التحية والتجلة للدكتورة نجاة محمود!

Quote: تصاريف .. ماليزيا أفضل من الوطن!!! بقلم : إبراهيم بخيت .. قبلنا علي مضض ان تكون سفارتنا بالدوحة لوقت طويل حكرا إعلاميا لفعاليات المؤتمر الوطني دون غيره. ومفازة ممنوع الاقتراب منها إلا للشديد القوي.وحمدنا للسيد السفير إبراهيم فقيري مساهمته الفاعلة في فتح أبوابها للجميع. واستبشرنا بأنها بدأت خطوات جديدة لصالح الوطن والجالية. ولكن سواء أتم الأمر بعلم السيد السفير أو بعدمه وصلتني البارحة رسالة قصيرة تقول (تدعوكم السفارة السودانية بالدوحة لحضور جلسة تنويرية حول الدراسة في ماليزيا افضل اختيار لابنائك وبناتك. وذلك في الساعة السادسة والنصف من مساء يوم الجمعة 15-8-2008 بمبني السفارة) هكذا بكل وضوح الدعوة مقدمة من السفارة وتقام في مبانيها. ظننت أول الأمر ان الرسالة من جهة أخري اتخذت السفارة مكانا لجلستها. نعم ماليزيا دولة صديقة في الدرجة الأولي وقفت مع السودان حين تراجع الآخرون. ولكن هل يكفي هذا لان تصبح سفارتنا بالدوحة بكل هيكلها وهيلمانها مكتبا للعلاقات العامة والإعلام والإعلان خاصا بها. نعم ان لماليزيا علائق مختلفة مع بعض القيادات السياسية ذات الصلة بالمؤتمر الوطني. ولكنها لم تعلن رسميا حتي ألان كولاية من ولايات السودان، وواليها غير معين من الرئاسة او بالانتخاب. وما زالت دولة لها استقلاليتها و سيادتها. ولها سفارة معتبرة في الدوحة لا ينبغي التغول علي عملها او المبادرة علي الترويج لها، حتي نجد مبررا لتفضيلها عن بقية بلدان العالم المتقدمة في مجالات التعليم. لقد ظل الحزب الحاكم في الخرطوم يفاخر بان من أهم منجزاته هي التوسع والتجويد في التعليم علي مختلف مستوياته بالسودان. وينادي ليل نهار بتشجيع التعليم فيه والاستثمار أيضا. وكنا عندما ننتقد بعض سياسات المؤتمر الوطني نتهم بتنفير الاستثمار في السودان. وها هم اليوم بعض من بني وطني من سماسرة التجارة والسياسة استطاعوا التسلل لردهات السفارة وصرفها عن واجباتها في الترويج للسودان الوطن الواحد. والتحفيز علي الرجوع إليه في ظل التحولات الحادثة والانفراجة السياسية وحوجته لكل أبنائه في مختلف ضروب الحياة والمعارف الإنسانية للسير به نحو المراقي العليا و اللحاق بالأمم الأخري. هاهم يعملون ضد توجهاتها بالتشكك في كفاءة مؤسساتنا التعليمية. والانصراف عن إرسال أبنائنا لينهلوا العلم فيه وتتشرب أرواحهم بحبه ويستنشقوا عبق أنفاس أهله الطيبين. وتقودهم نفوسهم للاعتراف المجاني او المدفوع بان التعليم في ماليزيا هو (الأفضل). (هكذا الأفضل) وهذا لعمري توغل سافر في التنفير من كل ما يمت للوطن لا يصدر الا من الذين قويت عندهم روح التسابق نحو الزائل من عرض الدنيا المادي والماليزي. وغابت عندهم نخوة الوطن. ابعدوا المشاريع البخيسة عن ساحة سفارتنا يرحمكم الله. ثم اعقب هذا المقال تعقيب ىخر تصاريف .. تعقيب علي ماليزيا الأفضل !!! بقلم : إبراهيم بخيت .. وصلني التعقيب الآتي من السيد محمد المعتز الشيخ حول قيام السفارة السودانية بالدوحة بالدعاية والإعلان عن أفضلية التعليم في ماليزيا عوضا عن تحفيز أبناء الوطن للتعليم والتعلم من إنسان السودان وجامعاته . وإذ اشكره علي الاهتمام بما اكتب اقدر عاليا إخلاصه وحبه للوطن وانشر تعقيبه دون زيادة أونقصان. الأستاذ إبراهيم بخيت المحترم تحية طيبة وتقدير اطلعت علي موضوعك الذي كتبته في عمودك عدد السبت الموافق 16 أغسطس 2008 عن الدعوة من قبل السفارة للدراسة في ماليزيا ، شكرا لك لهذه الكلمة الصادقة والرصينة والمعبرة عن كثير من الناس هنا الذين استهجنوا هذا العمل ، والحقيقة لقد أصبت بالدهشة من تصرف السفارة ومن رعايتها والدعوة للترويج للدراسة في ماليزيا وطفقت ابحث عن السر الذي يجعل السفارة تتحمس لهذا الأمر وعلمت أن صاحبة الدعوة هي شركة خاصة أومنشأة خاصة تبحث عن الربح والكسب المالي ولكن مندوبتها أوصاحبتها تغلف جوهر غرضها بأنها تهدف إلي تحسين أوضاع الطلاب السودانيين وتهدف إلي تعليمهم التعليم الأفضل ولقد علمت بأنها حضرت إلي الدوحة في نفس هذا العام في شهر يناير الماضي. وقامت بنفس هذا الترويج والدعاية التجارية ، كما علمت ان الكلية أوالجامعة التي تروج للدراسة فيها هي جامعة خاصة أسسها بعض الرأسماليين في ماليزيا ، إذن الواضح أن الهدف هوجمع المال المغلف بشعارات زائفة مما تحمله الأغراض الحقيقية الخفية ، والسؤال لماذا تورطت السفارة في هذه التجارة الخاصة ؟ ربما لكون أن المندوبة أوصاحبة التجارة هي من حزب النظام وهوبالطبع حزب لا يضع حدودا بين الممتلكات العامة والممتلكات الخاصة للحزب وكما يجعل المواعين الإعلامية للدولة مطية للحزب أراد كذلك أن يجعل السفارات أيضا مقار للحزب وللشركات الخاصة بهم . ولا فرق بين شركة تتاجر في التعليم وشركة تتاجر في الأراضي فكلها غرضها الأساسي الربح وكلها أنظارها مصوبة ناحية جيب المغترب ولا أتصور أبدا أن تقطع هذه المندوبة التجارية الفيافي وتضرب أكباد الطائرات لتأتي للدوحة من اجل عيون أبناء المغتربين فقط ومن يتصور ذلك يبدوانه يعتقدنا سذج عقولنا في آذاننا . هذه المرة أتوا للمواطن السوداني من ناحية أعز ما يملك وهي فلذات أكباده وبشعار التعليم الأفضل وهوشعار حق أريد به باطل ، من المؤسف انه أتت كثير من الشركات الخاصة للدوحة لتسوق للمغترب السوداني منتجاتها مثل الأراضي والشقق وغيرها ولكن اتضح بعد ذلك إنها تبيع الوهم كأنما المغترب السوداني في الدوحة ساذج يمكن أن ينقاد من أذنيه بسهولة إلي حتفه ولا يبالي ، لقد كتبت كثير من الصحف وحذرت من الوقوع في شباك وحبائل تجار الشنطة الذين يحومون حول المغترب في مكان اغترابه وما مشروع سندس إلا مثال لذلك ومثال للذين يدعون الورع وهم في الحقيقة يبحثون عن الثراء الخاص والمنصب الخاص. أتمني أن يعي المغتربون السودانيون في الدوحة الدرس وأن لا يسلموا أموالهم وأولادهم لكل من هب ودب حتي وان حمل لقبا علميا وما اكثر الذين يحملون ألقابا علميه ولكنهم ابعد عن محتواها . كما أتمني أن تواصل توعيتك ضد أخطار مثل هذه الأعمال والممارسات . هذا التعقيب الضار اتى ايضا من غير ان يحضر المعقب الندوة لقد اخذت ما كتب الى الشرطة القطرية التي حررت بلاغ اشانة سمعة وكذب ضار ضد الصحافي و المعقب وصحيفة الراية القطرية ما انا التي تأخذ ابناء وطنها الى الشرطة في بلاد اجنبية لقد اتصل بهم اخ عزيز امامي طارحا تسوية هذا الامر بصورة ودية والاعتذار ولكن لم يتصل بي اي شخص مما حداني ان اقوم بهذه الخطوة ضد ابناء وطني في بلاد اجنبية وقلبي يتقطع ولكن مكره اخاك ما بطل... لكل من دعمني معنويا من الاخوة كتاب سوداينزاولاين بنشرهم هذه القضية م خاصة الاخ حيدر ميرغني لهم مني اجزل الشكر واشكر الاخ بكري ابو بكر لانه لم يحذف البوست ولمن كتب في سودانيات مستنكرا ما حدث لكم جميعا احترامي الاكيد واتمنى ان تستمر ثقتكم الغالية في شخصي واكون عند حسن الظن دائما.. ولا استطيع التعليق على المقالات الى ان يفصل القضاء فيها.. ولكن كلكم نظر