الانتباهة تكذب بيان السودانية السفارة بلندن وتقحم الحركة الشعبية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 11:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-08-2011, 02:17 PM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الانتباهة تكذب بيان السودانية السفارة بلندن وتقحم الحركة الشعبية

    كعاتها .. تلوى عنق الحقيقة وتستثمر فى الفتنة والكراهية
    ، فقد خرجت علينا الانتباهة بقصة من بنات افكار منسوبيها و
    حاولت الزج باسم الحكركة الشعبية عمار عوض الذى تم الاعتداء عليه
    من قبل من استخدمتهم السفارة وقام بفتح بلا غ ضدهم ( وهذه قصة أخرى )
    Quote: وقد كان يرافقه شيوعي آخر تعرض للضرب أيضاً من الحضور، يدعى عمار
    عوض من أمبدة وأحد أبناء دنقلا وكان في القوات البحرية، وأحد شيوعيي الحركة
    الشعبية.

    ان اللوثة التى أصابت صاحب الانتباهة ومستخدميه بعد اتفاق أديس أبابا الايطارى
    زادت من كراهيتهم للاستقرار والسلام وفتحت شهيتهم للمزيد من الفتن حماية للفساد والاستبداد.
    بيان من السفارة السودانية بلندن عن زيارة مدير جهاز الامن السابق

    الأحداث الكاملة لواقعة لندن.. أو ما يُعرف بدقة لندن
    تقرير شاهد العيان: مُحتار بن قرفان

    كانت أمسية كالحة منذ بدايتها، إذ فشل الوفد الزائر على العادة السودانية غير الأصلية في الحضور في الموعد المحدد لبدء اللقاء المفتوح، وبدلا من البدء في تمام الثامنة والنصف مساء حسب الإعلان الرسمي الذي وزعته السفارة عبر البريد الإلكتروني، بدأ النقاش في التاسعة وعشر دقائق.

    قاعة صغيرة المساحة وغير مهيئة لاستقبال الحضور كانت هي المقر الذي اختارته إدارة السفارة لعقد هذا اللقاء المهم، فاكتظت المقاعد بالحضور، واضطر الكثيرون إلى الوقوف.

    بدأ السفير اللقاء بالترحيب بالحضور وتوضيح سبب الدعوة له، وهو التنوير بخصوص الانفصال المرتقب خلال يومين لجنوب السودان، وتلاوة آيات من القرآن الكريم، وطالب الحضور بإغلاق الموبايلات (لحد هنا صح)، وبالاختصار وتوجيه أسئلة مباشرة حفاظا على الزمن، ثم أطلق –لا فض فوه- رصاصة الرحمة الإعلامية على الفعالية حيث أمر بعدم السماح بالتصوير أو التسجيل الصوتي، مما أثار دهشة الحضور، وصدرت عن بعضهم همهمات رافضة.

    بعد ذلك نقل السفير الكلمة إلى د. مصطفى عثمان إسماعيل، والذي أوضح بأنه خلافا للعادة وبالنظر إلى ضيق الوقت المخصص، فإنه يطلب من الحضور توجيه أسئلتهم للدكتور نافع، مع مراعاة عدم تكرار الأسئلة.

    بدأ الأسئلة الأستاذ إمام محمد إمام، حيث وجّه سؤالا للدكتور نافع بخصوص الاتفاق الذي أجراه مؤخرا مع مالك عقار، والذي أثار الكثير من الجدل والسخط داخل صفوف المؤتمر الوطني، ولامه على اتخاذ خطوة فردية كهذه، متسائلا: ألم يكن من الأوفق والأصوب أن يُعرض الأمر على الحكومة قبل الشروع في الخطوة؟

    ثم طرح الأستاذ خالد الأعيسر الصحفي بجريدة القدس العربي سؤالا بخصوص الموقف الأمريكي، ثم طرح الأستاذ عمار عوض سؤالا عن التعذيب الذي تلجأ إليه حكومة الانقاذ، وأشار بصفة خاصة إلى اتهام الدكتور فاروق محمد إبراهيم للدكتور شخصيا بأنه ساهم في تعذيبه، وبعد السؤال الرابع، طلب السفير من الحضور الاكتفاء بهذا القدر، وإتاحة الفرصة للرد على الأسئلة، ومن ثم سيُفتح المجال للمزيد منها.

    أجاب د. نافع على الأسئلة، وقلل من شأن الخلاف الذي حدث بخصوص الخطوة الفردية التي اتخذها، وأوضح أن صف المؤتمر الوطني موحد، وأن خلافا كهذا دليل على صحة العمل الحزبي في داخل أروقة الحزب الحاكم.

    أما في الرد على السؤال بخصوص التعذيب، فقد أقسم بالله العظيم بأنه لم يشارك في تعذيب الدكتور فاروق، ثم دخل في جدال مع الأخ عمار، متسائلا كم عدد المعتقلين في السودان حاليا؟ فأجابه عمار قائلا: ثمانية وعشرين من أبناء دارفور، فأخذ نافع يلجأ إلى المراوغة، وطرح سؤالا مضادا: كم عدد المعتقلين في بريطانيا وفي غوانتانمو وغيرها؟ مما يدل على عجزه التام على الاتهامات لنظامه الدموي الفاشستي، حينئذ سأله عمار: وماذا عن الثمانية وعشرين ضابطا الذين أعدمتوهم؟ فأجاب د. نافع بكل عجرفة وازدراء وعنجهية: الكتلناهم زمان ديك ولا غيرهم؟ ديل عملوا انقلاب واحنا اتخذوا معاهم اللازم! فأجابه عمار: أنتوا ذاتكم وصلتوا للحكم بانقلاب؟ فأجابه نافع: احنا نجحنا، ولو كنا فشلنا كان بإمكانهم يكتلونا، والليلة الداير يشيلها يجي يتقدم، ولو نجح خليهو يكتلنا، واحنا باقين في الحكم إن شاء الله، وما في معارضة بتشيلنا، والمعارضة ذاتها فاشلة واشترينا كتيرين منها...

    هنا تصاعدت صيحات الاحتجاج من أحد الحاضرين لتنبيه السفير إلى ضرورة توقف د. نافع عن استخدام هذا الأسلوب الاستفزازي الفج الذي يثير الغضب في نفوس الحضور ويمس كرامتهم، وكأنما كانت كلماته نبوءة صدقت، إذ عقب ثوان محدودة وقف الشاب ق. الطيب وألقى بالمسند الذي يغطي الكرسي الذي كان يجلس عليه باتجاه نافع.

    حينذاك قفز حارس الأمن (من جنسية عربية)، إضافة إلى حارس الأمن السوداني و. النور للهجوم على ق. الطيب، وبعض الحضور الجالسين بالقرب منهم، وتجرد حارس الأمن العملاق و. النور من إنسانيته بالكامل، فتعرض بالضرب لثلاثة من الحضور، كما أنه قبض على إحدى السيدات المشاركات من ثدييها، كما رفع كرسيا في مواجهة الجمهور وهو يقول: الله يلعن دين أهاليكم! ووصف –شلّ الله لسانه- بعض السيدات الفاضلات من الحضور بالعاهرات!
    بعد الصخب الذي حدث غادر بعض الحضور اللقاء، وبقي البعض الآخر. المثير للدهشة والقرف والاشمئزاز معا هو أن د. نافع عاد يكرر ذات العبارات الاستفزازية المستهجنة بعد الضربة، وحينذاك شعرتُ بالغثيان فغادرتُ القاعة بلا عودة.

    خلف الكواليس:
    - فشلت السفارة في توفير ميكروفونات، مما جعل د. نافع يطلب من د. مصطفى أن يقف عند الإجابة لكي يسمع الحضور، كما كان هو أيضا يجيب واقفا!
    - صرح أحد ظرفاء المدينة بعد سماعه بخبر الضربة قائلا: سيعود ثوب رسالة لندن إلى الموضة!
    - قال أحد خبثاء لندن معلقا على الأنباء: من الآن فصاعدا ستمنع الحكومة السودانية الكراسي في اللقاءات الجماهيرية، وستستخدم البروش لأنها لا تُسبب جروح!
    - لولا تدخل بعض الحضور لفتك حراس الأمن من السودانيين وغيرهم بالأخ ق. الطيب الذي قذف – لا شُلّت يمينه- الكرسي باتجاه المجرم نافع، ولم يشارك في الهجوم أي شخص آخر.
    على العكس مما جاء في بعض المقالات المغرضة، لم يكن ق. الطيب في حالة سُكر أو تعاطي للمخدرات بل كان طبيعيا. كما أنه ليس حائزا على سجل إجرامي أو غير ذلك مما ذُكر من الترهات.
    - ليس صحيحا أن د. نافع قد تلقى العلاج الطبي إذ رفض تضميد الجرح في حاجبه، واكتفى باستخدام شريط لاصق، ولكن الدماء تدفقت من جرحه باستمرار بعد استكمال اللقاء. كما أنه لم ينتقل إلى المستشفى للتطبيب.
    - بعد الضربة، كان نافع يطلق ابتسامته البهاء في محاولة لاستدرار العطف من الحضور، ولكنه لم ينجح في ذلك المسعى.
    - تنازل د. نافع عن البلاغ لكي لا يتحول ق. الطيب إلى رمز!
    - كان ق. الطيب هو الشخص الوحيد الذي اعتقلته الشرطة البريطانية، ولكنها الحمد لله اطلقت سراحه اليوم بعد أن قضى عدة ساعات في مركز الشرطة للتحقيق والاستجواب.
                  

07-08-2011, 03:41 PM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتباهة تكذب بيان السودانية السفارة بلندن وتقحم الحركة الشعبية (Re: نزار يوسف محمد)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de