د. ناهد في ندوة عن سايكولوجية الشخصية السودانية (منبر المشروع النوبي)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 02:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-27-2011, 08:41 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد في ندوة عن سايكولوجية الشخصية السودانية (منبر المشروع النو (Re: Kostawi)




    دعوة للخروج من القطرميز... مقاربة لشخصية سودانية (7)
    د.ناهد محمد الحسن


    القرّاء الكرام، كل عام وأنتم بكل حب.. فإن كنّا نتلمّس طريقنا خارج القطرميز ولا نزال، فإن الحب هو كل ما نتوكّأ عليه فى هذه الرحلة المضنية، نهشّ به على جراحنا، نتوكّأ عليه ما بقي لنا من طريق.. ولنا فيه مآرب أخرى من رتق ثقوب الذات وتجديد نذورنا نحوها بعد كفر السنين.

    وقد انتهينا فى مقالاتنا السابقة الى مناقشة تمظهرات القهر على مستوى العلاقة بين الذات والآخر (المرأة والأقليات)، وتبقت لنا مناقشة العلاقة مع الطفل.. وهى دائرة معيبة لا يمكننا ولوجها دون أن ندور حول ما ذهبنا اليه فى علاقة الرجل بالمرأة باعتبار أن العلاقات الزوجيه لها تداعياتها على العلاقات الوالدية وتسلطها على الأنظمة التربوية، وبالتالى توجيه شخصية أطفالنا مستقبلا نحو السواء، أو اللاسواء النفسي مما يشكل خياراتهم المستقبلية ورؤيتهم للكون وعلاقاتهم العاطفية، وهكذا تدور الحياة دورتها بالمرض والعافية.. فإن كانت تمظهرات القهر قد طالت أنظمتنا التربوية فنحن بلا شك في أمسّ الحاجة لكسر هذه الدائرة المعيبة، وسنبدأ رحلتنا من هناك.. لحظة الاختيار الأولى لشريكة الحياة، ولتكن هذه العبارة هى أول ما نتناقش فيه، من هو صاحب الخيار في العلاقة الزوجية؟.

    لا شك أن العرف يتحدّث عن اختيار الرجل للمرأة في شراكة الحياة، وهو اختيار ظل صوريا لسنين طويلة، إذ تفرض الأعراف القبلية في بعض المناطق السودانية بنت العم تحت شعار (غطّ قدحك), فلم يكن للرجل والمرأة من أمرهما شيئ فيما قضت العادة فيسلمون تسليما، ومن هنا ولا شك تتسلل الأمراض الوراثية والعاطفية، إذ يهرب الرجل -المغفور له- الى أحضان الغواني أو الزوجة الثانية ما امتلأت يده بالمال، أو يهاجر دون عودة وتظل الأنثى انتظارا ابديا قانعا وعفيفا، فتنشأ أجيال كاملة بعيدا عن ظل الأب وحضوره الفاعل في العملية التربوية. وما نحن بصدده فى هذا المقال هو دفع الحياة الزوجية الى حيز الشراكة الفعلية من اللحظة التي يفترض أن يعني الاختيار فيها أكثر من نزوة عابرة.

    ولا شك أن العمر الذي نختار فيه طريقتنا التي نختار بها، فهمنا للعلاقة الزوجية ومثابرتنا على إنجاح خياراتنا الزوجية، هو ما يصنع جنتنا أو جحيمنا القادمة. ومع ثورة المعارف الكونية والتوق الى النماذج العاطفية المختلفة ظهر فينا جيل بتبايناته المختلفة من الرؤى التقليدية للحبيب والحبيبة الى الرؤى الحديثة... من مقومات الانجذاب الحسّي الى آفاق الانجذاب الروحي والمعنوي... من "بدور القلعة وجوهرها" وصدرها الفائر، مرورا بـ"صدرك عالي زي تربيزة الباشكاتب".. انتهاء بريادة كامل عبد الماجد وحيدته بين الحسي والمعنوي في (ولولاته) الشعرية المعروفة:

    أسّه فيك أنا شن أسو؟

    يا سلام لو جيتى أبدر

    وهل تفيد بالله لو؟

    ياتو غيما نازلة منّو

    وياتو مخمل وياتو جو؟

    والكواكب أيه لزوما

    وإنت مالية الدنيا ضو؟

    ومن "حاول يخفي نفسو" في زمن سيادة البرنامج الأبوي للحماية، وأفضلية الحبيبة القاعدة غير ذات الضرر إلى ساحة المعركة التي ألبس فيها الصادق الرضي الحبيبة زيّا قتاليا وأدار لها ظهره لتخوض معاركها برفقته جنبا الى جنب... غيّر فيها اسم جمال الى نضال... يقول الصادق الرضي: "إنه سيصنع له فتاة من دمه ودخان سجائره، تفهم الوطن الذي يشقى به، يخصَها بالشعر والحمّى يسميها نضال"!.

    وما بين هذه المدارس المختلفة يظل الرجل السوداني يتزوج ابنة عمه أو قريبته، أو وفق ترجيحات وترشيحات الأهل والأصدقاء, أو يرث زوجة أبيه أو أخيه، وينجب له كما في جنوب السودان، أو وفق ما يشتهي القلب ويهوى.. فكيف هو السبيل إلى خيار وحيد، حقيقى وأصيل؟.

    تعالوا نثرثر على هامش علاقاتنا الواقعية، في كون انطلق في صيرورته من الوحدة الى التعددية، وهو فى طريقه الى الوحدة مرّة أخرى بتفاصيل كثيرة، منها أن تطوى السماء طيّ السجل.. فسبحان الذي خلقنا من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبثّ منهما رجالا كثيرا ونساءً.. يقوم مفهوم الزواج على ان اصل الروح واحدة في بدء الخليقة, المبدأ الذى يرفد الزواج بمعاني انسانية راقية بعيداً عن بدائية الصراع الحيواني من أجل البقاء وحفظ النوع عبر إشباع الغريزة.. وبالتالي ضبط الغريزة وتحجيمها جيلاً بعد جيل.. سعيا وراء الزواج في أصل الحقيقة كقدر وجودي مع الآخر الذي كان جزءا منا وانفتق... ليلتقينا في قدر جديد, نعرفه فيه ويعرفنا حين يتوحد الإدراك وتنكشف البصيرة بتعلم الإنصات للنداء الروحي وإسكات الغرائز وضوضائها بضبط الإرث الحيواني وإطلاق الروح.

    تقول البحوث التي اجريت على الحيوان ان هنالك بُنىً تحت القشرة الدماغية عبارة عن مراكز عصبية، وهى بشكل أساسي الوطاء والجهاز الحوفي.. يعمل هذان الجهازان كآليتي جملة عصبية تتوسطان السلوك الجنسي والعدواني ويجري تحريضهما انتقائياً والسيطرة عليهما بالمعالجة المركزية للتحريض البيئي.. كما تؤثر عوامل التعلم الاجتماعي في أنواع الاستجابات التي من المحتمل أن يجري تحريضها بإثارة البنية العصبية ذاتها.. اي ان الإنسان يمكن ان يطور انماط استجابة وآليات تحكم مختلفة تجاه الإغراء الغريزي.. وقد ساعدت الأديان السماوية، والرؤى الفلسفية على توسيع الفضاء الروحي مقابل/ الغريزي.. بدءا من قانون العلاقات الجنسية خارج اطار الزوجية (وصية لا تزنِ)، من الوصايا العشر التوراتية... انتقلت فكرة العلاقة من بعدها الحسي الى بعدها النظري في المسيحية، حيث تقدمت المسيحية خطوة نحو ترويض الغرائز وتحجيم حضورها الدماغي بالتربية والتعلم، حيث دعت الأناجيل الى تحريم الزنا بالعين او القلب... كتمرين اولى لإسقاط الجنس من اولويات التفكير وتحييد النظرة وإفراغها من بعدها الجنسي.. وإدراج مفهوم جديد للآخر المختلف في النوع بعيداً عن الاشتهاء.. وفي نظري ان اختيار حيوانات الرنة لمركبة سانتا كلوز عشية الميلاد.. هي نقلة ضرورية للتدليل على افضلية الروح على الجسد حتى عند الحيوان، باعتبار ان ديسمبر هو شهر التزاوج لحيوانات الرنة التي تصبح اكثر عداءية اذا اقترب احد من انثاها.. وهكذا خلقت لها الأسطورة وظيفة بعيدا عن الجنس والأرض، حيث تحلق معظم الوقت وهي تسحب مركبة القديس في مهمة مقدسة لإسعاد الأطفال والأشقياء والمحرومين.

    وقد اتى الإسلام باقتراحات تكميلية لتمرين هذه المسارات بتحجيم هذه المراكز وضبطها. ففي ثقافة كانت المرأة فيها متاعا وغنيمة اقتصادية، كان على الإسلام ان ينزع بها بالتدريج من الشح البشري مكانا.. فأتى غضّ البصر كجزء من المنظومة الأخلاقية، ثم ستر المفاتن عبر ما درج على تسميته بالحجاب حتى يصبح بمقدور الرجل ان يبصر انسان المرأة بدلا عن الإثارة فيها، وبالتالي يتحرر من وطأة الصور الذهنية التليدة. ثم انتقلت التربية الى تنقية الحواس فأتى امر تنقية الصوت من الدلائل الجنسية باعتبار ان نغمة الصوت من الإشارات غير المنطوقة ذات الدلالات الحسية العالية يتم توظيفها ضمن اسلحة ما يعرف بلغة الجسد. كما اهتمت التربية بتنمية مهارة تعطيل الاستجابة الجنسية للدلالات الحسية الجنسية فأوجدت استراتيجية التخلص من الأمراض التي تطمعك اذا خضعت احداهن لك بالقول! وكذلك تهذيب غريزة الشم بالكف عن التعطر بالعطور ذات الدلالات الجنسية حتى تتخلص الذاكرة من ارثها الجنسي وتستعد لاستقبال الروائح الجميلة بحياد انساني. وهكذا تنتهي عملية تهذيب الحواس الى حالة من الإ صغاء الخاص، له القدرة والرهافة اللازمة لسماع نداء النصف الآخر مهما كان بعيدا وخافتا.
    وهذه التجارب التربوية ليست حكرا على الأديان الكتابية، ففى البوذية والطاوية والكونفشيوسية يتم اثراء التجارب الروحية عبر التحكم فى الغرائز الإنسانية وتدريب الحواس. وأنا هنا لا أحاول إعادة إنتاج الميثولوجيا اليونانية القديمة التي تحدثت عن توأم الروح وفصل الإلهة الإغريقية للشريكين اللذين لا يزال كل واحد منهما يبحث عن نصفه الآخر.. الفكرة التي أنتجت تداعيات من نوع مبررات الحب من أول نظرة باعتباره حنين الروح الى فصيلها وشبيهها الذي فصمت عنه فعرفته حالما أبصرته.. لأنني أؤمن بأن الإنسان بمقدوره صادقا أن يحب أكثر من مرّة بدرجات متفاوتة وفقا لأسباب مختلفة منها النضج العمري والمعرفي، على سبيل المثال.. ففي عمر المراهقة –مثلا- وفي فورة العواطف وجيشانها لا ينصت العقل الا للأصوات الأكثر جلبة.. لهذا نغرم في هذا العمر بالنماذج المتطرفة حسيا.. فنطارد نجوم المدرسة والنجوم السينمائيين ونجوم الغناء والكرة وغيرهم، وسرعان ما تبدأ بالكفر بهم والتنصل لعواطفك الساذجة حتى إنّك تتساءل مخلصا عن ما دفعك لتغرم بشخص كهذا!. لذلك انا اعوّل على فكرة تشويش الغرائز على الذات الإنسانية وتضليلها عن شريكها في الأصل.. كمبرر اساسي للتطلع خارج اطار الزوجية.. وهذا التشويش يظهر جليا في سياسات اختيار الشريك.. ووفقا للرؤية النبوية تنكح المرأة لأربعة تلخيص للمدارس الكبرى في علم النفس التي فسرت مبررات الاختيار، ومنها النظرية الاقتصادية للعلاقات التي اعتمدت المدخل الاقتصادي الذي ينظر الى العلاقات من منظور الربح والخسارة، ويفترض اننا ندخل في العلاقات التي ترفدنا بالفائدة العظمى. ووفقا لهذه المدرسة يتم اختيار الشريك وفقا لمراحل محددة تبدأ بالبحث والعرض والالتزام ودخول مؤسسة الزوجية. وهذه النظرية تقوم على نظرية التبادل الاجتماعي التي تقول ان نظرة الناس للعلاقات والسلوك الاجتماعي بصورة عامة هو عقد اجتماعي يقوم على البحث عن خيار افضل نتلقى فيه حافز قبول اجتماعي للنماذج الأكثر قبولا. لذلك ندخل في العلاقات باختيارنا وننسحب حين تصبح الخسارة اعلى. ومن ذلك أن هنالك صورة شائعة اجتماعيا للحبيبة او العروس الأكثر قبولا بين العاشقين وطلاب الزواج، كما ان هنالك صورة للحبيب او العريس على ذات القبول، يقول (هومان) ان القبول الاجتماعي هو احد اهم المعززات السلوكية. وهكذا تكون النظرية احتوت البعد المالي والقبلي (الحسب والنسب), بالإضافة للبعد الجمالي الذي يدخل في حساب الربح والخسارة من منطق نظرية التطور، التي تقول ان الانجذاب الجسدي يقوم على اساس جيني وصحي ووفقا للمؤشرات الجسدية للخصوبة. حيث اثبتت الدراسات والبحوث على هذه النظرية وفي مجتمعات وثقافات مختلفة ان منطقة الصدر والخصر والكفل هي محددات الانجذاب الجسدي التي تقبع خلف اسس الاختيار الزواجي ومفهوم الجمال. ولأننا نعاني من عقدة (الأفريقانية) تضاف الى هذه الميزات (الشعر الطويل).

    والحب الذي يراه بعض الباحثين مثالا متطرفا للانجذاب، قد يراه البعض غيابا من مبررات الاختيار الزواجي، ولكن بعين نظرية فرويد التحليلية يمكننا ان نرى الحب كانعكاس للغريزة اكثر قبولاً من الناحية الاجتماعية. فلدى فرويد ان كل العواطف الإيجابية هى تمظهرات للوازع الجنسي (الليبدو) وأن الحب الرومانسي هو دفاعات نفسية وتحولية.

    وهكذا تستخلص حكمة الرؤية النبوية الملهمة لتمرحلات المبررات الاختيارية للشريك من الحسية المادية الى المعنوية الإطلاقية المتمثلة في زواج ذات الدين، انتصارا للقيم العليا، وهذا يوافق رؤى بعض المدارس التي تتحدث عن الانجذاب للمكون الشخصي والمواقف والمعتقدات. وهذه الأسس في الاختيار تمنحك فضاءً ارحب للاستمتاع بشخصية جديدة دوما بحياة الفكر مقابل ضياع المتعة الحسية بالإشباع والذي له سقف محدود. ومن هنا اتت نظرية الإشباع التي تقوم على مبدأ ان اي نقص في شئ يعلي قيمته. ومن هنا تنكرت فكرة تعدد الزوجات وغيرت جلدها قبل ان تتسلل بطريقة ماكرة الى حيز المبررات العقلانية.. ومهما ارتدت من ثياب الا انها لا تعدو ان تكون انعكاسا ثقافيا للجنسانية.

    يرى البعض ان العلاقات خارج اطار الزوجية ليست بالضرورة عن الجنس، لكنها عن الألم والخوف والرغبة في الشعور بالحياة. حيث تمتلئ هذه العلاقات بالرومانسية والأخلاقية والأسطرة والعواطف القوية والكثيفة، ويدعم هذه الفكرة الأنظمة التربوية والثقافية المختلفة في السودان.. فمجتمع الهمبتة –مثلا-، بشعره ونسائه وانفلاته الأخلاقي سابقا ومؤسسة الأنداية الى اواخر الستينيات من هذا القرن، معالجات ضرورية لرتق ثقوب زواج تفرضه الأعراف الاجتماعية ويأباه القلب، وهذا الفصام لا يزال حاضرا يعاد انتاجه باستمرار في عقلية الرجل الذي يشتهي انثى يخافها، ويتزوج امرأة لا يحس بها ولا يراها.

    ولأننا -كما سنرى لاحقا- نتاج أنظمة تربوية قاسية، يولد فينا جوعنا الى الحب والدفء حالة من عدم التوازن تجعلنا ضعيفين إزاء الحب والعبارات الرقيقة عموما. ومن هنا يمكن استخلاص استراتيجية لاستدراج الرجال او النساء الى الحب عبر إغراقهم في سيل من العواطف يستحيل ان يجدوه بعيدا عن الشريك الذي يحبهم.

    (نواصل)
                  

العنوان الكاتب Date
د. ناهد في ندوة عن سايكولوجية الشخصية السودانية (منبر المشروع النوبي) Kostawi07-25-11, 08:13 PM
  Re: د. ناهد في ندوة عن سايكولوجية الشخصية السودانية (منبر المشروع النو فقيرى جاويش طه07-25-11, 09:38 PM
    Re: د. ناهد في ندوة عن سايكولوجية الشخصية السودانية (منبر المشروع النو فقيرى جاويش طه07-25-11, 09:48 PM
      Re: د. ناهد في ندوة عن سايكولوجية الشخصية السودانية (منبر المشروع النو Rawia07-25-11, 10:48 PM
        Re: د. ناهد في ندوة عن سايكولوجية الشخصية السودانية (منبر المشروع النو محمد جمال الدين07-26-11, 02:54 AM
          Re: د. ناهد في ندوة عن سايكولوجية الشخصية السودانية (منبر المشروع النو محمد جمال الدين07-26-11, 03:17 AM
            Re: د. ناهد في ندوة عن سايكولوجية الشخصية السودانية (منبر المشروع النو ايمان بدر الدين07-26-11, 04:17 AM
            Re: د. ناهد في ندوة عن سايكولوجية الشخصية السودانية (منبر المشروع النو Kostawi07-26-11, 04:31 AM
              Re: د. ناهد في ندوة عن سايكولوجية الشخصية السودانية (منبر المشروع النو Kostawi07-26-11, 04:33 AM
                Re: د. ناهد في ندوة عن سايكولوجية الشخصية السودانية (منبر المشروع النو Kostawi07-26-11, 04:42 AM
                  Re: د. ناهد في ندوة عن سايكولوجية الشخصية السودانية (منبر المشروع النو Kostawi07-26-11, 04:44 AM
                    Re: د. ناهد في ندوة عن سايكولوجية الشخصية السودانية (منبر المشروع النو Kostawi07-26-11, 04:48 AM
                      Re: د. ناهد في ندوة عن سايكولوجية الشخصية السودانية (منبر المشروع النو Kostawi07-26-11, 04:51 AM
                        Re: د. ناهد في ندوة عن سايكولوجية الشخصية السودانية (منبر المشروع النو Kostawi07-26-11, 04:53 AM
                          Re: د. ناهد في ندوة عن سايكولوجية الشخصية السودانية (منبر المشروع النو Kostawi07-26-11, 04:59 AM
                            Re: د. ناهد في ندوة عن سايكولوجية الشخصية السودانية (منبر المشروع النو Kostawi07-26-11, 05:01 AM
                              Re: د. ناهد في ندوة عن سايكولوجية الشخصية السودانية (منبر المشروع النو Kostawi07-26-11, 05:05 AM
                                Re: د. ناهد في ندوة عن سايكولوجية الشخصية السودانية (منبر المشروع النو Kostawi07-26-11, 05:11 AM
                          Re: د. ناهد في ندوة عن سايكولوجية الشخصية السودانية (منبر المشروع النو malik_aljack07-26-11, 05:11 AM
                            Re: د. ناهد في ندوة عن سايكولوجية الشخصية السودانية (منبر المشروع النو Kostawi07-26-11, 05:28 AM
                              Re: د. ناهد في ندوة عن سايكولوجية الشخصية السودانية (منبر المشروع النو malik_aljack07-26-11, 07:36 AM
                                Re: د. ناهد في ندوة عن سايكولوجية الشخصية السودانية (منبر المشروع النو Kostawi07-26-11, 08:35 AM
                                  Re: د. ناهد في ندوة عن سايكولوجية الشخصية السودانية (منبر المشروع النو عبدالفتاح علي خلف الله07-26-11, 09:59 AM
                                    Re: د. ناهد في ندوة عن سايكولوجية الشخصية السودانية (منبر المشروع النو محمد جمال الدين07-26-11, 02:52 PM
                                      Re: د. ناهد في ندوة عن سايكولوجية الشخصية السودانية (منبر المشروع النو محمد جمال الدين07-26-11, 03:03 PM
                                        Re: د. ناهد في ندوة عن سايكولوجية الشخصية السودانية (منبر المشروع النو Mannan07-26-11, 04:28 PM
                                          Re: د. ناهد في ندوة عن سايكولوجية الشخصية السودانية (منبر المشروع النو Mannan07-26-11, 04:31 PM
                                            Re: د. ناهد في ندوة عن سايكولوجية الشخصية السودانية (منبر المشروع النو Mannan07-26-11, 04:33 PM
                                              Re: د. ناهد في ندوة عن سايكولوجية الشخصية السودانية (منبر المشروع النو Mannan07-26-11, 04:43 PM
                                        Re: د. ناهد في ندوة عن سايكولوجية الشخصية السودانية (منبر المشروع النو الغالى شقيفات07-26-11, 04:29 PM
                                          Re: د. ناهد في ندوة عن سايكولوجية الشخصية السودانية (منبر المشروع النو Kostawi07-27-11, 05:22 PM
                                            Re: د. ناهد في ندوة عن سايكولوجية الشخصية السودانية (منبر المشروع النو فقيرى جاويش طه07-27-11, 05:47 PM
                                              Re: د. ناهد في ندوة عن سايكولوجية الشخصية السودانية (منبر المشروع النو malik_aljack07-27-11, 07:30 PM
                                                Re: د. ناهد في ندوة عن سايكولوجية الشخصية السودانية (منبر المشروع النو Kostawi07-27-11, 08:36 PM
                                                  Re: د. ناهد في ندوة عن سايكولوجية الشخصية السودانية (منبر المشروع النو Kostawi07-27-11, 08:37 PM
                                                    Re: د. ناهد في ندوة عن سايكولوجية الشخصية السودانية (منبر المشروع النو Kostawi07-27-11, 08:40 PM
                                                      Re: د. ناهد في ندوة عن سايكولوجية الشخصية السودانية (منبر المشروع النو Kostawi07-27-11, 08:41 PM
                                                        Re: د. ناهد في ندوة عن سايكولوجية الشخصية السودانية (منبر المشروع النو Kostawi07-27-11, 08:44 PM
                                                          Re: د. ناهد في ندوة عن سايكولوجية الشخصية السودانية (منبر المشروع النو Kostawi07-27-11, 08:46 PM
                                                            Re: د. ناهد في ندوة عن سايكولوجية الشخصية السودانية (منبر المشروع النو Kostawi07-28-11, 09:44 AM
                                                              Re: د. ناهد في ندوة عن سايكولوجية الشخصية السودانية (منبر المشروع النو Kostawi07-28-11, 10:42 AM
                                                                Re: د. ناهد في ندوة عن سايكولوجية الشخصية السودانية (منبر المشروع النو Kostawi07-28-11, 10:56 AM
                                                                  Re: د. ناهد في ندوة عن سايكولوجية الشخصية السودانية (منبر المشروع النو Kostawi07-29-11, 11:04 AM
                                                                    Re: د. ناهد في ندوة عن سايكولوجية الشخصية السودانية (منبر المشروع النو Kostawi07-29-11, 06:37 PM
                                                                      Re: د. ناهد في ندوة عن سايكولوجية الشخصية السودانية (منبر المشروع النو Kostawi08-08-11, 11:45 AM
                                                                        Re: د. ناهد في ندوة عن سايكولوجية الشخصية السودانية (منبر المشروع النو Kostawi08-11-11, 08:43 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de