زيدان ابراهيم الرحلة بين الضفاف ....والقيف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 10:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-26-2011, 01:08 PM

مطر قادم
<aمطر قادم
تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 3879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
زيدان ابراهيم الرحلة بين الضفاف ....والقيف

    يا للفآجعة

    هل تحيط المقابر بالبحر يركض منتعشا

    ناشرا في فضاء البلاد الجريحة أشرعة

    ناسجا فوق كل الضفاف خميلة؟

    هل يحيط الضريح بما فيك من لهف

    للحياة الجميلة؟

    وطويلا كنشيد ساحليّ , حزينْ

    كان يأتينا كسيف من نبيذ . كان يمضي كنهايات صلاه

    ولنا أن تقول الآن : آه !

    زيدان شريك اصيل في تأسيس وانشاء حديقة الاغنية السودانية والتعهد برعايتها وتجميلها بباقات وازاهر وشعاع من نور وكنوز محبة بتحكي لي عنك وآخر حب وأول.
    ماهي الرحلة ؟!!!!
    هي رحلتك التي اتحدث عنها في اعماقنا ومن ثم رحلتك من الضفاف الي القيف مابتحكي عنك كيف؟ وهي في اعماقنا ووجداننا وعاطفتنا ونشوتنا البهية وانسانيتنا.ياوريف
    زيدان ياسادتي فنان وحادي رحلاتنا وفسحاتنا وايام الهوي الباكرة في ضواحي الطفولة وميعة الصبا وكان دائما دليلا. وفد وثق ذلك في اعظم مدوناتنا وهي كراريسنا التي حملت في
    متنها مناهج تعليمنا وفي حواشيها واطرافها كان السؤال الشهير .فنانك المفضل وتأتي اجابتنا الموثقة وببصمتنا بمحبة زيدان ابراهيم وهي تزين كراساتنا وبلا تصحيح.
    زيدان نجم برنامجنا المحبوب الاثير " مايطلبه المستمعون " ولاحقا نجما لبرنامج " فنان وجماهير " وهو الي الان في جدار الروح الاول.
    كيف يموت زيدان وهو قائما بيننا مثله يكتب له الخلود بالشموخ والمجد البديع .فهو فنان صباح العيد بامتيازيحرص عليه راديو ام درمان وسهرات التلفزيون في ليالي العيد فارتبط بالفرحة
    وزيدان فنان لجيران السودان وهو عندهم محل محبة وتقدير هذه ذكريات لمردد اغنية الذكريات ومعك سلامنا للخالدي وخليل اسماعيل ولك الشعراء والفنانيين الذين تغنيت لهم بمحبة وتجويد واتقان
    سعدت بلقاءك مرات عديدة لكن في المرة الاخيرة وانت بمستشفي المروة ماقدرت قدامك اقيف في الليلة ديك اكتفيت بالتقارير الطبية وبذويك ورجعت حابس ادمعي فقد الاحبة غربة لن ننساك وكراريسنا وكنوز محبة و ياخي ..كان بدري عليك. فقد غردت يافنان السودان الكبير في كل الاوقات الامسيات والسحر ورحلت مع البياح.
    بكتك البواكي في العباسية والشقلة وعموم السودان وكتبوا علي الحيط ياحليلك يازيدان........ياحليلك يازيدان
    دربك اخضر ابو الزوز بين الضفاف .....والقيف البعاين القيف
    وسلاما عليك في الخالدين

    (عدل بواسطة مطر قادم on 09-26-2011, 01:15 PM)

                  

09-26-2011, 01:14 PM

عبدالرحمن طبيق
<aعبدالرحمن طبيق
تاريخ التسجيل: 02-26-2006
مجموع المشاركات: 607

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زيدان ابراهيم الرحلة بين الضفاف ....والقيف (Re: مطر قادم)

    ما ابهى هذا الرجل يا قادم وما احزننا عليه
    ابكانا ونحن لم نشد ازرنا وودعنا ونحن احوج ما نكون اليه
    عليه الرحمة والبركة والمغفرة
                  

09-26-2011, 01:36 PM

مطر قادم
<aمطر قادم
تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 3879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زيدان ابراهيم الرحلة بين الضفاف ....والقيف (Re: عبدالرحمن طبيق)

    الاخ عبد الرحمن طبيق
    كل التحايا والشكر
                  

09-26-2011, 08:08 PM

احمد الامين احمد
<aاحمد الامين احمد
تاريخ التسجيل: 08-06-2006
مجموع المشاركات: 4782

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زيدان ابراهيم الرحلة بين الضفاف ....والقيف (Re: مطر قادم)

    للعندليب زيدان :
    الرحمة والمغفرة والسقيا والشفاعة والفردوس
    حتما سيتلقى زيدان فى البرزخ الممتد بين الأزل والأبد
    بسلفه المبدع الكاشف/حسن عطية/ إبراهيم عوض
    /عثمان الشفيع وود القرشى !!
    وما أجمل لقاء زيدان بالشفيع وودالقرشى وإبراهيم عوض تحديدا
    إلى جانب امير العود حسن عطية
    فالعندليب الغرد كان يتجلى كثيرا ويتوحد ويذوب
    حين يشدو على مزهره المرن بأغنيات هؤلاء العمالقة
    أستمعوا لشدوه الغريد على المزهر وهو يتغنى بروائع الطاهر وأبى خليل
    ياخاين و
    وعزيز دنياى
    ويبدو ان لهاتين الأغنيتين تحديدا صله غامضة
    بجرحه الاليم (حسب إبراهيم عوض ) الغائر فى وجدانه ليلون حياته الخاصة بالحزن
    والوجع والسهد والأرق
    فزيدان بصوفيته وصدقه الواضح صريح جدا وحياته كتاب مفتوح حيث ذكر فى حوار تلفزيونى
    أنه ضحية صدمة عاطفية عنيفة (حسب مصطلح حدباى حين حكى بعض قصص أغنيات نديمه النهرالعاتي خليل فرح )
    لفتاة قضى عمره الجميل الأول فى حبها فصده أهلها
    حين تقدم لاحقا لخطبتها مصطحبا أمه وخاله (حسب روايته للتلفزيون العام2009)
    وهذه العادة الإجتماعية القبيحة منذ الأزل –صد الأهل ورد المحبوب - للأسف متجذرة فى المجتمعات
    الإنسانية عبر التأريخ منذ عهد جميل وبثينة وقيس ولبنى وتتأصل بقوة فى
    المجتمع السودانى العنيف (نعم العنيف للأسف) ...
    لذا حياته أى زيدان العندليب المغرد ملونه بالحزن والصبابة واللوعة والاهات
    (حسب مصطلح محمد يوسف موسى وعثمان حسين فى الدرب الأخدر)....
    زيدان إبراهيم فنان راقى لأبعد درجة
    أعترف به ونوه بفنه الرفيع إثنان من أرق وأرقى أبناء الأمة
    السودانية منذ ان تدفق النهر الخالد (حسب شولي وعبوهاب)
    أعترف بزيدان محمد وردى شخصيا –الفنان الراقى بل الأرقى فى كتاب الفن السودانى منذ ود الفكى والطنبارة لمن شاء )
    رغم انه اى وردى الراقى (أكرر الراقى جدا) ضنين جدا بمنح شهادة فنية لفنان
    لانه اى وردى صاحب ميزان شفاف جدا
    لا يجامل فى الفن ...
    ومعايير التقييم والفن عنده صارمة جدا
    (لاحظوا تجلى ذلك فى صرامة المزيكا وجودة المفردات وروعة الأداء فى غنا وردى ).
    شهد كذلك الموسيقار العالمى إسماعيل عبدالمعين (توفى الام 1986) لزيدان بالتفرد والنبوغ والقدرة عبر الموهبة والفطرة
    السليمة على تجديد نبض الفن السودانى وقد تنازل له عن أغنيتى
    جبال التاكا –رائعة إبن بارا وكسلا !!!
    المهندس الزراعى بشير عبدالرحمن أحد رواد الإتحاد الذين (هبطوا مصرا ):
    من مثلك فى علاكا
    يالساكن جبال التاكا
    وأغنية:
    قابلتو مع البياح وقد تغنى زيدان بهما على العود ...
    إلى جانب زيدان شهد عبدالمعين كذلك لمحمد ميرغنى وخليل إسماعيل
    (راجع كتاب الفن لابى العزايم وعبدالمعين –برنامج إذاعى)
    ويلاحظ عدم تغنى هذه الثلة النادرة محمد ميرغنى وخليل وزيدان باى مفردة هابطة إلى جانب تمكنهم من الضرب
    على أوتار المزهر بقودم النسر او ريشته –مثل زرياب وحمزة علاء الدين وبرعى وبشير عباس- بصورة مذهلة ليرتفوا لمصاف حسن عطية واحمد والتاج وعثمان
    ووردى (الراقى جدا) ورمضان زايد والجابرى
    وعبدالرحمن عبدالله وإبن البادية وسيد خليفة
    وهذا مقام فى الفن لوتعلمون عظيم جدا
    فى هذا العصر ال######## (أكرر ال######## الركيك)
    المزدان بالفن النابح
    والكلمات الهابطة والأداء القذر !!!!
    تجربة زيدان والجابرى وخليل إسماعيل بصوته (الكاستراتو تارة والسبرانو تارة أخرى)
    تجربة تؤكد أن مايسمى :

    لجنة الأصوات بالسودان فى حاجة للعادة النظر
    لانها صدت زيدان عدة مرات (مثل الجابرى وخليل اسماعيل) فبزغ فجره مثل إبن البادية
    من هنا لندن بمبادرة جريئة من الطيب صالح (1929-2009)
    وهو بصير بالفن والجمال عموما كمالايخفى
    وصدق على المك وهو بصير بالفن والغناء
    ( يكفى إعترافه أن حى الدناقلة ببحرى حيث مأوى صوت عبدالعزيز داؤد هو موطن وجدانه )
    صدق على المك حين قال ان لجان النصوص والاصوات بالإذاعة كثير ماتجتمع دون ان تنجز شيئا
    فهاهو زيدان المصدود مرارا من تلك اللجنة
    حيا وحييا يعيش زيدان فى وجدان كافة الشعب السودانى ويشهد له بذلك الاسى والحسرة فى نفوس مشيعية
    ومعايدية على الفراش الأبيض –قبل تحديقة فى الموت بمصر المؤمنة (حسب مصطلح أبينا البرعى )
    إلى جانب كثرة البوستات الأسفيرية فى مأتم رحيله ولعله- اى زيدان- من اكثر 3 فنانين سودانيين جماهيرية
    تحديدا وسط الشباب عبر أغنياته الخاصة الرفيعة إلى جانب تغنيه فى جلساته الخاصة وعبر الوسائط (كمايقولون) لماما على العود بدرر :
    وردى/حسن عطية/احمد المصطفى (تحديدا يابنات المدرسة )/كابلى وابوخليل
    وغيرهم كالكنار الشفيع وأكرر صوت زيدان منفردا أجمل من أصوات هؤلاء
    (مثلما أعترف على شمو 1984 أن صوت عبدالعزيز داؤود يتفوق على كافة مغنى الحقيبة-بمافيهم عوض شنمبات ذاتو- رجع شهادة لعلى شمو قدمها فى أربعينية عبدالعزيز داؤود سيتمبر 1984 الإذاعة )
    مجتمعين مع العلم زيدان ليس فنانى المفضل
    بل لايندرج حتى ضمن العشرة الذين اودهم كثيرا رغم
    ميلى كثيرا له حين يقلد (الشفيع وإبراهيم عوض ووردى وكابلى وحسن عطية ) لان
    صوته يتفوق عليهم جميعا كما أنه أى زيدان (بدق عود ) أفضل منهم كذلك بمافيهم كابلى ذاتو
    ذى العزف البارع لكن زيدان لايبارى!!!!.
    الرحمة للعبد الفقير زيدان إبراهيم الإبن البار بوالدته الراحلة كما شهد له بذلك زوار منزله القديم بالعباسية وهى فضيلة وسمة موجبة ترتفع به لمصاف التابعى أويس القرنى الذى بؤاه بره بوالدته تحديدا أن يدعو لاثنين من الصحابة أهل الجنة بالرحمة هما:
    سيدى أبى بكر وسيدى عمر بطلب من الذى (ماينطق عن الهوى )
    تحية لزيدان مبدعا وإنسانا
    وصوتا غريدا يجرح القلب!!!
                  

09-27-2011, 06:00 AM

نجوان
<aنجوان
تاريخ التسجيل: 04-01-2006
مجموع المشاركات: 2641

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زيدان ابراهيم الرحلة بين الضفاف ....والقيف (Re: احمد الامين احمد)

    Quote: زيدان شريك اصيل في تأسيس وانشاء حديقة الاغنية السودانية والتعهد
    برعايتها وتجميلها بباقات وازاهر وشعاع من نور وكنوز محبة بتحكي لي عنك وآخر حب وأول.
    شكرا مطر قادم على خواطرك التي تحكي لسان حال أجيال..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de