|
لمصلحة من التصعيد والتسرع للعودة للحرب؟
|
الإشتباك المحدود في أبيي كان أقرب للحل السلمي
فقد أدان الجميع إطلاق النار
وهنالك شهود من الأمم المتحدة
وطلبت دول مثل الولايات المتحدة توضيحا من حكومة الجنوب
وجيش الجنوب نفى قيامه بالهجوم مما يعني أنه ليس في حالة إعلان حرب
وأبيي - منطقة النزاع - جزء من الوطن، بدليل أن البشير يعزل ويعين قياداتها
كل تلك مؤشرات لإمكانية لمعالجة الأمر سلميا
بتقصي الأمر
والتوصل للجانب المخطئ
ومطالبته بتحمل مسئوليته عن الضرر والضحايا
والعودة للسلام والإلتزام بالمعاهدات
الأمر الذي يدعو للتساؤل عن دوافع التسرع للتصعيد الخطابي
ثم العسكري
والتحلل من الإتفاقات (عزل إدارة أبيي)
مما يقود لإتجاه العودة للحرب
وكلنا يعلم أن الحرب ليست نزهة
وأن ما تشعله في ساعات ربما يأخذ منك عقودا للعودة منه
وفوق ذلك أرواح الملايين من الجانبين
وغير ذلك من الموارد
ندعو لعلاج النزاع سلميا
من أجل كافة أبناء الشعب السوداني الذين سوف يدفعون ثمن الحرب
هم
وأجيالهم القادمة
الباقر موسى
|
|
|
|
|
|