|
|
 النّائب الأوّل من الدّمازين عقار وأعوانه دخلوها سلاماً و خرجوا منها ..
|
النّائب الأوّل من الدّمازين: عقار و أعوانه دخلوها سلاماً و خرجوا منها خونة مأجورين
سوداني نت - وكالات: وصل الاستاذ علي عثمان محمد طه
النائب الأول لرئيس الجمهورية صباح اليوم إلي مدينة الدمازين بولاية
النيل الأزرق في اول زيارة له بعد تقلده منصب النائب الاول
و يُرافق سيادته كل الفريق أول ركن عبدالرحيم محمد حسين
وزير الدفاع الوطني والمهنس اسامة عبدالله وزير الكهرباء
والسدود ود. محمد مختار وزير الدولة بمجلس الوزراء
وكان في استقباله بمطار الدمازين اللواء الركن يحيي محمد خير
الحاكم العسكري للولاية . و أكّد سيادته أنه لا تفاوض مع عقار
و أن الدولة لن تُفاوض من حمل في وجهها السلاح، و أشاد
بالقوّات المُسلّحة و المُرابطين بالثّغور و قال إن الأعداء
لم يدخلوا الدمازين إلا سلاماً و خرجوا منها خونةً مأجورين.
وقال الأستاذ على عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية
ان الذين إستهدفوا استقرار ولاية النيل الازرق عن طريق
الحرب لم يستطيعوا بالسلام أن يغيروا هوية السودان وأضاف
ان أهل السودان قد قالوا كلمتهم في الإنتخابات من خلال
انحيازهم لبرامج السلام والتنمية والإعمار. واوضح طه لدى
مخاطبته اليوم لقاء الفعاليات السياسية والشعبية
بولاية النيل الأزرق ، ان الأستهداف الذي تتعرض له البلاد
في جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور لن يزيد أهل
السودان إلا قوة وأضاف مهما تعالت الأصوات حول عودة
خليل إبراهيم إلى دارفور أو غيره فإن التمرد مهزوم
وسيشهر الحق في دارفور ليس بقهر السلام ولابفرض القوة
وإنما بقوة وإرادة شعب السودان وأهل دارفور المدركين
لهويتهم وتاريخهم وإنتمائهم للسودان الكبير مشيرا إلى
انحسار التمرد في ولاية جنوب كردفان بفضل جهود القوات
المسلحة والقوات النظامية الأخرى وأضاف ان المتمردين
في جنوب كردفان سيغلبون ويهزمون ويولون الدبر. وقال
ان محاولتهم اليائسة للنيل من استقرار النيل الازرق قد
خابت وأضاف قائلاً "ولاية النيل الأزرق التي لم يدخلوها
منتصرين وانما دخلوها بسماحة أهلها وبرضائهم عبر بوابة
السلام الذي بني على احتضان كل مكونات المجتمع" . وبشر
النائب الأول الرئيس الجمهورية أهل النيل الازرق بأن لا
عودة لما يسمى بالحركة الشعبية مرة أخرى للولاية مؤكداً
إستعداد الدولة للمضي قدماً في تطهير كافة أطراف السودان
من أصحاب الأجندة الخفية والمتآمرين على الوطن داعياً القوى
السياسية والأحزاب بالولاية إلى ضرورة جمع الكلمة ووحدة
الصف من أجل السلام والاستقرار بالمنطقة. وقال ان الشعب
السوداني كله يقف جنباً إلى جنب أهل النيل الأزرق حتى تتحرر
الأرض ويعم السلام وتتحقق التنمية وأضاف هذه هى الرسالة
التي جئنا نحملها إليكم. وأوضح طه أن قرار رئيس الجمهورية
بإعلان حالة الطواريء بولاية النيل الأزرق جاء تعزيزاً لسيادة
القانون وجمع الصف والكلمة وإعادة الحقوق إلى أهلها مبيناً
أن الأجهزة القانونية والعدلية ستقيم ميزانها بالعدل بين
الناس وذلك لحماية المواطنين وإشاعة الطمأنينة وقال
ان المشاركين في الأحداث سيقدمون للعدالة ليأخذ كل ذي حق حقه
ودعا النائب الأول إلى ضرورة التسامي فوق الإحن والضغائن
وذلك لبناء جبهة داخلية قوية في مواجهة التحديات التي
تواجه الولاية في هذه المرحلة مبيناً أن الولاية ستنال
حقها من التنمية والاعمار وإشراك مواطنيها في إدارة
شئونهم فضلاً عن مشاركتهم في الأجهزة والمؤسسات الإتحادية
وقال طه ان ولاية النيل الأزرق ستظل جزءً من السودان الواحد
الموحد وأضاف (ستقطع كل يد تريد أن تنتزعها من كيان السودان
الكبير وستظل جزءً من إنتماء السودان الإسلامي بكل قوته وعنفوانه
وسماحته وتاريخه) وقال نريد لهذه الولاية أن تخرج من هذا الإمتحان
وهذه المحنة وهي أكثر قوة وتماسكاً وترابطاً.
وقال لدى مخاطبته اليوم ضباط وضباط صف وجنود الفرقة الرابعة
مشاه أنه بفضل عزيمة كافة أهل السودان فإن الأمور بالنيل الازرق
قد عادت إلى نصابها ، ونقل سيادته تحيات المشير عمر البشير
رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة للمرابطين من
القوات المسلحة والدفاع الشعبي والشرطة وجهاز الامن والمخابرات الوطني
مثمناً دورهم في الحفاظ على الأمن والإستقرار بالولاية. وأضاف طه
نحن مع عودة الحياة إلى طبيعتها بولاية النيل الازرق مؤكداً
إستمرار الدولة في إستكمال مشروعات التنمية والإعمار بالولاية
وقال مخاطباً جنود الفرقة الرابعة وهذه الرايات لن تنتكس
أبداً بعد اليوم وبشر النائب الأول لرئيس الجمهورية أهل النيل الأزر
ق بالمستقبل المشرف لولايتهم وقال ان أهل السودان بوقفتهم
الصلبة خلف القوات المسلحة أكدوا أنهم غصن الشرى لأعداد الوطن
وأضاف وكل من يريد أن ينال من وحدة السودان نقول له
أن السودان سيظل صخرة تتكسر عندها مخططات قوى البغي والعدوان .
كما تفقد الأستاذ على عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس
الجمهورية خلال زيارته لولاية النيل الأزرق سوق الدمازين
ووقف على انسياب الحركة التجارية بالسوق وتوفر السلع
الضرورية للمواطنين. وحيا سيادته الجماهير التي تدافعت
من التجار والباعة والمواطنين الذين إحتشدوا لاستقباله
مرددين الهتافات التي تشد من عضد القوات المسلحة في
تصديها لفلول المتمردين من قبل ما يسمى بالحركة الشعبية
وعبر عدد من التجارة عن إستنكارهم لما قام به المتمرد عقار
ووصفوه بالمتجبر والمتغطرس داعين إلى ضرورة المضي قدماً
في دعم نصرة القوات المسلحة حتى يتم حسم التمرد نهائياً
بالولاية وأشادوا بالوقفة الكبيرة لولايات السودان المختلفة
في دعم ومؤازرة أهل النيل الازرق من خلال تقاطر قوافل
الدعم والمساعدة والتي ساهمت في إعادة الحياة إلى طبيعتها
بولاية النيل الأزرق من خلال العودة المتواصلة للمواطنين
الذين كانوا قد نزحوا لولاية سنار بسبب الأحداث. ونشير
إلى ان الحركة التجارية بسوق الدمازين تسير بصورة طبيعية
وأن توفر السلع الأساسية للمواطنين أمر لا تخطئه العين
بالسوق فضلاً عن سهولة حركة نقل البضائع ، كما أفاد بذلك عدد من التجار.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: النّائب الأوّل من الدّمازين عقار وأعوانه دخلوها سلاماً و خرجوا منه (Re: خالد المحرب)
|
Quote: والمقابل هم جلسوا على كراسى القصر كلهم فى الهواء سواء لا عقار ولا البشير اهل ان يكونو اهل للكراسى الوسيره واهل البلاد يجلسون
على جمر تهبه الريح |
اخى الباوقه
العقل والفكر من القارى منى ومن امثالى بقول ضاع السودان بين هولاء الذين شاءت الظروف ان يكونو على سدة الحكم من هنا ومن هناك
اتمنى ان تجلس مع نفسك شويه مع اسرتك الصغيره هل يصقونك او يصدقونى انا فى ما اقول نقط نقط فلسطب
| |
|
|
|
|
|
|
| |
د.محمد حسن
معتز القريش
amir jabir
معاوية عبيد الصائم
خالد المحرب
Magdi Ahmed Elsheikh
عبّاس الوسيلة عبّاس
Salah Idris
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست