|
Re: صلاح شُعيب..ما ينبغي أن يكون عليه المُهمَش.. (Re: خالد خليل محمد بحر)
|
...ثم ماذا بعد ذلك.....؟ فى خضم هذه الهذيانات المتبدالة, وفى خضم هذا الإصطفافات العرقية سيوضع عاجلآ أم آجلآ على سبيل المثال الإستاذ/ صلاح شعيب( مثلآ) فى (كرتينة الأخر) بجريرة أنه ينتمى إلى الهامش...وسيوضع عادل عبد العاطي...كوستاوى...خضر حسين...نجلاء سيد أحمد...الخ من الشماليين الديمقراطيين فى (كرتينة أخرى) لانهم لا يستوفون الشروط الإثنية التى ينبغى أن يكون عليها المهمش فى حين أن صلاح شعيب على سبيل المثال خارج إطار أى تصنيف عرقى/ إثنى/جهوى..لأنه يفكر خارج هذه المربعات ويقدم مقاربات للأزمة السودانية لا تستند مدخلاتها ولا مخرجاتها على محاصصات عرقية/ إثنية/جهوية,,مع أنه ينتمى فى الإطار الإثنى والجغرافى إلى مجاميع تعانى من خلل بائن وظلامات تأريخية منذ بناء الدولة السودانية، وفى الجانب الأخر عادل ع العاطى...كوستاوى خضر نجلاء...لا يمكن أن يحاجج عاقل على الجهود العظيمة التى دلقت من جانبهم لتفكيك النموذج القديم للدولة السودانية الذى وضع إنسان الهامش (سوى كان فى الشمال/الجنوب/الشرق/ الغرب/الوسط) على رصيف الواقع السودانى. فى خِضم هذه الخطابات (الفضائحية) سيتناسى سدنة التيار الأول أنه ما من قضية للهامش السودانى إلا وأصطف خلفها مجاميع معتبرة من الديمقراطيين الشماليين...وسيمضى سدنة التيار الثاني فى حيلة وضع كل (بيض الهامش) فى سلة واحدة بذات الاكليشيهات( تحضرنى هنا حادثة لديمقراطى زائف _ولكنه جهير الشهرة _إبان إقتحام خليل لأمدرمان حيث قال: والله أخير لينا الكيزان ديل من الغرابة) قلت أن سدنة التيار الثانى سيمضون فى ذات حيلهم وأحابيلهم لتأبيد هذا الواقع, ويضعون كل المهمشين كأعداء مفترضين. يجب أن يتسلح الشماليين لمنازلتهم.فى حين أن هذا الخطاب المتهافت لا يمثل إلا من قاله, وكذا الخطاب الأخر لا يمثل إلا من دفع به فى هذه السوح الإفتراضية.
|
|
|
|
|
|