|
Re: فالنكن يدا واحدة مع بكرى حتى ياخذ حقه كاملا..من يوافق..!!! (Re: Magdi Ahmed Elsheikh)
|
Quote: عملية سرقة الدومين تمت من داخل السودان -الخرطوم، ولأسباب قانونية فإننا نمسك حالياً عن ذكر التفاصيل ، وسوف نحيطكم علماً بها في الوقت المناسب و عندما يسمح لنا المحامين و المباحث بالنشر........ - لم تكن هذه المرة الاولى التي يتعرض فيها الموقع لمحاولات التدمير و إسكات صوته، فالموقع يتعرض بصفة يومية لمحاولات تهكير وقرصنة تتم اغلبها من داخل الخرطوم، ولم تتوقف طيلة السنوات الماضية اى منذ التدمير الاول والذى كان فى ١٤ اكتوبر ٢٠٠٨ ، مما اعطانا اعتقادا قويا بأن هناك جهة رسمية ما تنفق وقتها واموالها لتدمير الموقع، لأن طبيعة الهجمات على الموقع تنم عن تفرغ تام لهذه المهمة ، طوال ساعات اليوم ، بالاضافة الى الاستعانة باجهزة وبرامج مكلفة مالياً لمهاجمة الموقع، مما يجعلنا نعتقد بأن هذا الامر ليس مجرد لعبة هواة يقوم بها بعض الهاكرز المجرمين، مع معرفتنا بأن الشخص او الاشخاص الذين قاموا بسرقة دومين سودانيز اونلاين قاموا بالاعتداء على عدد اخر من المواقع ، وتضمنت جرائمهم سرقة اموال الكترونية عبر بطاقات فيزاكارد وغيرها ، من عدد من المواقع الاخرى. - بعد أن قمنا بحمد الله بإسترجاع اسم الدومين sudaneseonline.com المسروق ، عبر الطرق القانونية والفنية بمخاطبة الشركات المختصة ، فإننا نؤكد اننا سنلاحق الفاعل ، وسيخضع للعدالة في نهاية المطاف. - دومين سودانيزاونلاين كان مسجلا معه في نفس الحساب المئات من الدومينات الاخرى من بينها دومين صحيفة الرأي العام الذي اقوم بتجديده لهم سنويا (حيث قمت بتسجيله في الفترة التى كنا نعمل فيه بتسجيل الدومينات عبر شركتنا سودان اي تي ) ... وقام اللصوص بتغيير معلومات تسجيل الايميل لدومين الراي العام ولكنهم لم يغيروا DNS لموقع الصحيفة . - رغم استمرار المحاولات اليومية للاعتداء على سودانيز اونلاين ، فإننا سنبذل جهدنا للمحافظة على هذا الموقع الذي صار إرثاً و منبرا سودانياً قيماً يقدم معلومات و اخبار وتقارير يومية فى مختلف القضايا السودانية السياسية ,الاجتماعية,الرياضية منذ عام ٢٠٠٠ فى الانترنت . - إن هذه الهجمات لم ولن تفلح في هزيمة سودانيز اونلاين ، لأن الرسالة التي يقدمها الموقع تستمد قوتها ووجودها من فكرتها ,اعضائها و قرائها ، عبر نشر وتوثيق للحياة السودانية بأقلام سودانية مميزة نختارها بعناية فائقة في مختلف التخصصات والمجالات، وللموقع تأريخ مشرق من النجاحات التي حققها بفضل قاعدة واسعة من الأعضاء والقراء في مختلف أنحاء العالم ولأنه يتكون من مختلف أطياف الحياة السودانية بقبائلها وثقافاتها وأحزابها وأفكارها المتنوعة، دونما تمييز او انحياز... - سيظل سودانيز اونلاين وطنا لمن لا وطن له و منبرا لمن لا منبر له ، وستظل اقسام الموقع و مكتباته ومواضيعه التوثيقية وأرشيفه الضخم مصدراً لفخر الأجيال السودانية. |
| |
|
|
|
|
|
|
|