سودانايل 8 نوفمبر 2010
كشف عن ملاحقة قيادات «العدل والمساواة» عبر «الإنتربول»
قطع وزير الدولة برئاسة الجمهورية، أمين حسن عمر، بتقديم كل المعتلقين على خلفية التعاون مع « راديو دبنقا « التي تبث من هولندا للمحاكمة ، معتبراً أن الإذاعة تهدد الأمن الداخلي للبلاد والاستقرار الاجتماعي ،وقال إن الإدعاء سيوجه في حق من أدخلوا أجهزة غير مرخص لها ساعدت على الفتنه واستخدمت للتحريض، أو من أرسل معلومات للخارج وزاد « لدينا معلومات كاملة عن الذين يرسلون الرسائل البريدية « . وأكد عمر في حوار مع « الصحافه» رفع كل المطالبات الدولية في حق منسوبي حركة العدل والمساواة بما فيها ملاحقة أفراد الحركة بواسطة الشرطة الدولية «الانتربول»وتقديم الضمانات المطلوبة لإجراء حوار في الداخل ، راهناً ذلك بالتأكد من صدق نوايا الحركة تجاه العملية السلمية ،موضحاً أن طريقة التعامل حتى يثبت ذلك سيكون «تعامل الحذر اللبيب مع الماكر « .
ونفي أمين أية علاقة للمؤتمر الوطني بالانشقاق في حركة تحرير السودان - جناح مناوي - وقال : لا مصلحة لدينا في تقسيم حركته إلاّ في حالة خروجه عن الدولة، وحينذاك لن يكون سراً دعمنا للمنشقين عنه ، لافتاً إلى عدم فرضهم قيادة مناوي على أحد،وأشار أمين إلى مضي الحكومة في تنفيذ بند الترتيبات الأمنيه مع الحركة حسب اتفاقية أبوجا وفق التاريخ المحدد له سواء كانت الحركة متحدة أو في حالة انقسام ، منوهاً لتجميع كل قوات جيش تحرير السودان في النقاط الحكومية، وشدد على أن المتخلفين سيتم التعامل معهم بحسم .