لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توثيق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 09:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-08-2011, 03:45 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث (Re: الكيك)

    الانقاذ في ذكراها 23 : طول العمر مع سوء العمل

    بقلم: أم سلمة الصادق
    الخميس, 07 تموز/يوليو 2011 16:15
    بسم الله الرحمن الرحيم


    لو بلغ وعينا الجمعي درجةً أدركنا بها هول و مقدار مصابنا الجلل يوم 30يونيو 89 وما ترتب عليه من مصائب كارثية وأخطار على الوطن،لما طار لنا فوق البسيطة طائر- من اليأس وانقطاع الأمل .فقد كان لتلك النكبة السوداء، آثار وعواقب وخيمة على السودان أرضا وشعبا، وما التاسع من يوليو المقبل يوم انفصال الجنوب رسميا إلا وجها منها!
    لكن لحكمة يعلمها الله بلطفه وعنايته وفي بلادنا أناس يستغفرون، ظللنا نحن أهل السودان بغير انقطاع يحدونا الأمل الأخضر في فجر قريب ومستقبل مشرق نرقب فيه ،ديمقراطية راجحة ولا شك عائدة ولولا ذلك الأمل، لمات جمعنا وانقطع خبرنا.وظلت غالبيتنا تؤمن ايمان العجائز الذي لا يتزحزح :ما الانقاذ الا سحابة صيف عابرة ستتفرق مهما تطاول زمنها ويذهب باطلها في الأرض زهوقا وجفاء. وليس ذاك من باب الأحلام و التخريف ولكن بما يظهر من أسباب الفشل وفقدان الأهلية حيث سعى حزب صغير لا يجد القبول في وطنه ولا خارجه الى السلطة انقلابا وأخذ يسعى منذ يومه الأول ،في أرض الوطن فسادا يقتل ويفرق ،يكذب ويخادع ويرتكب من الموبقات ما يغضب ربه ويخرب بلده ويسيء الى شعبه ،ومع سوء عمله وعلمنا أن الله لا يبقي الدولة الظالمة وان كانت مؤمنة طال عمره بما يطابق تعريف الشقاء في الشريعة =وهو سوء العمل مع طول العمر.


    مع وجود مسوغات موضوعية للاعتقاد بأن الانقاذ فقاعة ذاهبة لا محالة،لكن يكشف هذا الاعتقاد للأسف سذاجة لم تدرك : أن للكارثة التي أسهب الكثيرون في وصفها ،وجه (مخفي في الصندوق)أشد تعقيدا وأبعد غورا وأن العمل على تغيير الوضع الكارثي يتطلب تدابيرا فوق العادة مثلما يقول علماء الكوارث حين تقع كارثة لا بد من تدابير غير عادية تعمل ضمن مصفوفة متناغمة لمجابهة الكارثة ودرأ أثرها .


    ووجه السذاجة أن الانقاذ ليست انقلابا عاديا من ذلك الصنف الذي يراود أحلام العسكر يقظة ومناما في الاستيلاء على السلطة غلابا كما أخبرنا العقيد محجوب برير في كتابه:مواقف على درب الزمن.
    ولذلك دولته الظالمة لا تزول بالأسباب الطبيعية مثل عدم الأهلية أو استحالة الاستمرارية والتي يكفي لاكتشاف مداها فقط استعراض ما جاء في بيانها الأول مقارنة بين ما كنا فيه قبلها وما حملتنا له الانقاذ اليوم ، مثلما فعل د.الشفيع خضر في مقال عنوانه:ماذا قالت الانقاذ صبيحة 30 يونيو وماذا فعلت حتى صبيحة 30 يونيو 2011(الصحافة 4 يوليو 2011)وما بين القول والفعل في ذلك المقال متنا كمدا وحزنا.وهذه المقارنة بين أمس الانقاذ ويومها بايراد بيانها الأول حجة عليها هي ذات ما فعله الأستاذ قمر الدولة الفكي في نفس الجريدة في ذات التاريخ في مقاله :ما بين الانقاذ الأول والحفاظ على وحدة الوطن!
    إذن الانقاذ انقلاب غير عادي لأنه مربوط بأجندة شيطانية ولخدمة أهداف محددة ،فكر من هم وراءها في سبل تحقيقها منذ عام 1958(أي بعد سنتين من استقلال السودان وحركتهم بعد زغب الحواصل ) ووضعوا هذا التفكير حيز التنفيذ العملي منذ عام 1979 بادخال كوادرهم الى المؤسسة العسكرية بصورة متعمدة (علي الحاج في حوار سودانيل)وما كتبه محمد عبد العزيز في السوداني 1يوليو تحت عنوان الوصفة السرية لانقلاب الانقاذ.فتلك الكشوفات تلقي الضوء ساطعا على أبعاد سرطانية معقدة لذلك الانقلاب الجبهوي الذي نزل على بلادنا شرا مستطيرا.


    كتب الأستاذ سالم احمد سالم في وسائط الكترونية متعددة مقال عنوانه (الحركات الباطنية احتلت السودان ..وتتربص السعودية ومصر) وقد وافقته على ما جاء في مقاله ذاك الذي يتحدث عن أن للحركة المسماة اسلامية أهدافا باطنية لا تحرم حراما في سبيل تحقيق مراميها الأممية وهم لا يعتبرون السودان الا مرحلة في الطريق للتمدد لذلك لا يؤلمهم بتر أجزاء منه ولا يهمهم نقصان أهله وزرعه وضرعه ،ولكن سواء وافق الناس على ذلك الطرح أو اعتبروا أن به بعض المبالغة فالذي لا يستطيع أحد المغالطة فيه ونراه رأي العين أن ما حدث في 30 يونيو لم يكن انقلابا عاديا مثل انقلاب نوفمبر وظروفه خاصة فقد كان رئيس الوزراء المنتخب قد أوعز للقيادة العسكرية الاستيلاء على الحكم بما تصور أنه سيخرج السودان من مخاطر وشيكة بشروط العودة للحياة النيابية ورغم أن ذلك الترتيب لم يسر كما هو متفق عليه وقد تبين الأميرالاي عبدالله خليل خطأه صبيحة الانقلاب بعد أن سبق السيف العزل، لكن عبود بعد ست سنوات لم يحّكم رأسه ويأبى تسليم السلطة للشعب حين رأى بأم عينيه عدم الرضا الشعبي والاحتجاجات الواسعة في 64 وما أن سقط القرشي شهيدا حتى كان دمه مهرا لتنازل عبود عن السلطة.


    كان انقلاب مايو من باب الغرور الذي ينتاب صغار الضباط بمقدرتهم على الاصلاح وانبهارهم بنماذج انقلابات ذلك الزمان مثل انقلاب جمال عبد الناصر في مصر والقذافي في ليبيا وشرعية تلك الانقلابات أتت من ارتباط بلدانهم قبل ثوراتهم بالتبعية للأجانب أي كان لانقلاباتهم تلك أبعادا تحريرية ، لذلك مثلت تلك الانقلابات أو الثورات نماذج يحتذى بها ويقتدى فكان نميري ومن معه أسرى لذلك الاعجاب دون أن تسمح لهم ثقافتهم المحدودة اضافة لغباشة مفاهيم الخطأ والصواب لديهم بادراك أن الديمقراطية حتى وان كانت سيئة هي أفضل وسيلة للحكم.كما لا يمكننا استبعاد العامل المصري في انقلاب مايو فمصر التي تغير مطلبها في السودان من التبعية تحت التاج المصري لشكل آخر يضمن به تبعية الحكومة السودانية وخضوعها للمصالح المصرية أولا لم تكف عن التدخل في الشأن السوداني ومع ذلك قد كاد عمرمايو الأول أن ينقضي بعد 8 سنوات لولا أن نفخ الروح في صورتها ، من قاموا فيما بعد بانقلاب يونيو 89 ،بأجندات انتهازية تريد التمهيد للسيطرة الكاملة على الحكم فيما بعد وقد استفاد حزب الحركة الاسلامية من المصالحة الوطنية في 1977 بما لم يحدث لأي حزب آخر حتى لحزب الأمة الذي قادها وذلك أنهم في الحركة المسماة اسلامية لم يجعلوا معياري الخطأ والصواب ضمن المعادلة التي غرقوا بها في وحل مايو وأعانوها في التهريج باسم الدين


    حاولنا بذلك الاستعراض السريع للانقلابات السودانية التي سيطرت على الدولة السودانية منذ الاستقلال اثبات أن الانقاذ كانت انقلابا من نوع خاص ، هدفه الهيمنة والسيطرة على المجتمع وتلك عقيدة شيوعية المنبت (يرى غرامشي أنه لا يكفي الوصول للسلطة والاحتفاظ بها للسيطرة على جهاز الدولة ولكن لا بد من تحقيق الهيمنة على المجتمع -برهان غليون محاضرة في جامعة قطر بعنوان :المجتمع المدني والدولة )وقد ذّكرنا الامام الصادق المهدي في كتابه بعنوان: الديمقراطية راجحة وعائدة أن هناك اعجابا خفيا يضمره الاخوان للشيوعيين ورغم تباعد التنظيمين عقديا بما يفصل بين الأضداد لكنهما وجهين لعملة واحدة :احدهما يبيع الناس أفكار ماركس ولينين والآخر يستغل الدين أفيونا للشعوب يخدر به المشاعر التي فطرتها التدين ، يعي في مؤخرة رأسه هدفه الذي لا يتزحزح: وهو الاستيلاء على السلطة انفرادا وقد أضافوا لفكر غرامشي أبعادا أخرى لتحقيق الهيمنة الكاملة وذلك عن طريق خطوتين:


    1- تهديم بنية المجتمع القائمة وازالتها.
    2- ومن ثم إعادة صياغة إنسان السودان لتحقيق هدف التغيير الكلي في أفكار الناس وميولهم وأعرافهم ،بعملية (اعادة الصياغة).وإعادة الصياغة عن طريق ما يعرف في علم الاجتماع باعادة التنشئة الاجتماعية أمر ممكن للكبار مثل ما يحدث في الجيش أوفي السجن والمؤسسات المشابهة التي تحتاج لفرد بمواصفات خاصة.
    في ذلك السبيل عمد الانقاذيون الى افراغ المجتمع السوداني من قيمه التي تمثل الشحم واللحم الذي يقي ويحمي عظمه من الانحرافات والانجرافات وتم ذلك بخلق الظروف المؤدية لهشاشة المجتمعات مثل الحروب والمجاعات والفصل للصالح العام والتشريد ومحاولة القضاء على كل ما يمثل السودان القديم مثل مشروع الجزيرة والأحزاب السياسية خاصة ذات الارتباط بالخصوصية السودانية مثل حزب الأمة مما يجعل المجتمع طريا وهشا متجردا من دفاعاته الطبيعية المستمدة من الدين والمنظومات الأخلاقية والأعراف وما تتناقله الذاكرة الجمعية للمجتمعات عبر الأجيال من أجل المحافظة على البقاء وهي وسائل يحافظ بها المجتمع على بنيته وتماسكه في حال الاستقرار .


    تم ذلك؟
    لو وضعنا على الطاولة عدد سكان السودان وهم حوالي 39 مليون نسمة حسب تعداد 2009 (قبل الانفصال) لنرى مصائرهم على ضوء نظرية الهدم للبناء أو الفوضى الخلاقة حسب رؤية الانقاذ ، لصدمنا من حقائق الأرقام الباردة :
    من عدد الـ39 نستبعد الأطفال وهم حوالي 43 %أي حوالي 16مليون طفل (0-14) سيتم اخضاعهم لوسائل التنشئة الاجتماعية وفق الرؤى الانقاذية عن طريق المدرسة والمنهج التعليمي والمدرسة من آليات التنشئة الاجتماعية وتأتي الثانية من حيث الأهمية بعد الأسرة حسب علم الاجتماع من حيث التأثير على النشء مع تقليل أثر الأسرة عن طريق الانشغال في سد الرمق ومقابلة تكاليف الحياة المتنامية .
    ما بين 6-8 مليون هم عدد السودانيين اللاجئين في أركان الدنيا الأربعة هؤلاء افتراضا يتم عبر سنوات هجرتهم المتطاولة ابدال صورة الوطن في مخيلتهم بانتماءات أخرى وعند البعض في المهجر خاصة الأجيال الجديدة يصبح مصير الوطن بلا أهمية فيتم التخلص منهم بهذه الطريقة.


    8مليون هم عدد سكان الجنوب الذي تم التخلص منه بعد أن استعصى على الاخضاع حربا، بانفصال عدائي (بما نشهد من حروب بالاصالة وبالوكالة بين الشريكين أو الدولتين بعد يومين في 9 يوليو).
    6 مليون هم سكان السودان في المناطق الحدودية بين الشمال والجنوب ينشغلون بحروب البحث عن الكلأ والمرعى بسبب الانفصال العدائي.
    7مليون سكان دارفور المنغمس في حرب تدور رحاها منذ 2003.
    4 مليون سكان كردفان التي أمر الرئيس بتصعيد الحرب فيها وهي حرب لم تهدأ أصلا منذ يونيو المنقضي.
    ما تبقى من أهل السودان تتكفل به سياسات الفصل للصالح العام والمظالم التي لا تنقضي وسياسات التفرقة القائمة على فرق تسد وكشكش تسد.


    وتأتي الأخبار بما يمكن اضافته لهذه السياسات (السكانية) الهدامة التي ترمي لتغيير ديمغرافية السودان بصورة كاملة تهيئة لتحقيق الهدف الثاني وهو اعادة صياغة الانسان السوداني بحسب ما تهوى الانقاذ، والا فكيف نفسر تهجير السكان في مناطق في الشمالية لاقامة بعض السدود التي قال الخبراء أن نفعها ليس للسودان وكيف نفسر هذا الكرم الحاتمي الذي يرحب باستقدام 10مليون مصري وتسكينهم في الشمالية واعطائهم أرض فتلك العشرة ان وزعت على كل السودان لاسهمت في تغيير ديمغرافيته فكيف بعشرة مليون ينزلون على مليون ونصف هم سكان الشمالية.
    لا يتحدث احد عن عنصر آري نريد حفظه لكننا لا ندعو الى ضياع هويتنا السودانية والتمازج والعلاقات العابرة للحضارات أمر ايجابي ان تم في ظروف طبيعية تجعل التبادل متدرجا ومتناغما أما ما تتحدث عنه الصحف وتتناقله وسائل الاعلام ، لا شك سيحول منطقة نزول تلك الأعداد الى ولاية تابعة لمصر بدليل زيارة محافظ اسوان برا كما ورد في الصحافة يوم 3 يوليو وهو ما يجعلنا على ضوء التقرير الذي أورده ماجد محمد علي في الصحافة يوم 2 يوليو نقول والحسرة تملؤنا نحن دعاة السودان للسودانيين ( ان الزيارة تأتي لمعاينة حدود محافظته الجديدة) .


    نعلم أن لنا مع مصر عرقا يجب أن يكون نابضا ولكن من يدخل في هذا الأمر دون بصيرة سيوردنا موارد التهلكة والبصيرة التي يجب بها تناول مثل هذه الملفات الخطرة تتمثل في وجوب ادراك الخلفية التاريخية لعلاقتنا مع مصر .على مدى تاريخنا الحديث كان المصريون ينظرون للسودان نظرة التابع الذي مرق فالمهدية عندهم تمرد على سلطان مصر والاستقلال كانت مصر عقبته الكؤود حتى تجمعت الأسباب التي لم تكن مواجهتها ممكنة فانحنت الثورة المصرية التي قامت في يوليو 1952 للعاصفة ولكنهم لم يصرفوا النظر عن الشأن السوداني فحاولوا السيطرة عليه عن طريق حكومة تابعة بتدخلات سافرة في الحياة النيابية و بما أنفقوا من أموال أفسدوا بها الديمقراطية الوليدة في انتخابات 1954 وبعد الاستقلال الذي لم يتمكنوا من تحويل مساره ليكون السودان تحت التاج المصري بفضل الاستقلاليين حراس مشارع الحق حاولوا ذلك عن طريق الانقلاب على الحكومات الديمقراطية التي لم ترضخ لمطالبهم فكانت الانقلابات العسكرية التي تخضع لما يراه حكام مصرهي الوسيلة المرحب بها على مدى العلاقات السودانية المصرية.


    كنا قد قلنا أن الانقاذ تريد الهدم لتبني انسان السودان وفق رؤى خاصة لكن طبعا العبد في التفكير والرب في التدبير والأمور حينما يكون موضوع معاملتها الانسان لا تمضي حسب ما هو مخطط له،كما أن سنن الله وآياته تؤكد أن المكر السيء لا يحيق الا بأهله كما في قوله تعالى :(استكبارا في الأرض ومكر السيء ولا يحيق المكر السيء الا بأهله فهل ينظرون الا سنت الأولين فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا)فاطر آية 45.
    فكانت النتيجة أن مشروع الهدم استغرق عمر الدولة كله ولم يكتمل –ولله الحمد والمنة وبالتالي لم تأت الفرصة لمرحلة اعادة البناء وفق الرؤى الانقاذية كما أن المكر السيء كما وعد ربنا أحاط بأهله احاطة السوار بالمعصم :

    بدأ التشاكس بين الانقاذيين مبكرا وبلغ مداه في عشريتهم الأولى وهم ما زالوا يتناقصون ويتعاركون في عروض على الهواء الطلق بما يذهب بعض غيظنا ويجعلنا نصف بيت الانقاذ ببيت العنكبوت الذي وصفه سبحانه وتعالى في فوله : (مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتاوإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون)العنكبوت آية 41 وقد أثبت به العلم اعجاز القرآن حين تفسيره بأن بيت العنكبوت لا يقصد به الخيوط التي تصنعه فليست هي من أوهن البيوت كما يصطاد به حشرات كبيرة ويقتلها والعين المجردة تراه فهناك أصغر وأضعف منه فجاء علم الحشرات ليكشف أن بيت العنكبوت هو أسرة العنكبوت والتي ثبت أنها الحشرة الوحيدة التي يقتل فيها الأب والأم بعضهما بعضا وكلاهما يقتل الصغار وصغارهم يأكلون أمهم وأبيهم متى ما أتيحت لهم الفرصة(عماد وعلاء محمد بابكر ،آذان الأنعام،ص66) .أليست هذه هي حالة أهل الانقاذ؟ فلنستدع من الذاكرة مجلسهم الأربعيني والأسماء التي لمعت في سماء الانقاذ ثم أفلت لندرك أن الانقاذ حالها من حال العنكبوت وبيتها مثل بيته من أوهن البيوت !


    نختم بما قاله د.عبد الوهاب الأفندي الفار بجلده من (عمايل الانقاذ) في أحداث الثلاثاء 5 يوليو بعد أن استعرض ما يعتصر الانقاذ من ورطات هي عاملها المشترك مما يجعلنا نقرر اهتداء بقصة موسى القرآنية أن هذا العامل المشترك هو الغوي المبين فان كان هذا العامل المشترك أي الانقاذ مستهدف من القوى الدولية بسبب السياسات الخرقاء أو استضعافا لابد من تغيير جذري يحسم هذه المسألة من أساسها.وبعد الذكر نردد مع الأفندي صحيح نريد تغييرا جذريا يحسم هذا الأمر من أساسه.
    وسلمتم


    -----------------

    إستقلال جنوب السودان.. إستقلالاً للسودان الكبير

    بقلم: محمد عبد الرحمن الناير (بوتشر)
    الجمعة, 08 تموز/يوليو 2011 08:17


    فى البدء أتقدم بالتهنئة الحارة لكل السودانيين بمناسبة تحرير ثلث وطن المليون ميل مربع, وتهنئة خاصة لجمهورية السودان الجنوبى شعباً وحكومةً بميلاد الدولة الإفريقية الجديدة , ولا أنسى أولئك الذين قدموا أرواحهم فداءً لهذا اليوم السعيد طوال مسيرة النضال منذ , إبتداءً من الأنانيا (1) عام 1955م إلى الحركة الشعبية والجيش الشعبى لتحرير السودان 1983م.
    إن ميلاد جمهورية السودان الجنوبى جاء عبر نضالات وتضحيات جسام ليس من ابناء الجنوب وحدهم وإن كانوا على رأس الثورة , لذا هذا الفرح الكبير ليس لهم وحدهم أيضاً , فيشاركهم فى الفرحة كل الذين طحنتهم سياسة دولة الجلابة بمختلف إنتماءتهم السياسية والجهوية والإثنية والعرقية وكل تواق للحرية والعدالة, فكل يعبر عن سعادته بهذا اليوم بطريقته الخاصة.


    إن إنفصال الجنوب لم يات إعتباطاً أو إنفصالاً من أجل الإنفصال ولكنه جاء بعد أن أوصدت فى وجه الجنوبيين كل الطرق المؤدية للوحدة الجاذبة وأجبروا على تبنى خيار الإنفصال.
    إن إنفصال الجنوب درساً ورسالةً لكل النظم الديكتاتورية والإستبدادية , وخاصةً نظام الجبهة الإسلاموية فى الخرطوم , وهذا السيناريو الذى يتباكون عليه زوراً وبهتاناً سوف يتكرر فى جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور و مناطق أخرى من السودان الشمالى المتبقى إذا لم يغير نظام الإنقاذ نهجه فى التعامل مع الأحداث عبر فرض الحلول الأمنية وتجزئة القضايا , فلا بد من التعامل بموضوعية فى حل القضايا وإرساء قيم العدالة والمساواة الديمقراطية فعلاً وممارسةً مع الإقرار بالتداول السلمى للسلطة وتكون صناديق الإقتراع هى السبيل الوحيد للسلطة وليس صناديق الذخيرة.


    إن ما نشهده من مجازر بشعة فى جبال النوبة ودارفور وأبيى ضد الأبرياء العزل , والقصف عبر طائرات الإنتنوف وراجمات الصواريخ لا يجدى نفعاً ولا يخيف الشعوب الحرة وإلا لما نال شعب جنوب السودان إستقلاله بعد 50 عاماً من الإبادة والتشرد والمعاناة بل سيقود حتماً إلى ما وصل إليه جنوبنا الحبيب.
    إن عمر البشير المطالب دولياً وزمرته الحاكمة المستحكمة فى السودان الشمالى سيشهد لهم التأريخ بأنهم فرطوا فى وحدة السودان مقابل التشبث بكراسى السلطة , ولا يهمهم من تجزئة للوطن طالما هم فى السلطة ولو تبقى لهم من الأرض (حوش بانقا).
    الآن السودان الشمالى (الفضل) أمام خيارين لا ثالث لهما: إما إزالة هذا النظام العنصرى والتأسيس لوحدة طوعية تحترم التنوع والتعدد أو التشظى إلى دويلات , لأن إنفصال الجنوب أرسى سابقة لبقية الأقاليم التى تمر بنفس الظروف التى مر بها الجنوب من قبل وبعد أن ثبت حق تقرير المصير فعلاً وممارسة , فأمام عمر البشير وبطانته تجربة الإتحاد السوفيتى وتشرذمه إلى دويلات حين إنعدمت الحرية والعدالة وتجربة الولاية المتحدة الأمريكية الماثلة الآن فليختار من يشاء.


    لشعب جنوب السودان أقول:
    إن يوم 9 يوليو ليس يوماً للإحتفلات وحسب بل يوماً للتحدى وإثبات الذات , فالطريق لا يزال صعباً ووعر المسالك , فبناء الأمم العظيمة لا يبنى بالأمانى العريضة بل بالكد والجهد والمثابرة , وإن هذا اليوم هو ميلاد جمهورية المهمشين والمستضعفين من كل أرجاء أرض المليون ميل , ولعمرى إذا كان الإستفتاء لتقرير المصير حق لكل السودانيين لاتى بنفس النتيجة التى قاربت ال 100%.
    ولدت جمهورية السودان الجنوبى وفى معيتها الكثير من قضايا التنمية وإعادة التعمير والأمن ومثلها من التحديات والصعاب , فبناء الدولة وتوفير الخدمات والمحافظة عليها ليس من إختصاص الحكومة وحسب بل لكل من الشعب والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدنى دوراً ينبغى أن يلعبه على الوجه الأكمل.
    ولحكومة جمهورية السودان الجنوبى أصرخ:
    إن جنوب السودان ذاخر بالموارد الطبيعية والبشرية التى تحتاج الإستغلال الأمثل والرشيد , ولا أشك فى قدرات القائد/ سلفا كير وحكومته فى تجاوز هذه المرحلة وبناء دولة عملاقة رائدة , وهم يعلمون جيداً الأسباب التى جعلتهم يحملون السلاح والإنفصال , فبسط الحريات والعدالة الإجتماعية والتساوى أمام القانون حاكمين ومحكومين وإرساء قيم الديمقراطية والمساءلة وإجتثاث الفساد والمفسدين وفتح باب الحوار هو الطريق الوحيد لبناء الأمم العظيمة.


    لا تخفى على أحد أفعال نظام الخرطوم ضد الجنوب والشامتين أمثال الطيب مصطفى الذى بدلاً عن شكر الجيش الشعبى بحجز مقعد (لإبنه) فى الجنة وشفاعته لسبعين من أقاربه يطلق حمماً من الحقد الأعمى على الذين قالوا لا للإستعباد والمواطنة من الدرجة (العاشرة) , كل هؤلاء وأولئك يتمنون ويفعلون من أجل الحرب الأهلية فى الجنوب ليكون دولة فاشلة تضاف إلى مصاف الدول الفاشلة , ولكن يقينى دوماً إن شعب قاتل لمدة 50 عاماً من الدماء والدموع وقدم أكثر من 2 مليون ونصف شهيد , وأضعاف مضاعفة من الجرحى والمعاقين والمشردين لا يمكن أن يكون فاشلاً.
    شعبى الجنوبى المعلم:
    مبروك ليتكم...سيروا إلى الأمام ...تمنياتنا بميلاد دولة إفريقية عملاقة تسودها قيم الحرية والعدالة والديمقراطية , لتكون نبراساً لكل الشعوب التواقة للحرية , وإن إستقلال الجنوب إستقلالاً للسودان الكبير.

    ودمتم سالمين



    ---------------------

    نودعهم بالدموع ويودعونهم باللؤم وسوء الظن ..

    بقلم: تاج السر حسين
    الجمعة, 08 تموز/يوليو 2011 08:06

    [email protected]
    اخواننا فى (السودان الجنوبى) هكذا يجب أن نطلق عليهم طالما اختاروه أسما لدولتهم الوليده ، لا ابناء جنوب السودان كما كنا نقول عنهم .. و من حقهم علينا أن نفرح لفرحهم وأن نسعد لسعادتهم طالما كانوا يشعرون بأنهم قد انعتقوا من دولة الظلم والذل والأضطهاد والأستعباد وعدم احترام التعهدات والمواثيق، وآخرها الأتفاق الأطارى الذى وقع فى أديس ابابا، والذى جعل مذيع قناة (الجزيره) يسخر من احد كوادرهم، ويقول له (هل يعقل أن توقعوا على اتفاق ثم تنقضوه .. وهل تجتمعون اولا مع بعضكم البعض فى المؤتمر الوطنى، ثم تتفقوا عليه قبل التوقيع أم العكس)؟


    انها فعلا مهزله !!
    رغم ذلك من حقنا أن نشعر بالحزن والأسف لفراقهم ووداعهم ونحن نعلم بأنهم اجبروا على أختيار الأنفصال والأستقلال بدولتهم وهم من اصلاء السودان القديم، وفى هذه الأرض التى كان من الممكن أن تسعنا جميعا وجد اجدادهم وقبل زمن سحيق وبذلوا ارواحهم فداء لها لكى تبقى حرة ويبقى اهلها اعزاء.
    وما اعظمك ايها المناضل / على عبداللطيف، وما انبلك ايها الشهيد/ جوزيف لاقو، وأنت فى قلوبنا ايها المفكر الفذ / جون قرنق، وقد كنت تهتم بحلفا قبل نمولى، وحينما جنحت للسلم وقدمت العديد من التنازلات والتضحيات كنت تتعشم فى سودان واحد يسع الجميع بدون تفرقه بسبب اللون أو العنصر أو الجهة أو الدين، وأن يتم الأعتراف بالتنوع الثقافى فى السودان الذى يزيد من جمال البلد وروعته.



    لكنهم اختاروا اللؤم والديكتاتوريه والقمع والأستبداد والأضهاد بدلا عن رؤيتك الصائبه التى يحتاجها وطننا.
    وهنا واجب على كأحد ابناء الشمال أن اقدم اعتذار صريح لكل أخ وأخت جنوبيه مسهم ضر من الشمال فى أنفسهم أو اهلهم، اذا كان عن طريق الموت والأستشهاد أو عن طريق السجن والتعذيب.
    وبصورة خاصة أقدم اعتذارى الى اخواتى الجنوبيات اللواتى جلدن وأهينت كرامتهن وسالت دموعهن فى معتقلات ( النظام العام) بسبب الزى أو لأى سبب آخر .. وشاعرنا قال:-
    عريان العروض ما بسترنو هدومــو.
    نودعهم بالدموع وبهذه المشاعر والأحاسيس الفياضه ونتمنى لهم كل خير وأن تزدهر دولتهم وتتماسك وتتوحد وتستقر ويتوقف الأقتتال المدعوم من (المؤتمر الوطنى)وأن تصبح دوله آمنه ينعم اهلها بالحريه والديمقراطيه والعداله والكرامة والمساواة والتبادل السلمى للسلطه، وأن تصبح دوله تساند الأحرار فى كل مكان فى الدنيا، لا تجامل فى الحق وحقوق الأنسان.


    اما ازلام المؤتمر الوطنى، فصدق من وصفهم بأنهم أسوا من سوء الظن العريض!
    فقد بدأ وداعهم اللئيم منذ فترة طويله ومنذ أن اتضح لهم صعوبة تزوير الأستفتاء كما زوروا الأنتخابات، وأن الجنوبيين قد اختاروا الأستقلال أو الأنفصال بدلا عن البقاء فى دوله (تشرعن) الظلم وتتخذه نهجا لها.
    فسمعنا عن وزير اعلام يتحدث بلسان وزير الصحه ويعلن عن قرار لئيم وغير انسانى وهو ان مستشفيات الشمال لن تعطى مريضهم (حقنه) اذا كان محتاجا لها، اذا اختاروا الأنفصال .. فيا للؤم ويا للعار؟
    وسمعنا عن (الكشه) وعن عدم السمح لهم بالبقاء فى ارض اجدادهم بعد 9 يوليو 2011 وكانهم تسببوا فى ذلك الأنفصال، لا تسبب فيه مشروع الدوله الدينيه (الطالبانيه) الذى رفضه مفكرون اسلاميون كبار أمثال (جمال البنا) و(مهاتير محمد).
    وسمعنا عن عدم السماح لهم بازدواجية الجنسيه، وهذا حق متاح للسودانيين الأستراليين والسودانيين الكنديين، والسودانيين الأمريكان، لكنه غير متاح لأبناء (السودان الجنوبى) بكلما تحمل كلمة (سودانى) من محنه وقرب وأمل تلاقى بعد زوال نظام القهر والفساد والأستبداد .. فيا للخزى ويا للعار.
    وسمعنا عن التهديد بالحرب وعدم السماح لهم بتصدير البترول، وقالها (الرئيس) أى والله (الرئيس) دون أن يشعر بالحياء والخجل " بأننا منعنا عنهم ضرورات الحياة والمأكل والغذاء لمدة اسبوع، فعلموا ما يمكن أن نفعله بهم"!
    وهذه وحدها يجب ان تذهب به (للهاى) وللعداله الدوليه طالما لم تتوفر فى السودان، لأنه اعتراف بحصار غير انسانى لا يقبل به دين ولا تقره اخلاق!
    انى اخجل وأتبرا وأعتذر، وليت ذلك يكفى.
    اما عن سوء الظن، فيكفى تلخيصا له نقلا مما كتبه (خال) الرئيس أو (الرئيس) الخال لا أدرى، ايى الصفتين اصح فى حقه.


    قال (الخال):-
    (يا جماهير الشعب السوداني ويا جماهير كوبر التي خرجت واعتصمت للحيلولة دون سفر الرئيس إلى الدوحة، أيها المؤتمر الوطني، أيتها القوات المسلحة السودانية، خوفًا على رئيسكم وقبل ذلك خوفًا على بلادكم امنعوا الرئيس من السفر إلى جوبا).
    ونحن نسأل جماهير الشعب السودانى الشرفاء الأحرار لا ازلام المؤتمر الوطنى والمطبلاتيه والأرزقيه والمخدوعين، بربكم ما هى قيمة رئيس يخشى عليه كل ما هم بسفرة للخارج؟ وهل يمكن ان يقدم (رئيس) خيرا لوطنه وهو لا يستطيع أن يتحرك الا بعد أن يحصل على الضمانات الكافيه ويتأكد من عدم توقيفه؟
    وهل يستطيع أن يعقد اتفاقات مع اى دوله فى نديه ومساواة، والدوله التى يزورها يمكن أن تستوقفه وتسلمه مكبلا للعداله الدوليه؟


    الم تسمعوا عن المليون وربع فدان وتوطين عشرة مليون مواطن من دوله جاره؟
    اليست هى ثمنا لمنع تلك الدوله من التعامل مع المحكمه الجنائيه، ومحاولة لشراء تعاطف شعب (جار) يكرهونه فى دواخلهم، لكنهم (انبطحوا) لقادته وحكامه قبل الثوره وبعدها من اجل البقاء على الكرسى؟
    وقال (الخال) فى مقاله:-
    (قبل أن أستعرض جانباً من ذلك المخطَّط الأثيم الذي كتب عنه الرزيقي كتابة الواثق الملمّ بتفاصيل المؤامرة أودُّ أن أسأل: بالله عليكم تخيلوا حتى بدون أي مخطَّط ما تؤول إليه الأمور إذا غاب الرئيس عن المشهد السياسي).
    ونحن نقول له غياب (الرئيس) وازلام نظامه وعودة الديمقراطيه، هو الحل الحقيقى لمشكلات السودان وأزماته، فماذا جلب ذلك الرئيس لشعبه غير القتل والدمار والخصومات والتفكك الأجتماعى والفساد الأخلاقى ونهب ثروات البلاد بلا رحمه؟

    وقال:-

    (سيدي الرئيس لمرة واحدة في حياتك اُجبُن وخَفْ ليس على حياتك وإنما على بلادك وأمِّك الحنون وأنت تعلم ما يحدث لها إن أصابك مكروه)!!



    وفى هذا الجزء (خيابه) لا تصح كلمة غيرها، اما فقدت الأمهات شهداء وشباب مثل (الورد) هما مجدى وجرجس، اما فقدت الأمهات 28 ضابطا من خيرة ابناء القوات المسلحه السودانيه قبل أن تتحول الى (كتائب) عمر البشير؟
    الم تفقد 2 مليون أم ابناءها فى الجنوب و400 الف فى دارفور وعشرات الآلاف فى شرق السودان؟
    ولم يتبق (للخال) الا ان يطلب من (الرئيس) أن يبخر نفسه اتقاء الحسد، قبل أن يذهب للجنوب الذى فصله عن شماله مع سبق الأصرار والترصد، لكى يستلم (العلم) القديم، ويشاهد بعينيه أهل (السودان الجنوبى) يرفعون علمهم الجديد، ونحن نفرح لفرحهم، لكننا نزرف الدموع على فراقهم وكلما نرجوه أن نلتقى من جديد فى سودان جميل (يَسْكُنُهُ رِجَالٌ ونِسَاءٌ، أحْرَارٌ، قَدْ بَرِئَتْ صُدُورُهُم مِن الغِلِّ والحِقْدِ، وسَلِمَتْ عُقُولُهُم مِن السَّخَفِ والخُرَافَاتِ.. فَهُمْ فى جَمِيعِ أقْطَارِ هَذَا الكَوْكَبِ مُتَآخُوْنَ، مُتَسَالِمُوْنَ، مُتَحَابُّونَ.. قَدْ وَظَّفُوا أنْفُسَهُم لِخَلْقِ الجَّمَالِ فى أنْفُسِهِم، وفى مَا حَوْلَهُم مِن الأشْيَاء.. فَأصْبَحُوا بِذَلِكَ سَادَةَ هَذَا الكَوْكَبِ.. تَسْمُو بِهِم الَحيَاةُ فِيهِ سَمْتاً فَوْقَ سَمْتٍ، حَتَّى تُصْبِحَ وكَأنَّهَا الرَّوْضَةُ المُونِقَةُ.. تَتَفَتَّحُ كُلَّ يَوْمٍ عَنْ جَدِيدٍ مِن الزَّهرِ، وجَدِيدٍ مِن الثَّمَرِ).

                  

العنوان الكاتب Date
لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توثيق الكيك07-02-11, 10:57 AM
  Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-02-11, 11:04 AM
    Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-02-11, 11:29 AM
      Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-03-11, 04:34 AM
        Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-03-11, 05:00 AM
          Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-03-11, 08:26 AM
          Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-03-11, 08:27 AM
            Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث البحيراوي07-03-11, 08:51 AM
              Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-04-11, 11:11 AM
                Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-05-11, 04:14 AM
                  Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-05-11, 06:16 AM
                    Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-05-11, 08:06 AM
                      Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-05-11, 06:58 PM
                        Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-06-11, 06:57 AM
                          Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-06-11, 08:47 AM
                            Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-06-11, 09:59 AM
                              Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-08-11, 03:45 PM
                                Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-08-11, 04:28 PM
                                  Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-08-11, 04:54 PM
                                    Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-09-11, 11:09 AM
                                      Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-09-11, 12:00 PM
                                        Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-09-11, 12:12 PM
                                          Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-09-11, 01:53 PM
                                            Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-09-11, 02:10 PM
                                              Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-09-11, 02:39 PM
                                                Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-09-11, 03:46 PM
                                                  Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-10-11, 04:51 AM
                                                    Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-10-11, 05:59 AM
                                                      Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-10-11, 09:20 AM
                                                        Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-10-11, 09:35 AM
                                                          Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-10-11, 09:48 AM
                                                          Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-10-11, 10:14 AM
                                                            Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-10-11, 11:19 AM
                                                              Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-11-11, 04:25 AM
                                                                Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-11-11, 04:57 AM
                                                                  Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث Ahmed Elmardi07-11-11, 05:02 AM
                                                                    Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث Ahmed Elmardi07-11-11, 05:15 AM
                                                                      Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-11-11, 07:56 AM
                                                                        Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-11-11, 08:38 AM
                                                                          Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-12-11, 05:17 AM
                                                                            Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-12-11, 06:53 PM
                                                                              Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث jini07-12-11, 07:42 PM
                                                                                Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-17-11, 06:03 AM
                                                                                  Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-17-11, 09:14 AM
                                                                                    Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-19-11, 06:11 AM
                                                                                      Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-27-11, 05:10 AM
                                                                                        Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-27-11, 09:30 AM
                                                                                          Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك07-28-11, 05:11 AM
                                                                                            Re: لماذا فشل الاخوان المسلمين فىالحكم وفى الحفاظ على وحدة السودان.توث الكيك08-01-11, 10:51 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de