نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
|
|
 ابن الفنان عبدالعزيز داؤود تختطفه أكبر القنوات الانجليزية
|
كوبنهاجن: الوليد السر أحمد حسن
في اكتوبر من عام 2003م نشرت احدى الصحف الدنماركية خبراً مع صورة، تحت عنوان: «اعلامي تلفزيوني دنماركي، سوداني المولد تختطفه أكبر القنوات الانجليزية «سكاي تشانل»..
وتسترسل القصة، لتكشف ان «القناة الانجليزية المذكورة قد وافقت على بث ساعتين اسبوعياً للبرنامج «Soul for hife» الذي تقدمه القناة الأولى كوبنهاجن». والبرنامج من تنفيذ واخراج داؤود عبدالعزيز، السوداني المولد، والذي عقب بدوره على هذا النجاح قائلاً: «افتخر بأن يكون لي الشرف ببث برنامجي، كأول برنامج دنماركي، لأكثر من 440 مليون مشاهد» ويبدأ العقد في 5/11/2003م.. ويستطرد داؤود عبدالعزيز يصف لحظة تلقيه للخبر: «لم أصدق عندما اتصل بي مدير المحطة تلفيونياً واعلمني بموافقتهم لاختيار برنامجي من اصل «45» برنامجاً قدمت من مختلف الدول الأوربية للتنافس على احتلال الموقع الفضائى»..
ويضيف: «لم اصدق حينئذ، ولكن ثقتي في نفسي وقدراتي الاعلامية، بالاضافة الى الخبرة التي امتلكها، كل ذلك يمكنني من العمل في اي مكان.
داؤود عبدالعزيز داؤود، ابن الفنان الكبير عبدالعزيز داؤود والذي درس الاعلام المرئى والمسموع في كل من امريكا والدنمارك، يعتبر اليوم من انجح الاعلاميين في العاصمة الدنماركية، كوبنهاجن، حيث اشتهر بين عامى 96 و1997م ببرنامجه الاذاعي «تراث من العالم الثالث» وهو برنامج ثقافي تعليمي موسيقي يعرف المجتمع الاسكندنافي بهوية الفولكلور والموسيقى الافريقية.
وفي أواخر عام 1997م نقل داؤود للشاشة الاسكندنافية برنامجاً تلفزيونياً باسم «زاوية دكتور ليفنجستون» اعتبره الدنماركيون خاصة والاسكندنافيون عامة، من انجح البرامج التلفزيونية التي تعني بتعريف ثقافات الشعوب الافريقية، عاداتها وتقاليدها وموسيقاها. وكان ذلك مناسبة لاطلاق لقب «دكتور ليفنجستون» على داؤود عبدالعزيز..
وقد اشتهر داؤود باسلوبه المتميز في انتقاء وتقديم المواد الاعلامية والتعريف بها ببساطة وجمال، يعزز ذلك اجادته للغة الدنماركية بجانب لغات اخرى مثل الانكليزية والاسبانية. وقد اشتهر بزيه الافريقى الذي يعتز به، ويأبى ان يظهر للمشاهدين إلا والملفحة السودانية حول عنقه اعتزازاً باصالته وبجذوره الافريقية.. انها قصة نجاح بعد نجاح، يعتز بها كل سوداني، داخل وخارج السودان، وفي شمال اوربا بشكل خاص، حيث يقيم ما لا يزيد عن «200» سوداني يتابعون عن كثب وبكل فخر، ابداعات داؤود.. رحم الله ابوداؤود وصدق من قال: «هذا الشبل من ذاك الأسد»..
عن : الرأي العام
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
Rakoba
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست