|
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ (Re: انور التكينة)
|
الجزء الثالث: المطاردة
حياكم الله إخوتي ومنور البوست يا خالنا أنور التكينة نواصل بس إن شاء الله الكوتة تنستر معانا ----------------------------
انطلق أدهم صبري بسيارته محطما الحاجز وانطلق خلفه رصاص الشرطة السودانية يلعلع في الهواء ويوقظ العاصمة النائمة، وكانت المشكلة التي لم ينتبه لها أنه بتنكره يشبه مدعي المحكمة الجنائية لويس أوكامبو .. ومن المصادفات العجيبة أن اسمه في جواز السفر البريطاني هو: ( لويس كابو ) .. أرخى أدهم لسيارته العنان وأخذ يقطع بها شوارع المدينة الهادئة في ذلك الوقت المبكر من الصباح .. كانت سيارة الشرطة السودانية من نوع تويوتا (تاتشر ) رباعية الدفع، وسيارته هو من نوع هيونداي أكسنت رخيصة الثمن والتي تتوفر كثيرا في ذلك البلد .. كانت المقارنة معدومة ما بين السيارتين ولكن كان هنالك فرقا جوهريا يكمن في أن قائد هذه السيارة هو رجل المستحيل.
انطلقت الأكسنت تزأر في شوارع الخرطوم ومن خلفها التاتشر .. وكان أدهم يضغط على دواسة الوقود بكل قوته حتى تكاد قدمه أن تخرق أرضية السيارة .. وكانت رصاصات الشرطة السودانية تتناثر عن يمينه وعن شماله .. كان الزجاج الخلفي قد تحطم بفعل الرصاص فلم تكن السيارة مصفحة، وشعر أدهم للحظة بطلقة تمر جوار أذنه اليسرى .. وأخرى مرقت جوار كتفه الأيمن لتستقر في تابلون السيارة .. لم يكن الوضع مبشرا بخير خاصة مع تناقص المسافة فين السيارتين وكان لرجل في خبرة أدهم لا بد أن يدرك أن هذه المطاردة ستنتهي بلحاق ركاب التاتشر به، فكان لا بد من التصرف سريعا.
أخذ أدهم يراقب سيارة الشرطة السودانية في مرآة سيارته في نفس الوقت الذي لاحت فيه صينية مرور أمامه وأعمل فكره سريعا في وضع خطة لكي يقلب الموقف لصالحه، وعندما اقتربت صينية المرور ضغط أدهم على دواسة الوقود بقوة وعندما وصل إلى الصينية ضغط مكبح السيارة بشدة فأحدث صريرا عاليا وخرج الدخان بصورة كثيفة من إطاراتها، ومالت السيارة بشدة حتى كادت أن تنقلب إلا أن الرجل الذي كان يمسك بمقودها لم يكن رجلا عاديا .. لقد كان رجل المستحيل.
فوجئ سائق سيارة الشرطة السودانية بهذه المبادة غير المتوقعة فضغط مكبح سيارته بقوة في نفس الوقت الذي أدار فيه مقود السيارة يمينا حتى يتفادى الاصطدام بسيارة أدهم ، وواصل السير للأمام حتى وصل إلى الصينية فتوقف فيها بقوة قاطعا الطريق على أدهم الذي فاجأه بمبادرة غير متوقعة حيث أنه لم يواصل السير إلى الصينية وإنما عكس اتجاه السير عندها وجعل الصينية عن يمينه والرصيف المحاذي لها عن يساره ثم استدار يسارا ليدخل في الشارع المعاكس عائدا ناحية الفندق . ولم ييأس سائق الشرطة السودانية فقد استدار بسيارته مع الصينية ليعكس اتجاه السير هو الآخر مواصلا مطاردة أدهم صبري.
ومن جديد تواصلت المطاردة أدهم في المقدمة والشرطة السودانية من خلفه ..وبدأت المسافة تتناقص سريعا ورصاص الشرطة ينهمر من خلفه وأدهم يركز بصره على مرآة الوسط ومرآة الجنب بجواره .. وبينما كان منشغلا بالنظر في المرآة الجانبية إذا بياكوف بنيامين حنانيا رجل الموساد يستيقظ من إغماءته وكمحترف فهم ياكوف الوضع منذ اللحظة الأولى فهجم على أدهم صبري بلكمة قوية في رأسه .. كانت مبادرة غير متوقعة لأدهم ولكن لكمة ياكوف جاءت في الوقت المناسب تماما فقد مال أدهم بسببها يسارا فأنقذته من موت محقق حيث أن طلقة جاءت من خلفه في المكان الذي كان يشغله رأسه وأصابت سطح مقود السيارة لتغادرها عبر الزجاج الأمامي المحطم .. ومن ثم مالت السيارة يسارا بشدة وبدا أنها ستنقلب إلا أن أدهم سيطر عليها بقبضة فولاذية ليعيدها إلى وضعها الطبيعي .. وياكوف يهاجمه ويواصل لكمه فقد كان قويا كالثور .. واقتربت سيارة الشرطة السودانية كثيرا منهما... فكان لا بد من تصرف سريع يكفل لأدهم السيطرة على الموقف.
مال أدهم بالسيارة يمينا في عنف ثم ضغط كباحة السيارة في قوة فترنحت السيارة فجأة مما أخل بتوازن ياكوف وكاد جسده أن يطير خارج السيارة، لكنه اصطدم بتابلون السيارة الأمامي مما أتاح لأدهم أن يسدد ضربة ساحقة له بمرفق يده اليمنى عاد بعدها ليفقد الوعي متكوما في أرضية السيارة .. ونظر أدهم خلفه لسيارة الشرطة السودانية والتي أصبحت على بعد سنتيمترات قليلة منه وأخذ أفرادها يهتفون له بالتوقف .. لم يكن أدهم يريد الدخول في مشكلات جانبية مع الشرطة وكان بإمكانه إن يتوقف ويخبرهم بطبيعة مهمته أو أن يتوقف ويتصل بالسفارة المصرية لتقوم بإخراجه ولكن لم يكن هذا أسلوب المخابرات المصرية .. كما أن أدهم ليس بالرجل الذي يفعل ذلك .. كان أكثر ما يقلقه أنه يعمل في دولة شقيفة وبالتالي لايريد أن يصاب أحد مواطنيها أو رجال شرطتها بأذى ولذلك اختار طريق الهروب على المواجهة .. جالت كل هذه الخواطر بقوة في مخيلة أدهم ونظر عن يمينه فتراءى له زقاق جانبي تفصله عن الطريق الرئيسي أعمدة خرسانية قصيرة فمال بالسيارة يمينا وانطلق بها ناحية الرصيف وسيارة الشرطة تزأر من خلفه حتى إذا وصل إلى الرصيف ضغط دواسة الوقود بكل قوته مركزا مقود السيارة وموجها إطاراتها نحو نقطة معينة في الرصيف تنخفض قليلا بفعل التآكل ... وهتف سائق الشرطة في دهشة: ما الذي ينتوي هذا المجنون فعله .. ولكن أدهم كان في عالم آخر فقد ركز كل جهده وتفكيره على تلك النقطة التي في الرصيف وعندما وصلت السيارة إلى الرصيف وجهها ناحية النقطة المتآكلة بدقة شديدة فاصطدمت السيارة بها وبدا للحظة لركاب التاتشر أن الأكسنت في طريقها لأن تنقلب أو تصطدم بالجدارالمقابل ولكنهم نسوا أن قائدها هو رجل المستحيل.
وفي مشهد خرافي لن ينساه أفراد الشرطة السودانية الذين كانوا في التاتشر .. طارت سيارة أدهم صبري الأكسنت في الهواء مجتازة الرصيف ومتجهة ناحية الزقاق المقابل وبدا للحظة أنها ستصطدم بأحد الجدارين على جانبي الزقاق إلا أن معصمي أدهم كانا يمسكان بالمقود بقبضة من حديد مكنته من توجيه السيارة .. وبدا أن السيارة نفسها تخشى مخالفة أوامر رجل المستحيل .. فمرت بسلام من الزقاق الضيق وحطت رحالها على الأرضية الترابية لتحدث عاصفة من الغبار وأدهم يضغط المكبح بقوة جعل إطاراتها تصدر صريرا مزعجا جعل سكان المنطقة يفتحون نوافذهم ليستطلعوا الخبر .. وانخفضت سرعة السيارة بهدوء ليعاود أدهم صبري انطلاقته بها عبر أزقة وشوارع العاصمة السودانية والتي يحفظ خريطتها جيدا .. أما سيارة الشرطة السودانية فقد بقي سائقها مشدوها يراقب المشهد مشهد طيران سيارة أدهم في الهواء ونسي في غمرة ذلك أنه يقود سيارته بسرعة شديدة لينتبه للموقف والسيارة تصطدم بالرصيف لترتفع قليلا وتصطدم بالأعمدة الخرصانية التي تخطاها أدهم منذ قليل ولتنقلب على جانبها الأيسر ويتساقط أفرادها على الأرض .. لقد ربح أدهم هذه الجولة.
انطلق أدهم عبر الشوارع الهادئة وانتهى إلى منزل آمن من منازل المخابرات المصرية وأدخل السيارة في مرآب المنزل وأغلق الباب خلفه في هدوء، ثم حمل أسيره رجل الموساد ياكوف بنيامين حنانيا، ودخل إلى صالة المنزل فوجد زميلا له يدعى الرائد مدحت والذي قام بشد وثاق ياكوف، ومن ثم انطلق أدهم ليزيل تنكره ويتناول وجبة عشاء وينصرف إلى مهمة إنقاذ منى عبر استجواب ياكوف بنيامين حنانيا.
صب أدهم كوبا كبيرا من الماء البارد فوق رأس ياكوف مما جعله ينتفض بقوة، وحاول أن يقاوم لكنه وجد نفسه مقيدا إلى مقعد .. وبادره أدهم بالسؤال: أين منى يا ياكوف؟ أجابه ياكوف ساخرا: في كرش الفيل أخرسه أدهم بصفعة مؤلمة: أين هي أيها الحقير .. لا بد أنكم تعلمون عمق العلاقة التي بيني وبينها وأنها بالنسبة لي أكثر من زميلة ياكوف: لن نمنحك إياها ولو قتلتني .. وهي تعتبر نقطة تفوق لصالحنا لن نفرط فيها صفعه أدهم مرة أخرى بقوة وهو يقول: اسمع أيها الخنزير سأقتلك لو لم ترشدني إلى مكانها ياكوف: هراء .. كلنا يعلم أنك لا تقتل رجلا أعزل ولا تقتل إلا للضرورة أدهم: حسنا أيها الوغد الحقير .. كنت أتوقع ذلك ولكنك لن تستطيع مقاومة هذا .. وأخرج من جيبه محقنا وأراه ياكوف وقال له: إنها مادة بنتوثال الصوديوم والتي تدعى بمصل الحقيقة وكان أول من استعملها هم الأمريكان في الحرب العالمية الثانية لحمل الجنود الألمان على الاعتراف .. سأحقنك بها يا ياكوف وستدلني على مكان منى. ياكوف: إنك لن تفعل ذلك أدهم: بل سأفعل .. ثم أتبع ذلك بغرز المحقن في ذراع ياكوف الذي تأوه بقوة .. وبعد قليل بدأ رأس ياكوف يتثاقل وجفناه يسبلان على عينيه وسأله أدهم: - من أنت؟ ياكوف: ياكوف بنيامين حنانيا أدهم: مع من تعمل؟ ياكوف: مع الموساد - قسم شمال إفريقيا أدهم: ما هو رقمك العسكري.؟ ياكوف: YK59864772S
تنهد أدهم في ارتياح وهو يقول لمدحت: المعلومات صحيحة لقد عمل المصل عمله، ثم عاد يسأل ياكوف: - أين أخفيتم منى؟ ياكوف: في النادي الأرميني بمنطقة العمارات .. في غرفة سرية بالجانب الأيسر جوار المخازن أدهم: كم رجلا يحرسونها؟ ياكوف: 4 رجال مسلحين أدهم: ما هي كلمة السر؟ ياكوف: شلومي بلومي دهداها
هوى أدهم على رأسه بكلمة متوسطة ليسقط فاقد الوعي مرة أخرى .. إلا أنه لم يفقد الوعي تماما وسمع أدهم وهو يقول لزميله: يجب أن ننصرف يا مدحت الآن لنحاول إنقاذ منى وليبق هذا الوغد هنا .. هل المكان آمن؟ مدحت: آمن جدا فلا أحد يأتي إلى هنا أدهم: إذن فلننصرف ولنتركه مقيدا ونذهب لإنقاذ منى مدحت: وهو كذلك
انصرف أدهم ومدحت من المكان تاركين ياكوف خلفهما بعد أن أحكما إغلاق الباب .. وبعد عدة دقائق تململ ياكوف في مكانه وقد استعاد صفاء ذهنه وهو يقول: ما أغباكم أيها المصريون فقد تظاهرت بفقدان الوعي وتظاهرت بأنني قد تأثرت بمصل الحقيقة والذي لا يعلمه السيد أدهم أننا في الموساد نتناول جرعة مضادة لمصل الحقيقة قبل كل مهمة نقوم بها وهي طويلة المدى ولذلك فإنني لم أتأثر وقدمت لهم معلومات زائفة ثم ينصرفان ويتركانني وحيدا . ما أغباهما.
لمح ياكوف من بعيد مشرطا للورق فأخذ يزحف نحوه ولما وصله استدار بجسده من الخلف وأمسكه بيديه المقيدتين وجرد المشرط من الغلاف الذي يحتويه وتناوله ليده اليمنى وأخذ يعمل المشرط في الحبال ... كانت عملية شاقة جدا وتتطلب الكثير من الدقة وكان يصرخ متألما بين الفينة والأخرى فقد كان المشرط ينحرف أحيانا ليمزق لحمه وتسيل دماؤه .. وفي النهاية حرر قيوده وذهب إلى صندوق الإسعافات الأولية بالمنزل وقام بإخراج بعض الأدوات التي ضمد بها جراح وجهه ويديه وهاله رؤية أنفه المحطم وعينه المتورمة فقال وهو يضغط على أسنانه بغيظ: سأنتقم منك يا أدهم على ما فعلته بي .. أقسم أن أفعل.
خرج ياكوف إلى فناء المنزل ووجد السيارة التي جاءا بها فقام توصيل سيور المحرك مع بعضهما فاشتعلت السيارة وغادر ياكوف بها المنزل منطلقا لإفشال مخطط أدهم في إنقاذ منى.
ترى هل يستطيع ياكوف أن يفسد خطة أدهم؟ وهل يستطيع أدهم أن ينقذ منى؟ وماذا سيكون موقف السلطات السودانية؟ وما هي المفاجأة التي ستظهر في المغامرة القادمة؟
انتهى الجزء الثالث: المطاردة ويليه الجزءالرابع بإذن الله: عملية الكلاكلة
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ | محمد جلال عبدالله | 09-30-11, 08:45 AM |
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ | ود الخليفه | 09-30-11, 09:45 AM |
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ | lana mahdi | 09-30-11, 10:21 AM |
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ | صلاح ليون | 09-30-11, 11:43 AM |
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ | محمد جلال عبدالله | 10-01-11, 09:28 AM |
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ | أيمن دياب | 10-01-11, 09:40 AM |
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ | محمد جلال عبدالله | 10-01-11, 10:12 AM |
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ | محمد جلال عبدالله | 10-01-11, 10:20 AM |
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ | محمد جلال عبدالله | 10-01-11, 10:27 AM |
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ | محمد جلال عبدالله | 10-01-11, 10:40 AM |
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ | داليا الكباشى | 10-01-11, 10:43 AM |
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ | محمد جلال عبدالله | 10-01-11, 11:06 AM |
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ | محمد جلال عبدالله | 10-01-11, 12:07 PM |
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ | محمد جلال عبدالله | 10-01-11, 06:47 PM |
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ | lana mahdi | 10-06-11, 03:50 PM |
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ | محمد جلال عبدالله | 10-06-11, 04:46 PM |
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ | عمار عبدالله عبدالرحمن | 10-06-11, 07:47 PM |
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ | انور التكينة | 10-06-11, 09:21 PM |
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ | محمد جلال عبدالله | 10-08-11, 08:34 PM |
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ | محمد قرشي عباس | 10-08-11, 09:42 PM |
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ | محمد جلال عبدالله | 10-13-11, 07:11 PM |
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ | محمد جلال عبدالله | 10-13-11, 07:30 PM |
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ | أحمد محمد عمر | 10-13-11, 07:47 PM |
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ | أحمد محمد عمر | 10-13-11, 08:13 PM |
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ | محمد جلال عبدالله | 10-15-11, 04:19 PM |
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ | نوفل عبد الرحيم حسن | 10-15-11, 04:51 PM |
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ | محمد فرح | 10-17-11, 01:15 PM |
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ | محمد جلال عبدالله | 10-17-11, 05:29 PM |
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ | محمد جلال عبدالله | 10-17-11, 05:30 PM |
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ | حبيب نورة | 10-17-11, 08:18 PM |
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ | محمد جلال عبدالله | 10-18-11, 04:58 AM |
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ | محمد جلال عبدالله | 10-19-11, 04:46 PM |
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ | محمد جلال عبدالله | 10-22-11, 04:38 PM |
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ | محمد جلال عبدالله | 11-18-11, 08:45 PM |
Re: هل تصدق: أدهم صبري وزميلته منى توفيق في قلب الخرطوم؟ | محمد امين مبروك | 11-18-11, 10:56 PM |
|
|
|