أفكار حول تفاكير ناهد في ندوة فرجينيا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-18-2024, 09:00 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-26-2011, 04:26 AM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أفكار حول تفاكير ناهد في ندوة فرجينيا

    في البدء لايمكن أن أتجاوز حق د.ناهد في فخرنا بها
    فهي رغماً عن تقاطعي مع دور الفردانية في تغيير التاريخ إلا أنها تفعل فعل الأحلام في بيئات إجتماعية موبوءة تترصدها في أماكن كتيرة وبأساليب كثيرة
    لكنها تتميز بفرادة في إستعداداتها الذهنية لهضم مشاريع فكرية إستيعابها ونقدها نقداً ضروساً
    ثم التجاوز عن معارك مجانية لا تغنيها بل تؤخر مهامها الوطنية الطوعية الجليلة
    المستهدفة وضعية إنسانية تليق بالرجل والمرأة والطفل والطفلة والشيخ والمسنة في سوداننا الحاضر...
    مادة حديثها شيّقة غنية وغير مملة مهما طال الحديث
    لكن ورغم الرغم سأعرض ما أتفق معها فيه وما آخذه علي تفكاكيرها النقدية في هذا البوست
    بسبب من عدم توفر الفرصة الكافية للنقاش في الندوة
    كما سأفتح بوست عن المولد السلفي في حضرة كلامها المجيد في الدوحة وغيرها
                  

06-26-2011, 05:03 AM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أفكار حول تفاكير ناهد في ندوة فرجينيا (Re: Sinnary)

    تناولت ناهد خطاب أو إجتهادات الصادق المهدي وحسن الترابي ومحمود محمد طه في ما يخص قضايا المرأة وأظن أنها تأخذ علي الصادق والنرابي العطل التأويلي في النصوص القطعية وأننا نحتاج لمنهج فكري متكامل بما يخدم تجاوز هذه النصوص بفهم يسهم في تطوير حقوقها المرأة وفاعليتها الإجتماعية الأمر الذي نجح فيه محمود محمد طه مقدماًإجتهادات تقدمت حتي علي نصوص معاهدة سيداو في إقرار حقوق المرأة وحارب قداسة النص بفكره ولكن كل ذلك لم يجد القدر الكافي من تسليط الضوء المستحق عليه...أشارت ناهد إلي أنها مفكرة حرة لا تنتمي لأي حزب أو أيدلوجيا لأن مهمتها تأبي التسيس والحزبنة لكن ذلك لا يمنع من إعجابها الكبير بدفوعات الأستاذمحمود محمد طه والتي وقفت عليها مصادفة في الدفع بقضية المرأة خطوات كبيرة إلي الأمام
    تري ناهد أن قضية المرأة في الفكر الإسلامي معركة لا يمكننا الهروب منها وأن شعار الإسلام هو الحل يحتاج لشرح عن أي إسلام هو الحل الإسم الإصولي أم إسلام آخر كما أن أي كلام عن وطن علماني هو رائع لكنه حلم غير واقعي
    من الأشياء الملفتة في ردود ناهد نظرتها لتعدد الزوجات كشأن شخصي لا يجب أن نقنن له فمن ترضاه ترضاه لنفسها
    رغم إشادتها بالإتحاد النسائي إلا أنها تري أنه لم ينجح في التغيير الإجتماعي بسبب من روابطه الحزبية والآيدلوجية
                  

06-29-2011, 06:49 AM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أفكار حول تفاكير ناهد في ندوة فرجينيا (Re: Sinnary)

    إن أي جهد يهدف للدفاع عن قضايا المرأة بالركوب في أو حتي قيادة قاطرة الأصلاح الديني سيضيع علي أمته جهود ضخمة تحتاجها مشاوير أخري مضت في طرق أقرب لأحلام الناس رغم متاريس الإنقاذ وعشائرها الحاكمة منذ الإستقلال ....وقد مضي في هذا الدرب من قبل محمود محمد طه ورفاقه فأين وصلت قاطرتهم؟ كما مضي طه حسين فلم يصل في نهاية المطاف إلا إلي الإعتذار ...وكلنا أدري بسيرة علي عبدالرازق ، محمد حسين هيكل ، محمد سعيد العشماوي ، محمد أحمد خلف الله ، فودة ، القمني ، أبوزيد و غيرهم ممن سار علي ركب قاطرة الإصلاح الديني .
    وحتي في أوروبا إحتاجت حركة الإصلاح الديني إلي أكثر من أربعة قرون حتي تنجز إصلاحاً داخل الكنيسة فقط ..في الوقت الذي كانت فيه مسارات النهضة الثقافية في السياسة والفنون تجذر مآلاتها العلمانية بالعمل ضد الملك والبابا معاً وتدك حصون الإقطاع بخطيً أسرع ...ومن خارج حرم الثقافة الإكليريكية..نعم أوذي ، مات ،وأحرق منهم الكثيرون ولكنهم كانوا صامدين ..وحتي الثورة اللوثرية التي إنطلقت من داخل الكنيسة أنتجت ضمن ما أنتجت ثورة الفرسان الذين هاجموا الكنائس ونهبوها وثورة الفلاحين المطالبين بحقوق مدنية إقتصادية (وليس إشاعة البروتستانتية الوليدة) ..حتي وقف لوثر موقفاً معارضاً لكلتيهما ..لكن إستمرت معارك لوثر الإصلاحية التي رغم أنها أسست لمذهبه الجديد إلا إنها لم تنهي الكاثوليكية بل أضطرت لمداهنتها والصلح معها علي مرتين في أوجسبرج بألمانيا ..مرغمين علي القبول بأن تتاح الحرية للأمراء فقط وليس عامة الشعب... لكن حركة النهضة المدنية والثقافية إستمرت خارج الدين وقادت أوروبا عبر الكشوف العلمية والفتوح التعليمية الفنية الثقافية التي تبنت الفلسفة الإغريقية عبر الجسر العربي الإسلامي.. وبدأت حملاتهم علي كل طغيان خاصة الطغيان الديني فجمعوا بين فساد الساسة والقسسة كعدو مشترك لتنتهي المعركة بالتنوير والثورة الفرنسية حيث عاد الدين لكنيسته والسلطان لإرادة الناس وحريتهم التي المحروسة بعقد الحاكم والمحكوم المتجدد كل أربع سنوات.. من يختار درب الإصلاح الديني سيواجه بصعوبات كثيرة جداً ...تتعلق بالكم الهائل من المحرمات والخطوط الحمراء التي تعترض عمله/ها الناقد المستشرف للحرية رغم كل الشروط والقيود القبلية علي طلاقة عقله/ها ....لا سيما في مثل هذا المناخ الإنقاذي الحافل بطغيان سياسي ثقافي متعدد الصور لسلط النص ...صراع دخلت فيه أخيراً المصفحات الوهابية بآلياتها التوحيدينية المجلجلة بعد أن رمت أسنانها اللبنية وتهيأت للعض في حقول خطابات معارِضة هيّنة ليّنة درجت في طروحاتها الهادفة إلي التبشير بمجتمع مدني ديمقراطي علي إستصحاب التقيّة والتلميح والقول المضمن مع إبراز النقاط المشرقة في التاريخ الإسلامي في حضرة إرهاب الدولة والنص الديني السائد لا سيّما وأن حسن الترابي كان قد أعلن في بداية الإنقاذ أمام قيادات الجبهة الإسلامية القومية في وثيقة نشرت في جريدة المستقبل اليمنية في 13مارس 1991أنه ( في كل حركة إسلامية فإن مكان الجبهة هو الطليعة ودورها هو الأساس وفي مواجهة الأعداء لجأت الثورة الإسلامية إلي للحسم والإرهاب نعم الإرهاب) .. هذه الأشكال المتعددة لإرهاب الباحث المختلف مع القول السائد يرمي بأفكاره مراعياً الحذر الزائد والتقية والعمل قدر الإمكان علي تجنب الخطوط الحمراء وفي بعض المواضع مبادلة نقد من يقفون علي حدود التناقض الجذري مع النظام بنقد راديكاليتهم وعلمانيتهم ووصفها بأنها بالرغم من نبلها إلا أنه نبل يوتوبي.
    أنا أتفق رغم قناعتي بأن قضايا المرأة لا تختلف كثيراً عن قضايا الرجل في حضرة الدول المهينة للإنسان.. أي إنسان ذكراً كان أو أنثي ..لكن في دولنا أتفق أن المرأة تتعرض لظروف أقسي وصعوبات لا يمكن تأجيلها حتي نقضي علي النظام جذرياً... فيمكنها في نفس الوقت خوض النضال جنباً إلي جنب مع الرجل ضد السلطة السياسية القامعة لمجتمعها والمخصخصة للصحة والتعليم وكافة الخدمات ...في نفس الوقت الذي تناضل لأجل حقوقها في التعليم والتوظيف واللبس والحب والزواج والطلاق والعدالة في الإجور وإجازات الإنجاب والوظائف غير المهينة ومساهمة الدولة في كفالة الأطفال اليتامي وغيرهم ممن يتهرب آبائهم عن مسئوليتهم المشتركة مع أمهاتهم لأنه بالرغم من أن التطور الحداثي والحوجة للأيدي العاملة أجبرت المجتمع علي إتاحة فرص أكبر للمرأة في حقلي التعليم والعمل إلا أن السلفية الدينية لا زالت تمارس أدوارها التحريضية في الخصم من هذه الحقوق وحتي الآن هنالك وظائف تمنع المرأة من إرتيادها مثلما يتعلق بالقضاء الجنائي والوظائف المتعلقة بالولاية حيث يخلوا السودان من أي معتمدة أو والية دعك من رئيسة وتترك الوظائف الهامشية والحرف التقليدية للنساء لا سيما في الهامش بدون أي حقوق نقابية أو سياسية وقد جلدت المئات من الفتيات بسبب لباسهن ويمنعن من السفر أو الزواج دون موافقة ولي الأمر الذكر..
    إن المصدر الأساسي لهذه التشوهات والظلم في حق النساء هو الخطاب الديني التقليدي الذي هيمن علي البلاد مع غزوة عبدالله ابن أبي السرح وكمنت المشكلة في أن تفسيراته الحرفية المدرسية القديمة الخائنة للنص.. تغري البعض في حل يأتي عبر تفسيرات عصرية مواكبة للنص .. وبالرغم من ضرورة هذه التفسيرات العصرية إلا أنها لا تحل المشاكل الإجتماعية.... بما فيها قضايا المرأة وتقود الباحث الإصلاحي إلي إتون معارك التأويل المطاطة ..علي حساب قضايا سياسية إقتصادية إجتماعية أهم وأولي علي رأسها كنس النظام السياسي الديني كما يكنس الجمل بما حمل وقد كنت ذكرت في مداخلة لي في محاضرة الدكتورة ناهد بفرجينيا أن الإسلاميين التوحيدينيين قد أتوا للسلطة علي ظهر دبابة منطلقين من مقولة لعثمان ابن عفان بأن الله يزع بالسلطان ما لايزع بالقرآن .. بمعني أنه لو آلت إليك السلطة يمكنك أسلمة المجتمع في عشر الوقت الذي سيستغرقه عملك عن طريق الدعوة في ظل سلطات علمانية... وبالتالي سعوا لأسلمة وتعريب المجتمع منذ أول يوم في السلطة فابتدوا بنمارق وفرق الشباب الجديدة كالصحوة في مجال الغناء و بأفكار محمد عبد العال ومدرسة الواحد في مجال الفنون التشكيلية ، ثم تجارب فطيرة في المسرح والأدب علي رأسها صديق مجتبي وعوض إبراهيم والسموأل خلف الله ولحد ما إستمالوا شعراء وفنانين ومثقفين كالتجاني حاج موسي ، علي مهدي ، صلاح مصطفي ، حمد الريح سعد الدين والسر سيد وأولاد أبوالعزائم وصالح الحاج ثم سعوا لإستمالة عقد الجلاد وبعثات حج وهداية للفنانين الشباب
    وكانت النتيجة أنهم خربوا كل شيئ ولم ينتجوا شيئاً واحداً فكيف بعد ذلك أن نرتجي إصلاحاً عبر إصلاح الدين.
    كأنما يجد الصراع الإجتماعي الدائر اليوم في السودان بين الإنقاذ والمتضررين من هيمنتها مركزه لا في هاتين الفئتين بل في إرادة الله عبر نصوص الإسلام المعبرة عن هذه الإرادة وأن الحل يقوم يكون بإقامة الدنيا علي الإيمان وتزكية النفوس حتي يصطف كل الناس غنيهم وفقيرهم صفاً واحد كما يصطفون في الصلاة لا فرق بينهم إلا بالتقوي ..يغيرون ما بأنفسهم فيغيرهم الله (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) وينحسر الصراع في المجتمع ذلك الصراع الذي لا تحدده شروط الإنتاج ودوال الإستغلال في المجتمع بل تجده تزكية النفوس الكفيلة بخلق مجتمع لا طبقي بعد إنتفاء الإستغلال حتي ولو بقيت شروطه وذلك عبر تشذيب الدوافع الذاتية والأهواء
    حين يدفع الله الناس ببعضها يقودها القوي الأمين فيغير التاريخ لأن الأزمات ليست هي أزمات مادية تمشي علي الأرض بل أزمات إيمان غاب وفهم إصلاحي جليل للإسلام يرد الحقوق للنساء والرجال معاً بعد أن إستلبتها غالية الثقافة الدينية التقليدية وذلك عبر ذات التصور الدائري المجوهر للتاريخ حول مثال مقدس أو علي أقل تقدير ديني إصلاحي معاصر ومتلائم مع خرطوم القرن الواحد عشرين ... ذلك المثال المستهدف للإنسان وطبيعة الإنسان والمستهدف لتنظيف الإنسان من الداخل من نوازع ونوازغ الدنيا ومن فتن المال والنساء حينما يستلف الخليفة نصيب ابنه من قماش الغنيمة حتي يغطي ما فاض من جسمه فينبسط للناس ذلك الإنسان الجديد إنسان النبوة والرسالة الخاتمة مثال وقدوة جديدة هو لا الشروط المادية لإنتاج وتقسيم الثروة في المجتمع من يصنع التغيير ويحل تناقضات الواقع الحادة ويشبع مساغب الجوعي ويسقي أفئدة العطشي ويطبب آلام المرضي....
    ولم لا والله قد جهز الإنسان في فطرته بمقومات السمو إلي ذلك المقام عبر سيطرته علي دوافعه الذاتية التي هي أصل كل المشاكل في الدنيا..( ألم تدعو الدكتورة لتوطين تلكم المعاني الحديثة والجليلة في الدين ) إن أصل الفساد والعسف الطبقي والظلم والطغيان هو فساد النفس البشرية وأنّ العدل اسم الرحمن فبإتجاه الإنسان نحو تهذيب دوافعه الذاتية وتقليم أظافرها هو إتجاه نحو كماله وخلافته في الأرض عبر التدين وصياغة الحياة كلها علي أساس الدين...
    إننا عندما نتحدث عن صراعات إجتماعية فبديهي أن تكون السلطة طرف أصيل فيها والصراعات الإجتماعية صفة ملازمة للتاريخ البشري فما خلق الله الناس علي قلب رجل واحد و لا أقصد بالصراعات الإجتماعية صراعات بين مثل في الخواطر أو قيم في الآيات القرآنية توصف الحق والباطل وأن التناقض بينهما هو الذي يسير التاريخ البشري منذ بدء الخليقة
    وتتصدره أيقونة الله (المقدس) وثنائياته هي الجنة والنار ، الإيمان والكفر، الحق والباطل ، الخير والشر ، حزب الله وحزب الشيطان...أما الإصلاح في هذه الثنائيات وفلسفة الصراع أو محوه حيث لا صراع وإستبداله بمقولات من معني الأخوة والمحبة وغيرها مما لا يعدو إلا تشويهاً وتمويهاً للصراع الإجتماعي في بلد مثل السودان فبدلاً عن بحث الباحث عن المصطلح الخاص بحياتنا الإجتماعية الحاضرة والمعبر عن واقعنا وأزماتنا نبحث عن تأويلات حداثية للمثال التاريخي المتجوهر (سيك سيك معلق فيك)
    هل البحث في قضايا الإصلاح الديني أم المصطلح الإجتماعي المعبر عن هوياتنا المتغيرة بتغير العلاقات الإجتماعية وفق معادلات وتفاعلات العراك والحظوظ بين الفئات الإجتماعية السودانية المختلفة هو الأولي والمطلوب...فمشاكل من عينة التهميش والفصل التعسفي والفساد المالي والسياسي والفوارق الإجتماعية الهائلة والجوع والعطش والمرض والموت لا تنبع من الدين ولا تحل فيه.. دعك عن أننا بلد قام علي الجغرافيا والمواطنة وعندما يسعي الإصلاحي لإستعادة حقوق المواطنة المستلبة للمسيحي والوثني رجلاً أو إمراً فإنها معركة خارج الدين وليست داخله
                  

06-26-2011, 01:27 PM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أفكار حول تفاكير ناهد في ندوة فرجينيا (Re: Sinnary)

    هنالك محوران مهمان في مناقشتي لإطروحة ناهد في المحاضرة
    الأول محور إتفاق ويعني بإشتباك ناهد مع الخطاب الديني التقليدي المؤثر جداً في ثقافة السودانيين الدينية والإجتماعية رغم أن هذا الخطاب تخلّف بالمجتمع السوداني وبالذات المرأة فيه لأنها كانت متقدمة في وعيها ومشاركاتها الإجتماعية علي الخطاب الديني الذي فتح السودان علي يد ابن ابي السرح لكن آفاق هذا الخطاب الضيقة والمنحصرة في معظم أحواله بين مفردتي حلال حرام حلال حرام حلال حرام كانت لا تسمح بمساحات أوسع للتعامل الحر مع النص الديني ونحتاج بالتالي لقطيعة معرفية (لعابد الجابري فكرة قريبة من هذه ) عبر معارك فكرية وإجتماعية (هذه المحاضرة جزء منها ) مع مجمل التراث القديم وقداساته لتأسيس فهم إسلامي جديد يزيل العنت والظلم الواقع علي المرأة ويحررطاقاتها.
    محور إختلاف وهو رؤيتي إلي أن مشاكل المرأة السودانية مثلها مثل مشاكل المرأة في أي مكان آخر ومشاكل الرجل أيضاً هي مشاكل إجتماعية وليست دينية بأي حال وأن آفاق حلها هي آفاق إجتماعية تستهدف الآيدلوجيات التي تذري بالإنسان رجلاً كان أو إمرأة كانت دينية أو علمانية لكن الدكتورة تري أن المعركة لا يمكن إلا أن تدار داخل الدين وأي آمال في تجاوز الحل الديني هي أقرب إلي الأحلام ( مع التركيز علي مقاربات متقدمة للنص الديني كما فعل محمود محمد طه ) رغم إتفاقها الضمني مع نبل هدف مع من لا يتفقون معها في ذلك
                  

06-26-2011, 04:21 PM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أفكار حول تفاكير ناهد في ندوة فرجينيا (Re: Sinnary)

    رأينا كيف أن مولداً سلفياً إنعقد علي شرف ساعة من الكلام لناهد في الدوحة
    ساعة من الكلام المرتب الفي الصميم قضّت مضاجع (الرجال) السلفيين في الدوحة وإخوتهم في الأسافير
    ناهد يا هؤلاء مدينة لكم بشكرِ كثيرِ علي أن لقت ليكم شغلة تفتح حجباً بينهم وجماهير الشعب السوداني بالدوحة
    عسي أن لا تنغلق قبل عودتها مجدداً العام المقبل أو بعده
    وأنا علي وعدي ببوست يناقش ما جري في الدوحة وصفحات الحوار الشبكي قريباً ..
    ناهد لم تتجرأ أبداً علي ثوابت العقيدة
    إلا إذا كان الإجتهاد في فهم الدين وتأويل النصوص عبر مناهج تختلف عن المناهج الإصولية السلفية المعتمدة علي منظومات علوم القرآن وعلوم اللغة ممنوع وحرام
    إن ما يؤرق هؤلاء كل الإجتهادات التي تستخدم فقه السياق أو التفريق بين فقه الإصول وفقه الفروع
    مفرقة بين تأصيل الوحي وتأصيل العادات والأعراف التي وافق الإسلام علي بعضها جزئياً وعلي مضض
    علي أن يتحالف مع السيرورة الإجتماعية التي ستتجاوزها بالضرورة
    كما هو حادث في مسألة الرق وكثير من قضايا النساء
    لأنها مرتبطة بسياقات ووقائع
    مثال علي ذلك خروج السيدة عائشة في موقعة الجمل لتحارب علي مع معاوية وغيره من الرجال
    بينما الآية الصريحة تأمر نساء النبي بأن يقرن في بيوتهن لأنهن غير الأخريات من النساء
    لو إستبعدنا البعد التاريخي الوقائعي لهذا النص الديني الذي يامر نساء النبي بأن يقرن في بيوتهن
    نصبح في مواجهة إنتهاك للنص من أهم من يقوم علي حمايته وترسيخه (السيدة عائشة)
    وسيمتد الأمر إلي ما سيمونه إذن تجاوزات سيدنا عمر في مسائل الغنائم وحد السرقة وغيرها
    وكذلك تجاوزات الطبري وابن حزم في أمور ولاية المرأة للقضاء
    ولا أدري كيف سيبرّر الإختلاط الحادث في الحج والحج عرف غير إسلامي وافق عليه وطوره الإسلام ..
    الفرق بين كلام ناهد وكلام السلفيين هو الفرق بين من يريد أن ينشئ الإسلام علي العقل
    ومن يريد إستمرار حالة الإذعان للسائد من توجيهات القمع الآيدلوجي السلفي المنسجم مع القرن السابع الميلادي وليس القرن الواحد وعشرين
    إن الصراع بين من يسعي لإسلام يتأسس علي الحجة والفهم التاريخي
    ومن يريد إسلام المعاني الحرفية
    صراع قديم تناول فيما تناول تعريف الإيمان وخلق القرآن معني التوحيد (توحيد عبودية أم توحيد ربوبية)
    ولم تكن هذه الإختلافات التي حسمت للأسف في كثير من الأوقات
    خاصة تلك التي يستند الإسلام النصوصي فيها علي سلطة تتقاطع مصالحها مع حرية التفكير والوعي النقدي
    بحد السيف.
    وإن كنت لا أستثني المعتزلة من التجاوزات
    مثل إلزام الخليفة المأمون (المعتزلي) والقاضي أحمد للمسلمين التصريح بأن القرآن مخلوق
    كان من يرفض القول بخلق القرآن يسجن ويعذّب
    بما في ذلك الإمام أحمد بن حنبل الذي إستدعاه المأمون لإستنطاقه بأن القرآن مخلوق وليس كلام الله.
    لكن المأمون توفي فعذب المعتصم خليفة المأمون الإمام إبن حنبل.
    ولم تنتهي الفتنة إلا في آخر خلافة الواثق .
    وحتي اليوم يسجن الصوفية ويعذبون في سجون المملكة
    ويقتل الترابيون مفكرين إسلاميين يختلفون معهم مثل محمود محمد طه بدم بارد
    مثلما فعل الجهاديون مع فرج فودة
    والأخوان المتحالفين مع الأزهر والسلطة مع نصر أبوزيد
    والإستتابة الشكلية لسيد القمني
    ثم ملاحقات علي عبدالرازق وطه حسين وخليل عبد الكريم وشحرور وغيرهم ..
    التفكير والإجتهاد حتي في إصول الدين ليس جريمة
    وحمايته فنشره مسئولية كل المثقفين الأحرار أو المؤسسيين
    وما ممكن نعاصر ونعيش الحداثة بأجسادنا وبيوتنا ومنابرنا الإسفيرية الحرة
    ونخلي أدمغتنا مربوطة في حواشي قرون مضت واندثرت.
                  

06-27-2011, 10:19 PM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أفكار حول تفاكير ناهد في ندوة فرجينيا (Re: Sinnary)

    سأحاول في المداخلة القادمة التعرض لمواضع إختلافي مع دكتورة ناهد
    في المداخلة السابقة أشرت إلي أن الإختلاف في مقاربة وفهم الإسلام
    هي التي أدت لولادة المدارس الفكرية المتعددة في تاريخ الإسلام
    ولم يختلف السابقون فقط حول أصل القرآن ولكن أيضاً حول تفسير
    فمنهم من تمسك بحرفية النص ومنهم من تأولّه منطلقاً من خلفياته الأيدلوجية
    سنية ، شيعية ، صوفية باطنية ، عقلانية كلامية فلسفية ، وغيرها
    مستخدمين في مقاربة النص مناهج التفسير المتوفرة في زمانهم
    سواء أن كانت علوم قرآن أو لغة
    التأويل كان درجة أعمق من التفسير وأحوج لمناهج تقدر علي إبراز المعاني الخافية في النص
    كما فعل عالم البلاغة الجرجاني و الزمخشري في تجربته العقلانية القيّمة لتفسير القرآن .
    تطورت اليوم المناهج والمعارف فأصبحنا نقارب النص بذخيرة من الفهم لمناهج التحليل النفسي ، الآنثربولوجي ، والألسنيات الحديثة كالهرمونيطيقا ، ومعارف من الله بها علينا في الطب والقانون والإقتصاد
    مناهج جديدة تؤهل الباحث إلي إستنطاق النصوص بمحدوديتها مقابل توسع المستجدات
    حتي تسد الفجوة بين ثبات الثابت وإنفراط المتغير
    حتي تتيسر حياة الانسان المتدين في عالم حداثي فيه الطالب بيكمل الجامعة في الخرطوم والدكتوراة في واشنطون
    محاولات عديدة قاربت المسألة دي أهمها فيما تراه ناهد محاولات الجمهوريين في ما أنتجوه من فقه إسلامي متقدم للمرأة
    ومن الفتوحات في هذا المنحي مفهوم السياق
    الذي تعرض له أركون وكانت قد طرحته المدارس الموضوعية ثم تطور مع فوكو وغيره من المفكرين ما بعد الحداثيين
    لكن الإمام الشافعي في رسالته تطرق لمسألة السياق والتمركز حول المعني
    وكانت السيدة عائشة في خطوة مهمة قريبة من التجاوز أو الأعتراض علي المعني
    قد إعترضت علي حديث ابن عمر الصريح المروي عند الشيخان وأنس
    بأنه لما طعن عمر وأغمى عليه، صيح عليه، فلما أفاق: قال: أما علمتم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " إن الميت ليعذب ببكاء الحي " إنتقدت أم المؤمنين هذا الحديث الصحيح لثاني الخلفاء الراشدين
    منكرة أن يعذب فرد بما فعله فرد آخر ولو كان أمه أو زوجه
    مشيرة إلي أن الله تعالي يقول في القرآن (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ) .
    وهذه حميراء أخري تنهض حظيت بنعمة الذهنية المتقدة والتفتح الواعي
    علي مسئولية رسالية لها في مجتمعها
    ترتضي فيها تحمل عبء معارك مهمة وضرورية للمرأة
    بحسبانها تتعرض لقمع الخطاب الديني السلفي المعاصر في السودان
    وقمع ترسخه في المجتمع مما يخلق مشاكل مهولةللمرأة
    فقمع المجتمع أحياناً يكون أعنف من قمع الدولة
    حتي في دولة لا تحرس السلطة النصية فيها مؤسسات دينية كبري مثل الازهر
    ومن المؤسف أن قمع المجتمع لا يقتصر علي المجتمع التقليدي المتصالح مع الاسلام السائد فقط
    بل حتي الفئات الحداثية المتعلمنة لا توفر إختلافاتها و إستهانتها بالدور الخطير الذي تقوم به ناهد
    ولا تتريث قبل سؤ تقدير موقعهاحتي تتجرأ وتصرح زميلة أخري بأن الأولي بناهد قصر نشاطها علي المساجد إن كانت تري أن معركتها معركة دينية ..
    ناهد تخوض معركتها العنيفة مع الخطاب السلفي النصي
    إتجاه ديني حرفي ضيق مغلق ومهيمن
    لا يعرف التسلح بغير النص لردعها في معركة ما وراء النص وأمامه
    ولأنها بنت المستقبل وهم أولاد الماضي
    فإن الحاضر هو ساحة صراعهما يتضاءل أجدهما ويبزغ نجم الآخر
    وهانحن نري في حقل ذلكم الصراع
    أن سلفيوا الإنقاذ بدأوا يرمون بثقلهم مع سلفيوا الوهابية..
    سلفيو الوهابية الذين قال كبير شيوخهم في السعودية عبدالعزيز بن باز رحمه الله
    أن عمل المرأة هو أكبر أسباب الزنا
    لأن فيه مخالطة الرجال
    ونسي مخالطة النساء الرجال في الحج
    بن باز قال في موقع آخر بتحريم الزواج من نساء الشيعة والأكل مما يأكلون (لاتعليق)
    بينما و لا يتقدم كثيراً الصادق المهدي والترابي علي الفكر السلفي الوهابي إلا بمقدار
    وإن كانت خطوات الترابي مؤخراً هي الأمضي والأسرع
    لكنهما يجبنان فيمارسان التقيّة
    والتي في رأي لم تنجو من شرورها حتي الدكتورة ناهد
    يحاول الترابي في رسالة له عن المرأة بين التقاليد والأصول أصدرها مركز دراسات المرأة قبل إحدا عشر سنة
    أن يصوّر المرأة بأنها مخلوق ضعيف لا يضاهي الرجل لا في الوظائف الطبيعية ولا في مساعي الحياة العامة وتجاربها
    مستدلاً بالآية { الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا }
    يرد الترابي إستضعاف وإستغلال الرجال للنساء لعامل التفضيل الذي فهمه من الآية وهو قوة الرجال البدنية وعظم تجربتهم في الحياة
    كأنما ذلك هو حال دائم وليس ظرف تاريخي
    الدور الأكبر فيه يعود للمعاول الثقافية التربوية الأساسية منها والثانوية
    تلك التي تنشئ النساء علي الشاكلة الترابية..
    الدكتورة ناهد من أهم نقاط خلافها مع العلمانيين وانا واحد منهم
    هي أنها لا تريد إستبعاد الدين من دوره الإجتماعي المتخيل(ولا معاداته كما يتصورها السلفيون)
    وهذا ما تكرره علي الدوام عن أن معركتها مع السلطة الإجتماعية السياسية والفكرية هي معركة تخوضها من داخل الدين لا من خارجه
    لأنهالا تهاجم الدين بل التراث الديني المهيمن والخطاب الدين المعاصر
    و مهما حاول السلفيون أن يصوروها بأنها مارقة مخربة تستهدف الدين فلا تكترث لذلك كثيراً
    حيث أنها لم تنكر مطلقاً ثابتاً من ثوابت الدين
    إنما تشن هجومها علي الخطاب الديني والتراث الديني
    وكلاهما من أفعال البشر لا يملكان اي قداسة
    وقراءاتها النقدية للخطاب والتراث تتقاطع معهما وتعري فتزعج السلفية وما يعنيها من مصالح تعتمد كثيراً علي إستمرار الاوضاع كما هي عليه
    لكن ما دام أن هدفها هو مصالح المرأة عبر إمتلاك الوعي النقدي والمقاربة العلمية للنصوص لتفسيرها
    وإستخراج مخزونات دلالية مضمنة داخلها تغير كثير من السائد من الفتاوي
    فيما يختص بشريعة الإحوال الشخصية وحقوق المرأة في تولي أي منصب
    وحريتها فيما تأكل وتشرب وتلبس وتحب وتتزوج
    منطلقة من أن كثير من النصوص التي تتحدث في هذه القضايا نتجت في ظروف تاريخية
    وجد الإسلام حال المرأة فيها في غاية التخلف
    لكن ما كان بإمكان المجتمع أن يتقبل أكثر من الحد الذي دفعه الإسلام إليه
    مما فتح الباب أمام تطوير الدلالة مع تغير الوقائع والبني الإجتماعية
    لذلك تطورت آليات الإجتهاد حتي وردت فيه مسألة السياق في رسالة الشافعي
    التي طورها أكثر في مصر وفتاوي أبوحنيفة النعمان المتقدمة حتي علي السلفية المعاصرة وجيوبها السودانية
    التي هاجرت للسعودية طلباً في الرزق وعادت بالكروش والثقافة الإستهلاكية وآيدلوجية التوحيد الوهابي
    فظهرت المرأة المنقبة القادمة من الخليج ومعها طفلاتها المحجبات
    حتي لكأنك لا تصدق أنها هي هي أختك الفرائحية المشاركة في كل الأنشطة العائلية والمجتمعية
    إذ أصبح إنعزالها في سجونها المبتدئة من الزي حتي البيت هي سمتها
    وسمة خطابات سد الذرائع خشية الفتنة
    لا سيما وأن الحمو الذي هو النار قد يطرق الباب ليسلم محمدلاً السلامة
    قبل أن يفاجأ بقانون منع المصافحة الجديد...
    وهؤلاء كما أظن أن ناهد تتفق معي لا يفهمون معني المعادلة بين المصالح والمسالب
    في تقدير منع المصافحة وشرخ اللحمة الإجتماعية داخل العائلة الواحدة
    وتجميد فعالية بني آدمة صرفت الدولة في تعليمها ما صرفت
    وعولت الأسرة علي دور موجب لها علي مستوي أسرتها أو عائلتها أو مجتمعها ما عولت
    ولو علي قاعدة أن لا ضرر ولا ضرار
    لكن من يظن أن عصر الطهر هو عصر الرسول وأن مجتمعنا اليوم مجتمع فاسد مفسد
    لا يستحمل أن يري زوجته أو بنته تصافح ود خالها
    بل ينسجم مع ثقافة الولاء والبراء ويقسم الناس بمعايير غريبة إلي موحّدين ومشركين
    فتعود عليهم أفعالهم بمثل ما حدث في مسجد أنصار السنة بالجرافة من سفك للدماء وقتل للأنفس بيد من إدعت السلطات أنهم فصيل إنشق عن حماعة أنصار السنة وغيرها من الحوادث بأبوقوتة والجزيرة وإحتكاكات السلفيين مع الصوفية المتكررة لقد كتب المفكر المصري فؤاد ذكريا يوصف حالة تنطبق علي المساعي العقلانية النقدية لناهد وما تجده من ردود فعل سلفية كيزانية ووهابية علي أنها صراعات بين من يبتغي إسلام متعصرن ومن يبتغي عصراً متأسلم.. إنه ليس صراعاً حول الإسلام بل حول فهم الإسلام
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de