تراجيديا درامكتيه تفرد بها اكثر من شخص ليصور المشهد المتوتر الذي عاشته النفسيه السودانيه منذ ان توجه الرئيس من مقر اقامته متوكلا علي الله وراكبا السودانيه متوجها الي الصين ، ليدخل الشارع السوداني في زقاق التوقعات والتفكير البعدي للأحداث ويرسم كل من استهوته نفسه صوره تدل بتوقف طائرة الرئيس في الجو محلقه بأوامر من طائرات حربية تابعة للقوات الدوليه تطالب البشير بالنزول بجلبابه ليقدم الي المحاكمة ، هكذا فاضت كل الرسومات التي انزلها فنانو الكاركتير لارض الواقع في صورة اشاعة هامسه تسربت لكل البيوت السودانية بأختطاف الرئيس وعدم وصوله لدولة الصين بسبب القنص الجوي الذي واجهه فكل تلك التوقعات كانت توحي بترقب المعارضة لتلك اللحظة التاريخية ليتوج السودان بدوغمائية تصيب كل أجزاء شوارعه ويكتب للسودان مانشيت الزوبعة الخلاقة لتفوذ الجزيرة بصفقة التغطية المباشره للحدث وانعكاساته ويصبح السودان ماده خبريه وضربه صحفية تتلغفها وكالات الانباء ، لكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن لترجع كل نوايا المخربين الي جحورها ويكتب لطيارة الرئيس أن استقري في الصين دون اي زوبعة ؟؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة