لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توثيق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 04:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-11-2011, 04:57 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث (Re: الكيك)

    إسرائيل تعترف بجنوب السودان وتعرض مساعدات اقتصادية
    الأحد, 10 تموز/يوليو 2011 12:20
    Share9
    القدس (رويترز)

    اعترفت اسرائيل بجنوب السودان يوم الاحد وعرضت تقديم مساعدات اقتصادية للدولة الوليدة بعد انفصالها عن السودان الذي لا يقيم علاقات مع الدولة العبرية. وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو امام مجلس الوزراء في تصريحات مذاعة "اعلن هنا ان اسرائيل تعترف بجنوب السودان." واضاف "نتمنى لها النجاح. انها دولة تسعى للسلام وسنسعد بالتعاون معها كي نضمن تنميتها ورخاءها." واعلن جنوب السودان واغلب سكانه من المسيحيين ومعتنقي المعتقدات الافريقية التقليدية استقلاله يوم السبت بموجب نتائج الاستفتاء الذي اجري في يناير كانون الثاني وهو الاستفتاء الذي نص عليه اتفاق السلام الذي ابرم مع الشمال في 2005 وانهى عقودا من الحرب الاهلية.

    ويعيش في اسرائيل الاف اللاجئين والعمال المهاجرين من السودان والذين قدموا اليها سيرا على الاقدام عبر سيناء المصرية.

    ----------------------

    حزب البعث العربي الإشتراكي الأصل: بيان حول اعلان انقسام السودان
    الأحد, 10 تموز/يوليو 2011 12:56
    Share

    اعلن حزبكم حزب البعث العربى الاشتراكى قبل اكثر من 21سنة منذ قدوم حزب الجبهة للسلطة فى البلاد..من مغبة تفتيت البلاد والذى قلنا انة سيبدأ بالجنوب الحبيب.فى الوقت الذى كان يعمل فيه حزب السلطه بالضد من ذلك..ابتدا من رفضه فى اوخر التعددية الثالثة لأتفاق الميرغنى قرنق ثم انقلابة على السلطة قبل التوقيع علية ..مرورا بتصعيد الحرب فى الجنوب مع استلامة للسلطة واطفاء الصبغة الدينية على الحرب. ثم اعلان قبولة بحق تقرير المصير فى فى1997 فيما يعرف بأتفاق الخرطوم للسلام مع اطراف خارجة من الحركة الشعبية احراجا لقوى شمالية اخرى تبنت نفس حق تقرير المصير فى مايعرف باتفاق اسمرا للقضاية المصيرية..
    والأن فى ظل اعلان مايسمى دولة جنوب السودان يصر اطراف الأنفصال(موقعى نيفاشا) على عدم حسم القضايا العالقة بينهم فى مقدمتها منطقة ابيى..مما يبشر بمستقبل واعد للحروب بين الشمال والجنوب.فى حين ظل حزبكم طيلة الفترة السابقة يتخذ موقف المحذر من مغبة انزلاق البلاد الى حروبات وتفتيت. ثم جاءت نفس القوى المحسوبة على المعارضة اليوم تبكى الوطن ورافضه لتقسيمه.
    جماهيرنا الوفية:
    انقسام البلاد وتفتيت وحدتة الوطنية والتدخل الاجنى فى اطرافه والفقر وارتفاع مهول للأسعار فى كل متطلبات المواطن اليومية ..يقابلة ارتفاع متوقع فى الايام القادمات نسبة لفقدان النظام فى الشمال لأكثر من ثلثى ايراداتة البترولية من تاريخ اليوم بعد انفصال جنوبة, هى منجزات الانقاذ طيلة بقائة فى السلطة. وهى فى نفس الوقت مبررات كفيلة بعدم بقائة يوم واحدا على الحكم فى البلاد..
    ابناء شعبى الاماجد:
    البعث يدعو كافة ابناء الوطن وقواه الحية لتنظيم صفوفها والوقوف ضد سياسات المؤتمر اللاوطنى فى تفتيتة للبلاد: وفى رفض الأرتفاع المتكرر للاسعار,وفى تقتيل وتشريد شعبنا فى دارفور وجنوب كردفان
    • المجد لصناع الأستقلال المجيد والماسكين على جمرة الوحدة الوطنية
    • الخزى والعار للمفرطين فى وحدة البلاد
    • القوى الوطنية امام مسؤولية تاريخية امام الأجيال القادمة لتفريطها فى وحدة الوطن
    • سيظل الشعب السودانى واحدا موحدا بعيدا عن حسابات ومكائد الحزبين الحاكمين فى طرفى البلاد


    حزب البعث العربى ألأشتراكى
    منظمات بحرى
    9|7|2011 م

    ------------------


    حركة/جيش التحرير و العدالة: بيان هام علي شرف إعلان دولة جنوب السودان
    الأحد, 10 تموز/يوليو 2011 18:54
    Share

    أمانة المكاتب الداخلية
    بيان هام علي شرف إعلان دولة جنوب السودان

    التحية لجميع الثوار الأحرار و لأهلنا النازحين و اللآجئين الأجلاء وعاجل الشفاء للجرحي و المجد و الخلود للشهداء
    إن إعلان قيام دولة جنوب السودان قد أتي نتاجا لنضال ثوري طويل, قدم فيه شعب الجنوب تضحيات كبيرة, جنبا إلي جنب مع القوي الوطنية السودانية التي تنشد التغيير من أجل قيام دولة ديمقراطية مدنية تسع الجميع, النضال الذي أوصل الي محطة السلام عبر إتفاقية نيفاشا و خطت طريقا إلي الإستفتاء بشأن تقرير مصير شعب الجنوب و الذي قضي بالإنفصال وإعلان قيام دولة الجنوب الخيار الذي إحترمة جمهور الشعب السوداني من الشماليين والقدر السياسي المؤلم الذي قبله باريحية ورحابة صدر أدهشت المراقبين وأربكت تكهنات المحللين مما أوجبت إجلال وتقدير الشعب السوداني معلم الشعوب.
    تبارك حركة/جيش التحرير والعدالة قيام دولة جنوب السودان الفتية عبر هذا البيان
    و تؤكد بان فك الإرتباط الإداري والسياسي والدستوري بواقع الإنفصال وإعلان دولة جنوب السودان ذات السيادة الكاملة يمثل مدخلا صحيحا ويعد إمتحانا ضروريا لابد منه لإختبار و حدة الشعب السوداني الذي نؤمن به ونجزم بانه سيصنع التاريخ الذي ننشد وفقا للعلائق والروابط الأزلية بين مكوناته وبأن وحدة الكيان و الوجدان لتك الأواصر ستسمو بة فوق كل إختلاف وبأن المصير المشترك كفيل بتأمين راهنه و مستقبله.
    نحن في حركة/جيش التحرير و العدالة نؤمن بأن إعلان دولة جنوب السودان ليس بترا عضويا للسودان الجغرافي بل يمثل متنفسا رحبا للشعب السوداني بين شقيه وتجسيدا رائعا لإرادة الحرية التي إملتها ظروف موضوعية نعترف بها و نقدرها و نقف عندها باحترام وتفهم عميق وهوالطريق الصحيح لتجاوز آثارها ومواجهة أسبابها التي عوقت نهوض السودان منذ إعلان إستقلاله و نسلم بيقين تام بأن وحدة أبناء السودان حتمية ومسؤلية تأريخية ليست للرهن و غير قابلة للمزايدة.
    نزف اليكم عبر هذا البيان بشريات و تهاني صادقة من حركة/جيش التحرير و العدالة برئاسة دكتور التجاني سيسي قيادة و منسوبين بتحقيق أماني و أشواق شعب الجنوب في تكوين دولتهم كما نحي رئيسها سلفاكير ميار ديت والسادة أعضاء حكومته الجديدة.
    يا شعب جنوب السودان الأبي
    سر إلي الأمام نحو غد مشرق ملؤه السلام, الأمن, الرفاهية و الإستقرار و مجتمع متجانس يسوده قيم المحبة و التسامح والأخاء ودولة عصرية قوية تكون فأل خير علي القارة الأفريقة والمجتمع الإنساني بما يتوقع لها من دور ريادي في الفضاء الإقليمي و العالمي.
    كما ننوه أعضاء مكاتبنا الداخلية بالولايات الجنوبية بتسليم ولأيتهم التنفيذية إلي أمانة المكاتب الخارجية.
    عيد ميلاد مجيد و دولة سودانية مباركة
    ثورة حتي النصر
    السبت الموافق التاسع من يوليو 2011
    أمين أمانة المكاتب الداخلية بالإنابة
    أمين عبدالماجد أحمد أمين

    ----------------------



    الحزب الاشتراكي العربي الناصري
    الخرطوم 9 يوليو 2011

    بيان الى جماهير الشعب السودانى
    نظام الانقاذ يفرط فى وحدة البلاد مقابل انفراده بالسلطة
    انفصال الجنوب ليس نهاية لمشروع التقسيم بل بداية له
    فاليرحل النظام للحفاظ علي ماتبقي من الوطن
    بعد اثنين وعشرون عاما من حكم جماعة الانقاذ يُرفع اليوم علم دولة جنوب السودان ليعلن عن استقطاع ربع مساحة الوطن الغالى الذى نال استقلالة قبل 55 عاما بتضحيات الاباء وبدماء الشهداء وليعلن عن نجاح المخططات الاجنبية فى تنفيذ ماعجزت عن تحقيقة قبل وبعد الاستقلال الا وهو تمزيق وحدة التراب الوطنى.
    يتحمل نظام الانقاذ المسوؤلية التاريخية والسياسية والاخلاقية لما الت اليه البلاد وسيسجل فى التاريخ كاول نظام وطنى يفرط فى وحدة وسيادة اراضية.لقد قدم نظام الانقاذ كل الذرائع للتدخلات الخارجية باستخدامة لكافه اساليب البطش والقهر والتنكيل والاذلال والتعذيب فى مواجهة خصومة السياسين وبانتهاكاته المفزعة لحقوق الانسان وفى ظل نظام الانقاذ وصلت البلاد الى الدرك الاسفل فاحتل السودان المرتبة الثانية فى قائمة الدول الفاشلة فى العالم التى تنهشها الصراعات والحروب والفقر والجهل والقهر والمرض والفساد .
    لقد هيأ نظام الانقاذ ارضية خصبة لتعاظم التدخل الدولى فى الشأن السودانى وعندما اشتدت الضغوط الدولية الساعيه لتمرير مخططاتها والتى لا تخفى على احد اختار النظام الخضوع والاستجابة لشروط المجتمع الدولى مقابل تشبثه وانفرادة بالسلطة فبدأ يقدم التنازلات تلوالتنازلات الى ان اصبح الانفصال واقعا مقبولا ومباركا من قبل النظام .
    اما الحركة الشعبية / الجيش الشعبى لتحرير السودان فقد وضعت منذ بداية تاسيسها فى بداية الثمانينيات هدفا واضحا امامها وهو تحقيق الانفصال وتطابقت اهدافها مع المخططات الدولية وتمكنت من حشد اكبر دعم مادى و سياسى واعلامى ، كما قامت منظمات المجتمع المدنى التى تمولها الاستخبارات الغربية بتقديم الدعم اللوجستى للحركة الى ان تحقق الهدف المشترك للحركة الشعبية والمجتمع الدولى .
    اننا فى الحزب الاشتراكى العربى الناصرى نحترم خيارات شعب جنوب السودان فى الوحدة او الانفصال ايمانا منا بان الوحدة لا تفرض قسرا بل تاتى بارادة شعبية خالصة شريطة ان يتم التصويت بشفافية وحرية كاملة وهذا مالم يحدث.
    ان اتفاقية نيفاشا وبروتوكولاتها لم تكن طريقا" للبحث عن السلام او الحرية والديمقراطية بل كانت استراتيجية محكمة لفصل جنوب السودان والتمهيد لمزيد من الانشطارات فى جسد الدولة السودانية .
    ان انفصال جنوب السودان ليس نهاية لمشروع التقسيم بل بداية له .... المشورة الشعبية الواردة فى اتفاقية نيفاشا بعبارات فضفاضة تؤسس لصراع جديد يهدد وحدة ماتبقى من الوطن وهنالك اطراف عديدة داخلية وخارجية توجج لهذا الصراع ......ولعلل نشر 4200 جندى اثيوبى تحت رايات الامم المتحدة يشير الى استمرار نفس السيناريو الذى حدث فى نيفاشا ...وعلى صعيد اخر يجئ قبول حكومة الانقاذ لاتفاق اديس ابابا ليؤكد على ان الحكومة قد حسمت خياراتها وهو الخضوع والتنازل لشروط المجتمع الدولى مقابل الحفاظ على السلطة والانفراد بها .
    ياجماهير شعبنا الأبى:
    ان هذا اليوم التاسع من شهر يوليوعام2011 والذى لن يمحى من ذاكرة الاجيال .. فى هذا اليوم تستدعى الذاكرة نضالات الحركة الوطنية السودانية فى تاريخها الحديث بدء" من حركة المناضل على عبد اللطيف ورفاقه وانتهاء" بجيل الاستقلال ..التى قاومت المستعمر وافشلت مخططاته لتقسيم البلاد.. فى هذا اليوم ندعو لتاسيس معارضة سودانية تستخلص من تجارب تاريخنا المعاصرالدروس والعبر وتعى والمتغيرات الدولية وتاثيرها على الازمة السودانية ..... معارضة فى طليعتها القوى الحديثة المبرأه من الطائفية والقبلية والجهوية تناضل من اجل التغيير لبناء مجتمع مدنى ديمقراطى وتحافظ على ماتبقى من وحدة السودان وتؤسس لوحدة طوعية مستقبلية بين الشمال والجنوب على قاعدة المصالح المشتركة والجوارالمشترك والتاريخ المشترك والمساواة.
    اللجنة المركزية
    الحزب الاشتراكي العربي الناصري
    9/7/2011م


    ---------------------

    مركز الدراسات الثقافية "نبت" بيان حول انقسام السودان إلى دولتين
    الأحد, 10 تموز/يوليو 2011 12:45
    Share

    نحو علاقات مثاقفة متوازنة في المنطقة

    يأتي هذا البيان من واقع المسؤولية المعرفية في صياغة خطاب عالمي جديد يعتمد على علاقات المثاقفة ويعمل على جعل الثقافة مدخلاً حيوياً ورئيسياً، بديلاً للمدخل الاقتصادي وللرهان على المهارة السياسية وتأثير نفوذها.
    إنّ يوم الأمس يوم جليل في تاريخ الإنسانية، نشهد فيه انقسام أكبر بلد في قارة أفريقيا بسبب عقود من عدم الاعتراف بواقع التمايز الثقافي، واستمرار الاستعلاء العرقي الذي قابله نوع من الانغلاق الإثني، فدفع السودانيون وما زالوا يدفعون ثمنه، وإن كان بنسب متفاوتة، نتيجة لخطابات استغلت – بوعي أو دون وعي – مكونات أساسية في الثقافة السودانية، أبرزها العروبة والإسلام والإفريقانية، في إدارة صراعاتها وتصفية حساباتها، وهو ما كان له الأثر الجسيم في بلد حديث التجربة، فما زال يحتدم فيه الجدل حول الهوية.
    إننا نوجه هذا البيان إلى جميع الفئات الواعية والمستنيرة التي يعوّل عليها بناء مستقبل السودان في دولتَيه، فننوه إلى ضرورة التفريق بين الخطابات المستغِلة لمكون ثقافي ما وبين المكونات الثقافية ذاتها والتي لا تقوم على استلاب مكون لصالح آخر، بل تتفاعل مع بعضها فتكسب الثقافة سمات وملامح تتقاطع هنا وتتباين هناك، فلا تطمس الخصوصية الثقافية بل تؤكّدها من غير تزمت في سبيل أن تتحاور الثقافات مع بعضها وتتطور نحو الأسمى مع المتغيرات المجتمعية والمعرفية المجردة. فالثقافة فعل متحرّك والجمود يقودها إلى التخلّف والزوال.
    إن انقسام السودان يكشف عن فشل النخب المسيطرة على الحكم في السودان في إدارة التنوع الثقافي، الفشل الذي تجلّى بشكل واضح في عدم تلافي أسباب إندلاع حرب الجنوب عام 1955م، وعدم تلافي استمرارها فيما بعد، كما يكشف الأمر عن ضعف الحركة الثقافية السودانية وعجزها شبه التام عن التأثير في الحياة اليومية، رغم قيام العديد من الفعاليات الثقافية والاجتهادات الفكرية – بشكل مباشر أو غير مباشر - لمعالجة مشكلة جنوب السودان منذ نشوءها، إلّا أن أغلب هذه الفعاليات والاجتهادات، إن لم تكن جميعها، عانت من ضعف العمل المشترك، وافتقاد التنسيق فيما بينها، وعدم وضوح الأهداف المرحلية، فلم تصل في أي وقت إلى التوافق



    على حد أدنى من الثوابت الوطنية، أو من نقاط الالتقاء الفكري، وبغض النظر عن الأسباب فإنّ هنالك حالة أقرب إلى الشلل في التفاعل مع حادثة 9 يوليو، رغم بعض الفعاليات هنا وهناك، إلّا أنّها لم تبلور موقفاً مُعْبَراً عنه في وثيقة رسمية بل ظلّت في إطار التعبير العفوي. وبما أننا لا نعفي أنفسنا فقد أصدرنا هذا البيان -كخطوة أُولى- علّه يلقي حجراً في مشهد ثقافي يحتاج مزيداً من الأحجار لتتحفز مكامنه، وبذلك ندعو كافة المؤسّسات والجهات والفعاليات الثقافية في دولتَي السودان إلى العمل الجاد والدؤوب من أجل استثمار بؤر الحوار الثقافي وتفعيلها، بل أن يكون ذلك ضمن حركة نشطة لتعزيز التواصل الثقافي مع جميع الثقافات التي تجاور الحدود الإدارية لدولتَي السودان والتي تقع في تخومها، شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً، من أجل صياغة علاقات مثاقفة متوازنة وبناءّة في المنطقة.
    كما لا نتجاهل أن الأمر يستلزم تغييراً جذرياً في الرؤى والممارسات السياسية لحكومتَي الدولتَين بما يكفل الحرية والعدالة والسلام إلى جانب رفاهية العيش للمواطن السوداني في الدولتين، كما يستزم من القوى السياسية المعارضة إدراك حقيقة ترابط مصير الدولتين، والإقرار بها قولاً وعملاً، لما يفرضه الأفق السياسي –الراهن على الأقل- كما يستلزم حسم كل النزعات والدعوات العنصرية، ومراجعة كافة الإجراءات والتدابير الإدارية والقانونية بحيث تضمن كرامة المواطن السوداني في الدولتين دون الالتفات إلى أصله العرقي أو الإثني أو الديني، وهو ما يشكّل صمّام أمان في مسألة التواصل الثقافي.
    إن انقسام السودان إلى دولتين في الوقت الذي يتوجّه فيه العالم نحو الكتل الإتحادية والاندماجية في السياسة والاقتصاد والثقافة، ودون أن يحرز هذا الانقسام تقدماً في هذه النواحي، لا بدّ أنّ يشكّل صدمة كبيرة للمثقفين السودانيين بما يدفع المسؤولية إلى الصدارة ويحرّك الهمّة إلى الذروة بما يتجاوز العلّات المذكورة منها وغير المذكورة، خاصة أنّنا في بلد تطحنه الحروب الأهلية وتتنازعه القبلية والطائفية والجهوية. ويجب أن يكون العمل بعيداً عن ردّ الفعل إذ لا يمكن تجاوز عقود من الأزمة بضربة عصا سحرية بل بالفعل الواعي المبني على تشريح الواقع وتشخيص عيوبه وممكناته.
    مجلس العمادة
    10 يوليو 2011


    -----------------------

    فورين بوليسى : البشير سبب الانفصال لايزال يتبع نفس المنطق الوحشى و«التطهير العرقى» فى جبال النوبة.
    ذكرت مجلة «فورين بوليسى» الأمريكية، أن الوضع لن يكون سهلا على حكومة جنوب السودان بعد «الطلاق» من الشمال، لاسيما فى استمرار القتال الدائر على طول الحدود المتنازع عليها من ناحية، ومستقبل الثروة النفطية الذى لم يحدد بعد، حيث إن الانفصال تم قبل إجراء المفاوضات بين الشمال والجنوب فى أديس أبابا الأسبوع المقبل، بدعم من الاتحاد الأفريقى، للتوصل إلى اتفاق تسوية فى هذا الشأن.

    وفيما يتعلق بالحالة الأمنية فى الدولة الناشئة، اعتبرت المجلة الأمريكية أن الوضع الأمنى يشكل خطرا هائلا على مستقبل ذلك الوليد الضعيف، فى ظل تصاعد المظالم المشروعة للمواطنين العاديين ضد سياسات (الحركة الشعبية لتحرير السودان)، التى حكمت الجنوب خلال الـ6 سنوات الماضية معتمدة على السلام الهش وسياسات الإقصاء والقمع، والصراعات بين الجيش الجنوبى والميليشيات المحلية فى مناطق إنتاج النفط، والمعاناة من الاعتقال التعسفى بشكل روتينى. ولمواجهة هذه الأزمات السياسية، تقترح المجلة ضرورة أن يعالج السياسيون والعسكريون أوجه القصور والتجاوزات، وأنه على الحركة الشعبية طمأنة المواطنين على أنه سيتم الالتزام بالحقوق والحريات الأساسية التى افتقر إليها الجنوب خلال حكم الشمال.

    ورأت المجلة أن الجيش الجنوبى سيكون أكبر مقياس للتقدم فى جنوب السودان، لاسيما أن (الجيش الشعبى) له جذور فى حركة العصابات بما يحمله المسؤولية عن الانتهاكات الفظيعة ضد الشعب، معتبرة أن إصلاح الجيش من شأنه أن يكون أساسا متينا لتلك الدولة. فى تقرير آخر، اعتبرت صحيفة «فورين بوليسى» أن انفصال السودان ما هو إلا نتيجة لـ«اختيار الرئيس السودانى عمر البشير» سياسات العنف والقمع والوحشية التى استخدمها ضد جنوب السودان لإبقاء بلاده قطعة واحدة بصرف النظر عن الطريقة الفوضوية لتطبيق ذلك. ورأت المجلة أن البشير لايزال يتبع نفس المنطق الوحشى فى التعامل مع المنطقة الحدودية المتنازع عليها فى جنوب كردفان، حيث اللجوء إلى القصف الجوى، فضلا عن «التطهير العرقى» فى جبال النوبة عبر القوات المدفعية والدبابات والقاذفات والرشاشات، وكذا الاشتباكات على حدود منطقة أبيى.

    المصري اليوم

    10/7/2011

    -------------





    وطار.. الإطاري الدولة الثالثة وراء غضبة الرئيس

    محمد لطيف
    [email protected]

    منذ أن أعلن عن الاتفاق الإطاري بين الحركة الشعبية قطاع الشمال وبين المؤتمر الوطنى؛ كان الخط الذى انتهجناه هو مطلق تأييده لعدة أسباب اولها أنه أقصر الطرق لإيقاف الحرب، وإنهاء أزمة جنوب كردفان، وقطع الطريق على أزمة ربما تنفجر فى النيل الأزرق ... ثم قناعتنا بأن ثمة شراكة سياسية قائمة بالفعل بين قطاع الشمال الذى يقوده مالك عقار من خلال وجود الأخير فى منصب والي النيل الأزرق والمؤتمر الوطني الذى يحكم السودان.. ثم قناعتنا أنه لا بد من صيغة سياسية فى جنوب كردفان تستوعب الحركة الشعبية هناك؛ بعد بروز واقع مؤسف وهو تأسيس الولاء السياسى على تصنيف عرقي اصبحت بموجبه الحركة راعية مصالح النوبة، والوطني راعي مصالح العرب ... ثم .. ايضا .. كانت قناعتنا أن (الإطارى) فى معالجاته الأمنية لم يتجاوز بنود الترتيبات الأمنية الواردة فى اتفاقية السلام الشامل، وفي إعلان كادقلى وغيرها من الترتيبات الأمنية المتوافق عليها بين الطرفين...إذن...كانت هذه هى المفاهيم التى تحكم قناعاتنا تلك..كان هذا الموقف يتعارض مع موقف كثيرين فى الحكومة بقدرما وجد تقديرا من كثيرين آخرين( ليس الوقت مناسبا للإفصاح عنهم الآن) والمؤسف أن مصممي الإطاري ومنفذيه قد اختفوا من المشهد تماماً ولم يفتح الله عليهم بكلمة ... وكان هذا الموقف ولا يزال محل دهشة وتساؤل الكثيرين ..!


    وحين التقيت السيد رئيس الجمهورية المشير عمر حسن احمد البشير والفريق اول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع؛ كانت تلك ذات قناعتي، كما أن قناعتي كانت أنهما كقادة للجيش ربما وجدوا فى (الإطارى) تساهلا مع معالجة وضع قوات الجيش الشعبى فى الشمال، مما أثار حفيظتهم ودفعهم لرفض الاتفاق... كانت هذه أولى ملاحظاتى لأفاجأ بالرئيس ينفي ذلك! مؤكدا أنه يتعامل مع هذا الاتفاق كاتفاق سياسي فى المقام الأول؛ بدليل أن اول بنوده قد حمل اعترافا بالحركة الشعبية قطاع الشمال .. ليضيف .. المؤتمر الوطني ليس هو الجهة المخولة للاعتراف بالأحزاب السياسية؛ ثم لماذا اللجوء الى الخارج لعقد اتفاق سياسي مع حزب سياسي موجود فى الداخل؟ يسأل الرئيس وأجيب أنا .. لأن هذا الحزب هو الحركة الشعبية؛ وله شراكة قائمة أصلاً، وظل حزبا مميزا طوال السنوات الخمس الماضية ... يجيب الرئيس ..

    اولا هذا الحزب ليس هو الحركة الشعبية .. الحركة الشعبية التى تتحدث عنها إذا ذهبتَ الآن الى مجلس الأحزاب ستجد أن رئيسها هو السيد سالفاكير وأن أمينها العام هو باقان.. أين هما الآن ؟ يسأل الرئيس مرة أخرى .. أجيبه؛ إنهما فى الجنوب .. يقول الرئيس .. لا.. الجنوب دا كان زمان .. إنهما الآن مواطنان فى دولة أخرى .. والحركة التى تتحدث عنها قد انتهت مشروعيتها فى الشمال بقيام دولة الجنوب .. وقد أوفينا بكل التزاماتنا تجاه الحركة، وبعض القضايا العالقة جاري النقاش حولها ..عليه..يقول الرئيس: أي كيان آخر لا يحمل مشروعية لا للتفاوض مع الوطني، أو أي حزب آخر بل ولا لممارسة أي نشاط سياسي فى الشمال ..أقول له: ولكن عمليا هناك شراكة قائمة الآن فى النيل الأزرق؛ فمالك عقار؛ موقع الاتفاق هو الوالي هناك..؟ يقول الرئيس: وما المشكلة ..

    مع احترامنا لقناعات مالك عقار؛ ولكن يجب أن يعلم أنه الآن جزء من منظومة دولة اسمها جمهورية السودان أنا رئيسها المنتخب، وأتعامل مع كل ولاتها، ومالك واحد منهم على قدم المساواة، طالما كان هؤلاء الولاة ملتزمين بمواثيق هذه الدولة ووثائقها ..لا فرق عندى بين مالك وغيره من الولاة .. أما من يخرج على مواثيق الدولة ونظمها فليس له مكان.. ويستطرد الرئيس..ومن حق مالك أو غيره أن يسعى لتأسيس الحزب الذى تحكمه القوانين ويلتزم بها. فأقول له؛ ولكن وضع الحركة مختلف ويمتلك جيشا .. يقاطعني السيد الرئيس، وهذه بالذات هى المشكلة .. ويشرح..مشروعية جيش الحركة فى الشمال سقطت بانتهاء مشروعية الحركة نفسها وبانتهاء أجل اتفاقية السلام الشامل..نعم..يضيف الرئيس..وليس مسموحا لحزب أن يدير جيشا خارج المؤسسة العسكرية بكل فروعها.

    ويدخل على الخط السيد وزير الدفاع قائلا: مسألة الجيش هذه التى (تتحججون بها) تمت معالجتها منذ وقت مبكر فى نصوص الاتفاقية الرئيسية، ومضينا شوطا طويلا فى إيجاد المعالجات اللازمة لها .. أنا شخصيا أبلغت القيادات العسكرية للجيش الشعبى وأعلنت مرارا أننا على استعداد للنظر فى أوضاع كل الشماليين المنتمين الى الجيش الشعبى وفق القواعد التى نصت عليها اتفاقية السلام .. ويواصل؛ القوات المسلحة على المستوى الفنى مضت الى التفاصيل التى تقود فى النهاية لمعالجة أوضاع منسوبى الجيش الشعبى من أبناء الشمال، والنص واضح فى ذلك، ومعلوم للحركة- وهي خطوات تبدأ بحصر هذه القوات وتصنيفها وتجميع أسلحتها
    ( باتفاق الطرفين). ثم الشروع فى عمليات الاستيعاب وفق ظرف كل فرد ومؤهلاته وقدراته ..

    ويقول وزير الدفاع: الحركة ظلت تماطل فى تنفيذ الخطوات المتفق عليها ورفضت كل مقترحاتنا فى هذا الصدد.
    أقول أنا: ملاحظتي صحيحة فاعتراضكم الأساسى قائم على الشق العسكري فى (الإطاري). ليسألني الرئيس مباشرة .. ما الذى يمنح الحركة فى شمال السودان حتى لو كانت حزبا شرعيا، حق أن نوقع معها اتفاقا يمنحها (فيتو) على الدستور وعلى القوانين، وعلى مجمل الترتيبات السياسية دون غيرها من الأحزاب؟ ويردف بسؤال آخر .. لماذا لا يحصل حزب الأمة على هذا الحق .. مثلا..ثم يجيب هو..لا شيء .. لذا اعتراضنا الأساسي أن هذا الاتفاق الإطارى قد خاض فى مسائل سياسية بحتة وأعطى الحركة الشعبية فى الشمال ما لا تستحق .. لذا قلنا ونقول: إن على قطاع الشمال هذا أولاً أن يسعى لاكتساب شرعية الممارسة السياسية فى الشمال؛ ثم بعد ذلك من حقه أن يكون جزءا من الحوار الشامل الذي نديره مع الأحزاب السياسية على قدم المساواة..ثم يضيف الرئيس بعد أن يطرق المنضدة أمامه كمن يطلب تركيزي..لعلمك.. دكتور نافع نفسه اعترف بأن هذه الخطوة لم تكن موفقة من جانبهم...!
    أقول أنا: ولكنكم تعلمون أن جنوب كردفان وضعه معقد وربما كان فى هذا (الإطارى) مخرجا من الأزمة..يتدخل وزير الدفاع قائلا: جنوب كردفان هذه واحدة من اكبر مفارقات هذا الاتفاق..أسأله كيف ؟..يقول: الاتفاق هذا نسف الانتخابات التي جرت هناك وراح يتحدث عن ترتيبات سياسية. وأنا أسألك .. ويسألني .. لماذا مطلوب منا أن نعترف بمالك عقار واليا للنيل الأزرق؛ ولا تعترفون بأحمد هرون واليا على جنوب كردفان ؟ لم يدهشني السؤال.. ولكن صيغة السؤال.. فأقول له..أنا هنا اعبر عن قناعاتي ولا أمثل أحداً..فيقول لي (هم أصحابك)... ويقطع علينا صوت الرئيس هذا الجدل الذى اعتدت عليه من وزير الدفاع ..يقول السيد الرئيس..أعطني مبررا واحدا يدفعنا للتفاوض مع حزب سياسي يفترض أنه راغب فى ممارسة نشاطه السياسي وفق قواعد اللعبة السياسية فى الداخل؛ أن نذهب ونفاوضه فى الخارج وبإشراف خارجي؟ أقول له .. لقد ظل هذا ديدن تفاوضكم مع الحركة الشعبية... يقاطعني..الحركة الشعبية..وليس قطاع الشمال ..قطاع الشمال إن أراد حوارا عليه أن يكون حزبا سياسيا بالداخل ونحاوره بالداخل ودون وساطة خارجية.


    أسأل السيد الرئيس..ولكن السيد ثاموامبيكى سيلتقيك بعد ساعة فى ذات موضوع هذا الاتفاق هل ستقول له ذلك؟ يجيب السيد الرئيس..قلت له وانتهيت... أبلغته أننا غير راغبين فى مناقشة أي شأن داخلي لا فى أديس ابابا أو غيرها..قلت له كذلك أن ما حدث فى جنوب كردفان شأن داخلي يعالج داخليا... ويستدرك الرئيس فى حديث مطول عن امبيكى خلاصته أن امبيكى رجل مخلص للسودان..ظل حريصا على معالجة قضاياه..وهو من المؤمنين بأن كافة قضايا القارة يجب أن تحل بأيدي وعقول أبنائها ..ويضيف..طوال تعامل امبيكى معنا لم نشعر بأي تحيز منه لا لصالح الجنوب ولا لصالح الشمال.. وهو محل ثقتنا..أقاطعه أنا هذه المرة .. لكن ياسيادة الرئيس موقفكم من (الإطارى) يجعل مهمة الرجل قد انتهت...ينفى الرئيس ذلك ويقول .. نحن نرحب بجهوده فى متابعة القضايا العالقة مع دولة الجنوب فهناك العديد من الملفّات ما تزال الآلية الأفريقية -التى يقودها امبيكي- تعمل فيها، ونحن ملتزمون بالعمل مع هذه الآلية لإنجاز هذه الملفات كافة .. ويمضي الرئيس..ولكن يبدو أن بعضكم ما زال يحلم بأن تخوض له الحركة معركته مع الإنقاذ...! كانت لهجة الرئيس غاضبة حين دخل علينا أحد مسؤولي الرئاسة؛ مبلغا أن السيد ثامو امبيكى قد وصل قبل الموعد المحدد له... فجأة تهللت أسارير الرئيس كمن كان ينتظر صديقا...حتى بدا الارتياح على وجه مسؤول الرئاسة ومعاونيه، والرئيس ينهض من مقعده قائلا... ما فى مشكلة خلوه يتفضل طوالي ...!


    قبل أن أغادر تعمدت أن أسأل السيد وزير الدفاع .. ما الذى يغضب الرئيس لهذا الحد..قال لى: مشروع الدولة الثالثة... استوضحته ... يجيب ..أخطر ملف استخباري عرض على الرئيس مؤخرا ...خطة لقيام دولة ثالثة فى السودان بعد انفصال الجنوب يمتد من جنوب دارفور مرورا بجنوب كردفان وحتى النيل الأزرق...ويختتم وهو يعبر حيث أقف...سمعت بالجنوب الجديد؟ ... ولم أجبه لأنه لم يكن ليسمعني ..!

    الاخبار



    10/7/2011
                  

العنوان الكاتب Date
لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توثيق الكيك07-02-11, 10:57 AM
  Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-02-11, 11:04 AM
    Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-02-11, 11:29 AM
      Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-03-11, 04:34 AM
        Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-03-11, 05:00 AM
          Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-03-11, 08:26 AM
          Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-03-11, 08:27 AM
            Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث البحيراوي07-03-11, 08:51 AM
              Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-04-11, 11:11 AM
                Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-05-11, 04:14 AM
                  Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-05-11, 06:16 AM
                    Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-05-11, 08:06 AM
                      Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-05-11, 06:58 PM
                        Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-06-11, 06:57 AM
                          Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-06-11, 08:47 AM
                            Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-06-11, 09:59 AM
                              Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-08-11, 03:45 PM
                                Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-08-11, 04:28 PM
                                  Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-08-11, 04:54 PM
                                    Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-09-11, 11:09 AM
                                      Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-09-11, 12:00 PM
                                        Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-09-11, 12:12 PM
                                          Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-09-11, 01:53 PM
                                            Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-09-11, 02:10 PM
                                              Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-09-11, 02:39 PM
                                                Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-09-11, 03:46 PM
                                                  Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-10-11, 04:51 AM
                                                    Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-10-11, 05:59 AM
                                                      Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-10-11, 09:20 AM
                                                        Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-10-11, 09:35 AM
                                                          Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-10-11, 09:48 AM
                                                          Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-10-11, 10:14 AM
                                                            Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-10-11, 11:19 AM
                                                              Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-11-11, 04:25 AM
                                                                Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-11-11, 04:57 AM
                                                                  Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث Ahmed Elmardi07-11-11, 05:02 AM
                                                                    Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث Ahmed Elmardi07-11-11, 05:15 AM
                                                                      Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-11-11, 07:56 AM
                                                                        Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-11-11, 08:38 AM
                                                                          Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-12-11, 05:17 AM
                                                                            Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-12-11, 06:53 PM
                                                                              Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث jini07-12-11, 07:42 PM
                                                                                Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-17-11, 06:03 AM
                                                                                  Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-17-11, 09:14 AM
                                                                                    Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-19-11, 06:11 AM
                                                                                      Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-27-11, 05:10 AM
                                                                                        Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-27-11, 09:30 AM
                                                                                          Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-28-11, 05:11 AM
                                                                                            Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك08-01-11, 10:51 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de