فعاليات المؤتمر النوبي بجامعة إكستر البريطانية .... صور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 03:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-17-2011, 07:28 AM

Medhat Osman
<aMedhat Osman
تاريخ التسجيل: 09-01-2007
مجموع المشاركات: 11208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فعاليات المؤتمر النوبي بجامعة إكستر البريطانية .... صور

    استراتيجيات إحياء اللغات وبعثها (اللغة النوبية نموذجا)


    تحت هذا العنوان انعقدت بجامعة إكستر البريطانية فعاليات المؤتمر النوبي الذي أشرف على تنظيمه البروفيسور هيرمان بيل أستاذ التاريخ المتخصص في اللغة النوبية بجامعة أكسفورد البريطانية وذلك بتاريخ الثلاثاء الموافق 28 يونيو 2011.
    اشتملت أوراق المؤتمر التي ساهم في تقديمها ومناقشتها لفيف من المهتمين بالشأن النوبي من السودانيين وبعض الأوربيين ذوي التخصصات والاهتمامات بالثقافة واللغة النوبية على المحاور التالية:
    دور المراكز الثقافية في إحياء اللغات وإعادة الروح لها بتركيز خاص على تجربة متحف كرمة الثقافي.....قدم الورقة الباشمهندس عبدالله صبار الذي أشرفت شركة التكامل الهندسي ( استشاريون في المعمار والهندسة والتخطيط...مقرها دبي) التي يتولى إدارتها على القيام بكل مراحل التصميمات والتنفيذ لمشروع المركز والمتحف الذي يحمل اليوم اسم " مركز كرمة الثقافي".
    مشروع القناة التلفزيونية النوبية.....وقد قام بإعداد الورقة وتقديمها ومن ثم الإشراف على بلورة الحوار بشأنها كل من الدكتور فوزي محمد صالح والدكتور عبدالحليم صبار: ناشطون نوبيون يقيمون في بريطانيا.
    إحياء اللغة الدنقلاوية.....تقديم الأستاذ الشفيع الجزولي: ناشط نوبي يقيم بدولة قطر.
    زخرفة المنازل النوبية.....تقديم الدكتورة آرمقارد قوقراور (Armgard Goo-Grauer): أستاذة جامعية بجامعة كولون الألمانية.
    أدبيات الحكم والأمثال النوبية وإحياء اللغة.... ماركاس جيقار: جامعة كولون الألمانية
    ضبط كتابة وتهجئة اللغة النوبية مع التركيز على أسماء المناطق الجغرافية والقرى النوبية المختلفة....إعداد وتقديم الدكتورة أسماء إبراهيم : أستاذة جامعية بجامعة السودان.
    إحياء اللغة بمنطقة جبال النوبة .....الدكتورة أنجيليكا جاكوبي ( Angelika jakobi) : أستاذة جامعية بجامعة كولون الألمانية.
    وسائل عملية للحفاظ على اللغة والثقافة النوبية.....ورقة بإعداد مشترك بين البروفيسور هيرمان بيل والدكتور محمد جلال هاشم.
    فيما يلي تقرير موجز عن أهم النقاط والمحاور التي تطرق لها مقدمو الأوراق وما برز في مرحلة النقاش الذي ساهم في إثرائه عدد من طلاب جامعة اكستر وبعض الناشطين النوبيين من أعضاء الرابطة النوبية بالمملكة المتحدة الذين حرصوا على حضور هذه الفعالية النوبية الهامة ( د. فوزي صالح، د. عبدالحليم صبار، د. التيجاني مرسي، د. الجيلي فرح).
                  

08-17-2011, 05:19 PM

Medhat Osman
<aMedhat Osman
تاريخ التسجيل: 09-01-2007
مجموع المشاركات: 11208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فعاليات المؤتمر النوبي بجامعة إكستر البريطانية .... صور (Re: Medhat Osman)

    ورقة الباشمهندس عبدالله صبار عن مشروع كرمة الثقافي
    تاريخيا تعتبر كرمة أكبر وأهم مدينة خلال الحقب التاريخية الأولى من الحضارة الأفريقية. تلك هي حقبة مملكة كوش النوبية.
    الدور الرائد الذى قام وما زال يقوم به البروفيسور شارلس بونيه، عالم الآثار السويسري في التنقيب عن آثار كرمة منذ عام 1977 وحتى الآن مبعوثا من جامعة جنيف حيث نجح خلال فترة عمله في إماطة اللثام عن الكثير من آثار وكنوز مملكة كرمة وتاريخها وحضارتها التليدة وانجازات مملكة كوش التي تعتبر من أكبر وأعظم حضارات العالم القديم.
    البعث النوبي الجديد دفع عددا من المهمومين بالتاريخ والحضارة النوبية عام 1997 لإنشاء لجنة توصلت فيما توصلت إليه إلى ضرورة إنشاء مركز كرمة الثقافي أسفل منطقة الدفوفة في كرمة على يد بروفيسور شارلس بونيه والعمل على المحافظة على ما توصل إليه من نتائج أثرية تاريخية في المنطقة...لقد رأت اللجنة أن المركز الثقافي يمكن أن يمثل خطوة أولى تجاه إنشاء مركز للبحوث والدراسات النوبية و ذلك مشروع ما زال قيد البحث والدراسة.
    تنفيذ مشروع المركز وكل الخطوات العملية تم بتمويل خاص من المهتمين من عامة النوبيين ومنظمات المجتمع المدني مع غياب تام لدور أو مساهمة حكومية.
    عام 1998 انطلقت فكرة تنفيذ المشروع وفق التصميمات الهندسية التي تقدمت بها شركة التكامل الهندسي المتخصصة في مجال الاستشارة الهندسية والتخطيط- دبي- فيما شرع في تنفيذ المرحلة الأولى للمشروع عام 2003 التي تم افتتاحها عام 2004 بحضور سعادة مستشار الفيدرالية السويسرية وأفراد أسرته مع بروفيسور بونيه وأعضاء فريقه.
    عام 2008 تم تنفيذ المرحلة الثانية التي اشتملت على متحف كرمة الذي تم افتتاحه في ابريل من نفس العام.
    فيما تم البدء في تشييد مركز الدراسات النوبية في نفس العام إلا أن مشاكل شح التمويل حالت دون المضي قدما في التنفيذ حتى الآن رغم الوعد المقدم من رئيس البلاد بالمساهمة بمبلغ 3 بليون جنيه سوداني وهو ما لم يرى النور حتى اليوم رغم الإعلان عنه رسميا لدى افتتاح المرحلة الثانية عام 2008 أي قبل ثلاثة أعوام.
    ما زال الأمل معقودا على إكمال تنفيذ المركز الثقافي بحلول منتصف عام 2012 على ضوء الحماس الذي يجده المشروع من نوبيي الداخل والمهجر على أن الدعم الدولي لا مناص منه إن كان لابد لهذا المشروع أن يرى النور بصورته النهائية المثلى حفاظا على الثقافة واللغة.
    المشروع عموما نجح في بعث الوعي الثقافي وسط النوبيين في شمال السودان ...إن المركز قد أصبح بؤرة للنشاط الاجتماعي والثقافي وأصبح جاذبا للنوبيين الذين غدوا يترددون عليه لممارسة هواياتهم المختلفة في الغناء والرقص وإحياء التراث والفولكلور النوبي كما أصبح قبلة لإجراء الحوارات وممارسة الفنون والآداب بأنواعها المختلفة شعرا وغناء ورقصا بل إن المركز عاد بؤرة جاذبه لاستضافة المناسبات الاجتماعية كاحتفالات الزواج والمناسبات الاجتماعية المختلفة ...هو إذن موقع لالتقاء النوبيين بمختلف قطاعاتهم وأطيافهم ولاشك أنه لن يمضي وقت طويل قبل أن ينجح في القيام بدوره الريادي في احتضان المهارات اللغوية ونشر الوعي العميق بالتاريخ والحضارة والثقافة النوبية والمساهمة بالتالي في خلق روح الفخر والانتماء لتلك الحضارة العريقة عن طريق تشجيع وإثراء الأنشطة المختلفة ممثلة في الموسيقى والأغاني والرقصات والفولكلور والأمثال والحكم النوبية ...كل هذا من شأنه العمل على إحياء اللغة والتراث والحضارة ومنعها من الاندثار.

    مركز كرمة الثقافي...

    kerma20.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    صور من متحف كرمة داخل المركز

    kerma21.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    kerma22.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    kerma23.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

08-18-2011, 03:40 AM

Medhat Osman
<aMedhat Osman
تاريخ التسجيل: 09-01-2007
مجموع المشاركات: 11208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فعاليات المؤتمر النوبي بجامعة إكستر البريطانية .... صور (Re: Medhat Osman)

    مشروع القناة التلفزيونية النوبية

    هذه دراسة مشتركة من إعداد كل من د. فوزي صالح و د. عبدالحليم صبار تدعو إلى إنشاء قناة تلفزيونية خاصة بهدف إحياء التراث واللغة والثقافة النوبية..... لقد اشتملت الورقة في شقها الأول ( الفني) والذي قدمه د. فوزي علي التفاصيل الفنية والتقنية الخاصة بمشروع القناة التلفزيونية والمتعلقة بالأجهزة التقنية المطلوبة فضلا عن الجوانب القانونية والفنية مع ايراد دراسة رقمية عن التكلفة المتوقعة من حيث تكاليف توفير الأجهزة الفنية والبنى التحتية التي تمثل إجمالا التكاليف الثابتة إلى جانب تكاليف التشغيل المتغيرة مع الإشارة إلى إمكانية مقابلة هذه التكاليف بل واستردادها بمرور الوقت من مردود الإعلانات التجارية. الأمر في نهاية المطاف متروك لتقرير النوبيين بعد إخضاع المشروع لدراسة مستفيضة تأخذ في الاعتبار كل ما يمكن أن يحيط به من تحديات وصعوبات قد تكون محصورة في مراحل التأسيس الأولى على أن المؤشرات –حسب قراءة الورقة- تشير إلى توفر كل إمكانيات النجاح وذلك تأسيسا على تجارب أخرى مماثلة تمكن روادها من تجاوز الصعاب التي هي ديدن كل مشروع جديد في مراحل التأسيس الأولى فيما يعرف بآلام التسنين التي سرعان ما يتم التغلب عليها. الاتجاه العام بطبيعة الحال يتجه إلى تغليب ورجحان العمل على البث (التجريبي ) إما من دولة أوربية أو عربية حيث ليس من الوارد أن يتم البث من السودان في ظل الأوضاع السياسية الحالية.
    أما الأهداف والرؤى فهي ما ركز عليها الدكتور عبدالحليم صبار في تناوله للمشروع ولعلنا نوجز هنا أهم المحاور فيما يلي:
    الثقافة واللغة النوبية تتهددها مخاطر الاندثار وذلك بناء على مجموعة العوامل التي ظلت مثار تخوفات النوبيين ردها من الزمان لعل في مقدمتها تهجير النوبيين من مناطقهم التاريخية بسبب السدود ، ما قام منها في الماضي ( السد العالي) وما يتم العمل على قيامها حاليا ( سدي كجبار ودال) . إن مجمل السياسات التي تنتهجها الحكومات المتعاقبة لا تضع كبير وزن لثقافات وتراث مناطق السودان الطرفية ولاسيما تلك التي لا تشكل الثقافة العربية (والإسلامية) لحمتها وسداها. لعل النوبيين يأتون في مقدمة هذه الثقافات المستهدفة من قبل ثقافة المركز التي تهيمن عليها الثقافة العربية.
    مشروع القناة التلفزيونية النوبية يمثل محاولة عملية للحفاظ على الثقافة واللغة والحيلولة دون مشاريع الاستهداف والمحو التي تتعرض لها.....انه استخدام ذكي ومشروع للتكنولوجيا المتاحة لخلق وبث الوعي المتراجع بالثقافة واللغة النوبية تماما مثل استخدام بقية الوسائل التكنولوجية مثل أجهزة الحاسوب والهواتف النقالة والاذاعة والفضائيات لذات الغرض.
    المشروع وسيلة عملية لنقل اللغة والتراث النوبي من الأجيال القديمة ( الحالية) الى الاجيال الجديدة والمستقبلية.
    من مزايا مشروع القناة التلفزيونية:
    التوثيق بالصورة والصوت
    تمكين اللغة النوبية وإتاحة الفرصة أمامها للنمو والازدهار
    من شأن القناة التلفزيونية توفير الحافز للنوبيين للتباهي وتنمية الاحساس بالفخر والتمسك بالانتماء لثقافة من شأنهم أن يفتخروا بها لأنها تستحق حقا أن يفاخر بها النوبيون وهم الذين ينحدرون إلى هذه الحضارة ذي التاريخ الموغل في العراقة.
    القناة من شأنها ربط النوبيين بعضهم ببعض بعد أن تفرقت بهم السبل من جراء سياسات الحكومات المتعاقبة الطاردة لبقائهم في مناطقهم الأصلية حيث أرض الآباء والأجداد. ذلك التباعد القسري الذي كان وما زال يمثل أحد العوامل الرئيسية المهددة بانقراض اللغة والتراث إن لم نقل أوقعها أثرا وايلاما.
    المساعدة في خلق الإحساس بالانتماء وإعادة الروح والحياة لثقافة لابد من العمل علي تجنب اندثارها بأي ثمن.
    من عوامل ضعف اللغة والتراث تراجع دور المرأة النوبية في الحفاظ عليها لاسيما بعد أن استدعت ظروف الحياة المعيشية والتطور الطبيعي لسنة الحياة خروجها للعمل وترك المنزل حيث أن بقاءها في الماضي داخل جدران المنزل الأربعة – وبصرف النظر عن مثالب ذلك من زوايا أخرى- كان يمثل صمام أمان ضد اندثار اللغة النوبية التي ظلت تواجه منافسة غير عادلة من اللغة العربية التي سيطرت بفضل سياسات استراتيجية عديدة – ليس هنا مجال الإسهاب فيها – على المسرح الثقافي بحيث ألجمت تطور اللغات الأخرى وحدت من الحفاظ عليها دعك عن ازدهارها وتنميتها. إن الوتيرة المتسارعة التي تفاعلت بموجبها المرأة النوبية مع المجتمع ربما كان من شأنها إضعاف التفاعل اللغوي بمعنى الحد من استخدام اللغة النوبية مقارنة بما كان عليه الحال في الماضي عندما كانت الغالبية من النساء وكبار السن يلزمون منازلهم دون كثير اختلاط مع المجتمع غير النوبي. حينها كان التفاعل مع اللغات والثقافات الأخرى محدودا مما ساعد على الحفاظ على اللغة أما اليوم فإننا نرى أن هذه الحقبة قد ولت بحيث يمكن القول بأن خروج المرأة النوبية بحثا عن العمل خارج بيتها وعلى الرغم من فوائده العديدة من عدة زوايا إلا أنه كان بلا شك على حساب اللغة النوبية والمحافظة عليها والحيلولة دون عوامل ضعفها.
    القناة المقترحة وسيلة فعالة لإحياء اللغة والثقافة النوبية عن طريق بث البرامج الفنية والأدبية متمثلة في الغناء والموسيقى وكذلك الشعر والفولكلور والأمثال والحكم النوبية. كل هذا من شأنه بعث التراث والحفاظ عليه ومنع عوامل التعرية والفناء والاندثار.
    بطبيعة الحال ثمة عوائق يمكن أن تقف أمام نجاح تجربة القناة النوبية واستمراريتها مما يستدعي ضرورة العمل علي تجويد أدائها والحرص على حسن إدارتها ومواجهة المنافسة الطبيعية التي لابد أنها سوف تواجهها من قبل القنوات الفضائية الأخرى شأنها في ذلك شأن كل مشروع جديد. لابد أيضا من وضع الاعتبار الكافي للصعوبات المحتملة في إيجاد التمويل المالي اللازم لمرحلتي التأسيس والتشغيل. من التحديات الواردة بطبيعة الحال تواضع الإمكانيات المادية لمعظم النوبيين الذين هم المعنيين في المقام الأول من هذا المشروع علما بأن القدرات الذاتية لمتلقي الخدمة لأي مشروع من المشاريع لابد أن تكون موضع الاعتبار حيث أن الاقتناع العاطفي بالفكرة والتعويل على الحماس المتوقع أن يستقبل به النوبيون فكرة المشروع لا يكفي بطبيعة الحال كأساس عملي للبدء في التنفيذ . الاعتبارات التالية يجب أن يتم وضعها في الحسبان حتى لا يكون التقليل من شأنها مدعاة للفشل لدى الشروع في تنفيذ المشروع:
    صعوبات البث الفضائي في المنطقة النوبية من حيث الجوانب الفنية والقانونية
    انعدام التيار الكهربائي في معظم القرى النوبية خاصة في شمال السودان.
    قلة عدد المهتمين باللغة النوبية والمتحدثين بها أو المجيدين لفهمها من جمهور المستمعين والمشاهدين لهذه القناة وبالتالي ضعف المردود المتوقع من عائدات الدعاية والإعلان
    توسيع دائرة المشاهدة يستدعي بالضرورة إعداد برامج بلغات أخرى غير اللغة النوبية مما يمكن أن يفسر وكأنه هزيمة لفكرة القناة والهدف الرئيسي الذي تنشده والمتمثل في إحياء اللغة والثقافة النوبية.
    خلاصة
    لعلنا في معرض تناولنا لهذا المشروع الرائد لا نميل إلى تضخيم التحديات بصورة تدعو إلى بث روح الإحباط لأصحاب الفكرة والداعين لها ولكثير من النوبيين الذين يبدون حماسا منقطع النظير ليس فقط لمشروع القناة التلفزيونية النوبية بل ولجل المشاريع الداعية لإحياء وبعث اللغة والثقافة النوبية. ليكن الشعار الذى نطرحه هو " ان رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة " ولا بد إذن من المسارعة بمثل هذه الخطوة دونما إبطاء مع الوقوف بصلابة ضد ما يمكن أن يرتفع من أصوات بأن ثمة أولويات أخرى يجب أن تسبق خطوة العمل على إنشاء القناة التلفزيونية النوبية ولابد أن نضع نصب أعيننا أن لكل زمان لغته ووسائله المثلى لمخاطبة ومعالجة القضايا المختلفة التي تهم مجموعة ما من البشر وفي ظل ثورة الاتصالات وتكنولوجيا الحاسوب والفضائيات التي يشهدها العالم اليوم فلا بد لنا من أن نتصدى لتحدي الخطر الذي يتهدد لغتنا وثقافتنا النوبية باستخدام ذات اللغة وذات الأسلحة المجربة التي أثبتت وما تزال تثبت كل يوم فعاليتها ومن ذا الذي يجادل اليوم حول فعالية الإعلام ولجوء الكل له كأمضي سلاح يرفعونه لمواجهة التحديات والأخطار المحدقة بهم. إن القناة التلفزيونية النوبية هي سلاحنا الذي ينبغي لنا أن نرفعه اليوم ضد كل من يعمل عامدا أو دون قصد للحيلولة دون بعث ثقافتنا وتراثنا وحضارتنا العريقة و لغتنا النوبية الجميلة.


    kedintakar1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    الانطلاقة القوية لاذاعة كدنتكار بجهود عدد قليل النوبيين وفي زمن وجيز يجعلنا نتفاءل خيرا بقدرة النوبيين علي تجاوز العقبات..
    وانشاء الله في القريب العاجل يتحقق امنياتنا باذاعة كدنتكار في ارض الواقع وبقناة فضائية نوبية او قنوات نوبية تنطلق من حلفا وعبري ودلقو وكرمة .

    http://www.nubianradio.net/
                  

08-18-2011, 03:49 PM

Medhat Osman
<aMedhat Osman
تاريخ التسجيل: 09-01-2007
مجموع المشاركات: 11208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فعاليات المؤتمر النوبي بجامعة إكستر البريطانية .... صور (Re: Medhat Osman)

    إحياء اللغة الدنقلاوية

    لعل من الدلالات العميقة التي أوردها الأستاذ الشفيع الجزولي في ورقته تجربة ذلك النوبي من أبناء منطقة دنقلا الذي سافر إلى الخرطوم بحثا عن العمل والصعوبات الجمة التي وجدها بسبب عدم اجادته للغة العربية حيث وجد أن كل الأبواب أمام العمل قد باتت مغلقة تماما لأن حياته التي عاشها في دنقلا لم تسمح له أن يتعلم اللغة العربية التي يرى أصحاب الأعمال أنها من الشروط الأساسية للحصول على الوظائف. ترى ماذا كان رد فعل الرجل إزاء محنته؟ لقد عزم ألا يتعلم أبناؤه اللغة الدنقلاوية حتى لا يعانوا مستقبلا مما عاناه هو في سبيل البحث المضنى عن العمل دون فائدة ! لقد حرص بناء على ما واجهه من مضايقات على ابعاد أبنائه قدر الامكان من تعلم لغة أمه بل أنه حرص ومعه زوجته على عدم التحدث باللغة النوبية في المنزل في حالة تواجدهم حتى لا تصيبهم ( عدوى) اللغة النوبية وحتى يعمل على منعهم من تعلمها !
    ما هي دلالات هذا السلوك من قبل هذا الرجل وزوجته؟ .....إن العامل الاقتصادي بطبيعة الحال يفرض نفسه هنا كأحد العوامل الطاردة ضد الاحتفاظ باللغة والتراث والثقافة، فماذا يفيد تعلم اللغة والتمسك بها إن كانت حائلا دون إيجاد العمل الشريف؟ ثم ماذا عن تأثير مثل هذا السلوك على تماسك افراد الأسرة نفسها إذا كان الأطفال بسبب هذه اللغة يتم منعهم من تعلمها ويتم بالمقابل توجيههم لتجويد ثقافة ولغة أخرى خلافا للغة وثقافة الأجداد والآباء؟ أليس في هذا دعوة صريحة لمحاربة التراث وقبر الثقافة واللغة؟؟ وماذا وكيف يا ترى يكون التأثير الناتج عن سياسة تقوم بإقصاء ثقافة أخرى من حق التمتع بفرص متساوية مع ذوي الثقافة الأخرى هي اللغة العربية في هذه الحالة؟
    آخر تحدث عن تجربة والدته النوبية التي قدمت إلي الخرطوم لأول مرة ومحاولتها التحدث إلى كمساري الحافلة باللغة النوبية وتعرضها للتهكم والإساءة الجارحة من جراء ذلك علما بأنها هي اللغة الوحيدة التي تعرفها.....ماذا كانت النتيجة يا ترى؟؟ لقد حرمت على نفسها التحدث حتى مع النوبيين من معارفها في وجود غير النوبيين بل لقد امتنعت عن ركوب الحافلات ووسائل المواصلات العامة خوف التعرض لمواقف شبيهة....كل هذه نماذج صارخة تقول إن اللغة النوبية تجد في عاصمة البلاد بل وفي كافة مدن البلاد الكبرى عوائق كبرى لا تحول فقط دون تنميتها وازدهارها بل إنها تحول دون ممارستها. إن هذه اللغة تجد في بقاع عديدة من البلاد من الاضطهاد ما هو كفيل بإطفاء نورها وغياب أي مستقبل لها دعك عن تنميتها وازدهارها !!
    ثمة تساؤل مازال يطرح نفسه في انتظار إجابة شافية: لقد أشار المحاضر إلى أن الاهتمام باللغة الدنقلاوية والشروع في مساعي الحفاظ عليها إنما يمثل ظاهرة حديثة برزت فقط مؤخرا وذلك مقارنة بمساعي إحياء اللغة النوبية في أقصى الشمال السوداني( منطقة حلفا/السكوت/المحس ). ربما يكون التفسير لذلك كما أشار أحد المتداخلين أحد أمرين أو كلاهما : ربما يعود الأمر لعدم خوض الدناقلة تجربة الهجرة أو التهجير من موطن أجدادهم بسبب السدود كما حدث لمنطقتي السكوت وحلفا ووقوع بقية المناطق تحت تهديد بناء سدود جديدة ( كجبار ودال) الأمر الذي تأثرت به كل المنطقة النوبية شمال دنقلا خلافا لمنطقة دنقلا نفسها التي لم تتأثر بالسدود ولم تكن يوما تحت تهديد التهجير بعيدا عن الموطن الأصلي الأمر الذي لاشك أنه يقلل من الإحساس بالخوف وما يمكن أن يتهدد اللغة من خطر الذوبان في ثقافة أخرى بديلة كما حدث ويحدث اليوم لنوبيي حلفا بعد تهجيرهم. أما التفسير الآخر فربما يعود لكون منطقة دنقلا أكثر قربا من الثقافة العربية جغرافيا بحكم تجاورها لمنطقة الشايقية وبالتالي فهي أكثر تفاعلا معها الأمر الذي يعني إمكانية التفاعل والتواكب مع ثقافات أخرى مقارنة بالنوبيين في أقصى الشمال والذين يعني بعدهم وعزلتهم الجغرافية من الثقافات الأخرى تمسكهم أكثر بلغتهم وتراثهم وجعلهم بالتالي أكثر حرصا على الاحتفاظ بها والخوف من تأثير غيرها من الثقافات عليها.
    حيوية اللغة
    تورد دراسة الأستاد الشفيع معايير هيئة اليونسكو التسعة المطلوبة لقياس حيوية اللغات ويسعى لتطبيقها على لغة الأنداندي الدنقلاوية. أما المعايير التسعة فهي:
    انتقال اللغات بين الأجيال المتعاقبة
    العدد الكلي للمتحدثين بها
    معدل ونسبة المتحدثين باللغة المعينة مقارنة بإجمالي السكان
    تداخل اللغات الأخرى للمنافسة مع اللغة المحلية في مناطقها الجغرافية المعينة
    تفاعل الآخرين ( في مناطق أخرى) مع اللغة خارج إطارها الجغرافي المعين
    الوسائل المتوفرة لتعلم اللغة كتابة وقراءة
    نظرة وسياسة الحكومة والمؤسسات الرسمية تجاه اللغة المعينة
    موقف الأعضاء المعنيين باللغة تجاه لغتهم ومدى حرصهم على المحافظة عليها
    طبيعة التوثيق
    حيث تخلص الدراسة إلى الآتي:
    تستخدم اللغة الدنقلاوية اليوم في الغالب من قبل جيل الآباء وما قبلهم
    فيما تنعدم إحصائيات دقيقة حول عدد المتحدثين بلغة الأنداندي فإن الغالبية العظمى من سكان المناطق النوبية في دنقلا وما جاورها يتحدثون بها أما الدناقلة في دول المهجر أو خارج منطقة دنقلا في مناطق السودان الأخرى فإن أقلية فقط منهم هم من يتحدثون بها
    رغم أن الأنداندي هي اللغة المستخدمة في كل أو معظم الفعاليات والمناسبات في منطقة دنقلا إلا أن اللغة المهيمنة ( أي العربية) قد بدأت تخترق وتزاحم هذه اللغة تدريجيا
    درجة حيوية اللغة الدنقلاوية تعتبر صفرا – حسب الدراسة- بشأن المعيارين الخامس والسادس حيث أن اللغة غير مستخدمة في أي حقل آخر خارج نطاق منطقة دنقلا فضلا عن الغياب الكامل لأي وسائل تعليمية لتدريس وتعليم اللغة
    بالنسبة لسياسة الحكومة الرسمية فهي تتجه لدعم اللغة المهيمنة وهي العربية فيما بقية اللغات لا تجد دعما بل إنها لا تحظى حتى باعتراف من قبل الدولة في أغلب الأحيان
    من حيث الدعم الذي تجده اللغة الدنقلاوية من المتحدثين بها فهو يتراوح بين الدعم من البعض واللامبالاة من البعض الآخر بل ودعم ومساندة التحول إلى اللغات الأخرى من قبل بعض ثالث
    فيما يتعلق بالتوثيق هناك ما يكفي من الكتابات والتوثيق لعلم النحو والصرف والمعاجم والنصوص ولكن ثمة غياب لتوثيق يعول عليه في مجال الإعلام ربما باستثناء بعض التسجيلات المرئية والمسموعة التي تتفاوت في مدى جودتها
    الخلاصة أنه لدى تطبيق معايير اليونسكو في حالة لغة الأنداندي فإن درجة تعرض هذه اللغة لمخاطر الانقراض تتفاوت بين "غير نشط أي صفر" كما في حالة المعيارين الخامس والسادس و "مبشر بالنجاح (Fair ) كما في حالة المعيار التاسع و" قطعا تواجه المخاطر" في حالة المعيار الأول والثالث والرابع و" الامتصاص القسري" في حالة المعيار السابع أي سياسة الحكومة ونظرتها تجاه اللغة واستخدامها وتشجيعها.
    أما لدى تطبيق معايير فيشمان الخاصة بمقياس التمزق وسط الأجيال المتعاقبة (Fishman’s Graded Intergenerational Disruption Scale- GIDS ) في حالة لغة الأنداندي فالباحث يصل إلى خلاصة مؤداها أن حيوية لغة الأنداندي تسجل معدلات متسارعة في التراجع أي أنها( والرأي هنا لكاتب هذه السطور) تواجه خطرا محدقا بها ربما يؤدي – إن لم يتم تدارك الأمر منذ الآن – إلى ما لا يحمد عقباه وقد يعني ذلك بكل أسف الاندثار والانقراض في نهاية المطاف فالمطلوب إذن هو الإسراع بتضافر جهود الجميع من المهمومين باللغة النوبية والانخراط في العمل المضنى منذ الآن للحيلولة دون إدراك هذا المصير.
    التحديات التي تواجه مساعي إحياء اللغة
    فيما احتوت دراسة الأستاذ الشفيع على محاور عدة إلا أن تركيز الطرح انصب حول محاور ثلاثة بعينها هي:
    حيوية لغة الأنداندي: وفي هذا السياق جاء ما تقدم من إشارة حول معايير اليونسكو وفيشمان لقياس حيوية اللغات
    محاولة الإجابة على التساؤل حول: " هل ثمة حوافز لإحياء لغة الأنداندي وسط الدناقلة المتحدثين بها؟ وفي هذا السياق جاء حديث ذلك الرجل الدنقلاوي الذي لجأ إلى خيار عدم تعليم أبنائه لغة الأنداندي وتأثير العامل الاقتصادي كعامل طارد ومناهض ضد مبدأ التحفيز لإحياء اللغة وتعلمها
    أما المحور الثالث فهو بشأن التحديات التي تواجه مساعي إحياء اللغة ولعلنا في هذا السياق نلقي الضوء على ما خلصت إليه الورقة من التحديات المتمثلة في العوامل التالية:
    غياب الهيئات الرسمية والشعبية المعنية بجهود إحياء اللغة عندما يتعلق الأمر باتخاذ القرارات والخطوات العملية حيث ينحصر الاهتمام حاليا فقط في الجانب العاطفي والتنظير حول أهمية الإحياء والتطوير دون اتخاذ خطوات عملية نحو التطبيق فعلى سبيل المثال هناك غياب كامل لوجود لجان لتطوير اللغة من مهامها التوصل الى استراتيجية عملية قابلة للتنفيذ تجاه إحياء اللغة والإجابة على السؤال الاستراتيجي: لماذا الحاجة أصلا لإحياء اللغة وما هو الدور الذي يمكن أن يطلع به أهل الشأن في هذا الصدد؟ وكيفية بث الوعى لدى المتحدثين باللغة حول أهمية العناية بها والحفاظ عليها
    كل جهود إحياء اللغة تتم خارج نطاق المنطقة وفي غياب دور عملي من قبل أهل اللغة المتحدثين بها وخاصة أولئك القاطنين في منطقة دنقلا نفسها
    غياب عمليات التنسيق والتعاون المشترك بين الجهات المعنية بإحياء اللغة وقد يرجع ذلك لعاملين رئيسيين هما محدودية المتخصصين في علم اللغات من أبناء دنقلا وحداثة الاهتمام بجهود إحياء اللغة حيث أن الظاهرة ما زالت جديدة وفي مهدها ( المعني هنا هو ظاهرة الاهتمام والقلق حول مصير اللغة وامكانية فنائها)
    غياب الحد الأدنى من المناهج اللغوية والحلقات التدريبية الهادفة للحفاظ على اللغة واحيائها
    غياب النماذج والقدوة التي من شأنها تشجيع الآخرين على السير في نهج الطلائع حيث تنعدم لدينا نماذج الداعين لتعليم لغة الأنداندي عن طريق تقديم النموذج العملي في تطبيق ما يدعون إليه لدى تعاملهم مع أبنائهم ففي غياب النموذج الذي يمكن أن يحتذى يظل الحديث النظري عن إحياء اللغة لا معنى له عمليا! التحدي هنا إذن هو أنه وخاصة في غياب التدخل الإيجابي من الدولة لتنمية اللغة فإن على النوبيين أنفسهم تقع مسئولية نقل المعرفة باللغة لأجيالهم القادمة وبالعدم فإن خطر الانقراض سيظل قائما. هناك أيضا ما نعيبه على مجموعة المتعلمين والمثقفين والطلائع من أبناء الدناقلة الذي يفضلون اللجوء إلى اللغة العربية بدلا من لغة الأنداندي حتى في حالة عقد المناقشات وورش العمل فيما بينهم بشأن قضية إحياء اللغة!! وكأن الرسالة غير المباشرة هي أن لغة الأنداندي ليست غنية بحيث يتعين علينا احياؤها أو العمل على تطويرها.

    350px-Old-Nubian-manuscript_580x435.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    مخطوط باللغة النوبية محفوظ حاليا بالمتحف البريطاني.


                  

08-19-2011, 00:16 AM

Medhat Osman
<aMedhat Osman
تاريخ التسجيل: 09-01-2007
مجموع المشاركات: 11208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فعاليات المؤتمر النوبي بجامعة إكستر البريطانية .... صور (Re: Medhat Osman)

    زخرفة المنازل النوبية

    لقد لاحظت الدكتورة آرمقارد أن زخرفة المنازل مهمة تطلع بها النساء في حالة الكنوز – جنوب مصر – فيما النوبيون السودانيون الرجال هم من يقومون بهذه المهمة. من ملاحظاتها أيضا أنه فيما كانت زخرفة المنازل تعد من القضايا التي تجد عناية خاصة من قبل النوبيين قبل هجرتهم (السودانيين إلى خشم القربة والمصريين إلى كوم امبو) إلا أن هذا الاهتمام قد قل كثيرا إن لم نقل أنه توارى تماما بالنسبة لمنازلهم الجديدة التي انتقلوا اليها بعد التهجير إلى مواقعهم الجديدة..... إن اقتلاع الناس من مواطنهم ومواطن أجدادهم لا بد أن يؤثر سلبا على مساعي الحفاظ على ثقافتهم وما هذه الظاهرة الجديدة إلا نموذجا حيا يثبت هذه الحقيقة. لقد اختفت تماما زخرفة المنازل في منطقة كوم امبو خلال حقبة السبعينات من القرن الماضي وما أعقبها حيث ترجع الباحثة هذه الظاهرة الى عدة أسباب وعوامل لعل في مقدمتها:
    هجرة النوبيين إلى المملكة السعودية ودول الخليج الأخرى وارتباط الكثيرين منهم أو لنقل تأثرهم بالطريقة الوهابية التي تحرم الزخرفة كنوع من أنواع الابتعاد عن أصول الدين الإسلامي الأمر الذي يعني أن الثقافة ذات الجذور التاريخية العميقة يمكن أن تصطدم بل وتواجه ضغطا سلبيا لا قبل لها بمقاومتها من جانب المعتنقات الدينية الجديدة. ( الصراع هنا صراع حضاري بين التقاليد والمعتنقات الدينية والذي يمكن أن يسفر عن تغلب إحداهما على الأخرى).
    تأثير الإعلام والتلفزيون المصري إلى جانب الإنترنيت والوسائط الإعلامية المختلفة والتي أفضت إلى خلق اهتمامات جديدة أبعد من أن تواكب ثقافات قديمة يمكن أن تعد بلغة العصر ثقافات بالية وقديمة عفا عليها الدهر ولا بد من تجاوزها وعدم الاحتفاء بها.
    تراجع السياحة وتقلص الاهتمام بها في المنطقة النوبية مؤخرا.... هذا العامل كان أيضا من بين عوامل ضمور الاهتمام بالزخرفة باعتبار أن الزخارف الخاصة ربما هي أكثر جذبا للسواح الأجانب . لقد لاحظت الباحثة أن ما تبقى من اهتمام قليل بالزخرفة هو فقط من نصيب المناطق المتاخمة والقريبة من مدينة اسوان ( التي مازالت قبلة السواح الأجانب ) أي أنه كلما بعدت المسافة من المناطق السياحية كلما قل الاهتمام بالزخارف وطلاء المنازل على النمط النوبي القديم. إذن يمكن أن تكون الدلالة أو الخلاصة هي أن السواح والسياحة تساعد على الحفاظ على روح الثقافات القديمة ولعل هذا ينطبق بذات القدر على المنطقة النوبية سواء كان ذلك في المنطقة النوبية القديمة أو المناطق الجديدة التي هاجر إليها النوبيون ( خشم القربة)


    Enji.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    kobid111.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    noginto2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    torakaja.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

    منازل من القري النوبية شمال السودان.
                  

08-19-2011, 01:49 PM

Medhat Osman
<aMedhat Osman
تاريخ التسجيل: 09-01-2007
مجموع المشاركات: 11208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فعاليات المؤتمر النوبي بجامعة إكستر البريطانية .... صور (Re: Medhat Osman)

    الأمثال النوبية

    يأتي ماركوس جيقار ( Marcus Jaeger) (جامعة كولون الألمانية) بنظريات مختلفة متداولة عن أصل الكنوز والدناقلة حيث يخلص إلى أن أغلب الكنوز يرون أنهم عرب متنوبون (Nubianised Arabs ) وبالرغم من إشارته إلى أن اللغة النوبية الخاصة بكنوز مصر ودناقلة السودان أصلها واحد إلا أن ثمة فوارق طفيفة وسطحية يمكن ملاحظتها بين اللغتين. كذلك يرى الباحث أن لغة الدناقلة أسرع عرضة للضياع مقارنة بلغة الكنوز حيث أن الكنوز أكثر نشاطا بالمقارنة مع الدناقلة فيما يتعلق بالحفاظ على اللغة النوبية ويصدق ذلك خاصة بعد ثورة 25 يناير حيث ينتظمون الآن في إنشاء فصول خاصة بتعليم اللغة النوبية.
    يرى المحاضر أن الأمثال النوبية وسيلة جديدة للحفاظ على اللغة والتراث كما يرى أن الأمثال الخاصة بالزراعة والمزارعين أجدى وأسرع في التأثير باعتبار أن الزراعة كانت وما تزال هي حرفة النوبيين الرئيسية.
    مما استرعى انتباه الحضور أن المحاضر ( الألماني) قد أبدى دهشته من عدم استخدام اللغة النوبية كتابة حتى في المواقع ذات الصلة المباشرة والوثيقة باللغة والتي كان يتوقع أن يجد فيها اللغة النوبية مكتوبة ولو من باب النموذج ومن ذلك اللوحة التي تحمل اسم مكتب وزير الثقافة في حكومة دنقلا الولائية عاصمة الإقليم النوبي( واضح أن الرجل قام بزيارة الوزير في مكتبه).
    لقد قام المحاضر بجمع حوالي 210 من الأمثال الدنقلاوية – من منطقة دنقلا – و 140 من الأمثال الكنزية – منطقة الكنوز المصريين – وقد توصل من دراسة هذه الأمثال وتحليلها إلى بعض الخلاصات ذات الدلالات التي تستحق التوقف عندها ومن ذلك:
    الأمثال الكنزية توضح عكس معاني الأمثال الدنقلاوية فمثلا تركز الأمثال الدنقلاوية على استحالة تأثير الضعيف على القوي فيما الأمثال الكنزية تركز على عكس ذلك تماما أي أن الضعيف يمكنه أن يؤثر على القوي عن طريق الإتيان بسلوك معين. أما المحاضر فيعزو ذلك إلى أن الأمثال الكنزية أقرب إلى الأمثال المسيحية نسبة لتأثرهم – أي الكنوز – بالإنجيل فيما الدناقلة لا تأثير عليهم من الثقافة المسيحية فضلا عن أن المحاضر يرى أن الكنوز هم في الأصل عرب تنوبوا( أي أصبحوا نوبيين) ( Nubanised Arabs) فيما الدناقلة نوبيون بالأصالة . لعل هذا يثير لدينا تساؤلا هو: لماذا الكنوز متأثرون بالإنجيل والمسيحية أكثر من الدناقلة بالرغم من أن نوباتيا كانت أيضا دولة مسيحية أم أن الكنوز متأثرون بالأقباط أكثر ربما بحكم قربهم منهم ( مصر)؟ أما التساؤل الآخر فهو: ترى هل الدناقلة تحرروا من التأثير المسيحي بوتيرة أسرع من الكنوز؟ أو ربما- وهذه فرضية ثالثة – الكنوز احتفظوا بمسيحيتهم لفترة أطول مقارنة بالدناقلة رغم أنهم –أي الكنوز – نوبيون 100%؟ كل هذه تساؤلات تستلزم إجراء دراسات وبحوث مستفيضة بهدف الوصول إلى إجابات وافية لها.
                  

08-19-2011, 07:00 PM

Medhat Osman
<aMedhat Osman
تاريخ التسجيل: 09-01-2007
مجموع المشاركات: 11208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فعاليات المؤتمر النوبي بجامعة إكستر البريطانية .... صور (Re: Medhat Osman)

    ضبط كتابة وتهجئة اللغة النوبية مع التركيز على أسماء المناطق الجغرافية والقرى النوبية المختلفة....إعداد وتقديم الدكتورة أسماء إبراهيم : أستاذة جامعية بجامعة السودان.

    تتعرض الدراسة لمحاولات كتابة أسماء المناطق والقرى النوبية بثلاثة لغات هي العربية واللاتينية والنوبية القديمة. في هذا السياق تخلص الورقة إلى الآتي:
    نص الكتابة بالنوبية القديمة يمثل الأصوات المنبعثة من الحديث باللغة النوبية وذلك لدى كتابة أسماء المناطق الجغرافية حسب ما ينطقها النوبيون في منطقة فريق المحس
    النظام الروماني استخدامه أنسب في حالة استعارة الأصوات العربية لدى استخدامها في حالة كتابة أسماء المناطق النوبية باللغة اللاتينية
    رغم أن النظام المقترح من قبل اللجنة القومية للأسماء الجغرافية لعام 2007 يمثل اللغات النوبية بصورة جيدة إلا أن هناك حاجة لتصميم نظام للترميز على غرار النص الروماني الذي يسهل تحميله واستخدامه على أجهزة الكمبيوتر
    نظامي الكتابة بالغتين اللاتينية والنوبية القديمة يحتاجان إلى إجراء بعض التعديلات في بعض الرموز التي ليس لها مقابل مكتوب يمكن المزاوجة عبره بين منطوق كل من العربية والنوبية
    تتوقع الدراسة تنشيط وإحياء قانون عام 2008 وكذلك تنشيط السلطات الممنوحة لمركز تطوير وتنمية اللغات القومية لعام 2008 وذلك للمساعدة في قيام سياسات لغوية من شأنها المساهمة في تطوير أساليب كتابة اللغات المحلية الأمر الذي يمكن أن ينعكس ايجابا على كتابة أسماء المناطق الجغرافية
    هناك حاجة للإسراع في نشر أسماء المناطق النوبية عبر مختلف الوسائل مثل المعاجم الجغرافية والخرط ووسائل الإعلام المختلفة حتى يمكن التعريف بهذه الأسماء على الصعيدين الوطني والعالمي ويجب أن تتم كتابة هذه الأسماء الجغرافية وفق المعايير العالمية ولكن بدون المساس بأسس المنطوق المحلي
    وتقترح الورقة الآتي:
    إجراء المزيد من الدراسات حول أساليب الاستيعاب والفهم الصحيح للغة النوبية وعلوم الصرف والنحو المتصلة بها وكذلك اللهجة ونغمة الصوت عند النطق بها
    إجراء المزيد من الدراسات عن الأسماء الجغرافية باللغة النوبية بحيث يمكن التوصل إلى تفسير الظواهر اللغوية الكامنة وراء مثل هذه المسميات
    الاستفادة من قانون عام 2008 حول تطوير وتنمية اللغات القومية وكذلك المركز القومي الخاص بذلك وذلك بهدف تطوير نظام موحد أو نظم موحدة لكتابة اللغات السودانية التي تنتهجها المجموعات اللغوية المختلفة. مثل هذا الجهد من شأنه المساهمة المباشرة في كتابة ونشر أسماء المناطق الجغرافية النوبية خاصة والسودانية على وجه عام
    تقديم الدعم المادي والمعنوي من قبل الدولة للمشاريع المتصلة بجمع وكتابة وطباعة ونشر الأسماء الجغرافية مثل تنظيم الحلقات التدريبية وإعادة تأهيل العاملين في هذا المجال ولعل ذلك يتم بصفة خاصة عبر دعم اللجنة القومية المشار إليها للاطلاع بهذه المهام.
                  

08-20-2011, 10:42 AM

Medhat Osman
<aMedhat Osman
تاريخ التسجيل: 09-01-2007
مجموع المشاركات: 11208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فعاليات المؤتمر النوبي بجامعة إكستر البريطانية .... صور (Re: Medhat Osman)

    إعادة الروح والحياة للغة النوبية بجبال النوبة

    استعرضت الدكتورة أنجيليكا جاكوبي من جامعة كولون الألمانية الحقائق الاجتماعية واللغوية في منطقة جبال النوبة والمبادرات المحلية لإحياء اللغة ومساعي توثيق اللغة والتراث في تلك المنطقة حتى توصلت إلى توصية بضرورة التوثيق كوسيلة فعالة للحفاظ على اللغة عن طريق تبيان المنهج الصحيح لكيفية استخدامها كبعد ثقافي.
    من بين خلاصات الباحثة أن الكتابة وحدها لا تكفي لإحياء اللغة وتجنب اندثارها وإنما يمكن لعملية الإحياء أن تأتي أكلها عن طريق التوثيق الذي يمكن أن يشمل الآتي:
    تسجيل الحديث من قبل المتمكنين من اللغة سواء كان ذلك في شكل حديث متبادل (حوار) أو أغنية أو سرد للقصص......إلخ.
    جمع الأمثال والحكم والقصص والروايات
    تنظيم ورش عمل وحلقات نقاش بهدف نشر المعلومات والمهارات وحفظها بتقنية عالية وتدريب كوادر يمكنها من القيام بحفظ المواد بطريقة مهنية.
    العمل وسط أهل اللغة والمتخصصين فيها وخاصة في مجال إعداد وحفظ المعاجم والتحليل اللغوي وكيفية كتابة القصص وجمع الأمثال. كذلك أهل التاريخ والمؤرخين والمتخصصين في شؤون الزراعة وبقية الحرف المختلفة وأهل الإبداع في مختلف الفنون والموسيقى والمعمار....إلخ.
    الاستعانة بالمنظمات المهتمة بتوثيق التراث ومشاريع اللغات المختلفة ( بشأن لغة جبال النوبة)...هناك سلفا أربعة مشاريع توثيقية ممولة من منظمات بعينها ( هناك إشارة متضمنة في ورقة البحث لكل المنظمات الأربعة والمشاريع المعينة ومن بينها على سبيل المثال مشروع توثيق اللغات التي تواجه خطر الانقراض مع الإشارة لمنظمة اليونسكو من بين الجهات الممولة).
                  

08-22-2011, 06:30 PM

Medhat Osman
<aMedhat Osman
تاريخ التسجيل: 09-01-2007
مجموع المشاركات: 11208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فعاليات المؤتمر النوبي بجامعة إكستر البريطانية .... صور (Re: Medhat Osman)

    هل بالإمكان بعث الحياة الى لغة ميتة؟
    وهذا هو التساؤل الذي طرحته ورقة هيرمان بيل ومحمد جلال هاشم حيث تقول الورقة ما معناه: بالرغم من أن هناك افتراض عام لدى بعض الأوساط باستحالة إحياء لغة ما بعد مماتها وأن عملية البعث والإحياء تتم فقط للغة موجودة تواجه خطر الانقراض فإنها – أي الورقة – لا تتفق مع هذه الفرضية بل وتزيد على ذلك بدعوتها لضرورة إعادة تعريف ما درج علي تسميته ب "اللغة الميتة" حيث أنها تري أنها هي تلك اللغة التي تملك مجموعة مقدرة من مخزون الصيغ التعبيرية ( Considerable Corpus) و القواعد النحوية المفهومةGleaned Grammar ) ) وهي المميزات التي تتمتع بها بعض اللغات ومنها اللغة النوبية وأن كل المطلوب في سبيل إحياء مثل هذه اللغات وبعثها هو توفر الحماس الأيديولوجي لدى مجموعة المتحدثين بها للحفاظ عليها وتنميتها كما هو الحال بالنسبة للغة العبرية فالورقة ترى أن اللغة العبرية كانت لغة ميتة ( تختلف مع الآخرين الذين يقولون بغير ذلك حيث ترى أنها كانت ميتة بدليل أنها لم تكن مستخدمة في التواصل اليومي حتى تم بعثها مؤخرا). إنها لذلك تخلص إلى إمكانية إحياء اللغات العليلة ( Invalid Languages) أو المهددة بالانقراض بل والحاجة الماسة لهذا البعث وذلك بنفس طريقة إحياء اللغات الميتة. في هذا السياق فهي ترى على ما يبدو إمكانية إحياء لغات مثل لغة البرقد وضرورة عدم فقد الأمل في ذلك وضرورة عدم إهالة التراب عليها وقبرها لمجرد أن الحديث بها قد توقف.
    تشير الورقة أيضا إلى أن حقبة 1988-1997 قد اعتبرت من قبل هيئة اليونيسكو كحقبة لتطوير وتنمية اللغات القومية في العالم وأن إعلان اليونيسكو عام 1993 حول مشروع (اللغات التي تواجه خطر الانقراض (Endangered Languages ) جاء في هذا السياق .

    تعلن الورقة رفضها التام لمبدأ " بوتقة الانصهار" التي تعني أو تفترض ضرورة انصهار مجموعات الأقليات عن طريق التنازل عن لغاتها وممارساتها الثقافية لمصلحة اللغات والثقافات المدعومة من الدولة أو الحكومات كما هو الحال بالنسبة للغة العربية في السودان . إنها بالمقابل تدعو ( أو تدعم دعوة) " الوحدة في التنوع" التي يمكن من خلالها تحقيق التكامل والوحدة بدون اللجوء لصهر لغات وثقافات الهامش أو الأقليات في اللغة أو الثقافة المهيمنة ( أو الرئيسية) . وحول ما تواجهه لغات الأقليات في السودان من قبل اللغة العربية المهيمنة يورد الباحثان نموذج اللغة الروسية التي لم يضرها قيام بقية جمهوريات الاتحاد السوفيتي سابقا بالتمسك بلغاتها المحلية مع الاحتفاظ باللغة الروسية كلغة ثانية ورسمية في ذات الوقت. في ذات السياق تورد الورقة أيضا تجربة دول الاتحاد الأوروبي التي تؤكد أن احتفاظ كل دولة من دوله بلغتها لم ولن تؤثر سلبا على جهود التكامل والوحدة المنشودة بين هذه الدول.. الخلاصة إذن هي أن تنمية وازدهار عدة لغات مختلفة داخل إطار الدولة الواحدة لا ضرر منها بل هي إثراء يجب الاحتفاء به وتشجيعه لا الحيلولة دونه كما يحدث في السودان فيما يتعلق بنظرة الدولة للغات والثقافات المتنوعة التي تزخر بها البلاد.
                  

08-24-2011, 07:01 AM

Medhat Osman
<aMedhat Osman
تاريخ التسجيل: 09-01-2007
مجموع المشاركات: 11208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فعاليات المؤتمر النوبي بجامعة إكستر البريطانية .... صور (Re: Medhat Osman)

    حول تعليم اللغة النوبية
    تتناول الورقة أيضا محورا مستقلا عن تعليم اللغة مع ايراد بعض تجارب الماضي التي يتعين استصحابها بهدف التزود بما يمكن أن تكون قد قدمته من دروس وعبر . تقول الورقة: إن النوبيين اليوم موزعون في كل أرجاء المعمورة ولعل من حسن الطالع أن تدريس اللغة النوبية لمن يرغبون في تعلمها أو تجويد معلوماتهم وذخيرتهم اللغوية منها متاح اليوم عبر الوسائط الحديثة وعبر الإنترنيت (Online ) الشيء الذي يدعو للتخفيف من وطأة عدم تواجد النوبيين في مكان واحد. ليس هذا فحسب بل إن النوبيين ممن لا يعرفون اللغة النوبية أو يجيدونها بإمكانهم الانخراط في تعلم اللغة عبر هذه الوسائط الحديثة ولمحمد جلال تجربة خاصة في تدريس اللغة النوبية في أوربا أوضحت ضمن ما أوضحت أن الاستعداد النفسي لتعلم اللغة لو كان متوفرا لدي مجموعة من الناس فإنه يثبت عمليا إمكانية تفوق هؤلاء لدي تعلم اللغة حتى على من يجيدون التحدث بها سلفا ( تجربة تدريس الكتابة والقراءة للغة النوبية في مدينة لندن لمجموعتين: تجيد الأولي اللغة فهما وتحدثا فيما لا تعرف الأخرى عن اللغة شيئا. لقد أثبتت التجربة عمليا تفوق الفئة الثانية على الأولى وفي ذلك دلالات يمكن أن تكون مبحث دراسة منفصلة.
    لقد اشتملت الورقة على عدة محاور وعلى كل فإن معد هذا التقرير لم يتمكن من حضور الجلسة التي شهدت تقديمها ومناقشتها غير أنه وبالاطلاع على نص الورقة فإن محاورها تحتوي على المواضيع التالية:
    اللغة والديمقراطية
    ديمقراطية التعليم
    اللغة والأيديولوجية
    المسح اللغوي الذي أجراه الباحث في الكلاكلة صنقعت عام 1992/1993
    المسح اللغوي وسط طلاب المدارس الثانوية في منطقة المحس عام 2002
    نظم كتابة اللغة النوبية
    أخرى متفرقة.

    انتهى التقرير
                  

08-24-2011, 08:02 AM

Mahir Mohammed Salih

تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 1497

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فعاليات المؤتمر النوبي بجامعة إكستر البريطانية .... صور (Re: Medhat Osman)

    شكرا مدحت على إبقائنا مطلعين على هذه الندوة التى أقيمت فى بريطانيا ،، يا حبذا لو دعمتها بصور المحاضرين والحضور ،، وأذا ما كان النوبيون المتواجدون هنالك قد تفاعلوا على الأقل حضوراَ مكثفاَ.

    أعتقد بأننا إن نجحنا فى إستبعاد شبح الإغراق من هؤلاء الحاقدين يمكننا أن ننجح فى أحياء بل نشر اللغة النوبية بصورة أفضل حيث أن هنالك من الخطوات قد أتخذت فى هذا الشأن منها فك طلاسم اللغة النوبية وجعلها مكتوبة كما كانت فى الأصل ،،

    مع التحية والتقدير ،،

    ماهر
                  

08-24-2011, 08:22 AM

فايزودالقاضي
<aفايزودالقاضي
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 10091

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فعاليات المؤتمر النوبي بجامعة إكستر البريطانية .... صور (Re: Mahir Mohammed Salih)

    استاذ مدحت ...سلامات وكل عام وانت بخير ...

    لا شك ان اللغة النوبية من اعرق اللغات السودانية واقدمها ورغم ذلك لم تجد الاهتمام والمحافظة والتدوين المستحق من الدولة القومية التى نتسمى بها ...على الدولة ان تؤسس كليات لدراسة وإحياء مثل اللغات النوبية والبيجاوية واى لغة اخرى تمثل جزء من تاريخ السودان وحضاراته ..



    استاذ مدحت ..هل الحرف اللاتيني الظاهر على الصورة هو حرف نوبي ؟!!!
                  

08-26-2011, 07:18 AM

Medhat Osman
<aMedhat Osman
تاريخ التسجيل: 09-01-2007
مجموع المشاركات: 11208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فعاليات المؤتمر النوبي بجامعة إكستر البريطانية .... صور (Re: فايزودالقاضي)

    نعم اخي فايز هي دي حروف اللغة النوبية.

    شاهد الفيديو...





                  

08-24-2011, 05:40 PM

Medhat Osman
<aMedhat Osman
تاريخ التسجيل: 09-01-2007
مجموع المشاركات: 11208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فعاليات المؤتمر النوبي بجامعة إكستر البريطانية .... صور (Re: Mahir Mohammed Salih)

    شكرا اخي ماهر
    انا ايضا في انتظار الصور من شخص حضر المؤتمر..
    آسف للتأخير.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de