لماذا تم إسكات العميد عثمان بلول فالموتى لا يتحدثون!!!!!!!!

Quote: الحركة الاسلامية اخترقت تنظيم البعثيين بواسطة ابراهيم شمس الدين الجمعة, 08 نيسان/أبريل 2011 17:40 | تاريخ آخر تحديث: الثلاثاء, 30 تشرين2/نوفمبر 1999 00:00 | الكاتب: موضوعات صحيفة الهدف | PDF | طباعة | أرسل إلى صديق ففي عددها الصادربتاريخ الأربعاء 6/ 4 /2011م،العدد (6362)،ونقلاعن إفادات أمين حسن عمر التي نشرت في الصفحة الخامسة جاءفيها (ان هناك تحرك عسكري منقبل حزب البعث العربي الإشتراكي للإستيلاء على السلطة، وانهم فضلوا أستمرار جعفرنميري على إستبداله بالبعثيين، وان المجموعة البعثية الموجودة في الجيش حاولت الوصول للسلطة في أكثرمن مره،بداءاً من عام 1982م بعد فصل عدد من أعضائها في أبريل 1985م . ثم حاولت في عام 1991م ، وان الحركة الاسلامية إخترقت تنظيم البعثيين عبر أبراهيم شمس الدين الذي فصل في عام 1982م وأعيد الى الخدمة ضمن عملية إعادة المفصولين من الخدمة، وانهم سربوا إنقلاب البعثيين للقيادات المحسوبة على الإسلاميين....الخ. إستندت هذه الإفادات على مغالطات واضحه، ففي تصريح للأستاذ على الريح السنهوري أمين سرالحزب لصحيفة الهدف، نفى هذا الخبروأكدأن إبراهيم شمس الدين لم تكن له علاقة بحزب البعث إطلاقا.. فقد إرتبط الرائد ابراهيم بتنظيم الرواد في المدرعات بقيادة الرائد عمر عبدالمجيد ولم تكن لهذا التنظيم ارتباط بالقوى السياسية وتم كشف التنظيم واعتقال اعضائه عام 1983م بمن فيهم الرائد ابراهيم شمس الدين وافرج عنهم بعد انتفاضة مارس ابريل الشعبية المجيدة فكيف تمكن من إختراق تنظيم البعثيين من داخل السجن ؟!وهو أي الرائد ابراهيم شمس الدين كان الضابط الوحيد من بين تنظيم عمر عبدالمجيد الذي تمت اعادته الى الخدمة بعد الانتفاضة !! واستطرد الرفيق امين السر بأن حقائق تلك الفترة قد نشرت منذ عام 1985م من خلال منشورات التنظيم واللقاء الصحفي للشهيد اللواء عثمان بلول مع جريدة الدستور .. وورد فيه أن التنظيم قد فاتح العقيد في حينها عمر حسن احمد البشير في 31/3/85 بحكم كونه قائد كتيبة المظلات في القيادة العامة للاستعانة به لنقل كتيبتين مظليتين من جبل الاولياء لتعزيز قوات القيادة العامة . وقد وافق على ذلك شريطة الا يشارك في التحرك ولكنه لم يفعل - ليس بسبب ارتباطه بالحركة الاسلامية التي جاء تحالفه معها لاحقا بعد الانتفاضة ضمن التنظيم المايوي/ الاسلامي الذي شكله السراب احمد تحت رعاية الفريق تاج الدين وبعض عناصر المجلس العسكري الانتقالي – ولكن لأنه ثبت فيما بعد انه والمرحوم اللواء الهادي المأمون المرضى كانا ضمن خلية ذات مسئول ومرجعية اجنبية وأنها بتوجيه من هذه المرجعية قاما بابلاغ الفريق تاج الدين بالتحرك العسكري ، وهذا لا يمكن اعتباره اختراقا لان الاتصال تم بالعقيد البشير بحذر شديد والشاهد على ذلك أن التنظيم نجحرغم ذلك في الضغط على القيادة العامة واجبرها على الانحياز للشعب. جديد بالذكر أن مجلة الدستور قد نشرت في ديسمبر 85 خبرا عن الاعداد للانقلاب عسكري بقيادة عمر احمد البشير . من هذا يتضح عدم صحة اختراق الحركة الاسلامية لما اسمته بتنظيم البعثين وكذلك عدم صحة دورها المزعوم في الانتفاضة