ما هى حقيقة النادى الكيزانى الامريكى بنيويورك

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم السادة اعضاء المجلس الاستشارى للرابطة السودانية الامريكية السادة اعضاء اللجنة التنفيذية السلام عليكم , لقد طالعت البريد الالكترونى المرسل من السيد عبدالرحيم منصور , والذى يلخص بشكل شائه ما جرى ليلة السبت الموافق 6\مارس بدار الرابطة السودانية فى الاجتماع الذى هندس خصيصا لنحر الشفافية و تغييب العدالة و فرض دكتاتورية الاتجاه الواحد , دونما ادنى مراعاة للاحكام و الاعراف التى تضبط اعمال هكذا منظمات تطوعية قامت فى المقام الاول لدرا شبهات التحيز الاعمى و العصبية البغيضة التى حرمها الخالق الواحد فى محكم تنزيله قبل ان تكون قبلة لخدمة افرادها . ان ما جرى ليلة السبت ليس امرا مستحدثا فى ادبيات عمل هذه اللجنة ذات التكوين الانتقائى و الذى لا يستند على دستور او مرجعية و انما يستند على مواقف بنيت على التراضى و التفاهم فان كان ذلك صحيحا , فان عددا مقدرا من هؤلاء الموقرون الذين تامروا بليل على ذبح العدالة و تكفين الضمير ,دخلوا اللجنة التنفيذية من باب المناصرة , دون ان يحصلوا على التفويض المطلوب من الجمعية العمومية لدخول اللجنة التنفيذية ,عندما قاموا بفعلتهم المنكرة التى ادت الى نسف وقائع ذلك الاجتماع المشهور (الجمعية العمومية الاولى) , فكيف يقدم شخص غير منتخب اتى عن طريق التراضى على اقالة عضو منتخب و فقا لاحكام الشرعية الدستورية قبيل ان يستنفد فرصه من العقوبة التدريجية و التى ينص عليها الدستور المعنى؟؟ كيف نفهم ذلك من غير انه كيد ماكر و لا يفلح الماكر حيث اتى؟! . المجلس الاستشارى , يعلم سلفا تطورات هذا الامر , لاننا رفعنا اليه مزكرة احتجاج ضد ما يسمى بلوائح المدعو الفاضلابى , ولكنه لم يرد الى ان انفجر الموقف المازوم اصلا . الانتماء الى دارفور احسبه شرف و ليس جريمة تستوجب العقوبة !! وو صفكم بانكم معسكر النظام ليس شتيمة و لا قذف فان طوابيركم و لا فتاتكم فى المظاهرات امام مبنى الامم المتحدة نصرة للنظام , و معارككم مع ابناء دارفور شاهدا على ذلك , اذا انا لم ااتى بجديد . الازمة التى حدثت ليلة السبت هى نتيجة تراكمات شتى الكل يعلم تطوراتها جيدا و لا ينبقى تناولها كحدثا منفصلا او ان يكون محل مزايدات او مساومة, لا بد ان يكون هنالك جرد حساب يخضع فيه الجميع للمحاسبة و المسائلة , ولا لصبغ الاحكام التعسفية و تصفية الخصوم . الكل اثر سياسة الصمت و الابتعاد انئذ , و المكر السيئ يفعل فعله الا ان تحكم و تجبر فاخذ يصدر القرارات التى اتت هكذا مبتورة لا تستند على دستور و لا تقوم على عرف و انما جاءت باسم الشلة لتقضى ايضا باسم الاغلبية على الخصوم الغير متفق عليهم فى اللجنة التنفيذية!! , و لذلك جاء رفضنا لتلك اللوائح المذكوره لا لشئ الا من باب حرصنا على ان يظل هذا الكيان مستقلا وفاعلا ليستوعب جميع ابنائه بمختلف اتجاهاتهم ومكوناتهم و ان تراعى فيه كرامة الانسان و احترام ادميته , و ان يكون مرجعيتنا فيه هو الدستور الحقيقى المجاز من قبل الجمعية العمومية و الذى به تصان الحقوق و تضبط الاقوال و الافعال . جاء رفضنا لللوائح فى شكل مذكرة حصلت على موافقة جمعنا الذى غيب عمدا من حضور اجتماع اجازة تلك اللوائح . اذا فان ما بنى على باطل فهو بالضروره باطل . ذكر الفاضلابى فى قراراته التى اخذت اسم اللجنة التنفيذية , ان اللجنة التنفيذية قامت بمناقشة تقييم عمل المكاتب فى الاجتماع المعنى , و هذا لعمرى كذب صراح!! , كيف تجرى تقيم عمل سكرتاريه فى غياب سكرتيرها المعنى و لم تقم حتى باستدعائه لحضور الاجتماع!! . الذى تم هو تصفية لخلافات شخصية بينكم و شخصنا لا علاقة له باداء عمل المكاتب , و قد نبهنا الى ذلك فى مذكرتنا التى قدمت للمجلس الاستشارى , فنرجو ان لا تستغل اجهزة العمل العام مسرحا لذلك . الذى حدث فى ذلك الاجتماع هو ان قام الفاضلابى و بعد الدخول فى امر الاجتماع مباشرة بتقديم اقتراحين لتبديل سكرتيرى العضوية و الثقافية , ثم طلب التثنية على اقتراحه ثم التصويت ,( هكذا جملة واحدة) و دونما مقدمات او تقييم!!! , و الحق يقال بعد القسم باننى طالبتكم بارجاء عمل التقييم الى ان ترفع كل سكرتاريه تقريرها و بعدها نقوم بالتعديل اذا وجدنا الى ذلك ضرورة , لكن الحسن حماد , كعادته هو الذى رفض ذلك و قاد الاجتماع الى التصويت مستندا على اغلبيته الميكانيكيه و التى يعرف نتيجتها سلفا , رغم توسلات حسن عيسى و السيدة الفضلى التى تدعى انت جورا باننى قمت برعبها و هى ابدا محل احترامى و تقديرى , لا لشخصها فحسب وانما هى زوجة اخ عزيز لا تعرف نظرية المؤامره طريق الى نفسه , ولذلك رفض ان يكون جزءا من هذه اللجنه رقم توسلاتى له , لانه كان يعلم علم المجرب لما سيقودنا اليه جمعكم . لقد اخذت فرصة اخرى للنقاش و خاطبت الفاضلابى مباشرة كونه قانونى و لاينبقى ان تفوت عليه محاسبة المتهم قبل ان تتم ادانته و ضرورة توفير الفرص العادله لسماع رايه و حجته , فكان رده مخالفا لكل ما هو متوقع اذ قال: لماذا انت متمسك بمكتب السكرتارية الثقافية؟! و كان تمسكى بمكتب السكرتارية الثقافيهةهو سبب كافى لادانتى!! رده هذا يلخص نيته الواضحة فى اقالتى لا للاسباب المنطقية التى تلازم مثل هذا النوع من التحقيقات و الادانه و انما لاسباب (شخصية) يعلمها هو فى غرارة نفسه . طلبت السيدة الفضلى جميلة الفرصة للنقاش ثم ذكرت بانها دعيت لهذا الاجتماع بغرض مناقشة اداء المكاتب و هى اتت جاهزة لتقديم تقريرها , و لكن طالما انحرف الامر الى صراع جانبى لا طائل منه , طلبت بانها ستنصرف من الاجتماع , اعترض طريقها حسن حماد و طلب منها الجلوس لافهامها !! احتدم النقاش فضربت الطاولة التى امامى بيدى طالبا عدم تمرير الاقتراح لبطلان الحجة التى يستند عليها , قام السيد عبد الله الشريف بالتحرش بى فامسكنى محمد عبد العزيز من يداى الى الخلف و اصبحا يدفعانى بعنف صارم طالبين اخراجى من الاجتماع!! فاندفع الاخ حسن عيسى واخذنى فى احضانه و خلصنى منهم , لكنهم واصلا التحرش بى ,و فى تلك الاثناء طلبت البوليس , بغرض حمايتى و فض الاجتماع , ولايمانى التام بان هذا الاجتماع سيقود الى كارثة اذا استمر على هذا الشكل . عندما حضر البوليس لم اخطره بالمخالفة الواضحة التى ارتكباها (محمد و الشريف) ضدى لاننى اعلم ان ذلك سيقودهم الى المسائلة الجنائية و لا كنت انوى ان اضعهما تحت المسائلة الجنائية لما لها من نتائج عكسية فى مسيرتهما , و لذلك اخبرت البوليس بجذور المشكلة كونها مشكلة تدور حول اجازة لوائح , انقسم الامر فيها الى معسكرين معسكر يدعم الحكومة و معسكر يدعم قضية دارفور و انا ممثل لمعسكر دارفور الذى يغيب افراده عن هذا الاجتماع .(انتهى) لا يجوز ابدا ان تنصب اللجنة التفيذية نفسها حكما لللفصل فى قضيهة هى المتهمة الاولى و الاخيرة فيه , فان الدستور قد عالج هذه الحالة الخلافية و ذلك بتحويل الامر برمته الى جهة اعلى يتفق عليها طرفى النزاع للتقصى ثم البت فى اتخاذ القرار المناسب , او الرجوع الى الجمعية العمومية لتاتى بلجنة جديدة فى حالة تعذر الحل , ارجو مراجعة (الدستور!) , الامر برمته جليا وواضحا الا لمن ابى, و اظن ظنا قاطعا ان وجود المجلس الاستشارى هو حتما للفصل فى مثل هكذا مواقف . اللجنة التنفيذية المترهلة العدد , سبق ان قام بعض افرادها بمخالفات تخدش حتى فى شرف اغلى من ينتسب الناس و فى دينهم ناهيك عن استدعاء شرطة لتقوم بواجبها فى فض النزاع (حالتى على الحسن و عبدالله الشريف) , وهى لم تحرك ساكنا فى امرهم و انما ناصرتهم و الغت قرارت صحيحة اتخذت لردع مثل تلك التصرفات ,و هذا ما يؤكد زعمنا ان هنالك حمية فى هذه اللجنة لا هم لها سوى و ضع العراقيل و ازدراء الناس و اشيائهم . توقعنا رد المجلس الاستشارى فى امر المذكرة المحدودة السقف الزمنى و لكن ذلك لم يحدث لا ادرى لماذا ؟ و اظن ان ما حدث هو وليد غير شرعى لذلك التجاهل , الى ان فوجئنا اليوم بقرارات عبدالرحيم التى تطالب باقصاء زيدا و تبديل عبيدا , ليس هناك استثناءا لاحد , المخالفة هى المخالفة و الدستور هو الدستور , ليس هناك ادنى مبرر لبث الضغائن الشخصية فى روح الدستور التى تؤدى بالضرورة الى تشويه مواده و تحريف مقاصده على نحو ما يفعل القانونى الفاضلابى الان !!! بدليل استناده على مشروعية مزيفة , و الى تنظير فطير و مجروح الهدف , فان اللوائح التى استندت عليها اللجنة (المنتقية) ليست محل اعترافنا , وهى ليست مجازة لانها تخالف مواد اساسية فى الدستور و بالتالى لا تصلح ان تكون مرجعية فى اتخاذ القرارات!!, فهى قد هندست اصلا لمثل هذا الغرض , فكيف يجوز لنا ان نطمئن و نوافق على قراراتها و نحن الطاعنون ضدها ؟. الذى تم ليلة السبت يمكن تداركه فقط بواسطة المجلس الاستشلرى ليتحقق و يتقصى فى امر كل شئ ورد فى الاجتماع , بعيدا عن سياسة الاستقطاب و الترويج او المكايدة التى تخلق من الحبة قبة فى امر حضور البوليس او عدمه , لان الاصل ان هنالك فى هذه المدينة بوليس من اوجب واجباته فك الاشتباك فى حالة حدوثه و توفير الامن , و ذلك عندما يدعى فرد او جهة او شلة الحق المطلق فيقوم بالتنكيل بالاخرين , و المعروف ان عمل البوليس يقف فقط عند تلخيص للحالة الراهنة , لكن البحث فى امر المسببات و المخالفات و التحقيقات و هلم جرا , هى مهمة تطلع بها جهات اخرى لا اظن ان طريقها سيكون عصيا اذا لم نحكم صوت العقل و نحق الحق. خلاصة القول اننى ارفض جملة و تفصيلا قرارات الفاضلابى للاسباب التى اوضحتها اعلاه, الى ان ياتينى امرا او استدعاءا من المجلس الاستشارى لسماع حجتى. رفضى ليس مبنيا على ما يضيفه الى المكتب من مكاسب , لان الاصل فى العمل الطوعى تكليفا و ليس تشريفا , و المسميات عمرها لم تصنع انسانا فان ما قمت به تجاه الرابطة و انسانها لا تخطئه العين السليمة و ابدا لن ارضى برهنه الى المزايدات و لكن العكس صحيحا , و اظن ان مكتب السكرتير الثقافى كان موجودا من قبل رغم كونه لم يحس به احدا ولم نسمع له طنينا , رفضى ناجما عن رفض النفس السوية للظلم مهما تغلف و تستر وللعصبية مهما علت و تجذرت , و لذلك ساظل ادافع عن نفسى و كبريائها و لن ادخر فى ذلك جهدا او اترك سبيلا . اللهم اشهد انى قد بلغت . والسلام الصادق الزين السكرتير الثقافى للرابطه السودانية الامريكية بنيويورك