|
|
 ليلة مقتل عبدالعزيز (لمن الشكوي والاختصام في هذه البلاد)!!!!!!!!!!!!!!
|
#
رفضت المستشفي استلامه والنيابة امرت بنبش الجثة
متابعة :الزميلة مي طلحة
يتفق الجميع علي أن الثورات التي تجتاح المنطقة العربية من حولنا صنعها الظلم والقهر والعمل علي ايقاف تيار هذا القهر .. وتيار ظلم المواطن هنا في الخرطوم لازال جارفاً يمتد كل يوم ليشمل قطاع اكبر من المواطنين والظالم مشترك .. مؤسسات اُنشئت لحماية المواطن ومعاونته وحماية حقوقه ولكنها ( بقدرة قادر) تحولت هي نفسها الي وحش يفترس المواطنين صباح مساء و ( محمد أحمد) مغلوب علي أمره ، يرفع يديه للسماء كآخر واقوي ( حيلة) لديه .. وقصة أسرة عبد العزيز التي أضحت تتجرع المرارات كل ثانية لفقده ليست أول أو أخر حالة يجرفها تيار الظلم هذا .. ولكن قسوة فقدها وسيناريو هذا الفقد يجعل منها قضية لابد من الوقوف عندها بتفاصيل مأساتها العميقة و هذا ما سترويه " الشاهد" .. ولكن أمسكوا اعصابكم واحذروا البكاء فإن الدمع لايجدي فتيلا في مثل هذه المواقف الشيطان في التفاصيل صباح الجمعة بتاريخ 2/6/2011م في تمام الساعة السابعة ونصف رن جرس هاتفي وتساءل المتصل هل (انت الصحفية فلانة) اجبت بنعم، فقال "تعالى الى حينا وصوري لو عايزة وأخدي كل المعلومات مننا – عندنا شخص مات مقتول ومضروب" .. لم أذهب لتصوير جثة المرحوم لأني لا اعتقد ذلك من ادبيات الصحافة ولا الرسالة الاعلامية، ولاني اعتقد ان تعّود رؤيا الصور المؤلمة يحجر القلوب ويجعلها تعتادها وتراها امرا اعتيادي.. أستقصيت عن الحادثة فكانت القضية رقم (615) تلك التي يتهم فيها ذوي المرحوم جهات رسمية بالتسبب في وفاة ابنهم ولكن نتيجة التشريح جات تفيد أن الوفاة طبيعية الأمر الذي انكره اهل المرحوم .. قصة جريمة بعد عدة ايام إلتقيت باسرة المرحوم بمنطقة دار السلام قرب قسم شرطة دار السلام وكان لقائي الاول بالاسرة المنكوبة والحق كان لسان حالهم ينم عن حزن بالغ لفقدها لإبنها جراء استعمال العنف غير المبرر حسب شقيق المرحوم الأكبر شوقي آدم ابراهيم آدم حسن – والذي قال لي بسبب مشكلة اسرية قرر والدنا معاقبتنا فاتصل برجال الشرطة وجاءوا وادخلونا الحراسة بالقسم وفي تلك الاثناء تعرض المرحوم عبد العزيز لضرب بحديدة وبالركل وشتى انواع الضرب وكنت اسمع صراخه من محبسي حتى انه استفرغ دماً مرتين وكل من كان معه بالحراسة يشهد بذلك – وبعد ان عفانا والدنا وطلب شطب البلاغ الذي فتح في مواجهتنا بسبب الازعاج كان عبد العزيز في حالة سيئة جداً ذهبنا به الى المنزل على حسب طلبه بالرغم من ان والدي ووالدتي قالوا له نوديك المستشفى الا انه رفض وما ان وصلنا الى المنزل حتى ازدادت حالته سوء بسبب الضرب المبرح الذي تعرض له ولم يمض على رجوعنا الى المنزل نصف ساعة حتى توجهنا به انا والوالدة وخالي الى مستشفى امبدة النموذجي ونسبة لتأخر حالة المرحوم وآثار الضرب الواضحة رفض مستشفى امبدة استلامه دون استخراج اورنيك 8 جنائي؟؟ وقال قام خالي باستخراجه وحاول الاطباء لكن.. والى هناك توقف شقيق عبد العزيز عن البوح بقصة نهاية شقيقه و تفاصيل اللحظات الاخيرة التي عايشها من حياة اخيه . توجهت بسؤالي الى والدة المرحوم عبد العزيز السيدة قمر النساء عبد الرحمن عبد الله فقلت لها ماذا بعد قالت لي لمن استلموه بعد أن استخرجنا له اورنيك 8 جنائي قال لي يا امي ضربوني بالحديد في راسي وفي رقبتي في رجليني قعدت افتش عن مكان آلامه وجسمه المرضوخ واحاول ان اخفف والدم طلع من خشمه ونخرتو وشهق " ومات" نعم توفي عبد العزيز وكان آخر من راه والدته وآخر من حكى لها سر وفاته توفي عبد العزيز يشكو لأمه ما تعرض له هناك حيث يجب حمايته لا ضربه وتعذيبه . تراجيديا الحزن سالت والده والذي يعمل بالقوات المسلحة – سلاح الموسيقى 48 راجمات رقيب اول آدم ابراهيم آدم حسن قال لي يا بنتي انا رجل خدمت في الدولة واعرف القانون وارفض اختراقه لأي سبب من الاسباب وعندما سلمت ولداي للشرطة لحبسهما اردت ان يهذب سلوكهما القانون بالحبس لا بالضرب.. و لا يحق لأي شخص ان يضرب انسان دون مبرر او ان يزهق روحه.. تلقيت نبأ وفاة ابني بعد ان شطبت البلاغ في مواجهتهما توجهت الى منزلي الثاني لارتاح وما ان عدت ووضعت هاتفي بالشاحن والذي لم يكن مشحونا حتى جاءتني ابنتي وقالت ابوي عبد العزيز مات. فتح بلاغ بموجب اورنيك 8 جنائي المستخرج من مستشفى امبدة النموذجي وحول الجثمان للمشرحة – وانتظرت لأعرف ما حدث لإبني وتوجهت وكان البلاغ باسم الشاكي محمد احمد عبد الكريم هو في الحق خال للمرحوم وحمل بلاغ ابني رقم 615 بعد ذلك قررت نيابة دار السلام بناء على تقرير الطبيب الشرعي شطب البلاغ والذي كان تحت قانون الإجراءات 51 بسبب ان قرار الطبيب الشرعي قال ان الوفاة طبيعية- ولكن كيف طبيعية وانا شاهدت ابني خرج من القسم مضروب وامه واخوه وخاله وحتى ان مستشفى امبدة رفض استلامه إلا باورنيك 8 جنائي فكيف يقولوا ان الوفاة طبيعية فطلبت استئناف القرار والحمد لله قبل الاستئناف وحول من نيابة دار السلام الى النيابة الأعلى لنيابات محلية امبدة، وبعدها حولوني الى نيابات غرب الحارات واعادة التحري معي ومع شقيق المرحوم ولأني متأكد ان الضرب أدى لوفاة ابني.. واردف يقول لي بعد صمت ليس بالقصير ، و النيابة امرت بإعادة نبش الجثة- وانا الآن مطلوب مبلغ سنوفره وساذهب الى بابنوسة واجهز المبلغ موافق على النبش وانا وامه واشقائه واهله عشان نحن متأكدين من ان ابننا مات نتيجة للضرب ولم يمت (ميتة طبيعية) كما جاء في قرار الطبيب الشرعي – وأردف منفعلاً (انا ما داير حاجة انا عايز حق ابني عايز العدل الذين تسببوا في مقتل ابني ياخذوا جزاءهم بالقانون حتى ما يظنوا في احد فوق القانون وما تتكرر مع ناس ثانية – انا ابوه انا مابحق لي اقتلو كيف هم يعملو كده؟) البلاغ 615 قصة البلاغ 615/2011 هي قصة مطالب مظلوم لحق اعطاه وكفله الله سبحانه وتعالى له – المتوفي توفي بعد خروجه من القسم بمستشفى امبدة النموذجي بعد استخراج اورنيك 8 جنائي ووكالة نيابة دار السلام شطبت البلاغ بتاريخ 26/6/2011م حسب ما اورده تقرير الطبيب الشرعي ويستأنف والد المرحوم فتقبل النيابة الأعلى محلية امبدة بتاريخ 5/7/2011م والذي يحمل ا س ج رقم "83/2011" .. وقضية البلاغ 615/2011م هي قصة مطالبة مظلوم بحق خصوصاً وأن المتوفي توفي بعد خروجه القسم بمستشفي امبدة النموذجي بعد استخراج وارنيك 8 جنائي وكالة نيابة دار السلام شطب البلاغ بتاريخ 26/6/2011م حسب ما اورده تقرير الطبيب الشرعي، يستأنف والد المرحوم فتقبل النيابة الأعلى محلية امبدة بتاريخ 5/7/2011م والذي يحمل أس ج رقم (83/2011م) يتحول البلاغ بموجبه لنيابة غرب الحارات فيأمر وكيل النيابة بناء علي ما ورد في الاستئناف وملابسات القضية إعادة النظر في التشريح وإعادة نبش الجثمان وكان ذلك بتاريخ 24/8/2011م 50/ج بعد ان استجوبت النيابة الطبيب الشرعي بام درمان الذي اورد التقرير الجنائي الذي علي ضوئه شطب البلاغ. اسئلة بلا اجابات عدة اسئلة بعد هذه التراجيديا تطفح علي السطح ، لماذا العنف داخل الحراسات وهل استخدام العنف قانوني ولا يخالف حقوق الانسان؟ وكيف يشطب بلاغ يحمل المادة 51 من قانون الاجراءات ونفس الشخص الذي ورد في تقرير الطبيب الشرعي ان وفاته طبيعية اذا على ماذا استند مستشفى امبدة النموذجي لرفض استلام المرحوم قبل وفاته دون استخراج الاورنيك ألا يتعارض هذا التقرير بما جاء في شهادة الأسرة وتصرف ادارة مستشفي امبدة النموذجي، حادثة عبد العزيز افرزت عدة تساؤلات لازالت شاخصة تبحث عن اجابات .
|
|
  
|
|
|
|
|
| |
زهير عثمان حمد
azhary taha
طارق الجبلابى
ناصر المحسى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست