د. عمر القراي: عندما يحيد القلم عن الحق!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 12:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-16-2011, 01:05 AM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
د. عمر القراي: عندما يحيد القلم عن الحق!!

    عندما يحيد القلم عن الحق!!
    (ولايجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا!! أعدلوا هو أقرب للتقوى) صدق الله العظيم
    السيد رئيس تحرير صحيفة السوداني الغراء
    تحية طيبة، وارجو نشر المقال التالي عملاً بحرية الصحافة ومبدأ حق الرد والتعقيب.
    كتب السيد محمد عثمان ابراهيم بتاريخ 12 يونيو 2011، مقالاً في صحيفة السوداني، بعنوان "نعم من أجل محاكمة القراي وفيصل"، ولقد كنت أتوقع – ولعل كثير من القراء أيضاً- أن يدحض الكاتب ما ورد في مقالي فينفي الواقعة، و يثبت أنني كذبت كذباً ضاراً، أو أن نيتي من كتابتي لم تكن الدفاع عن المواطنين، و تقويم أجهزة الدولة، وإنما كانت إشانة سمعة الجهاز، مما يعطي الجهاز الحق في مقاضاتي.. ولكنه لم يفعل، بل ترك جوهر الموضوع جانباً، وأخذ يهاجمني، ويصف كتاباتي باسوأ الاوصاف، مما سوف أتعرض لخطئه لاحقاً.
    ولكن يهمني أولاً النظر في قول الكاتب (توقفت كثيراً عند تسمية بعض مناصري الدكتور عمر القراي والاستاذ فيصل محمد صالح لمحاكمتهما بانها محاكمة سياسية والحقيقة غير ذلك تماماً فالقضية قانونية والتقاضي أمام الاجهزة العدلية سلوك متحضر وراق ومحمود، فما بالك إن تخلت المخابرات عن وجهها الرهيب ورسمت لها وجهاً ناعماً لتقف أمام القاضي رأساً برأس مع مواطن تحسب انه نال منها وتريد القصاص؟ لعل أحد أهم المطالب الشعبية هو تقييد سلطات الدولة تحت سقف الدستور والقانون واهم أجهزة الدولة التي يمكن ان تتعرض لإغراء تجاوز سقف الدستور والقانون هو جهاز الأمن والمخابرات، فإذا كان الجهاز المعني قد كبح جماح نفسه وقيد نفسه بالرضا بالنواميس المرعية فهذه خطوة تستحق التأييد والتشجيع أملاً في خطوات أخرى قادمات من ذات المؤسسة، ومن المؤسسات الأخرى حتى تختفي عبارة "محل ما عايز تشتكي إشتكي" التي يرميها موظفو الدولة في وجوه المواطنين متى ما نشب بينهما خلاف كانت الدولة فيه – كعادتها – على خطأ، والمواطن – كدأب حظه العاثر- على صواب) إنني أتفق مع الكاتب في أن سلوك جهاز الأمن باللجوء للقضاء، سلوك جيد، إذا ما قورن بإعتقال المواطن دون تقديم إتهام، واحتجازه دون جريرة، أو ما ذكر كثيراً في الأدب السياسي السوداني، من تعذيبه في بيوت الاشباح، وخاصة ان المواطن دائماً على صواب، والدولة دائماً على خطأ، كما ذكر الكاتب مشكوراً!! ولكن الذين وصفوا المحاكمة بأنها سياسية، يرون أن اللجوء الى القضاء قد يتحول من سلوك عدلي راق، الى مكيدة سياسية، إذا لم يكن القضاء مستقلاً، وكانت محكمة الإستئناف العليا، وهي الملاذ الأخير للشعب، موالية للسلطة، في أخطائها على حساب العدالة.. ومن أمثلة هذا الوضع الشائه، شكوى الصحفيين بأن المراقبة القبلية للصحف غير دستورية، ورد قاضي المحكمة الدستورية انه نظر في القوانين السودانية، فلم يجد فيها ما يمنع من الرقابة على الصحف!! ثم تعليق رئيس جهاز الأمن، بأنه لا يريد ان يكون متعسفاً مثل محكمة الإستئناف، ولهذا رفع الرقابة عن الصحف!! فإذا كان كاتب المقال يعرف كل هذا، فلماذا لم يتحوط له، حين أشاد بالمحاكمة من منطلق إيجابية لجوء الجهاز للقضاء؟! وإذا كان لا يعرفه، ويظن ان القضاء مستقلاً، وأن الدستور مرعياً، فهل يعلم ان هناك عدة قوانين، تحكم المواطنين اليوم في السودان، رغم تعارضها مع الدستور القائم في البلاد؟! وأن التحاكم تحت هذه القوانين، لا يمكن ان يوفر العدالة، لأن فاقد الشئ لا يعطيه؟! وأن بعض هذه القوانين رفعت ضدها قضايا دستورية، لمخالفتها الظاهرة للدستور، ولكن المحكمة الدستورية شطبت كل تلك القضايا؟!
    بعد أن اشاد السيد محمد عثمان ابراهيم بالأستاذ فيصل محمد صالح، وأثنى عليه، وذكر كيف ان خصومه شهدوا له بحسن السير والسلوك- وهو أمر أوافقه عليه- قال عني (على الجانب الآخر فإن الشريك الآخر في القضية الدكتور عمر القراي، منغلق على نفسه وخصومته مع السلطة بحيث ختم الله على قلمه، إذ لم يتيسر لي العثور على أي كتابة له ترى في الوجود شيئاً جميلاً) هل هذا تقرير موضوعي؟! لقد كتبت ثلاثة كتب حول مفاهيم، وليست في نقد افراد، أو سلطة، فهل قرأها هذا الكاتب، أم حكم علي فقط بمقالات نقدت السلطة؟! وهل نقد السلطة يعني الإنغلاق على نفسي؟! ثم هل وجد في نقدي- على شدته- أي كذب، أو تجني، على فكر أو سلوك الإسلاميين، أم أنها صعوبة وقع الحق على الباطل؟! ولو كان هذا الكاتب موضوعياً لذكر حسنات السلطة الكثيرة، وجمالها، ثم ذكر أنني رغم هذه الإيجابيات، في خصومة معها، لأنني لا أرى في الوجود شيئاً جميلاً!!
    يقول السيد محمد عثمان (ويعتمد القراي في كتاباته على نغمة واحدة معادية للسلطة ويضع في مقالاته بين كل فاصلة واخرى "وهو بالمناسبة أكثر كاتب صحفي سوداني يستهلك علامات الفاصلة / الشولة" ويضع جملة يسئ فيها لمن يقفون على الشط الآخر منه ويستعين في ذلك بإرث الجمهوريين الكبير في الإزدراء واللعن والطعن والعنف اللفظي) والحق أنني لست معادياً للسلطة، ولكنني معارض لسياساتها الخاطئة، ولهذا لا أسيئ الى أي شخص من رموز السلطة، وإن نقدت أخطاءهم بوضوح لا مجاملة فيه.. أما إرث الجمهوريين، فمعلوم لكل الناس، وقد ذكره الصادقون حتى من خصومهم، وهو يقوم على الصدق، وتحمل أذى الآخرين، وخاصة الأخوان المسلمين، والبعد من العنف، والإساءة، وفجور الخصومة. ويمضي السيد محمد عثمان ليقول عني (كان أول مقالته كفر إذ عنونه "الإغتصاب في ظل الشريعة" وغني عن الذكر ان العنوان متحامل ويمكننا ان نستعين بأمثلة كما يلي لتبيان خطل مثل هذا التعميم الاثيم: في بريطانيا سجن عضو مجلس العموم أريك أيسلي بسبب التحايل والحصول على مبلغ 14000 جنيه استرليني فهل يمكن كتابة مقال في الجارديان بعنوان "فساد النواب في ظل ديمقراطية وستمنستر؟") إذا لم تقم الحكومة البريطانية بالتحقيق مع عضو المجلس المتحايل، لتعاقبه إذا ثبت جرمه، يحق لأي كاتب ان يتحدث عن الفساد في ذلك النظام.. وعنوان مقالي لا يهاجم الشريعة، وإنما يهاجم إدعاء تطبيقها، مع عدم محاكمة مرتكبي الجرائم البشعة. ورغم وضوح الخلل في قياس الكاتب، يواصل فيه ويقول (فغرض الكاتب وخصومته مع الشريعة هي التي سوغت له ربط حادثة الإغتصاب إياها بها. لقد حدثت جرائم لا شك في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وفي عهد الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم فهل يصح إسقاط تلك الجرائم على تلك العهود مثلاً؟) وأنا ليس لي خصومة مع الشريعة، بل أقدرها حق قدرها، واعلم أنها كانت حكيمة كل الحكمة في وقتها.. ولكنها، في في بعض صورها، لا يمكن تطبيقها اليوم، ويجب الإنتقال منها الى السنة. وهذا فهم في الدين، قد لا يتفق الكاتب معي حوله، وذلك من حقه، ولكن ليس من الصدق، والأمانة العلمية، إن يصفني بخصومة الشريعة، ولم يثبت ذلك من كتابتي، التي ذكر أنه اطلع عليها.. ثم أنني لم أربط حادثة الإغتصاب بالنظام، وإنما ربطتها صاحبتها بالجهاز. إن الجرائم التي حدثت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، لا يجوز ان تنسب له، ولا لنظامه، لأنه لم يتركها دون محاسبة وقصاص، ولم يكن لديه شخص مقرب، يمكن ان يفلت من العقوبة لعلاقته به، وهو القائل (وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها).. وكان صلى الله عليه وسلم، يبدأ بنفسه وآل بيته، ويقول (يا آل محمد أول من يجوع وآخر من يشبع)!! فهل هناك مقارنة بين ذلك وعهدنا الحاضر، تستدعي أن يذكر الكاتب ما ذكر؟! لقد قامت حرب في دارفور، قتل فيها مئات الآلاف، واعترفت الحكومة بعشرة ألف شخص فقط!! واضطر أكثر من مليون للهجرة والنزوح، وذكرت وكالات أنباء عشرات الحالات من الإغتصاب، ولم تقم المحاكم السودانية بتوجيه تهمة لأي شخص، فهل يمكن أن ننقد النظام، بسبب ما حدث في دارفور أم لا؟! وهل إذا نقدنا النظام وطالبناه بالتحقيق، في هذه الجرائم، ومحاكمة الجناة، يقال لنا يجب الا تفعلوا ذلك، لأن هناك جرائم حدثت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا يصح هذا بناء على ذلك، ان ننقد ذلك العهد النبوي الزاهر؟!
    يقول الكاتب (كتب القراي في مقدمة مقاله "لقد وقف الشعب السوداني رجالاً ونساء كباراً وصغاراً إجلالاً واحتراماً لإبنتهم وأختهم الفتاة الشجاعة الفنانة صفية إسحق".... ترى أين وقف الشعب السوداني رجالاً ونساء و.... و.... إجلالاً لصفية؟ أم ان القراي يتحدث عن شعب سوداني يراه وحده؟) إن الوقوف أمر معنوي، وليس حسي، ولقد تم من عدد من النساء، خرجن في مظاهرة في الشارع، حملن لافطات كتبن عليها "كلنا صفية"، وتم القبض عليهن، ووضعن في الحراسات المختلفة في امدرمان، وتم اطلاق سراحهن في مساء نفس اليوم.. وقبل ذلك، إجتمعت عدة منظمات نسوية، بتنظيم من منظمة "لا لقهر النساء" في دار حزب الأمة، وأشادوا بموقف صفية، وأعلنوا تضامنهم معها، وقد خاطبت صفية ذلك الإجتماع الحاشد بالتلفون، وصفق لها مئات الحاضرين. وكتب حوالي ثمانية كتاب مشيدين بموقف صفية. فإذا كان كاتب المقال لا يعلم ذلك، لأنه يعيش في استراليا، ألم يقرأ في كل صفحات الحوارات السودانية الإلكترونية، وهي تزيد على العشرة مواقع، مئات التعليقات من الرجال والنساء السودانيين، تعاطفاً مع صفية.. ولما كان المتعاطفون يمثلون كل ألوان الطيف السياسي، بما فيهم بعض الإسلاميين، فقد صح ان نقول مجازاً، لقد وقف الشعب السوداني، مثلما جاء في المقال.
    لقد ذكر السيد محمد عثمان في مقاله هذا، حديثاً إيجابياً، قيماً، وذلك حين قال (والمطلوب من الجهاز وقد نحا منحاً جديداً – لا ينكر- في تعاطفه مع المواطنين والشان العام أن يحقق في هذه المزاعم وفق الآليات الهائلة المتاحة له ويبين الحقائق للرأي العام فإن ثبت وقوع الجريمة البشعة فالعدالة اولى بالإقتصاص من الجناة وإن ثبت العكس فإن الرأي العام مهيأ لتصديق الرواية الرسمية متى ما توفرت لها الأسانيد المقنعة).. ولقد ذكرت في المقال الذي هاجمه السيد محمد عثمان، دون أن يقف عنده، ما أشار اليه هو، وذلك حيث قلت: (لم يصدر جهاز الأمن الوطني، أي بيان ينفي به تلك الواقعة، أو يثبتها، ويقول بأنه يجري فيها تحقيقاً) ثم طالبت الحكومة، بأن تأخذ هذا الأمر (مأخذ الجد، فتقيم القصاص، وتطهر أجهزتها من المجرمين، والمفسدين، وتشيد بالفنانة صفية الثائرة، التي دفعت ثمناً غالية لتكشف هذا الداء).. هذا بعد ان ذكرت إيجابيات الحكومة في تلك الفترة، فقلت (لقد قامت الحكومة في الآونة الأخيرة بإجراءات إيجابية، منها إيقاف الزيادة التي كانت متوقعة في الاسعار، واستحداث مفوضية لمحاربة الفساد، والبدء باحالة بعض الملفات المتعلقة به للمحاكم، والتخطيط لاستيعاب الخريجين، والسعي لإقامة استفتاء لاهل دارفور، وتوزيع أموال مباشرة على الفقراء في الاحياء، عن طريق اللجان الشعبية.. ولكن ماذا عن الحريات؟) فهل يرى الكاتب أنني متحامل على الحكومة، ولا أرى شيئاً جميلاً؟!
    في ختام مقاله طلب الكاتب من جهاز أمن الدولة، أن يتنازل عن الدعوى، فقال (أما في شأن قضية القراي وفيصل فإنني بالرغم من تأييدي غير المشروط لخضوع أجهزة الدولة كلها للدستور والقانون وسلطة العدالة، فإنني على يقين من أن تنازل الجهاز عن الدعوى والإهتمام بما هو أهم أفضل له. فيصل قابل للتعاطي والأخذ والرد والحجة والإقناع، والقراي غير قابل لأي من ذلك، وإن حكم عليه بالسجن مائة عام وحينها ستفقد البلاد مواطناً يناوئها بالحجة والموعظة المكتوبة "الخشنة" فيما لن تكسب البلاد شيئاً من دخول مواطن السجن!) ومادام الكاتب حريص على الحرية وسيادة حكم القانون، فإن هذا هو السبب الأنسب، للمطالبة بشطب البلاغ.. لأن في كتابة فيصل وفي كتابتي تركيز على ذلك، ومطالبة بإجراء تحقيق ومحاسبة للجناة، وليس لأن فيصل قابل للإقناع، وأنا غير قابل للإقناع، لأن الرد علينا لم يكن بمقال، أو ندوة، حتى يجئ الحديث عن الإقناع.
    د. عمر القراي
    أرسل المقال للسيد رئيس تحرير صحيفة السوداني ولكن لم يتم نشره.
                  

06-16-2011, 01:16 AM

musadim
<amusadim
تاريخ التسجيل: 03-11-2002
مجموع المشاركات: 1055

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: عندما يحيد القلم عن الحق!! (Re: Omer Abdalla)

    معقولة الأرزقي ضياء ينشر كلام زي دا
                  

06-16-2011, 01:58 AM

محمد عثمان ابراهيم
<aمحمد عثمان ابراهيم
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 1321

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: عندما يحيد القلم عن الحق!! (Re: musadim)

    شكراً د. عمر على الرد الراقي والمحترم. بمثل هذا النوع من الحوار والتفاعل الخلاق نكسب جميعاً ونرتقي.
    لست على دراية بأولويات النشر في السوداني، ولكني لا أعتقد أن لدى الأخ ضياء أو أسرة التحرير تحفظ على نشر الردود على ما يكتب فيها.
    سأعود للحوار بشأن كتابتي وكتابتكم لاحقاً وآمل أن أفقه قولك وتفقه قولي.
    ولكم مني كل التقدير والإحترام
    محمد
                  

06-16-2011, 08:17 PM

لطفي علي لطفي

تاريخ التسجيل: 08-16-2009
مجموع المشاركات: 1287

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: عندما يحيد القلم عن الحق!! (Re: محمد عثمان ابراهيم)

    Quote: شكراً د. عمر على الرد الراقي والمحترم. بمثل هذا النوع من الحوار والتفاعل الخلاق نكسب جميعاً ونرتقي.
    لست على دراية بأولويات النشر في السوداني، ولكني لا أعتقد أن لدى الأخ ضياء أو أسرة التحرير تحفظ على نشر الردود على ما يكتب فيها.
    سأعود للحوار بشأن كتابتي وكتابتكم لاحقاً وآمل أن أفقه قولك وتفقه قولي.
    ولكم مني كل التقدير والإحترام
    محمد


    الاخ محمد عثمان ابراهيم

    تحياتي

    احترمت رأيك هذا و لكنني لم احترم مقالك الذي فيه تعدي سافر من غير روية و لا متابعة لمجريات الاحداث و لا اعتبار للاية (يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين) صدق الله العظيم, اللهم الا من رؤية مصلحة وقتية او مستقبلية للولاء, وفي هذه سوف تكون مخاطبا بالاية (ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار). معليش انا ما بتاع شولة شولة و لا نقطة نقطة فاني امي في سيبوية حيث العرب العاربة و العرب المستعربة

    سوف تذهب الانقاذ و امنها ما في ذلك ادني شك, وسوف يشهدون هم علي انفسهم و علي ما اقترفت ايديهم من تنكيل و تعذيب و اغتصاب, ولكن اين ستذهب انت امام الحق عز وجل

    احتراماتي

    لطفي

    (عدل بواسطة لطفي علي لطفي on 06-18-2011, 02:03 AM)

                  

06-16-2011, 08:54 PM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: عندما يحيد القلم عن الحق!! (Re: لطفي علي لطفي)

    فقط قبل التعليق على موقف الكاتبين وأعني د. عمر القراي والاستاذ محمد عثمان إبراهيم، وبعيداً عن سياق الحوار بينهما، سواءً في مقالة د. القراي التي بين أيدينا أو التي رد (د. القراي) عليها، أود أن أسأل الاستاذ محمد عثمان إبراهيم سؤالين:

    (1) ما هو موقفك من اغتصاب معتقلة؟
    (2) هل القضاء في السودان يتمتع بأي درجة من درجات الحيدة؟ بعبارة أخرى (هل القضاء في السودان مستقل عن المؤتمر الوطني؟)

    ----------------------

    تحياتي للدكتور عمر القاري وكامل تضامني معه في معاركه -كلها- ضد سلطة المؤتمر الوطني ، ليس فقط في هذه المحكمة المهزلة.

    تضامني الكامل مع الاستاذ فيصل محمد صالح

    أنا ضد الرقابة القبلية على الصحف

    أنا مع الإفراج عن: أبوزر علي بابكر وصحبه من صحيفة رأي الشعب وأطعن في حكم من حاكموهم
                  

06-16-2011, 09:04 PM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: عندما يحيد القلم عن الحق!! (Re: Murtada Gafar)

    Quote: أبوزر علي بابكر


    عذراً..

    فأنا أعني أبا ذر علي الأمين
                  

06-17-2011, 05:36 AM

محمد عثمان ابراهيم
<aمحمد عثمان ابراهيم
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 1321

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: عندما يحيد القلم عن الحق!! (Re: Murtada Gafar)

    Quote: ولكن الذين وصفوا المحاكمة بأنها سياسية، يرون أن اللجوء الى القضاء قد يتحول من سلوك عدلي راق، الى مكيدة سياسية، إذا لم يكن القضاء مستقلاً، وكانت محكمة الإستئناف العليا، وهي الملاذ الأخير للشعب، موالية للسلطة، في أخطائها على حساب العدالة.. ومن أمثلة هذا الوضع الشائه، شكوى الصحفيين بأن المراقبة القبلية للصحف غير دستورية، ورد قاضي المحكمة الدستورية انه نظر في القوانين السودانية، فلم يجد فيها ما يمنع من الرقابة على الصحف!! ثم تعليق رئيس جهاز الأمن، بأنه لا يريد ان يكون متعسفاً مثل محكمة الإستئناف، ولهذا رفع الرقابة عن الصحف!!

    الأخ الكريم د. عمر القراي
    بعد التحية الطيبة
    لا بد أنه بلغك قرار المحكمة الأخير بحظر النشر في قضيتكم، وقد خسر قراء النسخة الورقية بهذا القرار فرصة الحصول على مقالكم. استطيع ان اتفهم مثل هذه القرارات واعتقد انك تتفهم مثلي هذه الأمور وهو مما درجت عليه المحاكم في الغرب والشرق تفادياً للتأثير على مجريات العملية العدلية.
    لم يبلغني حديث مدير جهاز الأمن في الفقرة أعلاه، وأنا لا أحتكر الحقيقة بل أقول كلمتي ثم افتح عقلي وقلبي لمن شاء دحض اجتهاداتي.
    أتفق معك في أن الحزب الحاكم موجود في كل مفاصل السلطة وهذه واحدة من مشكلاتنا الكبيرة، لكن لا يمكن تأجيل البت في ظلامات الناس أو المؤسسات لحين الحصول على قضاء (منتخب) انتخاباً مباشراً من الشعب.
    سأواصل
                  

06-17-2011, 05:38 AM

محمد عثمان ابراهيم
<aمحمد عثمان ابراهيم
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 1321

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: عندما يحيد القلم عن الحق!! (Re: محمد عثمان ابراهيم)

    Quote: فإذا كان كاتب المقال يعرف كل هذا، فلماذا لم يتحوط له، حين أشاد بالمحاكمة من منطلق إيجابية لجوء الجهاز للقضاء؟! وإذا كان لا يعرفه، ويظن ان القضاء مستقلاً، وأن الدستور مرعياً، فهل يعلم ان هناك عدة قوانين، تحكم المواطنين اليوم في السودان، رغم تعارضها مع الدستور القائم في البلاد؟! وأن التحاكم تحت هذه القوانين، لا يمكن ان يوفر العدالة، لأن فاقد الشئ لا يعطيه؟!

    أنا لم أغفل عن حقيقة أن القضاء مخترق والدستور يعاني من تجاهل السلطة التنفيذية لأحكامه ولكن هذا هو الوضع السائد (De Facto) ولا يمكن إيقاف مسار الحياة بسبب ذلك. العدالة كقيمة مثالية عليا غير متحققة سواء في السعودية او في أمريكا أو في باكستان أو المكسيك، ولكن الناس تعمل بما تيسر. أنتم أنفسكم تعملون وفق ما هو متاح، وإذا قررت السلطة ذات صباح –نأمل ألا يأتي- منع اصدار الصحف كلها فلن يكون بإمكانكم سوى اللجوء إلى وسائل أخرى. هناك تقدم لا يخفى تمر به العملية السياسية وهو تقدم نتج عن مرحلة ما بعد نيفاشا والمطلوب هو التعاطي مع هذا التقدم وتوسيع مظلته. لا يمكن أن يحصل الصحفيون على قيد صحفي وفق القانون المعمول به ومن إتحاد تيتاوي الموالي للسلطة تماماً، ثم يتعاقدون مع الصحف وفق التشريعات التي تصدر عن البرلمان التابع لحزب المؤتمر الوطني، ويقبضون رواتبهم بالعملات التي يصدرها بنك السودان الذي يديره منسوب المؤتمر الوطني محمد خير الزبير، وإذا سرق الراتب يشكون لنفس الشرطة التي تقمع التظاهرات... ثم حين يأتي الأمر لمحاكمتهم يقولون القضاء مسيس. كل شيء مسيس في السودان وخاضع للحزب الحاكم، بكل أسف، وعلينا أن نتعامل وفق ما هو متاح دون التخلي عن الأمل في التغيير نحو الأفضل، أو ان ننتظر حتى تتحقق الديمقراطية ويسير الحمل في معية الذئاب!
    سأواصل وأرجو من المشاغبين أن يمتنعوا عن إثارة الغبار، رجاء.
                  

06-17-2011, 06:50 AM

محمد عثمان ابراهيم
<aمحمد عثمان ابراهيم
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 1321

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: عندما يحيد القلم عن الحق!! (Re: محمد عثمان ابراهيم)

    قبل العودة لمناقشة ما كتب الدكتور القراي ارجو ان اتوقف مع المداخلتين التاليتين:
    Quote: الاخ محمد عثمان ابراهيم
    تحياتي
    احترمت رأيك هذا و لكنني لم احترم مقالك الذي فيه تعدي سافر من غير روية و لا متابعة لمجريات الاحداث و لا اعتبار للاية (يا ايها الذين امنوا ان جاؤكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين) صدق الله العظيم, اللهم الا من رؤية مصلحة وقتية او مستقبلية للولاء, وفي هذه سوف تكون مخاطبا بالاية (ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار). معليش انا ما بتاع شولة شولة و لا نقطة نقطة فاني امي في سيبوية حيث العرب العاربة و العرب المستعربة
    سوف تذهب الانقاذ و امنها ما في ذلك ادني شك, وسوف يشهدون هم علي انفسهم و علي ما اقترفت ايديهم من تنكيل و تعذيب و اغتصاب, ولكن اين ستذهب انت امام الحق عز وجل
    احتراماتي
    لطفي

    الأخ لطفي
    بعد التحية الطيبة
    إنت بتهددني كدة كأني حأقيف براي يوم القيامة! إنت برضو مش حتقيف معانا؟
    الحمد لله أحمده وأثني عليه أنني أكتب بضمير مستريح وأنا سعيد بأنني لا اكتب لإسعاد أي من الطريفين بقدر ما أقول رأيي باستقامة يعرفها الكثيرون عني. السلطة حظرت النشر حول القضية، وجماعة البحث عن بطل شايف براك العجاجة المقومنها هنا.

    Quote: فقط قبل التعليق على موقف الكاتبين وأعني د. عمر القراي والاستاذ محمد عثمان إبراهيم، وبعيداً عن سياق الحوار بينهما، سواءً في مقالة د. القراي التي بين أيدينا أو التي رد (د. القراي) عليها، أود أن أسأل الاستاذ محمد عثمان إبراهيم سؤالين:
    (1) ما هو موقفك من اغتصاب معتقلة؟
    (2) هل القضاء في السودان يتمتع بأي درجة من درجات الحيدة؟ بعبارة أخرى (هل القضاء في السودان مستقل عن المؤتمر الوطني؟

    الأخ مرتضى
    بعد التحية الطيبة. إجابتي على سؤاليك كما يلي:
    1. أنا ضد اغتصاب المعتقلات، وأرفض مثل هذا السلوك ومستعد للدفاع بكل ما أملك عن ضحاياه.
    2. إجابتي عن السؤال الثاني لا.


    تحياتي للدكتور عمر القاري وكامل تضامني معه في معاركه -كلها- ضد سلطة المؤتمر الوطني ، ليس فقط في هذه المحكمة المهزلة.

    تضامني الكامل مع الاستاذ فيصل محمد صالح

    أنا ضد الرقابة القبلية على الصحف

    أنا مع الإفراج عن: أبوزر علي بابكر وصحبه من صحيفة رأي الشعب وأطعن في حكم من حاكموهم
    وأنا ايضاً أريد استغلال هذا البوست للإعلان عن موقفي ضد الرقابة القبلية على الصحف، وضد تزوير الإنتخابات، وضد الخلل في عمليات التنمية،...
    وضد عمليات استخلاص اليورانيوم في النيجر!
                  

06-17-2011, 07:42 AM

Abdelmuhsin Said
<aAbdelmuhsin Said
تاريخ التسجيل: 10-10-2006
مجموع المشاركات: 2678

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: عندما يحيد القلم عن الحق!! (Re: محمد عثمان ابراهيم)

    Quote: وأرجو من المشاغبين أن يمتنعوا عن إثارة الغبار، رجاء.


    سنحاول بقدر المستطاع. وبالله التوفيق
                  

06-17-2011, 09:09 AM

قيقراوي
<aقيقراوي
تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 10380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: عندما يحيد القلم عن الحق!! (Re: Abdelmuhsin Said)

    سلام استا ذ : عبد الله
    و عبرك التحية لدكتور القراي
    و سلامات يا محمد عثماننا

    و ارجو انو كلامي الجاي ما بتحسب في قفة الشغب - مع عترافي باني من جوقة المشاغبين و ان تشابه عليكم اللحن .. او نشاز النشيد

    Quote:
    أتفق معك في أن الحزب الحاكم موجود في كل مفاصل السلطة وهذه واحدة من مشكلاتنا الكبيرة، لكن لا يمكن تأجيل البت في ظلامات الناس أو المؤسسات لحين الحصول على قضاء (منتخب) انتخاباً مباشراً من الشعب.

    وين السلطة القضائية منتخبة ديموقراطياً ( مباشرا! ) من الشعب!؟

    ما اعتقد انو الكلام دا سليم ( علمياً ) .. و لّ شنو يا مرتضى جعفر؟ ( و التعيين لمرتضى بالذات للتخصص، و لتوفر العلم لي بذلك ما اكتر )


    بعدين ( السلطة ) في مقتبسك دا عايرة ساااي .. ياتو سلطة؟ .. و هل هي سلة واحدة احد .. و احد صحيح لا يقبل القسمة على ( تلاتة ) تشريعية، قضائية، و تنفيذية ..
    و السلطة ( الرابعة ) الانت و د. القراي بتمثلوها دي ما من حقها تقول ( تلت التلاتة كم؟ ) لمن تتغول التنفيذية و يصير الحزب الحاكم المنتخب بخجة عظيمة ( لا هي من الشعب و لا هي لله و لا حاجتين .. و لن يرضى عنها )، اها لمن يصبح الحزب/ التنفيذية هو ( الدولة ) اتسلف!!؟ ...
    د. القراي ، فيصل، فاطمة الغزالي، امل هباني، أ. سعد الدين ابراهيم عملوا شنو اسي غير انو مارسوا سلطتهم ( الرابعة ) في التعبير عن ضمير ( الشعب ) دا!!؟
    دا مسوغ كافي لمحاكمتهم لتكريس حتى ( السلطة الرابعة ) و تجييرها لصالح الحزب الحاكم!!؟

    هي السياسة دي كيف؟
    و الكيد السياسي دا كيفنو يا محمد عثماننا؟


    ننتحر ليكم - نحن الشعب السودتاني الفضل دا - عشان ترضى عننا الحكومة دي و لّ كيف؟




    -----

    متمني انك ترد على مقال الافندي بهناك محل مدرسة المشاغبين

    فيو كتير من الموضعية و الحجج المتماسكة ضد الفكرة الماسك فيها انت دي .. وهي اوهن من خيط العنكبوت بالمناسبة صدق؟
                  

06-17-2011, 10:37 AM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: عندما يحيد القلم عن الحق!! (Re: قيقراوي)

    الأستاذ محمد عثمان إبراهيم تحية طيبة وبعد..،،

    أراك لذت بالملاذات غير الآمنة التي يلوذ بها مثقفونا ساعة الاختلاف، ومن بينها الغطرسة التي مارستها معنا عندما رميتنا بالمشاغبة من طرف خفي وحيي، لكن لا عليك، فهذه المصروفات أقل ما يمكن أن يعيقنا من ممارسة حقنا الأصيل في تقليب ما يتحفنا به كتابنا النابهين الممسكين بالأقلام ولا يريدون أن يكتبوا أنفسهم أشقياء، والزارعنا اليجي يقلعنا.

    عندما قرأت مقالتلك الأولى التي وقفتَ فيها مع محاكمة الدكتور عمر القراي والأستاذ فيصل، فكرت في أن أنهض بالرد والتعقيب على المقالة، ليس دفاعاً عن الكاتبين، فهما أقدر وأكفأ مننا جميعاً في القيام بذلك، لكن لتبيان سذاجة وتسطيح الفكرة التي صدعتَ بها في مقالتك ومفادها أن التقاضي وإن قام به جهاز الأمن فكرة وممارسة راقية. وأرى أنني قد أحسنت الظن بتلك الفكرة حين رميتُها بالسذاجة والتطسيح. لكنني عدلت عن ذلك عندما قرأت مقالات د. عبد الله عثمان ود.عمر القراي، وأكد الأخير صحة فرضيتي بأنه أقدر مننا جمعياً على حك جلده.

    يا أستاذي لم استغل البوست، وبطريقتك المبتزلة تلك عبرت عن عدم احترامك لمحاوريك المختلفين معك في الرأي. لكنني في الواقع –ولا يفوت على فطنتك- عبرت عن مواقف تتصل بموضوع البوست المفتوح (التضامن مع د. القراي والأستاذ فيصل ووقوفي ضد الرقابة القبلية وضد محاكمة صحفيي صحيفة رأي الشعب) وكلها قضايا يقف جهاز الأمن خلفها بغرض تكميم الأفواه، وهذا أمر ليس خافياً حتى على أطفال المدارس. ونتقبل بصدر رحب موقفك من استخلاص اليورانيوم من النيجر. تواضعوا يا كتاب عهد الإنقاذ الكالح ولاّ نقطونا بسكاتكم فهو أكرم وأحفظ للأحبار والصحائف ووقتنا الثمين، فمن تواضع لله رفعه.

    --------------------

    عزيزي قيقراوي تحياتي..،،

    كنت قد قلت في مقامات عديدة أن واحدة من أخطاء الحركة الشعبية أنها تهاونت في إعادة تشكيل الهيئة القضائية عندما انشغلت عنها بالمعارك السياسية اليومية الطاحن مع المؤتمر الوطني، وكان الأجدر أن تعيد تشكيلها أسوة بإعادة تشكيل السلطة التشريعية (المجلس الوطني) والسلطة التنفيذية (حكومة الوحدة الوطنية) وفق الأنصبة والحصص التي أقرها بروتوكول تقاسم السلطة

    (عدل بواسطة Murtada Gafar on 06-17-2011, 10:40 AM)

                  

06-17-2011, 11:08 AM

محمد عثمان ابراهيم
<aمحمد عثمان ابراهيم
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 1321

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: عندما يحيد القلم عن الحق!! (Re: Murtada Gafar)

    يا مرتضى جعفر سلام
    يشهد الله إني ما قصدتك ضمن من أقصد بالمشاغبين ولكنك قمت بإرادتك بتحمل عبء تمثيلهم وأنا لا أستطيع أن أحرمك من اختياراتك التي تمارسها بوعي وإرادة حرة. ما زلت أعتقد ان الحوار معك يمكن أن يكون مفيداً فعلى رسلك يا أخي إذ لست (زارعك) ولا أرغب في أن (أقلعك).
    أتقبل بصدر رحب أن تصف فكرتي بالتسطيح والسذاجة ولا أحمل أي ادعاءات بأنني أملك مستودعاً للحكمة. أنا مجتهد فقط أخطيء وأصيب.
    بالنسبة لوصفي بأنني من كتاب عهد الإنقاذ، فأنا لم أحضر عهد عبود أو عهد الثورة البلشيفية أو عهد الخليفة عبدالله وإلا لكنت من كتاب تلك العهود، ولا كيف؟
                  

06-22-2011, 05:57 AM

محمد عثمان ابراهيم
<aمحمد عثمان ابراهيم
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 1321

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: عندما يحيد القلم عن الحق!! (Re: محمد عثمان ابراهيم)

    Quote: لقد كتبت ثلاثة كتب حول مفاهيم، وليست في نقد افراد، أو سلطة، فهل قرأها هذا الكاتب، أم حكم علي فقط بمقالات نقدت السلطة؟! وهل نقد السلطة يعني الإنغلاق على نفسي؟! ثم هل وجد في نقدي- على شدته- أي كذب، أو تجني، على فكر أو سلوك الإسلاميين، أم أنها صعوبة وقع الحق على الباطل؟!

    الحقيقة لست في مقام الدفاع عن السلطة بقدرما أسعى للتعبير عن فكرة الصراع بوسائل مدنية تتجاوز تجربة العنف والعنف التي أقعدتنا زماناً ومثلت فكرة استعلائية هي الأخرى لأنها تقدم للموت فئة محددة من أبناء الوطن لتعيش فئة أخرى بشكل افضل (بالأمس فقط دعا مواطن سوداني-كندي لاستشهاد بضعة آلاف من الشعب المقيم في السودان طبعاً من أجل أن ترى تطلعاته في الديمقراطية النور، هذا مثير للغثيان لكنني لا أريد المض أكثر في الأمر.
    أنا لا أتحدث عن الإسلاميين بشكل عام ولكني أتحدث عن إمكانية التلاقي بين الحكومة (على غلظتها) والمعارضة (على هوانها)، على وسائل أكثر تحضراً لإدارة خلافاتها والقضاء يمثل إحدى أفضل المؤسسات للعب دور الفيصل. هذا لا يمنع النضال لترقية القضاء نفسه.
    Quote:
    والحق أنني لست معادياً للسلطة، ولكنني معارض لسياساتها الخاطئة، ولهذا لا أسيئ الى أي شخص من رموز السلطة، وإن نقدت أخطاءهم بوضوح لا مجاملة فيه.. أما إرث الجمهوريين، فمعلوم لكل الناس، وقد ذكره الصادقون حتى من خصومهم، وهو يقوم على الصدق، وتحمل أذى الآخرين، وخاصة الأخوان المسلمين، والبعد من العنف، والإساءة، وفجور الخصومة.

    باستثناء كتابات الدكتور النور حمد وقلة أخرى فإن كتابات الإخوان الجمهورييين، على عكس ما تصفها، مغالية وغليظة وعنيفة ودونك هذا المنبر فقط. لست عدواً لهم بطبيعة الحال ولا خصماً ولكني أرقب بعض شأنهم ثم أقول كلمتي.
    Quote: ثم أنني لم أربط حادثة الإغتصاب بالنظام، وإنما ربطتها صاحبتها بالجهاز.

    على أي حيثيات ربطت القضية بالجهاز؟
    Quote: إن الوقوف أمر معنوي، وليس حسي، ولقد تم من عدد من النساء، خرجن في مظاهرة في الشارع، حملن لافطات كتبن عليها "كلنا صفية"، وتم القبض عليهن، ووضعن في الحراسات المختلفة في امدرمان، وتم اطلاق سراحهن في مساء نفس اليوم.. وقبل ذلك، إجتمعت عدة منظمات نسوية، بتنظيم من منظمة "لا لقهر النساء" في دار حزب الأمة، وأشادوا بموقف صفية، وأعلنوا تضامنهم معها، وقد خاطبت صفية ذلك الإجتماع الحاشد بالتلفون، وصفق لها مئات الحاضرين. وكتب حوالي ثمانية كتاب مشيدين بموقف صفية. فإذا كان كاتب المقال لا يعلم ذلك، لأنه يعيش في استراليا، ألم يقرأ في كل صفحات الحوارات السودانية الإلكترونية، وهي تزيد على العشرة مواقع، مئات التعليقات من الرجال والنساء السودانيين، تعاطفاً مع صفية.. ولما كان المتعاطفون يمثلون كل ألوان الطيف السياسي، بما فيهم بعض الإسلاميين، فقد صح ان نقول مجازاً، لقد وقف الشعب السوداني، مثلما جاء في المقال.

    أفهم أن أمر الوقوف معنوي ولكن ألا ترى إن من ذكرت مع إحترامي وتقديري لهم لا يمثلون الشعب السوداني بل لا يمثلون شريحة ذات أثر فاعل. صفحات الحوارات في المنتديات الإلكترونية لا يعتد بها وهي تعكس صورة فضاء افتراضي لا يمثل الواقع. يمكن لشخص واحد أن يكتب في عشرة مواقع إلكترونية فهل يصبح الشخص الواحد عشرة؟
    سأواصل
                  

06-22-2011, 10:06 AM

جمال المنصوري
<aجمال المنصوري
تاريخ التسجيل: 04-02-2009
مجموع المشاركات: 1223

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: عندما يحيد القلم عن الحق!! (Re: محمد عثمان ابراهيم)

    Quote: باستثناء كتابات الدكتور النور حمد وقلة أخرى فإن كتابات الإخوان الجمهورييين، على عكس ما تصفها، مغالية وغليظة وعنيفة ودونك هذا المنبر فقط. لست عدواً لهم بطبيعة الحال ولا خصماً ولكني أرقب بعض شأنهم ثم أقول كلمتي.


    الأستاذ / محمد عثمان ابراهيم
    تحياتي القلبية
    سيدي الكريم، عبارتك اعلاه لا تعكس الواقع باي صورة من الصور، وهي تنظر للأمور من زاوية واحدة فقط، فلو كانت محايدة تماما لنظرت للأمر من زوايا مختلفة، فلا يمكن باي حال من الاحوال الأحتكام للغلظة وعنف الكلمات الا بمقارنتها بما يرد في عبارات الخصوم المتحاورين ومقارنتها ببعض وعندها يمكن الحكم ايهم اشد غلظة واكثر عنفا.
    مودتي

                  

06-23-2011, 01:02 AM

محمد عثمان ابراهيم
<aمحمد عثمان ابراهيم
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 1321

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: عندما يحيد القلم عن الحق!! (Re: جمال المنصوري)

    الأخ الكريم جمال المنصوري
    بعد التحية الطيبة
    أنا لم أتحدث عن الآخرين بل كان حديثي عن الجمهوريين فقط. من ناحية ثانية فإن الجمهوريين بحكم أنهم حملة فكر ومشاعل تنوير (فيما يقولون) فهم مطالبون بطرح أفكارهم بالحكمة والموعظة الحسنة.
    غلظة الخصوم لا تبرر غلظة أهل الفكر.
    Quote: عندها يمكن الحكم ايهم اشد غلظة واكثر عنفا

    شكراً على موافقتك على وجود الغلظة والعنف والإختلاف حول من هو الأكثر غلظة وعنفاً.
    مع تحياتي واحترامي الأكيد
    محمد
                  

06-23-2011, 06:25 AM

جمال المنصوري
<aجمال المنصوري
تاريخ التسجيل: 04-02-2009
مجموع المشاركات: 1223

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: عندما يحيد القلم عن الحق!! (Re: محمد عثمان ابراهيم)

    الأستاذ/ محمد عثمان ابراهيم

    تحية طيبة

    في ملاحظة في مداخلتك جديرة بالاهتمام، فأنت هنا شملت كل الجمهوريين، واستثنيت النور حمد، وده تعميم مخل بقعواعد التحليل، واسس المنطق ولا يمكن ان يفوت علي شخصية حصيفة كشخصكم الكريم..
    هل تظن غير ذلك؟

    اشكرك جزيل الشكر
                  

06-23-2011, 06:30 AM

جمال المنصوري
<aجمال المنصوري
تاريخ التسجيل: 04-02-2009
مجموع المشاركات: 1223

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: عندما يحيد القلم عن الحق!! (Re: محمد عثمان ابراهيم)

    Quote: شكراً على موافقتك على وجود الغلظة والعنف والإختلاف حول من هو الأكثر غلظة وعنفاً.


    الأستاذ/ محمد عثمان ابراهيم

    تحية مرة اخري

    انا لم اتفق معك علي مفاهيم ولا علي مصطلح، اختلافي مع طرحك بينهما ما صنع الحداد، فأنت تكلمت بعموميات لا يمكن ان تصلح ضابطا لمفاهيم، دعنا اولا نحدد ماهو العنف اللفظي وبعد ذلك لكل حادث حديث

    لك محبتي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de