|
|
|
 Re: إنتهازي تائب ... قصة قصيرة جداً (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
|
عندما عقد ابليس حاجب الدهشة وجمع ذريته وقرر مغادرة السودان لم يحتج اي ابيليس صغير كان ام كبير انثوات اوذكران كلهم اجمعوا رأيهم على المضي مؤكدين انهم قد انجزوا مهمتهم في السودان بان اوصلوا المنافقين من اهل السودان سدة الحكم وتأكدوا من ان اي فرد في صفوف النظام هو اخبث من اكثرهم خبرة وانهم يحلفون امام الرب كاذبين وكبيرهم الذي علمهم ان الحياة متاع وسلطة وجاه , برغم ان الطرفة لا يخالجني شك انها مطبوخة في مكاتب الامن وتعني ما تعني إلا انها قد صورت مدي خبث ومكر وجرم اهل النظام برغم ان المقصود ابعد مدى, كتلك النكتة عن الساحرة وقصة الواحد المتقلب ما بين الستة والستة عشر ولا تدري العرافة ايجلسون اي مدى ما بين 16 و61 عام ولكن العقلية الامنية في اعلى تصوراتها تنسى ولا تتناسى الجرم تنسى ان لا جريمة مكتملة او كاملة فلكل جريمة نقطة ضعف وحلقة اضعف يلج من بين ثناياها المنطق لإستجلاب الادلة الثابتة وجرم الانقاذ لا يحتاج الى اثبات وفساد العقلية الامنية هاهو قد اوصلنا الى نفق اضيق من ثم الخياط .
العقلية الامنية التي حكمت وقررت اعدام ضباط رمضان رأت في منهج الماسونية دليل واعيدوا قراءة برتوكولات بني صهيون واعقدوا المقارنات , العقلية الامنية منذ يومها الاول قررت الدخول في إستغلال نفسية الانسان بصورة السوداني فخططت لرئيس طرطور في شخصيه بهلوانية وفروسية مدعاة عند الحاجة وراقصة في ادب ما عرفه السودان , وعند اقرب غزو وشبه انهيار هربت الشخصية البهلوانية الى العيلفون مختبئة , وارتعدت فرائص قوم فاسد بن فاسد بن حرام وفكروا هربا لكن الأمر قد مرً تحت رقاب كثير من الضحايا المُعلن عنهم والمخفي حتى يومنا هذا وقوم فاسد بن فاسد بن حرام سادرون في غيهم سابحون في بحور الفارهات من المطايا والناطحات من الاسمنتيات والحور العين من السودانيات اللائي ارتضين ان يكن في حلبة المثنى والثلاث والرباع من باعوا ازواجهم لجمالهن بثمن بخس رصاصة لا تعادل 50 جنيهاً , واستغلوا جميلته لقضاء وطر يحلونه فرجاً ولا يحرمونه لقاء قتل نفس بمائة الف نفس , لكنه فقه الضرورة .
العقلية الامنية قررت في لحظة الانقضاض على الديمقراطية ان تعالج الفجوات فاختارت ذات وسائل الاهاب الصهيوني قررت ان المال والاعلام بعد ان انبسطت لهم السلطة, لابد من احتكارهما وفقه الضرورة يبيح المحظورات لصالح الشهوات عندهم والشهوات هي الضرورات فمن من قوم فاسد بن فاسد بن حرام لم يمر بلحظة انبطاح وفي نفسه مليون عقدة وذنب . العقلية الامنية قررت السيطرة على المال والاعلام فجندت كل من في نفسه ضعف ومغرياتهم كثيرة ووسائل الاذلال اكثر فجندت رؤساء تحرير يبيعون ذمهم في سوق النخاسة مقابل حفنة من مال حرام , صحفيون يستطيعون تصوير الباطل بالحق دون ان يرمش لهم جفن يبس بالحرام وسبحوا في تزوير كامل تاريخ السودان من اكتوبر المهمور بالدم صباح الخير الى ابريل المجيدة فجعلوا منها ارث لهم وامتياز صناعتها بإيديهم وساعدهم في ذلك بلا شك رجالات الدين من علماء السلطة والشهوتين فرج وبطن ومضت القافلة وكلما ظهر جاسوس من بني النظام جاسوس مختبئ في صفوف الشرفاء عقدنا عن حاجب الدهشة ولا دهشة فالانقاذ وجدت في جوع ك ل ب ك يتبعك مثل جيد فأرعبت من ارعبت واستغلت حاجة فريق واغرت من كل نفس ضعيفة فئة وبدأ الخائنون في التساقط مات من هلك بذمة واسعة وبقي في المذلة الى آخر المشوار نفر .
العقلية الامنية نفذت الى حاجة البطون الخاوية ورفعت شعار جوع ك ل ب ك وسرحت , حتى وصلت عوالم الفضاء الاسفيري وجندت البسطاء والاغبياء واستفادت منهم في افراغ الموضوعات عن جديتها وزراعة الهبل كطرفة في البوستات ورفعت من وتيرة اللا جدية حتى يأس من يأس وهجر من هجر وولجت الانقاذ كل منشط عبر ضعاف النفوس وبائعي انفسهم برخيص المال او السلطة او التأمين لحماية الابناء من الفاقد التربوي ومضت في سلوك درب العقلية الامنية حت تفاجأ كثير من الناس بأقرباء واصدقاء وخفيفي الظل وهم امنجية يؤدون الدور المرسوم لهم دون هوادة .
زرعت الانقاذ الفساد بدل الطهر وغيرت من تركيبة المجتمع السوداني وصارت الخيانة شرف يتقلده كل من ينتمي للمؤتمر الوطني وصار عنصر المؤتمر الوطني يستحي من انتماءه لكن بعد ان غرق في بحور الفساد واكل السحت كابر عن كابر ونسى ان الله سائلهم عن مالههم كيف اكتسبوه وفيما انفقوه متناسين ولا فكاك ان النهاية فاسد بن فاسد بن حرام وصدق الله العظيم وهو القائل في محكم التنزيل :وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)} نوح
وقال سبحانه :وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعَامِ نَصِيبًا فَقَالُوا هَذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَذَا لِشُرَكَائِنَا فَمَا كَانَ لِشُرَكَائِهِمْ فَلَا يَصِلُ إِلَى اللَّهِ وَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَى شُرَكَائِهِمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (136)} الانعام
وجاء في المثل ان الابن سر ابيه ... ومن شابه اباه ما ظلم في مفهوم حقيقي ان من شابه اباه في حرام او حلال ما ظلم فالولد سر ابيه !!!!!!!ويقول تعالى :الم تر كيف ضرب الله كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون
اليس ذلك هو الخطاب الذي رددوه ولم تفلح التجربة .؟؟؟
.............................................................................حجر.
(عدل بواسطة الرفاعي عبدالعاطي حجر on 05-25-2011, 06:02 PM)
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إنتهازي تائب ... قصة قصيرة جداً (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
|
Quote: العقلية الامنية نفذت الى حاجة البطون الخاوية ورفعت شعار جوع ك ل ب ك وسرحت , حتى وصلت عوالم الفضاء الاسفيري وجندت البسطاء والاغبياء واستفادت منهم في افراغ الموضوعات عن جديتها وزراعة الهبل كطرفة في البوستات ورفعت من وتيرة اللا جدية حتى يأس من يأس وهجر من هجر وولجت الانقاذ كل منشط عبر ضعاف النفوس وبائعي انفسهم برخيص المال او السلطة او التأمين لحماية الابناء من الفاقد التربوي ومضت في سلوك درب العقلية الامنية حت تفاجأ كثير من الناس بأقرباء واصدقاء وخفيفي الظل وهم امنجية يؤدون الدور المرسوم لهم دون هوادة .
زرعت الانقاذ الفساد بدل الطهر وغيرت من تركيبة المجتمع السوداني وصارت الخيانة شرف يتقلده كل من ينتمي للمؤتمر الوطني وصار عنصر المؤتمر الوطني يستحي من انتماءه لكن بعد ان غرق في بحور الفساد واكل السحت كابر عن كابر ونسى ان الله سائلهم عن مالههم كيف اكتسبوه |
شكرا جزيلا استاذ
رفاعي عبد العاطي حجر
كلام زي الدهب
لا اخرس الله لك صوتاً
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
| |
الرفاعي عبدالعاطي حجر
فايزودالقاضي
طه جعفر
Mustafa Mahmoud
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست