لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توثيق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 01:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-10-2011, 04:51 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث (Re: الكيك)






    ولادة جنوب السودان وسط دموع فرح وابتهاج
    الأحد, 10 يوليو 2011
    جوبا - النور أحمد النو

    ر
    Related Nodes: سلفاكير ينزل علم جنوب السودان عن تمثال لسلفه قرنق قبل بدء احتفالات الاستقلال في جوبا أمس. (رويترز).jpgأول رئيس لجنوب السودان زعيم عسكري متدينبطاقة تعريف بالدولة الجديدة
    انضمت دولة جنوب السودان رسمياً إلى المجتمع الدولي أمس، واحتفل مواطنوها بولادة دولتهم وسط دموع الفرح والابتهاج، وأدى سلفاكير ميارديت اليمين الدستورية أول رئيس للدولة الجديدة، فيما سادت في الشمال مشاعر حزن وهدوء، وفرح قلة من الانفصاليين الشماليين.

    وجرت في مدينة جوبا مراسم إعلان قيام الجمهورية الجديدة، وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة وفي حضور نحو 35 شخصية دولية بينها زعماء أفارقة خصوصاً من دول الجوار (كينيا وأثيوبيا واريتريا وأوغندا وأفريقيا الوسطى)، كما حضر المناسبة الرئيس السوداني عمر البشير وقادة المعارضة في الشمال وأبرزهم زعماء حزب «الأمة» الصادق المهدي و «المؤتمر الشعبي» حسن الترابي و «الشيوعي» محمد إبراهيم نقد. ولوحظ غياب رئيس «الحزب الاتحادي الديموقراطي» محمد عثمان الميرغني على رغم علاقته القوية مع الجنوب.

    وتم الإعلان التاريخي بعزف النشيد الوطني لجمهورية السودان، وأنزل علم «الحركة الشعبية لتحرير السودان» من على تمثال الزعيم السابق للحركة الراحل جون قرنق ليرفعه سلفاكير ميارديت على السارية، بعدما صار علم جنوب السودان، وسط تصفيق حاد ودموع وأناشيد وهتافات تمجد قرنق، كما أنزل علم السودان وطوي وسلم إلى مدير مراسم البشير وحارسه الشخصي، ثم قررت الجمهورية الوليدة الاحتفاظ به، باعتبار أنها كانت جزءاً من الدولة الأم.

    وتلا رئيس برلمان جنوب السودان جيمس واني إيقا الإعلان الرسمي لاستقلال جنوب السودان. وقال: «نحن ممثلو الشعب المنتخبين ديموقراطياً وبناء على إرادة شعب جنوب السودان واستناداً الى نتيجة استفتاء تقرير المصير، نعلن جنوب السودان أمة مستقلة ذات سيادة». وأكد أن الدولة الجديدة ستتولى الالتزامات كافة باعتبارها عضواً كاملاً في المجتمع الدولي وستلتزم حماية السلم الدولي وميثاق الأمم المتحدة ودستور الاتحاد الأفريقي.

    وقرأ إعلان الاستقلال أمام العشرات من رؤساء الدول والشخصيات الدولية البارزة ووسط ابتهاج آلاف الجنوبيين الذين حضروا المراسم. وهتفت الحشود: «لن نستسلم أبداً! أبداً!»، وسط انطلاق صفارات ودموع الكثيرين. وقال ايقا إن جنوب السودان سيسعى «كأولوية استراتيجية» للانضمام الى الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، ومجموعة (ايغاد) لبلدان شرق أفريقيا وغيرها من المنظمات والمحافل الدولية.

    وفي خطوة لافتة، أوقف نائب رئيس حكومة الجنوب الدكتور رياك مشار وزير السلام في حكومة الجنوب باقان اموم الذي بدأ في تقديم البشير للحديث، مشيداً بالدور الذي لعبه الرئيس السوداني في تحقيق السلام، ووصفه بأنه «رجل عظيم أشرف على توقيع اتفاق السلام وتنفيذ بروتوكولاته بشجاعة، وهو يملك شجاعة هائلة ورؤية ثاقبة ضمنت وصول اتفاق السلام إلى نهاياته، وأثبت أنه من خيرة قادة السودان، ودخل التاريخ من أوسع أبوابه كقائد شجاع وحكيم».

    وهنأ البشير نظيره الجنوبي سلفاكير وشعب الجنوب بدولتهم الجديدة، وأعرب في حديثه أمام الحفل عن تطلعه لأن تنجح دولة الجنوب في قيام مجتمع تسوده روح الديموقراطية والشفافية والمساواة «لأن نجاح دولة الجنوب نجاح لنا، ونؤكد استعدادنا لأن نقدم دعماً تاماً لمؤسسات الجنوب بما تطلبه». وتابع: «نتطلع إلى استدامة السلام بين الشمال والجنوب، وهذا يتم عبر علاقة جوار إيجابية ومراعاة المصالح المشتركة والتأكيد على مسؤوليتنا المشتركة في تعزيز الثقة لإكمال الاتفاق حول المسائل العالقة».

    وجدد مطالبته الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة برفع العقوبات عن الخرطوم. وتابع: «من حق الشعب السوداني أن يدعو المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي إلى الوفاء بالتزاماته التي قطعها عندما وقعنا اتفاق السلام الشامل. ندعو الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى أن يفي بالتزامه برفع العقوبات الأحادية عن السودان حتى نستكمل تطبيع العلاقات بين بلدينا».

    أما سلفاكير، فقال أن الجنوبيين لن ينسوا المرارات وأنهم كانوا مواطنين من الدرجة الثانية في السودان. وتعهد بناء دولة حرة وديموقراطية ومحاربة الفساد. وطلب من الجنوبيين التعامل بمسؤولية لأنهم تحت مراقبة أنظار العالم. ورفض ممارسة بعض مواطنيه الذين قاطعوا حديث البشير بالصفير دلالة عن عدم الرضا والضجر.

    وأعلن عفواً عاماً عن المجموعات المسلحة المناهضة لحكومته وتعهد إحلال السلام في المناطق الحدودية المضطربة، مؤكداً أنه لن ينسى مواطني منطقة أبيي ودارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان. وتابع: «لم ننسهم. عندما تبكون نبكي. وعندما تنزفون ننزف. أتعهد لكم أن نتوصل الى سلام عادل للجميع»، مشيراً إلى أنه سيعمل مع البشير لتحقيق ذلك.

    وتحدث في الحفل رؤساء دول ومنظمات إقليمية ودولية بينهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي أكد ضرورة شراكة الدولة الجديدة مع محيطها الإقليمي والدولي، خصوصاً مع السودان، مذكراً بالروابط التي تربط شمال السودان وجنوبه. وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس إن «الجنوب انتزع استقلاله بالقوة ولم يجده منحة»، مؤكدة أن «واشنطن ستقف إلى جانب الجنوب ولن تدعه وحيداً في مواجهة التحديات».

    وأعلن الرئيس الكيني مواي كيباكي اعتراف بلاده بجنوب السودان. وقال إن بلاده تتطلع إلى التعاون والعمل مع الدولة الجديدة كجيران. وناشد حكومة الشمال دعم الدولة الوليدة حتى توفر الشروط المسبقة للتعايش السلمي. وأكد أن كينيا ستقف إلى جانب دولة جنوب السودان في تعزيز السلم والتنمية وفي التعاون الاقتصادي.

    وفي الشمال، سادت مشاعر حزن وسط المواطنين الذين يرون أنهم فقدوا جزءاً عزيزاً من وطنهم ومات في سبيل ذلك آلاف منهم، وسط هدوء وخلو الشوارع في الخرطوم من الزحام المعتاد مع تزامن المناسبة مع عطلة رسمية. لكن حزب «منبر السلام العادل» الذي يضم الانفصاليين الشماليين ويتزعمه وزير الدولة للإعلام السابق الطيب مصطفى نظم احتفالات في مقار دوره وذبح ثيران وجمالاً «ابتهاجاً بتخلص الشمال من أعباء ثقيلة»، واعتبر المناسبة «يوم الفرح الأكبر».

    مواقف دولية

    وتوالت الاعترافات الدولية بالدولة الجديدة، فأعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما اعتراف بلاده رسمياً بجمهورية جنوب السودان. وقال في بيان: «أعلن بفخر أن الولايات المتحدة تعترف رسمياً بجمهورية جنوب السودان دولة تتمتع بالسيادة ومستقلة». وأعرب عن ثقته بالعلاقات الجيدة بين واشنطن وجوبا. وأضاف: «في وقت يبدأ سودانيو الجنوب المهمة الصعبة لبناء بلدهم الجديد، تعد الولايات المتحدة بأن تكون شريكتهم في سعيهم الى الأمن والتنمية والحكم الذي يلبي تطلعاتهم واحترام حقوق الإنسان». ورأى أن استقلال جنوب السودان يشكل «مرحلة جديدة في المسيرة الطويلة لأفريقيا نحو تحقيق فرصتها بالديموقراطية والعدالة».

    واعترف الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء بجمهورية جنوب السودان معرباً عن دعمه للدولة الجديدة، ورحب بقرار السودان الاعتراف بها أيضاً. وقال بيان إن «الاتحاد الأوروبي يرحب بقرار حكومة السودان الاعتراف فوراً بجمهورية جنوب السودان الجديدة». وأضاف أن الاتحاد «يدرس اتفاق شراكة مع جمهورية جنوب السودان... ويشجع مسؤوليها على احترام التعددية والتنوع بهدف إقامة مجتمع ديموقراطي ومنصف قائم على القانون واحترام حقوق الإنسان».

    وأعلن زعماء فرنسا وبريطانيا وألمانيا وتركيا وكندا وجنوب أفريقيا وليبيا اعتراف بلادهم بجنوب السودان أمس. وأعلنت الخارجية البريطانية في لندن تعيين اليستر ماكفيل سفيراً لدى جنوب السودان.

    وفي حين قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إن استقلال جنوب السودان «يوم فرح وأمل كبير بالنسبة إلى سكانه»، رحب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بإعلان الدولة، وهنأ «سلطات الشمال والجنوب وكذلك شعبي هذين البلدين لأنهما عرفا كيف يجتازان سلمياً هذه المرحلة التاريخية». ودعا الطرفين إلى «عبور هذه المرحلة الجديدة في علاقتهما بروح من الحوار والتعاون والاتفاق سريعاً على مجمل وسائل علاقتهما الجديدة».
    -----------------------

    أول رئيس لجنوب السودان زعيم عسكري متدين
    الأحد, 10 يوليو 2011
    Related Nodes: سلفاكير يؤدي اليمين رئيساً لجنوب السودان أمس. (رويترز).jpg
    جوبا - ا ف ب - أصبح سلفاكير ميارديت، الذي يعتبر من كبار شخصيات قبيلة الدينكا نقوك الجنوبية، والذي يتميز بقبعته السوداء التي تشبه قبعة رعاة البقر وبلحيته السوداء الداكنة، أولَ رئيس لدولة جنوب السودان المستقلة.

    ويحظى سلفاكير (60 عاماً)، القيادي المتمرد السابق صاحب القامة الطويلة، بالاحترام ويعد مسيحياً ملتزماً، شأنه في ذلك شأن الكثير من شعب جنوب السودان. وهو قضى سنوات في حرب العصابات بين الأدغال خلال الحرب الأهلية الطاحنة مع الشمال بين العامين 1983 و2005، وتحدث مراراً عن السلام، حتى خلال النزاعات الدامية التي سبقت اعلان الاستقلال.

    وخلال عظات الأحد في الكاتدرائية الكاثوليكية في العاصمة جوبا التي دمرتها الحرب، وكذلك في البيانات الصادرة عن مكتبه، يوجِّه سلفاكير دوماً رسالة سلام ومصالحة، وقد جعل خصمه ابان الحرب الرئيس عمر البشير ضيفَ شرف خلال احتفالات استقلال الجنوب.

    وشدد سلفاكير، عندما اجتاحت القوات الشمالية منطقة أبيي الحدودية المتنازع عليها، والتي تصر القيادة الجنوبية على كونها ضمن اراضيها، على أن الحرب لن تعود. ولم يُخْفِ «سلفا»، كما يحب الجنوبيون ان يلقبوه، يوماً رغبته في قيادة البلد الشاسع المفتقر للتنمية، الذي يضم أكثر من 8,5 مليون نسمة نحو الاستقلال، بينما كان سابقه الزعيم المخضرم جون قرنق حتى عهد قريب قبل مصرعه في العام 2005، يطالب بسودان واحد فيديرالي ديموقراطي.

    ويتحدر سلفاكير من منطقة بحر الغزال قرب أبيي، وينتمي إلى قبيلة الدينكا أكبر قبائل جنوب السودان، وهو يلقي كلمة خلال القداس كل أحد في كاتدرائية جوبا. ويمتهن الدينكا تقليدياً تربية الأبقار، ومن ثم يندر أن تشاهده من دون قبعة رعاة البقر، وحينما زار السناتور الاميركي البارز جون كيري جوبا خلال استفتاء تقرير المصير في كانون الثاني (يناير) الماضي الذي صوت خلاله الجنوبيون بغالبية ساحقة للاستقلال، أهدى سلفاكير قبعة جديدة.

    وفاز سلفاكير، رغم افتقاده للكاريزما، بغالبية ساحقة من 92,99 في المئة من أصوات ناخبي جنوب السودان في انتخابات الرئاسة التي جرت قبل الاستقلال. وهو أسس في العام 1983 مع جون قرنق «جيش/ الحركة الشعبية لتحرير السودان» التي قادت التمرد في وجه النظام الإسلامي في الخرطوم وسياساته في الجنوب.

    وبعد بضعة أشهر بالكاد على نهاية الحرب، قضى قرنق نحبه في 31 تموز (يوليو) 2005 في حادث سقوط مروحيته لدى عودته من اوغندا. وهكذا بات سلفاكير زعيم الجناحين السياسي والعسكري للحركة الشعبية ورئيس حكومة الجنوب ونائب الرئيس السوداني.

    لكن هذا العسكري المحترف الذي يفضل التحدث بلغة «عربي جوبا» - التي يتحدثها أهل جنوب السودان - على التحدث بالانكليزية، يقع ضحية المقارنة بينه وبين الراحل قرنق، الزعيم المثقف صاحب الكاريزما الذي انطبعت صورته في ذاكرة السودانيين، جنوبيين وشماليين.

    وعمل سلفاكير لست سنوات إلى جانب خصم الحرب الأهلية البشير في حكومة وحدة وطنية قبل الاستقلال. وفي الفترة التي سبقت استفتاء كانون الثاني (يناير) الماضي تصالح مع غالبية الخصوم المتمردين في الداخل.

    لكن زعيم أحدث دولة في العالم يواجه تحديات ضخمة، إذ يترأس بلداً منقسماً عرقياً، ويفتقر إلى البنية التحتية، وعليه استيعاب مئات الآلاف من العائدين وإعادة دمجهم في المجتمع بعد حركات تنقل سكانية ضخمة أسفرت عنها السنين الطويلة للحرب الأهلية.

    ---------

    بطاقة تعريف بالدولة الجديدة
    الأحد, 10 يوليو 2011
    جوبا (جنوب السودان) - أ ف ب - في ما يلي معلومات أساسية عن دولة جنوب السودان التي انبثقت من أكبر بلد أفريقي مع إعلان استقلالها أمس لتصبح أحدث دولة في العالم.

    الموقع الجغرافي: يحد جمهورية جنوب السودان من الشرق إثيوبيا ومن الجنوب كينيا وأوغندا والى الغرب جمهورية الكونغو الديموقراطية وجمهورية أفريقيا الوسطى والى الشمال السودان.

    المساحة: 589 ألفاً و745 كيلومتراً مربعاً (باستثناء مناطق جبال النوبة وابيي والنيل الأزرق المتنازع عليها) ما يمثل 24 في المئة من المساحة الإجمالية للسودان قبل استقلال الجنوب.

    تعداد السكان: بحسب تعداد نيسان (أبريل) 2008، يعيش في الجنوب أكثر من 8,5 مليون نسمة، أي 20 في المئة من إجمالي عدد سكان السودان قبل استقلال الجنوب، غير أن الجنوب رفض نتيجة هذا التعداد وقال إن الهيئة المركزية للإحصاء في الخرطوم رفضت مشاركة البيانات الأصلية للتعداد الوطني السوداني مع هيئة جنوب السودان للتعداد والإحصاء، فيما قال الرئيس الجنوبي سلفاكير ميارديت إن عدد سكان الجنوب الحقيقي هو ثلث تعداد سكان السودان.

    الدين: غالبية مسيحية إلى جانب أرواحيين وأقلية مسلمة.

    اللغات: الإنكليزية هي اللغة الرسمية، كما يتم الحديث على نطاق واسع بلغة محورة عن العربية تدعى «عربي جوبا»، فضلاً عن لغات عدة تقليدية لأكثر من 200 مجموعة عرقية.

    المؤسسات السياسية: دخل المتمردون الجنوبيون السابقون من «الجيش الشعبي لتحرير السودان» في شراكة مع خصوم الأمس في الخرطوم لتشكيل حكومة وحدة وطنية عام 2005 لإدارة البلاد وفق دستور جديد، ومددت الانتخابات التي أجريت في نيسان (أبريل) 2010 التفويض الممنوح لسلفاكير الذي خلف جون قرنق في رئاسة الجنوب بعد مقتل الأخير في حادث مروحية في تموز (يوليو) 2005. كما تم إنشاء برلمان منفصل للجنوب يرأسه سلفاكير.

    الاقتصاد: بعد عقود من حرب ضروس مع الشمال، ما زال جنوب السودان يعاني من تخلف اقتصادي هائل على رغم الاحتياطي الراهن للنفط البالغ 6,7 بليون برميل. ومن إجمالي 470 ألف برميل يومياً تم ضخها قبل الاستقلال، جاءت ثلاثة أرباع الكمية من الجنوب والمناطق الحدودية، ويتم تصدير النفط الذي يشكل زهاء 98 في المئة من مدخولات جنوب السودان، عبر خط أنابيب يمر في الشمال وصولاً إلى البحر الأحمر. كما يتمتع الجنوب بثروات معدنية بينها اليورانيوم فضلاً عن الطاقات الزراعية الهائلة التي يمكن إطلاقها في بلد ما زال غير قادر على استغلالها بسبب الحرب.

    القوات المسلحة: لدى «الجيش الشعبي لتحرير السودان» زهاء 140 ألف مقاتل، بحسب تقرير المشروع البحثي للأسلحة الصغيرة الذي يتخذ من جنيف مقراً له، كما ينتشر نحو عشرة آلاف من جنود حفظ السلام في إطار بعثة الأمم المتحدة في السودان شمالاً وجنوباً التي انتهى تفويضها أمس، لتحل محلها قوة جديدة أقرها مجلس الأمن قوامها 7 آلاف جندي.


    الحياة


    --------------


    الغرب يعرض الدعم والشراكة وأفريقيا تعتبر سلوك الخرطوم وجوبا نموذجاً للأمل في العالم
    المجتمع الدولي يسارع إلى الاعتراف بدولة الجنوب


    تاريخ النشر: الأحد 10 يوليو 2011
    عواصم (وكالات) - سارع المجتمع الدولي بما فيه الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ودول أخرى، إلى الاعتراف بدولة جنوب السودان حديثة العهد، مؤكداً دعمه لهذا البلد الذي يعتبر من أكثر البلدان فقراً في العالم وأعلن استقلاله أمس. وفي بيان يعلن اعتراف واشنطن الرسمي بجنوب السودان قال الرئيس باراك أوباما “في حين يبدأ سودانيو الجنوب مهمة بناء بلدهم الجديد الصعبة، تعد الولايات المتحدة بأن تكون شريكتهم في سعيهم إلى الأمن والتنمية والحكم الذي يلبي تطلعاتهم واحترام حقوق الإنسان”. وفي قرار تلاه أمس الأول، وزير رئاسة جمهورية السودان بكري حسن صالح، بادرت الخرطوم بإعلان اعترافها رسمياً بقيام دولة جنوب السودان. وأفاد القرار “تعلن جمهورية السودان رسمياً اعترافها بقيام جمهورية جنوب السودان دولة مستقلة ذات سيادة”. وأضاف صالح “تعلن جمهورية السودان اعترافها رسمياً بدولة جنوب السودان دولة مستقلة ذات سيادة وفقاً للحدود القائمة في الأول من يناير 1956 والحدود القائمة عند توقيع اتفاق السلام الشامل في 2005 انطلاقاً من اعترافها بحق تقرير المصير واعترافها بنتيجة الاستفتاء في 9 يناير 2011 وانفاذاً لمبادئ القانون الدولي”.

    وقال الرئيس الأميركي في بيان “أعلن بفخر أن الولايات المتحدة تعترف رسمياً بجمهورية جنوب السودان دولة تتمتع بالسيادة ومستقلة ابتداء من هذا اليوم، 9 يوليو 2011”. وأعرب أوباما عن ثقته بالعلاقات الجيدة بين الولايات المتحدة والدولة الوليدة. وأضاف أن استقلال جنوب السودان يشكل “مرحلة جديدة في المسيرة الطويلة لأفريقيا نحو تحقيق فرصتها بالديمقراطية والعدالة”. وهنأت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بدورها السودان الذي كان أول بلد يعترف باستقلال الجنوب. وقالت “بمضيها في طريق السلام، تستطيع الحكومة السودانية أن تعيد صوغ علاقاتها مع المجموعة الدولية وتأمين مستقبل زاهر لشعبها”. كما تعهدت سوزان رايس سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة في كلمة ألقتها نيابة عن الرئيس أوباما خلال الاحتفالات بجوبا بقولها “إننا نسعى لبناء دولة جنوب السودان، وهى دولة تستحق التضحيات التي قدمت من أجلها”. وأضافت” إننا نلتزم الحذر إزاء التحديات التي تواجهها دولة الجنوب”. وتابعت “نسعى لتحقيق الرخاء في كل ربوع الدولة الجديدة ونأمل في حل القضايا العالقة بشكل سريع وسلمي في إطار دولة ديمقراطية وهذا يعتمد على الحكم الجيد”.

    ووجه الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف برقية تهنئة إلى نظيره السوداني الجنوبي سلفا كير بعد إعلان استقلال الجنوب، وفق ما أعلن الكرملين في بيان. واعتبر الرئيس الروسي في برقيته أن إقامة “علاقات حسن جوار” بين جنوب السودان والسودان سيتيح “تعزيز السلام في وسط أفريقيا وشرقها”.

    من جهتها أملت الصين، وهي أكبر شريك تجاري للسودان وأكبر مستثمر في صناعته النفطية، بأن يحترم الشمال والجنوب “حسن الجوار وأن يكونا شريكين وشقيقين إلى الأبد”، كما أعلن الموفد الخاص للرئيس هو جينتاو في الاحتفالات بالاستقلال. كما أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في بيان “إننا نرحب بجنوب السودان بين مصاف الأمم كما نتطلع لمد أواصر أوثق بين بريطانيا وجنوب السودان خلال الشهور والأعوام المقبلة”. وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إنه “يرحب باستقلال جنوب السودان” و”يهنئ سلطات الشمال والجنوب وكذلك شعبي هذين البلدين لأنهما عرفا كيف يجتازان سلمياً هذه المرحلة التاريخية”، عارضاً على الرئيس سالفا كير إقامة علاقات دبلوماسية وتبادلاً للسفراء.

    وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل “الآن تبدأ مهمة دعم جنوب السودان على طريق الاستقرار ما سيؤمن للناس السلام والأمن والتنمية الاقتصادية.

    وتعهدت ميركل بدعم دولة الجنوب واصفة تأسيس دولة جنوب السودان بأنه “يوم خاص جداً بالنسبة لأفريقيا”. وقالت ميركل في رسالتها الأسبوعية المتلفزة على الإنترنت أمس، إن موضوع السودان سيكون على قمة جدول أعمال مجلس الأمن، الذي تتولى رئاسته ألمانيا حالياً. وأضافت المستشارة “إننا نريد أن تنشأ دولتان مستقرتان في شمال وجنوب السودان، وجنوب السودان يحتاج على وجه الخصوص، إلى دعمنا ودعم المجتمع الدولي بأكمله”. وبدورها، اعترفت كندا على لسان وزير خارجيتها جون بيرد باستقلال جنوب بالسودان مرحبة بـ”انضمامه إلى المجتمع الدولي”، وذلك في بيان بعيد إعلان استقلال أحدث بلد في العالم. وأوضح بيرد أنه سيوجه رسالة إلى نظيره في جنوب السودان ما أن يتم تعيينه “بهدف إقامة علاقات دبلوماسية”.

    على مستوى القارة الأفريقية، أعلن رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما في جوبا أمس، أن جميع الأفارقة فخورون باستقلال جنوب السودان بعد أعوام من الحرب الأهلية. وقال زوما الذي حضر احتفال إعلان الاستقلال في بيان “على السودان بشماله وجنوبه، أن يكون مثالاً للأمل ليس لأفارقة القارة فحسب، بل للعالم أجمع”. وأضاف “نعلم أن كثيرين قلقون حيال موضوع استقلال الجنوب. إن التغيير يثير دائماً الشكوك. لكننا مسرورون بالقبول العام لواقع استقلال الجنوب وبأن يكون هذا التطور التاريخي تعبيراً عن إرادة الشعب”.

    إلى ذلك، أعلن الرئيس الكيني مواي كيباكي اعتراف بلاده بدولة الجنوب. وقال كيباكي في كلمة في احتفالات جوبا إن بلاده تتطلع إلى التعاون والعمل مع الدولة الجديدة كجيران. وكانت كينيا مسرحاً للمفاوضات التي تمخضت عن اتفاقية السلام الشامل بين الشمال والجنوب عام 2005.


    إغلاق
    جريدة الاتحاد
    الاحد 09 شعبان 1432هـ - 10 يوليو 2011م
    www.alittihad.ae



    --------------------

    أوباما: نعترف بجنوب السودان دولة مستقلة ذات سيادة

    الأحد، 10 تموز/يوليو 2011، آخر تحديث 01:16 (GMT+0400)


    أهالي الجنوب يحتفلون استباقا لإعلان دولتهم الوليدةجوبا، جمهورية جنوب السودان (CNN)-- بعيد قليل من إعلان انفصالها رسمياً عن الشمال، قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، السبت، إن الولايات المتحدة تعترف بدولة جنوب السودان كدولة مستقلة وذات سيادة.

    وقال أوباما في بيان: "بعد الكفاح الطويل لشعب جنوب السودان، الولايات المتحدة الأمريكية ترحب بولادة دولة جديدة..اليوم هو تذكير بأن بعد ظلام الحرب، فأن بزوغ ضوء فجر جديد أمر ممكن.. علم فخور يرفرف فوق جوبا وخريطة العالم قد اعيد رسمها".

    وجاء الإعتراف الأمريكي بعد لحظات من إعلان جنوب السودان، السبت، كدولة مستقلة ذات سيادة بالقرب من موقع ضريح جون غرنغ، الزعيم السوداني الجنوبي الذي قتل بتحطم مروحية عام 2005، بعد أشهر من انتهاء التفاوض على اتفاقية "نيفاشا" التي مهدت السبيل لقيام أحدث دول العالم.

    وعقب رفع العلم الرسمي للدولة الحديثة، أدى سلفا كير ميارديت، زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان والنائب الأول للرئيس السوداني، والذي تولى رئاسة حكومة الجنوب خلال فترة الاستقلال الذاتي، اليمن الدستورية كرئيس لدولة جنوب السودان.

    واحتفل جنوب السودان بإعلان دولته الوليدة بمشاركة عدد من الرؤساء والقادة الأفارقة وممثلي عدد من دول العالم والمنظمات، ووفد من الحكومة الاتحادية يقوده الرئيس السوداني، عمر البشير.

    وعشية إعلان أحدث دول العالم، اعترفت الرئاسة السودانية في الخرطوم، الجمعة، رسمياً بقيام "جمهورية جنوب السودان" المستقل ذات السيادة.

    وأعلن بكري حسن صالح، وزير شؤون الرئاسة السودانية أن الخرطوم "تعترف بقيام دولة جنوب السودان ضمن حدود عام 1965."

    ويبدو أن الإشارة السودانية إلى حدود عام 1965 ستثير الكثير من اللغط في الجنوب باعتبار أن الخرائط العائدة لتلك الفترة تضع منطقة أبيي - الغنية بالنفط والمتنازع حولها - ضمن حدود الشمال.

    ومن جانبه، استبق الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إعلان قيام الدولة السبت بكلمة قال فيها إن هناك حاجة لقيام الجنوب بتنمية الشراكة مع الشمال والدول المجاورة لمواجهة التحديات المقبلة.

    وتابع كي مون، الذي سيحضر الاحتفال في جوبا، إن لحظات إعلان الدولة ستجلب معها الكثير من المشاعر للملايين الثمانية الذين يشكلون سكان البلاد، مضيفاً أن ظهور هذه الدولة "كان باهظ الثمن" في إشارة على الخسائر البشرية الكبيرة للحرب الأهلية السودانية التي استمرت لنصف قرن.

    وعدد كي مون مجموعة من المصاعب التي تواجهها الدولة الجديدة، وبينها عودة السكان من الشمال وتطوير مشاريع التنمية ومواجهة المعدلات المرتفعة لوفاة الأمهات أثناء الولادة ومعدلات الأمية التي تعتبر الأعلى في العالم، إلى جانب الفقر وضعف البنية التحتية.

    وفي الأثناء، أقر مجلس الأمن الدولي، الجمعة، إنشاء قوة حفظ سلام جديدة لجنوب السودان. وتتألف البعثة، التي تشكلت اعتباراً من يوم الجمعة، من سبعة آلاف جندي تابعين للأمم المتحدة بالإضافة إلى 900 من أفراد الشرطة المدنية لجنوب السودان.

    وطلبت الأمم المتحدة من الحكومة السودانية رسمياً، الخميس، إحاطتها بأشكال التعاون الذي يمكن أن ينشأ بينها والأمم المتحدة في المستقبل.

    يأتي إعلان جنوب السودان دولة مستقلة بعدما صوت 98 في المائة من أهالي الجنوب لصالح الانفصال وذلك في استفتاء جرى في يناير/كانون الثاني الماضي، وفقا لاتفاق السلام الشامل الذي أبرم عام 2005 ليضع حدا لسنوات طويلة من الحرب بين الشمال والجنوب، هي أطول حروب القارة الأفريقية استمرت لخمسة عقود.


                  

العنوان الكاتب Date
لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توثيق الكيك07-02-11, 10:57 AM
  Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-02-11, 11:04 AM
    Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-02-11, 11:29 AM
      Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-03-11, 04:34 AM
        Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-03-11, 05:00 AM
          Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-03-11, 08:26 AM
          Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-03-11, 08:27 AM
            Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث البحيراوي07-03-11, 08:51 AM
              Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-04-11, 11:11 AM
                Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-05-11, 04:14 AM
                  Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-05-11, 06:16 AM
                    Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-05-11, 08:06 AM
                      Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-05-11, 06:58 PM
                        Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-06-11, 06:57 AM
                          Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-06-11, 08:47 AM
                            Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-06-11, 09:59 AM
                              Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-08-11, 03:45 PM
                                Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-08-11, 04:28 PM
                                  Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-08-11, 04:54 PM
                                    Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-09-11, 11:09 AM
                                      Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-09-11, 12:00 PM
                                        Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-09-11, 12:12 PM
                                          Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-09-11, 01:53 PM
                                            Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-09-11, 02:10 PM
                                              Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-09-11, 02:39 PM
                                                Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-09-11, 03:46 PM
                                                  Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-10-11, 04:51 AM
                                                    Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-10-11, 05:59 AM
                                                      Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-10-11, 09:20 AM
                                                        Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-10-11, 09:35 AM
                                                          Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-10-11, 09:48 AM
                                                          Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-10-11, 10:14 AM
                                                            Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-10-11, 11:19 AM
                                                              Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-11-11, 04:25 AM
                                                                Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-11-11, 04:57 AM
                                                                  Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث Ahmed Elmardi07-11-11, 05:02 AM
                                                                    Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث Ahmed Elmardi07-11-11, 05:15 AM
                                                                      Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-11-11, 07:56 AM
                                                                        Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-11-11, 08:38 AM
                                                                          Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-12-11, 05:17 AM
                                                                            Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-12-11, 06:53 PM
                                                                              Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث jini07-12-11, 07:42 PM
                                                                                Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-17-11, 06:03 AM
                                                                                  Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-17-11, 09:14 AM
                                                                                    Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-19-11, 06:11 AM
                                                                                      Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-27-11, 05:10 AM
                                                                                        Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-27-11, 09:30 AM
                                                                                          Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-28-11, 05:11 AM
                                                                                            Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك08-01-11, 10:51 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de