|
|
|
 Re: ســـباب حـــول الــرئـيــــس !!! (Re: فتحي البحيري)
|
سباب حول الرئيس
توفيق عمار
26 مايو 2011 ، بعد أيام قلائل من دخول مليشيات الأسد النتر إلى أبيي ، المناسبة ليست سوى مباراة كرة قدم بين فريقين (متوسطين) للدوري الممتاز إلا أن أحدهما هو فريق النسور التابع للشرطة ، لشرطة الاحتياطي المركزي تحديدا
بعد نهاية المباراة يخرج حارس الفريق الآخر من الملعب وهو يجهش بالبكاء ، وليس سبب بكائه الهدف الوحيد في المباراة الذي ولج شباكه في المباراة لينتهي فريقه مهزوما ، وليس سبب بكائه أيضا ما ظل يتعرض له طوال الـ90 دقيقة من سباب بذيء مموسق .. ما كان يبيكيه فعلا أن (هؤلاء ) البذيئون لم يجدوا سواه ليوجهوا عبره سبابهم إلى (شخص) آخر ظلت تلج شباكه الوطنية والسياسية والأخلاقية ملايين الأهداف بشكل يومي وطيلة 22 عاما
حالة الحارس كانت (فعلا) .. صعبة
إلا أن الوطن بمجمله لم يكن (أسهل) حالة
وسلفاكير – صباح نفس يوم المباراة الصعبة - يصرح أنه لن يدخل حربا مع الشمال بسبب أبيي ، ولا يقول شيئا عن السبب الذي يجعله لا يفعل ذلك !!
العقلاء يعرفون السبب ببداهة مفرطة : سلفا كاير لن يخوض حربا مع الشمال لأجل أبيي أو لأجل أي ذريعة أخرى لأنه ببساطة لا يحتاج إلى هذه الحرب ليهرب من واقع أليم يتمثل في كونه رئيسا صوريا ليس إلا وأنه على وشك المثول أمام محكمة الجنائيات الدولية
نفس هؤلاء العقلاء لا يفوتهم اكتشاف أن السباب الموجه ظاهريا لحارس مرمى فريق الموردة وباختيار كنية بذيئة محددة لم يكن مقصودا به سوى شخص آخر أصاب رقصه البلاد جميعها بالملل والخلل والشلل
فالكنية البذيئة المحددة ارتبطت في أذهان عامة الناس من النكتة التي ظلت مجالس السودانيين تتداولها عشرات السنين وتحديدا منذ لحظة غدر الانقاذيين الإسلاميين بالشهيد المغفور له بإذن الله بولاد ، ولعمرك ، من من أهل الانقاذ (غير قابل) لغدر الانقاذيين به ابتداءا من بولاد وانتهاء بصاحب الكنية البذيئة مرورا بقوش وسيخة ومجذوب الخليفة والزبير محمد صالح وابراهيم شمس الدين وكبيرهم الذي علمهم الغدر نفسه : القاعدة أن الكل في الانقاذ غادر ومغدور به في آن مع مراعاة فروق الوقت
تقول النكتة أن العجوز الدارفورية قالت تخاطب سيخة موصية إياه أن ينقل رسالتها للبشير عبر الزبير : يا أب فلجة قول لي اب رقبة يكلم اب ............. يقول له : الحالة بقت صعبة
وحالة جماهير فريق النسور فعلا كانت صعبة وهم يملأون حلوقهم بهذه الكنية البذيئة متوجهين بها لحارس الموردة المسكين
ولا توجد حالة تمثل أشد عقوبة يوقعها الله على أهل (الماخور) الإنقاذي أكثر من أن يجعل رئيسهم الفعلي (آية) من آيات قدرته سبحانه وتعالى على خلق (التجامة) مجسدة في بني آدم اسمه نافع على نافع
اللهم إلا أن يتحول هذا الرئيس الفعلي بعد قليل ، وقليل جدا ، رئيسا رسميا تنصب له المراسم وتقام له البروتوكولات ويحفظ أمامه البريستيج
و (البلد دي حاكما قرد)
هكذا (صرح ) أحد المواطنين المرحبين بغزو أطفال العدل والمساواة قبل عامين
هذا القرد يستعد الآن للانتقال لمرحلة الرئاسة العلنية التي ربما كانت هتافات 28 مايو في دار الرياضة بمثابة البيان الأول لها
الذين كانوا يظنون أن هناك معسكرا في النظام يقف مع البشير سيكتشفون أن هذا المعسكر لم يكن مع البشير بقدر ما كان (لا يمانع) من وجود الرجل الصوري على كرسي الرئاسة ريثما يتم توضيب المسائل والقضاء على المنافسين الحقيقيين
و ..... اوعا تكون اتعقدت ؟؟؟
تقبل فريق الموردة الهزيمة ، ربما بروح رياضية وربما بروح الاستسلام للأمر الواقع ... وربما بلسان حال لا يلهج إلا بـ (الشكية لي اب ايدا قوية)
فهل يفعل اب ............. ؟؟؟؟
لو دامت لغيرك لما آلت إليك !!
والله يولي من يصلح
| |
  
|
|
|
|
|
| |
فتحي البحيري
ناصر البطل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست