الميدان : حزب الامة يؤكد عدم مشاركته في حكومة الكيزان

Quote: وصياغة دستور جديد يستوعب التنوع ويكفل الديمقراطية ويوفق بين حقوق المواطنة والمرجعية الإسلامية ويلتزم بالعدالة الاجتماعية.

(عدل بواسطة صديق عبد الجبار on 08-29-2011, 06:40 AM)

Quote: الخبر بقول دستور يوفق بين حقوق المواطنة والمرجعية الاسلامية ويلتزم بالعدالة الإجتماعية وليس كما أوردته أنت.

Quote: انا عضو جديد فى المنتدى واتمنى ان اكون مشاركا جيدا ومفيدا للحوارات التى تدار هنا وهناك

Quote: فى البدء السلام عليكم ايها الاخوة خالد العبيد وصديق عبدالجبار ويعقوب البشير انا عضو جديد فى المنتدى واتمنى ان اكون مشاركا جيدا ومفيدا للحوارات التى تدار هنا وهناك على الرغم من ان الخبر قد يكون عاديا ومتفائلا فى التوفيق بين حقوق المواطنة والمرجعية الاسلامية فى بنود ومواد الدستور المقترح للسودان غير المنفصل ، الا ان هذا المنحنى من التفكير يقودنا الى مربع ون . ان المزايدة بالشريعة الاسلامية او بتطبيق حدودهاالشريعة يجب أن تنتهى عند هذا الحد الحاسم فى مصير شعبنا ووطنا المتآكل . ظل السودان دولة اسلامية عربية التوجه (وليس الفحوى) على الرغم من ان دساتيره القديمة كانت دساتير وطنية الملامح وسودانية التكوين ولم يشكك احد فى اسلامية السودان او فى اسلام الازهرى وعبد الله خليل بك ولم تهدم الجوامع والصيع والمعابد التى يذكر فيها اسم الله . اذن كان السودان (قبل ميلاد حركة الاخوان المسلمين ) بلد مسلم ومتامسح جدا مع ابنائه غير المسلمين بل حتى احزابه الطائفية ذات الجذور الاسلامية والصوفية آمنت بضرورة الحياة المدنية وتعاطى الشأن الوطنى بشكل سلس وغير عقائدى وبالتالى انخرط الطائفيين (الانصار والختمية ) فى تاسيس احزاب مدنية مثل حزب الامة وحزب الاتحادى الديمقراطى . اذن فأن اسلام هؤلاء الطائفين كان اسلاماً حقيقيا وطبيعياومتسامحا كما هى الاديان السماوية فى اصلها الانسانى وبعدها الربانى ، ولكن ظهور الجماعات الاسلامية ذات الملامح التطرفية فى الحياة السياسية فى الفضاءات العربية والسودانية ،أدى الى اتساع هوة الصراع السياسى بين ابناء الوطن الواحد،وشق وحدة تنوعه التى تغنى بها مبدعيه . اذن الحديث عن الدستور المقترح هو حديث حاسم يجب تعاطيه بتروى وبحث شديدين ،وان تمرير فكرة الدولة الدينية او الدولة المدنية دون تمحيص ستقودنا الى الفشل الذى ادمناه كما وصفنا بهذا البعض منا . كغيرى من السودانيين الحادبين على اصلاح الشأن العام وتجديد منلطقاتته الفكرية والتفكيرية سهرت ليال على دراسة فكرة الدولة الدينية وساقنى السهر الى محاولة مراجعة الدين ونصوصه القطعية والظنية حول هذه الفكرة ،وانتهى صباحى بشروق شمس المشارق وكانت الاجابة هى : لا يوجدهناك ما يسمى بالدولة الدينية،ولكن هناك دولة اسمها الفاتيكان ذات ابعاد دينية ولكن يعيش شعبها حياة مدينة طبيعية انسانية،حيث يأكل ويتاجر ويتطاول فى البنيان وفق المنظومة الانسانية وتطورهاالطبيعى، فلا يحد شارب الخمرالا فى حدود تجاوزه لوائح المرور وهو فى حالة سكر.ولا تجلد الفتاة لأنها اردت بنطلونا او اشتبه فى ملامحها. اتمنى ان استطيع مشاركتكم هذه القراءات حول الدولة الدينية فى قادم البوستات اذا سمحتو لى بذلك . عذرا على التطفل ولكن اتمنى أن نكون كلنا فى الهم سوا

(عدل بواسطة ايمان بدر الدين on 08-29-2011, 01:03 PM)
(عدل بواسطة ايمان بدر الدين on 08-29-2011, 01:04 PM)