كلام في الـــ ( ممنوع )

Quote: Quote: إنفلات ... نص يقلب في دفارت صديقاً لي عرفته وخبرته وعلمت تفاصيل تفاصيله في يوم من أيام التذكر قبل أكثر من ثلاثين عاماً في قريةٍ نائيةٍ من قري جنوب كردفان ... القصة تتناول أمر هذا القدور الــ ( عوقه) بيد أن القلم قد أصاف عليها الكثير معاً نتابع ... ادناه من نص لخالد عباس الطاهر موسم بـ: ثلاثة مقاطع لفخامته - أو سباق الحمير مع خالص التحايا للسيد الرئيس Quote: 2. ( إن تهيئة سباق للحمير لاستقبال الرئيس ود حمد لن يشغلنا عن مهامنا التاريخية بل بضيف إلي سيرة النضال الوطني الكثير ) هكذا كان يقول المثقفين في بلادي والقرية تستعد لأكبر استقبال جماهيري يخدش ذاكرة الأطفال بمنظر العربة ذات السقف الذي يسمح للرئيس بتحية الجماهير بعد قليل يحضر رجال الأمن ربما الإطفاء هكذا عودونا تأتي صبايا المدارس ليبصقن ما تم تلقينهن إياه من نشيد وطني ويهرعن لمقابلة عشاقهن إذ أن حضور الرئيس إلى قريتي لا يعني أكثر من ذلك ، إذ يعني فيما يعني إطلاق سراح عباءات الوجهاء من سجونها في خزانة الملابس التقليدية لتستمتع بالحرية في ذلك اليوم هذا الفعل لا يساهم بأدنى حد في إطلاق سراح المعتقلين السياسيين من سجون بلادي ، و إذ يعني فيما يعني إغلاق الأسواق ، إغلاق المرافق الصحية والخدمية ، إغلاق كل شيء إذا كان الرئيس قادماً لافتتاح دار جديدة للحزب الحاكم ، حتى علي المعتوه لا يعني له حضور الرئيس غير جبال من كتل الأنوثة يمر بينها متذرعاً بالزحمة ومنتصراً لبعض رغباته الخاصة ، باختصار يمكننا القول أنه لا أحد من يستقبلون الرئيس يستقبل السيد الرئيس ، سمة عربة ذات سقف ورئيس تلوح في الأفق وعلى القصة أن تنحى منحى أخر أكثر أمنا وعلى حمار السقا أن يتبوأ رقماً جيداً في المضمار إذ لم يكن بمقدوره الاستمرار في حلمه بمؤخرة السيد النبيل علي أيام اكتشاف العربة ذات السقف الذي يسمح للرئيس بتحية الجماهير لذا كان عليه أن يودع أحلامه مع خالص التحايا للسيد الرئيس ------ يا ود جبرين و الله زولك دا بجيب ليو كفوة! في ذمتك دي كلام د. جمال الباقر دا ما صحي! و ين يتلقي مفتول العضلات و شعر صدر، و عريض المنكبين شلولخ دا .. الا في غير وليمة لأعشاب النيل و غيرها من الروايات، و روايات عبير!؟ مافي قصة ابطالها ناس ساي!؟