|
الطيب مصطفى والعهــــر السيــــاسي في زمان الانحطــــــاط الصحفـــــي
|
الطيب مصطفى والعهر السياسي في زمان الانحطاط الصحفي لاشك أن وقاحة وسفالة وانحطاط كتابات العنصري الطيب مصطفى (الخال الرئاسي) لم تشهدها الصحافة السودانية من قبل. فقد عهر بكتاباته الفجة والقذرة الصحافة السودانية في زمان الغفلة والظلمة محتميا ومستقويا بالسلطة حيث لا يردعه عن الخوض في الباطل والضلال أي قانون ولا مثل ولا أخلاق حيث لم يسلم من قلمه نائب الرئيس ومساعديه ومستشاريه وكل شخص يشك في ولاءه لابن أخيه سيرميه بقلمه السخيف فلا كبير على قبحه وسوء أدبه حتى أعراض الناس صارت عنده مستباحة فتجده يخوض فيها دون أن يريبه أي رائب ولا يرمش له رمش ( كمثال مالك عقار وياسر عرمان ) وهذا دليل على اضمحلال شرف الأمانة وماء الحياء في نفسه . العنصري الطيب مصطفى في سبيل الدفاع عن كرسي ابن أخته تجده يتخبط كالملدوغ والثور في مستودع الخزف يضرب ذات اليمين وذات الشمال ببغائية رعناء وبلاهة خرقاء ووقاحة سافرة وعقل معطوب و في عهر سياسي فاضح الأمر الذي يؤكد وبما لا يدع مجالا للشك أن الرجل كما أسلفت لا وازع ديني ولا أخلاقي ولا قانوني يردعه عن قول أي شي بالحق والباطل متجردا من أي فضيلة . ظلت وريقته الصفراء ما يسمى بالانتباهة بوقا لبث الشرور وتلقيح الفتن ونشر العنصرية والكراهية بين أبناء الوطن الواحد فكانت العواقب على الوطن نتائج كارثية حيث تمزق الوطن واشتعلت الحرب في جنوب كردفان والنيل الأزرق وتردي الوطن إلى درك سحيق في طريقه إلى مستنقع الفوضى ومازال العنصري يضخ في ثقافة الفرقة والشتات ولن يسكت هذا الرجل إلا بعد ان يقف على خراب الوطن حدادي مدادي . الطيب مصطفى إنسان غير مسئول و سفيه وأصبح أس البلاء الأساسي في هذه البلاد بعد ان نجح في تمزيق الوطن ظل يقرع في طبول الحرب وها هي تنفجر ضروسا مهلكة في جنوب كردفان والنيل الأزرق بسبب رعونة ووقاحة هذا الإنسان البائس وبسبب سياسات الإنقاذ الطائشة والرعناء وعنتريات قادتها التي لم تقتل ذبابة. غني عن القول ان يوما سيأتي ويقدم فيه للمحاكمة وأناشد عقلاء الشمولية الإنقاذية ان ينتبهوا لهذه الوريقة التي أصاب رشاشها معظمهم فوبالها سيطال الجميع حيث لا ينفع الندم والأيام بيننا . في الختام هذا الرجل المريض والحقير لن يجرأ على هذا العبث والسخف الصحفي اذا كانت هنالك دولة قانون وان شاء الله قريبا جدا ستشرق شمس الحرية والعدالة وسيتطهر الوطن والصحافة من هذا الرجس . بخصوص إساءتك للإمام الصادق المهدي أقول كما قال ابو الطيب إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بان كامل عمر عبد الله 15/11/2011م
|
|
|
|
|
|
|
|
|