وثيقة تاريخية تثبت مشاركة المراغنة في جردة كتشنر ( 1898) وجردة دارفور

Quote: Subject: بخصوص مقال ثروت قاسم عن وثيقة ونجت To: [email protected] Date: Saturday, August 20, 2011, 2:14 AM بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله رمضان كريم وكل عام وأنتم بخير فالعيد على الأبواب إن شاء الله تعالى ستجد مرفقا بهذه الرسالة ملف بصيغة الـ pdf إنزله في جهاز إذا لم يفتح معك هذا يعني أنك تحتاج برنامج أكروبات ريدر لقراءة هذا النوع من الملفات ستجده هنا برنامج إسمه فوكيت ريدر يمكنك من فتح هذا النوع من الملفات http://www.foxitsoftware.com/Secure_PDF_Reader/ إنزله وقم بتسطيبه على جهازك عندما تقرأ الإيميلات ستعلم كيف تحصل ثروت القاسم على ملعومته بخصوص تقرير ونجت المؤسف أنني طلبت منه عدم المسارعة باستخدام المعلومة لأنني أقوم بالإعداد لدراسة عن دارفور استخدم فيها المعلومات الواردة في تقرير ونجت فإذا به يسارع إلى إنزال بوسته وكأنه هو من إكتشف هذا التقرير . إضافة لذلك فإن تناوله لموضوع إيراد إسم السيد علي في تقرير ونجت تم بشكل مشوه ومبتسر للغاية ، فتقرير ونجت لا يؤكد أن السيد علي الميرغني كان مرافقا للحملة ضد علي دينار 1916م فغاية ما يثبته التقرير أن السيد علي الميرغني كان موافقا على الحملة ، وما من شك أن السيد علي الميرغني كان يتابع محاولات علي دينار الإنفصال عن باقي السودان ولهذا فإن تأييد الحملة ضده كان لمنع تفكيك السودان وليس نصرة لكافر على مسلم وهذا من فقه الموازنات الذي لا يدركه إلا أولي الحكمة والرشاد ، علما أن كل الكتابات المكررة تذكر أن السلطان علي دينار وقف إلى جانب دولة الخلافة العثمانية في الحرب العالمية الأولى حين دخلتها بجانب ألمانيا وهو ما جلب عليه سخط الإدارة البريطانية في السودان ، وهذه المعلومة العاطفية التي قتلت تكرارا تجهل أن حتى السلطان عبد الحميد آخر السلاطين الاقوياء في دولة الخلافة العثمانية كان ضد دخول بلاده في هذه الحرب التي لا شأن لتركيا بها و كان يرى أن العناصر الماسونية في تركيا هي من ورطت الدولة فيها ، وهو رأي يتوافق إلى حد بعيد مع رأي السيد علي الميرغني الذي كان يرى أن الدولة العثمانية أقحمت نفسها في حرب لا شأن للمسلمين بها يمكنك أن تتابع معنا حلقات الدراسة : http://www.sudaneseonline.com/vb/t71266.html كمال حامد عبد الرحمن