|
الحسم العسكري
|
لم يكن في يوم من الايام حلا ولو كان حلا لامكن ضم الجنوب بالقوة فقد وصلت القوات الحكومية ومجندو الدفاع الشعبي الي مشارف نمولي ولم يفصلها عنها الا خور انجليز ولما كان العنف يولد العنف فقد دارت الدوائر لتنقلب المعادلة راسا علي عقب وتدخل قوات الحركة الخرطوم في اطار قانوني مبني علي السلام وليس الحرب من عجائب اليوم ان يدعو البرلمان الي الحسم العسكري وهو الجهة المنوط بها وضع التشريعات وترسيخ قواعد الديموقراطية فكان من الاجدي ان يبادر البرلمان الي الدعوة الي اتفاق سياسي ويترك مسالة الحسم العسكري في النيل الازرق للجهات المنوط بها ذلك
|
|
|
|
|
|