|
أشقاء الدموع – راجل المرة (ما) حلو حلا
|
صلصلٌ (1) محمومُ يترى في المدينة وينادي أن حي أهجروهن و أنصلوا (2) في الودج (3) طوق من سقر ... كبلوهن قيد شبر حدثوهن كيف تتخذ الصبايا من لباس الظلم ستر وأشتلوا الطرقاتَ زُعر وإذا ما حدثتكم أختُ موسي أشطروا منها الفؤاد وصيحوا كُفر! ويحُ يومك!! آي جدلٌ في كتابِ الله تأتينا بِخُسر؟ وأهتفوا ملء السرايا... ها قد كفرتي بالإله أوقري البيتَ المقدس و أدركي ركبَ الفلاح وأشكري الله علي بعلك ليلاً وصباح ... ما عَلِمتم حكمة الآيات صِحْتُم أن ربي إصطفاني حلل الأزواج أربع! وتركتم من شَرَخْتُم في ظلام الحزنِ تقبع ما عبأتم! بإنتزاع الروح منها.. ثم تُنسى في سديم الحزن تجزع ... أسفرُ الصبحُ أشقاء الدموع لم تعد حواءُ تأبهُ بسيوفٍ من كتاب الله لاتُعنى بشئٍ غيرُ مثني وثلاث ورباع لم تعد حواءُ تغزلُ صوفَ صبر من ضياع لم تعد حواء تشعلُ من قنانِ الحنظلِ المرِ شموع! يا أشقاءَ الضلوع ها فقد قبي المتاع لا توصموني بالمجون! الإفكُ لم يُوفي الحميراء المنون ذيدوا جروحي وإحتسوا دَنَ الظنون حواء ما عادت تهاب المَسْغبة قهرت ظلمَ السنين وودعتها مَتْربة إن أتيتم آصرين الودَ سواءاً زرعناكم بساتيناً وفِحْتم في الرياحين دعة أو هجرنا الحسرة الكبرى كفرنا بالثقة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
(1)صلصل: من صلصلة الجرس (2)أنصلوا: من نصل, نصل الرمح (3)ودج: العرق في العنق وهي مفرد أوداج: منطقة الحلقوم.
القصيدة وليدة غضبة جندرية علي المناداة بالتعدد. وأيضاً شهدت مدينة الفيسبوك صفحات تنادي بذلك. التحية لمن شاركني الروح والدماء التي تجري في عروق الصغار الباقر حميدة لكونه الزوج والأب المثالي.
|
|
|
|
|
|