ولد مالكوم في أوماها - نيبراسكا لوالديه "إيرل ليتل" و"لويز ليتل". كان أبوه قسيساً أسود من أتباع "ماركوس غارفي" الذي أنشأ جمعية بنيويورك ونادى بصفاء الجنس الأسود وعودته إلى أرض أجداده في أفريقيا. أما أمه فكانت من جزر الهند الغربية لكن لم تكن لها لهجة الزنوج، وكان مالكوم المولود السابع في الأسرة؛ فقد وضعته أمه وعمرها ثمانية وعشرون عاما، كانت العنصرية في ذلك الوقت في الولايات المتحدة ما زالت على أشدها، وكان الزنجي الناجح في المدينة التي يعيش فيها مالكوم هو ماسح الأحذية أو البواب!!
كان أبوه حريصاً على اصطحابه معه إلى الكنيسة في مدينة "لانسينغ" حيث كانت تعيش أسرته على ما يجمعه الأب من الكنائس، وكان يحضر مع أبيه اجتماعاته السياسية في "جمعية التقدم الزنجية" التي تكثر خلالها الشعارات المعادية للبيض، وكان الأب يختم هذه الاجتماعات بقوله: إلى الأمام أيها الجنس الجبّار، بوسعك أن تحقق المعجزات. وكان أبوهُ يحبه لِلون بشرته الفاتح قليلاً عنه، أما أمهُ فكانت تقسو عليه لذات السبب، وتقول له: "اخرج إلى الشمس ودعها تمسح عنك هذا الشحوب".
ولقد التحق بالمدرسة وهو في الخامسة من عمره، وكانت تبعد عن مدينته ثمانية أميال، وكان هو وعائلته الزنوج الوحيدين بالمدينة؛ لذا كان البيض يطلقون عليه الزنجي أو الأسود، حتى ظن مالكوم أن هذه الصفات جزء من اسمه، وكان الفتى الصغير عندما يعود من مدرسته يصرخ مطالباً بالطعام، ويصرخ ليحصل على ما يريد، ويقول في ذلك: "لقد تعلمت باكراً أن الحق لا يُعطى لمن يسكت عنه، وأن على المرء أن يحدث بعض الضجيج حتى يحصل على ما يريد".
وعندما بلغ مالكوم سن السادسة قتلت والدَهُ جماعة عنصرية بيضاء (بالإنجليزية: Black Legion) وهي مجموعة من البيض العنصريين في لانسنج، ميشيغان عام 1931، وهشمت رأسه؛ فكانت صدمة كبيرة للأسرة وبخاصة الأم التي أصبحت أرملة وهي في الرابعة والثلاثين من عمرها وتعول ثمانية أطفال، فترك بعض الأبناء دراستهم، وعملت الأم خادمة في بعض بيوت البيض، لكنها كانت تُطرد بعد فترة قصيرة لأسباب عنصرية.
وتردت أحوال الأسرة، وكانت الأم ترفض وتأبى أن تأخذ الصدقات من مكتب المساعدة الاجتماعية؛ حتى تحافظ على الشيء الوحيد الذي يمتلكونه وهو كرامتهم، غير أن قسوة الفقر سنة 1934 جعلت مكتب المساعدة يتدخل في حياتهم، وكان الموظف الأبيض فيه يحرّض الأبناء على أمهم التي تدهورت حالتها النفسية وأصيبت بمرض عقلي سنة 1937، وأودعت في المستشفى لمدة 26 عاما.
وأصبح الأطفال السود أطفال الدولة البيضاء، وتحكّم الأبيض في الأسود بمقتضى القانون. وتردت أخلاق مالكوم، وعاش حياة التسكع والتطفل والسرقة؛ ولذلك فُصل من المدرسة وهو في سن السادسة عشرة، ثم أُلحق بسجن الأحداث.
كان مالكوم شاباً يافعاً قوي البنية، وكانت نظرات البيض المعجَبة بقوتهِ تشعرهُ بأنه ليس إنساناً بل حيواناً لا شعور لهُ ولا إدراك، وكان بعض البيض يعاملونهُ معاملة حسنة، غير أن ذلك لم يكن كافياً للقضاء على بذور الكراهية والعنصرية في نفس الشاب الصغير؛ لذلك يقول: "إن حسن المعاملة لا تعني شيئا ما دام الرجل الأبيض لن ينظر إليّ كما ينظر لنفسه، وعندما تتوغل في أعماق نفسه تجد أنه ما زال مقتنعاً بأنه أفضل مني".
وتردد مالكوم على المدرسة الثانوية وهو في سجن الإصلاح، وكانت صفة الزنجي تلاحقه كظله، وشارك في الأنشطة الثقافية والرياضية بالمدرسة، وكانت صيحات الجمهور في الملعب له: "يا زنجي يا صدئ" تلاحقه في الأنشطة المختلفة، وأظهر الشاب تفوقاً في التاريخ واللغة الإنجليزية. وفي عام 1940م رحل إلى أقاربه في بوسطن، وتعرف هناك على مجتمعات السود، ورأى أحوالهم الجيدة نسبياً هناك، وبعد عودته لاحظ الجميع التغير الذي طرأ عليه، غير أنه احتفظ بتفوقه الدراسي، وفي نهاية المرحلة الثانوية طلب مستر "ستراوسكي" من طلابه أن يتحدثوا عن أمنياتهم في المستقبل، وتمنى مالكوم أن يصبح محامياً، غير أن ستراوسكي نصحه ألا يفكر في المحاماة لأنه زنجي وألا يحلم بالمستحيل؛ لأن المحاماة مهنة غير واقعية له، وأن عليه أن يعمل نجاراً، وكانت كلمات الأستاذ ذات مرارة وقسوة على وجدان الشاب؛ لأن الأستاذ شجّع جميع الطلاب على ما تمنوه إلا صاحب اللون الأسود؛ لأنه في نظره لم يكن مؤهلاً لما يريد.
وبعد انتهاء المرحلة الثانوية قصد مالكوم بوسطن وأخذته الحياة في مجرى جديد، وأصيب بنوع من الانبهار في المدينة الجميلة، وهناك انغمس في حياة اللهو والمجون، وسعى للتخلص من مظهره القوي، وتحمل آلام تغيير تسريحة شعره حتى يصبح ناعماً، وأدرك أن السود لو أنفقوا من الوقت في تنمية عقولهم ما ينفقونه في تليين شعورهم لتغير حالهم إلى الأفضل.
ثم انتقل إلى نيويورك للعمل بها في السكك الحديدية، وكان عمره واحداً وعشرين عاماً، وكانت نيويورك بالنسبة له جنة، وتنقل بين عدة أعمال، منها أن يعمل بائعاً متجولاً، وتعلم البند الأول في هذه المهنة وهو ألا يثق بأحد إلا بعد التأكد الشديد منه.
وعاش فترة الحرب العالمية الثانية، وشاهد ما ولدته الحرب من خراب ودمار وغاص في أنواع الجرائم المختلفة وعاش خمس سنوات في ظلام دامس وغفلة شديدة، وفي أثناء تلك الفترة أُعفي من الخدمة العسكرية؛ لأنه صرح من قبيل الخديعة أنه يريد إنشاء جيش زنجي.
المصدر: ويكيليكس
05-26-2011, 04:58 AM
آدم صيام
آدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736
لقد فسر مالكوم الاسم الذي اختاره لنفسه بقوله إن إكس ترمز لما كنت عليه وما قد أصبحت، كما يعني ـ في الرياضيات ـ المجهول وغير معلوم الأصل. وبما أن السود في أمريكا منفصلون عن أصولهم وجذورهم، فقد فضل مالكوم استخدام إكس على اللقب الذي منح لأجداده من قبل مالكيهم بعد جلبهم من إفريقيا إلى أمريكا كعبيد وهو لقب ليتل. ولنفس الأسباب قام العديد من أعضاء حركة أمة الإسلام بتغيير ألقابهم إلى إكس لإقتناعهم بآراء مالكوم.
05-26-2011, 06:21 AM
Abdlaziz Eisa
Abdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291
Quote: كان مالكوم شاباً يافعاً قوي البنية، وكانت نظرات البيض المعجَبة بقوتهِ تشعرهُ بأنه ليس إنساناً بل حيواناً لا شعور لهُ ولا إدراك، وكان بعض البيض يعاملونهُ معاملة حسنة، غير أن ذلك لم يكن كافياً للقضاء على بذور الكراهية والعنصرية في نفس الشاب الصغير؛ لذلك يقول: "إن حسن المعاملة لا تعني شيئا ما دام الرجل الأبيض لن ينظر إليّ كما ينظر لنفسه، وعندما تتوغل في أعماق نفسه تجد أنه ما زال مقتنعاً بأنه أفضل مني".
عزيزي/ آدم صيام
الانبياء في شعوبهم هم أكثر من يحسون المساوئ وشقاوة الدنيا والعيش.. وهم من يفكرون في التغيير ويعملون له بكل همة وجدية..
أهدى للناس معني النضال والقيم الأبية!!
تحياتي
05-26-2011, 07:43 AM
آدم صيام
آدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736
ألقت الشرطة القبض عليه وحكم عليه سنة 1946م بالسجن عشر سنوات، فدخل سجن "تشارلز تاون" العتيق، وكانت قضبان السجن ذات ألم رهيب على نفس مالكوم؛ لذا كان عنيداًَ يسبّ حرّاسه حتى يحبس حبساً انفرادياً، وتعلم من الحبس الانفرادي أن يكون ذا إرادة قوية يستطيع من خلالها التخلي عن كثير من عاداته، وفي عام 1947م تأثر بأحد السجناء ويدعى "بيمبي" الذي كان يتكلم عن الدين والعدل فزعزع بكلامه ذلك الكفر والشك من نفس مالكوم، وكان بيمبي يقول للسجناء: إن من خارج السجن ليسوا بأفضل منهم، وإن الفارق بينهم وبين من في الخارج أنهم لم يقعوا في يد العدالة بعد، ونصحه بيمبي أن يتعلم، فتردد مالكوم على مكتبة السجن وتعلم اللغة اللاتينية.
وفي عام 1948م انتقل إلى سجن كونكورد، وكتب إليه أخوه "فيلبيرت" أنه اهتدى إلى الدين الطبيعي للرجل الأسود، ونصحه ألا يدخن وألا يأكل لحم الخنزير، وامتثل مالكوم لنصح أخيه، ثم علم أن إخوته جميعاً في دترويت وشيكاغو قد أهتدوا إلى الإسلام، وأنهم يتمنون أن يسلم مثلهم، ووجد في نفسه استعداداً فطرياً للإسلام، ثم انتقل مالكوم إلى سجن "ينورفولك"، وهو سجن مخفف في عقوباته، ويقع في الريف، ويحاضر فيه بعض أساتذة الجامعة من هارفارد وبوسطن، وبه مكتبة ضخمة تحوي عشرة آلاف مجلد قديم ونادر.
في هذا السجن زاره أخوه "ويجالند" الذي انضم إلى حركة "أمة الإسلام" بزعامة "إليجا محمد"، التي تنادي بأفكار عنصرية منها أن الإسلام دين للسود، وأن الشيطان أبيض والملاك أسود، وأن المسيحية هي دين للبيض، وأن الزنجي تعلم من المسيحية أن يكره نفسه؛ لأنه تعلم منها أن يكره كل ما هو أسود.
أسلم مالكوم على هذه الأفكار، واتجه في سجنه إلى القراءة الشديدة والمتعمقة، وانقطعت شهيته عن الطعام والشراب، وحاول أن يصل إلى الحقيقة، وكان سبيله الأول هو الاعتراف بالذنب، ورأى أنه على قدر زلته تكون توبته.
05-26-2011, 05:28 PM
AMNA MUKHTAR
AMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13679
هذا الثائر قعد لنظرية (عبيد المنازل وعبيد الحقول) ولم يتخطاه علم النفس الاجتماعي حتى الآن، انظري ماذا كتب عبدالهادي خلف :
Quote:
أعمدة«
عبيد المنزل وعبيد الحقل
عبدالهادي خلف في واحدة من أهم خطبه؟ في بداية ستينيات القرن الماضي تحدث مالكولم إكس، المناضل الأميركي الراحل، عن الفرق بين عبيد المنزل وعبيد الحقل. في تلك الخطبة التي ساهمت في إعطاء حركة الحقوق المدنية للسود الأميركيين بُعدها الثوري الجذري، استعاد مالكولم إكس مفهوميْن مترسخيْن في الموروث التاريخي المتولّد عما عاناه السود الأميركيون في فترات العبودية وما تلا ‘’تحريرهم’’ من تمييز وتفرقة عنصرية واضطهاد طبقي. شـدّد مالكولم إكس على أهمية الاهتمام بالموروث ليس لأهميته التاريخية فحسب بل لأن تأثيرها لم يتوقف حتى الآن على أكثر من صعيد، بل هو لايزال فاعلاً في المجتمع الأميركي ومتمثلاً في حرمان السود، وغيرهم من الفئات المضطهدة، من الاستمتاع بحقوق المواطنة التي يضمنها لهم، على الورق، الدستور الأميركي. كان مالكُ العبيد يفرق بين فئتيْن الأولى هي فئة عبيد المنزل التي ينتقيها لخدمته، شخصياً ولمساعدته في إدارة ممتلكاته وللقيام بشؤون قصره مباشرة من طبخ وغسيل وتنظيف وما إلى ذلك من خدمات. أما الفئة الثانية فهي فئة عبيد الحقل التي يُفرض عليها العمل في مختلف المهن والأعمال المجهدة الأخرى التي يطلب المالك أو وكلائه منهم أدائها. يقوم مالكولم إكس بمقارنة عبيد المنزل وعبيد الحقل ليرسم صورة تتكرر فيما يمكن قرائته في بعض الأدب الأميركي ومشاهدته في الأفلام الأميركية القديمة. يبدو عبد المنزل مهندماً وعليه علائم العافية. صحيحٌ إن ما يلبسه عبد المنزل مما بَلِيَ من ثياب السيد وما يأكله هو مما تبّقى على سفرة السيد إلا أن هذا لايقلل من سعادة عبد المنزل وخاصة حين يقارن وضعه بوضع عبد الحقل الذي يهلك كل يوم ليضمن مجرد بقائه على قيد الحياة. عبد المنزل وعبد الحقل، كلاهما، مملوكان لسـيّدهما الذي يملك أيضاً حق التصرف في كل شؤونهما، ماذا وأين يعملان أو يأكلان أو يسكنان أو يفكران. والسيّد يملك الحق في تقرير مصير العبديْن ومقدار سعادتهما أو بؤسهما. على رغم ذلك كله إلا أن العبديْن يعيشان في عالميْن مختلفيْن. عالمٌ يضم عبيد المنزل الذين يروْن أنفسهم، باعتبارهم النخبة المختارة، في مرتبة أعلى بكثير من بني جلدتهم من عبيد الحقل الذين يضمهم عالمٌ كما يضم غيرهم من الصعاليك وأشباه العبيد. ما يشير إليه مالكولم إكس هو حالة إنسانية وليست ظاهرة أميركية فريدة. وهي حالة تساهم في تفسير قدرة أصحاب السلطة، في أي مجتمع، على ضمان استمرار سلطتهم عن طريق توليد وإدامة تراتبية هرمية تتمتع كل مرتبة أعلى فيها بميزات فعلية أو رمزية لا تُتاح للأفراد في المرتبات الأدنى. ولهذا نرى المالكَ يتكرم على عبد المنزل بما يفيض على حاجته من متاع وزاد بل وقد يتيح له بعض المتع وأسباب الترفيه. وفي نفس الوقت نرى المالكَ يشدد من قبضته على عبيد الحقل استغلالا وقمعاً وانتهاكا لإنسانيتهم. ويسعى المالكُ في الحاليْن إلى توسيع البرزخ الفاصل بين عالم عبيد المنزل وعالم عبيد الحقل بما في ذلك عن طريق توكيل عبيد المنزل بمهمات الإشـراف على الحقل ومراقبة العبيد فيه. يقوم عبد المنزل بكل ما يظنه ضرورياً لإرضاء السيد. لذا نراه لا يأنف من عملٍ يضمن استمراره في موقعه المتميز ولتأكيد ولائه لمولاه. ويصف مالكولم إكس كيف إن عبد المنزل يبذل جهداً لإثبات انه يرى إن مصالح سيده هي مصلحته وانه على استعداد للتضحية بنفسه دفاعاً عن السيد وعن مصالحه. ولهذا نراه أول من يهب للدفاع عن امتيازات السيد حين يحسب إنها تتعرض لاعتداء بل وحتى قبل أن يتحرك السيد نفسه. ويتشبه عبد المنزل بسيده في كل شيء، في تصرفاته وسلوكياته ويحاكي أساليبه في التفكير والحديث وحتى المشية. وباختصار يسعى عبد المنزل للتماهي مع سيده ويقوم بكل شيء يظن إنه سيبقيه في كنف مولاه. وضمن جهوده لتأكيد التماهي مع السيد لا يتوانى عبد المنزل عن قطع ما يربطه بجذوره الثقافية حتى ولو تطلب ذلك إعلان ازدرائها والبراءة منها. إلا إنه وعلى رغم إخلاصه وتفانيه في حب سيده فهو غير واثق من استمرار الرضا. فثمة قلق مستمر من خطرٍ يتمثل في احتمال أن يغضب السيد عليه وأن يطرده إلى الحقل. فليس لرضا صاحب الأمر من ضمانات. أما عبيد الحقل، وهم الغالبية في كل الأحوال، فأمامهم الصبر على القمع والهوان ثم الموت كمداً أو سحلاً أو ضرباً بالسياط. إضافة لذلك فأمامهم أحد خياريْن: التمرد أو الأمل في أن يلهم الله سيّدَهم فينتقي من بينهم عبيداً جُدداً في المنزل. في القلق المستمر لدى عبيد المنزل وفي الأمل المستمر لدى عبيد الحقل يكمن مصدرٌ هامٌ من مصادر قوة مالك العبيد. فهو يبذل جهداً لتأجيج قلق عبيد المنزل وزيادة عدم اطمئنانهم على استمرار حظوتهم لديه في نفس الوقت الذي يؤكد أيضاً مخاوف عبيد الحقل من تبعات التمرد على واقعهم ويحي الأمل لدى المتعقلين بينهم في قرب تخلصهم من عبودية الحقل والتحاقهم في خدمة سيّدهم عبيداً في المنزل.
* أستاذ علم الاجتماع في جامعة لوند (السويد)
05-27-2011, 08:44 AM
آدم صيام
آدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736
part 3. when you got coffee that's too strong, you intergrate it with cream. use to be hot, now it becomes cool, use to be strong, now it becomes weak, use to weak you up, now it will put you to sleep.[/B]
بلاغة منقطعة النظير بتشبيهه السود بالقهوة القوية الساخنة وعند دخول البيض في ثورتهم شبههم بالكريم الذي يضاف إلى القهوة فيحولها إلى ضعيفة وباردة، فبدلاً من أن تعمل القهوة القوية على استيقاظك صار المركب الجديد يعمل على نومك!
وهذا ما أطلق عليه السودانيون (أبو النوم)
05-27-2011, 02:17 PM
Tragie Mustafa
Tragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964
Quote: عالمٌ يضم عبيد المنزل الذين يروْن أنفسهم، باعتبارهم النخبة المختارة، في مرتبة أعلى بكثير من بني جلدتهم من عبيد الحقل الذين يضمهم عالمٌ كما يضم غيرهم من الصعاليك وأشباه العبيد. ما يشير إليه مالكولم إكس هو حالة إنسانية وليست ظاهرة أميركية فريدة. وهي حالة تساهم في تفسير قدرة أصحاب السلطة، في أي مجتمع، على ضمان استمرار سلطتهم عن طريق توليد وإدامة تراتبية هرمية تتمتع كل مرتبة أعلى فيها بميزات فعلية أو رمزية لا تُتاح للأفراد في المرتبات الأدنى
عبدالهادي خلف
لله درك
ما زال الظلم في العالم مستمراً وذلك بفضل عبيد المنازل
فقد قعّد النخاس الغربي في رحلة سفينته الثلاثية الأضلاع - حسب وصف روجية غارودي- التي تبدأ محملة من موانئ أوربا بالخرز(السكسك) لتحط رحالها في شواطي أفريقيا، أما من يقوم بجلب العبيد وتكبيلهم إلى السفينة من داخل كهوف وأدغال أفريقيا هم بنو قومهم من صنف - عبيد المنازل- ثم تمخر الباخرة علبة (الساردين) عبر أرخبيلات وجزر المحيطات ، فمن ساءت حالته من العبيد قذف في الجزر ليلاقي مصيره لذا انتشرت الجزر المعمورة في عرض الباسفيك بالسود من فيجي و سلمون آيلاند إلى بابلو نيوغينيا حتى خرت في جزر الأنتيل ومزارع القطن في ولايات أمريكا الجنوبية فتفرغ حمولتها من بضاعة العبيد الثمينة. ثم ترجع السفينة في رحلة ضلعها الثالث محملة بالتوابل والبهار والعطور إلى أمنا أوربا!
كل هذه الرحلة الناجحة، لم يحمل فيها تاجر الرقيق أوقية ذهب!!!
كم من عبيد المنازل في نظام الإنقاذ سام أهله خسفاً وذلاً؟
06-01-2011, 09:54 AM
آدم صيام
آدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736
لا أدرى كيف خطر ببالك ان تشبه بشاشا، الذى ما ان يختلف مع أهل الهامش حتى يصفهم بالكلاب، بمالكولم اكس القائل،
We declare our right on this earth to be a human being, to be respected as a human being, to be given the rights of a human being in this society, on this earth, in this day, which we intend to bring into existence by any means necessary.”
و بالعربية: "نحن نعلن عن حقنا ان نكون بشر فى هذه الأرض، و (عن حقنا فى) أن نحترم كبشر، و أن ننال الحقوق الانسانية فى هذا المجتمع و على هذا الكوكب، فى يوم نعمل على ان يتحقق، و بكل الوسائل الضرورية"! الفرق بين بشاشا و مالكوم اكس كالفرق بين الثرى و الثريا!
06-06-2011, 08:21 PM
Khalid Kodi
Khalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477
الغريبة أعضاء المنبر المحترمين يظننونه يحتقرهم (بلا سِبّة) بينما يجتهد لتقعيد قيمة احترام جيناتهم
كمال بشاشا يعجتهد لتقعيد قيمة إحترام جيناتنا!!!
ياسلام ياسلام...
من أين ياتون بكم؟
أجزم أنك لم تستوعب لماذا إستخدم مالكومكس تعبيرا مثل (عبيد الحقول) الذى يبتذله كمال بشاشا فى هذا المنبر، ويطلقه بمناسبه وبدون مناسبه و على كل من يختلف معه من ابناء الهامش ولو كان هذا الاختلاف فى مباراة بين الهلال والمريخ... فمالكومكس بتاعك صاحب (حظوة بالميلاد) أو هكذا يدعى... ومالكومكس بتاعك جهلول كبير وكل من يقرا هذا الموقع يعرف ذلك!
ولوكنت تعرف ماهو رأى مالكومكس سيد الاسم والفكر والمواقف فى الجهلاء و مدعى الحظوة بالميلاد لما زجيت بصاحبك كمال بشاشا فى هذا المقام.
ولو كنت تدرى ماهو راى مالكومكس فى أمثال صاحبك بشاشاالذى يريد أن (يقعد قيمة جينات المهمشين) لهم لما زجيت به ودفعته للمقدمه!
ولو كنت تدرى ماهو راى مالكومكس فى أحفاد النخاسة الذين يشتمون (اهل مالكومكس/ المهمشين) لما فكرت .. مجرد فكرة فى عقد المقارنه!!!
فلاتفتى بمالك به علم لنجيئك بالخبر اليقين .. وحينها يكفهر وجهك وتصبح من النادمين!
أجزم أن مالكومكس الان يتقلب فى قبره حسرة وغيظة، أن ياتى احد إسمه آدم صيام.. ان ياتيه فى آخر الزمن ويعتقد أن أحد ابناء النخاسه سيجتهد ليقعد قيمة إحترام (المهمشين) لجيناتهم .. ياراجل ماذا جرى لعقلك ؟ و ماذا فهمت من رحلة مالكومس التى نقلت عدة فيديوهات عنها؟
هل قرات سيرة مالكومكس وكتاباته فى تسلسلها الزمنى؟
أولا ، دعنى أمدد رجلى وأقول لم واضحاأنه لاعلم لك عن الفضاء الذى أتى فيه خطاب مالكومكس الذى إستخدم فيه تعبير (عبيد الحقول وعبيد المنازل) أو غيرها من التعابير التى اتت بمعانى مشابهه إستخدمها مالكومكس وهو إبن المجموعه، وإستخدمها من داخل المجموعة.. ونفس التعابير يستخدمها مالكومكس بتاعك كمال بشاشا وهو صاحب حظوه على المجموعة وليس كجزؤ منها كما يدعى !!
كمال بشاشا= مالكومكس!!
هل تدرى ياآدم صيام ماهو رأى مالكومكس فى أمثال كمال بشاشا؟
جميل أن تفتح هذا البوست إحتفاء وإحتفالا بميلاد القائد العظيم والناشط والمفكر مالكومكس ... ولكن أن تشبه المدعو كمال بشاشا بمالكومكس لاتدرى أى إساءة تسيئها للبطل الافروأمريكى الذى هو من الامركان الافارقه، والذى أحب أهله وقاتل لحل حبه لهم ومات لجل حبه لهم!
فمالكومكس لم يكن حفيدا للنخاسه ولم يكن مالكا للرقيق ولم يكن جاهلا، ولم يكن جامدا.. إنما كان يتحدث من داخل المجموعة التى مرت بتجربة الاستعباد والظلم، وعلم نفسه وتعلم من تجاربه وتطورت افكاره ورآه وإنعك هذا التطور فى مواقفه... فمن لص الى عنصرى الى وهابى الى داعيا للفصل بين الاثنيات الى بطل قومى مؤمن بالعدله بناءا على الانسانية الى طموح واعيا ومناديا بوحدة نضال كل الشعوب المظلومة... وصاحبك الذى تشبهه بمالكومكس جزافا إبن مالكى رقيق وضيـع وجلول بائس!
تشبيهك لكمال بشاشا بمالكومكس يعادل إن شبه احدهم عزيزتك تراجى مصطفى (بأنجيلا ديفيز).. ولكن فى عصر الانحـطاط كل شى ممكن ..
من بوست سابق حول مالكومكس السيد صيام وحول مهمة (تقعيد قيمة إحترام جيناتنا) الذى يؤديها كمال بشاشا خدة لنا قلنا الاتى:
"للمهمشين" الذين يعتقدون أن أمثال كمال بشاشا أى شى غير شبه رجل، أقل من إنسان، و عنصري بايظ - ماعليهم إلا وأن يعروا جهله بالباب كما سنفعل هنا وعلى الملأ، وسيرونه يأتيهم من الشباك حاملا ترسانته من الشتائم الانتقامية التى تفلت منه ليكشف عن حقيقته العنصرية البائسه التى تجرى فى عروقه... فإن كانوا نساء فسيطلق عليهم تعابير "الخدم" أو فى أحسن الأحوال سيقول أن الاخرين يطلقون عليكم "خدم " – ولكنه لايترك الاخرين لينطقوا بالعنصرية بنفسهم أو يكتبوها بأنفسهم لنقرأها منهم مياشرة، فهو يتوهم أنه القناة الوحيده التى لديها القدرات المتميزه ليعرف المهمشين بماذ يقول عنهم الاخرين.
كمال بشاشا يعتقد ان المهمشين لايعرفون العنصرية ، ملامحها وتعابيرها وأدواتها ...ويعتقد أنه النبى الذى يكشف العنصرية ...فقد خصاه الاله بهذه الموهبه والخاصية التى لم يمن عليها الله على اى مهمش....
وتاريخه فى هذا الموقع موجود!
وإن كانوا رجال بالطبع فسيطلق عليهم "العبيد" أو "أسيادكم الجلابه" ...أو الاخرين ينادوكم ب"العبيد".. ومتى مالم يتم ضربه ضربا موجعا و يتم إيقافه عند حده وفورا....سيجرى معكم ماجرى معى...ستبلغ الوقاحه بالجهلول
أن يصفكم نهارا جهارا " House Nigga”
وموهم من يظن أن كمال بشاشا صديقه ولن يفعل معه هذا...هذا الرجل مشوه ، و العنصرية تجرى فى دمائه.. فقد رضع من ثدى العنصرية ابا عن جد...أو هكذا يدعى... وفى هذا البوست سنثبت هذا.
الحقيقة التى لايريد بشاشا وأمثاله أن يسمعوا بها هى: أنه ليس هنالك "إكتشاق" للعنصرية او أنواعها وطرائقها لم يسبقهم إليها المهمشين.
المهمشين يعرفون ماهو معلن من أمر العنصرية وماهو مخفى منها أكثر من اى أبله وجلول يبحث عن بطولة بدون عضلات ... لقد أتيت ياكمال بشاشا وعصابتك متاخرين... سوورى.. فالمهمشين فيما يأتى بمساهماتهم الفكرية لايختاجون الى جهلول صغير مثلك، فهم أكثر منك ذكاء ومعرفه، وأكثر منك وم أمثالا إمتلاكا الى الأدوات التى تفضح أمثالك من الذين خصهم الله الجماجم الخاويه والقلوب المريضه.... لامن فكرة إلا وكان هنالك مهمش قد سبقكم إليه وأنجزها بأفضل مما يفعل امثالك من الأقزام وأنصاف المثقفين!!
سووورى!
2/
لكن دعنا أول نرى ماهو أصل مايقول...فرغم أن كمال بشاشا يردد هذه التعابير فهو حمار، يرددها وهو لايعرف من أين أتت...وماهى معانيها ولاسياقها التاريخى ولاثقل من قالها...وأين ومتى ولماذا قالها...فمن أين لحمار أن يعرف كل هذا؟
من أين لشبه البنى آدميين أن يعرفوا مدى تأثير لإستخدام التعابير العنصرية على الآخرين؟
"House Nigger"
هذا التعبير قديم قدم الرق فى التاريخ الإنسانى. مايم تداوله هنا، ويتداوله الجهلول الصغير كمال بشاشا مرجعيته تجربة الأمركان الأفارقه مع الاستعباد على وجه التحديد.
وكماهو واضح من تعميمه الساذج وإسقاطاته ############ه أنه لايعرف شيئا عن مؤسسة "الرق" فى المجتمعات المختلفه ولا عبر الحقب المتعدده، لايعرف عن هذه المؤسسه سوى ماوفرته له "الحظوه" المدعاه... ولأن الحديث بهذا التحديد فوق عقل هذا الجهلول و الساذج، دعنا نجعل من ما إختار لإسقاطاطه مرجعية لنا فى هذا السياق.
"عبيد المنازل وعبيد الحقول". “House Nigger and Field Nigger”
الاسترقاق مهما حاول أى إنسان أيا كان أن يخفف من قبحه تجاه هذه المجموعة أو تلك لن يفلح فهو ممارسه بهيمية وقذره من أى كان وضد أى كان.
الرق قبيح وقاسى وقضية جاده لكل من يعرفه أو يعرف عنه، وهو ليس قضية تصلح للعبث ولا للإستخدام فى تصفية الحسابات الشخصية و ############ه فى مواقع الحوار.
مؤسسة الاسترقاق فى أمريكا تطلبت خلق أنواع، "طبقات" من المسترقين، ليس لأجل جمال عيون بعض المسترقين، ولا لأن النخاسه بقلوبهم بعضا من رحمه تجاه بعض المسترقين دون آخرين، إنما لأن حوجة ملاك الرقيق الاقتصادية الى أن يتم تأدية أعمال بعينها تتطلب ذلك التقسيم – "عبيد للمنزل وعبيد للحقل".
يقسم المسترقين الى "مجموعتين"، مسترقين يؤدون العمل فى الحقول بما فى ذلك البناء، الزراعه، الحصاد، حرق ماتبقى من المحصول وتجهيز الارض وتنظيفها للدورة الزراعية القادمه، حمل الماء....الخ .. وهؤلاء من عرفوا ب "عبيد الحقول" ومايؤدونه من أعمال يعد بدنيا وشديد القسوة، ووسط ظروف بالتأكيد مجحفه، وغير إنسانية.
و"عبيد المنازل"، ومهامهم العمل فى المنزل، تنظيفه والطباخه وتربية الأطفال، العمل فى الحديقة، و قيادة "كارو" مالك الرق ...الخ.
وكمال بشاشا وصفنا ب "عبيد المنازل" !
ملاك الرقيق كانوا يعمدون على خلق العداء بين المجموعتين بكل الطرق، وفى هذا نظريات عديده وتقنيات سناتى لها... تنفيذ العقوبات التأديبية على" المسترقين" من جلد الى قطع وغيرهما كثيرا مايقوم بها عبيد المنازل... بأمر المالك بالطبع... وغيرها من الطرق التى تضمن سياسة "فرق تسد" – "عبيد المنازل " ليس لهم خيار بالطبع، فهم "أشياء" مملوكه بالطبع!
"ولكن هنالك طرف ثالث يقوم بتنفيذ "العقوبات" على عبيد المنزل وعبيد الحقل معا... هؤلاء هم أمثال كمال بشاشا أبا عن جد، هؤلا لخصهم "هال كاريما " فى "سانكوفا " فى شخصية جو.... وجو Jo أبن النخاسه وسناتى لذلك!"
هل هذا كل شىء؟...
بالطبع لا، إلا لمن هو جهلول وسطحى من أمثال بشاشا... فكلا المجموعتين يشتركون فى أنهم لايملكون شيئا من قرار أنفسهم ، فهم مملوكين "كأشياء" لآخرين.
كلا المجموعتين لايستطيعوا أن يختاروا الى أى الفئتين ينتمون!
وكثيرا من المرات يتم تحويل مواقع "الرقيق" بين العمل فى المنازل أو العمل فى الحقول، والذى يحدد هذا هو حوجة ورغبة المالك وحدها!
"عبيد المنازل" عليهم التعامل مع أنهم "عبيد"، تتم معاملتهم على هذا الأساس... وهذا الأساس وحده غض النظر عن بعض ملامح المعامله "الحسنه" من لبس- ملابس السيد القديمه الى أكل بقايا طعامه...نهاية الأمر أنهم "رقيق".
وأما النساء تحديدا تقع عليهن قسوة تلبية حاجات المالك الجنسية، متى ماأراد وكيفما أراد...! لامن مالك "للرقيق" ولم يغتصب من يمتلك من نساء غض النظر عن سن هؤلاء النساء، فقد يكن فى الخامسه أو العاشره أو الستين...لايهم. فبهيمية النخاس هى وحدها من يحدد ذلك.
3/
هنالك أطنان من الكتابات والكتب والبحوث والدراسات والاغانى والمسرحيات والرسوم والمنحوتات والتراكيب... و"الجرائم" التى تناولت بهيمية مايقع من إعتداء على من يتم إستعبادهن، كانوا "عبيدا" فى المنازل او فى الحقول... ولكن هذا الجهلول الصغير المدعو كمال بشاشا لاروح له، لاقلب له... يسب الناس ب"عبيد المنازل" ولايدرى ان الاستعباد ليس سبه إنما ظلم مقزز تقشعر له أبدان من يمتلكون زمام إنفسهم و من يمتلكون ذرة من الانسانية.... سنضيف إليها فى هذا البوست... فصبرا!
كما يبدو جليا أن هذا الجهلول الصغير نشأ على إغتصاب البنى آدميين ليعتقد أن لديه سطوة ما تسمح له بإطلاق تعبير "عبيد" علينا وعلى الناس كيفما إتفق... أهلا... أهلا، فمتى إشتريتنا أيها البائس الصغير؟
المغتصب "بضم الميم وكسر ال ص" لايهمه سوى إبتذال القضايا وإفراقها من محتواها وعمقها ليضحك نهاية الأمر "قر قر قرقرقرقرقر" كما يكتب!!!!!!
...أى سخيف و بائس وبائظ أنت ؟
House Nigga قال!
أى راس مخصى تحمله بين كتفاك أيها المسخ الصغير؟
فمن الذى علمك أيها الجهلول الصغير أن تعبير ال “House Nigger” تعبير يجوز إستخدامه بأى من الدعاوى من الأصل؟
ومن قال لك انه من حقك أنت تحديدا أن تردد هذا التعبير تجاه الآخرين؟
ومن الذى قال لك أنه يمكنك ان تردد هذا التعبير تجاهى شخصيا وتذهب لحالك وكأنما شيئا لم يكن؟؟؟
أهلا أهلا يالك من موهوم ..فقد إخترت الشخص الخطأ...وسنثبت لك هذا فى هذا البوست وغيره!
فلكل فعل رد فعل...أبجديات! فهل ياترى صاحب الحظوة سيستطيع الصمود على "ردة الفعل" هذه؟
سنرى!
06-06-2011, 08:57 PM
Khalid Kodi
Khalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477
إشتهر هذا التعبير عندما ردده مالكومكس فى خطابه المشهور لعمال ال "SNCC" فى مدينة سيلم ولاية ألباما....
هذا نص الخطاب:
"There was two kind of slaves. There was the house negro and the field negro. The house negro, they lived in the house, with master. They dressed pretty good. They ate good, cause they ate his food, what he left. They lived in the attic or the basement, but still they lived near their master, and they loved their master, more than their master loved himself. They would give their life to save their masters house quicker than their master would. The house negro, if the master said "we got a good house here" the house negro say "yeah, we got a good house here". Whenever the master would said we, he'd say we. That's how you can tell a house negro. If the master's house caught on fire, the house negro would fight harder to put the blaze out than the master would. If the master got sick, the house negro would say "What's the matter, boss, we sick?" We sick! He identified himself with his master, more than the master identified with himself. And if you came to the house negro and said "Let's run away, Let's escape, Let's separate" the house negro would look at you and say "Man, you crazy. What you mean separate? Where is there a better house than this? Where can I wear better clothes than this? Where can I eat better food than this?" There was that house negro. In those days, he was called a house nigger. And that's what we call him today, because we still got some house niggers runnin around here. This modern house negro loves his master. He wants to live near him. He'll pay three times as much as the house is worth just to live near his master, and then brag about "I'm the only negro out here. I'm the only one on my job. I'm the only one in this school." "You're nothing but a house negro. And if someone come to you right now and say "Let's separate.", you say the same thing that the house negro said on the plantation. "What you mean separate? From America? This good white land? Where you gonna get a better job than you get here? I mean, this is what you say! "I di-I ain't left nothing in Africa" That's what you say. "Why, you left your mind in Africa". On that same plantation, there was the field negro. The field negro, those were the masses. There was always more negros in the field as there were negros in the house. There negro in the field caught hell. He ate leftovers. In the house, they ate high up on the hog. The negro in the field didn't get nothing but what was left in the insides of the hog. They call them chit'lins nowaday. In those days, they called them what they were, guts! That's what you were, a guteater. And some of you are still guteaters. The field negro was beaten, from morning til night. He lived in a shack, in a hut. He wore cast-off clothes. He hated his master. I say, he hated his master. He was intelligent. That house negro loved his master. But that field negro, remember, they were in the majority, and they hated their master. When the house caught on fire, he didn't try to put it out, that field negro prayed for a wind. For a breeze. When the master got sick, the field negro prayed that he died. If someone come to the field negro and said "Let's separate, let's run." He didn't say "Where we going?" he said "Any place is better than here". We got field negros in America today. I'm a field negro. The masses are the field negros. When they see this mans house on fire, we don't hear these little negros talkin bout "Our Government is in trouble. They say thee Government is in trouble." Imagine a negro, "Our Government". I even heard one say "Our astronauts." They won't even let him near the plant, and "Our astronauts". "Our neighbors" That's a negro that's out of his mind. That's a negro that's out of his mind! Just cause the slave master in that day, used Tom, to keep the field negroes in check. The same ol slavemaster today has negros who are nothing but modern Uncle Toms. 20th century Uncle Toms to keep you and me in check. Keep us under control. Keep us passive and peaceful. And nonviolent. That's Tom making you nonviolent. It's like when you go to the dentist and the man is going to take your tooth. You're going to fight him when he start pulling. So they squirt some stuff in your jaw called novocane, to make you think their not doing anything to you. So you sit there and because you got all that novocane in your jaw, you suffer peacefully. Hahahaha. There's nothing in our book, the Quran, as you call it, Koran, that teaches us to suffer peacefully. Our religion teaches us to be intelligent. Be peaceful. Be courteuos. Obey the law. Respect everyone. But if someone puts his hand on you, send him to the cemetery! That's a good religion. In fact, that's that old-time religion. That's the one that ma and pa used to talk about. An eye for an eye and a tooth for a tooth and a head for a head and a life for a life. That's a good religion. And doesn't anybody, no one resist that kind of religion being taught but a wolf who intends to make you his meal. This is the way it is with the white man in America. He's a wolf and you're his sheep. Anytime a shepherd, a pastor, teach you and me not to run from the white man, and at the same time teach us don't fight the white man, he's a traitor, to you and me. Don't lay down our life all by itself, no, preserve your life. It's the best thing you got. And if you got to give it up, let it be Even Steven. .
ماتحته خط من عندنا. ويمكن الاستمتع الى الخطاب بصوت مالكومكس هنا:
والسياق فى هذه المخاطبه كانت: من "داخل المجموعه"، أى مالكومكس كان يتحدث الى أهله من الأمركان الأفارقه بهدف شحذ الهمه وتأكيد "الحقوق" والحث على التنظيم فى لحظات سياسية ساخنه.
مالكومكس لايقرأ الا فى سيرورة تطوره التاريخى، من لص الى ثائر. ولد مالكومكس فى أوماها 19 مايو 1925، وفى 1964 قبض عليه وأدين فى جريمة نهب مسلح وتم إرساله الى 8-10 سنوات فى سجن "تشارلس تاون" الذى يبعد ثلاثه أميال تقريبا عن مرسمى فى بوسطن ! ولهواة الاتنقائية الجهاليل فى هذا المنبر بداية مالكومكس كان لصا وإنتهى واحد من اعضم الثوار فى عصرنا!
من يقرأ بإنتقائية خطاب لمالكومكس وهو "رخو" التجربه سيقر بإنتقاء موقف لمالكومكس وهو "مجرم" بسبب إرتكابه لجرئم السرقة وغيرها " بالمناسبه" الذى مارسه "العنصريين" من أعداء رسالته فى التى إنتهى إليها...وهذا مايفعله ساذج "السياسة القذرة" وجماعته فى هذا المنبر.
“House Nigger” والمردد هذا الخطاب بالطبع مالكومكس ، الأفروامريكى الثائر بما يحمله من ثقله الثورى فى سياق تاريخه .
و لابد من التشديد ان مالكومكس يتحدث من داخل المجموعه، فلايمكن رميه بالعنصرية بالتأكيد...كذلك إحتمال رميه ب"كاره" لذاته كما يردد جهلول المنبر لايمكن أن ينطلى عليه. مالكومكس لدية سجل حافل وثرى بالنضال...دفع حياته ثمنا لمواقفه، كما لديه تاريخ حافل بالتعبير لحبه لأهله وشعبه ايا كانوا..."عبيد" منازل او "عبيد" حقول أفارقه عرب وحتى "الوهابيين" !!!!.
والسؤال هنا:
هل لأن مالكومكس ردد هذا التعبير يحق ويجوز لأى كان ان يردده ؟
بالطبع لا.
ليس هنالك سبب فى الأرض او السماء يسمح لجهلول سودانيزأنلاين من أن يردد هذا التعبير.
ومع هذا دعنا نثبت أن مالكومكس قد جانبه صحة قراءة سيرورة التاريخ فى عدد من النقاط فى هذا الخطاب !!
فى 12 فبراير ، 1965 ، الساعه 3:10 قتل مالكومكس فى قاعة " ايدوبول" نيويورك . وفى 20 يناير 2009 نصب براك أوباما رئيسا للولايات المتحد الأمريكية برمتها! فهل كان يخطر على بال الثائر مالكومكس أن البيت الأبيض الذى بناه "المستعبدين" سيأتى أسود ليحكم منه كل أمريكا، شمالا وجنوبا بعد 44 عاما فقط!
بعد 44 عاما فقط شكل براك أوباما الأمريكى "الأسود" حكومة هو مسئول عنها...و ليس له إلا وأن يقول "حكومتى" تمر بهذه المشكة أو تلك متى ماكانت هنالك أزمه !!!
ورد فى الخطاب تهكم مالكومكس من السمع ب" رائدى فضائينا" ...أن تأتى من "مسترق منزلى" يكون هذا :المستعبد" قد أصيب بلوثه من الجنون على حد تعبير مالكومكس فى هذا الخطاب!
ولم يعد من يحلم من "الأطفال" الامركان من أصل أفريقى مصاب بلوثه من الجنون إن اراد أن يكون رائدا للفضاء يوما، إنما فقد عليه أن يعمل على هذا!! . ولايمكن لأحد بالطبع ان يقول لهم أن الاخرين يعتقدون أنكم "عبيد" ...فدعونى أحرركم أولا!
أشرف مع آخرين على برنامج يرفع من مقدرات "مهمشى اللأمركان"... يسمونهم Inter-City kids And guess what? البرنامج يتلقى دعمه من مؤسسة الدكتور "McNair " رائد الفضاء الأسود الذى إستشهد فى 28 يناير 1986 فى حادث لإنفجار مركبة الفضاء تشالنجر "Challenger" لاجنون عزيزى المرحوم مالكومكس...فالتاريخ يسير الأمام... ومن إقتحموا المؤسسات أو المهن "البيضاء" تاريخا ليسوا ولاهم يحزنون ، أنما هم الجيل الأول الذى فتح الطريق “House Nigger” للملايين لكى يحققوا أحلامهم أيا كانت تبدوا مستحيله فى زمان ما!
فهل يعرف هذا جهلول المنبر أى منهما أو اى من مساهمتهما لأهلهما و للبشرية؟ هل يقوى جهلول كمال سودانيز أنلاين أن يعرفهما وغيرهما ب "“House Nigger”
مايهم من كل هذا : تخيل... عزيز جهلول سودانيزأنلاين القارىء.... تخيل الجهلول الصقير زيو زى مالكومكس ..واحد، ومن حقو أن يقول للناس “House Nigger” "عبيد منازل" ... !
مالكومكس السودان... جهلول سودانيزأنلاين الصقير!!!
مباااااالغه!
----
الآن لعرف لماذا ردة فعلنا على هذا التعبير جاءت وستستمر على هذا المنوال- لاتسامح؟ لماذا إستخدام بائس سودانيزأنلاين لهذا التعبير "سيىء" التاريخ يستدعى كل هذا الوقت؟ لماذا ا هذا الجهد فى الرد على جهلول سودانيزأنلاين الصغير وهو ليس سوى فساء إسفيرى عفن؟
تعبير ال “House Nigger” إرتبط بال Dehumanization أى تجريد البنى آدميين من إنسانيتهم. فبالاضافه الى المردود المعنوى الذى سببه التعبير لملايين الناس، للتعبير مردود مادى ضخم تحديدا أثناء فترة ماعرف ب "إعادة البناء" فى مجتمع الأمركان الأفارقه.
أدى مردود إستخدام هذا التعبير مع غيره الى واحدة من أفظع جرائم التاريخ الحديث: Lynching
ثقافة إستخدام تعبير “Nigger” بأريحية كما يفعل جهلول سودانيزأنلاين هى ماجعلت من حضور هذه الجرائم من البشر لاإحساس لهم تجاه تعليق ال “House Nigger” بعد تعذيبهم تحت أى دعوى كانت! تعليقهم مثل "لورا نلسون" !!! هل يدرى الفأر كم "لورا نلسون" تم تعليقها فى السودان بحجة أنها مجرد "خادم" كما يسعى بالترديد المضطرد للتعبير لتفريقه من ثقله و لخلق قبول له... عل الناس يتعودا عليه ومن ثم يصبح البعض "بدون" قدسية!
وأن يطلق أحفاد النخاسه من أمثال جهلول سودانيزأنلاين تعبير "عبيد" على المثقفين "المهمشين" ليس بريئا وبالتأكيد ليس صدفه ، وسناتى لهذا.
إستخدام التعبير"عبد" من أساسه يجب ان يرفض ويدان أيا كان مستخدمه؟
ولكن دعنا نسال هذه الأسئله:
هل إستخدام الجهلول لتعبير "عبد" و فى أى سياق لمنازلة غرمائه ولتبيين أن المختلف معه بستند على الباطل وأن ه ب على حق، هل هذا الاستخدام لتعبير "عبد" لهذا الهدف يعطى التعبير معنى وقيمه مختلفتين؟
هل هذا الاستخدام من قبل الجهلول الصغير يعطى التعبير معنى مختلف من إستخدام الطيب مصطفى أو أى عنصرى آخر فى له أى مكان أو أى زمان؟
بالتأكيد لا؟
هل إن إستخدم خالد كودى أو إى عضو آخر فى هذا المنبر هذا التعبير، يصبح للتعبير معنى وقيمه مختلفتين ؟
بالتأكيد لا؟
هل إستخدام الجهلول لتعبير "عبد" يجعل من التعبير أى شىء غير ذاك الوضع الغير إنسانى الذى مارسه أكثر الناس إنحطاطا فى تاريخ البشرية على مختلف العصور وعلى مختلف ثقافاتهم ودياناتهم ؟
هل أستخدام الجهلول للتعبير يفعل اى شى غير ان يؤكد من اين اتى الجهلول نفسه وماهى علاقته الشخصية مع التعبير؟
بالتأكيد لا.
يظل تعبير "عبد" يحمل كل ثقل التاريخ اللا إنسانى الذى تعرض له الكثير من البنى آدميين فى أماكن كثيره أفريقيا والسودان احداها، ويجب ان لايستخدم.
من الذى يستخدم هذا التعبير؟
من يستخدم هذا التعبير عنصرى أيا كان ويجب أن يتم ردعه وتأديبه.
إستخدام التعبير أيا كان السياق، ومن أيا كان يؤسس لخلق أثر نفسى يجرد المستخدم ضده من إنسانيته... وصحيح لانملك أن نمنع جهلول سودانيزانلاين من إستخدامه، ولكن نملك أن نرد عليه ونردعه مالم يتدخل صالحب المنبر ويحذ بوستاتنا !!
الان كيف نرى الجهلول الصغير مستخدم هذه التعابير: فقد ولد من المهد خنزيرا وضيـعا مثله مثل اى مستخدم للتعابير العنصرية!
زبالة ليس إلا.
فيااستاذ آدم صيام، كمال بشاشا وامثاله قد يكونوا مقعدين لإحترامك ومن هم يعتقدوا فيه معك لجيناتهم، ولكنه عندنا مجرد زباله... حاورناه بالكلمة فاثبتنا جهله، إختبرنا مواقفه واثبت سقوطه، رجعنا لتاريخه لنجده إبن نخاسة ########... يظن بإمكانه ان يعلمننا ديننا!
06-07-2011, 09:40 AM
آدم صيام
آدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736
لا أدرى كيف خطر ببالك ان تشبه بشاشا، الذى ما ان يختلف مع أهل الهامش حتى يصفهم بالكلاب، بمالكولم اكس القائل،
We declare our right on this earth to be a human being, to be respected as a human being, to be given the rights of a human being in this society, on this earth, in this day, which we intend to bring into existence by any means necessary.”
و بالعربية: "نحن نعلن عن حقنا ان نكون بشر فى هذه الأرض، و (عن حقنا فى) أن نحترم كبشر، و أن ننال الحقوق الانسانية فى هذا المجتمع و على هذا الكوكب، فى يوم نعمل على ان يتحقق، و بكل الوسائل الضرورية"! الفرق بين بشاشا و مالكوم اكس كالفرق بين الثرى و الثريا!
عزيزتي/ندى علي شكراً لمروك الكريم والسؤال
أنا لست في مقام من ينحاز لشخص أو يقصيه من قائمة حياته هذه صفات ينقصها البرهان
أما إذا تفوه ألأخ بشاشا بكل تبسيط بوصف الناس سواء في الهامش أو المركز بالكلاب فهذا يقدح فعلاً في قدراته ليس كناشط قادر على تحليل اتجاهات المجتمع ورفده بالاستبصار بل في الإطار الأخلاقي الضيق وعدم سعة الأفق.
أما فيما شبهت فيه بشاشا بالناشط مالكلوم للأسباب التالية: - وقد نتفق على بعض منها أو نختلف فالمسألة في تقديري من الزاوية التي نرى-
الأخ بشاشا له السبق هنا على كثير من الأعضاء ومازال و مشهود له بنقد يقارب في مفرداته وحجيته مالكلوم إكس لا سيما في شجاعته وموقفه الناصع ضد العنصرية وتفريخاتها من جلابة وزرقة وعبيد وأولاد بلد
كما أن بشاشا يستخدم أدوات تحليل أقرب لمالكوم علاوة على أسلوب الصقع(Terrify)
في دفع الناس دفعاً تجاه ما يؤمن به!
كما لا أرى توازناً في أسلوبه في خلق صراع على مستوى الأفراد وتجريدهم بأسلوب الفجاءة عن جلودهم
فقد لاحظت ذلك في بعض حواراته مع بعض الإخوة.
إلا أنه يبقى رقماً ليس من السهل بلوغه في هذا المنبر
يمكنني الرجوع لتكملة الرد فيما بعد فقد أحتاج للخروج الآن
تقبلي تحياتي وتقديري
06-07-2011, 12:28 PM
آدم صيام
آدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736
شكراً الفنان/ خالد كودي لمروركم الكريم والله أنا ذاتي ما عارف من أين يأتون بنا! بس الجمع ده أنا وبشاشا ومنو؟
على كل لا ضير في أن نختلف في رؤيتنا لمالكوم إكس إلا أن توزيع حمم ضيق الصدر في الهواء الطلق ليس بدليل حكمة
البوست عنوانو واضح لماذا تريد ان تجعل منه ومني مدافعا لبشاشا. تريد أن تختزلني في بشاشا عشان عندك صراعات معاه مثلاً؟ وهل هذه هي الطريقة العقلية والأخلاقية المفيدة في ذلك؟ وهل ستصبو لتصفية تركة (بشاشا ونفسك) من خلال هذا الخيط؟ وهل صراعك مع بشاشا مبرر لتتهجم على من هب ودب؟
ثم والمهم فيم صراعك مع بشاشا من أصلو لو أنك وهو تعملان من أجل قضية مازالت قائمة تهم السودانيين والسودان بكامله!!!!!!!
يا أخي! هل يمكنك تصنيفي إلى أي (بقجة) في هذا المنبر حتى تجمعنا بهذه الأريحية؟
من المهم جداً في العمل العام الذي لا يرجو فيه الفرد منفعة ذاتية أن نفصل بين الذاتي والموضوعي بين الأنا و الآخر و أن لا نخلط او نختزل الأفراد ورؤاهم فيتطاحن المرء وظله ويختلق صراعات دونكيشوتية
شخصي في هذا المنبر لا يتناول أفرادا ولا يتتبع خطاهم و إنما إن عثرت على فكرة رددت عليها بما أفهم
شخصي الضعيف لا يوجد له نصير ولا شلة- يعني ممكن تردمني في البوست ده للشهر القادم ما في زول يقول ليك بغم ارفع من الزول ده شوية- ، ربما تجد لي (عدو متوهم ممكن) أدخل على البوستات كيفا اتفق ولا أصنف الناس لأتداخل معهم، ولا اتخذ مواقفي منهم بالظنة
يعني هسع بمداخلتك الأخوية دي صنفتني من ألد أعدائك والسلام؟
الله يسامحك يا كودي
06-07-2011, 01:52 PM
آدم صيام
آدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736
ببساطه، فى هذا البوست إحتفى آدم صيام بمالكومكس وهو أمر عظيم. مر على البوست كمال بشاشا لينفحه آدم صيام بلقب (مالكومكس)!
فى هذا تشويه ليسرة مالكومكس كما اوضحنا أعلاه من ناحيه، ومن الناحية الأخرى كمال بشاشا يشتمنا بإسوأ الشتائم العنصرية إدعاءا أنها أتت على لسان مالكومكس أو إدعاءا انها تأتى من الجلابه تجاهنا (أبناء وبنات الهامش)!
فالأمر هنا ليس (شخصى أو غبائن شخصية) كما حاول الأستاذ مهاجر تصويره (وشخصى أو غبائن شنو كمان مع أمثال كمال بشاشا ؟) ياراجل عيب عليك!
... فالعنصرية يجب منافحتها والوقوف ضدها. يجب عدم الصمت على العنصرية وإبتذال قضايا الناس.
06-07-2011, 05:15 PM
آدم صيام
آدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736
Quote: ... فالعنصرية يجب منافحتها والوقوف ضدها. يجب عدم الصمت على العنصرية وإبتذال قضايا الناس.
شكراً العزيزين مهاجر وكودي
حقيقة ما زالت الفكرة في سبر تطور خطاب مالكوم إكس في البال بي وبكم وهي دليل على عدم توقف فكر هذا الرائد في زمكان واحد ودليل أكبر على قدرته على الاعتراف بالخطأ والتصحيح المستمر وعدم نكرانه لتاريخه (الإجرامي)، إلا أني سأترك ذلك لخواتيم البوست.
السؤال:
ما الفائدة المرجوة من تكرار هذه السيرة النادرة؟
اسمحوا لي أن أقول (هذه القنبلة) أننا(السودانيين) سلالة تأثر بالاسترقاق منذ البقط ومازالت تمور في دواخلنا تبعات تلك الفترات المتلاحقة من وصمة الرق والعبودية وقد شلت الكثير من طاقتنا. فقد تبرز في شكل خراجة أولاد بلد وقد تخرج في صورة دمامل ملقطين أو عرووب وما عبرة (كشة) في وصف البطل الذي يحارب الغازي الإنجليزي ببعيدة! هذه الحالة خلقت بلا شك وهن في الشخصية السودانية على مستويين: فمن وجد -من بعضنا- لونه فاتحا زعم أنه من الأسياد( وهو في الحقيقة نتاج رق تاريخي سواء تاجر بلطجي أو مارس أسلافه الهروب من الرق عبر الانتساب بالبيض) ومن وقعت عليه من بعضنا صفة الرق أصيب بالعي و الخجل والكتمان لدرجة أنه يدخل في زمرة (المسكوت عنه) ويكره أن تساق سيرة الرق وتارخيه.
تلاحظان: أغلب من يحكم السودان يحلم بالاجتهاد للابتعاد عن الرق وتزعم السيادة بل الوصول إلى أنه كان متجراً بالبشر إن لم يكن من سلالة النبي الكريم!
ومن تمشط شعرها تتبوبر بأن عدد العبيد لدى جدها يفوق المئة (وقد ذكر شخصي ذلك في مقال حبوبة أم طاجون والسائد العام) الكل يهرب من موبقات العبودية كالملدوغ رغم أن ذلك -قد- دخل في ذمة التاريخ، فأين العقل وأين الواقع من مجابهة الحقائق؟
العبودية إنسانياً وكحالة ظلم اجتماعي اقتصادي هي عيب على من اغترفها وليست على من وقعت عليه البتة، إذ لا يوجد إنسان ذو عقل يستمتع بأن يكون لا حول له ولا قوة بل وتهان بالوراثة نطفه من صلبه التي لم تخلق!
بالشجاعة الناصعة والقدرة التحليلية العلمية والروح الإنسانية المحضة يمكن تجاوزها والاستشفاء منها وليس هذا ببعيد، فقد قدم الرسول الإنساني مانديلا نموذجاً أحار العالم حتى الآن.
ويقيني سنقدم نحن(السودانيون) أنموذجاً سيدهش الجميع إذا.....
Quote: العبودية إنسانياً وكحالة ظلم اجتماعي اقتصادي هي عيب على من اقترفها وليست على من وقعت عليه البتة، إذ لا يوجد إنسان ذو عقل يستمتع بأن يكون لا حول له ولا قوة بل وتهان بالوراثة نطفه من صلبه التي لم تخلق!
بالشجاعة الناصعة والقدرة التحليلية العلمية والروح الإنسانية المحضة يمكن تجاوزها والاستشفاء منها وليس هذا ببعيد، فقد قدم الرسول الإنساني مانديلا نموذجاً أحار العالم حتى الآن.
ويقيني سنقدم نحن(السودانيون) أنموذجاً سيدهش الجميع إذا.....
نعم الراى.
يجب تناول هذه القضية الحية التى تلقى بظلالها على أهلنا فى السودان بجدية وإحترام لهيبة القضية نفسها. لايجب إبتذالها أو السماح بإبتذالها ابدا.. إذ أن فى ذلك تقويض لثقلها التاريخى . وبالطبع يجب العمل على تجاوز آثارها الى مايضمن ردم الهوة التى خلقتها.
مع التحية.
06-08-2011, 03:09 AM
آدم صيام
آدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736
شكراً لهذا البوست المفيد، دائماً سيرة مالكوم اكس تستهويني، هذا الإصرار هذا الوضوح في الرؤية والهدف، هذا العمل الكبير الذي أدي لتغيرات عميقة خلخلت الواقع الأمريكين بل وأسرعت بخطى التحرر الإنساني.
نعم ربما الكثير من نبواءته لم تتحق بمثل ما اراد لها، ولكنه بناء طويل ساهم فيه مالكوم اكس بوضع الأساس المتين الذي لا يمكن تجاوزه بسهولة، وما زال مالكوم اكس يحتاج لقراءة وإعادة قراءة مرات ومرات لمعرفة الأثر العظيم الذي تركه على مسيرة تحرر الغنسان الأسود من العبودية.
يدين السودلمالكوم اكس بالكثير من الإنجازات التى تحققت الآن ونراها ماثلة أمام أعيننا في المجتمع الأمريكي، ومالكوم تتمثل شجاعته وريادته في الولوج لعمق المشكلة والدعوة للتحرر الذاتي من داخل السود، نعم يجب قراءة مالكوم اكس في إطاره التاريخي وهنا تكمن عظمته، ففي تلك الأيام لم يكن من الممكن أن يتم التحرر إلا بالإسلوب الذي اتبعه مالكوم، فقد كان السود يحتاجون لمن يصدمهم لمن يكشف لهم حقيقة وضعهم بكل وضوح ويصدمهم بالحقيقة المرة حتى يغتسلوا من الأوهام التى كانوا يعيشون فيها وينضموا لموكب النضال متحررين من قيود أسيادهم.
ونحن في السودان كنا بحاجة لمالكوم اكسنا فبُعِث لنا القائد د. جون قرنق ودعوته للتحرير التى لم يفهمها الكثيرون وحاولوا حصرها في ما عون القبلية. التشابه كبير بين دكتور جون ومالكوم اكس خصوصاً في الدعوة لتحرير الذاتز وقد رأيت بأم عيني كيف يتعامل د. جون قرنق مع عساكره، حيث يقضى الساعات الطوال ليشرح لهم ويخبرهم ويحاضرهم بنشيد الثورة القادمة الثورة التى ستحرر ذواتهمن كنت أندهش من هذه المقدرة العظيمة على تبسيط الرؤى الثورية، وعلى المقدرة الفذة في الوصول لقلوب وعقول المستمعين.
سعيدٌ أنا بهذا البوست والذي أعادني لأول مرة أسمع فيها عن نضالت السود في أمريك وأسمع فيها عن مالكوم اكس ومارتن لوثر كنج وروزا بارك من صديقي اركانجلو في سنة 1983 ونخحن في المرسة الثانوية في مدينة سنار، حيث كان يحكى عن نضالات السود في امريكا وافريقيا ونحن نستمع لأغاني بوب مارلي. علمنى إحترام نفسي والإفتخار بأفريقيتي، الطريق الذي قادني بوضوح لتحرير ذاتي وملكنى وضوح رؤية جعل منى ما أنا عليه اليوم.
الأخ آدم ليتك تواصل في هذا البوست وتتناول بالتحليل العميق مساهمات مالكوم اكس في مسيرة التحرير.
06-10-2011, 03:36 AM
آدم صيام
آدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736
Quote: ونحن في السودان كنا بحاجة لمالكوم اكسنا فبُعِث لنا القائد د. جون قرنق ودعوته للتحرير التى لم يفهمها الكثيرون وحاولوا حصرها في ما عون القبلية. التشابه كبير بين دكتور جون ومالكوم اكس خصوصاً في الدعوة لتحرير الذاتز وقد رأيت بأم عيني كيف يتعامل د. جون قرنق مع عساكره، حيث يقضى الساعات الطوال ليشرح لهم ويخبرهم ويحاضرهم بنشيد الثورة القادمة الثورة التى ستحرر ذواتهمن كنت أندهش من هذه المقدرة العظيمة على تبسيط الرؤى الثورية، وعلى المقدرة الفذة في الوصول لقلوب وعقول المستمعين.
الحبيب/ الصادق إسماعيل
تحية طيبة وبعـــــد،،،
شكراً لمرورك الزاكي والإضافة النوعية نعم أخي فقد حبانا الله بمالكومنا السوداني الذي يشترك مع مالكلوم إكس في الكثير من الصفات:
We are now suffering from: الســـودان الآن يعاني من:
1- Political oppression. الاضطهــــــــــاد الســــياسي 2- Economic exploitation. الاستغــــــلال الاقتصــادي. 3- Social degradation. التدهــــــور الاجتمـــــاعي . And all kinds of …ation وكل ما آخـــــره مقطع (ي)
مالكلـــــوم أكس في ذكرى ميلاده/آدم صيام May 18, 2008, 22:04
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
مالكلـــــوم أكس في ذكرى ميلاده
رُزق إورل لتل أحد نشطاء جماعة بابتست المسيحية التابعة لمذهب كالفن في أوماها نبراسكا، طفله -الأقرب للصواب- (السابع) مالكلوم من عدد أحد عشر من الأبناء والبنات، من زوجته لويس نورتن في 19 مايو 1925م ، في مناخ أمريكي عصيب تتناوشه أعاصير العنصرية ونير العبودية ورعود وبروق التحرر.
كان الوالد أحد نشطاء ماركوس كافي الذي أنشأ جمعية بنيويورك ونادى بصفاء الجنس الأسود وعودته إلى أرض أجداده في أفريقيا، وفي عام 1929 أحرق منزله جماعة الكو كلوكس كلان البيض العنصرية في متشجان، بعد عامين عثر على جثة الأب ملقاه على الطريق، سطرت الشرطة في سجلاتها بأن الحادثتين وقعتا بمحض الصدفة! أما الزوجة أشارت بأصابع الاتهام لجماعة من السود، ثم انتابها انهيار نفسي رهيب أفضى بها إلى المصحة العقلية وتم إيداع أبنائها في ملاجئ الأيتام وبهذا أسدل الستار على التراجيديا الأولى في حياة مالكلوم أكس التي ستكون أحد المكونات المهمة في توجهاته وأفكاره.
تمكن الطفل الشقي بالكاد من إتمام المرحلة المتوسطة، ورغم نبوغه الحاد، فقد أحبطه معلمه فترك المدرسة، وذلك عندما أعرب مالكلوم لأستاذه عن أمنيته في أن يكون محامياً، فأجابه المعلم بأن حلمه ليس هدفاً حقيقياً للزنوج! Not realistic goal for a Nigger!
أمضى أحمر ديترويت وكان هذا لقبه وقتاً في مدينة بوسطن بين الإجرام وتجارة المخدرات ثم انتقل إلى حي هارلم في مدينة نيويورك وأصبح تاجراً للمخدرات ثم عاد إلى بوسطن كرة أخرى وانتظم في عصابة لسرقة البيوت، في عام 1936 حكم عليه بالسجن 10 سنوات بجريمة سطو، وهكذا نحن أمام ولد بدأ حياته مجرماً محترفاً ليسدل الستار على حياته رسولاً مبشراً!
دخل المجرم المحترف إلى عرصات الجنة عفواً السجن ليلتقي بالحقيقة الكبرى التي أفضت به إلى دهاليز الإيمان وصعدت به إلى مدارج العالمية خطيباً مفوهاً في هارلم ومحاضراً لبقاً في هارفرد وبطلاً أسطورياً في الجزائر، أنغولا، جوهانسبرج، الخرطوم ، القاهرة ، وداعيةً محتفى به في قصور المملكة العربية السعودية.
في السجن راسله أخواه كتابةً فلبرت وريجنالد، بأن أشارا إليه إلى أمة الإسلام السود بزعامة أليجا محمد المدعي أنه رسول الله مبعوثاً إلى السود خاصة ليبشرهم بدينهم دين الإسلام وسطوتهم إلتي كانت تقود العالم قديماً وعاصمتهم مكة المكرمة ، فهم شعب الله المختار ونبيهم محمد بن عبد الله من جنس السود، وأن الجنس الأبيض هم جنس شيطاني ، خلقهم عالم شرير من خلاصة علم الهندسة الوراثية.
اعتنق مالكوم أفكار أليجا محمد بحذافيرها، وأقلع عن تعاطي المخدرات والكحول والتدخين بحكم أنها محرمة على جماعتهم، وأخذ دورات تدريبية داخل السجن، وعكف على تعليم نفسه ذاتياً، فقد كانت مكتبة السجن عامرةً بالكتب التي ترفدها الجهات الخيرية، كانت أحب الكتب إلية تلك التي تتعلق بالأديان والسلالات والتاريخ، كما اشترك في عدة مناظرات ودورات، ثم أسقط من بطاقته اسم لتل وتبنى أكس دلالة على البحث عن جذوره الأفريقية المفقودة وإسقاطاً لحقب العبودية المذلة.
بعد خروجه من السجن أصبح أشهر دعاة أمة الإسلام السود، إذ ارتفع عدد أعضائها من 500 عضو في عام 1952 إلى 30 ألفاً في عام 1963 ، وذلك بفضل نشاطه المحموم، وقدراته الخطابية المذهلة، وقوة شخصيته وشجاعته، وإيمانه القاطع باتباع زعيمه. انتزعت المنظمة ريادة الحقوق المدنية لدرجة أهابتها الأحزاب الحاكمة وبغضتها المنظمات العنصرية مثل الكوكلكس ، أقامت المنظمة عدة مبرات و مساجد وامتازت بالتنظيمية والعمل الموحد. طالبت المنظمة بقيام دولة السود.
هذه الهالة التي اكتسبها مالكلوم أوغرت في نفس معلمه الحسد – فقديماً كان في الناس الحسد- استغل الزعيم فرصة أن أدلى ملكلوم بتصريح للصحف الأمريكية التي بدورها استنكرته، فطرده الزعيم من المنظمة، مما أصاب مالكلوم إحباط شديد كون استاذه وزعيمه ونبيه يخونه! واصل نشاطه بتكوين جماعة المسجد وذهب لآداء فريضة الحج في مكة، وهناك حدث الإنقلاب الأعظم في حياته، مفاهيمه، معتقداته، فلسفته الاجتماعية والسياسية، واستغرب أيما استغراب أن يتوحد الأبيض الشيطان والأسود الغلبان تحت راية منسك واحد!
رجع من الحج باسم جديد هو الحاج مالك الشاباز واكتشف أن مكمن الصراع بين البيض والسود يقع في دائرة الأيدولوجي وليس العرقي، خلص إلى أن توحد السود سابق لإيمانهم بدين واحد وذلك لأن عدوهم واحد بينما حشر الدين يقود إلى تفرقتهم، أسس منظمة الوحدة الإفريقية الأمريكية، ومؤسسة المسجد الإسلامي كهيئة دينية، استوعبت المنظمة الأفارقة السود على اختلاف أديانهم وألزم نفسه بالإسلام الأرثوزسكي كما سماه، وأعلن التعاون بين سود أمريكا وأفريقيا الأم، نقل الصراع إلى المحافل الدولية.
قابلت جماعة أليجا محمد هذا النشاط برد فعل عنيف متهمة مالكلوم بالخيانة وحاولت عدة مرات اغتياله، ونسبة لخطورته فقد عمد جهاز الاستخبارات لاغتياله أيضاً بزرع قنبلة في سيارته، بعدها أصبح مالكوم قليل التسفار، في 14 فبراير دوى انفجار في منزله، وبعد أسبوع واحد نجح ثلاثة رجال سود من إفراغ 15 طلقة في جسده وهو يخطب في منهاتن، ليتم تتريخ يوم 21 فبراير 1965م ميلاداً لثورة أمة، علقت المحكمة جريمة القتل على عنق كل من: تالمد هابر، نورمان بتلر، وتوماس ، كلهم أعضاء في منظمة أمة الإسلام السود.
أخرج سيرته الكاملة الكاتب الشهير إليكس هيلي كاتب الجذور واعتبرت مجلة التايم الأمريكية سيرته واحدة من أهم 10 كتب في الأدب الواقعي عالمياً.
أما خطبته التي ألقاها في الثالث من إبريل 1964 تعتبر في المرتبة السابعة ضمن أهم مائة خطبة في التاريخ الأميركي الحديث،
رحم الله الحاج مالك فقد علم العالم قاطبة أن الفكر صحته في التطور، وأن الظلم تجب مواجهته بكل الوسائل الضرورية، وأن الشجاعة ضرورة ملحة لإبراز الحق، فقد حدد قبل موته قاتله، واعتبر نفسه في عداد الأموات قبل عشرين سنة! وأن الدين يجب عدم إقحامه في حالة الصراع ضد المظالم.
American Democracy is hypocrisy!
I’m not come here to tell you what you want, I come here to tell you the truth, whether you like it or not!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة