الحكم بالاعدام لطالب سودانى قتل طفلة عمرها 3 سنوات

Quote: عندما طالبت الاسرة بتوفير العدالة الي الابن مهند كان لديها كل الثقة بأن الابن مهند لم يقم بهذه الجريمة وذلك للاسباب الاتية:- فور سماعنا بالخبر وذلك حينما حضر طالب في نفس سن مهند وكانت تبدو عليه الدهشة واخبرنا بانه كان يدرس مع مهند وهو كان صديق لوالدة الطفلة ومهند وانه غادر ماليزيا لاسباب لم يزكرها زكر لنا انه يريد التحدث مع والد مهند او والدته وكنت ذلك اليوم متواجد في منزل الاسرة وقلنا له انهما بالسعودية حيث والد مهند ووالدته يقيمان بالمملكة العربية السعودية ويمنون النفس علي العودة للعيش في هذا الوطن بعد غربة طويلة وكثير منكم يستطيع ان يحس بمرارة ان تعيش متغربآ عن الوطن .وقمنا بالاتصال به ولقد عرفنا بأن الاخوة في السفارة اتصلو به ونسأل الله ان يجنب كل والد ووالده هذا الخبر الذي جعل بدل ان يحضر الوالد الي السودان للراحة بعد غربة اكثر من ثلاثين عامآ وجد نفسه الآن يتنقل من محكمة لمحكمة ولكن بحمدالله يؤمن بالقضاء والقدر والابتلاء نسالله ان يعينه. قمنا بالسفر الي ماليزيا وكان الراس ملئ بالتساؤلات طيلة فترة السفرية خصوصآ الايام الاولي كانت القضية غير معروف عنها اي تفاصيل وكان بمعيتي اخوه الاكبر حاضرآ من السعودية وانا من السودان ووصلنا تقريبآ في نفس الوقت وكلانا مندهشين وكان التفكير متفق بيني وبين اخوهو بان في الموضوع شئ غير مفهوم لاننا نعرف مهند جيدآ وخصوصآ مع الاطفال وخصوصآ مع البنات حيث انهم كانو يتمنون ان تكون لهم اخت ومدي حبهم للبنات وتعلقهم باي طفلة تولد في الاسرة وبعد ذلك اتصل بنا الاخ طارق التوم وهنا نشكر بوقفة الاخوة بالسفارة السيد نادر السفير والاخوة عبادي الوزير المفوض والاخ صبري مسئول الجوازات وعالمنا الجليل البروف هنود ومن الشباب الاخ حسام عجيب والاخ خالد فهمي الاخ صدقي وجميع الاخوة السودانين المقيمين بماليزيا وممن لايحضرني اسمهم بالسفارة. بعد ذلك رتب لنا الاخ القنصل طارق التوم مواعيد مع البروف المتواضع هنود الذي ابدي كل تعاونه معنا وبكل تفاني حيث اوكلنا له ترشيح محامي وقام بترشيح المحامي كومار ولم يكتفي بالترشيح فقط بل قام بالذهاب معنا والعمل علي التفاوض وفي هذه الوقت تحدث معه والد مهند وطلب منه ان يتفق معه وتم الاتفاق وفي تلك اللحظة كنت فخورآ جدآ واني اري المحامي يقدم الشكر للبروف هنود علي الاشراف . واسف علي ذكر تفاصيل الكثيرة لكن وجد نفسي لابد من تمليك الجميع اكبر معلومات لان بعض الناس غير ملم بالتفاصيل ولكن سوف اتكلم في الاسطر القادمة علي ثلاثة جوانب (لقاؤنا الاول مع مهند ولقاء المحامي مع مهند وتناول السلبي للاعلام ) في اول لقاء لنا معه وكان هدفنا الاول الاطمئنان علي صحته والحمدلله وجدناهو بصحة جيدة لكن لحظنآ انه لايبدو عليه معرفة التداول الاعلامي الشديد ووصفه بالاوصاف الغريبة وانه كان يعلم بأن البنت توفت ولكن والله علي مااقوله شهيد انو كان واثق تمام الثقة بانه سوف يخرج لانه لم يقتلها بل عمل علي انقاذ حياتها :- الحوار الذي دار نحن:مهند الحاصل شنو مهند:ياخي ديل ناس حقارين ولكن والله ماخليت واحد منهم يمده علي وانا عيني ماانكسرت لواحد فيهم نحن :يامهند خلينا في المهم الحصل شنو البت صحي انت قتلتها مهند:ياخي ده كلام فارق البت دي انا شلتها جريت بيها المستشفي وانا اكترواحد بتريدني وانتو عارفني انا بريد الاطفال كيف قاطعناهو لكن البت دي مدقوقة والدق الفيها ده مثل الزول الواقع من موتر في ظلط فكانت المفاجئة قال دي امها وانا كنت دائمآ بحميها منها لاحظو انه لم نسمع نحن عن اي شيئ في تلك الفترة عن سلوك الام ولم نسمع اي شيئ عنها ولم نقراء افادة الشاب الذي ذكرانه بتهم الام الحديث المذكور في بعض المواقع وكنا نحن في بادئ الامر مثلنا ومثل كل الناس الذين اطلعوا عن الحادث في الصحف والتي بدأت الدكتورة نجاة محمود( بيان) زوجة البروف ابراهيم الزين وباجتهاد شديد وتخرج لنا بعض اراء الصحف باستخدامها علم النقد التي درسته وبدأت في استخدامه في كل ماذكر من مواضيع في الانترنت وهي التي اجتهد كثيرآ في الرد علي الذين انتقدو البروف ابراهيم الزين حتي اكتسبت شهرة بطريقة النقد هذه وتعاملت مع مصير وحياة طالب في سن ابنائها وكانها تنتقد في مسرحية وهي تجهل بان القانون الدنيوي يفسر كل شئ في صالح المتهم ان القانون يعمل علي توفيرمعلومة الدوافع من القتل واداة الجريمة وان يكون الحكم علي المدان بنائآ علي الادلة القاطعة واخذت تذكرنا بان مهند كان موجود وقت الوفاة ونسيت ان تذكر لنا السبب الادي الي الوفاة ومتي كان حيث ثبت لنا من الطبيب بأن سبب الوفاة كان ناتج علي الهز الشديد في فترة مابين عشرة ايام او اكثر بقليل وكرر المحامي له السؤال واجاب كذلك والاشرطة موجودة والمستندات موجودة واضيف ايضآ ان القاضي كان يبدو عليه الضغط الاعلامي وانه اصبح يقوم بدور النيابة ووتعنيف النيابة ومقاطعتهم وتعامله الحاد مع المحامي الذي من اصول هندية مما ادي الي استقالة المحامي وتقديم شكوة ضده في النقابة وتولي المحامي هشام الدفاع وكان راي هشام وهو من اصول ماليزي بان هذه الموضوع غير محتاج لكل هذا الوقت وطلب من والد مهند الحضور حتي ياخذ معه ابنه وان النقاط توضح عدم وفاة البنت بسبب جنائ فان الورم الموجود في الراس يمكن ان يحدث نتيجة اهتزاز او سقوط طفل اثناء اللعب اوعن طريقة ملاعبة الطفل بطريقة المعروفة هي جدعة اعلي واستلامه مره اخري وان الضرب والاثار الاخري موضوع محكمة العنف ضد الاطفال وان المهم هنا ان السبب المؤدي للوفاة لم يكن في الزمن الذي توفت فيه يعني يادكتورة انا لو طعني واحد قبل كم يوم والجرح اخذ يلتهب كل يوم وان شخص اتي لزيارتي واثناء الزيارة توفيت ما بقبطو الزول الكان موجود معاي في لحظة الوفاة فهمت يادكتورة النقد وخليك من كلام الجرايد عليك بالتسجيل بتاع المحكمة والحمدلله مسجلة وكان يادكتورة يا ناقدة ان تسالينا واخذ معلومات منا وبعد ذلك تذكريها وتذكري اراء الصحف التي تستندي اليها وكنا علي اتم استعداد علي تمليكك المعلومة قبل ان تأخذي ذنب هذا الانسان ونحن كلنا ثقة في انه برئ وحتي ولو قانون الدنيا ظلمه فاننا نؤمن بان عدالة الله هي الاهم ولاتفتكري باننا بوقوفنا معه وكل الذين ذكرناهم اعلاه نخاف له من الموت ولك ان تعلمي مهند يملك من الشجاعة مايجعله يواجه الاعدام بكل ثبات وايضآ يملك من الشجاعة ان يستطيع ان يعترف بذنب اذا ارتكبه والاسرة تملك من الثبات مايجعلها تتحمل اسواء النتائج وعدالة السماء هي الباقية . طلب مننا مهند باخذ جهاز الابتوب وبعض اغراضه من الشقة وقلنا له لمن نذهب حتي يعطينا هذه الاشياء قال لنا اذهبو لام الضحية وهذا ماجعلني اساله كيف نذهب لام الضحية وهي من اتهمك بالقتل وهنا بدات الدهشة قال لي لايمكن ان تتهمني لا نو عارفة الحاصل وارجو ان تركزو معي في انني ذكرت وربط هذا الكلام بانه كان يبدو عليه وكان واضحآ عدم معرفة ان الاعلام والدنياء برة مقلوبة وهنا ساللناهو والدق ده شنو فقال انه بتقرصها ومرات كتيرة بتقوم بعملية لف المنديل او اي قماش عندما تلفهو كذا مراة وتتبسطه وتقوم بسحبها فجاة يعمل فرقعة او اذا كان النهايه في شيئ تصبح مثل السوط والضرب علي الجبهة انها ضربت الباب عنما كانت سكاه امها والاثار بين الرجل قال انه تفاجئة بها عند اخذها الي الطبيب وانه يبدو ان امها بتقرصها بنفس الطريقة الموجودة عندنا في السودان وعند سوال المحامي للدكتور ماذا حدث لها في الجهاز التناسلي ذكر الطبيب بانه هو من عمل هذا لكي يتحقق من عملية الاعتداء الجنس وهل حدث لها اعتداء جنسي كلنا تالمنا علي ما واجهته هذه الطفلة من قسوة وبعد كلام مهند بان الام عملت هذا وربطه في اتهامها الشغالة في بداية التحري اثبت انهلاتوجد شغالة وقد ذكرنا سابقآ بان لايمكن لاام تعمل علي تبراءة شخص قتل بنتها واتهام اخر بكذبة مثل هذه وربطها ببعض المعلومات التي بدات تظهر من بعض الذين لديهم معرفة بها وسلوكها وحقيقة في البداية لما حكي لنا مهند علي انو دي الام كان يثاورنا الشك ولكن مثل ماذكرت لكم بعد الافادات التي ذكرها الشاب بان الام اخر ايامها انضمت الي عبدة الشيطان وتناولها الحبوب المهلوسة وولادتها بطريقة غير شرعية والزواج من الشاب التي حملت سفاحآمنه وبعد مشاهدتي لها في الفيس بوك وهي تحتفل بعد وفات ابنتها بايام قليلة جدآ ورد فعلها في المحكمة كلها تدل علي انها ارتكبت هذا الجرم مع العلم انها مختفية لها فترة. ختامآ شكري لكل الذين تناولو الموضع بفهم علي ومراعاة مشاعر الاسرة في هذا الموضوع الحساس وعلمهم التام بان كل واحد عرف مدي تقصيره وان الجميع دفع ثمن الخطاء الذي وقع ونشكركل الدعوات التي بتدعوا للوقوف معنا حتي تجاوز هذه المحنة ونتمني من كل ابنئانا الاتعاظ من هذا الموقف وان يعلمو ان المشي في الطريق السيئ يؤدي الي مواقف مثل هذه وان يسعوا علي تجنيب اسرهم مشاكل لاتليق بمجتمعنا الكري