الهدف السري لحرب الحكومه في النيل الازرق

Quote: قالت إن العمل يسير بدون توقف وحدة تنفيذ السدود :عمليات تعلية الروصيرص لم تتأثر بأحداث النيل الأزرق عام4 سبتمبر أكدت وحدة تنفيذ السدود سير تنفيذ الأعمال الجارية في مشروع تعلية سد الروصيرص،دون التأثر بالأحداث الجارية فى ولاية النيل الأزرق بين القوات المسلحة والحركة الشعبية (قطاع الشمال) وقالت الوحدة إن الاحداث التى وقعت نهاية الأسبوع الماضي بعيدة عن موقع التعلية وأفادت مصادر (الرأي العام) أن العمل يسير بصورة طيبة وأن الشركات الصينية المنفذة للعمل تباشر أعمالها دون إيقاف العمل وأبانت المصادر أن كل المهندسين والفنيين يباشرون أعمالهم مؤكدة عدم تأثر عمليات التعلية بالأحداث الاخيرة . وتفيد متابعات (الصحيفة) أن شركات صينية تقوم باكمال اعمال التعلية لتنتهى فى الموعد المحدد فى مايو من العام المقبل وتعول الدولة كثيراً على مشروع تعلية خزان الروصيرص لتأمين الغذاء، من خلال إضافة أكثر من مليون ونصف المليون فدان للأراضي الزراعية بعد ضمان عمليات ري مستدامة بولايات سنار والجزيرة والنيل الأزرق. ويتوقع افتتاح مشروع التعلية في مايو من العام المقبل، خاصة بعد أن قطعت الأعمال شوطاً كبيراً، وتم الانتهاء من تعلية الجسم الخرصاني، وحسب المتابعات سيحقق مشروع التعلية مضاعفة المخزون المائي بالبحيرة الذي قد يرتفع من(3.5) مليارات متر مكعب إلى ( 7.4 ) مليارات ، مما يعني إضافة ملايين الأفدنة للزراعة المروية بالبلاد. وبالنسبة لتوليد الكهرباء فبجانب استمرار التوليد فإن حجم الطاقة المولدة يزيد بنسبة (50%)، من (1200) قيقاواط ساعة إلى (1800) قيقاواط ساعة وتبلغ كلفة تمويل مشروع تعلية خزان الروصيرص (400) مليون دولار مدفوعة من صناديق عربية وكانت وحدة تنفيذ السدود أعلنت فى وقت سابق عن اكتمال المرحلة الأولى من مشروع تعلية خزان الروصيرص بتنفيذ ما يزيد عن خمسة وستين في المائة من أعمال التعلية بجسم الخزان، الذي يعد واحداً من أكبر المشاريع الاقتصادية بالبلاد. ويوصف بأنه الأطول من نوعه في العالم، حيث تشمل أعمال تعليته زيادة الجسم الخرصاني للسد من (480) إلى (490) متراً فوق سطح البحر، وسيؤثر المشروع حسب المتابعات حال اكتماله في العام المقبل على الحياة الاقتصادية والاجتماعية بالبلاد،و بدعم النهضة الزراعية وتوفير كميات إضافية من الكهرباء.