|
الطاهر ساتي
|
لو كان الأمر بيدي لكان أحد ثلاثة أطبع مقالاتهم و أوزعها على الناس في الطرقات علهم يستفيقون من حالة الإنكار التي يعيشونها. الطاهر أحد قلائل يفضح كل يوم ذلك المستنقع الذي تغوص فيه بلادنا. حتى تعجبت كيف لم تفتك الرائحة بالناس او يموتوا غرقاً بعد ؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الطاهر ساتي (Re: حمور زيادة)
|
لقد ولّى زمان سؤال سيدنا الطيب صالح : من أين اتى هؤلاء الناس. وانا اقرأ للطاهر ساتي اسأل نفسي : حتى متى نصبر على هؤلاء الناس ؟ ثارت الشعوب على حكامها لأنها لم تحسن قيادة السفينة .. بينما يصر حكامنا على خلع مسامير السفينة و حرق أخشابها و بيع حبالها غير مبالين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطاهر ساتي (Re: حمور زيادة)
|
حمور سلام و رمضانك كريم
الطاهر ساتى شغال فقط فى الافندية و ممارساتهم و يغض النظر عن الخلفية التى يتفرع منها فساد الافندية: غياب قيم الشفافية و الشكوك التى تعترى الجهاز القضائى و فساد النظام الكلى بما فيه برلمانه المزور تلك اشياء لا يستطيع الطاهر الايغال فى نقدها كثيرا ما يفعله الطاهر حسن لكنه لا يستحف المجد باى حال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطاهر ساتي (Re: أحمد المصطفى ابراهيم)
|
سلام يا د. عوض الله أكرم أعاده الله علينا و عليكم بالخير .. ما وقع لي كلامك عن انو بيهاجم الافندية .. تقصد انه لا يهاجم "الكيزان" ككيان كلي و يهاجم فساد افرادهم في المؤسسات مثلا ؟ لو كان ذلك فهو ما حبب إلى مقالاته و جعلني اتمنى توزيعها لرجل الشارع يا دكتور. فرق كبير بين انك تخاطب رجل الشارع و تقول ليو الكيزان كعبين و الاسلاميين تجار دين و بين انك تقدم ليو كل يوم مثال عملي على فساد ينخر جسد الدولة و كمية التناقضات التي تعتور الصرف فيها. اعتقد للمواطن البيشترني السوداني و يقراها في الحافلة او في مكتبو و هو بيفكر يتم شهرو كيف لما يقرا الفساد البيتكلم عنو الطاهر أهم ليو من مقالات كتيرة تتكلم عن تخبط السياسة الخارجية او أزمة الدين و الدولة. لا اقول ما مهمة .. لكن بتكلم عن الشريحة التي لا يهمها هذا الكلام كثيرا و يهمه ان يعرف : اموري ليه ما ظابطه ؟
بالنسبة لكلامك الاخير فكدي راجع المقطع ده من احد المقالات المنشورة اعلاه :
Quote: فقط هناك البعض مغرم بتعطيل المرافق العامة لكي لاتكون خصما على موارد المشاريع الخاصة..وليس بمدهش أن يكون تكاثر المشافي والمدارس الخاصة موازيا لتدهور المشافي والمدارس العامة، هذا لايحدث بال( صدفة )، فراجعوا وحاسبوا النهج الطفيلي الراسخ في مؤسسات الدولة..ولكن من يراجع من؟، ومن يحاسب من؟..فالمحاسبة والمراجعة محض مفردات نرددها كما الببغاء بلا أي أمل ..!! |
اظن و الله أعلم لو كُتب لنا يوما ان نحاسب نظام الانقاذ فان مقالات الطاهر ساتي تصلح أن تكون خارطة طريق للقضايا التي تتم المحاسبة على اساسها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطاهر ساتي (Re: حمور زيادة)
|
الاستاذ الطاهر ساتى
قلم رصاص من اجل الخلاص قلم شجاع مصادم لا يهاب فى قول الحق احدا فلنقف معه سندا وعضدا فى وجه التتار الجدد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطاهر ساتي (Re: حمور زيادة)
|
حمور سلام
عدت فعادت الحيوية و (العصوفات) الذهنية للمنبر
Quote: فرق كبير بين انك تخاطب رجل الشارع و تقول ليو الكيزان كعبين و الاسلاميين تجار دين |
انا معك ان هذا كلام انشائى لا يقدم و لا يؤخر و لا يؤثر لكن هناك قضايا سبيسفك من لحم و دم هى اس الخراب لماذا لا يتناولها صحفيونا. امسك: 1. مسالة توجيه 70% من الموازنة للقطاع الامنى و العسكرى 2. التزوير فى الانتخابات الاخيرة 3. الطريقة المريبة و الانفرادية فى ادارة التفاوض مع الخارج و مع الثوار و ما ينتج عنها من اتفاقات يدفع ثمنها كامل الوطن
Quote: اظن و الله أعلم لو كُتب لنا يوما ان نحاسب نظام الانقاذ فان مقالات الطاهر ساتي تصلح أن تكون خارطة طريق للقضايا التي تتم المحاسبة على اساسها |
هذا صحيح بل سوف تكون اشبه بمقالات د. منصور خالد فى صحيفة القبس الكويتية اوائل 1985م التى كانت الاساس الذى بنى عليه ديوان النائب العام تحرياته مع المتهمين بالفساد من رموز العهد المايوى لكننا نطمع اكثر من قلم الطاهر السيال!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطاهر ساتي (Re: عبد الخالق امن الله)
|
Quote: كان يعتقد انه صحفي النظام وابعد فيحاول تجميل وجهه ببعض المساحيق |
لو كانت هذه مساحيقه فأكرم بها من مساحيق يا عبد الخالق .. هذه عملية تجميل كاملة لو كان يحاول أن يتجمل لا مجرد مساحيق. تقديري لما يكتب لا يعني اني اوافق على كل مواقفه .. موقفه من السدود مثلا انا اختلف معه فيه. لكن هل لابد ان يتوافق معي مئة في المئة ليكون مقبولاً عندي ؟ د. عوض ده شيوعي لكني ما مابيه. هل أرفضه لأني لست شيوعيا لي تحفظ عليها ؟ في تقديري ان مساهمات الطاهر ساتي الصحفية في كشف الفساد و نقد ما يحدث في بلادنا هي مساهمات أهم و أعظم من كثيرين قد نتفق كلنا أنهم أكثر اخلاصا و نزاهة و ثورية و يتفقون معنا في كل كبيرة و صغيرة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطاهر ساتي (Re: حمور زيادة)
|
فلنقارن ما كتبه عن علي كرتي في مقاله الموسوم بالعدل و الايثار و النزاهة و ما كتبه غيره شتما او قدحا في مواقف لعلي كرتي .. و لنحكم أيهم أوقع أثرا عند القارئ .. الهجوم السياسي على وزير الخارجية أم الربط البسيط المباشر بين مفارقة حمام سباحة منزل الوزير المجاهد في حي يفتقر للمياه و ذكاء عرضه لاجابة الوزير عن حمام السباحة. لقد جلب الطاهر اعتراف الوزير بحمام السباحة و استخدمه ضده باحتراف يجعل القارئ متوجهاً لنقطة واحدة .. ادانة وزير الخارجية دون تردد. فالمسئول الذي يمتلك حمام سباحة في بلد تعاني ما تعانيه بلادنا رجل "..... ". وله شنو ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطاهر ساتي (Re: أحمد المصطفى ابراهيم)
|
شكرا شكرا يا حمور وأتمنى أن ترتقي مقالات الصحفيين وتقارير الصحف إلى أعلى مستويات الوطنية والمسؤولية والله الواحد يقعد في التلفزيون السوداني لا يعرف يضحك ولا يعرف يبكي ضحك بعقول الناس وكذب ومخاتلة وتلاعب بالألفاظ ومسؤولين لا يستحيون أبدا ويمكن أن يظل أحدهم يكابر ليغطي ضوء الشمس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطاهر ساتي (Re: جعفر محي الدين)
|
تحياتي يا جعفر ..
Quote: ضحك بعقول الناس وكذب ومخاتلة وتلاعب بالألفاظ ومسؤولين لا يستحيون أبدا ويمكن أن يظل أحدهم يكابر ليغطي ضوء الشمس |
عاين كلامك ده في الحته الحكاها الطاهر دي :
Quote: ..نعم وزير المالية قال بالنص : ( العقد الأسطوري قضية إنصرافية، وما مهم محتوى العقد، المهم الصحفي كيف تحصل عليه الصحفي؟، ويقول لي قدام الناس التوقيع دا توقيعك ؟)..أي ليس مهما أن يكون الراتب والمخصصات السنوية لمدير مؤسسة حكومية بالسودان - وليس بأمريكا - مليارا، فالمهم لماذا تمارس الصحافة دورها - قدام الناس - وتعرض للشعب محتوى العقد؟، ثم القضية كلها - على بعضها - إنصرافية ، أوهكذا تحليل وزير المالية للقضية..!! |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطاهر ساتي (Re: حمور زيادة)
|
Quote: في تقديري ان مساهمات الطاهر ساتي الصحفية في كشف الفساد و نقد ما يحدث في بلادنا هي مساهمات أهم و أعظم من كثيرين قد نتفق كلنا أنهم أكثر اخلاصا و نزاهة و ثورية و يتفقون معنا في كل كبيرة و صغيرة. |
تحياتي ياحمور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطاهر ساتي (Re: حمور زيادة)
|
الطاهر ساتى
نوار ، زوجة الشاعر الفرزدق ، لم تكن تحب زوجها ، وهربت منه ذات يوم .. ولكي لا يسترجعها الفرزدق بأمر الخليفة يزيد بن معاوية ، استجارت بصديقتها زوجة الخليفة وطلبت منها أن تأمر زوجها الخليفة بألا يعيدها إلى الفرزدق ، واستجابت زوجة الخليفة الحسناء اللادنة لطلب صديقتها وأمرت الخليفة بذاك الطلب ، ولذلك عندما جاء الفرذدق شاكيا لم يسمع الخليفة شكواه ، بل طرده من مجلسه .. فعلم الفرزدق فيما بعد أن زوجة الخليفة الحسناء لعبت دورا أساسيا في عدم استماع الخليفة لشكواه ، فأنشد معاتبا الخليفة : ليس الشفيع الذي يأتيك مؤتزرا ، مثل الشفيع الذي يأتيك عريانا .. وهكذا لسان حال السلطة الرابعة في بلادي ، كما حال الفرزدق .. !!
** فلندع ما تحت الدواهي ، ونعرض نماذجا مما على السطح .. صدرت الحقيقة ذات صباح بخبر يفيد بأن المدير العام للصندوق القومي للتأمين الاجتماعي تخطى رقاب لوائح المال العام ونصوص قانون الخدمة العامة ، وباع عقارا يمتلكه سيادته للصندوق الذي سيادته مديره العام بمبلغ تجاوز ملياري جنيه ، ثم استأجر عقارا آخر يمتلكه سيادته أيضا لذات الصندوق الذي سيادته مديره العام أيضا .. ولم يلتزم عند البيع والإيجار بتلك اللوائح والنصوص ، بل تم البيع والإيجار بنهج ( زيتنا في بيتنا ) .. وقالت الحقيقة ، فيما قالت ، إن بعض معاوني المدير شاركوا في تلكما الصفقتين الفاسدتين ، منهم نائبه ومدير مكتبه وكذلك مدير إحدى إداراته ثم موظف .. فالأربع ، خامسهم المدير العام ، هم الذين أفسدوا ، هكذا قالت الحقيقة.. فانتبهت نيابة الأموال العامة لما حدث للأموال العامة المؤتمن عليها بالصندوق ، ثم تحرت وتأكدت من صدق الحدث ، وحبست المدير ومعاونيه يوما وآخر ، ثم أطلقت سراحهم بكفالة مقدارها ( مبلغ البيع ) .. وإلى هنا كادت العدالة أن تأخذ مجراها .. ولكن - فجأة كدة - حدث ما لم يكن في حسبان العدالة ، حيث المدير ذاته لايزال هو المدير في ذات الصندوق ، ولايزال يعاونه في الإدارة كل الذين تعاونوا معه في ذاك الفساد .. قانون الخدمة يأمر بإيقاف الموظف عن العمل حين تحوم حوله شبهة الفساد ، فما بال قانون الخدمة لا يأمر بهذا في من سجلوا اعترافا نيابيا وردوا المبلغ - على داير المليم - في خزينة نيابة الأموال العامة ..؟.. السؤال للوزيرة سامية أحمد محمد ، وزيرة الرعاية الاجتماعية المناط بها مهام حفظ أموال العامة المؤتمن عليها بطرف الصندوق ..!!
** ثم صدرت الحقيقة ذات يوم بخبر آخر يفيد بأن عميد كلية ودمدني التقنية اختلس مبلغا يقدر بمليار، أو كما قال تقرير المراجع العام نصا .. فانتبهت نيابة الأموال العامة بالجزيرة ، وتحرت من صدق الحدث ، فحبست العميد لتقديمه إلى القضاء ، أوهكذا مجرى العدالة .. ولكن - فجأة كدة - حدث ما لم يكن بحسبان العدالة ، حيث تفاجأت ود مدني يوم الأربعاء الفائت بزيارة وفد رفيع المستوى بقيادة الدكتور عبد الله عيسى رئيس هيئة التعليم التقني ومستشاره الشيخ محمد علي المجذوب .. وتم إطلاق سراح العميد بعد ساعة من وصول الوفد إلى أرض الحدث .. وبالمناسبة ، هيئة التعليم التقني التي ذهبت إلى مدني - شافعة - هي الجهة الاتحادية المناط بها إدارة الكليات التقنية ، وحماية أموال العامة التي في خزائنها .. وبالمناسبة أيضا ، القانون الذي يحمي المال العام - ما لم يكن حبرا على الورق فقط - يمنع الضمان الشخصي ، مهما كان وزن الشخص الضامن ، بل يجب على المعترف أن يورد المبلغ كاملا ، كما فعل مدير الصندوق .. دي ثقافة قانونية ساي .. وليس بعيدا عنها ، نسأل ولاة أمر التعليم العالي بالوزارة وهيئة التعليم التقني: أين أنتم من تلك الثقافة القانونية ؟ .. وإن كنتم كذلك ، فكيف يأتمنكم أهل الجزيرة - بل كل أهل السودان - على أموالهم العامة ..؟ .. و..و..هكذا حال الصحافة في بلدي ، كما حال الفرزدق ، بحيث تقدم الأدلة والوثائق مؤتزرا لمن يهمهم أمر المال العام ، ولكنهم لا يستمعون إليها ، تأثرا بمن يأتيها عريانا .. ولذلك ننصح : بالله عليكم ، لايشفع بعضكم لبعض في قضايا المال العام بالباطل ، فإن فيها حق معلوم ، للمواطن المحروم ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطاهر ساتي (Re: معاذ الهادي)
|
الطاهر ساتي
* نواب البرلمان كانوا نجوماً يوم الأربعاء الماضي .. نجحوا بامتياز في استيضاح وزير الداخلية عن عمارة انهارت وأخريات ممتلئة بذات الأخطاء تحت ستار الكتمان .. ولكن النواب بأسئلتهم الحادة مزقوا الستار وأرغموا الوزير على الاعتراف وبث إجابات غاضبة .. ثم رفضوا إجازة الإجابات وأحالوها للجنة الأمن والدفاع البرلمانية للتقييم .. فلننتظر التقييم ... !! * ولكن رائحة الأسئلة الإصلاحية التى عطرت البرلمان في ذاك الصباح فتحت شهيتنا على أسئلة جديدة في قضية جديدة ذات تجاوزات حديثة .. .نبعثرها اليوم في وجه أبطالها .. فهم يعرفون بعضهم جيدا .. كمعرفتهم بحجم الجريمة التى يرتكبونها في حق البلد وأموال الشعب عندما غابت الضمائر وماتت الرقابة ... وربنا يصلح الحال .. !! * قبل الأسئلة نحكى القصة .. مدير جامعتنا العريقة ذهب إلى الجنوب أميرا .. هناك التقى بالمجاهد .. ولم يكن يعرفه من قبل .. فتعارفا وتجاورا في الخندق والملجأ وقاتلا سويا تقبل الله منهما .. ثم عادا معا إلى الخرطوم .. فذهب الأمير مديرا لجامعتنا العريقة وذهب المجاهد تاجرا لقريته بمدينة ربك .. وكانا يتواصلان - في الله طبعا - هاتفيا فقط لاغير ..!! * فجأة أصدر الأمير قرارا لم يكن في الحسبان و يحير الإنس والجان يقضى بتعيين صديقه المجاهد مديرا لإحدى إدارات جامعتنا العريقة ، وبصلاحيات لا يحلم بها حتى وكيل الجامعة .. ولان مجاهدنا لم يكن يحمل مؤهلا علميا يتناسب مع عظمة المنصب والمهام احتج علماء الجامعة وأساتذتها .. ولكن احتجاجهم لم يمنع تطبيق نظرية ( كل امرئ يحتل غير مكانه ). ...!! * فاحتل مجاهدنا مقاليد السلطة بالإدارة وامتطى صلاحياتها وصلاحيات الإدارات المجاورة .. ولان اسمه لسوء حظه وحظ أميره لم يكن مسبوقا بأي لقب علمي من شاكلة بروف ، دكتور ، أستاذ ، خطف صديقنا المجاهد لقب الدكتور زورا وبهتانا وألحقه باسمه المغمور ثم طبع ختمه و كرته و مذكراته الداخلية وخطاباته بهذه الدرجة العلمية الرفيعة .. وطرح نفسه دكتورا بينما واقع عقله ما دون مرحلة الأساس بقليل ...!! * ثم شرع المجاهد الدكتور يتحف جامعتنا العريقة بإنجاز تلو إنجاز وإعجاز تلو إعجاز .. وفى اقل من نصف عام سار باسمه ولقبه الطلاب والأساتذة وباعة الشاي بالجامعة .. عثرنا ظهر امس على دفتر إنجازاته وأوراقه الخاصة والعامة .. وهى إنجازات أهلته لمنصب أعلى في وزارة ذات صلة بالجامعة .. نختصر لكم إنجازات مجاهدنا .. !! * أولا... بفكره الجهادي خاطب بلقب مسروق منظمات وطنية وأخرى عالمية - بطرفنا خطاب اليونيسيف - طالبا التبرع لقوافل طلابية وهمية .. فاستجابت المنظمات وأغرقته بأطنان من السكر لو صبت في النيل تكفى بناء ( 5 ) سدود و ( 3) جسور .. !! * ثانياً ... بتوجيهاته الرسالية تحركت عربات جديدة تابعة للجامعة لخدمة المواطنين بخط مواصلات غير حكومية تحت إشراف إدارة خاصة وسائق خاص وإيراد خاص جدا ... إذا كانت حكومية والمواطن في ذمة الحكومة فما ذنب جامعتنا العريقة لتفقد الإيراد اليومي .. !!! * ثالثاً .... بصدق توجهه فتح عددا مهولا من المحلات التجارية تحت إشراف وإدارة شقيق زوجته .. و ابن عمه .. شقيقة زوجة أخيه ..لبيع الألبان الطازجة التى تدرها أبقار مزرعة تابعة للجامعة .. أي صديقنا لم يكن يدفع لشراء الألبان ولم يكن يدفع لإيجار المحلات ولم يكن يدفع العائد للجامعة .. هكذا التجارة الرابحة تقريبا ... !! * رابعاً ... بصفاء سريرته باع كل ممتلكات الجامعة التى كانت مكدسة في مخازن بالخرطوم بحري .. تركترات ... مواسير .. سيخ ... إطارات ... وأشياء أخرى كثيرة ومفيدة .. دون علم احد ودون استشارة احد .. فمجاهدنا في نظر الأمير اكبر من الاستشارة وأعظم من الرقابة .. !! * وعندما فاحت رائحة الإنجازات وعمت الجامعة ... وكان وقتها غادر الأمير الجامعة وزيرا شكل المدير لجنة تحقيق للمجاهد من العلماء والأساتذة الآتية أسماؤهم .. بروفسور (س ب ا) ).. دكتور ( ا ح س ) .. دكتور ( م ع م ) وجميعهم عمداء كليات بالجامعة ... اجتمعوا وحققوا وتحروا الصدق والعدل ورفعوا تقريرا - بطرفنا - يوضح بان صديقنا باعترافه .. مختلس .. لص .. خائن ..مزور .. يجب فصله من الجامعة ومحاكمته فورا .. !! * تم فصله .. هذا أمر جيد .. وتم فتح بلاغ ضده .. وهذا فعل ممتاز .. ولكن ( اخخخخخ )..!! .. قبل المحاكمة واسترداد المال العام تدخل صديقه ورفيق خندقه الأمير ونجح في قتل العدل وتحويل القضية إلى قانون (باركوها يا جماعة ) المعروف عرفا بالتسويات ... فتوصلت لجنة التسويات لحل أقبح من الذنب .. تخفيض المبلغ المطلوب إلى ( مائة مليون دينار فقط ...) وان يسددها بالأقساط المريحة للجامعة ... مليون جنيه شهريا .. واعتبار أن ما حدث لصديقنا ما هو الا ابتلاء من الله .. والله غفور رحيم ... !! * ولكن .. إمعانا في استفزازعدالة السماء والأرض ... وتسهيلا لسداد الأقساط وتحفيزا على تلك الإنجازات تم توظيف صديقنا المجاهد - بأمر من الأمير- مديرا لإدارة الشئون الاجتماعية بإحدى وزاراتنا ... ولا يزال يعمل ويسدد ... سدد الله خطاه ... !!!
ِ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطاهر ساتي (Re: wadalzain)
|
قصة البلاغ رقم .. ( 43 ...!! 2005؟)
الطاهر ساتي
* قرأت فى (ألوان ) الجمعة الماضية تصريحا وسيما لمولانا هشام عثمان وكيل نيابة الأموال العامة .. مولانا جدد حرصه وحرص نيابته على محاسبة المعتدين و عدم التفريط فى المال العام ... وهذا ما يريده كل المصلحين فى الارض والمخلصين لأوطانهم ... ولكن تصريحات مولانا الوسيمة تعيد إلى ساحة الذهن قضية جديدة .. أبطالها اعتدوا على المال العام .. واعترفوا بذلك كتابة وشفاهة .. وتم فتح بلاغ فى نيابة مولانا هشام .. ولكنهم خرجوا بلا محاسبة .. واعتلوا موقعا مرموقا فى دهاليز السلطة والثروة ... !! * فالبلاغ رقم (43 \ 2004 م ) تحت المادة (177) والذى كان مفتوحا بنيابة مولانا هشام - قبل اغلاقه بلا محاسبة اطرافه - سيظل لغزا غامضا .. ولعنة تطارد كل قوانيننا .. ووصمة عار فى جبين حماة المال العام .. ونموذجا يجسد صورعدالتنا عندما يسرق بها الشريف مليارا او الضعيف خبزا ... ولأنها قضية اموال للفقراء واليتامى - وابناء الحرام الذين رفضوا اتفاقية السلام الاخيرة - حق معلوم .. نتمادى فى كشف الاوراق بلاتحفظ ... !! * البلاغ - يا نازحى دارفور - فتحته الادارة القانونية بجامعة الخرطوم ضد ( ع . ج .م ) .. احد قيادات العمل الدعوى والجهادى بالبلاد .. بعد اعترافه كتابة - للجنة تحقيق شكلتها الجامعة - بأنه .. 1 - باع كل مواد البناء التى كانت بمخازن الجامعة .. وحول قيمتها لمنفعته الشخصية .. !! 2 - باع كل أطنان السكر التى تبرعت بها منظمات تطوعية لقوافل الطلاب .. وحول قيمتها لمنفعته الشخصية .. !! 3 -حول عربات الجامعة لمركبات عامة .. واستخدم عائداتها لمنفعته الشخصية .. !! 4 - استولى على مال الجامعة ليستأجر منه منزلا بغير وجه حق .. ثم يؤثثه بأثاثات فاخرة بغير وجه حق .. !! * نيابة الاموال العامة - يا جوعى الشرق - فتحت البلاغ وقبضت على المذنب المعترف بذنبه .. ثم اطلقت سراحه .. للأسباب - غير المشروعة - الآتية .. * المذنب ( ع .ج .م ) - يا نازحى الجنوب - كتب خطابا بتاريخ ( 15- 7 - 2004 ) لمدير الجامعة يقول فيه - بعد السلام وحفظك الله - - الجامعة مؤسسة تربوية هدفها البناء وليس الهدم والتجريم ..فلا تهدمونا ولا تجرمونا .. !! - كنت مخلصا لكم وعملت بقلب مفتوح .. وان اخطأت فارفع عنى الضرر.. !! - بعيد عن التهويل والتضخيم .. لا بأس من رفع الضرر .. !! - استحقاقاتى يمكن ان تدخل فى اطار التسوية .. !1 - و الله ولى التوفيق ... مخلصكم - وليس مختلسكم - ( ع . ج .م ) * مدير الجامعة - يا مشردى الشمال - استلم الخطاب .. واثنى عليه .. ورفقا بمخلصه ... كتب لوكيل الجامعة تحت عنوان ( هام وعاجل ) ما يلى .... - الاخ الوكيل .. مادام المهندس - وهو ليس مهندسا يا سادة - ( ع. ج . م ) على استعداد لتسوية الامر فقد تقرر تشكيل لجنة تسوية برئاسة مدير مزرعة الجامعة - لاحظوا برئاسة من - وعضوية المراقب المالى و المستشار القانونى وآخر اسمه ( ح . ح .ح ) ... وجزاك الله خيرا ..!! * وكيل الجامعة - يا مرضى السل ببلادى - استلم الامر .. وشكل اللجنة .. فاجتمعت اللجنة مع المتهم ايام ( 2\8 .. 12\9 .. 16 \9 .. 3 \10 ..) ثم رفعت تقريرها الآتى نصحه ... وقبحه ... بتاريخ ( 6 -10 2004 ) - لا توجد لوائح صرف بالجامعة والمذنب يعمل بتفويض من المدير فى ظل ظروف سيئة وباجتهاد فردى .. وللمذنب حق التصرف والبيع ومقابلة الاحتياجات الضرورية .. لذا نوصى بالآتى ... - 1 ان تقبل ادارة الجامعة مبدأ التسوية ... باسقاط المبالغ المتعلقة بالسكن والأثاث .. اسقاط المبالغ المتعلقة بمواد البناء .. اسقاط المبالغ المتعلقة بقيمة السكر .. - 2 مخاطبة وكيل نيابة الاموال العامة لقبول ذلك .. - 3 ان يدفع المذنب 40 الف دينار شهريا من راتبه لتسديد باقى المبلغ .. وشكرا .. دكتور ( ا . ع . ا ) .. ( م . ص . ع ) ... ( ح .ح .ح ) ... ( ن . امام الدين !!!).... أعضاء اللجنة .. !! * المستشار القانونى للجامعة - يا منكوبى الاسهالات المائية بوطنى - وافق .. ثم خاطب مولانا هشام وكيل نيابة الاموال العامة بتاريخ ( 10 -8 - 2004 ) ليفيده بأن ادارة الجامعة بصدد استرجاع الاموال موضوع البلاغ ... ولعل الحياء وحده منعه من المطالبة باطلاق سراح المذنب ... ولكن تم اطلاق سراحه ... وبمناسبة اطلاق سراحه اقام ليلة مدائح نبوية بشمبات ... وحضرها بعض الشركاء ... !! * المذنب .. الآن ... اليوم ... ( هسع ) ... ( دلوقت ) ... ( ناو ) ... يشغل منصب مدير إدارة الخدمات الاجتماعية بوزارة اتحادية ميزانيتها اكبر واعظم من ميزانية جامعة الخرطوم ... تقديرا و وفاءا وتعظيما لاختلاساته .. وخيانته للمال العام .... !! * سؤال مشروع جدا ... لمولانا هشام عثمان ... هل تم إلغاء المواد التى تعاقب المدان فى جريمة المال العام بالسجن والغرامة والاسترداد... والاعدام احيانا .. أم هى أصبحت موادا تنتقى المذنبين .. ... ؟؟ * و المزيد لاحقاً .. بإذن الله ِ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطاهر ساتي (Re: wadalzain)
|
الطاهر ساتى
فقدت خاتمها الذهبي ذات مساء بإحدي غرفها ، ولأن الغرفة لم تكن مضيئة ، خرجت منها ثم دخلت إلى الغرفة المجاورة المضيئة ، ثم شرعت تبحث فيها عن خاتمها المفقود ..هكذا ذكاء امرأة كما وردت في إحدى طرائف الأغبياء..ثم لأهل السودان وصف شعبي بليغ ، يصفون به الحائر حين يبحث عن مفقوده في كل الأمكنة ، بما فيها الأمكنة البعيدة عن ذاك المفقود ، ونص الوصف: ( سيد الرايحة بيفتش خشم البقرة ) .. وهكذا حال منظمة الشهيد منذ الأسبوع الفائت ..!!
** نعم ، فقدت سمعتها بالحقيقة حين نشرت وثائق تكشف بعض أوجه الاختلاس والمحسوبية وسوء الإدارة ثم تبديد أموال الشهداء في مشاريع خاسرة.. أوهكذا قالت الحقيقة على لسان تقارير لجان المراجعة.. وأمام قول كهذا ، كان يجب على إدارة المنظمة أن تسلك طريقين فقط لاغيرهما ، الاعتراف بما جاءت في الحقيقة ثم معالجتها بمحاسبة المخطئين والمختلسين أو مقاضاة الحقيقة ونفي خبرها وتكذيبها ثم معاقبتها بأي حكم قضائي تراه المحكمة المؤقرة مناسبا..تلك هي الغرفة التي يجب أن تبحث فيها المنظمة عن السمعة المنشودة ، ولكنها بدلا عن البحث عنها في تلك الغرفة ، خرجت منها لتشرع في البحث عنها في غرف أخرى .. حيث شرعت في توزيع صفحات تسجيلية مدفوعة القيمة لبعض الصحف تحت مظلة ( عكس إنجازات المنظمة ) .. !!
** تأمل ما يحدث يا صديقي القارئ .. منظمة يتهم بعض العاملين عليها بالاختلاس والمحسوبية وسوء الإدارة وإهدار أموال أسر الشهداء في مشاريع خاسرة ، بدلا من الدفاع عن ذاتها بالنفي أو بالمحاكم أو الاعتراف بتلك الموبقات ثم معالجتها ، بدلا عن هذا أو ذاك ، تتمادى في ارتكاب الأخطاء وتبديد أموال أسر الشهداء باللجوء إلى الصحف وشراء صفحاتها الإعلانية ، لـ( تلميع صورتها ) .. وإحدى الصحف ستصدر اليوم بحوار مع مديرها العام ، وهذا أول الغيث ، حيث الخطة الإعلامية المراد بها تغطية الاختلاس والخسائر اختارت خمس صحف بعناية ، وكان يجب أن يكون هناك مؤتمرا صحفيا بإحدى صالات منتزه عبود بالخرطوم بحري يوم الأربعاء الفائت ، ولكن أحدهم نصح قائلا : المؤتمر الصحفي بيجيب لينا مشاكل لو سألونا عن الاختلاسات والخسائر دي ، ولذلك أحسن نعمل صفحات تسجيلية .. وبهذا المقترح غضوا الطرف عن المؤتمر الصحفي المحفوف بالمواجهة ، واستبدلوه بالصفحات التسجيلية المدفوعة القيمة خصما من (أموال أسر الشهداء ) ..!!
** بالتأكيد تلك لاتعنينا في كثير شيء ، وهي محل احترام وتقدير ، ولها حق مجابهة تكاليف الطباعة بكل وسائل الإيراد المشروعة ، بما فيها نشر عكس إنجازات تلك المنظمة ، أو كما تسميها المنظمة .. كل ذاك ، لتلك الصحف ، أمر مشروع ، ولكن ما ليس مشروعا ، بل المعيب جدا هو أن تلجأ المنظمة إلى نهج ليّ أعناق الحقائق باللف والدوران حولها .. فالحقائق غير المنفية حتى يومنا هذا ، والموثقة بتقارير لجان المراجعة ، هي أن هناك أموال أسر الشهداء تعرضت لعملية اختلاس أقر بها المختلس ، ومع ذلك لم تطلهم يد قانون المال العام .. ثم هناك مشاريع استثمارية أنشأتها أموال أسر الشهداء ، أدارها سوء الإدارة وكبدها خسائر فادحة .. ثم هناك محسوبية جاءت بشقيق مدير المنظمة – بلا منافسة وبلا لجنة اختيار - مديرا لإحدى مزارع المنظمة ، فكبدها من الخسائر حتى بلغ الأمر بيع أبقارها وتركتراتها وجراراتها بيعا مباشرا، لم يمر بلجان التصرف المعتمدة في وزارة المالية ولا باللوائح التي تنظم كيفية التخلص من (ممتلكات العامة ) .. تلك هي الحقائق الموثقة بتقارير لجان المراجعة ، والتي صدرت بها الحقيقة ذات صباح ، وإذا أرادت إدارة المنظمة تكذيبها ونفيها فتلك محاكمنا وذاك مجلس صحافتنا .. وكذلك هذه صفحات الحقيقة - من الأولى إلى الأخيرة - تحت أمر النفي المؤكد الذي يرغمها على الاعتذار أو التكذيب المقنع الذي يرغمها على إغلاق ذاتها .. فهاتوا نفيكم وتكذيبكم مجانا وليس إعلانا مدفوع القيمة .. انحيازها لبلدها أغلى من كنوز الدنيا ، أوهكذا لسان حال الحقيقة حين ينتهك أي حق عام ، مالا كان أوغيره ..!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطاهر ساتي (Re: wadalzain)
|
الطاهر ساتى
يعترفون ولا يُساءلون
** جميل ، لقد نشرت منظمة الشهيد مرافعتها الأولى بانتباهة البارحة ، وهناك مرافعات أخرى في الطريق وهي المرافعات ذات القيمة المدفوعة خصما من أموال أسر الشهداء ، وتأتي كل تلك المرافعات لتفند الوثائق التي نشرتها الحقيقة ولتكذب الحقيقة ذاتها ، وكما تعلمون بأنها نشرت وثائق تكشف عن اختلاسات ومحسوبية وسوء الإدارة الذي يبدد أموال أسر الشهداء في مشاريع خاسرة ، أو هكذا قالت أخبار الحقيقة الأسبوع قبل الفائت .. حسنا ، ها هي المنظمة تصد الهجوم عن شبكاها ، أو كما نص مدخل الحوار التي أجرتها الزميلة الانتباهة مع مدير المنظمة ، اللواء م محمد عثمان محمد سعيد .. فلنقرأ نص المرافعة ، ثم ندع الحكم لفطنة القارئ..!!
** سألته الانتباهة عن صحة تأسيس المنظمة لجمعية - بالباطن - باسم جمعية أحباب الخيرية ، وهي الجمعية المخالفة لكل قوانين ولوائح مسجل التنظيمات ، فأجاب سيادته : ( نعم ، أحباب جمعية قديمة ، كان القصد منها استقطاب الدعم من المغتربين ) ..هكذا اعترف بالجمعية التي يجب ألا تسجلها المنظمة ، بنص قانون مسجل التنظيمات .. وذاك الاعتراف ليس مهما ، فالمهم : هل تعرضت أموال الجمعية لمخالفات مالية ، بحيث لم تذهب أموالها لمستحقيها ..؟. هكذا سألت الصحيفة ، فرد بالنص : ( نحن لانستطيع أن نمنع المخالفات ، ولكن إذا كشفها المراجع العام لانتهاون في المحاسبة ) .. كلام جميل ، ماذا فعلت المنظمة عندما كشف المراجع مخالفات الجمعية ، أوهكذا سؤال الصحيفة ، فرد نصا : ( لانتهاون في المحاسبة إذا كشفها المراجع ، ولكن لانحبذ خيار المحاكم حفاظا على سمعة المخطئ ، ولذلك نلجأ للتسوية والمحاسبة الإدارية ) .. هكذا نهج إدارة المنظمة حين يختلس أحد العاملين عليها من أموال أسر الشهداء ، بحيث لاتلجأ إلى المحاكم حفاظا على سمعة المختلس..!!
** ثم تسأله الانتباهة ، مقتبسة إحدى وثائق الحقيقة : قرأت أن فرع المنظمة بشمال كردفان تعرض لعملية اختلاس ، ما صحة ذلك ؟..فرد المدير بالنص : ( نعم ، اكتشفنا أن أحدهم اختلس مبلغا ، وعند التحقيق اعترف بذلك ، وتمت التسوية ، فدفع جزءاً من المبلغ وتبقى عليه جزء في طريقه لسداده ، ونحن نتابع ذلك ، ولانحبذ اللجوء إلى المحاكم حفاظا على سمعة المخطئ ) .. فتأملوا هذا النهج الذي تدير به المنظمة أموال الناس ، يختلس المختلس ثم يعترف باختلاسه ، فتجازيه المنظمة بأن تعيد المبلغ بالتقسيط المريح ، ولاتقدمه إلى المحكمة حفاظا على سمعته ..أي ، الحفاظ على سمعة المختلسين أهم عند إدارة المنظمة من الحفاظ على أموال أسر الشهداء .. وإن كانوا يرون في نهجهم هذا إصلاحا ، فإني أقترح لهم نص قانون يبيح ترقية المختلسين ، إلى حيث الدرجة الوظيفية الرفيعة ربما تسهل للمختلس مهمة تسديد المبلغ المنهوب - بالتقسيط - في فترة زمنية قصيرة .. !!
** وعن المحسوبية يقول المدير مدافعا : (مدير المزرعة - إحدى استثمارات المنظمة - شقيقي ، ولكن أنا لم أسع لتعيينه ، بل إدارة الاستثمار بالمنظمة هي من رغبت في تعيينه ، ليس لأنه شقيقي ولكن لأنه مؤهل لهذه الوظيفة ) .. هكذا التبرير ، وهنا يطل سؤال فحواه : هل هذا الشقيق مر بلجان الاختيار عبر منافسة فتحت فرص التوظيف لكل أهل السودان ..؟.. إذا كانت الإجابة بنعم ، فلا ضرر ولاضرار بأن يدير الشقيق أحد مشاريع منظمة يديرها الشقيق الآخر .. ولكن للأسف ، الإجابة ليست بنعم ، وهنا تطل المحسوبية في أقبح صورها ، ثم التخطي الواضح لقانون الخدمة العامة الذي يحكم تلك المنظمة ووظائفها وكيفية التعيين فيها .. ثم تسأل الانتباهة : هل تعرضت هذه المزرعة إلى خسائر، بحيث باع شقيقك أصولها ؟.. فيرد المدير: ( قد تكون هناك خسائر لأسباب تشغيلية ، فالذرة تضاعفت أسعارها والأبقار تعتمد على الذرة ولايمكن بالطبع رفع سعر رطل اللبن إلى ثلاثة جنيهات .. أما الأصول التي بيعت فهي عبارة عن خردة حاويات بها لوري وتركترات وعربة تاتشر وغلايات و وو.) .. هكذا الرد ، فتأملوه .. أصول ليست ذات قيمة ، عبارة عن خردة حاويات ، ولكن بداخل الحاويات : عربة لوري ، عربة تاتشر ، غلايات ، تركترات ووو..على كل حال ، هذا حال المنظمة لمن يهمهم الأمر ، عفوا : إن كان أمر المال العام يهمكم..!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطاهر ساتي (Re: wadalzain)
|
الطاهر ساتى القوي مفقود هنا،وكذلك الأمين
قبل كم يوم ، ستجد التاريخ أدناه ، كتبتُ عن قضية فساد مسرحها ولاية الجزيرة ، تحت عنوان : (يشفع بعضهم لبعض بالباطل) ؛ أن تقريرا للمراجع العام كشف أن اختلاسا قد حدث للمال العام بكلية ود مدني التقنية ، وأن أصبع المراجع أشارت إلى عميد الكلية بالاتهام ، وأن المبلغ المختلس يتجاوز المليار جنيه.. ثم قلت إن وزارة التعليم التي تصلها تقارير المراجع العام أوقفت العميد عن العمل منذ أبريل الفائت ، ثم تدخلت نيابة الأموال بالجزيرة وتحرت عما حدث للمليار ، وتأكدت ثم أوقفت العميد لتقديمه إلى القضاء .. ولكن ، قبل مرحلة القضاء ، توجه رئيس هيئة التعليم التقني ومستشارها إلى هناك ، أرض الحدث ، وساهما بشكل أو بآخر في إطلاق سراح العميد قبل أن يفصل في أمره القضاء، وكذلك قبل أن يورد المبلغ العام في خزينة النيابة العامة ، أوهكذا يقول نص القانون الذي يحمي المال العام ..هكذا كتبت ، مستنكرا تلك الشفاعة التي اجتهد فيها رئيس الهيئة ومستشارها .. فلنقرأ سويا تعقيبهما .. إليكم نص التعقيب..!!
* (الأخ : الطاهر ساتي ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أشير إلى عمودكم بتاريخ 25 مايو بعنوان : يشفع بعضهم لبعض، بالباطل .. وفي الفقرة الخاصة بكلية ودمدني التقنية، نرجو أن نوضح لكم وللسادة القراء الآتي : طلبت نيابة المال العام من السادة/ وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بإرسال مندوب من الوزارة للتحري في موضوع البلاغ الخاص بالسيد عميد كلية ودمدني التقنية وقد كلف السيد الأمين العام للوزارة الدكتور/ عبدالله عيسى، رئيس هيئة التعليم التقني تكليفاً رسمياً ليمثل الوزارة .. تحرك كل من الدكتور/ عبدالله عيسى ، رئيس الهيئة الحالي برفقة الدكتور/ الشيخ المجذوب محمد علي، رئيس الهيئة السابق، صباح يوم الأربعاء - 19/5/2010 - لمدينة ودمدني وذهبا مباشرة إلى مكتب التحري بالقسم الأوسط وبعد فترة انتهاء التحري مع السيد رئيس الهيئة، والتي امتدت لعدة ساعات، رجعا مباشرة للخرطوم ولم يقابلا السيد عميد الكلية .. لم يذهبا شفعاء، كما ذكرت، لإطلاق سراحه ولم يطلق سراحه بعد ساعة من وصول الوفد وإنما أطلق سراحه عصر اليوم التالي - 20/5/2010 - بضمانة شخصية لم تكن الوزارة طرفاً فيها.. هذا ما لزم التنويه ولكم الود.. د/ عبدالله عيسى ، د/ الشيخ المجذوب محمد علي ، هيئة التعليم التقني )..
* من إليكم ..ذاك تعقيبهما ، فلهما الشكر على المتابعة والتعقيب .. وقبل تنفيد تعقيبهما ، نحيط القارئ علما بأن المراجع العام سلم تقرير الحدث لهذه الهيئة بتاريخ ( 16 ديسمبر 2009 )، ولكن الهيئة التي كان يرأسها المستشار الحالي استلمت التقرير وغضت الطرف عن هذا الاختلاس ، علما بأنها الجهة الاتحادية العليا المناط بها أمر مساءلة ومحاسبة المخطئين والمختلسين في كليات السودان التقنية ، فالهيئة لم تسأل العميد عن هذا الاختلاس طوال هذه الأشهر الأربعة ، ولم تحاسبه - لاقضائيا ولا إداريا - بل تعاملت مع القضية بنهج : ( خلوها مستورة ) .. وما تدخلت نيابة الأموال العامة - أخيرا - إلا بعد أن أزاحت الزاوية الستار عن ذاك النهج بنشر التقرير.. وهنا ثمة أسئلة مهمة يجب أن نقابل بها رئيس الهيئة ومستشارها .. لماذا ظل التقرير مخبوءا في دهاليز هيئتكما منذ ديسمبر 2009 ..؟.. ولماذا لم يرغمكما الإحساس بالمسؤولية على تقديم التقرير إلى الجهات العدلية لحظة إطلاعكما على التقرير، بدلا من أن تكونا شاهدين شافعين ، كما حالكما حاليا ..؟.. أليس معيبا ومريبا تستركما على الفساد والمفسدين ..؟.. وإن لم يكن عدم تعاملكما مع تقرير كهذا - بجدية ونزاهة - لحظة ضياع المليار ، تسترا ، فما التستر ..؟.. تلك أسئلتي ، وهي ليست لرئيس الهيئة ومستشارها فحسب ، بل لمن اختارهما لشغل ( المناصب العامة ) .. أما السؤال لولاة أمر العدالة بالجزيرة ، فحواه : أي قانون هذا الذي بات يطلق سراح المتهم في قضـــية مـال عام بالضمـان الشخصي فقط ، وبدون أن يدفع حتى كفالة قدرها ذاك المــــــال الـوارد في تقـــــرير المراجــــع العام ..؟.. هــــــــل تـــــم تعديل القانون سرا ، أم هذا المتهم بمثابة حالة خاصة تستدعي.. (تحطيم القانون ) ..؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطاهر ساتي (Re: wadalzain)
|
شكرا استاذ حمور لهذا البوست عن الكاتب الصحفى الطاهر ساتى فهو يستحق ان تطبع مقالاته وتنشر على الناس اجمعين وان توزع فى المدارس والمصانع والاسواق والجامعات والثكنات والمكاتب
وان ترفق اجباريا مع النشرات الصحفية التى توزع على المسؤولين ليقرؤوها وهم يرتشفون فناجين قهوتهم الصباحية بالمكاتب او هم يمتطون ظهور سياراتهم الفارهة .
كما اننى ارى ان تلصق على ابواب ضمائرهم وعلى جدرانه ان كانت هذه الضمائر ما زالت متماسكة لم تتهدم او انهارت
وان تنهمر عليهم من صنبور مياه حماماتهم وتوضع على ارفف ثلاجاتهم وان تكون طبق مع كل وجبة ونشرة مرفقة مع اى دواء يتناولونه ومع كل ابتسامة مضيفة وهم على الطائرة فى الدرجات الاولى او الطائرات الخاصة .
الطاهر الساتى قلم شريف
حتما سوف تكون هذه المقالات يوما ما من ضمن مرافعات الاتهام للشعب السودانى ضد الذين يعتقدون انها تدوم لهم ولا تؤول لغيرهم ، واذا ارادوا ان يتعظوا عليهم ان يصوبوا انظارهم ناحية شمال بلدنا الى اولئك الفراعين الذين كانوا يقولون نحن ربكم الاعلى ، انظروا اليهم مرغت انوفهم فى الحفة الهوان والذلة والفضائيات واقفاص السجن ولعنات عيون والسنة الشعب.
مع تحياتى لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطاهر ساتي (Re: حمور زيادة)
|
Quote: طيب دفاعه عن فساد قريبه عبدالرحيم في عمارات الرباط؟ ؟؟
دة دافع عن ظلم بين بكل جراة |
يا عبد الخالق انا ما اعترضت لأني ماعارف كلامه .. انا قلت :
Quote: تقديري لما يكتب لا يعني اني اوافق على كل مواقفه .. موقفه من السدود مثلا انا اختلف معه فيه. لكن هل لابد ان يتوافق معي مئة في المئة ليكون مقبولاً عندي |
يعني لو اتفقت معاك انه دافع عن قريبه وزير الدفاع و اعتبرت هذه سقطه له هل يعني هذا ان ارمي كل ما يكتب ؟ كدي انت اقرا مقالاته الهنا دي و قول لي فيها كل الخير وله لأ ؟ هل اتركها عشان دافع عن عبد الرحيم في قضية الرباط ؟ شخصيا بما يكتبه اقبل منه ان يدافع عن اربعة وزراء و تلاتة مستشارين .. لأن ما يقدمه من خير تتراجع امامه اخطاءه الاخرى.
لكن تحرياً للدقة و تأكيدا للكلام هل من الممكن انك تجلب رأيه في عبد الرحيم و دفاعه عنه ؟ لأني لا اعرفه و انت تسألني منه كأني اعرفه. ساحب ان اطلع عليه فربما كان في الأمر بعض لبس - اقول ربما - كما حدث في مقالات اخرى كهذا المقال : (الطاهر ساتي)في تساؤلات(مشروعة) بعموده(إليكم)بخصوص قضية (صفية)
ويقرأ معه هذا : إنها تصرخ (لقد إغتصبوني) ... ألا تسمعون ..؟ بقلم الطاهر ساتي
مع ودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطاهر ساتي (Re: حمور زيادة)
|
تحياتي دكتور عوض ..
Quote: لكن هناك قضايا سبيسفك من لحم و دم هى اس الخراب لماذا لا يتناولها صحفيونا. امسك: 1. مسالة توجيه 70% من الموازنة للقطاع الامنى و العسكرى 2. التزوير فى الانتخابات الاخيرة 3. الطريقة المريبة و الانفرادية فى ادارة التفاوض مع الخارج و مع الثوار و ما ينتج عنها من اتفاقات يدفع ثمنها كامل الوطن
|
لعلك تعرف ان صحفيونا يتحركون في مساحات حرية منخفضة جدا .. لهذا يتحايلون بشتى الحيل لتمرير كتاباتهم.. وانا اؤمن ان ما لا يدرك جله لا يترك كله .. فان اضطر صحفي كالطاهر ان يسكت عن تزوير الانتخابات ( الذي يعلمه القاصي و الداني أصلا ) ليكشف فساد مؤسسات فهذه موازنة اقبلها منه. ناهيك عن انه يتكلم في هذه المواضيع التي ذكرتها .. من الذاكرة الان اقول انه كتب اكثر من ثلاثة مقالات في الفترة الأخيرة عن اتفاقات السلام الملغومة التي لا تقود الا الى مزيد من الدمار و تستنزف فيها الأموال. لكن كما قلت لك .. إن لم يفعل هذا فليس مطلوباً منه - عندي على الأقل - أن يكون سوبر صحفي يتناول كل شاردة و وارده .. شخصيا لا اطلب منه ذلك .. يكفي انه يوقد شمعة .. و فيصل محمد صلح يوقد اخرى .. و حيدر المكاشفي يوقد ثالثة و غيرهم يوقد رابعة حتى تصبح شمساً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطاهر ساتي (Re: omer osman)
|
يا جنابو .. أمّا الشوق فكتير .. وينك ياخ ؟ الحميدية بعدك خضعت لحملة تجديد تمحن. كان دخلتها هسه تقرب تقول ليو جيب لي مخبازة . بقت كفتريا عديل
شايل لي رقم تاني .. لكن برجع لرقمي القديم بكره المسا باذن الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطاهر ساتي (Re: Al Sunda)
|
التحية لطاهر ساتى وهذه المقالات النارية
حمور وينك ياخى وشايل رقم تانى ونحن مشتاقين وكل سنة وانت طيب ( مش حقت المصريين) وينعاد عليك الشهر بالصحة والعافية ....رجعت من الاجازة عن طريق القاهرة يومين بس لقيت الحالة صعبة شديد ونزول البلد زى صعود جبل عرفة
المهم نشوفك قريب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطاهر ساتي (Re: حامد محمد حامد)
|
تحياتي يا السندة .. بصراحة اتهام الرجل في كتابته لأنه لم يمنع شيء عسير على فهمي. الرجل يقدم خدمة مباشرة بفتحه لعدة ملفات فساد .. فهل ذنبه ان النظام لم يمنعه من الكتابة ؟ هذا أمر يُسأل عنه جهاز الامن لا الطاهر المسكين. انما عليه الكتابة و على النظام ان يحاول اسكاته.
العزيز حامد رقمي القديم رجع ياخ بلدا آمنةما تطلعوا اشاعات. لكن التقيل شكلو ورا. العسكر العسكر يا حامد. والله غالب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطاهر ساتي (Re: محمد البشرى الخضر)
|
Quote: محاولة بائسة من الطاهر ساتي للتملق |
بالله دي أمة يرفعوا ليها بوست ياحمور ؟ :)
يامحمد بشرى- او أيا كان اسمه- انت مالك ومال السياسة؟ خليك هلالابي زينا وخلاص :) ورمضانك كريم جدا ياخ
.............. شاكر ومقدر على الدعم المعنوي ده ياحمور قد نخطئ التقدير وقدنصيب، وقد نتفق في الرأي أونختلف ولكن عليناأن نجتهدجميعا في أن يكون إصلاح الحال العام (الهدف الأسمى) ولك الود ولكل من ساهم برأي - معك أوضدك - كل التقدير وتصوموا وتفطروا على خير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطاهر ساتي (Re: الطاهر ساتي)
|
Quote: تحياتي يا السندة .. بصراحة اتهام الرجل في كتابته لأنه لم يمنع شيء عسير على فهمي . |
وعلى ايضاً وحقيقة لم اتهم الرجل فالرجل يكتب بكل شفافية في بلد تنقصها الشفافية في كل شيء اني اتهم النظام الذي يترك اعمدة الرجل بكل محتوياته ودلالالته فلا حاكمته على شفافيته ولا حاكمت فساد زمرته الموثقة في عمود الرجل وعمود الرجل بالمناسبة من اكثر الاعمدة المقرؤة ولو كانت ناك جهات مسوقة للكتابات الصحفية لجاء عمود الرجل في مقدمة الأعمدة التي يمكن ان تحقق جائزة لصحافة السودانية على علاتها ولك وله التحايا العطره
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطاهر ساتي (Re: الطاهر ساتي)
|
الله اكرم يا الطاهر وتصوم وتفطر و"تتملق" على خير كيف مالي ومال السياسة ما ياها قلية المية وتمانين درجة دي ولاّ حاجة تانية بائس دا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطاهر ساتي (Re: حمور زيادة)
|
يا الطاهر ساتي ياخ الله يفتحا عليك دنيا و اخرة. ويازول ساعة يجرجروك المحكمة وقفة التضامن في مصر عليّ. أصلك ما تشيل هم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطاهر ساتي (Re: حمور زيادة)
|
كتابات الطاهر جديره بالأحترام لوضوحها و شجاعتها في تناول قضايا ممكن يدفع حياته تمن ليها. ممكن ناس تكون شايفه انو التناول بيلمس اعراض المرض و ليس اسبابه, ممكن ناس يختلفو مع آراءه في بعض القضايا زى قضية السدود ده شئ طبيعى و عادى, لكن ده لا يجب أن يحجب ما يفعله. شئ آخر هو توجس البعض من ارتباطه السابق بالحركه الاسلاميه و الانقاذ بل ذهاب البعض لخيال انه يقوم بدور مرسوم , خيال نظرية المؤامرة ما عندو علاج الا الطبيب, و المواقف توضحها الأيام. شكرآ حمور و الطاهر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطاهر ساتي (Re: esam gabralla)
|
تسلمي يا نازك الله أكرم
عصام يا جبر الله لا فض فوك. غايتو لو ده تكتيك كيزان و الطاهر بينفذ في خطة فهي خطة السرور. لأنه البلاوي البينشرا دي هي الوعي بواقع الفساد المفروض يعرفو المواطن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطاهر ساتي (Re: esam gabralla)
|
حمور زياده .. رمضان كريم .. وينك إنقطعتَ من جريدة الجريده .. رمضان كريم ..
شوف الكاتبو العبيد مروح في الزميل الطاهر ساتي..
Quote: العبيد أحمد مروح
* أشار الطاهر ساتي في بابه الذي يكتبه بهذه الصحيفة ( السوداني ) في عددها الصادر يوم الأربعاء العاشر من أغسطس الي ثلاثة وقائع قال إنها تمثل تجاوزات حدثت في مجلس الصحافة ، وذلك في سياق توجيهه الحديث للأستاذ فتحي شيلا رئيس لجنة الثقافة والإعلام بالمجلس الوطني ، وصاحب الدعوة لسن قانون جديد للصحافة بدلا عن القانون الحالي ، وقد اعتبر الكاتب أن النماذج التي ساقها تمثل تجاوزا للقانون ، وعدم احترام له ، وبنى على ذلك ما رآه من موقف . ولأن النماذج الثلاثة تتعلق بشخصي ، فاني أود هنا أن أقول للكاتب أن ما ساقه في الحالات الثلاث مليء بالعيوب والقراءة الخاطئة لمواد القانون فضلا عن تضمنه لوقائع غير دقيقة ، وهو ما سأرد عليه هنا ، متجاوزا البحث في ما وراءه ومن وراءه ممن لم يعجبهم ما جرى في الحالات الثلاث . * في النموذج الأول قال الكاتب أنني أجمع بين وظيفتين ، وهذا صحيح ، لكنه يشكل نصف الحقيقة ، فهو يعرف أن خطوات اختيار أمين عام جديد لمجلس الصحافة قطعت شوطا ثم توقفت مؤقتا ، فوجودي إذن وجود مؤقت قد ينتهي في أي يوم ؛ واستنتج الكاتب أنني آخذ أجر الوظيفتين وهذا استنتاج خاطئ ، والصحيح أنني لا آخذ من وزارة الخارجية أجرا ولا سواه من المخصصات ، والسبب ببساطة شديدة أن اجراءات وضعي في وظيفة ضمن هيكل الخدمة العامة بالدولة لم تكتمل بعد ، وقد كان بوسع الكاتب – الذي من المفترض أن يكون زميلا في المهنة وفي الصحيفة - أن يضغط على زر هاتفه فيستوثق مما جاءه من نبأ من شخصي أو من مظان المعلومة وهما ديوان شئون الخدمة ووزارة المالية التي تغذي حسابات مؤسسات الدولة بما في هياكلها من وظائف مجازة ، وله بعد ذلك أن يكتب ما يشاء . * وفي الواقعة الثانية تحدث الكاتب عن تعيين في أمانة المجلس تم بدون الإجراءات المتبعة في لجنة الاختيار ، وأود في هذا أن أحيله على نص المادة 9 ( ح) من قانون الصحافة والخاصة بسلطات المجلس والتي تقرأ : " انشاء أمانة عامة للمجلس وتعيين العاملين بها وتحديد شروط خدمتهم " مقروءة المادة 19 (2) (ز) والخاصة بمهام واختصاصات الأمين العام والتي تقرأ : " تعيين العاملين وتقييم أداءهم ومحاسبتهم " ليضيف الي معلوماته أن تعيين العاملين بالأمانة العامة لمجلس الصحافة سلطة أصيلة للمجلس وليس للجنة الاختيار، أما ان كان ذلك لا يعجب الكاتب فله أن يطالب بعدم تضمين مثل هذه المواد في القانون المزمع سنه . * أما الواقعة الثالثة التي يبدو أنها حركت كوامن من نقلوا المعلومات للكاتب فقد جاءت معالجته لها – هي الأخرى - مجانبة للتفسير الصحيح للقانون واللوائح الصادرة ؛ فقد زعم أن تعديلا سريا – هكذا – جرى على عضوية لجان المجلس في مخالفة للائحة وللأخلاقيات – يا سبحان الله – ولفائدة القارئ فان اللائحة التي يجهلها مصدر الطاهر ساتي هي لائحة تنظيم أعمال مجلس الصحافة لسنة 2009 ، وقد جاء في مادتها 6 الفقرة (ب) أنه : " لرئيس المجلس بالتشاور مع الأمين العام الحق في اقتراح اعادة تشكيل اللجان المتخصصة بعد انقضاء نصف دورة المجلس ، أو متي ما دعت الضرورة " . والضرورة التي دعت للتغيير هي فقدان المجلس لعضوية ثلاثة من أعضائه هم الدكتور أبينغو أكوك والأستاذ ماكير ثيونغ مال وكلاهما أصبح من مواطني جمهورية جنوب السودان أما العضو الثالث فهو الأستاذ على العتباني الذي فقد عضويته هو الآخر ؛ وقد أثر غياب الأعضاء على فاعلية العمل بعدد من لجان المجلس الأمر الذي استدعى إعادة النظر في توزيع الإخوة الأعضاء على اللجان ؛ لقد استشرنا الأخوة أعضاء المجلس الذين جرى تكليفهم بمهام لجان اضافية أو تحويلهم الي لجنة بديلة ، وللكاتب أن يبرز لنا شهادة لعضو تعاملنا معه كموظف ولم نستشره كما زعم . * أما الحديث عن عضوية الأستاذ النور في لجنة الشكاوى فخلفيته أنه في أكثر من اجتماع للمجلس ، وعند مناقشة تقارير أداء لجنة الشكاوى ، طالب عدد من الأعضاء بتدعيم اللجنة بأحد رؤساء التحرير من أعضاء المجلس وقد كانوا يرون أن ذلك من شأنه أن يضيف للأخوة أعضاء اللجنة نوعيا ، بحيث يكون تقويم المواد المعروضة أمامهم ، وتحديد ما إذا كانت تنطوي على مخالفة أم لا ، وما هو حجم المخالفة في حال رجحان وجودها ، أمرا أقرب إلى تحقيق العدالة المطلوبة ، وحين نظرنا في الأسماء المرشحة وهم الأساتذة النور وراشد عبد الرحيم ورمضان أحمد السيد ، وجدنا أن الأستاذ النور هو أكثرهم مواءمة للمواصفات واستشرناه واعتذر لكنه عاد ووافق على مضض بعد إصرارنا وبعد تأكيدنا أن مقصد الأمر هو المصلحة العامة ؛ إنني أختلف مع الكاتب في أن اختيار رئيس تحرير ضمن عضوية لجنة الشكاوى يخالف الأخلاقيات المرعية ، وإلا لقلنا أيضا أن وجود نقيب الصحفيين في لجنة الشكاوى ينطبق عليه ذات الحكم !! * وأخيرا فاني أود أن أنقل للأخ الكاتب اعتذاري الشخصي إن كان مسه شيء مما أشرت إليه في مقالي الأخير المنشور بهذه الصحيفة ، وأرجو أن يعذرني كذلك أو يتفهم موقفي ، إن كان ما يزال يعتقد أني كنت سببا في حرمانه من رئاسة تحرير صحيفة ما ، فما كنت إلا منفذا للقانون الذي يحدد مؤهلات رئيس التحرير العلمية والمهنية . العبيد أحمد مروح [email protected] السوداني |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطاهر ساتي (Re: Yassir Tayfour)
|
تحياتي يا محمد قسم الله .. جريدة الجريدة كنت اتواصل معها عبر الاستاذة أمل هباني .. فلما تركت الجريدة انقطعت القناة للاسف. فتقدر تقول ما عرفت تاني ارسل لمنو فمسكت مقالاتي عليّ
يا طيفور يا وغد .. وينك ياخ ؟ تعرف الطاهر ده عيبو الوحيد انو دنقلاوي. تاني ما عندو عوجة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطاهر ساتي (Re: حمور زيادة)
|
الاخ حمور رمضان كريم
الطاهر ساتي قلم شجاع ورصين لا يملك القاريء الا ان يحترمه اتفقت معه او اختلفت لانه يكتب موضوعية ودون نوازع شخصية كبعض الصحفيين
دائما تجده بجانب الحق ومع الضعيف ،،، محاولات جره الي معسكر السلطة هي محاولات بائسة وحتي لو انتمي للسلطة واستطاع ان يقول الحق
فهذا يحسب له ،،،،،
حياك الطاهر ساتي وحياك حمور زيادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطاهر ساتي (Re: ايهاب اسماعيل)
|
سكب الطاهر ساتي حبرا كثيرا في التأسيس لمعنى أن يكون الصحافي, مرتبطا بأحداث تهم الناس, يعرض الحدث بأمانة وصدق, يعلق عليه من باب الإنحياز للعدل والفضيلة والناس والأخلاق, وفي تضاد موضوعي مع الظلم والفساد والعصبة الفاسدة وعديمي الأخلاق. والطاهر لغير عاليه, يكتب بأسلوب شيق سهل ممتنع, يصادف أهواء القراء على مختلف طيوفهم. والطاهر يتناول قضايا حيوية تهبش عصب الناس وتستغرق في مجرى حياتهم... وهذا إختيار موفق يقرب الكاتب إلى وجدان الناس, ويحق من بعد أن نقول عليه صحافيا شعبيا ... وبمعنى الكلمة. بقى أن أشير الإنتباه إلى أن الطاهر كاتب في عمود راتب, وما قال أنا أبو الفكر وباسط المعرفة وحامل البديل لكل أوجاع السودان والإنسانية. ولحسب متابعتي لكتاباته فهو الأبعد عن التنطع الفكري والإدعاء السياسي والحزقلة الصفوية التي لا تسمن ولا تغنى من جوع. فالطاهر من غمار الناس, ويحاول { بنجاح ملحوظ } أن يكون نبضهم وأن يعبر عن مشاغلهم وأن يبحث لهم ومعهم عن الخطأ حتى يصوب, وعن القصور حتى يقال, وعن الفساد حتى يزال ... فلله درك يا طاهر...
شهادة في الطاهر ... غير مجروحة
شكرا حمور ... أنصفت الرجل, ربنا ينصفك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطاهر ساتي (Re: HAYDER GASIM)
|
Quote: الطاهر ساتي قلم شجاع ورصين لا يملك القاريء الا ان يحترمه اتفقت معه او اختلفت |
تسلم يا سوركتي
تحياتي يا ايهاب
Quote: اعيب عليه وأختلف معه في ميوله للحلول الجزئية للقضايا بمعزل عن جملة المشكلات والازمات التي تؤرق مضاجع العامة |
لو الكلام عن الطاهر ككاتب صحفي ما كميولو في مشاكل حياتو او اراء سياسية تعلمها فالكاتب الصحفي ما عليو انو يحل اي قضية .. عليه ان يعرضها للرأي العام. فالبيعمل فيو الطاهر ده هو هدم للكليات طوبة طوبة .. عبر تراكم الوعي عند القارئ. أو هكذا اراه.
Quote: يكتب بأسلوب شيق سهل ممتنع, يصادف أهواء القراء على مختلف طيوفهم. والطاهر يتناول قضايا حيوية تهبش عصب الناس وتستغرق في مجرى حياتهم |
تحياتي استاذ حيدر
| |
|
|
|
|
|
|
|