|
Re: درس للسفير السوداني. سعادة السفير السودانى بالقاهره ، مهلا . (Re: سفيان بشير نابرى)
|
مرحباً دينق وضيوفه الكرام. كمال حسن على هذا, (ولا أود الخوض فى آهليته لهذا المنصب) كان من المفترض أن يكون أكثر الناس دراية بما هو عليه واقع الحال فيما يخص العلاقات السودانية المصرية, فقد عمل هذا الكمال كرئيس ولا مدير لمكتب المؤتمر الوطنى فى مصر, ذلك المكتب الذى رفض المنحة التى قدمتها له مصر مبارك فى شكل بناية ليقيم عليها مكتبه, وآثر بدلاً عن ذلك شراء الفيلا الفخمة, وفى أكثر مناطق مصر الجديدة ثراءً, ومن حر مال دافع الضرائب السودانى. قضى كمال هذا سنوات طوال فى مصر, وكلنا يعلم نوع الدور الذى ظل يلعبه هناك, وفى ظل مصر مبارك التى أتاحت لهم حرية الحركة وحرية ملاحقة ومطاردة المناضلين, وإطلاق يد عناصر أمن النظام هناك, ودونكم سجلات مكتب الحماية لــ UNHCR حول بلاغات التهديد بالسلاح والإرهاب ومحاولات الإختطاف التى كان يمارسها أمن النظام هناك, وبمعرفة وموافقة أجهزة مصر مبارك التى يحاول التنصل الان من (أفضالها) عليهم كنظام لا يختلف عن نظام مبارك فى سلوكه وفى طبيعته, لكن حقاً, "حين يقع التور, تكتر سكاكينه". أى دبلوماسية هذه التى تتيح لكمال مصادرة حق دولة فى إقامة علاقات مع دولة أخرى عبر ممثليها الرسميين والشعبيين؟؟ أى دبلوماسية تلك التى تهدد بأخذ صحافة دولة أخرى إلى القانون لأن مقال أو موضوع لم يرق لها, ولم يصب فى (مصلحتها), لكن ماذا نتوقع حين يجئ لنا النظام بنماذج تفتقر إلى الكفاءة والدراية والمؤهلات, نماذج كل تأهيلها هو الولاء والإنخراط فى صفوف النظام, بالحق وبالباطل. وقالوا زمان, "يا غريب خليك أديب". ولإن نسى كمال أنه فى ضيافة دولة لا سلطان لمؤتمره الوطنى فيها كما كان عليه الحال فى مصر مبارك, فعليه أن لا ينسى أن بمصر الان دولة الثورة التى تحاسبه وتوقفه عند حده إن هو حاول تجاوز ذلك الحد, وما مقال د. إجلال رأفت هذا إلآ نذيراً وإنزاراً هادئاً وناعماً يا سيادة السفير المعين, فكل المطلوب منك هو لعب الدور الدبلوماسى المناط بك, ودع دور الدبابين وبلطجية نظامكم لمن هم فى مواقع, ومناصب أخرى لأنك إنما مع دولة أخرى تتعامل, لا مع الأحزاب السودانية المعارضة لكم, ولأنك إنما تعيش فى حدود ضيافة, وسماحة دولة أخرى لها سيادتها, ولها هيبتها ولها قرارها.
(عدل بواسطة عبدالله شمس الدين مصطفى on 10-11-2011, 09:11 AM)
| |
|
|
|
|