لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توثيق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 02:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-08-2011, 04:54 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث (Re: الكيك)


    (22) منظمة مدنية تحذر من انزلاق السودان للحرب
    بواسطة: admino
    الخميس 07-07-2011 04:55 مساء

    (أجراس الحرية): وكالات
    أصدر ائتلاف منظمات مجتمع مدني تقريراً للتنبيه باحتمال انزلاق السودان مجدداً لحرب أطلق عليها (الجميع ضد الجميع).
    ووصف التقرير الذي شاركت في إطلاقه (22) منظمة مدنية سودانية ومصرية وغربية الوضع في السودان، بأنه أقرب إلى الحرب من أي وقت منذ توقيع اتفاقية السلام الشامل في يناير 2005، ونبهت إلى احتواء ذلك الموقف بإجراءات صارمة من المجتمع الدولي.
    ويتهم تقرير منظمات المجتمع المدني حكومة الشمال بانتهاكات صريحة لاتفاق السلام، ويرى أن هناك انتهاكات لحقوق الإنسان في الجنوب.
    وإزاء ذلك الوضع يوصى التقرير، الصادر أوائل الشهر الجاري، بوقف إطلاق النار لاسيما في جنوب كردفان، وإيجاد مناطق منزوعة السلاح بين الشمال والجنوب، والضغط لمنع العدوان، عبر زيادة العقوبات الموجهة وعدم تخفيف الديون، ووقف تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة.

    ------------
    تحالف عالمي ..السودان اقرب إلي الحرب
    بواسطة: admino
    بتاريخ : الأربعاء 06-07-2011 03:59 مساء

    (الحلقة الأولي)
    عرض : عبدالقادر محمد
    حذّر تحالف عالمي من المنظمات الدولية والإقليمية والسودانية ، في تقرير جديد نشر الجمعة الماضية ، من "ان السودان يعد الآن أقرب إلي الحرب منذ توقيع اتفاق السلام الشامل بين شمال السودان وجنوبه في يناير 2005 ". التحالف المكون من 22 منظمة من منظمات المجتمع المدني من السودان وأفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا و الولايات المتحدة حذر بشدة من انزلاق شمال وجنوب السودان إلى صراع شامل ما لم يتبنى المجتمع الدولي استراتيجية أكثر قوة ، بما في ذلك فرض عقوبات. التقرير الجديد ،وعنوانه : " ماوراء التعهد : المشاركة الدولية بعد اتفاق السلام الشامل في السودان"،يُلقي الضوء حول الزيادة المقلقة لاستخدام العنف بين طرفي اتفاق السلام في شمال السودان وجنوبه والهجمات الأخيرة التي وقعت بين الطرفين في جنوب كردفان وأبيي.ويكشف عن أوضاع النازحين والمشردين داخلياً.


    ويحث التقرير المجتمع الدولي على زيادة مشاركته وبقوة في السودان ردا على العدوان العسكري من قبل أي من الجانبين، وذلك عن طريق فرض منطقة منزوعة السلاح ونشر قوات حفظ سلام على طول الحدود ، و زيادة العقوبات الموجهة من قبل الاتحاد الأوروبي وغيرها ، بما في ذلك حظر السفر وتجميد الاصول على المسؤولين عن العنف ، وتعليق تخفيف عبء الديون ، بالإضافة إلي تعليق تطبيع العلاقات الدبلوماسية للولايات المتحدة مع شمال السودان ، وتعليق مزايا العلاقات الدبلوماسية الكاملة.ويوصي التقرير أيضا بأن على مجلس الأمن الدولي تفويض ونشر عملية لحفظ السلام خلفا لبعثة الأمم المتحدة في السودان (يونميس) تكون حماية المدنيين أهم أولوياتها.فيما يلي ، نقدم عرضاً للتقرير الذي يتسم بأهمية بالغة خصوصاً وانه جاء في التوقيت الملائم.

    نظرة عامة علي الأوضاع :

    في 9 يوليو 2011، يعلن جنوب السودان استقلاله، منشئا أحدث دولة في العالم، وبادئا لعصر جديد في شمال السودان. ستكون لحظة تاريخية للسودان والمنطقة المحيطة به، وينبغي أن تمثل فرصة هامة لتعزيز السلام والاستقرار في الإقليم المضطرب.

    ولكن بدلاً من ذلك، يبدو أن هذه اللحظة التاريخية يشوبها أعمال عنف. وفي حين يسعى زعماء الشمال والجنوب إلى تعزيز أوضاعهما قبل انقسام السودان إلى دولتين، تتصاعد وتيرة الاضطرابات والعنف بصورة مرعبة. السودان الآن أقرب ما يكون من الحرب منذ توقيع اتفاق السلام الشامل (CPA) بين الشمال والجنوب في يناير 2005. وبدون تعزيز المشاركة رفيعة المستوى من جانب المجتمع الدولي، يدعمها إجراءات صارمة تتضمن المزيد من العقوبات الموجهة، فإن احتمالات الاستقرار والأمن في شمال وجنوب السودان تبدو قاتمة.

    وقد أدى العدوان العسكري الأخير في أبيي وجنوب كردفان إلى دفع الشمال والجنوب تجاه حرب شاملة. وقبل انقضاء ترتيبات اتفاق السلام الشامل بأسبوع واحد فقط، أصبحت المفاوضات الجارية بين الجانبين محفوفة بالمخاطر على نحو متزايد، كما أن العديد من القضايا الأكثر صعوبة، مثل ترسيم الحدود والترتيبات الأمنية، لم تحل بعد. أضف إلى ذلك عدم الاستقرار المتزايد في شمال وجنوب السودان: النزاع بين جيش جنوب السودان والجماعات المتمردة المنشقة مستمر، كما ارتفع معدل القصف الجوي، والتشريد الجماعي للمدنيين، والقيود الإنسانية في دارفور.

    وأشار التقرير إلي تزايد العجز عن حماية المدنيين المحاصرين في خضم تلك الأحداث. ففي الفترة ما بين يناير ومنتصف مايو من عام 2011، بلغ عدد النازحين أكثر من 117 ألف وقتل ما يقرب من 1400 شخص في جنوب السودان وحده، وذلك أكثر من عدد الوفيات المسجلة لعام 2010. بحسب تقرير صادر عن مكتب تنسيق الشئون الانسانية التابع للأمم المتحدة ،وفي شهري مايو ويونيو من عام 2011، فر أكثر من 113 ألف شخص من النزاع في أبيي بعد الغزو العسكري والقصف الجوي من قبل قوات الخرطوم. حسب التقرير ، ومنذ اندلاع القتال في جنوب كردفان في شهر يونيو، نزح 61 ألف شخص، كما تأثر ما يصل إلى 1.4 مليون آخرين. وفي دارفور، نزح ما يقرب من 70 ألف من سكان دارفور في الفترة بين ديسمبر 2010 ومارس 2011،وكان هناك ما لا يقل عن 80 ضربة جوية من جانب الحكومة ضد السكان المدنيين في الفترة من يناير إلى ابريل من عام 2011. وفي جميع أنحاء السودان، ما زال هناك 4.27 مليون شخص مجبرون على النزوح داخليا.بحسب النداء الذي اطلقته المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين.

    لمعالجة الوضع المتدهور،قال التقرير يجب على المجتمع الدولي إعادة تقويم علاقاته مع كل من شمال وجنوب السودان. ففي الفترة التي سبقت الاستفتاء، تحرك اللاعبون الدوليون الرئيسيون نحو زيادة المشاركة مع الشمال، مع التركيز على تقديم الحوافز وبناء الثقة. وبالنسبة للجنوب، كان المجتمع الدولي مترددا في انتقاد الحكومة الوليدة بشدة خوفا من التأثير سلبا على المرحلة الانتقالية التي تمر بها إلى الاستقلال. الآن تأتي الحاجة إلى تحسين الوضع، خصوصا مع الانتهاكات الصريحة لاتفاق السلام من جانب الشمال، وانتهاكات حقوق الإنسان من جانب الجنوب.

    كأولوية، يجب على المجتمع الدولي التوصل إلى وقف الأعمال العدائية الحالية بين الحكومة السودانية والفصيل الشمالي من حركة تحرير السودان الشعبية (الحركة الشعبية). والآن هو الوقت المناسب أيضا لإرسال رسائل قوية وواضحة بأن شمال وجنوب السودان يجب أن يضعا حد لدوامة العنف والاتفاق على آلية من خلالها يجب أن يستمرا في تنفيذ التزاماتهما بموجب اتفاق السلام الشامل لعام 2005 والقانون الدولي بعد التاسع من يوليو، بما في ذلك منطقة منزوعة السلاح على طول الحدود. وينبغي أن تكون هذه الرسائل مدعومة بالتهديد الحقيقي لعدم الامتثال.

    وفي مواجهة الوضع قابل للاشتعال على نحو متزايد في جميع أنحاء السودان، سيستلزم الأمر بعثة لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة مزودة بإمكانيات جيدة ولها قيادة قوية والصلاحيات اللازمة بالإضافة إلى الإرادة السياسية للتنفيذ. بعد مواجه معارضة من الشمال، وإلى حد أقل، من الجنوب، هناك خطر يتمثل في أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيوافق على صلاحيات ضعيفة. لكن ينبغي ألا يكون هناك حل وسط في هذا الشأن. ومثل التواجد في جنوب السودان، لا بد من الإبقاء على وجود بعثة لحفظ السلام في الشمال وفي المناطق الحدودية المضطربة، ولا سيما في أبيي والنيل الأزرق وجنوب كردفان. وعلاوة على ذلك، يجب على بعثة الأمم المتحدة الجديدة أن تتبنى نهجا أكثر حزما لتنفيذ اختصاصها وصلاحيتها يُمَكِّنها من الوصول بدون عوائق إلى مناطق حساسة، ويُمَكِّنها من توفير الحماية للمدنيين الذين يتعرضون للتهديد باستخدام العنف. هذا النهج سيكون ضروريا أيضا لضمان سلامة وأمن العاملين في المجال الإنساني والتنمية.

    المهمة الأكثر إلحاحا هي التوصل لتسوية لأزمة الحدود الحالية، لكن يجب أن يصاحب ذلك إعادة هيكلة للعلاقة بين شمال وجنوب السودان على المدى الطويل. إضافة إلى عدوان شمال السودان في النزاع الأخير على طول الحدود، لابد من مواجهة انتهاكات النظام المستمرة ضد مواطنيه. فالملايين لا يزالون مهمشين من قبل الحكومة، ولاسيما في الأطراف السودانية. ولا يزال أسلوب الحكم قائماً على العنف والقمع والتعصب، مع استمرار استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان والمعارضين السياسيين للنظام. وفي دارفور، لا تزال الحقوق المدنية والسياسية مقيدة بشكل كبير. ويتلاشى الأمل في الوصول لعملية سلام فعالة نظرا لتزايد الهجمات المسلحة التي تشنها الحكومة ضد الجماعات المتمردة، جنبا إلى جنب مع فرض قيود على الوصول للمساعدات الإنسانية. وإذا لم يكن هناك أي تحسن، يجب على المجتمع الدولي استخدام كافة نقاط النفوذ في إطار سيطرته، بما في ذلك زيادة العقوبات المستهدفة، وحجب الحوافز مثل الإعفاء من الديون، وفي حالة الولايات المتحدة، تطبيع العلاقات الدبلوماسية. يجب على المجتمع الدولي أن ينظر إلى شمال السودان في سياق الثورات العربية وأن يكون على استعداد لاستخدام نفس التدابير المستهدفة استجابة للقمع في السودان كما في أماكن أخرى.

    يعتبر إيجاد جمهورية جديدة في جنوب السودان إنجازا تاريخيا، لكن سيعاني مستقبل الدولة الجديدة من الشقاء إذا كانت غير قادرة على حماية سكانها من العنف المستمر، وإدارة البلاد بطريقة مسؤولة تتيح التعددية الديمقراطية ومعالجة الفقر. وفي مرحلة الأولى للدولة الوليدة، يتطلب الأمر قدرا كبيرا من الدعم الدولي. إذ ينبغي على المجتمع الدولي استخدام هذا النفوذ لتطوير شراكة صريحة ومسؤولة مع جنوب السودان والإصرار على تجنب القيادة للقمع السياسي والاستخدام الروتيني للعنف كأداة من أدوات سياسة الدولة. وينبغي أيضا على أصدقاء جنوب السودان القدامى أيضا استخدام نفوذهم في إطلاق مبادرات بشأن الحكم الرشيد، واتخاذ تدابير للقضاء على الفساد وتعزيز الشفافية في قطاع النفط والصناعات الاستخراجية الأخرى. لكافة هذه الأسباب، سيحتاج جنوب السودان إلى شركاء الدوليين على استعداد للنقد بشكل صارم وممارسة الضغوط بحسب الحاجة وكذلك تقديم المساعدة. وإذا لزم الأمر، ينبغي على المجتمع الدولي ألا يخجل من استخدام مجموعة كاملة من الأدوات الدبلوماسية لتشجيع حكومة الجنوب على طول الطريق لإقامة دولة قادرة على البقاء.

    ومن الأمور بالغة الأهمية أيضا إصلاح الآليات الدولية لمساعدات الجهات المانحة. وينبغي تحسين الدعم المقدم للأولويات الإنسانية والتنمية على الجانبين الحدوديين، والمساعدة في توفير سلام حقيقي لجميع السودانيين.

    وقد لعب الدعم الدولي دورا حاسما في تعزيز السلام في السودان على مدار العقد الماضي. على وجه الخصوص، وفر دعم المجتمع الدولي لاتفاق السلام الشامل بين شمال وجنوب السودان الحماية لأعداد لا تحصى من المدنيين. وأدت المشاركة الدولية القوية إلى التسليم بأن الانفصال سيكون حاسما في الحفاظ على المكاسب الهشة المحققة على مدار ستة أعوام من عصر اتفاق السلام الشامل، فضلا عن جدوى كون شمال وجنوب السودان دولتين مستقلتين. وفي هذا المنعطف الحاسم، يتعين على المجتمع الدولي أن يبرهن على أن التزامه نحو شمال وجنوب السودان وتحقيق الاستقرار في منطقة شرق أفريقيا من الأمور الحيوية في التصدي لأزمة الحدود الحالية وأنه سوف يستمر إلى ما وراء اتفاق السلام الشامل




    تحالف عالمي ..تصاعد العنف في السودان(الحلقة الثانية )
    بواسطة: admino
    بتاريخ : الخميس 07-07-2011 05:14 مساء

    عرض : عبدالقادر محمد
    حذّر تحالف عالمي من المنظمات الدولية والإقليمية والسودانية ، في تقرير جديد له نشر الجمعة الماضية ، من "ان السودان يعد الآن أقرب إلي الحرب منذ توقيع اتفاق السلام الشامل بين شمال السودان وجنوبه في يناير 2005 ". التحالف المكون من 22 منظمة من منظمات المجتمع المدني من السودان وأفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا و الولايات المتحدة حذر بشدة من انزلاق شمال وجنوب السودان إلى صراع شامل ما لم يتبنى المجتمع الدولي استراتيجية أكثر قوة ، بما في ذلك فرض عقوبات. التقرير الجديد ،وعنوانه : " ماوراء التعهد :

    المشاركة الدولية بعد اتفاق السلام الشامل في السودان"،يُلقي الضوء حول الزيادة المقلقة لاستخدام العنف بين طرفي اتفاق السلام في شمال السودان وجنوبه والهجمات الأخيرة التي وقعت بين الطرفين في جنوب كردفان وأبيي.ويكشف عن أوضاع النازحين والمشردين داخلياً.
    العنف في تصاعد :
    على مدى السنوات الست الماضية، وفر اتفاق السلام الشامل الأساس للحصول على الدعم الدولي لانتقال السودان إلى السلام. وفي 9 يوليو 2011، يصبح جنوب السودان دولة ذات سيادة بعد أن أيد التصويت في الاستفتاء السلمي نسبيا في يناير خيار الاستقلال، وهذا إنجاز هام لاتفاق السلام الشامل.
    وعلى الرغم من أن 9 يوليو يشير إلى نهاية الفترة الانتقالية لاتفاق السلام الشامل، فإن تحول السودان إلى السلام أبعد ما يكون عن الاكتمال – حيث تهدد أعمال العنف الحالية في المناطق الحدودية بالخروج عن نطاق السيطرة، ولا يزال العديد من مشكلات السودان الإنسانية والسياسية لا تزال دون حل، وهناك تهديدات خطيرة للمدنيين في كل من شمال وجنوب السودان في الأشهر المقبلة.
    وقال التقرير الذي تحصلت الصحيفة علي نسخة منه انه خلال الفترة المتبقية قبل 9 يوليو، تصاعد الصراع في جميع أرجاء الجنوب، على طول الحدود بين الشمال والجنوب وفي دارفور وجنوب كردفان. وعلى طول الحدود، غزى الشمال أبيي (في أعقاب هجوم الجنوب على قافلة شمالية)، وقام بعمليات عسكرية هجومية وضربات جوية ضد المدنيين وجيش تحرير السودان في جنوب كردفان، وهناك تقارير عن حشد عسكري للشمال في النيل الأزرق. وفي الشمال، زادت عمليات القصف الجوي وفرض قيود على وصول المساعدات الإنسانية في دارفور في حين تستمر الحكومة في تجاهل التعددية السياسية والحريات المدنية واحترام التنوع. وفي الجنوب، تواجه هذه المبادئ أيضا تهديدات تتمثل في تزايد استبداد الحكومة في الوقت نفسه الذي تواصل فيه النزاعات بين الجماعات الجنوبية المتمردة المنشقة وجيش جنوب السودان زعزعة استقرار أجزاء من جنوب السودان. ولا شك أن كلا الدولتين ضعيفتين اقتصاديا، وهناك أزمة إنسانية مستمرة في جنوب السودان.بحيث يعاني 890 ألفاً من سكان الجنوب بشدة من انعدام الأمن الغذائي بحسب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
    ولإنقاذ المكاسب التي تحققت بشق الأنفس خلال السنوات الست الماضية، لابد على المجتمع الدولي أن يقوم بإعادة تقويم علاقاته مع هذين البلدين على وجه السرعة وأن يكون على استعداد لاستخدام مجموعة كاملة من التدابير العقابية المحتملة، بما في ذلك زيادة العقوبات المستهدفة، كمنع تخفيف الديون وتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة.
    كقرار وقف دائم لإطلاق نار، أثبت اتفاق السلام الشامل مرونة غير متوقعة، على الرغم من النقائص العديدة في التنفيذ (والتي ظهرت بوضوح في التطورات الأخيرة في أبيي وجنوب كردفان). ومن بين الأمور الهامة التي منعت العودة على نطاق واسع للحرب بين الشمال والجنوب، تقديم المساعدة الدولية والتفاوض من خلال آليات مثل اللجنة الثلاثية، الاتحاد الأفريقي والمبعوثين الخاصين. وقد ساعدت هذه المساعدات أيضا في دفع الطرفين نحو تنفيذ اتفاق السلام الشامل، ولا سيما فيما يتعلق باستفتاء جنوب السودان. ولكن معظم التزامات اتفاق السلام الشامل لم تتحقق إلا جزئيا، كما تم تجاهل أو إلغاء جوانب مهمة بالكامل، بما في ذلك بروتوكول أبيي والتحول الديمقراطي في الشمال. وقد رفض سكان أبيي التصويت الموعود منذ فترة طويلة إما لتكون جزءا من جنوب السودان أو البقاء في الشمال. بالنسبة للشمال، شهدت الانتخابات الوطنية عام 2010، علامة فارقة في اتفاق السلام الشامل، مخالفات إجرائية، وتخويف كما تمت في بيئة قمعية للغاية.بحسب تقارير مراقبين. وفي الوقت نفسه تأخرت المشورة الشعبية في جنوب كردفان والنيل الأزرق عن موعدها، وسوف يتطلب الأمر أن تستمر إلى ما بعد يوليو 2011.
    من المهم المشاركة بقوة وتنظيم من جانب المجتمع الدولي لتعزيز المكاسب الهشة التي تحققت في إطار اتفاق السلام الشامل. وهو ما يشمل استمرار الآليات الحالية، مثل اللجنة الثلاثية (يدعمها مجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي) والمبعوثين الخاصين وإنشاء ودعم آلية ما بعد الاستفتاء لضمان الالتزام بترتيبات ما بعد الاستفتاء. فأي انسحاب سيكون خطأ استراتيجيا له انعكاسات خطيرة على عملية التنمية والأمن، وتطلعات شعوب شمال السودان وجنوبه، فضلا عن تأثيره على الاستقرار الإقليمي الأوسع نطاقا.
    وهنا يحث الائتلاف الضامنين لاتفاق السلام الشامل والأصدقاء الدوليين للسودان على:
    زيادة مشاركتهم بقوة ردا على عدوان عسكري مستمر وعدم الامتثال لالتزامات اتفاق السلام الشامل والقانون الدولي، بما في ذلك عن طريق: زيادة العقوبات المستهدفة ، ومنع تخفيف الديون ،و وقف تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة ،وحظر الاستفادة من العلاقات الدبلوماسية الكاملة .وتقديم الدعم بفاعلية للاستبقاء على الآليات التالية للمشاركة الدولية مع شمال وجنوب السودان وتعزيزها: اللجنة الثلاثية (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والنرويج) ، والهيئة التنفيذية رفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي (AUHIP) بعد انتهاء ولايتها في أكتوبر 2011 (بدعم من مجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي)
    ، وفريق الوساطة المشترك بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في الدوحة (بما في ذلك تقديم الدعم لتمكين وسيط جديد) ، ومكاتب المبعوثين الخاصين للسودان، ولاسيما من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. والعمل علي إنشاء ودعم آلية ما بعد الاستفتاء لرصد ودعم التزام شمال وجنوب السودان بترتيبات ما بعد الاستفتاء.
    مستقبل الامم المتحدة فى السودان :
    تعتبر عمليات حفظ السلام التى تقوم بها منظمة الأمم المتحدة بمثابة إسهام من المجتمع الدولى فى حفظ السلام والأمن فى كل من السودان و جنوب السودان. ولقد قام مجلس الأمن فى 27 ابريل بتمديد تفويض بعثة الأمم المتحدة دون تغيير حتى التاسع من يوليو (قرار مجلس الامن رقم 1978- الصادر في 27 ابريل 2011)، وعلى المجلس أن يتخذ قراره سريعا حول مستقبل جهود حفظ السلام فى السودان و خاصة فيما يتعلق بارسال بعثة جديدة لجنوب السودان وامكانية اتمام عملياته على الحدود الشمالية الجنوبية، بما فيها منطقة ابيى.
    ومن المهم بالنسبة لأى بعثة جديدة أن تعتمد الدروس المستفادة من البعثات الحالية المتواجدة بالسودان، بعثة الأمم المتحدة واليوناميد. فعلى الرغم من الموارد الكبيرة و توافر الآلاف من أفراد القوات العسكرية و المدنية، إلا أن كلا البعثتين قد عجز عن حماية المدنيين وفقاً لما قرره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وبالتالى فإن أية بعثة ترسل الى المنطقة فى المستقبل ستكون بحاجة الى قوات عالية المستوى، على أن تعتمد أسلوباً حاسما فى تنفيذ فترة انتدابها وذلك لضمان مطلق الحرية لافراد بعثة الامم المتحدة فى تحركاتهم داخل منطقة إنتشارهم بالإضافة الى مناطق الصراع. وهذه الاجراءات من شـأنها أن تضمن قيام البعثة بإقرارالأمن مما يسهل إيجاد بيئة مواتية لإيصال المساعدات الإنسانية.
    وسوف تكون البعثة الجديدة للأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمين العام والمقرر إرساله الى جوبا بمثابة الداعم الاساسى لتركيز التأييد الدولى لجنوب السودان الذى يعتبر حديث عهد بالاستقلال. وعلى قيادة البعثة الجديدة ألا تغض الطرف عن تجاوزات الدولة الجديدة بل وينبغي لها أن تقوم بدور الوسيط النزيه الذي يساعد الحكومة على الوفاء بالتزاماتها كدولة ذات سيادة، والتحدث دون تحفظ عند حدوث أية انتهاكات.
    اما بالنسبة للمجتمع الدولي، فإن لديه دور حاسم يلعبه من خلال مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لضمان قدرة البعثة على حماية المدنيين كواحد من أهم أولوياتها. وهذا يتطلب تجهيز البعثة هيكليا ومنحها التفويض والدعم اللازمين لكى تستطيع اتخاذ مواقفاً حاسمة لحماية المدنيين. كما سيتطلب الأمر أيضا أن يكون لدى البعثة فهم مفصل لمجموعة معقدة من التهديدات التي يواجهها المدنيون، وأن تنتشر في المناطق التي تتفاقم بها هذه التهديدات، و أن تتوافر لديها حرية الحركة والوسائل المساعدة للوصول إلى هذه المناطق، كما يتطلب الأمر أن تكون مستعدة وقادرة على العمل فيما هو أبعد من مجرد حماية قواتها.
    وأخيراً، لتمكين البعثة من اتخاذ نهج أكثر استباقية لحماية المدنيين، ينبغي تزويدها بوسائل متقدمة لجمع المعلومات وتحليلها، فضلا عن توفير رقابة مشددة على حقوق الإنسان والاهتمام بعنصر التقارير العامة. و ليكن معلوماً أن الفشل في منع العنف سوف يؤدى إلى تقويض الثقة في الدولة الجديدة، فضلا عن تقويض المصداقية والشرعية لبعثة الامم المتحدة.
    ونظرا للتقلبات المستمرة في المناطق الانتقالية، ينبغي أن يكون لبعثة الامم المتحدة المستقبلية وجود عبر الحدود. فعلى المدى القصير، قد يتسبب رحيل الأمم المتحدة من جنوب كردفان والنيل الأزرق وأبيي فى ترك فراغا خطيرا. لذا فينبغي أن تبقى البعثة الحالية للأمم المتحدة لسد تلك الفجوة، حتى تبدأ قوة حفظ السلام التى تخلفها عملياتها الرامية لدعم جهود أمن الحدود، وتقديم العون من خلال استطلاعات الرأى الشعبية، والمساعدة في حل الوضع النهائي لمنطقة أبيي. وكما يتضح من الأحداث الأخيرة، فإن أي حالة من عدم الاستقرار في هذه المناطق تهدد بالعودة إلى اشتعال الصراع برمته مما قد يكون له تأثيراً خطيراً على المنطقة الأوسع من شرق افريقيا.
    وحتى تكون اية بعثة مستقبلية إلى جنوب السودان فعالة في حماية المدنيين، فإنها ستكون أيضا بحاجة إلى التعاون بشكل وثيق مع حكومة السودان.
    ولذا فإن الائتلاف يحث الدول الضامنة فى اتفاق السلام الشامل والاصدقاء الدوليين للسودان على: نشر عملية لحفظ السلام خلفا لبعثة الأمم المتحدة (يونميس) على أن تكون حماية المدنيين على رأس أولوياتها. ويتطلب تنفيذ هذا الانتداب أن يتاح للبعثة الدعم السياسي اللازم والموارد اللازمة لرصد تهديدات الحماية والاستجابة لها بقوة. كما سيتطلب الأمر أيضا استمرار وجود الامم المتحدة في الشمال والمناطق الحدودية، على الأقل في أبيي وجنوب كردفان والنيل الأزرق.
    (يت--------------------------












                  

العنوان الكاتب Date
لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توثيق الكيك07-02-11, 10:57 AM
  Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-02-11, 11:04 AM
    Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-02-11, 11:29 AM
      Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-03-11, 04:34 AM
        Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-03-11, 05:00 AM
          Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-03-11, 08:26 AM
          Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-03-11, 08:27 AM
            Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث البحيراوي07-03-11, 08:51 AM
              Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-04-11, 11:11 AM
                Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-05-11, 04:14 AM
                  Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-05-11, 06:16 AM
                    Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-05-11, 08:06 AM
                      Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-05-11, 06:58 PM
                        Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-06-11, 06:57 AM
                          Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-06-11, 08:47 AM
                            Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-06-11, 09:59 AM
                              Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-08-11, 03:45 PM
                                Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-08-11, 04:28 PM
                                  Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-08-11, 04:54 PM
                                    Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-09-11, 11:09 AM
                                      Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-09-11, 12:00 PM
                                        Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-09-11, 12:12 PM
                                          Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-09-11, 01:53 PM
                                            Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-09-11, 02:10 PM
                                              Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-09-11, 02:39 PM
                                                Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-09-11, 03:46 PM
                                                  Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-10-11, 04:51 AM
                                                    Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-10-11, 05:59 AM
                                                      Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-10-11, 09:20 AM
                                                        Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-10-11, 09:35 AM
                                                          Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-10-11, 09:48 AM
                                                          Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-10-11, 10:14 AM
                                                            Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-10-11, 11:19 AM
                                                              Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-11-11, 04:25 AM
                                                                Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-11-11, 04:57 AM
                                                                  Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث Ahmed Elmardi07-11-11, 05:02 AM
                                                                    Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث Ahmed Elmardi07-11-11, 05:15 AM
                                                                      Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-11-11, 07:56 AM
                                                                        Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-11-11, 08:38 AM
                                                                          Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-12-11, 05:17 AM
                                                                            Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-12-11, 06:53 PM
                                                                              Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث jini07-12-11, 07:42 PM
                                                                                Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-17-11, 06:03 AM
                                                                                  Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-17-11, 09:14 AM
                                                                                    Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-19-11, 06:11 AM
                                                                                      Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-27-11, 05:10 AM
                                                                                        Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-27-11, 09:30 AM
                                                                                          Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-28-11, 05:11 AM
                                                                                            Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك08-01-11, 10:51 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de