة طلسم كانت زميلتنا بجامعة الخرطوم ، وتزاملنا مرة أخرى بجامعة ليدز ببريطانيا).

    رحم الله الراحل العزيز بروفيسور بطران رحمة واسعة.. العزاء الحار والمواساة لزوجه وأبنائه، سائلين الله أن يلهمهم الصبر الجميل، وأن يوفقهم في مسيرة حياتهم.. والعزاء للأهل جميعاً، ولمواطني مدينة كسلا، ولفريق الهلال السوداني، ولأصدقائه وزملائه وطلابه.

    عبد المنعم خليفة

    *****

    (عدل بواسطة Abdul Monim Khaleefa on 10-17-2011, 02:09 PM)

                  

10-17-2011, 01:52 PM

عبدالمجيد المقابل
<aعبدالمجيد المقابل
تاريخ التسجيل: 02-01-2010
مجموع المشاركات: 1099

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعاً نجم جيلنا الساطع بروفيسور بطران (Re: Abdul Monim Khaleefa)

    أستاذنا و قامتنا عبد المنعم خليفة , أحسن الله عزاءكم في الفقد الجلل بروفسير بطران , خالص التعازي لآهله و معارفه و أصدقائه و زملائه و طلابه
    أحر التعازي موصولة لكم أستاذ عبد المنعم و نسأل الله أن يتقبل الفقيد قبول حسن .
                  

10-17-2011, 05:23 PM

محمد المرتضى حامد
<aمحمد المرتضى حامد
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 10832

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعاً نجم جيلنا الساطع بروفيسور بطران (Re: عبدالمجيد المقابل)

    أستاذنا الجليل عبدالمنعم،

    كعهدي بك دائما ، لاتنس الدعاء وطلب الرحمة للراحلين، لكنك تقدم ما يستحق أن يعرفه
    الناس عنهم ، لعمري هذا أقل ما ينبغي أن يفعله كل ناع إن توفر له ما يمكن أن يقال
    عن تلك القامات السامقة وألا يكتفي الناعي بموجز دعوات ويترك محامد المرء طي الصدور.

    قبل أيام قرأت عن تكريم (بطران) ولفت نظري الأمر لأن الإسم تكرر على لسان أخي الصديق نصرالدين
    عبدالحفيظ وداعة الله (كوستاوي) أثناء إقامتي بمنزله نهاية العام المنصرم وكان يتحدث عن الراحل
    وكأنه فريد عصره ، وبالأمس قرأت عن رحيل (بطران) وقلت أرجو ألا يكون هو (بطران) محل التكريم ممن حوله قبل
    أيام ، إذاً هم ودعوه وقرأوا في حضوره التراتيل الأخيرة ، لكنها الحياة يا سيدي.. تقدمنا (بطران) في الطريق.

    نسأل الله أن يرزقه دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله ويلزمك وأهله ومحبيه الصبر.
    إنا لله وإنا إليه راجعون.
                  

10-17-2011, 06:23 PM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعاً نجم جيلنا الساطع بروفيسور بطران (Re: محمد المرتضى حامد)

    الأستاذ الكريم عبد المنعم خليفة،
    تحيتي وعاطر الشكر على هذا التعريف الجميل بإنسان جميل فارقنا، ولم يفارقنا!
    التقيت بهذا الرجل النبيل في واشنطن لأول مرة في آواخر ثمانينات القرن الماضي.
    ثم توالت لقاءاتي به، العامرة منها والعابرة. وخلالها كلها كنت أشعر بأن هذا الرجل
    كالنسمة التي مرت توها بحقل مزهر. هذا ما يؤكده نعيك العميق بكلماتك
    الرشيقة، الرفيقة. وهي، وإن كانت محزونة، إنما تأتي من قلب نابض
    بالحب لشخص أحب الحياة وأحب الناس وأحب بلده وقارته فأخلص لهما
    الحب وأخلص لهما الوفاء، مثلما أخلصت أنت له الوفاء.

    أشكرك مجدداً وأرجو لك دوام الصحة والعافية، مع رجائي أن تحدثنا
    أكثر عن ذكرياتك مع العزيز بطران، ومع جامعة الخرطوم. مثلك تشرفت
    بالدراسة في كلية الاقتصاد والعلوم الاجتماعية. ز سكنت مثلك ومثل فقيدنا
    العزيز في بحر الغزال في الثمانينات من القرن الماضي.
                  

10-17-2011, 07:10 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعاً نجم جيلنا الساطع بروفيسور بطران (Re: Haydar Badawi Sadig)

    اللهم اكرم وفادته وارزقه الجنة بغير حساب
    شكرًا لهذه الإضاءة المبهرة عن الراحل المقيم الذى تعرفت على اسمه اول مرة عبر مقالة كتبها الراحل المقيم فى منتصف تسعينات القرن الماضي عن البلابل
    جني
                  

10-17-2011, 09:04 PM

Ahmed al Qurashi
<aAhmed al Qurashi
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 4263

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعاً نجم جيلنا الساطع بروفيسور بطران (Re: jini)

    أعزيك عزيزي عبدالمنعم حليفة على هذا الفقد الجلل

    وأدعو الله أن ينزله منزلة مع الصديقين والشهداء

    وحسن أولئك رفيقا

    والعزاء موصول لاهله وأسرته

    ولقد عرفتنا بسردك الوافي عن الراحل

    وعلاقتك المميزة به واسهاماته الفكرية والأكاديمي

    شكرا لك استاذنا عبدالمنعم لهذا الوفاء ولهذه الكلمات الجميلة التي كتبتها عن الراحل
                  

10-17-2011, 09:12 PM

الطيب شيقوق
<aالطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعاً نجم جيلنا الساطع بروفيسور بطران (Re: Ahmed al Qurashi)

    أستاذنا منعم

    Quote: Professor Batran has been teaching courses in African history to Howard students for a number of years. His fields of specialization include the history of West and North Africa as well as Islam in Africa. He also teaches the Introduction to African History course. In addition to Howard, Professor Batran has taught at Kenyatta University in Nairobi and he spent a year at Princeton University.
    Dr. Batran has published widely in a number of themes in African history, especially on the history of Islam.His books include Tobacco Smoking Under Islamic Law (Amana Publications, 2003); The Qadiryya Brotherhood in West Africa and the Western Sahara (Amana Publications, 2001), Islam and Revolution in Africa (1984),Battle Over Tobacco-Smoking Between African Muslim Scholars (in Arabic, 1995), and The Turbaned Junta of Sudan: Manipulation of Song and Music (1997). His articles have appeared in the Journal of the Historical Society of Nigeria, The Journal of African History, Majallat Al-Bohouth and The Transafrican Journal of History. Other essays have been published in volumes entitled Studies in West African Islam (John R. Willis ed., 1979), Slaves and Slavery in Muslim Africa, Vol. 2 (John R. Willis, ed., 1985), Fes et l'Afrique (Institut des Etudes Africaines, Morocco, 1996), and UNESCO General History of Africa Vol. VI (Ade Ajayi ed., 1989). Professor Batran has appeared frequently on television, especially on WETA in Washington, D.C., as well as in the African and European media. He is a consultant to and board member of several academic and cultural centers and organizations.

    http://www.coas.howard.edu/history/faculty_Az...z_Batran.html[/QUOTE]


    سأل الله أن يرزقه دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله ويلزمك وأهله ومحبيه الصبر وحسن العزاء وإنا لله وإنا إليه راجعون.

    (عدل بواسطة الطيب شيقوق on 10-17-2011, 09:13 PM)
    (عدل بواسطة الطيب شيقوق on 10-17-2011, 09:14 PM)

                      

10-17-2011, 09:41 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعاً نجم جيلنا الساطع بروفيسور بطران (Re: Abdul Monim Khaleefa)


    العزاء لك أخي الأكرم : عبد المنعم خليفة ،
    والف وردة تقف ناهضة من منبتها في ذكرى البروفيسور العطرة ،
    أنعُم بها من سيرة ،،،
    أحسن الله عزاء الأهل والأصدقاء والجميع ،
    واسكنه المولى مع أحبائه في العليين

    .
                  

10-18-2011, 00:27 AM

أسامة البلال
<aأسامة البلال
تاريخ التسجيل: 12-04-2009
مجموع المشاركات: 3061

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعاً نجم جيلنا الساطع بروفيسور بطران (Re: عبدالله الشقليني)

    نسأل الله للفقيد الرحمة والمغفرة

    ولآله الصبر وحسن العزاء

    وأحسن الله عزاؤكم أستاذ عبد المنعم خليفة
                  

10-18-2011, 01:45 AM

الفاتح ميرغني
<aالفاتح ميرغني
تاريخ التسجيل: 03-01-2007
مجموع المشاركات: 7488

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعاً نجم جيلنا الساطع بروفيسور بطران (Re: أسامة البلال)

    Quote: وستظل أصداؤها دوماً تدق في ذاكرتي.

    صادق التعازي القلبية لكم أستاذنا وقامتنا السامقة عبدالمنعم خليفة على هذا الفقد الجلل، والتعازي عبركم موصولة لحرم الراحل البروفيسور بطران،الأستاذة هادية طلسم فهي لها في وجدان أهل السودان مساحات شاسعة من المحبة، بمثلما كان للراحل مساحات محبة في وجدان طلبته ومحبيه وذاكرات مجايليه الاوفياء.
    نسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم آله وذويه الصبر وحسن العزاء.

    إنا لله وإنا إليه راجعون.
                  

10-18-2011, 02:03 AM

Amani Al Ajab
<aAmani Al Ajab
تاريخ التسجيل: 12-18-2009
مجموع المشاركات: 14883

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعاً نجم جيلنا الساطع بروفيسور بطران (Re: الفاتح ميرغني)

    الدوام لله ..
    يالها من سيرة عطرة ..
    اللهم ارحمه واغفر له واجعل الجنة مثواه ..
    اللهم ألهم أهله واصدقائه الصبر الجميل وحسن العزاء ..
    أحر التعازي لاسرته ولاصدقائه ولك الأخ عبدالمنعم الخليفة في فقدكم الجلل..
    " إنا لله وإنا إليه راجعون "
                  

10-18-2011, 03:42 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعاً نجم جيلنا الساطع بروفيسور بطران (Re: Amani Al Ajab)

    شكرا جميلا أستاذ عبدالمنعم خليفة
    ما قلته هو عين الحقيقة
    عن أستاذي و أخي و صديقي البروفيسور عزيز بطران


    أنا خريج هاورد يونيفرستي
    و أعرف الأخ بطران من 1984

    صديق و أخ أكبر
    و أسكن بالقرب منه
    Washington Metropolitan Area

    تمت مراسم دفن الجنازة اليوم بعد صلاة الضهر بفرجينيا


    regards
                  

10-18-2011, 04:47 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعاً نجم جيلنا الساطع بروفيسور بطران (Re: Kostawi)

                  

10-18-2011, 06:50 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعاً نجم جيلنا الساطع بروفيسور بطران (Re: بكرى ابوبكر)

    أستاذي الدكتور عبد المنعم خليفة أعزيك وأعزي نفسي بهذا الفقد الكبير...

    التقيتُ اول ما التقيت بمدينة واشنطون بالعزيز الراحل حيث كان يسكن بجادة (16) المؤدية للبيت الأبيض بنورث إيست وقد اكرمني الله بأن سكنتُ بالعمارة المجاورة لعمارته. وكان ذلك إيذانا بمعرفة رجل أدهشتني تفاصيله الفريدة في كل جزئياتها الرائعة.

    كان رجلا يكاد يكون ملائكيا من فرط تهذيبه وضحكته التي تبدأ خافتةثم تنهمر صاعدة للسماء تصيبك بالسعادة والراحة والطمأنينة. وكان صديقنا المشترك المرحوم د. عبد الخالق "نوّارة" شلتنا بقفشاته المحببة باللكنة المصرية وإعتزازه النوبي الكبير وبيننا تتهادى الفنانة الإنسانة هادية طلسم وهي تفتح أبواب الخير لكل أصدقاء المرحوم وترعاهم وتبرهم وتساعدهم...

    إتصلتُ به مؤخرا وكأننا نودع بعضنا البعض على عجل وكانت ضحكته التي جاءت خافتة آخر ما أتذكرها الآن بعد رحيله وكأنه يأسرني بها حتى ألتقيه....

    رحم الله الصديق الوديع المتواضع الكريم بروفيسور عبد العزيز بطران وستظل ذكراه عالقة بمخيلتي ما حييت.
                  

10-18-2011, 07:31 AM

ABU QUSAI
<aABU QUSAI
تاريخ التسجيل: 08-31-2003
مجموع المشاركات: 1863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعاً نجم جيلنا الساطع بروفيسور بطران (Re: عبدالأله زمراوي)

    تغمده الله بواسع رحمته والهم آله الصبر الجميل ...
    خالص التعازي لاسرته واصدقائه وطلابه ومحبيه .

    ابو قصي
                  

10-18-2011, 07:36 AM

عكود عبد القادر عكود
<aعكود عبد القادر عكود
تاريخ التسجيل: 08-11-2009
مجموع المشاركات: 440

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعاً نجم جيلنا الساطع بروفيسور بطران (Re: ABU QUSAI)

    اللهم أرحمه واغفر له واجعله من أضحاب اليمين

    وألهم اللهم آله وذويه الصبر وحسن العزاء
                  

10-18-2011, 07:41 AM

Tarig Sidahmed
<aTarig Sidahmed
تاريخ التسجيل: 08-22-2004
مجموع المشاركات: 587

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعاً نجم جيلنا الساطع بروفيسور بطران (Re: ABU QUSAI)

    نسأل الله أن يغفر له وبرحمه ويسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين

    اللهم أغفر لأموتنا وأموات المسلمين جميعا
                  

10-18-2011, 08:31 AM

Saifeldin Gibreel
<aSaifeldin Gibreel
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 4084

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعاً نجم جيلنا الساطع بروفيسور بطران (Re: Tarig Sidahmed)

    شآبيب الرحمة والغفران تتنزل على رياض قبره وتعازينا الحارة للاخت هادية طلسم وابنائه ناصر وعمر وكل اهله ومعارفه واصدقائه وطلبته وعارفي فضله وانا للله وانا اليه راجعون.
                  

10-18-2011, 09:06 AM

عبدالرحمن إبراهيم محمد
<aعبدالرحمن إبراهيم محمد
تاريخ التسجيل: 10-02-2009
مجموع المشاركات: 2591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعاً نجم جيلنا الساطع بروفيسور بطران (Re: Saifeldin Gibreel)



    يـانـبـيـل الـمشـاعـر ويـاصـادق الـود
    أسـتاذنــا عـبدالـمـنـعـم خـلـيـفـة

    لـقـد والله أثـرت فـى نفـسـى لـواعـج الـذكـرى
    وأجـجـت بـتـفاصـيـلـك حـنـيـن إلى أيـام لـن
    يـجـود الـزمـان بـمـثـلـهـا. ومـاكان نجـمكـم
    بالـرجـل الـهـيـن رحـمه الله ووهـبـه المغـفـرة
    وأفاض عـليه من الرضـا والـرضـوان مـايلـحـقـه
    بالصـديـقـيـن والشـهـدا وحسـن أولـئك رفـيـقا.
    وهـو الذى كان باذل نـفـسـه للـصـدق والـعـلـم
    وطـيـب الـمـعـشــر والـمـودة.

    وأسـتـمـيـحـك عـذرا أن أنقـل ماخـطـطته فى
    مـكان آخـر بـهـذا الـمـوقـع:

    القـلب حـزيـن والـنفس منقـبضـة
    والأسـى يعتصـرنى مضاعـفا إذ فاتنى
    حضور حفل تكريمه لظروف خارجة عن
    إرادتى وكنت قـد حـزمت أمرى عـلى
    حضورها مع الاسرة وخـبرت صـديقى
    دكـتورالموصـلـى بذلك.

    فماإستطعت وداعه وهو الذى عـرفـته
    قبل دخـولى جـامعة الخـرطـوم أيام
    كـنا نـلـوذ بـداخـلـيات ا لبركس
    المجاورة لمدرسـتنا الخرطوم الثانوية
    وكـنا نمارس الـتـمرد والإضـرابات
    والعصـيان فى مواجهة نظام العسكـر
    فـى إرهـاصـات بثورة أكـتـوبـر.

    وفـى داخـلية الـسـوباط إلـتقـيناه
    مـرارا وتـعـرفـنا على عـدد مـن
    خـيرة شـباب ذلك الزمـن الجـميـل
    المرحـوم عـبدالله محمدالحسن وأحمد
    بدرى والبروفيسور معتصم حسين ووجه
    السـودان المشرق فى محافـل الطلاب
    العالـمـيـة فـتـحى فـضـل.

    ثم إلتقينا فى الجـامعة وكان يسـبقنا
    بأعـوام أربعة إذ كان فى سـنة درجة
    الشـرف ونحـن فى السـنة الأولـى.

    وتوثـقت المعـرفة والمـزاح حـينما
    لعـبنا لـفـريق جامعة الخـرطوم فى
    عـصـره الذهـبى وفى فريـق كليـة
    الآداب حيث أن كلية الإقتصـاد لصغرها
    كانت تضاف للأداب كما الطب والصيدلة
    والهندسة والمعمار والزراعة والبيطرة
    وكان لاعـب الهلال المبدع يـومـهـا
    حبشـى وعامر مزمـل وأبـن كسـلا
    مـطـر أكثر الـناس مـناوشـة لـه
    ومزاحا معه مسـتعملين جميـعـهـم
    عـبارة "سـكـم بـلـجـم" ولازلـت
    أذكر بـسـمـته وضـحـكـته وهـو
    يـمـازحـنـا حـبورا.

    وفى المجال الأكاديـمـى لا أنكرأنـنى
    إنتفـعت بمذكـراتـه هو والمرحـوم
    أبـو سـارة ومـقالاتـهـما.

    ألا رحم الله البروفـيـسـور بطـران
    وأسـكـنه فـسـيح جـناته ولتتنزل
    علـية الرحمة والغـفـران.


                  

10-18-2011, 02:38 PM

عبد المنعم سيد احمد
<aعبد المنعم سيد احمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2003
مجموع المشاركات: 11824

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعاً نجم جيلنا الساطع بروفيسور بطران (Re: Kostawi)

    اللهم ارحمه واغفر له واجعل الجنة مثواه ..
    اللهم ألهم أهله واصدقائه الصبر الجميل وحسن العزاء ..
    إنا لله وإنا إليه راجعون
                  

10-18-2011, 04:53 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعاً نجم جيلنا الساطع بروفيسور بطران (Re: عبد المنعم سيد احمد)


    بطران العزيز
    علم و رياضة و فن
    شملهم إنسان
    بروح طفل
    يدندن بالأوتار

    بروفيسور كسلا
    بيرمنجهام
    من جبال كينيا
    لنهر البوتامك

    سكستين إستريت
    ملتقى الحبان و الأحباب
    عبد الخالق, حسيب و الإخوان

    بعشوم يا ربيع يا صديق
    عم محمد و الديبون يا رفيق

    إتلم اللبسأل ما بتوه
    بتذكار عزيز
    و زغرودة فرح
    نور بيتم

    أصبح الصبح بناصر عمرو
    و إتلموا

    تماضر سقيدالموصلي
    عمدة مليجي الجزولي
    و يا ميرغني يا زين
    خليفة عاقب عبده وين!

    لا غمام لا رعد ولا هبوب
    صحو كان ليل الويك اند

    جو صالح جدا لصعودالروح


    Kostawi
                  

10-18-2011, 07:21 PM

احمد محمد بشير
<aاحمد محمد بشير
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 14987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعاً نجم جيلنا الساطع بروفيسور بطران (Re: Abdul Monim Khaleefa)

    الله يرحمه ويحسن اليه و يجعل البركة في ذريته
    إنا لله و إنا إليه راجعون


    سرد جميل لسيرة عالم رحل مسرعا
    تحياتي / أ. عبد المنعم
                  

10-19-2011, 03:05 AM

فضل الله خاطر

تاريخ التسجيل: 08-21-2009
مجموع المشاركات: 291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعاً نجم جيلنا الساطع بروفيسور بطران (Re: احمد محمد بشير)

    الدكتور عبد المنعم خليفة
    السلام عليكم ورحمة الله
    عادة ما تشكر الناس سراتها بعد فقدهم ولكنك وأقرانك من جيل عاش في الوفاء وتربى عليه وما زال وفيا،
    آثرتم إثارة مناقب الفقيد الدكتور بطران في حياته وسلطتم الضوء على سيرته العطرة وهو بين ظهراني من يحبونه
    وإن هذا لعمري من شيم النبل الراقي والخلق الرفيع ولا تعلمون متى يحين أوان الرحيل حيث لا تدري نفس بأي أرض تموت ،
    ولكنها العناية الإلهية فقط ومظان الصدف التي رتبت لحفل الوداع والبوست في هذا المنبر من زملائه ومعارفه وأصدقائه ومعاصريه
    الذين استفاضوا حبا في سيرته الزاهرة وإسهاماته الثرة في الحياة للتعريف بالراحل المقيم لدى الأجيال المعاصرة.
    ألا رحم الله الفقيد رحمة واسعة وجعل فقده آخر الأحزان عليكم وعلى أسرته الصغيرة
    والعزاء موصول عبركم لزوجه الأستاذة هادية طلسم وأبنائه.
    "إنا لله وإنا إليه راجعون" .
    أخوكم
    فضل الله خاطر
                  

10-19-2011, 07:37 AM

Abdul Monim Khaleefa
<aAbdul Monim Khaleefa
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 1272

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعاً نجم جيلنا الساطع بروفيسور بطران (Re: فضل الله خاطر)

    الأعزاء:

    د. عبد المجيد المقابل
    محمد المرتضى حامد
    حيدر بدوي صادق
    جني
    د. أحمد القرشي
    الطيب شيقوق
    عبد الله الشقليني
    أسامة البلال
    الفاتح ميرغني
    أماني العجب
    كوستاوي
    بكري أبوبكر
    عبد الإله زمراوي
    أبو قصي
    عكود عبد القادر عكود
    طارق سيد أحمد
    سيف الدين جبريل
    عبد الرحمن إبراهيم محمد
    عبد المنعم سيد أحمد
    أحمد محمد بشير
    فضل الله خاطر



    لقد كان لمواساتكم وترحمكم على الراحل العزيز، وما أفضتم فيه من كلمات صادقة ومؤثرة عن سيرته العطرة، أطيب الأثر في نفوس أسرته وأهله وأصدقائه..

    رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته..

    عبد المنعم خليفة
                  

10-19-2011, 08:38 AM

Gaafar Ismail
<aGaafar Ismail
تاريخ التسجيل: 08-27-2005
مجموع المشاركات: 4911

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعاً نجم جيلنا الساطع بروفيسور بطران (Re: Abdul Monim Khaleefa)


    أخي الحبيب الأستاذ عبدالمنعم خليفة
    اليوم فقط تلقيت ببالغ الحزن وعميق الأسى وفاة زميلنا المغفور له بإذن الله البروف عبدالعزيز بطران.
    جلست أمام الكمبيوتر لأكثر من نصف ساعة ولم اجد من الكلمات ما اعبر به عن عميق حزني لهذا الفقد الأليم
    أخي منعم
    أعزيك وأعزي نفسي وزملاءنا وأسرة واهل الراحل العظيم سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه الفردوس الأعلى ويلهم أسرته واهله ومعارفه وزملاءنا الصبر الجميل وحسن العزاء ( إنا لله وإنا إليه راجعون)
                  

11-17-2011, 04:49 PM

Abdul Monim Khaleefa
<aAbdul Monim Khaleefa
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 1272

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعاً نجم جيلنا الساطع بروفيسور بطران (Re: Gaafar Ismail)

    كتب الدكتور عبد الرحمن إبراهيم محمد

    Quote: وتوثـقت المعـرفة والمـزاح حـينما
    لعـبنا لـفـريق جامعة الخـرطوم فى
    عـصـره الذهـبى..
    وكان لاعـب الهلال المبدع يـومـهـا
    حبشـى وعامر مزمـل وأبـن كسـلا
    مـطـر أكثر الـناس مـناوشـة لـه
    ومزاحا معه..
    ولازلـت
    أذكر بـسـمـته وضـحـكـته وهـو
    يـمـازحـنـا حـبورا


    صورة تذكارية لفريق كرة القدم بجامعة الخرطوم في عصره الذهبي (1962م) يظهر فيها عزيز دنيانا بطران عليه رحمة الله (الثالث علي اليمين من الوقوف).

    الصورة مهداة للأخ الدكتور عبد الرحمن إبراهيم محمد، لعله يجد نفسه ضمن هذه الكوكبة، التي يظهر فيها أيضاً محمود الحاج أبوبكر(حبشي) ومحمد مطر اللذين أشار إليهما، وأيضاً الأصدقاء عبد الله مسعود، وعبد الله التوم الجرق، وعبد الله عبد الهادي.

    ومهداة أيضاً إلى الدكتور الطيب السلاوي الذي كتب كلمات وضاءة عن الراحل العزيز، في بوست الأخ كوستاوي، جاء فيها:

    Quote: أما ألبروفيسور بطران الراحل المقيم فقد كان لقائي به أولا في جامعة الخرطوم وبين ميادين الرياضة التي مارسها وتعشقها وجرت في دمائه .. وعاش طوال حياته متمسكا بأخلاقياتها وسامق مثلها وعالي قيمها.


    محبتي
    عبد المنعم خليفة
                  

11-20-2011, 07:48 AM

الفاتح ميرغني
<aالفاتح ميرغني
تاريخ التسجيل: 03-01-2007
مجموع المشاركات: 7488

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعاً نجم جيلنا الساطع بروفيسور بطران (Re: Abdul Monim Khaleefa)

    " جيل العطاء".


    محبتي
                  

11-20-2011, 12:19 PM

باسط المكي
<aباسط المكي
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 5473

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعاً نجم جيلنا الساطع بروفيسور بطران (Re: الفاتح ميرغني)

    Quote: جيل العطاء".


    فعلا جيل العطاء
    رحيل مر
                  

11-21-2011, 06:17 AM

محمد الكامل عبد الحليم
<aمحمد الكامل عبد الحليم
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1968

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعاً نجم جيلنا الساطع بروفيسور بطران (Re: Abdul Monim Khaleefa)

    تحية....كلماتك الماطرة بالحزن والشجن تنقلنا لنحمل معك ونرفع عنك كتف الحزن الثقيل عن راحل جاد بالعمل فاستحق التذكار...

    مثلكم نادرون يا دكتور ولعلني اذهب الي ان مخططا قد جري بليل لتفريغ الوطن من ابنائه الحاملين اوجاعه وهمومه كالراحل المقيم...

    اكرر عزائي ويمتد حزني الي دواخل النفس حسرة...

    (عدل بواسطة محمد الكامل عبد الحليم on 11-21-2011, 06:42 AM)

                  

11-21-2011, 09:25 AM

عبدالرحمن إبراهيم محمد
<aعبدالرحمن إبراهيم محمد
تاريخ التسجيل: 10-02-2009
مجموع المشاركات: 2591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعاً نجم جيلنا الساطع بروفيسور بطران (Re: محمد الكامل عبد الحليم)



    الأخ الـكـريـم الـدكـتـور عـبـدالـمـنـعـم خـلـيـفـة

    لـك الـسـلام والـشــكـر

    وأنـت تـفتـح لـعـاطـر الـذكـريـات نـوافـذ وأبـوابـا تـعـيـد الـيـنا عـبـق الـمـاضـى بـيــنـعــه ذاك الـذى إخـضـوضـر وأزهــر حـتى حـســبـناه يــومـهـا مـن جــهـالـة الـصـبا وفـتـنــة الـشــباب خـالـدا أبــدا. فـإذا بـنـا الـيـوم نـقـتات الـذكــرى بـعـد أن صـدمـتـنا عـبـثـيـة الـحـياة الـدنـيـا وقـصـر أيـامـهـا. وإذا بـالـذى كان بـيـنـنـا يـضـحـك بـبـراءة الـطـفـل الـغـريـر ويـصـول فـى الـمـيـاديـن ويـجـول قـد أضـحـى ذكــرى عـزيـز أثـرى حـيـاتـنـا ومـضــى لـيـبـقـى الـرســم والأســم ويـغـيـب نابـض الـجـسـم. وقـد كان الـباعـث فـيـنـا الـوعـى والـمـرح. فــيـخـلـف لـنا الـحـزن والـكآبـة!
    ولكـنـه من نبـلـه يمـحـو عـنا الأذى ذاك بـطـيـب الـذكــرى وروعــة الإنـجـاز. فـنـعـيـش فـى ريـاض الـوعـى بجـلال العـطـاء وبـريـق الإنـسـانـيـة الـوادعـة وزخـم مـاأهـدى لـمـن مـعـه ومـن حـولـه ومـن مـر بـهـم يـومـا أو تـقـاطـعـت مـسـيـرتـه بـدربـهـم.

    فـلك الـشـكـر عـلـى وفـاء ونـبـل لايسـتـغـرب مـمـن بـه ذلك الــكـم الـمـتـرف مـن الـمـشـاعـر والـصـدق. يـنـقــلـهـم إلـيـنـا شـفـيـف الـبـيـان وروعـة الإبـانـة وسـلاسـة الـتـبـيـيـن.

    أمـا بـخـصـوص الـصـورة الـتى أتـيـت بـهـا فـإعـتـقـد أنـهـا أخـذت بالـمـيـدان الـشــرقـى إمـا قـبـل عـام أو عـامـيـن مـن دخـولـنا الـجامـعـة إذ غـاب فـيـهـا مـن سـبـقـونـا بـتـلـك الإعـوام؛ وكانـوا مـن أعـمـدة الـفـريـق حـيـن إنـضـمـنـنـا إلـيـهـم كالمهـنـدس عـمـر أبـوشـمـة والـدكـتـور مـحـمـد خـيـر الـزبـيـر وعـامـر مـزمـل الـكـوبـانـى وعـابـديـن عـبـدالـعـزيـز. أمـا مـن كان بالـفـريـق يـومـهـا مـمـن يـظـهـرون بالـصـورة ولـعـبـنا مـعـهـم فـهـم حـسـب الـتـرقـيـم إذا لـم تـخـنـى الـذاكـرة فـى ذكـر أســمائـهـم:

    uofkteamcopy.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

    1- حبـشـى
    2- عـبـدالله الـتـوم
    3- المـرحـوم بـطـران
    4- خـالـد
    5- بـدوى
    6- مـطـر
    7- صـلاح سـعـد
    8- الـجـيـلانـى
    ؟- ولا أدرى هـل ذلك طـمـبـل أم لا؟

    وهـذه الـصـورة الـتـذكاريـة لـلـيـوم الـريـاضـى الـخـتـامـى لـعـام 1966 بـالـمـيـدان الـشـرقـى حـيـث إقـيـمـت الـمباراة الخـتـامـيـة لكأس الجـامـعـة لـكـرة الــقـدم عـصـرا وكأس كـرة الـسـلـة مـسـاء. وهـى تـضـم كل فـرق الـجـامـعـة فـى كل ضـروب الـريـاضـة الإحـدى عـشــر: السباحـة، كـرة الـقـدم، كـرة الـسـلـة، الـكـرة الـطائـرة، الـتـنـس، الـعـدو، الـبادمـنـتـون (الريشـة الـطائـرة)، كـرة الـطاولـة، الـعـاب الـقـوى، الإســكـواتـش، والـجـمباز. وأشـير إلى نـفسـى بالسـهـم.

    1967UniversityTeamscopy2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

    وهـذا فـريـق الـجامـعـة لـذلك الـعـام فـى كـرة الـسـلـة. وقـوف مـن الـيـمـيـن إلـى الـيـسـار فـتـحـى فـضـل، إيـمـس، نـادر الـحـكـيـم، مـوسـى إسـماعـيـل، مـوسـى أحـمـد عـمـر. وجـلـوس مـن الـيـمـيـن إلـى الـيـسـار عـبدالـرحـمن إبراهـيـم، نـخـلـة، شـــنـاوى، وفـايــز.

    UofKBasketballTeam1966copy.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

    رجـائـى مـمـن يـعـرف عـنـوان أى واحـد مـن الـذيـن وردت أسـماؤهـم أو تـبـيـنت لـه صـورهـم أن يـزودنـى بـعـناويـنـهـم عـلـى الـماســنــجـر. فـقـد أشــعـل الـدكـتـور عـبـدالـمـنـعـم الـحـنـيـن فـى نـفـسـى لـتـلـك الأيـأم الـرائــعـات.

    ولـك الـود والـشــكـر أبــدا يادكـتـور.




                  

11-21-2011, 10:31 AM

الحاج حمد الحاج
<aالحاج حمد الحاج
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4800

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعاً نجم جيلنا الساطع بروفيسور بطران (Re: عبدالرحمن إبراهيم محمد)

    له الرحمة و المغفرة و لأسرته الصبر و حسن العزاء..سمعت عنه و قرات تفصيل عن حياته من خلال مقال للدكتور منصور خالد.

    Quote: د. منصور خالد يكتب عن الراحل عزيز بطران

    إرتجفتُ لحظة سماع نعيه كما ترتجف فروع البان .. كتابه عن صديق منزول أكد حبه لذاك الأسطورة


    قلما أرتجفُ لموت قريب أو صديق، لا لخمود في الشعور، وإنما ليقين عميق ان الموت مصير كل حي. رغم ذلك إرتجفتُ لحظة سماع نعي الراحل عزيز بطران في واشنطون في الإسبوع الماضي كما ترتجف فروع البان. إرتجاف فروع البان لا يدهش أحداً، فالبان شجر خوار، وما عرفت ان بي خوراً في الطبيعة. هل كان ذلك الرجفان بسبب الفجاءة من بعد أن أبُل بطران من علة خبيثة وأخذ يعاود حياته الطبيعية ليموت بسكتة قلبية؟ أم هو جزع عند النوازل، وأي نازلة أكثر من رحيل ذي اثرة عند الإنسان. حاشا لله، إذ علمنا اهلونا الصبر على النازلات. فمنذ الصغر ظللنا نتسمع منهم »وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ«. هؤلاء قوم لم تكن تتلقاهم مصيبة إلا أدرأوها بقولهم »لا إله إلا الله«. مصدر جزعي حقاً ولتعجب ما شئت هو عدم إيفائي بدين مستحق لصديقي الراحل رغم أني احسب نفسي رجلاً ميفاءً يأخذ الحق ويعطي الحق. آخر ما يتمناه لنفسه رجل كهذا أن يكون من الذين يبكون الميت ولا يقضون دينه. وعلى هذا الأمر نعود.
    من هو عزيز بطران؟ هو فتى ولد في كسلا، وعشق أرض التاكا (ومن ذا الذي لا يعشقها). في تلك المدينة عاش في بيئة صوفية تبدأ يومها بصلاة في سلام، وتختمه بمرحبا بالمصطفى يا مسهلا. هذه هي البيئة التي إنتقل منها عبد العزيز إبن الخليفة عبد الله بطران إلى الخرطوم ليلتحق بجامعتها الوطنية الوحيدة كواحد من أوائل الطلاب الذين إختاروا للدراسة كلية حديثة الإنشاء: كلية الإقتصاد والإجتماع. عقب تخرجه بإمتياز من تلك الكلية في عام 1964م إلتحق بطران بوزارة التجارة والتموين ليقضي بها فترة قصيرة قبل أن توفده الوزارة إلى بريطانيا لإكتساب المزيد من المهارة فيما يلي تلك الوزارة من مهام. إرتحل بطران إلى بريطانيا محملاً بالأمل، ومختزناً في وعيه الحاد كل ما هو جميل في السودان. لايدري أحد أي آمال كان يحمل، ولكن ما أن حط رحاله في بريطانيا إلا وأخذ يتطلع إلى عالم آخر غير عالم البيع والشراء، والمقاييس والمكاييل. آثر خريج كلية الإقتصاد المتميز أن ينصرف إلى دراسة التاريخ في جامعة بيرمنجهام، ومن بين كل علوم التاريخ إختار لدراسته موضوع الإسلام الإفريقي وإشعاعاته على السودان. ذلك مجال لم يطرقه يومذاك إلا نفر قليل من مؤرخينا السياسيين والإجتماعيين، منهم من تفرغ له كلية مثل محمد احمد الحاج، ومنهم من تناول فصولاً منه إذ منعهم من التفرغ الكامل للموضوع تفرغاً كاملاً إنشغالهم بضروب أخرى من ضروب المعرفة: جمال محمد أحمد، مدثر عبد الرحيم، يوسف فضل.
    لا شك في أن الدهشة قد أصابت كثيرين من رفاق دربه يومذاك عندما نمى إلى علمهم أن بطران إتخذ موضوعاً لبحثه للدكتوراة سيرة عالم لم ينصرف إليه إهتمام الباحثين السودانيين، بل ربما لم يعرفه أغلبهم: سيدي الشيخ المختار الكُنتي الفهري القرشي، أحد أعلام الطريقة القادرية. إختار ذلك الشيخ العالم موضوعاً للدراسة في معرض البحث عن إنتشار الإسلام في الصحراء الغربية والنيجر الوســـــــيط، وكـــــــــان عنوان الرســـــــــالة (Sidi al Mukhtar al ذ Kunti and the Recrudescence of Islam in Western Sahara and the Middle Niger). على تلك الدراسة أشرف عالمان خبيران بالشـــــــئون الأفــــــريقية هـــــــما الأستــــــاذ بــــرازيلـــــي الأصــــل باولــــو فيرنــاندو فاريـــــــاس (Paulo Fernando de Morales Farias) وهو أكاديمي متخصص في تاريخ تمبكتو وسانغاي، والثاني هو سلفه في جامعة بيرمنجهام رالـــــف ويــلــــس (Ralph Willis) الذي إرتحل من بعد إلى جامعة بيركلي بكاليفورنيا. من الظاهر أن الأستاذين قد حثا الطالب الذي توسما في نجابة على تبني الموضوع، ولكن لاريب في أن البيئة الصوفية التي نشأ فيها الطالب قد اهلته نفسياً ووجدانياً للقيام بذلك البحث.
    أياً كانت الأسباب، فطن بطران إلى أن الإسلام الأفريقي، أو الإسلام في ما كان يسميه البلدانيون (الجغرافيون) ببلاد افريقيا، قد لعب دوراً هاماً في أسلمة بلادنا، وهو دور لم يلق بحثاً عميقاً، كما سلفت الإشارة، لا سيما فيما يتعلق بدور الطرق الصوفية. بلاد افريقيا عند البلدانيين هي المنطقة التي تبدأ من تونس وتنتهي عند السهل الأفريقي بممالكه التاريخية: مالي، كانم، سانغاي، تمبكتو، وداي. إشعاعات ذلك الإسلام إنبعثت من القيروان التي لم ينشئ فيها عقبة بن نافع قلعة عسكرية فحسب، بل أقام فيها أول صرح للمعرفة والتنوير الإسلامي في افريقيا. ومن مسجد عقبة تفرقت تلك الإشعاعات وإنتشرت مرسلة ضوءها وحرارتها إلى الزيتونة بتونس الخضراء، وقلاع التجانية في عين ماضي بالجزائر، وجامعة القرويين بفاس، ومرابط العلماء في صنهاجه وشنقيط وتمبكتو. هذه هي المراكز التي إنداح منها الإسلام الصوفي على السودان الكبير (السهل الأفريقي) ثم من بعد إلى ما كان يعرف بالسودان المصري قبل أن ينتهي إلى السودان الإنجليزي المصري.
    دون إنكار للدور الذي لعبه متصوفة ذلك الزمان الذين وفدوا إلى السودان من المشرق (أرض الحرمين)، ومن الشمال (مصر)، كان لمتصوفة أفريقيا الإسلامية القدح المعلى في نقل الإسلام للسودان: القادرية ببطونها وأفخاذها، التجانية، الشاذلية الجزولية. حل ببلادنا أولئك الأشياخ بدءً بسودان الغرب (دارفور وكردفان) ثم إنتشروا من بعد في وسطه المنبسط. وسيلة هؤلاء الأشياخ في نشر الدين كانت هي الحسنى والمهاداة، دون أن يفترضوا عصمة لشيخ، أو يدعوا لتقديس آخر. كان شعارهم في التبشير: إجعل الكتاب والسنة جناحيك وطر بهما إلى الله، لم يقولوا طر إليه على جناح شيخ ولي، أو عالم، بزعمه، يفتأت في الأحكام أكثر مما يفتي. ديدنهم في ذلك هو قول الباز الأشهب، الشيخ المؤسس لطريقة تمددت عبر العالم حتى وصلت السودان وأصبحت أكبر الطرق فيه: الطريقة القادرية. قال الشيخ عبد القادر الجيلاني: يا بُنى اياك أن تنظر إلى شيخك أنه معصوم، إنما هو بشر يخطئ ويصيب. فإن رأيت منه مخالفة فابحث له عن عذر شرعي. فإن لم تجد له عذراً فاستغفر الله له، فإنه بشر يخطئ ويصيب. نسأل الله أن يعي هذه الحقائق من حسبوا انفسهم مكتشفي براءة إختراع الإسلام في السودان، أو من ظنوا أنهم ظلال الله على الأرض، فهما سيان في الضلال. لعلهم لو فعلوا لكانوا أقرب إلى الله فعلاً لا قولاً، ومخبراً لا مظهراً.
    على أي، عقب تخرج بطران من جامعة بيرمنجهام التحق بجامعة كينية ناشئة، بل هي أول جامعة في كينيا: جامعة كينياتا. وكان إلتحاقه بتلك الجامعة من بعد فترة قصيرة قضاها كمحاضر في جامعة كاليفورنيا، سانتا كروز (1972م 1973م). ولكن سرعان ما ترك بطران تلك الجامعة عندما احس بأنها لا توفر له مجالاً للمضي في بحوثه حول الإسلام الإفريقي مؤثراً الإلتحاق بالجامعات التي تمكنه من تطوير معارفه، وتعميق بحوثه في موضوعه الأثير. التحق بطران بجامعة هاوارد العتيقة بواشنطون كاستاذ للتاريخ وظل في موقعه ذلك على مدى خمس وثلاثين عاماً حتى رحل. في تلك الفترة تخرج على يديه المئات وأشرف على عشرات من رسائل الماجستير والدكتوراة. عمل بطران أيضاً إستاذاً زائراً بجامعة برنستون مشرفاً على البحوث في تاريخ أفريقيا الإسلامية. وخلال فترة عمله في الجامعتين تواصلت رحلاته البحثية إلى المغرب وغرب أفريقيا، كما توالى نشر بحوثه في عديـد الحوليات الأكاديمية مـثل مجلة التاريخ الأفريقي (Journal of African Studies)، مجلة الجـمـعية النيـجيـرية للتـاريخ (Journal of the Historical Society of Nigeria)، كــــراســــــات معــــهــــــــد الــــدراســــــــات الأفــــريقــــــية بــالــمــغــــــرب (Institut des Etudes Africaines,)، وتاريخ افريقيا العام لليونسكو.
    الباحثون المؤرخون كثيراً ما ينكبون على أمور يَلزمونَها ويُلزمون أنفسهم بها، لا يرى فيها عامة الناس بل بعض خاصتهم إلا عملاً لا جدوى من ورائه، ولا فائدة تستدرك من أدائه. فإلى جانب الإهتمام الكبير الذي أولى بطران في بحوثه للظروف التي هيأت للإسلام ذ ذ نفسه في التربة الأفريقية، وتوحيد اهليها بمرونة فائــقة، تــناول إيــضاً النــزاعــات الفــقهيــة (Ulema Fracas) بين العلماء في المجال الإجتماعي. في ذلك، تناول بطران قضيتين: الأولى هي الدخان، والثانية الرق. وفيما كتب عن الدخان لم يكن بطران يحلل ظاهرة إجتماعية نجمت عن التواصل تواصل أفريقيا الإسلامية مع الغرب وإنما كان، حسبما ذكر أستاذ التاريخ الإسلامي جون فول في تعليق له على رسالة بطران حول التدخين، يستعرض الأطر الإجتماعية والسياسية التي كانت تكيف الرأي القانوني حول الممارسات الإجتماعية، وتضبط احكام الفقهاء بشأنها. ففي الحوار حول الدخان: أهو مسكر أو مفسد أو مُنوم (Soporific)، لم يكن الموضوع الحقيقي الذي شغل بال الباحث هو الدخان في حد ذاته، بل كان همه التوصل إلى مناهج التحليل والإستدلال عند أولئك الفقهاء، وأسلوبهم في تقعيد الأحكام. قال عن تلك الرسالة عالم مؤرخ آخر: رالف ويليس أنها قد قدمت ارضية خصبة للدراسة المقارنة بين القانون والتاريخ الدينيس
    من الباحثين الخوض فيه: الرق الإسلامي. ذلك الموضوع إحتل حيزاً كبيراً في دراساته، خاصة في الفترة التي عمل فيها بجامعة برنستون. الرق ظاهرة عرفها العالم منذ عهوده القديمة: مصر الفرعونية، اليونان، الرومان، ومن بعد إرتبطت الظاهرة بافريقيا عند إستشراء الرق الزراعي، من القارة الأفريقية إلى جزر الهند الغربية والشرقية والولايات المتحدة. في زماننا هذا أخذ كل العالم يسعى لتطهير نفسه بالإعتراف بما إقترفه الأسلاف من ذنوب في حق شعوب بأكملها. في ذات الوقت إستحيا المفكرون الإسلاميون ولاذوا بالصمت إلا قلة في تونس والمغرب من الإعتذار عن خطايا الإسترقاق. بطران إجترأ على أحكام لم يسبقه إليها باحث مسلم ممن آثروا الصمت إما خشية، أو جهلاً، او إحجاماً عن قول الحق. وإن كان الصدق مع النفس والمعرفة يكسبان المرء جرأة فكرية، فإن الجهل والإنغلاق الفكري لا يوسعانه إلا الوجل، أو يحملانه على الدجل.
    على المستوى الشخصي كانت معرفتي المباشرة بالراحل في نيروبي في اوائل سبعينات القرن الماضي. شدتني إليه إهتماماته الاكاديمية، وسعيه الدائب لورود آبار بكر في العلم والمعرفة. حببه أيضاً إلى نفسي روح المرح والفكاهة التي لم تفارقه حتى في أشد حالات مرضه. إلا أن أكثر ما قربني منه، أو قربه إلي، كان خلوه مما عُرف به الكثير من أبناء جيلنا: الغيرة الجيلية، التشنج الفكري خاصة في السياسة، والإنغماس الجزافي في الترهات الأيديولوجية. تلك صفات كانت وما زالت تحمل نفسي على الإنقباض عن أصحابها بلا هوادة أو لين. فإن كان التشنج الطبيعي هو تقبض عضلي غير إرادي، إلا أن التشنج السياسي يصدر دوماً عن إنسداد في خلايا المخ يعطل التفكير. أما الغيرة بين المجايلين فحسبها سوءً انها تعبر عن رغبة الحاسد في ان يُذهب اللهُ عن المحسود خلة موروثة، أو مأثرة مكتسبة. وبما أن كسب المرء لا يكون إلا بعون من الله وجهد من عبده، فإن في مثل هذا الحسد جحود بعطاء الخالق.
    صفات بطران الشخصية ومميزاته الفكرية تلك حملتني إبان تَوليَّ أمر الدبلوماسية السودانية على أن أنشد عونه مع آخرين من ذوي الدربة والقدارة من داخل وزارة الخارجية وخارجها. طمعت في أن يتولى بطران الإشراف على إدارة إستــحدثتــها يومــذاك وأســميتـــها إدارة الرصـــد والتـنـبـوء (Monitoring and Forecast). لا أدري كيف كان البعض سيستقبل هذا الإسم في زمان أصبح فيه نشر خريطة البروج (horoscope) في أحدى الصحف مُنكراً حُملت معه الصحيفة الناشرة، تحايلاً على نشر ذلك المنكرس : ز س. هؤلاء لأسموها إدارة الرجم بالغيب.
    رجماً كان أو لم يكن، إستهمتني يومذاك القضايا ذات الطابع المستقبلي: كينيا بعد كينياتا، أثيوبيا بعد هيلاسلاسي، مستقبل الخليج خاصة بعد الهزات التي صحبت إحتلال إيران للجزر الثلاث والسحب التي أخذت تتراكم في الجو عند إستقلال البحرين، العلاقات العربية الإسرائيلية: حرباً أو سلماً. الموضوع الأخير جعل بعض الحواجب ترتفع إذ كيف يجرؤ أحد في عاصمة اللاءات الثلاثة على الحديث عن سلام مع إسرائيل، حتى كإحتمال نظري. مهما يكن من أمر، إعتذر بطران عن القيام بما دعوته له، إلا أنه أعد للوزارة بحثاً رصيناً عن كينيا بعد كينياتا كان جد متوافق مع ما آلت إليه الأحداث فيما بعد. ذلك البحث تضام مع بحوث أخرى لفحول الدبلوماسيين: جمال محمد أحمد (أثيوبيا بعد هيلاسلاسي، القضية العربية الإسرائيلية)، صلاح عثمان هاشم (مستقبل الخليج)، او فحول الباحثين زكي مصطفى (قانون البحار وثروات البحر الأحمر)، فيصل عبد الرحمن على طه (حدود السودان خاصة الشرقية والجنوبية).
    إنتقل بطران من بعد نيروبي إلى واشنطون ليقيم فيها ، وطاب مقامه هناك بعد إقترانه بهادية طلسم، رعاها الله ومن أنجبت. كفاها توفرها على رعاية رجل لم يكن يكلف احداً رهقاً، بل كان يغدو ويروح في داخل منزله كالنسيم كي لا يثقل على أحد. واشنطون مدينة قرية لا كغيرها من المدن الامريكية الممتدة والمتشعبة. هي قرية يسودها هدوء غريب عندما يغبش الليل. فمنذ الرابعة مساءً يهجرها قرابة نصف سكانها إلى ضواحي المدينة، يخرجون منها متسارعين يركب بعضهم بعضاً إلى تلك الضواحي. هؤلاء هم البيروقراطيون الذين تتكدس بهم مكاتب الدولة ومؤسسات المدينة الإقتصادية. تلك المدينة / القرية عرفتها زائراً ومقيماً. ويوم حللت في المدينة مقيماً في مطلع الثمانينات كزميل باحث في معهد وورد ويلسون ذكرت الصحاب القدامى ومنهم بطران. إلتقيت به وطربت باللقاء طرب الواله أو المختبل. طربي كان طرب إرتياح لا كطرب النابغة الجعدي صاحب هذا القصيد
    سألتني أمتي عن جارتي
    وإذا ما عُي ذو اللب سأل
    سألتني عن أناس هلكوا
    شرب الدهر عليهم وأكل
    وأراني طرِباً في ذكرهم
    طرب الواله أو المختبل
    الطرب أغلب ما يكون عند الإرتياح، إلا انه يعني أيضاً الإهتزاز من حزن أو غم، كالغم الذي إنتاب النابغة.
    كنت وجماعة من الراحلين: الرشيد عثمان خالد، صلاح عثمان هاشم، عثمان حسن احمد وبعض نفر من الباقين نتلاقى في مقاصف المدينة ومسارحها ومكتباتها. في كثير من تلك اللقاءات كان بطران هو نقطة الإلتقاء، بل بؤرة الضوء التي تلتقي عندها الأشعة. كان يُعَمرُ نفوسنا بكل ما هو جميل، أو ممتع، أو مفيد. لا عجب، إذ كان بطران يبحر في أفق مفتوح. إتسع افقه للدراسات الأكاديمية، وللموسيقى، وللأدب، وللرياضة دون أن تختلط عليه الأمور. عرفت قليلاً من البشر تحتدم في دواخلهم المتناقضات ولا يفقدون توازنهم. ما أكثر ما كنت أرضخ لهؤلاء الصحاب وهم يغزون داري في بيثيسدا دون ميعاد لإقتلاعي من مكتبي للإرتحال معهم إلى أندية الجاز والبلوز في الشوارع الخلفية لقرية جورج تاون، أو لزيارة مطعم جديد في المدينة، أو للإلتقاء بزائر لا يستثقلونه، وما اكثر الثقلاء الذين كانوا يفدون على المدينة. ليكدرون على الناس صفو الحياة. كان صحبي هؤلاء يعرفون انني أقبع في داري لائذاً بكتبي وموسيقاي لأنهما يغنياني عن الناس أغلب الناس. كما كانوا يعرفون أن الكتابة هي الأكسير الذي يقني من الإنفجار. ذلك قول لم يكن، بوجه خاص، يقنع عثمان وبطران فيردفا قائلين: نعرف هذا ولكن هيا بنا إلى جورج تاون ففيها أكسير آخرً. في نهاية الأمر، كنت ارخي لهم العنان، لسبب واحد هو انني لم أكن زعيماً بحال انني أكثر إنكباباً أو حرصاً على القراءة من عثمان، ولا على البحث من بطران، ولا على الخلوة من صلاح هاشم.
    ما الذي بقي للمرء بعد رحيل تلك الكوكبة من الفاضلين؟ ما الذي بقي بعد إنكساف البؤرة التي تتلاقى عندها الأشعة، فالبؤرة في علم الطبيعة هي ملتقي الإشعاع كما هي مفترقه. ثم هل يفيد الصحب الأقربون والأهل الأدنون، في لوعة فراق الميت وترقب المزيد من عطائه، أن يقولوا مع الشاعر محمد بن عبدالله عند فقده لولده
    يا موتُ لو اقلت عُثرتَه
    يا يومه لو تركتَه لغد
    أو كنت ارخيتَ في العنَان له
    حازَ العلا واحتوى على الأمد
    لا أظن ذلك.
    ليس من طبعي التشاؤم، بل لا أجعل للحزن سلطاناً على نفسي، ما أستطعت إلى ذلك سبيلا. مع ذلك، عند تذكري لتلك الكوكبة الوشنطونية الرائعة: صلاح عثمان هاشم، الرشيد عثمان خالد، الوليد محمد طه الملك، عثمان حسن أحمد، ثم بطران، لم افلح في قهر نفسي عن إستذكار واحدة من قصائد إدجار الان بو (Edgar Allan Poe)، بل أقول أعظم قصائده، بل هي في رأي الكثير من النقاد واحدة من عيون الشعر الأمريكي. تلك هي قصيدة الغراب الأسحم (The Raven). الغراب طائر مشئوم، ولعل شؤمه هذا هو الذي دفع بو لإختياره ليكون نجياً له، بدلاً من الببغاء مثلاً. القصيدة مرثية في لينور (Lenore) صفية الشاعر التي حزن حزناً كبيراً على فراقها. ولكن بو، بطبعه المتشائم والمأساوي، رأى حتى في ذلك الحزن جمالاً، بل ذهب إلى وصف الحزن بأن أعلى درجات الجمال لأنه يثير في النفس المشاعر الدفينة، ويدر الدموع الغاسقة. كان بو يجلس كل يوم في عتمة الليل البهيم في الغرفة التي كان يتشاركها مع ليونور في إنتظار شئ سيجئ. في إنتظار عودة لينور، فلا يجيئه إلا صوت الغراب المشئوم يردد: لن يعود... لن يعود ما مضى لن يعود
    على خلاف ادجار الان بو نحن أهل يقين ديني تعلمنا منه «إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ». لهذا لا يكون عزاؤنا لأنفسنا إلا في الذكرى، «والذكريات صدى السنين الحاكي». قطعاً سيعود المرء ما أمتد به العمر إلى المناهل التي كان يرتاد، سيعود إليها كما يعود أهل افريقيا إلى موارد الماء القديمة. ومن حكمهم: «عندما نعود إلى موارد المياه القديمة لا نفعل ذلك من أجل الماء بل لأن الذكريات تنتظرنا هناك». أحباب كثر لنا ماتوا فأقبروا، وفي قبورهم أجداث ستنسل إلى ربها يوم القيامة. ولكن بجانب الأجداث تضم قبور البعض ايضاً رفوات أحلام جميلة وذكريات باقية.
    قلت أنني ساعود على بدء بشأن الدَين المستحق لبطران. ففي لقائي الأخير معه قبل بضع أعوام قدم إلي وثيقتين، الأولى هي بحث لعله آخر ما كتب حول صراعات العلماء في أفريقيا الإسلامية (نشرته مجلة المغرب الأفريقي)، والثاني كتيب لا يتجاوز المائة وخمس وعشرين صفحة إختار له عنوان «حنين إلى كورة زمان». الكتيب، فيما علمت منه، سطا عليه أحد قراصنة النشر وطبع منه، دون إذن صاحبه، بضع عشر عشرات أو إن شئت مئين من النسخ. أشار بطران وهو يقدم لي كتاب ذكرياته: «أريد منك أن تعمل على طبعه من جديد ، وأن تقدم له». قلت للراحل «كتابك كتاب حنين والمرء يعاوده الحنين إلى ما ألف، ويَستَحِنه الشوق إلى ما عرف، فما بالك تريد مني أن أقدم لكتاب يذكرك بماض الفته، ولم أكن الوفاً له، أوشغوفاً به». قال: «أو لم تكن صديقاً للأمير، إقرأ المقدمة». أطللت على مقدمة الكتاب التي صاغها بطران باللغة الإنجليزية وجاء في مطلعها: «إلى نجم النجوم، الإسطورة الخالدة، أعظم لاعبي الكرة في هذا الزمان وكل زمان، الأمير صديق منزول». قلت: «هذا تقريظ جيد لمنزول وأنت تستدعي ذكراه». قال: «هو تقريظ لمنزول فحسب، فلم يأت الوقت بعد ليكون منزول ذكرى». وعلى أي، كان بطران محقاً في جانب، إذ تعود علاقتي بمنزول إلى عهد الطلب في المدرسة الوسطى، ثم بصورة أوثق إبان تولي وزارة الشباب والرياضة. في تلك الفترة امتدت لقاءاتنا وتواصلت، وأعان على ذلك نفاج كان يصل بين مكتبي في الوزارة ومكتبه في ديوان المراجع العام.
    نابني إحساس بأن الذي كان يبتغيه بطران ليس هو إضافة شئ لم يكن يعرفه الناس عن «الإسطورة الخالدة»، وإنما الإنتصاف لرجل فريد يخطئ من يسعى لإختصاره في لاعب كروي ساد ثم باد. ففي منزول الذي عرفت صفات إنسانية أكسبته فرادة، وصفات خلقية ميزته عن الأقران، ثم إستعلاء حميد لم يكن يبتغي منه الترفع عن الآخرين بقدر ما كان يفرض عبره على نفسه قبل غيره - سلوكاً يتوجب على كل صاحب مهنة أو صنعة ان يلتزم به. فالطبيب البارع، والقانوني الحاذق، والمعلم الجيد، والرياضي المبدع ينبغي أن لا يتوقعوا تقديراً من الناس لحذقهم، وبراعتهم، وجودة أدائهم لمهنتهم إن لم يصحب الحذق والبراعة والتجويد والإبداع إلتزام بأخلاقيات المهنة التي إمتهنوا، وبمدونة السلوك التي تضبط الأداء في تلك المهن والرياضات.
    زادت يقيني بحب بطران لمن اسماه «الأسطورة الخالدة» إيماءات خلال حديثه عن رحلته إلى السودان في ثمانينات القرن الماضي. بواعث الرحلة في ظاهرها كانت شغفه بالديار، وبمن سكن الديار. وبما أن لكل شئ ظاهر مرئي وباطن خفي، فالباطن الخفي في تلك الزيارة كان هو رغبة بطران لإخراج صديقه نجم النجوم من حالة غم كان عليها. زاد من غم منزول وهمه، فيما روى بطران، رحيل خلصائه: سورين وكوركين أسكندريان، عبد الرحمن صغيرون، ثم غياب شيخ الرياضيين ومؤدبهم الدكتور عبد الحليم محمد عنه من بعد أن أقعدته السنون. يالها من سنون تلك التي تقعد العماليق. من تلك الزيارة عاد بطران موجعاً أسيانا. لم آلو جهداً، علم الله، في السعي للإيفاء بما وعدت صديقي وتعهدت به راضياً. ولكن ما حيلتي مع الناس؟ فمن بين كل من أوصى بطران بإمدادي بما يسد الفجوات فيما كنت أنتوي كتابته لم تصل إلى ومن بعض البعض غير جذاذت (والجذيذ قطعة من حطام)، أو بضع صور فوتوغرافية أشكر عليها الأستاذ أمين زكي. والآن وقد ذهب بطران إلى ربه راضياً مرضيا ما علي إلا أن أستحصد العزم للإيفاء بمهمة غير عسيرة أناطها بي راحل عظيم.
    ما هو أكثر جدارة بالعناية هو دراسات الراحل التي نشرت بالإنجليزية ومن حق القارئ العربي أن يطلع عليها. في رثائه لطالبه النجيب عبر أستاذه البرازيلي فارياس عن حزن عميق لإضطرار بطران إلى تلخيص رسالته للدكتوراة في كتيب صغير طبعه معهد الدراسات الأفريقية بجامعة محمد الخامس تحت عنوان: «الطريقة القادرية في غرب أفريقيا والصحراء الغربية: حياة وزمان الشيخ المختار الكنتي 1729م 1811م. قال فارياس أن ذلكك الإختصار قد ظلم الكاتب ظلماً بيناً، كما عفى على الصعوبات الجمة التي عاناها في بحثه حتى يلقي الضوء على الكثير مما كان يجهله الباحثون». من أقمن بالإهتمام بجهد هذا الباحث غير الجامعة أنجبته: جامعة الخرطوم، وبوجه خاص كلية الآداب ومعهد الدراسات الأفريقية والأسيوية؟ ومن غيرهما أكثر إدراكاً أو ينبغي أن يكون بأن إهدار الآثار العلمية هو والفتاة مهدرة الجمال سواء؟!
                  

11-25-2011, 06:46 AM

Abdul Monim Khaleefa
<aAbdul Monim Khaleefa
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 1272

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعاً نجم جيلنا الساطع بروفيسور بطران (Re: الحاج حمد الحاج)

    الأخوة الأعزاء

    جعفر إسماعيل
    الفاتح ميرغني
    باسط المكي
    محمد الكامل عبد الحليم
    د. عبد الرحمن إبراهيم محمد
    الحاج حمد الحاج

    لكم التحايا والود المستدام.. ولكم التقدير لما قدمتموه من مواساة صادقة
    وما شاركتم به من عطاء وفاء للذكرى العطرة للراحل العزيز بروفيسور بطران عليه رحمة الله ومغفرته ورضوانه.

    محبتي
    عبد المنعم خليفة
                  

11-25-2011, 06:52 AM

Abdul Monim Khaleefa
<aAbdul Monim Khaleefa
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 1272

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعاً نجم جيلنا الساطع بروفيسور بطران (Re: Abdul Monim Khaleefa)


    الأخ العزيز بروفيسور/ عبد الرحمن إبراهيم محمد

    تأتينا دوما كلماتك المضمخة بعبير الأدب الرفيع، والمزدانة بأريج الصداقة والوفاء، والحافلة بالذكريات العذبة، لتبعث في نفوسنا الحنين ولواعج الذكريات لأزمان رائعة، وتبعث فينا فسحة الأمل، الذي لولاه لضاق بنا العيش.

    سعدت أخي الكريم لتجاوبك البديع مع ما كنت قد أشرت إليه من السيرة الرياضية للراحل العزيز (عزيز دنيانا) بطران – عليه الرحمة..حيث أخذت تعيد إلينا ذكريات تلك السنوات الزاهية في أوائل الستينات نابضة وموثقة بالصور التذكارية النادرة، التي أتاحت لنا أن نرى الطالب/ عبد الرحمن إبراهيم وهو في ألق الشباب النضير وعنفوانه (والذي لا يزال يتمتع بروحه الوثابة!)، وهو يملأ ساحات الرياضة بجامعة الخرطوم عطاء وحركة وحيوية، ويشارك في طابور تكريم الأبطال في مختلف ضروب الرياضة من الذين تشبعوا بروحها وقيمها السمحة.

    كما أشكر لك يا بروف التعريف بالمشاركين في الصورة التذكارية لفريق كرة القدم، والتي يظهر فيها عزيزنا (بطران). وأضيف لك أسماء من لم تسعفك الذاكرة بتذكرهم، وذلك وفقأ لما أفاد به الصديق / عبد الله مسعود:


    - من حسبته طمبل ولم تكن متأكداً، هو بالفعل طمبل.
    - آخر الوقوف على اليسار هو باقوري.
    - الجلوس من اليمين إلى اليسار: ألجيلي- عبد الله عبد الهادي (يرحمه الله)- محمد الحسن إبراهيم- صلاح قندران- عبد الله مسعود- محمد علي أبو لمبة- محمد أبو الروس- ومحمد مطر.

    محبتي
    عبد المنعم خليفة
                  

11-25-2011, 08:20 AM

Mohamed Yassin Khalifa
<aMohamed Yassin Khalifa
تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 6316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعاً نجم جيلنا الساطع بروفيسور بطران (Re: Abdul Monim Khaleefa)

    عزيزي الفاضل وأستاذي الدكتور عبدالمنعم خليفة

    نعزيكم ونعزي أنفسنا بذلك الفقد الجلل الذي أصاب الإنسانية بفقدنا للعالم الجليل الأستاذ الدكتور عزيز بطران
    كما ونعزي اسرته الكريمة وكل أصحابه وأحبابه وطلابه.. المنتشرون في شتى أنحاء المعمورة ممن نالوا من فضله.

    لقد أقامت جامعة هاورد نهار الجمعة حفل تأبين فخيم لفقيد العلم والإنسانية البطران، حضره طلابه الحاليون والسابقون
    وزملائه أساتذة الجامعات العريقة بمنطقة واشنغطون الكبرى، كما وحضرت أسرته وعدد من أصدقائه ومعارفه.

    أتمنى من الأخ نصر الدين هجام رفع شريط الفيديو هاهنا لكي يذكر الجميع أفضال عزيز القوم البروفسير بطران ولكي نوثق
    لأبنائه وطلابه تلك الكلمات الذي قالها أحبابه وفي مقدمتهم عميد جامعة هاورد العريقة وآخرون خبروا حبه للتاريخ.

    رحم الله البطران وغفر له وأدخله فسيح جناته.. وإنا لله وإنا إليه راجعون


    والحمد لله...
                  

11-25-2011, 08:53 AM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعاً نجم جيلنا الساطع بروفيسور بطران (Re: Abdul Monim Khaleefa)

    لكم العزاء استاذ عبدالمنعم خليفه فى فقدكم الكبير بطران
    وأثابكم الله على ذلك النبل والعرفان ونسأل الله أن يلطف
    بمطران ويبعثه الفردوس الأعلى مع الرسل والأنبياء والصالحين.




    ولك السلام


    منصور
                  

11-25-2011, 11:04 AM

عبدالرحمن إبراهيم محمد
<aعبدالرحمن إبراهيم محمد
تاريخ التسجيل: 10-02-2009
مجموع المشاركات: 2591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعاً نجم جيلنا الساطع بروفيسور بطران (Re: munswor almophtah)



    شــكـرا جـزيـلا دكـتور عـبدالـمـنـعـم

    ولـقد والله أدخـتـلـنى فـى شـك مـن تـماسـك قـواى الـعقـلـيـة
    وما نـجـح الـعـمـر فى طمسـه بضـبابـيـة فـى التذكـر!
    Quote:
    - من حسبته طمبل ولم تكن متأكداً، هو بالفعل طمبل.
    - آخر الوقوف على اليسار هو باقوري.
    - الجلوس من اليمين إلى اليسار: ألجيلي- عبد الله عبد الهادي (يرحمه الله)-
    محمد الحسن إبراهيم- صلاح قندران- عبد الله مسعود- محمد علي أبو لمبة-
    محمد أبو الروس- ومحمد مطر.

    حـقـا لـقـد لـعب مـعـنا باقـورى مـن القانـون وإن لـم أتـبينه بسـبب
    الظـلال, وأظن وأكاد أن أكون جازمـا أنـنى تعـرفت عـلى عـبدالله مسـعـود
    أين هـو الآن؟ وصـلاح قـندران هو دكتور صـلاح يوسـف؟ مـن كليـة الطب
    أما صـلاح سعـد فكان من الصـيدله عـلى ماأذكـر(لايـظـهـر فى الصـورة)
    أمـا أبـو لـمبـة وأبـوالـروس فقـد لعـبت مـعـهـما! أما الجيلـى فـهل
    كان ينادى بجـيلانى؟ ألـم أقـل مـن قـبل أن الألـزهـيـمار (حـمامـكم الله
    وإيانا مـنه) يـحـاول أن يـذهـب بـما أبـقـته السـنـون؟

    لك الشـكـر عـلى جـميـل الذكـريات والـتذكـيـر. أمـنـيتى أن أعـرف
    أين هـؤلا الإخـوة الكـرام الأن حتى أتواصـل معـم. سـابعـث لك بإيـميلى
    عـلى الماســنـجـر.

    لـك الـمودة والـشـكـر مـجـددا.




                  

11-25-2011, 01:23 PM

Gaafar Ismail
<aGaafar Ismail
تاريخ التسجيل: 08-27-2005
مجموع المشاركات: 4911

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعاً نجم جيلنا الساطع بروفيسور بطران (Re: عبدالرحمن إبراهيم محمد)


    يا ســـلام وما أحلى الذكريات
    لعبت في الفريق الأول بمدرسة خورطقت الثانوية مع المرحوم عبدالله عبدالهادي ، عبدالله مسعود ، بدوي ، محمد علي ابولمبة. المرحوم عبدالله عبدالهادي كان بطل سباق الضاحية.
    بدوي ومحمد علي ابولمبة يعملان بالتدريس في جامعات المملكة العربية السعودية ( أعتقد جامعة البترول ؟)
    كان من ضمن الذين لعبوا في الفريق الأول في فترات متفاوتة:
    النيل ، اللواء محمد الحسن إبراهيم ، القبطان محمد عبدون ، المرحوم مأمون محمد الحسن الذي لعب أيضا للهلال ، احمد ود الصول، شمس الدين إبراهيم (ديفيد) ، اللواء محمد جبارة واللواء محجوب مهدي (حارس مرمى ) ، عثمان الشيخ ، السفير الفاتح يوسف ، اللواء الكدرو ، اللواء حسن حماد ، اللواء إبراهيم نايل إيدام ، المهندس محمد فضل المولى، كمال (من داخلية دوليب) محمد سليمان ، بدرالدين عبدالرحمن ، اللواء طيار علي محجوب (علي عضل) ، إحيمر ، عامر الكوباني ، اسماعيل محمد اسماعيل ، عوض طه ، احمد حسن ، محمد عبدالرزاق (طرزان) ، محمد مالك ، نجم الدين وآخرون نسيت أسماءهم.
                  

11-25-2011, 01:54 PM

Abdul Monim Khaleefa
<aAbdul Monim Khaleefa
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 1272

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعاً نجم جيلنا الساطع بروفيسور بطران (Re: Gaafar Ismail)


    Quote: كنت والراحل العزيز من طلاب الدفعة الأولى بكلية الاقتصاد والدراسات الاجتماعية بجامعة الخرطوم..
    وضمتنا سوياً كذلك (داخلية بحر الغزال) الشهيرة بحيويتها، والتي تمتزج فيها الرياضة بالسياسة، وبالفن، وبالفكاهة.


    أهدي الأصدقاء هذه الصورة التذكارية مع الراحل العزيز التي تعود لتلك الفترة.. ذكرى لصداقة أعتز بها.


    عبد العزيز بطران - عبد المنعم خليفة

    محبتي
    عبد المنعم خليفة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de